23-06-10, 05:08 PM | #521 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و أميرة حزب روايتى للفكر الحر
| اقتباس:
شو فضوليين ههههههههههه ليش بدكم تعرفو هههههههههه الشكر لك غاليتي ويا رب تسمعي اخبار حلوة عن فريقكم اليوم | |||||
24-06-10, 08:05 PM | #527 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و أميرة حزب روايتى للفكر الحر
| الفصل16 حفل الخريف مر ت بقية الشهر بروتينية شديدة, فكل نهاية اسبوع كنت أمضي يوم السبت مع جايكوب أما الأحد فكان هو يأتي لزيارتنا لنقوم بالصيد جميعا,أما طيلة الأسبوع فكنتت امضيها بالثانوية حيث كان الحماس يعم الجميع بمناسبة الحفل الذي يقترب,كما أن كل زملائي أصبحوا يعلمون بأمر مواعدتي. أما المساء فدائما كنت أمضيه برفقة جايكوب ولكن طبعا بعد اتمام واجباتي. بالجمعة الذي يسبق يوم الحفل .كان الحماس شديدا حتى ان صديقاتي أصبحن بحالة هيستيرية من شدة تشوقهن ,أما أنا فقد كنت هادئة رغم ان رؤيتي مع جايك بمكان عام لأول مرة كان يخيفني.مساء الجمعة مررت عند جايك بعد ان انهائي لدروسي ,كان متوترا يبدو انني لست الوحيدة المتوترة. - مرحبا قال لي - أهلا...كيف حالك تبدو متوترا - ألم تنظري الى وجهك اليوم بالمراة قال ضاحكا أنت أكثر بياضا من المعتاد هل أنت متوترة؟ - أستطيع أن أسألك نفس السؤال مرة أخرى لكن سأجيب نعم انا كذلك,فهذه اول مرة سنخرج معا خارج المحمية لهذا فانا متوترة - وأنا ماذا أقول؟ فأنا سألتقي بأصدقائك وربما لن يحبوني ساكون مركز الاهتمام ...أجل أنا متوتر جدا حدقنا ببعضنا البعض ثم انفجرنا ضاحكين,نحن متشابهين قمت بعناقه وأحسست بتوتره يخف قليلا. امضيت بقية السهرة معه ثم حانت اللحظة التي نكرهها نحن الاثنان رافقني جايك للسيارة فقلت - حسنا نلتقي غدا مساء - ما رأيك أن نلتقي قبل الموعد التي ذكرته؟ - لا أحتاج الى كل اليوم لتحضير نفسي خصوصا أن أليس هي المسؤولة.مر لأخذي باكرا,لكن أنبهك روزالي منحتنا شرف الذهاب بسيارتها..وبما أنها اول حفلة لي فقد وافقت أن تقودها أنت. - يال الشرف الكبير قال مازحا هيا اذهبي بسرعة قبل أن أغير رأيي و أقوم باختطافك - أحببت تهديدك لكن يجب علي أن أتحمل وأعود للبيت عدت بسرعة و توجهت مباشرة الى سريري فلقد كان الوقت متاخرا لكن هذه المرة لم انم بسرعة كالمعتاد. رغم ليلتي المتقلبة الا أنني استيقظت بمزاج جيد .أخذت حماما سريعا ,ارتديت ملابسي وتوجهت الى الفيلا وحدي فيبدو أن والداي قد سبقاني الى هناك.بالفيلا وجدت امي وخالاتي وايزمي بالصالون - مرحبا جميعا كيف حالكن؟ اجبنني دفعة واحدة بصوتهن الموسيقي .جلست بالقرب من ايزمي التي كانت منشغلة برسم لأحد مشاريعها الجديدة لكنها رفعت رأسها لتسألني: - اذن هل أنت جاهزة للحفل؟ - بالنسبة للجانب النفسي فأنا تقريبا جاهزة أما جسديا فانا أعتمد على أحد ما لتحضيري قلت هذا وأنا اغمز لأليس - بما انك قلت هذا فأنا أخبرك بأنه حان وقت العمل انستي الصغيرة لحقت بها شاكرة بسعادة رغم أنني أستطيع تحضير نفسي الا أنني اريد اسعادها بمنحها تلك المتعة. بدأت بعد لحضة عملية تحويلي ,هذه اللحظات ذكرتني باخرى قديمة عندما كنت لا أزال صغيرة كانت كل من روز وأليس تقومان بتزيين وجهي. كنت أحس بأصابع أليس الرشيقة تعمل بوجهي بخفة شديدة بعد هنيهة جاءت روز لتشاركنا أحاديثنا - لقد انتهيت يمكنك النظر الى نفسك الان التفت الى المراة وكعادة أليس دائما ما تكون نتيجة عملها مذهلة.تقدمت روز هي الأخرى للاصلاح من حال شعري - عمل رائع بنات شكرا لكما - سعيدة لان النتيجة أعجبتك قالت أليس بسرور سأذهب لاحضار فستانك وكل ما تحتاجينه خرجت روز باثرها لتبحث عن ايميت.عادت أليس ثم خرجت من جديد لتتركني أكمل الباقي بمفردي .لقد أحببت صورتي النهائية.بالمراة . بذاك الوقت سمعت صوت أمي القادم من الصالون: - نيسي لقد حضر جايك أخذت حقيبتي ونزلت الدرج بسرعة كان هناك ينتظرني بأسفل الدرج لكنه لم يكن ينظر الي فتوقفت مشدوهة احدق به لقد كان رائعا ببدلته الرمادية التفت نحوي بتلك اللحظة - أو نيسي أنت جميلة بشكل مذهل أحمرت خدودي ثم تمكنت أن أقول - شكرا لك أنت رائع أيضا. لم أتعود على رؤيتك بهذا الشكل أحضرت أمي الة التصوير ,فالتصوير هو من ضمن مواهبها الجديدة كمصاصة - هيا أيها العاشقان أنظرا الي المدة التي أخذت بها الصور كانت بمثابة قرن لجايك الذي لا يحب الصور أما أنا فقد حاولت ان أسعد أمي بابتسامة عريضة فليس هناك داع لأن أعترض فهي سرعان ما ستتوقف - حسنا ليس هناك داع لتعذيب هذا المسكين أكثر فلقد حانت لحظة مغادرتكما أمسك جايك بيدي وخرجنا فلحقت بنا روزالي التي قالت لجايك - حسنا لنكن واضحين لقد قدمت السيارة لنيسي وليس لك لكن أرغب في أن تقودها أنت رغم أني أخشى... - حسنا سنكون حذرين أجبتها ودعت الجميع باشارة من يدي وانا أركب بجانب جايك - حسنا...هل أنت جاهزة سال جايك بصوت بعيد - أجل وأنت؟ - أحاول ,أنا متحمس ومتخوف للتعرف على أصدقائك - لا بد أن صديقاتي سيعشقنك كما انهن سيشعرن بالغيرة مني خصوصا مع جاذبيتك هذه الليلة ,أنت مذهل - شكرا نيسي رغم أنني أظن بأنني سأكون الغيور الوحيد هذه الليلة ...أنت خلابة نيسي احمرت وجنتي من جديد فأنا لم أتعود بعد على كلام الغزل الذي يلقيه على مسامعي لكني قلت بمرح -سنتأكد من هذا حالا فأضواء الثانوية تظهر لنا قريبة ,شعرت بعضلاتي تتشنج لكن جايك سرعان ما لاحظ ذلك فوضع يده على يدي وهو يوقف السيارة نزل منها ثم قام بفتح الباب لي فنزلت بدوري قلقة. توجهنا الى صف الرياضة حيث يدور الحفل هناك...حدق الينا البعض ممن كانوا بالموقف لا بد أن طول حبيبي هو من أثار انتباههم عند وصولنا الى المدخل سألني جايك هامسا - هل أنت جاهزة؟ - وهل أملك أي خيار اخر؟ - لا قال ضاحكا أمسكت بيده بقوة ودخلنا.كانت القاعة مزينة بالوان الخريف وكانت الأرضية مغطاة بالأوراق الصفراء أما حلبة الرقص فكانت مملوءة بالطلبة لقد كان كل أصدقائي هناك. بعد لحظة رأتنا ليفي وتوجهت الى مكان هادئ فقمنا باللحاق بها - هيا ساعرفك بأصدقائي وصلنا الى ليفي التي كانت قد فقدت صبرها من الانتظار - مرحبا ليفي كيف حالك؟ - بخير والسهرة رائعة - أقدم لك جايكوب.جايك هذه ليفي صديقتي المقربة نظرا الى بعضهما لوهلة ثم قام جايك بمصافحتها - سعيد بلقائك اخيرا .لقد سمعت الكثير عنك - أتمنى أنك لم تسمع الكثير من الأشياء السيئة ضحكنا بينما كان الاخرون ينضمون الينا بتلك اللحظة. - مرحبا كيف حالكم ؟ أقدم لكم جايكوب.جايك أقدم لك كل من نيلي ,بيتي,ماكس,نيكولاس ومات وهو أخ ليفي - اهلا بكم قال حبيبي بسعادة تحدثنا لفترة قبل أن تبدأ موسيقى هادئة بالعزف ,أمسك جايك بمرفقي وأخذني الى قاعة الرقص هناك وضعت يدي على كتفيه بينما استقرت يداه على خصري باسترخاء.لقد كان جايك قد بدا بأخذ دروس بالرقص وها هو يتحسن الان.ظللنا نحدق بأعين بعضنا طيلة ربع ساعة عندما تغيرت المعزوفة لاخرى سريعة عدنا الى مكاننا السابق - هل ترغبين بشراب ما؟ - أجل اختر لي واحدا بعد ثانية من ذهابه جاءت ليفي لتجلس بجانبي وقالت متحمسة: - أه أخيرا لم أظن بأنه سيتركك ولو لثانية .انه لطيف... - لكن؟ - ألا يكبرك بالسن كثيرا؟ وأيضا ...انه ضخم الجثة ضحكت من كلامها - هو لا يكبرني بالكثير أما بالنسبة لضخامته فلا أستطيع فعل شئ - حسنا...هل تحبينه؟ - أجل كثيرا وهذا واضح على ما اعتقد - أنت محظوظة قالت وهي تتنهد مات أيضا لطيف لكن أمضى السهرة بالشرب كأنني لست موجودة - حبيبتي المسكينة لا بد أن نضعك ببنك العازبات قلت وأنا ألقي بنظرة خاطفة على الفتيات اللواتي أتين بدون مرافق -أوه لا أفضل مشاركة مات بالشرب على الجلوس معهن ...الى اللقاء الان ففارسك عائد اليك جلس هذا بالمكان الذي كانت تشغله ليفي قبل ثوان وقال -اذن كيف كان الاستجواب هل كان قاسيا؟ - اجل لكن أظن بأنك نجحت فلقد أحبتك ليفي رغم أنها تظن بانك كبير بالسن مقارنة بي - انا عجوز ...هل يمكننا القيام بجولة؟ - حسنا خرجنا الى خارج الصالة ثم بدأنا بالتحديق ببعضنا البعض كأننا الوحيدان بهذا العالم,,لا شئ يهمنا غير وجودنا برفقة بعض. - المرة الاخيرة التي قدمت بها الى هنا كانت من أجل خطف أمك قال ضاحكا - و...ولأي سبب؟ - عندما غادرت لايطاليا للبحث عنه وعندما عادا لبعضهما البعض رفض والدك بأن نرى بعضنا مجددا وهكذا حاولت بكل الطرق أن أراها.وبيوم بينما والدك لم يكن هنا قدمت الى هنا بدراجة واخذتهافجاء ادوارد للبحث عنها رغم المعاهدة خوفا عليها - لقد كان دائما شديد الحماية ليس معها فقط أيضا معي - لا يمكننا فعل شئ لتغييره ...هل نعود للداخل؟ بالداخل رقصنا من جديد ثم تحدثنا مع أصدقائي قليلا .بعد منتصف الليل بقليل شعرت بالتعب يتملكني -أنت تعبة ...هل نغادر؟ - أوافق بكل سرور سأودع الجميع وسنذهب للفيلا قلت جملتي رغم أني أعلم بأن جايك يود اخذي للابوش لكن لا يمكننا استغلال كرم روز أكثر فعلى كل حال لقد تجاوزنا منتصف الليل. أوقف جايك السيارة بجانب الفيلا ودخلنا كانت ايزمي بمفردها بالصالون منشغلة باحدى رسوماتها. - مرحبا كبف كانت ليلتكما؟ -رائعة لقد استمتعنا كثيرا هل أنت بمفردك هنا؟ - أجل - حسنا سنقوم بجولة بالخارج الى اللقاء توجهنا الى الغابة جلسنا على جذع شجرة صغير ,هذا ذكرني بالليلة التي اعترفت له بحبي بالغابة . استيقظت بعد مدة رفعت رأسي من على صدره كان جايك يبتسم لي بدفء - هل نمت جيدا؟ - أجل ...صدرك وسادة رائعة - هذا من ضمن مواهبي العديدة قال مازحا سمعت صوت امي ينادي باسمي - كم الساعة ؟لما تناديني؟ - انها الحادية عشرة - يجب علي الذهاب وجدنا والدتي تنتظرني خارج الفيلا قالت بغضب: - أخيرا عدت لقد ناديتك منذ ساعة طويلة - كفاك مبالغة بيلا لم تنادي اكثر من ثلاث مرات قال جايك مجيبا زمجرت من شدة الحنق ودخلت.............. التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 24-10-10 الساعة 04:25 AM | ||||
24-06-10, 08:07 PM | #528 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و أميرة حزب روايتى للفكر الحر
| مرحبا جميعا بداية قراءة ممتعة اتمنى يكون فصل حلو اسفة لو كانت فيه اخطاء ترجمته بسرعة الى عبود البرنس شكرا لك سعدت بكلامك اتمنى تشرفني بمتابعتك واتمنى اشوف ردودك شكرا | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|