آخر 10 مشاركات
398 - لن تسامح - داي لوكلير (الكاتـب : سيرينا - )           »          297 - في البال أمنية - داي لوكلير ( اعادة تنزيل ) (الكاتـب : حنا - )           »          أهواكِ يا جرحي *مميزة & مكتمله* (الكاتـب : زهرة نيسان 84 - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          على ضِفَّة لوحة انتظار ! وَ في لحظاتٌ تُحَيّكَ بهما الأَشْواقُ.(مكتملة) (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد (الكاتـب : القَصورهہ - )           »          حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          الإغراء المعذب (172) للكاتبة Jennie Lucas الجزء 2 سلسلة إغراء فالكونيرى ..كاملة+روابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          إمرأة لرجل واحد (2) * مميزة و مكتملة * .. سلسلة عندما تعشق القلوب (الكاتـب : lossil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > مكتبات روايتي > منتدى الـروايــات والمسرحـيات الـعـالـمـيـة > منتدى ستيفاني ماير

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-10, 06:30 PM   #111

بيلا كولن
 
الصورة الرمزية بيلا كولن

? العضوٌ??? » 123064
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 72
?  نُقآطِيْ » بيلا كولن has a brilliant futureبيلا كولن has a brilliant futureبيلا كولن has a brilliant futureبيلا كولن has a brilliant futureبيلا كولن has a brilliant futureبيلا كولن has a brilliant futureبيلا كولن has a brilliant futureبيلا كولن has a brilliant futureبيلا كولن has a brilliant futureبيلا كولن has a brilliant futureبيلا كولن has a brilliant future
افتراضي


البارت الثانى ( الفصل الثالث : النهاية )

كنا نسير معا فى ساحه السيارات فى اتجاه شاحنتها حين قررت بيلا ان تكسر هى
هذا الصمت قائله :" هل ستاتى متاخرا الليله ؟"


تعجبت من استخدامها كلمه متاخرا ، فسألتها بتعجب :" متاخرا ؟"


" لدى عمل كان على ان افاوض السيده نيوتن حتى احصل على عطله
امس "


تذكرت امس عندما اخبرتها اليس انها تحدثت مع السيده نيوتن لتحصل لها على اجازه ،
تذكرت كم كنت اشعر حينها بالسعاده ، شعرت انه مر وقت طويل جدا على هذا ، فهمست
قائلا :" اوه " كان صوتى منخفضا فلم اكن واثقا ان بيلا سمعتنى ، ولكنها قالت :
" ولكنك ستاتى عندما اعود الى البيت اليس كذلك ؟"


لمست عدم التاكد فى صوتها ، انا لم افوت اى ليله منذ عدنا من فينكس لم اقضيها معها ،
سوى بالطبع الليالى التى اذهب فيها للصيد ، قلت لها تاركا لها الاختيار ان كانت
لا تريدنى الليله :"سوف اتى اذا اردت هذا "


" اريد ذلك دائما " قالتها بحده ، هذا ما لا اريده بيلا ، لا اريد ان تكونى متعلقه بى ،
انها اسخف امنيه قد يتمناها شخص من حبيبته ، ولكنى خطر متى ستعلم هذا ؟


" حسنا اذا " لا اعلم كيف كان صوتى ، كنت اعرف انها الليله الاخيره ، لابد اننى ساجد
كارلايل انهى كل شئ ، لا بد اننى ساودعها ..


قبلت جبينها بهدوء مسيطرا على رغبتى فى ضمها الى ، وسرت مبتعدا فى اتجاه سيارتى ،
على ان اذهب الى البيت لارى ما الذى فعله كارلايل ، سمعت وانا فى طريقى الى سيارتى
افكار مايك " لماذا هما متجهمان هكذا ، هل تشاجرا ام ماذا ؟"


حاولت تجاهله ، دخلت الى سيارتى وقدت باقصى سرعتى ، تذكرت كلمات اليس لى صباح
اليوم هل ستتقبل بيلا الامر ؟ كم اكره ان اكون سببا لالمها ، ولكن كيف اجلعها تتقبل رحيلى
وانه الحل الافضل .


تذكرت عندما عرفت لاول مره اننى وجدت شمس حياتى ، اننى اخيرا لست وحيدا ، اننى قد لا
اكون هذا الوحش .. انه بامكانى ان اكون ولو ظاهريا كبشرى .


ولكن من كنت اخدع انا وحش وسأظل وحش ، بل اننى افظع من الوحوش ، اننى معدوم
الرحمه تماما كيف استطعت ان احول حياة الشخص الوحيد الذى احب الى جحيم .


كيف استطعت ان اجعل ملاك رقيق كحبيبتى بيلا تعانى كل هذا .


وصلت الى البيت اوقفت السياره ، حين اتتنى افكار كارلايل " جيد انك اتيت الان "


بلمح البصر كنت فى مكتبه ، وما ان دخلت حتى قلت :" هل انتهى الامر ؟"


فنظر الى كارلايل مطولا ن لم استطع ان اسمع شئ من افكاره فقد كان يفكر فالكثير من
الاشياء ، ولكن اكثرها وضوحا هو حزنه على ، حاولت تجاهل افكاره حين قال هو :" بلى ، يمكننا الرحيل من الليله ؟ هل ودعت بيلا ؟"


لم انظر اليه ، وانا اقول بحزن لم اكن اقصد اظهاره:" ليس بعد لم اتخيل ان تنهى كل
شئ بهذه السرعه ؟"


وصمت لثوانى وقبل ان اغرق فى افكارى قلت سريعا :" اين الجميع ؟"


فقال كارلايل بعد ان وقف الى جوارى :" لقد ذهبت اليس من الصباح لتجد جاسبر ،
انهم فى الشمال الان ، اما ايميت وروزالى فلقد ذهبا الى افريقيا من جديد ومن ثم سيلحقون
بنا فى سننتقل الى اثيكا نيويورك ، انا وايزمى فكرنا فى انتظارك "


شعرت بالامتنان حتى وانا السبب فى انتقالهم ومصدر الازعاج لهم لايزال يفكر فى ،
فنظرت له وقلت :" لا داعى لهذا كارلايل ، يمكنكم الذهاب ، ساخبر بيلا الليله اننا
ذاهبون وسالحق بكم "


فربت على كتفى وهو يقول بحنان ابوى ، فكارلايل دائما يشعرنى باننى ولده وانه ابى
الحقيقى ، بالرغم من اننى غالبا ما اتعامل معه كاخ وصديق عزيز الا انه فى الوقت الذى
احتاج فيه لاب يكون الى جوارى فلا خير من كارلايل ليكون هذا الاب :" بنى ، هل انت
واثق من هذا ؟ يمكنك ان تعيد التفكير .. قد تجد حلا اخر "


اخذت نفسا عميقا ، كم من السهل ان اقرر اهمية رحيلى وانا بعيد عن دفئ بيلا ، عن صوت
دقات قلبها ، رائحتها العذبه ، قلت له بصوت متالم ، لم اقصد ان يكون هكذا :" لابد من هذا .
. لقد فكرت .. ان كنت احبها بصدق على ان اتركها "


فربت من جدبد على كتفى ، وقال :" سنتظرك ، عندما اتصلت اليس قالت ان لم نقرر الانتقال
حين تقنع جاسبر فى المجئ معها ستاتى الى هنا "


لم اجيبه فلقد كنت غارقا فى افكارى ، على ان اخبر بيلا اننا ذاهبون ، ان ودعها ، الى الابد ،
ان اودع السبب الوحيد لحياتى ، ان اتركها وانتقل الى المجهول ، نظرت الى كارلايل
وقلت برجاء :" اذهبو انتم ، سـ..." شعرت اننى غير قادر على نطق كلمه الوداع
فتابعت :" سانهى هذا وسالحق بهم "


فقال لى بافكاره :" هل انت واثق بنى "


لم اجد صوتى لاتكلم ، فاومئت له بالايجاب ، فاطرق راسه وهو يتابع مفكرا
" لا تقسو على نفسك ادوارد ، لا احب رؤيتك محطما هكذا "



لم اجيبه بل خرجت من المكتب ، واتجهت من جديد الى سيارتى ، جلست فيها لبضع
الوقت وانا افكر ما الذى على قوله لبيلا ، كيف اجعلها تتقبل الامر ، كيف ابسط لها الامر .


كنت اعلم انها لاتزال فى العمل ، ولكنى لم اقوى على البقاء فى منزلى او فى السياره ،
كانت افكار كارلايل فى الحلول الممكنه للتخفيف على ، وافكار ايزمى الحزينه تؤلمنى
بشده ، فقررت الاتجاه الى المدينه ، الى وسط سكان فوركس ، حتى انشغل فى افكارهم ،
حتى ابقى نفسى منشغلا حتى تعود بيلا .


ببساطه وجدت نفسى اقود فى اتجاه منزل بيلا ، لا اعلم لما ، بالرغم من انها ليست فى
المنزل ، عرفت من افكار تشارلى انه يشاهد مباراه ما ، فقررت ان ادخل واقضى معه ما
تبقى من الوقت حتى تعود بيلا .


طرقت الباب ، حين سمعت افكاره " سحقا من اتى الان .."


وما ان فتح الباب حتى فكر بضيق " ادوارد " ولكنه حاول الترحيب بى قائلا :"اهلا ادوارد
، بيلا ليست هنا "


فقلت بادب :" هل تسمح لى بمشاهده المباراه معك حتى تاتى "


بدى عليه التعجب ، ولكنه سريعا ما قال :" تفضل بالطبع "


دخلت وجلست فوق الكرسى وانا احاول ان امنع افكارى بينما قال تشارلى وهو يجلس :
" هناك بيتزا فى المطبخ "


فقلت بهدوء :" شكرا لك تشارلى "


فلم يجيبنى وجلس يتابع المباراه ، لم تكن فكره سديده ان اقضى الوقت مع تشارلى ، فلقد
كان من المؤلم ان اعرف انها تلك المره الاخيره التى ساتواجد فيها داخل هذا المنزل ،
كانت رائحه بيلا تملئ المكان ، تنشقتها بعمق وانا افكر هذا هو الافضل لها ، هذ
ا لمصلحتها ، لسلامتها ، بينما ظل تشارلى يتابع المباره ومن حين لاخر يعلق على شئ ما
فاجاريه دون اهتمام.


لم اسمع صوت بيلا وهى تدخل من الباب بسبب ذهنى المشتت ، وسمعت ضربات قلبها تتعالى
وهى تقول :" ابى ؟ ادوارد ؟"


شعرت بالتصلب يسرى فى جسدى ، وظللت انظر الى التلفاز لا ارى ما فيه حقا ، ولكنى
لم اقوى على الحركه ، صرخ تشارلى :" أنا هنا "


ظللت صامتا ثابتا وانا افكر فى شئ واحد هذا هو الافضل لها ، هذا خير لها ... ستمضى
بحياتها ، شعرت باقترابها فقلت دون ان التفت :" مرحبا "


فى حين قال تشارلى :"اهلا بيلا ، مازال هناك بيتزا بارده اظن انها على
الطاوله "


لم تتحرك بيلا ولم تجب تشارلى شعرت انها تنتظرنى ، فقلت لنفسى مهدءا هذا الافضل لها ،
انت مصدر الخطر ، وقلت محاولا الابتسام :" سالحق بك حالا "


اعلم ان هذا غير معقول ولكنى كنت اشعر بضربات قلبى تتسارع بقوه ، ماذا ساقول لها
وكيف ، قال تشارلى شئ ما عن المباراه ، فضحكت وعلقت بما سمعته فى عقله دون
فهم حقيقى لما اقول ، كنت افكر فى بيلا التى تنتظرنى فى المطبخ ، ما الذى ساقوله لها ،
كنت اشعر بضربات قلبها تتزايد وتعود للاستقرار ، ما بها ؟


شعرت بها تتحرك من المطبخ صاعده الى غرفتها ، وسمعت صوت الكاميرا التى
اهداها لها تشارلى ، هل تصور غرفتها ؟؟ ولكن لماذا ؟ ولماذا تبدو قلقه ؟ وتذكرت ما انا
اتا له ، على ان اودعها ، على ان اتركها تمضى بحياتها بعيدا عن عالم الوحوش الذى
اقحمتها فيه .


سمعت خطواتها الرشيقه تنزل السلم وتسير بخفه ، بزواية عينى استطعت رؤيتها
تتسلل من الزاوية والكاميرا جاهزه للتصوير ن لم انظر اليها ، ما الذى تفعله ؟


ظلت ثابته لثوانى وقد تعالت دقات قلبها قبل ان تلتقط الصوره نظرت اليها انا وتشارلى
حين تكلم شاكيا :" ما الذى تفعلينه بيلا ؟ "


فقالت بيلا وقد بدى واضحا انها تحاول ان تكون هادئه ومبتسمه :" بالله عليك "


وسارت بخفه الى داخل غرفة المعيشه وجلست امام تشارلى على الارض وتابعت :"سوف
تتصل امى قريبا لتسالنى ما اذا كنت قد استخدمت هداياى ، على ان اشرع فى العمل قبل
ان اجرح مشاعرها "


كان تشارلى كبيلا تماما يكره ان يكون محور الاهتمام ، فقال بتذمر :
" لماذا تصوريننى ؟"


اجابته بيلا بلطف :" لأنك وسيم ، ولانك مجبر على ان تكون من صلب اهتماماتى بما انك
اشتريت الكاميرا "


فتمتم تشارلى بصوت لا اعتقد ان بيلا سمعته :" لم اشتريها بارادتى "


فى حين قالت بيلا وهى تناولنى الكاميرا دون ان تنظر الى :" التقط صوره لى
وابى معا"


لم اكن ارغب فى النظر اليها ن فنظره واحده لها كفيله بان تجعلنى اتراجع ، كانت تجلس
وقد بدت قلقه وحزينه ، فهمست لها :" ابتسمى بيلا "


فابتسمت فى حين التقط الصوره ، ومن ثم قال تشارلى محاولا تشديد الانتباه عنه :
" دعونى اصوركما يا اولاد "


هذا اخر شئ كنت اود فعله ان اقف قرب بيلا ، ان اشعر بدفئها قريبا منى ، وقفت بيلا
الى جوارى فى حين وضعت يدى بطريقه رسمية فوق كتفيها ، بينما لفت هى زراعها
باحكام حول خصرى ، سرى دفها فى داخلى ويعيد الحياه لكل جزء فى جسدى ، لم انظر
اليها ، لن اقوى على هذا ..


قال تشارلى مذكرا بيلا :" ابتسمى بيلا "


فتنهدت والتقط تشارلى الصوره ومن ثم قال " يكفى صورا لهذه الليه " ووضع
الكاميرا بين وسادات الكنبة وهو يتابع :" لا يجب ان تنهى الفيلم كله الليله "


كانت بيلا لاتزال تطوق خصرى ن انزلت يدى من فوق كتفيها وازحي يدها من على خصرى
بهدوء وجلست من جديد ، جلست هى على الكنبه وقد بدى من عدم انتظام ضربات
قلبها انها قلقه .


ظللت اذكر نفسى اننى افعل هذا لها ، لاجل سلامتها ، ان من حقها ان تحيى حياة هادئه
طبيعيه ، " سحقا ادوارد من تخدع " قالتها لنفسى ، كنت واثقا اننى لن اقدر على
وداعها الليله ، مهما حاولت ، لن اقدر ، لن اقدر ... كنت لاازال اشعر بدفئها الذى
سرى فى جسدى وقت التقطنا الصوره ن كنت اتمسك به لا اريد ان يختفى .


كنت اشعر برغبه واحده فقط ، ان اطوقها بين زراعى ، ان اشعر بدفئ جسدها من جديد ،
ان استنشق رائحتها العذبه .... " هذا يكفى " قلتها لنفسى وانا اقف قائلا :"من
الافضل ان اذهب الى البيت "


فقال تشارلى دون ان ينظر الى :" نراك لاحقا "


سرت فى اتجاه سيارتى دون ان اتوقف ، لم اكن اقوى على الاقتراب من بيلا دون ان
اكسر كل العهود التى عاهدت نفسى عليها ، ان ابقى الى جوارها الى الابد مهما حدث ،
سالتنى بقلق :" هل ستبقى ؟"


قلت بجفاء لم اقصده :" ليس الليله "


وصعدت الى سيارتى وانا اجاهد لمنع نفسى من الاستداره والعوده اليها ، قدت بسرعه
اريد الابتعاد ن وصلت الى منزلى ، كان كارلايل قد رحل هو وايزمى ، اوقفت سيارتى
ودخلت الى المنزل ، لقد كان من الصعب ان ادخل هذا المنزل ولا اسمع افكار عائلتى ،
لقد شعرت بالفراغ ، بالالم ن بالوحده ، لم اقوى على الصعود الى غرفتى ان كان هذا
ممكنا ، جلست على السلم افكر بحزن فى كل ما فعلته ، لقد افسدت حياه اجمل مخلوقه فى
الكون ، ارق انسانه فى هذه الارض ، لقد عرضت ملاكى الى ابشع الاخطار بقلب عديم
الرحمه ، لقد جلعت عائلتى تعانى .



وضعت راسى بين يدى ، يالى من انانى ، وحش خطر انانى ..


لم يبدو ان الوقت قد يمر ، فقلد كانت الدقائق تمر ببطء شديد ، ولاول مره من مده كبيره
اشعر بتلك الوحده والخوف ، كان شعورا غريبا ان اشعر بالخوف ، اخطر مخلوق على
سطح الارض يشعر بالخوف ، يا للسخرية .


قمت بتباطئ وخرجت من المنزل شعرت اننى لن احتمل البقاء فى هذا المنزل الهادئ كثيرا ،
سرت باتجاه الغابه ببطئ ببطئ شديد جدا ، كنت افكر ، ان اضاعة الوقت ليست فى صالحى ،
لكما مر وقت اكثر كلما اصبح من الصعب على قول تلك الكلمه ، الكلمه التى اخشى حتى
التفكير فيها .


تخيلت بيلا بعدما اخبرها بالوداع ن قد تتالم لمده من الزمان ، لا اعتقد انها ستكون كبيره ،
لقد رايت فى عقول البشر على مر السنوات التى عشتها كيف يتعايشون مع الامهم ن كيف
يكون النسيان اسهل عندهم ن كيف يتجاوزون محنهم ويعاودون الحياه ، لابد ان بيلا ستفعل
، لابد اننى ساراقبها من بعيد لاتاكد من سلامتها ، من المؤكد انها فى مرحله ما قد تتعرف
على شاب ما قد يكون كمايك نيوتين شاب امريكى عادى ، قد تغرم به وتتزوجه ، وتكون
حياه معه ، قد تنجب اطفالا ويكبرون امامها ن وتكبر معهم ، قد تصبح جده .....


كم كان هذا التفكير مؤلما ، لقد شعرت ان احدهم انتزع قلبى بالقوه من صدرى ، ساكون
وحيدا خلال كل هذا .


كنت قد وصلت الى النهر ن جلست على صخره بقربه وانا اقول لنفسى " ستكون سعادتى
ان تكون هى سعيده "


قمت من جديد واتجهت الى منزلها ، كنت اشعر اننى منوم مغناطيسيا ، لم استطع ان اوقف
تفسى الا عندما وصلت الى شباك غرفتها ، كان مفتوحا ، وقفت انظر اليها بعد ان استطعت
اخيرا ان امنع نفسى من الدخول اليها .


كانت كالملاك ، نائمه وقد تناثر شعرها البنى حول وجهها الصغير ، كانت تحتضن الغطاء
بقوه وكانها تبحث عن الامان .. كدت ادخل اليها الا اننى منعت نفسى بالقوه وظللت
اراقبها من عند النافذه كما كنت افعل عندما تعرفت اليها اول مره .


مع شروق الشمس عدت سريعا الى منزل ، وانا افكر فى شئ واحد ، بيلا من حقها ان تحي
حياة طبيعيه .


وصلت الى المدرسه قبلها وانا افكر فى فكره واحد ساخبرها بعد الدوام اننى رائح ، سرت
الى جوارها بهدوء دون ان التفت اليها ، بالرغم من الرغبه العارمه داخلى
لافعل .


ظللنا صامتين ، لم تتحدث معى ، ولم افعل انا ايضا ، لم اكلمها سوى مره واحد فى حصه
اللغه الانجليزيه ، كان السيد بيرى يطرح عليها سؤالا بدت غير منتبه ن فهمست لها بالاجابه ،
ولم ازد حرفا على هذا .


حتى عندما حان وقت الغداء جلسنا الى الطاوله وقد خيم الصمت كما هى العاده ، كنت اتجنب
النظر اليها ، لم اكن اريد ان انظر داخل عينيها ، لن اقدر على فعل هذا ان كنت اريد
ان اودعها اليوم .


سمعت افكار مايك المتسائله " يا ترى ماذا بينهما ، لماذا يبدوان بهذا الحزن ، لعلهما
تشاجرا ، ولعلهما لن يتصالحا مجددا .."


واخذ يسرح بافكاره باحتمالات انفصالى انا وبيلا وفرصته معها ، فى حين كانت انحنت بيلا
فى اتجاه جيسيكا تسألها ان تلتقط صورا لنفسها ولباقى الاصدقاء ، وعندما اعطتها
الكاميرا ، ظلت تنظر اليهم بنظره خاوية ، وظللت اراقبها انا متخذا الفرصه انها لا ترانى ،
كم هى جميله ورقيقه وهشه ..


بعد انتهاء الدوام سرت معها الى شاحنتها وانا اردد داخل نفسى كل الجمل التى من
الممكن ان اقولها لها " بيلا هل يمكننى التحدث معك قليلا ؟" لا لا ليس جيدا ، " بيلا هناك شئ عليك معرفته " لا ليس جيدا ايضا ، " بيلا نحن ذاهبون ..
" " بيلا علينا الرحيل " ....


قطعت بيلا افكارى وهى تقول بينما تصعد فى شاحنتها :" اليوم ايضا
على العمل ؟"


ولم تنتظر منى قول كلمه اخرى ، فى حين شعرت بالسعاده انه يمكننى تاخير الامر
لبضع ساعات ، فلم اقل شيئا وسرت فى اتجاه سيارتى ، اخذت اقودها بسرعه جنونيه حتى
خرجت خارج فوركس ، واخذت اقود بيلا هدف ، فقد لا اقوى على العوده الى منزلى ،
وروية بهذا الهدوء والخواء ، ولا اقوى على الذهاب لمنزل بيلا .


ظللت على حالى حتى حل المساء ، كنت قرب الغابة حين اوقفت سيارتى ونزلت منها ،
لم اكن اعرف ما الذى سافعله ، وقبل ان اقرر سمعت صوت رنين هاتفى ،
كانت اليس ، فاجبيتها بالرغم من اننى اعرف انها تعرف ما ساخبرها به :
" ساخبرها الليله "


فقالت بجديه :" لا لن تفعل ، ولست اتصل بك لهذا ... ان كارلايل يودك
ان تعلم اننا وصلنا الى ايثكا ، وان كل شئ يسير بشكل جيد ..."


كنت اشك ان كان هذا هو سبب اتصال اليس ، ولكنى لم اكن فى مزاج جيد لاخمن
، فقلت :" اليس ما الهدف من اتصالك ؟"


تنهدت ثم قالت :" لكى ارى اذا ما كان من الممكن ان تبدل رايك ؟ ان جاسبر حزين
جدا من قرارك ؟"


فقلت لها محاولا قدر الامكان الا يكون صوتى غاضبا :" ما الذى رايته
اليس ؟"


فقالت وكانها تنتظر سؤالى :" ارى انك تتخذ مئات القرارات فى الثانية الواحده،
وارى مستقبل بيلا غامض جدا مما اقلقنى "


لم اقصد ان اصرخ ، ولا ان اغضب هكذا ، ولكنى صرخت بغضب :" اليس هل يمكنك
ان تبقى بيلا بعيده عن رؤياكِ ، حاولى ان تنسيها نهائيا "


لم تجيبنى اليس شعرت بالغضب من نفسى ، فقلت بهدوء :
" اسف اليس "


بدى صوت اليس حزينا وهى تقول :" لا عليك " واغلقت
الهاتف .


ظللت احدق فى الهاتف لدقائق طويله ، مستقبل بيلا غامض ، لا بد هذا لاننى لم
اتخذ قرارى بعد ، لابد لاننى لاازال محاصرا اياها فى عالمى ..


لقد انتهى الامر ، فى الغد ساخبرها اننى راحل ، لقد انتهى الامر ..



واخذت اكررها لنفسى ، عندما حان موعد نوم بيلا ، قاومت لذهب اليها ، هل من الممكن
ان تكون فى انتظارى ، اتمنى لا ، اتمنى ان تكون قد ملت من جفائى اليومان الماضيان ..
ان تكون قد ملت عالمى كله ..


هززت راسى بعنف .. كنت اقاوم فكره ذهابى اليها ولو لمجرد مراقبتها كما فعلت امس ،
كنت اعلم ان هذا سيؤثر على كما فعل امس ... ساتجنب كل ما قد يجعلنى اتراجع ..
ان اصاب بالانانية .


فى اليوم التالى تجنبت النظر اليها كما اصبحت عادتى ، لم ابادلها اى حديث ، منذ رايتها
حتى انتهى اليوم وانا اكرر " هذا لحمايتك ... لاجل سلامتك "


وعندما كنت اسير معها الى شاحنتها قلت لها :" هل تمانعين ان قصدك اليوم ؟"
حاولت جعل صوتى طبيعيا قدر المستطاع .


قالت بثقه :" بالطبع لا "


حاولت الحفاظ على هدوئى وانا اقول من جديد :" الان "


فقالت وقد بدأت ضربات قلبها فى العلو قليلا :" بالتاكيد ، سامر لاترك رساله لرينيه
فى صندوق البريد نلتقى فى المنزل "


نظرت الى المغلف انحنيت واخذت المغلف وانا اقول :"ساتولى الامر بنفسى
واقابلك هناك "


حاولت الابتسام ، فى حين تابعت هى بقلق :" حسنا "


اغلقت باب شاحنتها واتجهت الى سيارتى وقدت باقصى سرعه ، ووضعت المغلف فى
صندوق البريد ، وصلت الى منزلها قبل ان تصل ، وظللت انتظرها فى السياره افكر فيما
ساقوله ، على ان اجلعها لا تفكر فى بعد اليوم ، ان اخرج تماما من حياتها ، سمعت
صوت شاحنتها تقترب وعندما اوقفت سيارتها نزلت من السياره ، واتجهت اليها وقد جعلت
وجهى قدر المستطاع خالى من التعبير ، اخذت منها حقيبتها وقذفت لها على المقعد ومن ثم
قلت بصوت بارد :" تعالى نتمشى قليلا"


تسارع نبض قلبها قليلا ، لم انتظر ان اسمع ردها ، بل سرت فى اتجاه الغابه ، وشعرت بها
تتبعنى بتردد ، لم اتعمق كثيرا ، ووقفت متكأ على جزء شجره ، وقبل ان اتكلم فاجئتنى
هى قائله محاوله ان تكون قوية :" حسنا لنتحدث "


اخذت نفسا عميقا وانا اكرر فى عقلى لاجل سلامتك :" بيلا علينا ترك المدينه "


لا اعلم كيف خرجت الكلمات من بين شفتى ، كنت اكرر واكرر لاجل سلامتك ، لاجل
سلامتك ، اخذت نفسا عميقا ، ومن ثم قالت :" لم الان ، لنؤجل الرحيل الى سنه
اخرى ؟"


اوه بيلا ، هل بعد كل هذا تريدين المجئ معنا ، الم تكتفى بعد من كل تلك الاخطار التى
وضعتك فيها ، حاولت ان احافظ على خطتى ، فقلت بذات الصوت الخالى من التعبير :
"لقد حان الوقت يا بيلا ، الى متى سنبقى فى فوركس قبل كل شئ ؟ الى متى سيظل كارلايل
يدعى انه يبلغ الثلاثه والثلاثين من العمر ؟ علينا ان نبدأ من جديد بكل الاحوال "


ظللت انظر اليها متجنبا النظر الى عينيها وقد رسمت عدم الاهتمام والفتور على وجهى ،
لاجل سلامتك بيلا ، لاننى احبك بيلا ، واخيرا همست وقد بدى انها فهمت كلماتى " عندما
قلت علينا .."


قاطعتها ضاغطا على كل كلمه ، وقد حاولت ان تكون واضحه لها كليا :" اقصد بذلك عائلتى
وانا "


اخذت بيلا تهز راسها ، بينما ظللت انا محاولا الحفاظ على فتورى ، بالرغم من الرغبه
العارمه التى تنامت داخلى فى ضمها الى صدرى بقوه ، فى اخذها بين زراعى ، حين قالت
محاولة ان تكون كلماتها حاسمه وغير قابله للنقاش :" حسنا سوف اتى معك "


هيا ادوارد اخبرها انك لا تريدها ، انك لا تحبها ... كانت ضربات قلبها قد بدأت فى الضطراب
، فى حين قلت :"لا تستطيعين بيلا المكان الذى سنذهب اليه ليس المكان الماسب لك "


تعالت ضربات قلبها وهى تقول بتاكيد :" حيث تكون انت فانه المكان المناسب لى "


هيا نفذ خطتك وارحل واتركها لتعيش حياتها كباقى بنى البشر ، لا تكن هذا الوحش الانانى
الذى اصبحته ، ولكنى لم اقدر على التفوه بتلك الكلمات فقلت لها :" لست مناسبا لك "


فقالت بتوسل :" لا تكن تافها ، انت افضل ما حدث فى حياتى "



شعرت بان قلبى يخفق بالالم لسماع توسلها ، فقلت بغضب :" عالمى ليس لك "


" ما حصل مع جاسبر كان تافها ، ادوارد ، كان عاديا "


شعرت بالغضب ولالم لكماتها ، فقلت :" انت محقه ما حصل كان عاديا ن وهو
ما كان متوقع حصوله بالظبط"


قالت بصوت متقطع :" ولكنك وعدتنى ، لقد تعهدت انك ستبقى ، عندما كنا فى
فينكس"


قاطعتها مصححا :" طالما كان هذا مفيدا لك "


صاحت بيلا بغضب وهى تحدق بى :" لا المسأله تتعلق بروحى ، اليس كذلك ؟ لقد
تحدث مع كارلايل بهذا الموضوع ، لكنى لا ابه ادوارد ، لا ابه ، يمكنك اخذ روحى ، لا
اريدها بدونك ، انها لك اصلا "


المتنى كلماتها بشده ، شعرت باننى على وشك البكاء ، بالرغم من اننى لا استطيع البكاء
الا اننى شعرت بالدموع تحترق فى عينى ، حدقت فى الارض واخذت عدة انفاس عميقه
محاولا تهدئه نفسى ، على ان انفذ ما كنت افكر فيه فى البداية ، على ان اقنعها اننى لا
احبها ، كنت اشعر بالم فى صدرى ، واصبح وقوفى امرا مستحيلا ، وبالرغم من هذا تماسك
اخذ نفسا اخيرا ورفعت عينى فى اتجاها وحاولت استخدام كل الوسائل التى تعلمتها على
مر القرون فى الكذب على بنى البشر ، وقلت اخيرا بصوت خاوى من اى مشاعر :"بيلا لا
اريدك ان تاتى معى "


بدت الكلمات سخيفه جدا بعدما نطقتها ، انها الشئ الاكثر سخفا الذى توقعت ان احدا قد
يصدقه ، كانت تنظر الى وقد بدت الدهشه تظهر عليها شئ فشئ ، لا تصدقينى يا بيلا ، لا تصدقينى .. انت تعرفين ما تعنيه لى ..


واخيرا بدت مشوشه وهى تقول :" انت لا تريدنى ؟"


بدى عليها انها تحدث نفسها اكثر منى ، تعجبت من نبره التصديق التى رايتها فى صوتها ،
لم اكن استطيع النظر اليها ، ولكن اول خطأ يخطأه اى كاذب هو ان يشيح بنظر ، ظللت احدق
بها ، والالم يتعاظم فى صدرى ، وزداد شعورى بالدموع التى تحترق فى عينى وانا اقول بثبات
:" لا "


ظلت تحدق فى عينى ، كنت ارى التصديق فيهما مما جعلنى اشعر بالالم اكثر ، كيف تصدق
هذا ن كيف تصدق اننى لا اريدها ، كيف حتى الان لا تفهم انها حياتى كلها ن عالمى الذى
من دونه لا اسوى شئ .


كان النظر فى عينها اصعب ما قمت به يوما ، تكلمت بهدوء تعجبت منه ، هدوء خالف
صوت نبضات قلبها المتسارعه وقالت :" حسنا هذا يغير الكثير "


ماذا ؟؟ لقد صدقتنى ، لا يا بيلا ، لا ... كذبينى يا بيلا ، لم يعد النظر اليها امرا اقدر على
التعامل معه ، كنت اشعر اننى لو نظرت اليها دقيقه اخرى ساضمها الى صدرى ،
ساخذها بين زراعى واقول لها كم احبها ، كم ان حياتى –ابديتى – ليس لهااى معنى
دونها .


اشحت بوجهى عنها وقد علمت ان كل شئ انتهى ، وقلت بهدوء :" بالطبع سابقى احبك .
. بشكل ما ، ولكن ما حصل فى تلك الليله جعلنى ادرك انه حان وقت التغير ، تعبت من
التظاهر باننى شخصا لست انا ، بيلا لست بشريا "


كنت اشعر باللهيب فى عينى اقوى من اى وقت مدى ، لهيب لم اشعر به من قبل ، كنت
اعرف ان هذا هو الشعور بالبكاء ، شعرت بقلبى الصامت وكانه يتوقف عن الحياه وانا انظر
لها من جديد واقول :" تماديت فى ذلك لفتره طويله ، وانا اعتذر عن ما فعلت "


" لا ، لا تفعل " كانت تهمس الان ، لقد اتنتهى الامر ، لا يمكنك التراجع الان يا ادوراد
، حدثت نفسى وانا اتاملها ، كم هى جميله وهشه ورقيقه ، كم هى رائعه ، كم تستحق
افضل من مجرد وحش انانى مثلى ..


فقلت بصوت حاولت قدر المستطاع الا يكون متالما جريحا :" لست صالحه لى
بيلا "


اصبح الكذب عليها تلك المره اسهل ، انها تصدق كل حرف اتفوه به ، مهما بدى سخيفا
وغير حقيقى ، ظللت احدق فيها منتظرا منها ان تتكلم ، الا تصدقنى ، فتحت فمها اكثر من
مره لتتكلم ، واخيرا قالت بصوت حاولت تمالكه :" ان كان هذا ما تريده "


كنت اراها تنهار امامى ، ولكنها تتماسك ، كنت فى المقابل احاول التماسك ، اكرر فى عقلى
كلمات واحده احبك بيلا هذا لسلامتك .. ستظلين للابد ملاكى ، تذكرت الصوره التى ارتنى
اياها اليس ، بيلا وهى تنهار وتبكى ، فقلت :" اود ان اطلب منك ان تسدينى خدمه ، ان
لم يكن لديك مانع "


بدى عليها انها لاحظت ما يدور فى داخلى ، فحاولت ان اكون اكثر هدوءا ، حين صرخت
هى بقوه :" اطلب ما تريد "


اوه بيلا ، حتى الان ، حتى وانت تظنين اننى لا اريدك ، وانا اتركك توافقين على تلبية ما
اريد ، للحظه شعرت اننى فقدت السيطره على نفسى ، اننى ساخذها بين زراعى لاشعر
بدفئها ، ولكنى ذكرت نفسى لا تكن انانيا ادوراد ، وقلت لها بصوت حاولت ان يكون اكثر فتورا
:" لا ترتكبي اى عمل طائش او احمق ، هل تفهمين ما اقوله ؟"


اومئت لى بالايجاب ، لم ارد ان تشعر اننى لا ازال اهتم بها ، يجب ان تخرج نهائيا من
حياتها وقلبها ادوارد ، فقلت بفتور اكثر :" افكر فى تشارلى بالطبع ، انه بحاجه اليك ،
اعتنى بنفسك من اجله "


نظرت للارض وهى تهمس " سافعل "


شعرت وان نصل حديدى استطاع اختراق بشرتى الرخامية ، استطاع الوصول الى قلبى
الصامت ، وشعرت بهذا القلب وكانه اختفى .. انها تصدق كل حرف قلته ، انها تظن اننى لا
اريدها ، لا اهتم لامرها ...


بالرغم من الالم الذى شعرت به داخلى الا اننى شعرت بالراحه ، لقد استطعت فعل شئ
لها ، استطعت ان اقدم لها الحياه التى تستحقها بعيدا عن عالمى ، فقلت بهدوء :" وساقدم
لك تعهدا بالمقابل ، اتعهد انها اخر مره تريننى فيها ، لن اعود ، لن اضعك فى موقف مماثل
مره اخرى ، يمكنك متابعه حياتك دون اى تدخل منى ، وكاننى لست موجودا من الاساس "


واضفت بعقلى ، كانك استيقظ اخيرا من الكابوس الذى جعلتك تعيشين فيه ، كانت ترتعش
امامى ، كانت ركبتاها تهتز ، وتسارع نبض قلبها بقوه ، اصبح الصوت يطن فى اذنى ، يحاول
دفعى للتقدم منها ، ولكنى قلت لا اعلم ان كنت اقول هذا لاطمئنها ام لاطمئن نفسى انها تستم
ر فى حياتها وستتجاوزنى :" لا تشغلى بالك ، انت بشرية وذاكرتك ليست سوى مصفاه ،
الوقت عندكم يشفى كل الجراح "


شعرت بالراحه لقولى هذا ، لقد كنت اطمئن نفسى انها ستتجاوزنى ، انها ستحى حياه
سعيده طبيعيه ، تكلمت بصوت مخنوق ، عرفت انها تقاوم لكى لا تبكى :
" ماذا عن ذكرياتك انت ؟"


لن انساك بالطبع بيلا ، ساظل طوال الوقت اتذكر كم غيرت حياتى ، ستظلين حبيبتى ، لم
اعرف كيف اجيبها ، ولكنى ادركت ان على ان اكمل كذبتى للنهاية ، فقلت :" حسنا ،
لن انسى ، ولكن فى جنسنا نحن ... نتشتت بسهوله "


حاولت الابتسام وقد علمت انه حان الوقت ، حان الوقت الذى سابتعد فيه ، شعرت بقدمى
ثقيلتان ترفضان الحركه ، وانا اتراجع خطوه للخلف واقول :" اعتقد ان هذا كل شئ
لن نزعجك بعد الان "


كنت انظر اليها عاجزا عن رفع عينى عنها ، حين همست بصوت خفيض :
" لن تعود اليس "


هززت راسى بالايجاب ، وانا اقول لها بهدوء :" لقد رحلو جميعا ، انا لوحدى تاخرت
لاقول لك وداعا "


كانت الصدمه ترتسم على معالم وجهها وهى تقول باستسلام :" اليس رحلت ؟"


حان الوقت ادوارد هيا ، صرخت فى نفسى ، اخذت نفسا عميقا مستنشقا رائحتها
وشاعرا بهذا الحرق فى حلقى ، هذا الحرق اللذيذ ، وقلت بهدوء :" وداعا بيلا "


" انتظر " قالتها بياس محاولا الوصول الى ، تقدمت منها ، امسكت يدها وثبتها الى جوارها
حتى لا تحاول الامساك بى ، ولم استطع مقاومة طبع قبله رقيقه على جبينها ، وانا اخذ
نفسا عميقا على قدر المستطاع ، استنشق كل رائحتها احاول ملئ كل جزء من جسدى يها ،
ومن ثم قلت :" اعتنى بنفسك "


وانطلقت راكضا دون ان التفت ، قبل ان افقد كل قدره داخلى فى ظبط نفسى ، انطلقت بقوه
فى اتجاه منزلها ، كان هناك شئ اخر على القيام به قبل ذهابى كنت قد فكرت فى شئ واحد
هو ما بدى لى مناسبا ، ى ، على ان اكون مجرد ذكرى تنساها مع الوقت ، والا يوجد ما
يذكرها بى ...


صعدت الى غرفتها بسرعه كبيره جدا ، واخذت اجمع هدايا عيد ميلادها المشئوم ومن
ثم لمحت البوم الصور ، اتجهت اليه ، وما ان نظرت فى الصور التى وضعتها حتى شعرت
بتلك الغصه التى تعتصر صدرى من جديد ، لقد ثنت صورتنا معا ولصقتها بحيث اكون
انا الظاهر فقط ، امسكت بالصوره وفردتها من جديد ، وحدقت لثوانى فى صورتها ومن ثم
سارعت بحمل كل الاغراض والصور التى قد تذكرها بى يوما ما ، لم اعرف اين اضعهم
، كان فى غرفتها جزء مجوف فى الارضيه ، رفعته ووضعت الاشياء ، ونزلت الى
المطبخ كتبت ورقه لتشارلى حتى يعرف اين هى فى حال لم تستطع العوده ومن ثم عدت
سريعا الى سيارتى ، وقدت باقصى سرعه قدت بها يوما ....

بارت طوييييييييييل اوى اهو
يا رب يعجبكم
مستنيه ردودكم يا احلى اعضاء





التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 10-10-10 الساعة 08:41 AM
بيلا كولن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-10, 07:52 PM   #112

توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ

? العضوٌ??? » 126057
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,963
?  نُقآطِيْ » توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond reputeتوآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ربي إني إستودعت? حَياتي` فلا تجعل مرها يشقيني ولا حلوها يلهيني
افتراضي

ما اعرف شو اقولك بارت جدا حزين حسيت بالغصه تخنقني
يبقى في نظري ادوارد اناني جدا ..جدا ..


توآقهَ ♥ لِــ ♥ لُقّياكـْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-07-10, 08:07 PM   #113

كبرياء دمعة

عضو في فريق الترجمة

 
الصورة الرمزية كبرياء دمعة

? العضوٌ??? » 105760
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,202
?  نُقآطِيْ » كبرياء دمعة has a reputation beyond reputeكبرياء دمعة has a reputation beyond reputeكبرياء دمعة has a reputation beyond reputeكبرياء دمعة has a reputation beyond reputeكبرياء دمعة has a reputation beyond reputeكبرياء دمعة has a reputation beyond reputeكبرياء دمعة has a reputation beyond reputeكبرياء دمعة has a reputation beyond reputeكبرياء دمعة has a reputation beyond reputeكبرياء دمعة has a reputation beyond reputeكبرياء دمعة has a reputation beyond repute
افتراضي






بجد مووووو عارفة شو بكتب
حبيبتي بيلا...كفاية لحد كذا...والله العظيم تقطع قلبي

متى يتنهى العذاب هذا..

>> بيلا...باااااااااااااااااا� �ت قمة في الروعة...وصفك لشعور ادوارد كان صادق وحقيقي
ووصف الوحدة والعذاب.. اللي حس فيه
بجد انتي كاتبة رائعة
في انتظارك حبيبتي


كبرياء دمعة غير متواجد حالياً  
التوقيع


Team Edward Forever
Vampires of Forever
رد مع اقتباس
قديم 06-07-10, 10:26 PM   #114

بيلا كولين kas

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية بيلا كولين kas

? العضوٌ??? » 56059
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,369
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » بيلا كولين kas has a reputation beyond reputeبيلا كولين kas has a reputation beyond reputeبيلا كولين kas has a reputation beyond reputeبيلا كولين kas has a reputation beyond reputeبيلا كولين kas has a reputation beyond reputeبيلا كولين kas has a reputation beyond reputeبيلا كولين kas has a reputation beyond reputeبيلا كولين kas has a reputation beyond reputeبيلا كولين kas has a reputation beyond reputeبيلا كولين kas has a reputation beyond reputeبيلا كولين kas has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك max
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم الأيادي
في قمة الإبداع :icon30:
في إنتظار البارت الجديد


بيلا كولين kas غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا إله إلا الله محمد رسول الله

?????? ?? ??? ?????? ?????? ??????? ??? ????? ?????

ضمني حيل لحضنك
و أسمع نبض قلبك
تناديني و تقول أحبك
و ارد أنا ما أحبك أنا أعشقك
رد مع اقتباس
قديم 06-07-10, 10:30 PM   #115

سلمىfsdm
 
الصورة الرمزية سلمىfsdm

? العضوٌ??? » 111630
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 139
?  نُقآطِيْ » سلمىfsdm has a reputation beyond reputeسلمىfsdm has a reputation beyond reputeسلمىfsdm has a reputation beyond reputeسلمىfsdm has a reputation beyond reputeسلمىfsdm has a reputation beyond reputeسلمىfsdm has a reputation beyond reputeسلمىfsdm has a reputation beyond reputeسلمىfsdm has a reputation beyond reputeسلمىfsdm has a reputation beyond reputeسلمىfsdm has a reputation beyond reputeسلمىfsdm has a reputation beyond repute
افتراضي

بارت مؤثر جدااااااااااااااااا ونا بقراه حسيت بغصة و بعيوني عم تدمع وحسييت بمشاعر الحزن عند ادوارد مركزة جدا
مجهود اكثر من هائل الي قمت بيه و ابداع فوق الوصف
تسلميلي يا رب


سلمىfsdm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-10, 01:00 AM   #116

wessam1977
 
الصورة الرمزية wessam1977

? العضوٌ??? » 115101
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » wessam1977 is on a distinguished road
افتراضي

عزيزتى بيلا ، أحب ان :44::44::44: على البارت الجديد ، فهو مملوء بالمشاعر الحلوة الرقيقة من جانب إدوارد فهو
حقا يحب بيلا ، بل هو يعشقها عشقـًا لا يحبه البشر لها
واتصور حياته بدونها فهى الجحيم بعينه ، فكما هى شعرت ان هناك فجوة هائلة فى صدرها بعد رحيله مكان قلبها ،
فاعتقد أنه سوف يشعر بهذا الفراغ حقا


wessam1977 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-10, 03:19 PM   #117

عاشقة ادوارد كولن
 
الصورة الرمزية عاشقة ادوارد كولن

? العضوٌ??? » 116130
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 209
?  نُقآطِيْ » عاشقة ادوارد كولن is on a distinguished road
B11

يجنن يا بيللا :icon30::icon30::icon30::icon30::icon30::icon30: و تستاهلى مليون بوسه : amwa7::a mwa7::am wa7::amw a7::amwa 7::amwa7 ::

عاشقة ادوارد كولن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-10, 04:25 PM   #118

الدلوعه جيسي
 
الصورة الرمزية الدلوعه جيسي

? العضوٌ??? » 113447
?  التسِجيلٌ » Mar 2010
? مشَارَ?اتْي » 704
?  نُقآطِيْ » الدلوعه جيسي is on a distinguished road
افتراضي

البارت قطع قلبى
زعلت كتييييييييييييير على بيلا وعلى ادوارد
تسلم ايدك


الدلوعه جيسي غير متواجد حالياً  
التوقيع
اذا اردت شيئا بشده فاتركه.... أذا رجع أليك فهو ملكك للابد ...........وأذا لم يعد فهو لم يكن لك من البداية
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 09-07-10, 06:51 PM   #119

kristen
نجم روايتي
alkap ~
 
الصورة الرمزية kristen

? العضوٌ??? » 107591
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » kristen has a reputation beyond reputekristen has a reputation beyond reputekristen has a reputation beyond reputekristen has a reputation beyond reputekristen has a reputation beyond reputekristen has a reputation beyond reputekristen has a reputation beyond reputekristen has a reputation beyond reputekristen has a reputation beyond reputekristen has a reputation beyond reputekristen has a reputation beyond repute
افتراضي

اهئئئئئ
و ربي حررراام و الله جالسة ببكي على ادوارد و بيلا اهئئ:icon_smile_wailing::icon_smile_wailing::i con_smile_wailing:
و ربي ابغا اسوي كدا بالجهاز
من كثر القهر يعني يا ادوارد ريح نفسك انت و بيلا و لا تتركها حررامم
مرسي قلبي على الباارت المؤثر الحزين مرررررررا


kristen غير متواجد حالياً  
التوقيع



تابعوا روايتي ..
the beginning of end
اضغطوا على الصوره لفتح الرواية...


رد مع اقتباس
قديم 11-07-10, 10:56 PM   #120

wessam1977
 
الصورة الرمزية wessam1977

? العضوٌ??? » 115101
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 189
?  نُقآطِيْ » wessam1977 is on a distinguished road
افتراضي

بيلا سوان انتى فيييييييين حرام عليك عايزة اعرف اللى هيحصل لإدوارد لما يترك شمس حياته بيلا

ارجوكى بسسسسرعة


wessam1977 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:43 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.