08-06-10, 01:10 AM | #1 | ||||||||||||||
مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي
| ][آ آ آ ه من ظلـمـ الـأماكن . .! الـأماكن, ظلـمـ . . الناس أجناس , وللبشر صنوفٍ مُتعدِدَّة / , حتى الأمآكن تختلف .., وآهـ من ظلم الأمآكن ! [...] حين يطول بي المكوث حيثُ ولدتْ حين ترعرعت , وحيثُ أعيش ؟ لحظآتٌ ولدت هُنآك فوق تلك الرفوف , واوقات أُزهرت على عتبات وسويعات كانت اقربُ لِلذةُ من أن تُنسى على ارصفة الشوارع الدكاكين " وبآئع الأرغفة صخبُ البشر عشية يومٍ قد تجمَّل بِ صفوة السماء ووهج القمر , وبرووق النجوم هُنآك حيثُ الحوآري والجيرآن ونحن حين نكوون أشقيآء تآرة , وتآرةُ أُخرى يلوننا الهدوء بعد تعب من فرط اللعَّب أبريآء , حالموون , سُعدآء أكبر همومنا في تلك اللحظات [ لُعبة ] حلوى السكاكر , ومُدآعبة القطط فوق جُدرآن منزلنا المدرسة لها عطرُها الخآص .. السبورة الطباشير الملونة مُعلمي .. مقعدي حيثُ كُنت أدرُس وأتعلم .. باحة المدرسة .. مقصفُها .. حتى اشجارُها المورقة ذآت الزهر الأبيض وشذا عِطرُها الأخآذ كلُ رُكن مكآن أستحوذ على إهتمآمي فيما مضى سَ أقول لهُ إشتقت إشتقت.... وخالقي إشتقت ... ولِ أحلآمي بقية كيف تموتُ الأحلآم .. ومن قاتِلُها ومن المُلآم ؟ كيف لِ حفنةٌ من الأمآني تتبخر .. لِ تضحى أضغاثٌ من أحلآم كما هو الطير..الصغير حين يحلُم بِ أن يطير كما هي الحقووول.. إذ كساها ذبول تحلُم بِ الزهور كما الفرآشات الرشيقة ..بألوانها الزآهية حين تحلُم بِ الرحيق وكما السمآء حين تفترِشُها غيوم .. وتحلم بهتانٍ من مطرٍ غزير وكما هو الطفل حين يحُلم بأن ..يغدوو كبير ؟ فَ كيف هو الفقير حين يرفع كفيه مُناجياً.. ربَّآه و حلمٌ بسيط .. فقط قِطعةُ رغيف ! / \ أعلم بأن الدُنيا مُجرد حُلم نستفيق منه بعد بُرهة أو بعد حين ؟؟ / , احلآم تُسآبق الأُفق علوَّاً , تتحدى لآلئ النجوم وهجاً ! كاقنديل ... فَ كيف لِ بعضٍ من بشر أن يخون كما هي أحــــلآمي ...تخون .. تبدَّدتْ أفلتْ واضمحلّتْ تلك بعض أحلآم وحفنـة أمآني .. رحلَتْ وبعد رحيلها خنقتني حدُّ الموت.. مُحآل بعدها عيشْ ؟ / \ نصفي إنسآن والنصف الآخر من جسدي حُلمْ .. بعضهُ تلآشى.... والبعضُ الآخر.. فُتآتٌ أوهآم ؟ ؛’ راقت لي حد (الهـذيــان) آتمنى ان ترتقي لـ/ذائقتكم وتعانق أرواحكمـ . . | ||||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|