آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-08-10, 09:50 PM | #122 | |||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة بمكتبة روايتي وعضوة بفريق التصميم والترجمة و الافلام والسينما ومعطاء التسالي ونجمة الحصريات الفنية ومميز بالقسم الطبى
| الفصل العاشر: الغريبة. اخذت يديها وبدانا بالجرى فانا الان لايمكننى التعود على فكرة وجود زوجتى و ابنتى فعندما افكر فى الامر احس بالغرابة خاصة رينيمى لم اتوقع مطلقا اننى ساكون اب. كما اننى حتى الان لا استوعب ان بيلا لازالت على قيد الحياة وانها اصبحت مصاصة دماء بعد كل ما مررنا بة وانها ستبقى معى الى الابد مازالت احسن ان الامر غريب بالنسبة لى,من الان فصاعدا سوف احاول ان اجنب بيلا الالم وساحاول ان اجعلها سعيدة. " حدثنى عنها "اصرت بيلا. كيف يمكننى ان اصف لها تلك المخلوقة العجيبة؟ فلا يوجد فى العالم ما يشبة رينيمى. "ليس مثلها شئ فى العالم " اجبتها. " الى اى مدى تشبهك؟ الى اى مدى تشبهنى ؟او تشبة ما كنت علية" سالتنى بنفاذ صبر مطالبة بالتفاصيل. "يبدو انها مقسومة نصفين متعادلين"اجبتها الاجابة المثالية التى يمكن ان ارد بها, فرينيمى تملك عيون بيلا البنية ولون شعرى البرونزى وكان وجهها على شكل القلب مثل بيلا وتبدو مثل بيلا اذا كانت قلقة او مضطربة. " ان دمها حار" تكلمت بيلا تذكرنى. " نعم, قلبها ينبض....لكنة اسرع قليلا من قلب الانسان, وحرارتها اعلى قليلا من المعتاد وهى تنام ايضا" فكرت فى اننى غالبا كنت اراها نائمة. " حقا" تساءلت بيلا مندهشة. "تنام كثيرا بالمقارنة مع المواليد الجدد, نحن الاهل الوحيدون الذين ليسوا فى حاجة الى النوم....طفلتنا تنام طول الليل" لم اكن اصدق ان تلك الكلمات كانت تصدر عنى انا. قررت باننى يجب ان احذرها حول جمال رينيمى ايضا حتى لا تفاجا عندما تراها. " ان لها لون عينيك نفسة...لم نخسر هذا اللون فى النهاية" ابتسمت " عيناها جميلتان جدا". " وما فيها من مصاصى الدماء؟" تسالت بيلا. "يبدو جلدها قويا لا يخترق مثل جلودنا,لكن احدا لن يجرؤ على اختبار ذلك " فكرت اذا حاول احد ما ذلك سامزق راسة فى ثانية كم اتمنى ان يكون ذلك الكلب. تراجعت بيلا مصدومة على الرغم من انها بالكاد تعرف ابنتنا الا انها تخاف عليها كثيرا "لن يحاول ذلك احد ما طبعا,اما طعامها....انها تفضل ان تشرب الدم,يواصل كارلايل محاولة اقناعها من ان تشرب شيئا من حليب الاطفال ايضا, لكنها قليلة الصبر علية,لا استطيع ان الومها ما اسوء رائحة هذا الحليب....حتى بالمقارنة مع طعام البشر" نظرت الى بيلا بدهشة وهى تقول " يقنعها" بالتاكيد ان بيلا تعتقد ان رينيمى مجرد طفلة عادية ولكنها لا تعلم شئ عن الهبة الخاصة بها ولا عن انها تستوعب الكثير من الامور الى الان . "انها ذكية...ذكية الى حد مفاجئ, وهى تنمو بسرعة هائلة. صحيح انها لا تتكلم حتى الان....لكنها تتواصل معنا بشكل جيد" "لا تتكلم حتى الان" يبدو ان بيلا صدمت من ذلك لقد اقتربنا من المنزل ابطات من خطواتى لسببين الاول اننى كنت اريد قضاء المزيد من الوقت مع بيلا بمفردنا والثانى ان هناك ما اريد توضيحة اليها. " ماذا تقصد بقولك انها تتواصل جيدا؟"تساءلت بيلا بعد عدة دقائق,كيف ساشرح لها الامر؟ هل ستستوعب الامر ام لا؟ ام هل ستحس بالصدمة. ربما من الافضل ان تفهم الامر عندما ترى رينيمى. "اظن انة من الاسهل لك ان ترى الامر بنفسك....يصعب وصف ذلك "وضحت لها. بدا عليها التفكير فى الموضوع لدقائق ثم غيرت الموضوع متسائلة. "ما سبب بقاء جايكوب هنا؟ كيف يستطيع تحمل البقاء؟ لماذا يكون علية تحمل ذلك؟..لماذا يكون علية ان يعانى اكثر؟" اخ هذا الكلب مرة اخرى ملائنى الاشمئزاز وتسائلت لماذا لا تزال بيلا تهتم لامرة؟ هل لا تزال تحبة الى الان؟ واشتعلت الغيرة بداخلى. لقد اخبرنى كارلايل من قبل انة من المستحيل ان يقع مصاص دماء فى حب مذؤب والعكس...على الاقل ذلك اراحنى قليلا. لكننى لا ازال اكرة بسبب تطابعة مع ابنتى.. ابنتى انا تتطابع مع ذلك الكلب .... " انة لا يعانى" اجبت بيلا وانا اتمنى لو كان يعانى من الامر "لكنى راغب فى جعلة يعانى" اكملت كلامى. لكنها انتزعت يديها من يدى وتوقفت قائلة" ادوارد كيف تستطيع ان تقول ذلك...لقد ضحى جايكوب بكل شئ حتى يحمينا.....هل تتخيل ما سببة لة....." لكنها قطعت كلامها بحدة. هل ستقول ذلك عندما تعلم ما فعلة مع ابنتها فكرت متسائلا؟؟؟ " سوف ترين بنفسك السبب الذى يجعلنى قادرا على قول هذا . لقد وعدتة ان ادعة يشرح لك بنفسة . لكننى اشك انك سترين الامر بطريقة مختلفة .لكن...طبعا ما اكون مخطئا حول افكارك" تكلمت بنغمة لطيفة اخبرها. كنت اعتقد انها ستشعر بالكراهية حول ما حدث وكم اتمنى ان تحس بذلك. " يشرح لى ماذا؟" تساءلت بيلا وتبدو الحيرة عليها. هززت راسى كنت اتمنى ان اخبرها لكننى وعدت ذلك الكلب ولن اخبر بيلا حتى لا يعتقد اننى اكسر وعودى اردت ان اوضح لة اننى لم اعد ضعيف الان. " لقد وعدتة رغم اننى لا اعرف انت كنت مدينا لة بشئ حتى الان " تكلمت بعنف . " ادوارد , انا لا فهم" تكلمت بحيرة واحباط كنت اريد ان اجعلها تهدا لكننى لا استطيع ان اخبرها. داعبت وجهها وابتسمت لها وكنت فى شدة السرور عندما رايت ووجها يميل فى اتجاة يدى... تكلمت بلطف" الامر اصعب مما تجعلية يبدو...اعرف هذا". "لا احب الاحساس بالحيرة" همست بيلا. "اعرف ,لذلك ...دعينا نعود الى المنزل لترين بنفسك " تكلمت بهدوء ونظرت الى ملابس لم اكن اريد ان يراها جايكوب بهذا الشكل, لقد اصبحت بيلا لى انا فقط خاصة بى,لم اكن اريدة ان يرى او يعجب بالمزيد من جمالها. بعد ثانية من التفكير حللت ازرار قميصى وساعدت بيلا على ارتدائة. " هل الوضع سئ الى هذة الدرجة؟" تسالت . سئ انة جيد جدا فكرت وانا انظر اليها وهى تقفل ازرار قميصى . " سوف اسابقك" تكلمت وهى تعطينى نظرة محذرة " لا تتعمد مراعاتى هذة المرة ". تركت يديها وقلت " انا فى انتظار الاشارة". لقد كنت اسبقها حتى النهر لكنها اخذت القرار وقفزت بسرعة بالاضافة الى قوتها الجديدة ساعدتها على الفوز. "ها" صاحت منتصرة عندما غلبتنى. " سوف اذهب الى اختبارها ,انا لا اريدها بالقرب من الطفلة " قاطعتنى افكار ذلك الكلب من يظن نفسة. جريت الى جانب بيلا ومسكتها بقبضتى وقلت محذرا"لا تتنفسى" التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 21-10-10 الساعة 05:10 AM | |||||||||||
15-08-10, 10:19 PM | #129 | |||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة بمكتبة روايتي وعضوة بفريق التصميم والترجمة و الافلام والسينما ومعطاء التسالي ونجمة الحصريات الفنية ومميز بالقسم الطبى
| الفصل الحادى عشر: الاختبار. توقفت بيلا عن التنفس فى الحال, وجمدث فى مكانها وكنت ارى انها كانت تكافح عدم الشعور بالرعب . ما بة جايكوب؟ بيلا والدة رينيمى وهى تحبها ولن تستطيع ابدا ايذائها. ربما الامر ليس صحيحا تماما,انا كنت احب بيلا حبا عظيما وكنت احاول ان اجنبها الالم واقوم بجهد كبير لعدم ايذائها حتى عندما فعلت ذلك لم افعل ذلك عمدا بل كنت اعتقد ان ذلك لصالحها ,ان الحب لا يستطيع ان يوقف العطش لكنة يستطيع ان يهدا منة. وهذا نوع مختلف من الحب الا انة لا يزال تحت مسمى الحب. ماذا ستشعر اذا رات بيلا ما يفعلة جايكوب ظهر جايكوب فى مكان واضح خارج منطقة الاشجار,ومن خلفة كانت ليا وسيث فى هيئة الذئاب. اردت الانتقام من ليا بسبب افكارها فهى دائما وقحة حتى فى افكارها. " حذار يا جايكوب" تكلمت بقلق.لماذا اكون قلق علية؟ استغرق الامر منى ثانية من التفكير لادراك ان جايكوب يتصرف مثل اشقائى ربما لذلك كنت خائفا علية واكملت " لعلها ليست الطريقة المثلى....." قاطعنى قائلا" هل تعتقد ان من الافضل تركها تقترب من الطفلة اولا,من الاكثر امنا ان نرى كيف تتصرف بيلا معى ....فانا اشفى سريعا" لم تعجبنى لهجتة الغير ودية بعد ان كنت قلقا علية حقا لقد كنت غبى , اختفى القلق الذى كنت احس بة تجاة فى ثانية فاذا اراد ذلك فان بيلا يمكن ان تحطمة ,فانا لن اهتم اذا قامت بيلا بمهاجمتة او التخلص منة بل كنت امل انت تفعل ذلك .....اذا اراد ان يكون عدوا لى فقد اختار ذلك. "انة عنقك انت....كما اظن " تكلمت بصون خشن. صدرت زمجرة عنيفة من ليا. كان يبدو على بيلا الاهتمام بسلوكى العدائى وتتعجب لماذا اتصرف بهذا الشكل حسنا لقد وعدت هذا الغبى بعدم اخبار بيلا عن شئ حتى يقوم هو باخبارها. ابتسم جايكوب الى بيلا وابتسمت هى الية بدورها وكان نظراتهم تبدو ودية كاصدقاء وليست نظرات عاطفية. فقد كانت بيلا تريدة دائما كصديق. اردت ابقائة بعيدا اذا اردات هى ذلك .بيلا كانت تستحق صديق جيد ومن وجهة نظرها جايكوب يعتبر صديقها الجيد وعلى الرغم من كرهى للامر الا اننى كنت اريد لها ان تكون سعيدة وسابذل كل جهدى لكى تكون سعيدة. "لابد ان اقول هذا يا بيلا شكلك عجيب" تكلم وهو يبتسم كيف يمكنة ان يقول ذلك الى بيلا يجب علية مراعاة مشاعرها. "انتبة الى نفسك اية الكلب الهجين" تكلمت مزمجرا لتحذيرة. " لا انة محق ,ان عينى عجيبتان حقا,....اليس كلك؟" تكلمت بيلا بهدوء,مازالت تداففع عن ذلك الكلب. لا عينيكى رائعتان , كنت اريد ان اؤكد لها ولا يهمنى ما يقولة هذا الكلب لكن هذا الغبى اجاب قبلى قائلا" مخيفتان كثيرا, لكن الامرليس بالسوء الذى اتوقعة". "اوة شكرا على هذة المجاملة المدهشة " تكلمت بسخرية ....جيد. وضح قائلا " انت تعرفين قصدى, مازالت تبدين كما انت....بعض الشئ, ربما نظرتك لم تعد مثل..نظرة بيلا,ماكنت اظن اننى ساشعر بانك مازالت موجودة هنا" وابتسم لى واكمل"على اى حال ....اظننى ساعتاد رؤية هاتين العنين قريبا" تكلم سعيدا. فكرت اتمنى الايكون هنا ليعتاد على اى شئ وكانت افكارى تملائها المرارة لم تكن بيلا تفهم ما يعنية فتسالت بحيرة" هل ستعتاد؟؟". سمعت افكار جايكوب المتعجبة" ماذا ؟ لم يخبرها بشئ ؟ اعلم انة وعدنى لكن....." لقد تفاجئ من وفائى بوعدى معة. "شكرا" تكلم " لم اكن واثقا من انك تستطيع كتم الامر عنها .....رغم وعدك,فانت تعطيها عادة ماتريد". رايت افكارة تتحولى الى ما فعلتة من اجل زعزعة مصلحتة ياللذئب الغبى المتخلف. تكلمت بامل"لعل عندى امل فى ان تنزعج وتغضب منك فتنزع راسك عن جسمك" وسمحت لافكار لتسرح كيف ستكون حياتى بدون وجود جايكوب فانا بالطبع ساكون سعيد ورينيمى ستكون سعيدة ام بيلا فقد تحزن كثيرا اذا علمت ما افكر فية,لقد كنت اعشق بيلا ومن المستحيل ان اقوم باى عمل يسبب لها التعاسة . "ماالذى يجرى؟ هل تكتمان اسرار عنى؟" كنت استطيع سماع الدهشة والمفاجاة فى صوتها فمن يصدق امكانية حفظ الاسرار بين مصاص دماء وذئب. اوة , اللعنة ,كيف يمكننى ان اشرح لها الامر؟ ربما لاحقا. " سوف اشرح لك فى وقت لاحق" تكلم جايكوب بهدوء كان يبدو علية انة خائف...جيد. " دعونا الاول ننهى هذا الاستعراض"تكلم بنرة متحدية محاولا تحويل الموضوع وبدا التحرك فى اتجاة بيلا فكرت بحذر ماذا سيفعل الذئبان الاخر اذا حاولت بيلا قتل جايكوب. " الزما الهدوء لاعلاقة لكما فى ذلك " تكلم جايكوب مخاطبا سيث وليا عندما سمع الزمجرة الصادرة عنهم. نعم كنت اتمنى ان يبقوا بعيدا عن جايكوب ويستمعوا الى كلامة لكنهم استمروا فى ملاحقتة عندما تحرك. توقف جايكوب على بعد خطوتان فقط بعيد عنا ....اخ الرائحة كانت مقززة جدا ومقرفة. "هيا يا بيلا افعلى اسوء ماتقدرين علية" تكلم جايكوب مبتسما . "هل هو مجنون" فكرت ليا بغيظ. نظرت بيلا الى وجهة لكنها الى الان لم تتنفس ,كنت ارى انها تخاف ان تتنفس. "هل هى غبية,ماذا تنتظر؟" تساءل جايكوب مفكرا. ضغطت على اسنانى من الغيظ لايجب ان يتكلم عن بيلا بهذا الشكل هذا الغبى. " لن انتظر هنا حتى اتقدم فى السن....لااقصد هذا حرفيا,لكنك فهمت الفكرة...هيا استنشقى الهواء" . دفنت بيلا وجهها فى صدرى وهى تطلب منى "امسك بى". شددت ذراعى حول كتفيها كتمت انفاسى متحسبا عندما وجدتها تاخذ نفسا عميقا من انفها وفكرت ما الضرر الذى سيلحق بها؟ ماذا سيكون رد فعلها؟ هل ستفاجئنى كما تفعل دائما. اخذت نفسا عميقا مرة اخرى وكانت نظراتها حذرة بماذا تفكر اردت ان اعرف؟؟؟ "اة ,افهم الان ما كان يجرى...رائحتك بشعة يا جايكوب" ضحكت وانا انزل يدى لتحيط بخصرها وكان سيث يضحك ايضا وايميت....اة لقد نسيت ان عائلتى لابد ان تكون تشاهد هذا الحدث. الان قد اجابت بيلا على جميع اسئلتى.كنت افكر فى ردة فعلها. "انظروا من يتكلم عن الروائح" تكلم جايكوب وهو يمسك انفة بشكل مسرحى. تجاهلتة تماما وكنت اراقب بيلا وانا مستمتع واحتضنتها ودفنت وجهها فى صدرى وهمست فى اذنها"احبك" ثم تحركت بجانبها مرة اخرى ووضعت يدى حول كتفها. "طيب .ها نجحت فى الاختبار,هل تخبرنى الان بهذا السر الكبير؟" تسالت ونظراتها تنتقل فيما بيننا . جايكوب اصبح عصبى وتكلم منفعلا" لا حاجة بك الى الاهتمام بهذا الامر الان....فى هذة الثانية". " انة خائف, ياللذئب الجبان " سمعت افكار ايميت . رايت بيلا ترفع نظراتها فى اتجاة ايميت وشاهدت مرور المشاعر المتلاحقة على وجهها وهى تسمع صوت دقات رينيمى المتعاقبة وتكلمت بهمس "رينيمى". التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 21-10-10 الساعة 05:11 AM | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|