15-08-10, 04:00 AM
| #62 | |
| |  اقتباس:
شكرا بجد ياقمر وعجبنى جدا انك مقدرة الموضوع :45::45::45::45: | |
|  |
|
15-08-10, 10:21 PM
| #65 |
| | الفصل الخامس عشر:غريس والاشجار. التاريخ:1911 - من وجهة نظر: ايزمى " غريس. غريس " ناديت على شقيقتى " غريس اين انتى...؟" هذا ليس جيدا على الاطلاق. كانت من عادات غريس الاختباء فى اغرب الاماكن, انا لم اكن متفاجاة انها تهرب فى هذا الوقت بالذات, فابى كان معة مجموعة من المزراعيين المحليين فضلا عن شخص اخر مهم من البلدة يدعا السيد إيفنسون وكانوا يتناولون طعام والدتى وكانوا تقريبا فى حالة سكر.بالطبع لم يكن مشهدا لطيفا. غريس تكرة التجمعات, تغضب بسهولة عندما يحاول احد من الناس لمسها وتغضب وتكون مرعوبة عندما يكون مجموعة كبيرة من الناس حولها. غريس دائما مختلفة فهى لم تتعلم المشئ او الكلام مثل سرعة التعلم لدى باقى الاطفال, لقد تقاعدت والدتى عن تعليمها بسبب حجة انها ضعيفة الاستيعاب وبالنهاية سوف تتعلم كل شئ مع الوقت. بمجرد ان كبرت علمنا انها لا تفضل التعامل او الاختلاط بالاخرين بالطبع يضحك ابى وامى على ذلك ويعتبرون الامر مجرد نكتة ولكنها كانت خجولة واعتقد انها فى حاجة للمساعدة. انها لا تلعب مع الدمى مطلقا لكنها تقضى ساعات فى غرفتها تحاول ترتيب الاشياء حتى الاشياء المرتبة ووالدتى تقول انها شخص منظم وانيق. وراء هذا الموقف الغير مكترث.امى تعلم ان هناك شئ خاطئ مع ابنتها الصغرى يمكنها ان تعتبر الامر مجرد نكتة وتحاول اخفائة ,لكنها تشعر بالقلق من الاعتراف بانها انجبت فتاة حمقاء غيز متزنة. لقد كانت خجولة من الاعتراف ذلك .ولم تفعل امى او ابى شئ تجاة الامر سوى الشكوى مما فعلوة لكى يستحقوا الحصول على شخص مثل غريس والاهتمام بة. والاسوا من ذلك عندما تكون غريس فى احدى نوبات غضبها كما اسميها انا- فان امى وابى يدعون من انها مجرد فتاة شقية, لكن يمكننى القصول ان هناك الكثير وراء ذلك اعتقد ان السبب وراء نوبات غضب غريس معاملة ابى القاسية لها فهو غالبا يوجة لها الكلمات القاسية والصفعات. حتى اننى لا استطيع ان اقول انة يحاول ولوقليلا مساعدتها لكنة كا يود لو ولدت طبيعية. فى الفترة الاخيرة اصبح الامر اكثر صعوبة عندما بدات الى الذهاب الى المدرسة وقرر ابى انة يجب عليها الذهاب كان يامل انها عندما تكون حول اطفال اخريين من سنها قد يتغير الامر.ذهبت فقط لمدةعام واحد وجدت صعوبة فى استيعاب الدروس كما اثارت الشغب فى الفصل .بعد العام الاول اخبر المعلمين والدينا الا يجعلوها تعود مرة اخرى. " بطيئة...معاقة" هكذا اخبر المعلمين والدينا بالطبع هى كانت مختلفة. بعد اخرجها من المدرسة اضطر والدينا الى الاعتراف بانها غير عادية وبدلا من محاولة مساعدتها تحولت الامور الى الاسوء, اصبحوا متجاهلين لها معظم الوقت , كانت مثل شبح الهواء فى المنزل. تجنبت غريس التعامل مع والدينا فى معظم الوقت ولم تكن تتحدث معهم مطلقا وكنت انا فقط من تتكلم معة حتى ان والدى ترك امور الرعاية الخاصة بها معى الان. فهذا افضل فهذا يجعلها بعيدا عن طريق ابى ونوبات غصبة. بمرور السنوات اصبحت حالة والدى تزداد سكرا عن قبل اما والدتى فكانت تتقوقععلى نفسها اكثر.غالبا كنا مثل الغرباء الذين يعيشون فى بيت واحد. امى وابى لا يقولون ذلك ابدا لكننى اعلم انهم يلقون اللوم على غريس.كنت اعلم ماذا يعتقدون ويفكرون لماذا تكون طفلة معتوهة بدلا من صبى سليم محبوب. لكن ذلك ليس عادلا بحقها . عموما لم تكن الحياة عادلة ابدا. فى الاسبوع الماضى انتابت غريس احدى موجات الغضب الخاصة بها عندما قام والدى بتهديدها بايداعها فى الملجا. كيف يقول ذلك عن ابنتة,نظرت الية فى رعب وكيف تجلس امى ويبدو عليها الرضا بهذا الشكل؟ انا انا الوحيدة التى دافعت عن اختى الصغيرة ووجدت نفسى اصرخ فى والدى بشكل لم افعلة من قبل. لقد كانت صغيرة جدا وخجولة جدا كيف يفكرون فى ارسالها الى ذلك المكان؟ لم اكن تحدثت مع والدى منذ ذلك اليوم.لاننى رايت حياتى من منظور مختلف من يومها. "غريس...؟" ناديت مرة اخرى.نظرت بداخل الكوخ نادرا ما كان والدى يستعملة, رايت ملابسها المتسخة من الزاوية وبلطف دخلت لاجلس بجوارها. "ماذا تفعلين هنا...؟" سالتها بهدوء لكننى لم احصل على رد. " انت لا تحبين اصدقاء والدى اليس كذلك ؟" اجابتنى هذة المرة وهى تهزز راسها الفوضوى ذات الشعرالبنى. " ايزمى, غريس..." سمعت صرخات والدتى وهى تنادينا. " انها تريد منا ان نساعدها فى غسيل الاطباق " اخبرت غريس. " لا اريد الذهاب الى هناك ايمى " همست فى صوت ضعيف,فهى لم تكن ابدا قادرة على نطق اسمى بشكل صحيح. " اذا لم نذهب فانها سوف تاتى للبحث عنا" تكلمت بهدوء . " الاختباء فى الشجر؟" تلكمت بصوت هامس .ضحكت لذلك لقد كنت احب ان اتسلق الاشجار المحيطة بمزرعتنا والصيف الماضى اخذت غريس معى ووجدتها سعيدة وعندما سالتها عن السبب قالت الاختباء من والدى . لا يمكن لاحد ان يلوم غريس على رغبتها فى الاختفاء وانا ايضا لااريد العودة الى البيت. " حسنا دعينا نذهب للاختباء فى الاشجار" وجدتها تقفز سعيدة. " انظر الى حالك والى الفوضى التى انتى بها " تكلمت وانا اشير الى ملابسها وشعرها. " انا سوف انسق لك شعرك حسنا" انا يجب ان اخبرها اولا اننى سالمسها حتى لا تبدا فى الصراخ. " الاشجار " سالتنى مرة اخرى.اخترت احد الاشجار التى كنت احب تسلقها وانا طفلة. " ايمى المفضلة" قالت مع ابتسامة. " هل تريدين الصعود اولا ؟" سالتها فهززت راسها دليل الموافقة انها قليلا ما تستعمل الكلام. بعناية كبيرة تسلقت غريس الشجرة احيانا تكون خرقاء وكنت على استعداد لمساعدتها. " ايمى – تسلق" تكلمت بصوت هاءئ. " نعم انا قادمة حبيبتى غريس" تكلمت وللاسف لم صعودى سهل بسبب ملابسى حيث كنت ارتدى تنورة ضيقة. فى النهاية توصلت الى الجلوس بجانب شقيقتى وكان يحيط بنا الاوراق والفروع . " الرياضيات هاة" تكلمت غريس كان الاستاذة قد اكتسفوا ميلها الى الرياضة. "ما هو حاصل جمع واحد زائد واحد؟" سألتها. "من السهل ، وهما ،" أجابت دون تردد لحظات وهى تشير بيديها. "اثنان زائد اثنان؟" "أربعة!" "حسنا ، ملكة جمال الذكية ، وخمسة زائد خمسة"؟ " 10!" واضفت "هذا صحيح!" قلت مشجعة. سمعت صوت اخر الضيوف مغادرا على العودة " هيا غريس علينا ان نعود " تكلمت بهدوء حتى تقبل وبدات فى النزول لاسفل ثم فجاة رايت قدمها تزل وهى تنزل من على الشجرة. " غريس " صرخت وانا حاول ان امسك يديهاوعندما لمست يديها ابتعدت مما جعل توازنها يبدو اسوء. " غريس احترسى " صرخت وانا احاول النزول مم الجهة الاخرى من الشجرة حتى استطيع التقاطها.ولسوء الحظ تعلقت قدمى فى تنورتى وفقدت توارنى وسقطت من على الشجرة وصدر عن صوت مكتوم عند اصطادمى بالارض. " اوة " صرخت متالمة. " ايمى؟ ايمى ؟ ايمى ؟" سمعت صرخات غريس المفزوعة. " غريس اذهبى لاحضار امى وابى " تكلمت بهدوء لجعلها تهدا. " ايزمى , غريس اين انتما احضرا الى هنا الان؟" سمعت صوت امى وكان قريبا منا. " امى نحن هنا " صرخت وانا اتكلم. " لقد سقطت من على الشجرة " " ايزمى ؟" سمعت صوت امى مع اقتراب خطواتها بالقرب منى " سقطتى من على الشجرة " رددت امى بشك "ايزمى ان بالت , انتى فى السادسة عشر من عمرك, لا يجب عليك تسلق الاشجار " تكلمت تؤنبنى. " ايمى – بخير؟" كانت غريس تسال. " غريس اذهبى واحضرى والدك الى هنا " امرتها امى لكنها لم تتحرك مطلقا " اذهبى غريس اجعلى نفسك مفيدة ولو لمرة واحدة فى حياتك" تكلمت امى معها بحدة. " امى لا تقولى لها ذلك " تكلمت. " روث؟؟" سمعت صوت والدى وهو ينادى على امى. " من هنا هنرى " تكلمت امى ثم بعد ذلك سمعت صوت اقدام والدى الثقيلة. " ماذا حدث لها ؟" تكلم ابى يقصدنى بالطبع. " لقد سقطت من على الشجرة" تكلمت والدتى بغضب. " حسنا دعينى اخمن لقد كنت اعلى مع البلهاء الصغيرة ؟؟؟" تكلم ابى. " لا تقل عنها ذلك ؟" تكلمت من بين اسنانى وانا احاول عدم البكاء من شدة الالم وعندما لمست والدتى ساقى بلطف مما جعلنى اجفل من الالم. " اوة " صرخت وانا احاول الا ابكى. " اعتقد ان ساقها مكسورة " اخبرت امى ابى. كنت امل الا اضطر الى الذهاب الى المستشفى مرة اخرى لم يكن لى سوى زيارة واحدة الى المستشفى من قبل عندما سببت غريس جرح عميق لنفسها عندما غادرت امى المطبخ وتركت السكينة فى متناول يديها.كنت قد اصرريت على الذهاب مع غريس ووالدى الى المستشفى حيث اننى الوحيدة التى يمكننى التعامل معها. لقد كرهت المستشفى فى هذا اليوم بزى الاطباء الناصع البياض وتكلفهم البار فى التعامل ورائحة المطهرات ومنظر الاسرة الخاصة بالمرضى لقد كرهت كل ذلك. " حسنا سوف اصطحبها الى المستشفى " تكلم ابى بواقعية . " هل يمكنك ان تستعير حصان وعربة اخيك مرة اخرى؟" تسالت امى. " لنامل ان يوافق" تكلم ابى وهو ينصرف يبتعد بيت عمى عنا حوالى خمسة عشر دقيقة سيرا على الاقدام مما يعنى ان والدى لن يعود قبل نصف ساعة من الان. " دعينا ناخذك الى المنزل ايزمى, هل يمكنك ان تمشى ؟" تكلمت والدتى بلطف. ببط والم قطعت المسافة المتبقية الى منزلنا وكان استند باغلب ثقلى على امى وكانت غريس تمشى بجوارنا صامتة.فى النهاية انهرت على كرسى وجاءت غريس ووقفت بجانب ذراع الكرسى. " ايمى – خير؟" سالت وقد بدت قلقة. " انا بخير غريس لا تقلقى بشانى مطلقا؟" تكلمت بهدوء لاطمئنها ولكنها لم تتكلم مرة اخرى. بعد خمس دقائق سمعت صوت الحصان والعربة خارج منزلنا. وقفت بحذر لاتحرك لكننى لم البث ان سقطت مرة اخرى على الكرسى من شدة الالم. " استندى على " اخبرتنى والدتى وهى تساعدنى على الوقوف والتحرك كان الالم اصبح شديدا الان ببطء وصلت الى العربة الان واجلسونى على معقد بساقى المكسورة. لمدة خمسة عشر دقيقة وهى زمن الرحلة انا كنت فى حالة مزرية كانت رجلى تصدم بالعربة اثناء سيرها مما يزيد من المى لكن عندما اصطدمت العربة فى حفرة كبيرةمما جعلنى اصرخ الما. " لذلك لا يجب عليك تسلق الاشجار خاصة فى سنك " تكلم ابى للمرة الاولى منذ انطلاقنا. " لقد كنت العب مع غريس" اجبتة بفتور. " بالطبع كنتى " تكلم بسخرية " الم يكفينى طفلة واحدة بلهاء لكن الاخرى حمقاء ايضا لتتورط معها " تكلمت بصوت منخفض لكننى كنت اسمعة. " لا تقل عنها ذلك " تكلمت من خلال اسنانى لشدة المى والتفت والدى ينظر الى. " انا لا اعرف ماذا افعل معها " اخبرنى " لقد حاولت معها لكننى لا اعرف حقا ماذا افعل معها " اخبرنى وهو يتكلم. ماذا؟؟ يجب ان يكون ذلك تاثير الكحول علية بلاشك. ثم استدار مرة اخرى الى الطريق قبل ان استطيع ان اجد اجابة مناسبة.لاحقا ابطات العربة ثم توقفت. " لقد وصلنا ايزمى " تكلم والدى ليطمئننى, اة بقدر ماكنت اكرهة المستشفيات. لقد حاولت الخروج من المقطورة وكدت اسقط لكن والدى لاحقنى فى الوقت المناسب. " هل تحتاجون الى مساعدة ؟" سمعت صوت لطيف يتكلم والتفت وجمدت عندما نظرت الى صاحب الصوت. يجب ان اكون فى حلم لا يمكن ان يكون هو حقيقى. التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 10-10-10 الساعة 08:16 AM |
|
| |
|
16-08-10, 12:23 AM
| #69 | |
| | اقتباس:
من فينا اللى اتخر بقى على التانى النهاردة ....  | |
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
