آخر 10 مشاركات
306 - الخداع الرقيق - ليندا هوجز - روايات عبير المركز الدولى (الكاتـب : samahss - )           »          يسألونني......❤❤ (الكاتـب : لبنى البلسان - )           »          305- جنون الغيرة -كاي بيسويل - عبير مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          304-صفقة زواج-بربارا بيكر - عبير جديدة -مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          303 - مشكلة فتاة - فران ريتشاردسون - م.د ( حصريا )** (الكاتـب : بلا عنوان - )           »          302 - الحنين للسعادة - بات جيل - م.د** (الكاتـب : angel08 - )           »          301- موعد مع القدر-شارلوت بيكر - عبير مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          300 - ثمرة الحب - جودي هوبر - م.د** (الكاتـب : angel08 - )           »          16 - زواج في المزاد - ديانا هاميلتون - م.د - حصرياااا** (الكاتـب : شوشولاف82 - )           »          15. العذراء والوحش - روايات عبير ( اعادة تحميل وتصوير بعض الصفحات) (الكاتـب : سنو وايت - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-10, 02:11 AM   #1

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي حب عمرى ... مكتملة


بسم الله الرحمن الرحيم

دى أول محاولة كتابه ليا و اتمنى انها تعجبكم


الفصل الأول
بنتى حبيبتى نور عيونى,
كل ما كنت بفكر فى الناس اللى بيكتبوا مذكراتهم كنت بسأل نفسى ايه اللى مهم اوى فى حياة الانسان عشان يكتب عنه و هل فعلا احنا بنمر بتجارب محتاجين نخلدها بالكتابه و كنت بحس ان اللى بيعملوا كدا ناس بيبالغوا لكن النهارده لاول مره احس أنى عاوزه اكتب قصتى و لما اخلصها يكون الدفتر اللى بكتب فيه هديه منى ليكى عشان تكونى عرفتى عن امك اللى بتحبك كل حاجه و تكونى شاركتينى فى كل لحظه فى حياتى حتى قبل ما تيجى لدنيتى و تنوريها. مش عارفه ابتدى ازاى و اقولك ايه بس هبتديهالك من الأول خالص من و انا طفله. طبعا انا مش فاكره كل التفاصيل بس اللى مفتكرتهوش كانت دايما جدتك بتحكيهولى. و عشان خجلى منك اسمحيلى انى احكيلك عنى و كأنى بتكلم عن شخص تانى بنت عاديه اسمها يارا اللى هى انا.
يارا كانت بنت وحيده لمامتها و باباها كانوا بيحبوها اوى و كان نفسهم يجيبولها اخ او اخت بس ربنا مأردش لكن رغم كدا كان اللى مطمنهم ان يارا كان ليها صديق عمره ما كان بيفارقها من يوم ما اتولدت. الصديق دا هو باسل و هو ابن صاحب باباها و هو و باباه و مامته كانوا ساكنين فى شقه فى نفس العماره اللى فيها يارا. باسل كان اكبر من يارا ب 3 سنين و هو كمان كان طفل وحيد و أول ما اتولدت يارا بقى فيه لاول مره طفله زيه بتشاركه افكاره و العابه لدرجة انهم طول الوقت كانوا مع بعض مبيفترقوش غير وقت النوم و كانوا بيفطروا و يتغدوا و يتعشوا مع بعض و بيلعبوا مع بعض و حتى اسراراهم البريئه الطفوليه كانت بينهم و بين بعض و استحاله حد يعرف عنها حاجه. باسل كان دايما بيدافع عن يارا حتى لو هى غلطانه و كان عمره ما بيسمح لحد يضايقها حتى مامتها و باباها مش من حقهم يعاتبوها على اى حاجه. كانت ايامهم كلها فرح و لعب و سعاده رغم ان ام يارا كانت دايما متضايقه من ان يارا لعبها الكتير مع باسل مخليها بعيده عن اى بنات فى سنها من قرايبها بس مهما كانت بتحاول معاها انها تقربها من بنات فى سنها كانت يارا بتقعد تعيط و مبتسكتش الا لما يرجعوها لباسل. و كانت اتعس ايام فى حياة باسل و يارا هى ايام الاعياد و المناسبات لان كل واحد فيهم كان بيبقى مع عيلته و مامة يارا كانت بتحس ان دى فرصتها الوحيده ان بنتها تقرب من بنات عيلتها و باسل كان دايما بيتضايق من دا و كان بيبقاله تصرف دايما بيعيده كل عيد من و هو عنده 6 سنين لحد ما بقى عنده 12 سنه. كانت يارا بتبقى قاعده مع بنات خالتها و طبعا كل تفكيرها ازاى تهرب منهم و تروح تلعب مع باسل و فجأه تلاقى واحده من بنات خالاتها الكبار بتنده عليها بتريقه و بتضحك ضحكة خبيثه يارا مكنتش بتفهمها و تقولها انسه يارا ليكى تليفون و الكل يبصلها و يضحك و فى دماغهم ايه المفعوصه دى اللى جايلها تليفون و اول ما تقول: ألو أيوا يا بيسو
تسمع صوت كل بنات عيلتها بيضحكوا و بيقولوا اهه بيسو بيه بيكلم الانسه يارا و تبدأ تريقه هى متفهمهاش بس كانت بتطنش و بتركز مع باسل.
باسل: أيوا يا يارا. انتى ليه مجيتيش تلعبى معايا؟
يارا: ما انت عارف يا باسل ان فى العيد بيبقوا قرايبنا موجودين و ماما مش بترضى خالص انى اجى العب معاك.
باسل: يعنى انتى مبسوطه مع قرايبك و مش عاوزه تيجى تلعبى معايا؟
يارا: لا طبعا يا ابنى انت عبيط و لا ايه, انا خلاص زهقت منهم و عاوزه اجى العب معاك بس اعمل ايه مع ماما.
باسل: طيب روحى لباباكى و عيطيله انتى عارفه انه مبيستحملش انك تعيطى و هيخلى مامتك توافق.
يارا: لما عملت كدا العيد اللى فات بعد ما رجعت من عندكم ماما زعقتلى و قالتلى لما اقول لا على حاجه متروحيش تعيطى لباباكى و تخليه يطلب منى اوافق انك تعمليها.
باسل: خلاص يا يارا يعنى هيحصل ايه لو زعقتلك المره دى كمان انا قاعد زهقان من غيرك.
يارا: طيب ما انت بتلعب مع قرايبك
باسل: لا مش مبسوط معاهم .
يارا: طيب يا بيسو انا هحاول اقول لماما تانى. باى دلوقتى
باسل: باى
و طبعا مامت يارا مش بتوافق و باسل مبيفقدش الامل و بيفضل يتصل لغاية ما يارا مش بتلاقى قدامها غير الحل الوحيد و هو باباها و تفضل تعيطله لحد ما يقنع مامتها انها تروح لباسل و بكدا بيكونوا باسل و يارا اتغلبوا على العائق اللى بيفصلهم عن بعض و هو العيد.
فضلوا باسل و يارا على طول مع بعض دايما فى كل حاجه حتى لما كانوا بيذاكروا رغم انهم مش فى سنه دراسيه واحده لكن كانوا بيقعدوا يذاكروا سوا فى نفس اوضة المكتب بتاعت باباها او باباه.
باسل و يارا كانوا غير كل الأطفال يعنى عمرهم ما اتناقروا و لا اتخانقوا و لو يارا طلبت اى حاجه من لعب باسل او حاجته كان بيديهالها على طول.
لما كبروا شويه و ابتدوا يروحوا المدرسه لواحدهم كانوا فى مدرستين قريبين من بعض و كان ميعاد خروج باسل من المدرسه قبل ميعاد خروج يارا بنص ساعه. كان باسل بيصر ان يارا متروحش لواحدها و كان بيقف يستناها و يروحوا سوا عشان بيخاف عليها لا حد يضايقها فى الطريق و خصوصا ان دايما أمهاتهم كانت بتوصيهم ميكلموش حد فى الشارع ابدا لان فى ناس وحشين بيبقوا عاوزين يخطفوا الاطفال و طبعا باسل عمره ما كان يتخيل ان حد ياخد يارا.


روابط فصول الرواية ...


الفصل الأول https://www.rewity.com/vb/3778957-post1.html

الفصل الثانى https://www.rewity.com/vb/3778964-post2.html

الفصل الثالث https://www.rewity.com/vb/3778968-post3.html

الفصل الرابع https://www.rewity.com/vb/3778976-post4.html

الفصل الخامس https://www.rewity.com/vb/3778985-post5.html

الفصل السادس https://www.rewity.com/vb/3778993-post6.html

الفصل السابع https://www.rewity.com/vb/3779000-post7.html

الفصل الثامن https://www.rewity.com/vb/3779004-post8.html

الفصل التاسع https://www.rewity.com/vb/3779035-post9.html

الفصل العاشر https://www.rewity.com/vb/3779045-post10.html

الفصل الحادى عشر https://www.rewity.com/vb/3779053-post11.html

الفصل الثانى عشر https://www.rewity.com/vb/3779057-post12.html

الفصل الثالث عشر https://www.rewity.com/vb/3779061-post13.html

الفصل الرابع عشر https://www.rewity.com/vb/3779061-post13.html

الفصل الخامس عشر https://www.rewity.com/vb/3779079-post15.html

الفصل السادس عشر https://www.rewity.com/vb/3779081-post16.html

الفصل السابع عشر https://www.rewity.com/vb/3779086-post17.html


رابط لتحميل الرواية ككتاب الكتروني بصيغة PDF

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 20-08-11 الساعة 12:11 AM
tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 02:13 AM   #2

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثانى:
يارا و باسل فضلوا كدا و مفيش اى مشاكل بينهم خالص لغاية ما فيوم حصل حاجه ضايقت يارا اوى اوى و مبقتش فاهمه ليه. فى الوقت دا كانت يارا عندها 13 سنه و باسل عنده 16 سنه, كانوا كبروا شويه بس طول الوقت دا مفيش أى حاجه فرقت بينهم لغاية ما فى يوم يارا راحت الشقه عند باسل عشان تلعب معاه و داخله من الباب بتجرى على أوضة باسل.
يارا: بيسو انت فى أوضتك.
باسل: أيوا يا يارا تعالى انا هنا بذاكر.
دخلت يارا و فجأه لقت باسل مش لواحده, كان معاه بنوته من نفس سنه بيضاء و شعرها اصفر و طويل و عينيها خضراء و قاعده جنب باسل على المكتب بتذاكر معاه.
يارا وقفت على باب الأوضه متنحه و مخضوضه و باصلهم من غير ما تقرب منهم و لا تقول أى كلمه باسل لاحظ و كلمها.
باسل: ايه يا يارا مالك واقفه كدا ليه و ساكته. تعالى عشان اعرفك.
يارا حست بحاجه اول مره تحس بيها لأول مره تحس انها متنرفزه اوى من باسل و مش عارفه ليه و بتبص للبنت اللى جنب باسل نظرات حيره و مش عارفه مين دى و ليه باسل مقعدها جنبه مكان ما يارا دايما بتقعد لما بيذاكروا سوا.
باسل: يارا قربى... متقفيش كدا
يارا: كدا ازاى يعنى ما انا دخلت اهه.
باسل: طيب تعالى سلمى على ريهام.
يارا فى نفسها يعنى انت كدا عرفتنى عليها يعنى, اوكى اسمها ريهام كويس بس مين هى يعنى.
باسل: ايه مش هتسلمى؟
يارا: اه هسلم اهه. اهلا ريهام.
ريهام ( مبتسمة ليارا) : اهلا يارا.
يارا: ايه دا عرفتى اسمى منين؟
ريهام: بيسو عمال يكلمك من بدرى و يقولك يا يارا.
ضحك باسل أوى
و قال ليارا: ايه يا بنتى الاسئله الغريبه اللى بتسأليها دى.
يارا حست ان وشها سخن اوى و انها هتقع من طولها و قعدت تفكر ازاى ريهام دى بتقول على باسل بيسو زى ما يارا اتعودت انها تندهله و ازاى هو بيضحك اوى على كلام ريهام رغم انه تريقه عليها.
باسل قطع عليها سرحانها و قال: يارا انا و ريهام فاضلنا حاجه بسيطه هنخلصها فى المذاكره و بعدين نقعد احنا الثلاثه سوا فأقعدى على الكرسى دا استنينا مش هنطول.
أطاعته فعلا يارا و راحت قعدت مكان ما قالها و فضلت ساكته مستنيه يخلصوا بس مخها مسكتش خالص و فضل يفكر: ( مين دى يا ترى؟ و معقوله دى هتبقى صاحبة باسل و انا مش هبقى صاحبته بعد كدا؟ هيذاكر معاها و هيلعب معاها و هينسانى و بدأت تقارن نفسها بيها, البنت دى حلوه اوى و بيضا و شعرها اصفر و عينيها خضرا لكن انا سمرا و عينيا بنى غامق و شعرى اسود, بابا بيقولى ان انا احلى بنت فى الدنيا بس اكيد بيسو شايف البنت دى احلى منى و كمان هى اده و ضحك على كلامها و شافها اذكى منى, اعمل ايه انا دلوقتى انا حاسه انى هعيط خلاص, انا اول متمشى البنت دى هقول لبيسو ميصاحبهاش تانى. لا.. مينفعش اقوله كدا لأنه هيسألنى ليه و انا مش عندى سبب)
فاقت من سرحانها على صوت باسل و هو بيقول لريهام, ياللا يا ريهام و بكره نبقى نكمل مذاكره سوا.
يارا (بينها و بين نفسها) : ايه دا هو لسه فى بكره كمان.
و قرب باسل و ريهام من يارا و بدأوا يتكلموا معاها و يهزروا بس يارا مقدرتش ابدا تحب ريهام.
و من وقت ظهور ريهام و يارا حست ان باسل مبقاش قريب منها زى الأول و قل وجودهم مع بعض و دا زعل يارا اوى و بقت هى نفسها بتبعد عن باسل من غير ما تقوله السبب, و مرت 3 سنين و خلالهم ريهام اتنقلت مدرسه تانيه و مبقتش بتذاكر مع باسل خالص بس رغم كدا باسل و يارا مبقوش زى الأول رغم انهم اصحاب بس بقى ممكن يعدى بالأيام ميشوفوش بعض و بقى كل واحد ليه حياه منفصله عن التانى.
لحد ما فى يوم يارا باباها اشترالها كمبيوتر جديد و هى مكنتش لسه تعرف فيه اوى و احتاجت تظبط حاجات فيه و لجأت لباسل لإن هو الوحيد اللى تعرفه ممكن يساعدها و وعدها انه هيروحلهم بليل يظبطلها الكمبيوتر.
طبعا فى الوقت دا كانت يارا كبرت و بدأت ملامحها و ملامح جسمها تتغير و بدأت تاخد بالها اوى من لبسها كبنت و ابتدت تظهر جمالها, بس كانت بسهوله و بسرعه بتختار لبسها بس أول مره تاخد الوقت دا كله عشان تنقى لبس تلبسه و عماله تفكر فى الالوان اللى عارفه ان باسل بيحبها و ازاى تسرح شعرها لدرجة انها استغربت نفسها. فضلت تغير فى لبسها كتير و فى تسريحة شعرها لحد ما سمعت جرس الباب بيرن.


tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 02:13 AM   #3

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثالث:
كان باسل واقف على الباب و لأول مره مامت يارا هى اللى تفتح مش يارا فاستغرب باسل أوى.
باسل: مساء الخير.. أزيك يا طنط.
الأم: أهلا يا باسل يا حبيبى, عامل ايه و مامتك اخبارها ايه؟
باسل: الحمد لله كلنا بخير. هى يارا مش هنا و لا ايه يا طنط انا اتفقت معاها اجيلها اظبطلها حاجات فى الكمبيوتر الجديد.
الأم: لا موجوده بس معرفش بتعمل ايه كل دا فى اوضتها؟
باسل: طيب انا هدخلها اشوفها.
الأم (بعصبيه): تعالى هنا انت رايح فين؟ باسل انتوا كبرتوا و يارا بقت انسه كبيره دلوقتى يعنى مينفعش تدخل اوضة نومها انتوا مش اطفال زى زمان.
استغرب باسل كلام أم يارا فطول عمره متعود انه يدخلها و ايه يعنى كبرت المهم دخل من سكات اوضة المكتب اللى محطوط فيها الكمبيوتر و بدأ يفتحه و يشتغل فيه لحد ما تجيله يارا.
و هو شغال فجأه حس بيها داخله فبيتلفت عشان يكلمها لاقاها لابسه فستان حلو اوى و شعرها مرفوع بطريقه جميله, لأول مره بيبصل ليارا على انها انسه جميله مش صاحبته اللى متربى معاها, بينه و بين نفسه فكر و قال و الله مامتها عندها حق انا لو كنت دخلت عليها اوضتها و شوفتها كدا اكيد كنت هتهور, نفسى اخدها فى حضنى و اشم ريحة البرفيوم اللى هى حاطاه, نفسى المس شعرها الناعم, و فجأه عاتب نفسه و قال ايه اللى انا بفكر فيه دا, دى يارا ازاى افكر فيها بالشكل دا و انا اللى طول عمرى بحافظ عليها و بعدين دى لسه عندها 16 سنه بس و انا خلاص دخلت الجامعه و عندى زميلاتى كلهم و ليا اصحاب كتير لو فكرت انى افكر فى بنت بالشكل دا متبقاش يارا, و فجأه كل اللى بيفكر فيه نطق بغيره تماما.
باسل: ايه يا هانم كل دا تأخير عليا عشان تعملى الهبل اللى انتى عاملاه دا؟
يارا: هبل ايه؟ انت تقصد ايه؟
باسل: انتى جايه تقعدى معايا و انا بظبط الكمبيوتر مش رايحه تصورى فيلم مش محتاجه التوضيب دا كله, خليكى على طبيعتك احسن.
احست يارا بخجل و الم شديد و بدأت خدودها تحمر من الغضب ازاى بيقلل من اللى هى بتحاول تعمله عشان تظهر حلوه قدامه بالشكل دا, و ازاى بيكلمها كدا دا طول عمره كان رقيق معاها مش هو دا بيسو اللى تعرفه, و قالت فى نفسها دا أكيد بقى يكرهنى و قعدت تفكر هى عملتله ايه.
باسل: انتى ساكته كدا ليه؟
يارا: هقول ايه اتفضل اشتغل فى الكمبيوتر.
و رغم كلام باسل القاسى ليها الا انه طول الوقت بيتابع فى شاشة الكمبيوتر اللى قدامه صورة يارا المعكوسه على الشاشه عمال يبص لملامحها و عينيها و بيقول فى نفسه أد ايه عينيها جميله و تجذب. يارا كانت ملاحظه انه بيبص عليها بس مبقتش فاهمه ليه بس كل ما كانت عينه و عينها بيتقابلوا- طبعا على الشاشه بس لانهم كانوا بيحاولوا يتجنبوا انهم يبصوا لبعض مباشرة- كانت يارا بتحس ان نظراته ليها غريبه و مش قادره تستحملها و كانت بتنزل عينيها فى الأرض بس الغريب ان نظراته كان فيها حاجه بتبسطها.
اللى رحمهم من الموقف دا صوت مامتها و هى بتنده عليها عشان تاخد العصير تقدمه لباسل.
راحت تجيب العصير لباسل و دخلت تقدمله كوباية العصير و هو بياخدها و مركز فى الكمبيوتر ايده لمست ايديها الصغيره الرقيقه , حست ان جسمها كله اترعش و وشها جاب الوان و مبقتش عارفه تتصرف ازاى, هو كمان لأول مره بيحس الاحساس دا و فى حراره فى جسمه كله و نفسه ميسيبش ايدها ابدا فضلوا كدا دقيقه كأنهم تمثالين محدش منهم اتحرك لحد ما باسل حس ان كدا الموقف بقى صعب خد العصير و حرك ايده و ابتدى و كمل شغل على الكمبيوتر, استغربت يارا اوى من تصرفه معاها, معقوله محسش بأى حاجه معقوله حتى متكسفش زيها.
خلص باسل الكمبيوتر بأسرع وقت و استأذن ان هو يمشى و مرت فتره طويله بيحاول انه يتجنبها لانه شايف ان اللى هو بيحس بيه دا عيب و انه كدا بيسئ ليارا اللى هى اقرب شخص ليه من زمان لو فكر فيها بالشكل دا و كمان كدا يبقى بيخون ثقة اهلها فيه.
و مرت فتره طويله كل اللى بيجمع بين يارا و باسل الصدفه و بس و كانت اسعد لحظه بالنسبه ليارا اللى بتقابل فيها باسل بالصدفه على سلم البيت بتاعهم.
يارا بدأت تحس ان باسل واحشها اوى نفسها تقعد معاه و تتكلم معاه زى الأول و لما كانت بتحكى لأى واحده من صاحبتها كانوا بيقولولها انها اكيد بتحب باسل, كانت بتتكسف اوى و بتنفى الفكره تماما و تقولهم انا طبعا بحب باسل بس مش بالطريقه اللى انتم فاهمينها دى خالص, باسل بالنسبه لى اكتر انسان انا بثق فيه فى الدنيا و حاسه انى محتاجاله. كل اصحابها نصحوها تركز لانها بقت فى الثانويه العامه عشان تقدر تجيب مجموع كبير و تقدر تدخل الجامعه, طبعا هى كل اللى كانت بتفكر فيه انها هتذاكر كويس جدا عشان تقدر تدخل نفس الجامعه اللى فيها باسل حتى لو هتلحقه على اخر سنه يمكن وجودهم مع بعض فى جامعه واحده يرجع اللى بينهم زى زمان.
فعلا نجحت يارا و جابت مجموع كبير و دخلت نفس الجامعه, باسل لما عرف حس بسعاده كبيره اوى و كان بيتمنى ان لما يرجعوا يبقوا مع بعض تانى يرجعوا زى زمان اصحاب قريبين و يرجع يفكر فيها بنفس الطريقه اللى كان بيشوفها بيها و هما اطفال و ان يكون اللى مر بيه قبل كدا كانت فترة مراهقه و عدت.
اتصل باسل بيارا عشان يباركلها
باسل: الو.. هاى يارا؟
يارا: بيسو مش معقول انا قولت انت خلاص نسيتنى.
باسل: فى حد ينسى اصحابه برضو.
يارا: يا سلام طيب ليه مكنتش بتسأل عليا الفتره اللى فاتت؟
سكت باسل لحظات كان بيحاول يلاقى فيها حجه منطقيه
باسل: مكنتش عاوز اعطلك عن المذاكره.
يارا: ماشى يا سيدى هعديها بمزاجى. بس مش هتنازل عن انك من هنا و رايح تودينى الكليه و ترجعنى منها زى ايام المدرسه.
استغرب باسل من كلامها بس فى حاجه جواه كانت مخلياه يبقى عاوز ينط من فرحته
يارا: مالك سكت ليه؟ انت هتسيبنى اروح لواحدى الكليه و انا معرفش حد فيها, انا خايفه اروح و انا مش عارفه حد و حاسه انى طول الوقت هبقى قاعده لواحدى.
باسل: لا متخافيش من حاجه انا هوصلك و هساعدك لحد متاخدى على جو الكليه. خلاص بكره الصبح هعدى عليكى ان شاء الله. بس تكونى جاهزه مش هتلطع ساعه على متجهزى.
يارا: اااااااه قصدك على ما اعمل الهبل اللى بعمله
ضحك باسل و قالها: ايوا بالظبط كدا
يارا اتغاظت من رد فعله و حاولت تنهى المكالمه بسرعه
يارا: اوكى هستناك تعدى عليا بكره الصبح باى
باسل: باى


tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 02:15 AM   #4

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع:
صحيت يارا من النوم بدرى أوى و هى حاسه انها نشيطه و فرحانه و متحمسه فرحتها بأول يوم كليه متجيش حاجه فى فرحتها انها هترجع تانى تبقى مع باسل. قعدت تختار لبسها بعنايه كبيره و تحاول تلبس اشيك و ابسط حاجه عندها و قررت انها هتلبس جينز و بادى لونه موف رقيق اوى و خصوصا انها عارفه ان اللون دا بيليق عليها و قررت تسيب شعرها على كتافها و انها تظهر بشكل طبيعى و اختارت صندل و شنطه شكلهم لذيذ اوى و بعد ما جهزت و بصت لنفسها بالمرايه عرفت و حست اد ايه شكلها حلو. خرجت لمامتها اللى كانت محضرالها الفطار و قعدت تفطر معاها و هى بتشرب الشاى سمعت جرس الباب, جريت عشان تفتح, و كان باسل زى ما وعدها.
باسل اول ما شافها اتلجم لسانه و مبقاش قادر ينطق بكلمه واحده, شايف يارا و كأنه شايف قدامه بطله فى مسلسل تليفزيونى لا لا ممثلة ايه دى احلى من اى ممثله, و ابتدى يفكر ازاى هيقدر يستحمل ان حد غيره يبصلها و يلاحظ جمالها دا, و هيعمل ايه لو حد عاكسها فى الشارع و فجأه نزل عينه من على وشها ليرى لبسها و ساعتها الدنيا كلها اسودت فى عينه و عيونه بقت بتطلع شرار, اللبس ماسك جدا فى جسمها و مبين رسمة جسمها و رشاقتها و جمال قوامها و كل تفصيله من تفاصيل جسمها و البادى قصير اوى انه يتلبس على بنطلون جينز, ايوا فى بنات كتير اوى بيلبسوا كدا فى الجامعه لكن هو عارف الشباب بيفكروا فيهم ازاى و بتبقى عيونهم بتاكلهم و هو مش هيستحمل ان دا يحصل مع يارا, و قبل ما يقولها حتى صباح الخير كان اول حاجه يقولها,
باسل: أيه يا يارا اللى انت لابساه دا؟ انتى ناويه تنزلى كدا؟
يارا (بإستغراب): ماله اللبس؟ حلو مش كدا؟
باسل: زفت
يارا: ايه اللى انت بتقوله دا و ازاى تكلمنى بالطريقه دى؟
باسل: انتى مش شايفه اللبس مبين جسمك كله ازاى و منظرك فيه عامل ازاى
يارا: ماله منظرى بقى ؟ انا عارفه انى حلوه فى اللبس دا؟
باسل ( لنفسه) : اه يا هبله مانا عارف انك حلوه و زى القمر و دا اللى غايظنى مينفعش حد يشوفك كدا غيرى ابدا.
يارا: مبتردش ليه؟
باسل: لا مش حلو و مش هتمشى معايا بالشكل دا ابدا, فياريت تدخلى تلبسى حاجه محترمه.
يارا: انا محترمه اوى و انا شايفه ان لبسى مفيهوش اى حاجه و مش هغير لبسى و هنزل كدا.
باسل: حلو اوى و انا مش كيس جوافه نازل معاكى , لو مغيرتيش لبسك يبقى تروحى لواحدك.
يارا: أنا مش فاهمه ايه الاسلوب اللى بقيت بتكلمنى بيه دا, خلاص انت حر كل واحد يروح لواحده و ياريت طالما شايف انى مش محترمه متسيئش لنفسك و تتكلم معايا فى الجامعه.
باسل: انا مقولتش عنك مش محترمه, قولت اللبس هو اللى مش محترم و على العموم طالما انتى اللى يريحك كدا يبقى خلاص انا هتصرف فى الجامعه كأنى معرفكيش و انتى خليكى براحتك.
و سابها و مشى. و كان كل واحد فيهم مولع من جواه من الغيظ و شايف ان التانى محترمهوش و طالما دا حصل يبقى لازم يفهموا ان الموضوع اختلف عن أيام طفولتهم و ان دلوقتى هما كبروا و مش معنى انهم كانوا قريبين فى طفولتهم يفضلوا قريبين لما يكبروا.
يارا قررت انها لازم تتأقلم مع معظم الناس اللى فى دفعتها و تكون صداقات كتير من اول يوم و تحسسه انها مش محتاجاه فى حاجه.
اول ما وصلت يارا الكليه حست بقلق لانها مقبله على مرحله جديده, كان كريم رئيس اتحاد الطلبه واقف عند المدخل مع زملاؤه من الاتحاد للترحيب بالطلبه الجدد و توجيههم و اول ما شاف يارا لفتت نظره حس انها جميله و عجبه طريقة لبسها و شده جسمها الرائع, و كريم معروف بإنه شاب وسيم و بتتهافت عليه البنات و ان هو مش سهل و هوايته اللعب مع البنات, و اول ما وقعت عينه على يارا قرر انها تكون فريسته الجديده اللى هيفضل يطاردها لحد ما تقع بين ايديه. قرب كريم و بدأ يكلمها.
كريم: صباح الخير
يارا : صباح النور
كريم: انتى طالبه فى سنه اولى صح؟
يارا: ايوه.
كريم: أنا كريم رئيس اتحاد الطلبه و طالب فى سنه رابعه. و انتى؟
يارا: انا يارا
كريم (بنظره تتفحصها) : طيب و بتقوليها و انتى زعلانه ليه
ابتسمت يارا و ردت: لا مش زعلانه و لا حاجه انا بس قلقانه شويه.
كريم: لا متقلقيش خالص طول ما انا جنبك
قالها و هو ينظر لها بمكر و يتفحصها و يتفحص جسدها من اوله لاخره
لاحظت يارا و اتكسفت
كريم: انتى دلوقتى تروحى على اول قاعه فى المبنى اللى فى الوش دا و انا هجيلكم كمان شويه اديلكم الجدول الجديد و افهمكم الامور هتمشى ازاى
يارا : اوكى و ميرسى اوى ليك
كريم: متشكرينيش على حاجه انا لسه معملتش حاجه خالص, انا هنا هبقى ملاكك الحارس
ابتسمت يارا و مشيت عشان تروح المبنى بتاعهم.
طول وقت حوارهم كان باسل بيراقبهم من بعيد لانه رغم انه مرحش مع يارا الجامعه بس فضل مستنى لما نزلت من البيت و محسسهاش انه ماشى قريب منها عشان ياخد باله منها. و لما شافها واقفه و بتتكلم مع كريم اتغاظ جدا رغم انه مكنش سامع هما بيقولوا ايه لكن هو عارف كريم كويس لانه زميله فى نفس السنه بتاعته و هو فاهمه كويس و عارف ان هوايته انه يوقع البنات اللى لسه فى سنه اولى و طبعا مستحملش و راح لكريم.
باسل: ازيك يا كريم
كريم: اهلا يا باسل ازيك
باسل: شوفتك واقف مع بنت بتتكلم
كريم: زى حته الملبن و عاوزه تتاكل اكل, صح؟
باسل: اتلم يا حيوان
و كاد ان يضرب كريم لولا ان كريم بعد
كريم: و انت مالك اتعصبت ليه هو انت تعرفها؟
سكت باسل و افتكر انهم اتفقوا انهم يتعاملوا كأنهم اغراب عن بعض فقرر انه يكتفى بأنه يقوله انهم جيران
باسل: ايوا اعرفها جارتى
كريم: يعنى مش من بقية عيلتك
باسل: بلاش الاسلوب دا معايا. متفكرش ان البنت دى زى البنات اللى انت عرفتهم قبل كدا و احسنلك تبعد عنها و لو شوفتك بتتكلم معاها تانى انت حر.
و سابه و مشى من غير اى كلمه زياده.
كريم حس ان الموضوع هيقلب بمشاكل و هو عارف كويس ان باسل مش سهل فقرر انه يبعت اى طالب تانى من طلبة الاتحاد للمدرج اللى فيه يارا عشان يتفادى المشاكل.
باسل مكنش طايق نفسه و من ساعة ما يارا دخلت الكليه و هو مبقاش متفرغ لمحاضراته اد ما هو بيراقب يارا و بيشوف ليكون حد بيضايقها و يارا حست بدا فبدأت تحاول تضايقه و تستفذه بقت تتعمد تلبس حاجات تظهر انوثتها و تقف مع زمايلها الشباب كتير لانها لمحته اكتر من مره واقف مع بنات زمايله.
و مر الترم الاول كله بهذا الحال و الاتنين كل اللى بيعملوه انهم يحاولوا يغيظوا بعض.
مع بدابة الترم الثانى ظهر اعلان فى الكليه عن بعثه تدريبيه لمدة 4 شهور قررت الجامعه تعملها للطلبه الاوائل على كل دفعه و دا كان حلم يارا و باسل من صغرهم انهم يقدروا يسافروا بعثه للخارج, فقرر كل واحد فيهم انه يدرس بكل طاقته عشان يقدروا يلحقوا الفرصه دى بس طبعا الاتنين كانوا دايما بيحاولوا يسألوا على بعض من بعيد لبعيد و بيراقبوا تصرفات بعض لكن كبرياء كل واحد فيهم منعه من انه يكون البادئ بالكلام مع الثانى.


tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 02:16 AM   #5

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الخامس:
خلص الترم التانى و ظهرت النتيجه و كانت يارا هى الأولى على دفعتها و باسل الأول على دفعته و معاه كريم أول مكرر, و بناءا عليه قررت ادارة الكليه ان باسل و كريم الاتنين هيطلعوا البعثه من سنه رابعه و يارا كانت هى الممثله لسنه اولى و كانت نهى هى الأولى على دفعة سنه تانيه و رضوى الاولى على دفعة سنه ثالثه و بكدا يبقى دول الخمسه اللى هيسافروا البعثه لفرنسا.
يارا و باسل كل واحد فيهم فرحته مكنتش سايعاه انه هيقدر يسافر و كمان انهم هيكونوا قريبين من بعض حتى و لو كانت علاقتهم اتغيرت و مبقتش بالقوه بتاعت زمان بس لسه الاتنين بيسعدهم انهم يكونوا قريبين من بعض.
يارا أول ما روحت البيت جريت على باباها و مامتها عشان تحكيلهم.
يارا: بابا.. ماما.. باركولى انا نجحت
احتضنتها امها و باركت لها و احتضنها والدها و باركلها و وعدوها بأحلى هديه.
يارا: بابا طبعا انت عارف ان معنى انى طلعت الأولى على دفعتى ان البعثه لفرنسا بقت من حقى.
الأب: و انتى عارفه كويس اوى رأيى فى الموضوع دا. استحاله اقبل ان بنتى تسافر فرنسا لواحدها مش هبقى مطمن عليكى.
يارا: بابا انا مبقتش صغيره و دى فرصتى عشان ابقى متميزه فى مجالى.
الأب: يارا إقفلى الحوار دا خالص مش هتسافرى لواحدك ابدا.
يارا: طيب ما هو بيسو مسافر هو كمان.
الأب: هو راجل و يقدر يحمى نفسه لكن انتى بنت و هتبقى فى غربه و ممكن أى حد يستغل الموقف دا.
راحت يارا لغرفتها و بدات تبكى بشده و هى متاثره و حاسه ان حلمها بيضيع من بين إيديها و بتحاول بكل الطرق تلاقى حل و حست انها فى اللحظه دى محتاجه اوى انها تتكلم مع باسل و تحكيله و تاخد رأيه و قررت تطلع عنده الشقه و تتكلم معاه مهما كان اللى بنهم بس طول عمره هو اللى بيفهمها و بيقدر يحميها و يساعدها.
وقفت يارا على الباب و رنت الجرس, فتحت ام باسل الباب.
الأم: يارا حبيبتى.. عاش مين شافك. كدا يا بنت مبتسأليش عن طنط خالص.
يارا: انا اسفه و الله يا طنط بس الفتره اللى فاتت كنت مشغوله اوى فى المذاكره بس حضرتك وحشتينى كتير.
الأم: انتى اكتر يا حبيبتى. مبروك يا قلبى عرفت من باسل انك نجحتى و طلعتى الأولى على دفعتك.
يارا : الله يبارك فيكى يا طنط و مبروك لبيسو كمان, كدا هو اتخرج و هو الأول على دفعته و كمان هيروح البعثه .
الأم: اه يا حبيبى ربنا يوفقه يا رب
يارا: يا رب. هو بيسو موجود يا طنط؟
الأم: أيوا يا حبيبتى هو جوا فى أوضة المكتب بتاعت بابا ادخليله لو عاوزاه.
يارا: أوكى يا طنط. عن إذنك.
الأم: اتفضلى يا حبيبتى.
ذهبت يارا لغرفة باسل و طرقت باب الغرفه.
باسل: اتفضلى يا ماما
فتحت يارا الباب و دخلت و قالتله:
يارا: جبتلك سندوتشات و حاجه تشربها يا ابنى عشان تعرف تقرأ و تركز
باسل اول ما سمع صوت يارا حس انه جسمه كله بيترعش من الفرحه بقاله كتير مسمعش احب صوت لقلبه و كمان داخله بتهزر معاه دا اكيد بيحلم.
باسل: ايه دا مش معقوله يارا هانم اتنازلت و جت لحد عندى و بتهزر معايا كمان.
يارا: خلاص يا بيسو ميبقاش قلبك أسود و بعدين احنا اتفقنا اننا بس اغراب فى الكليه مش هنا كمان.
باسل: على العموم اتفضلى يا ستى نورتى.
يارا (مبتسمه): ميرسى
باسل: مبروك يا يريوره محدش قدك نجحتى و رايحه على باريس كمان.
أد ما يارا فرحت لانه بيتعامل معاها بحنيه فكرتها بأيام زمان و بيدلعها كمان لكن مجرد ما جاب سيرة بعثة باريس حست بحزن كبير فى قلبها و بدأت الدموع تملأ عيونها. باسل حس بإن فى حاجه زعلتها.
باسل: مالك يا يارا؟ شكلك متضايقه.
اول ما سألها مقدرتش تمسك نفسها و بدأت تنفجر بالعياط.
فى اللحظه دى باسل حس ان اللى قدامه مش يارا البنت اللى فى أولى جامعه, لا دى يارا صديقة طفولته البنت الصغيره اللى بتعيط عشان مامتها منعاها تروح تلعب معاه فى العيد و مقدرش يسيطر على اعصابه و راح قعد جنبها و حط ايده حوالين كتافها و قعد يطبطب عليها.
باسل: يارا اهدى بس و فهمينى مالك. فى حد مزعلك؟ حد ضايقك فى الكليه؟ طيب ليه مجيتيش تقوليلى على طول حتى لو زعلانين مع بعض شويه بس لو كان فى اى مشكله فى الكليه كنتى قولتيلى و انتى عارفه انى كنت هبهدل اللى يضايقك.
يارا كانت بتقول لنفسها: طيب أقوله ايه دا دلوقتى مخه راح لفين. اقوله ان بابا مش موافق يسفرنى و ان حلمى هيضيع و ان هو هيسافر و هفضل انا هنا لواحدى بعيد عنه. انا متعودتش على كدا ابدا. حتى لما كنا معاندين بعض كان على طول قدام عينيا فى الكليه حتى لو متكلمناش حاسه بيه و حاسه بنظراته بتحمينى و عارفه انى لو احتجته فى اى وقت هلاقيه جنبى.
باسل: يارا انتى ساكته ليه انا هتجنن و انا شايفك بتعيطى قدامى و مش فاهم حاجه حاسس انى متكتف.
يارا( من بين دموعها و بصوت متقطع) : بابا مش موافق على موضوع البعثه.
باسل ( بعد ان هدأ و اطمأن ان ليس هناك من يحاول مضايقتها او التعرض لها) : و هو دا بقى اللى مخليكى عامله فى نفسك كل دا.
نظرت له يارا بحده و الدموع تملأ عينيها
يارا: و انت شايف ان دى حاجه بسيطه و لا مبسوط انك انت هتسافر و انا لا و هتخلص منى لأول مره فى حياتك.
باسل شعر بإن كلامها فيه اتهام ليه و هو فقط يحاول التخفيف عنها
باسل: انا عمرى مفكرت كدا خالص, بس قصدى ان باباكى معاه حق انا كمان مش موافق و هبقى قلقان عليكى جدا و خصوصا انك عارفه ان المسكن اللى هيكون فيه الشباب بعيد عن مسكن البنات فمش هبقى قادر اخد بالى منك طول الوقت.
يارا: انا كبيره كفايه عشان اخد بالى من نفسى و مش محتاجه حد ياخد باله منى.
باسل: يارا بلاش عند انتى عارفه من جواكى ان مينفعش تسافرى و تبقى معظم الوقت لواحدك.
يارا: انا كنت فاكره ان انت الوحيد اللى هتفهمنى و هتساعدنى.
باسل: انا فاهمك يا يارا بس مش عارف اساعدك ازاى و انا نفسى مش مقتنع
يارا بعدت ايده عنها بشده و وقفت عشان تمشى
يارا: اوكى يا باسل ميرسى جدا و انا مش محتاجه مساعدتك انت اتغيرت و مبقتش بيسو اللى بيخاف عليا و بيعمل اى حاجه عشان يحمينى و يخلينى سعيده.
كلام يارا اللى قالته دا كان زى السيف اللى دخل قلب باسل و حس بحزن كبير انها بتبصله بالطريقه دى
باسل: طيب ممكن تهدى نفسك دلوقتى و تنزلى ترتاحى شويه و انا هفكر و احاول الاقى حل و هكلمك بليل و نشوف هنحل المشكله دى ازاى.
يارا: انت بتتكلم بجد, يعنى بجد يا بيسو هتحللى المشكله
باسل: دلوقتى بقيت بيسو؟ ايوا يا ستى هحاول الاقى حل بس انتى اهدى شويه
يارا: انت احلى بيسو فى الدنيا
و جريت عليه قبلته من خده و جريت بسرعه نزلت شقتهم. باسل فضل مصدوم من تصرفها و حاطط ايده على خده مكان قبله يارا. حس بإحساس رائع و سعاده كبيره جدا و ملت الابتسامه وشه.


tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 02:17 AM   #6

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السادس:
يارا نزلت شقتهم و هى مبسوطه ان رجعلها الامل ان تلاقى حل لموضوع البعثه و فى نفس الوقت مكسوفه اوى من نفسها لانها متعرفش ازاى باست بيسو على خده و نسيت انهم كبروا و مش لسه صغيرين و كل ما تفتكر منظره و هو مصدوم تبقى هتموت من الضحك. طبعا من كتر العياط و الضحك و العصبيه و كل حاجه مرت بيها خلال يومها ريحت على سريرها شويه و راحت فى النوم مصحيتش الا على صوت موبايلها بيرن و ردت اول ما لقت اسم باسل.
يارا: هااااى بيسو.
باسل: هاى يا طقه.
يارا: انا مش طقه و انت عارف كدا كويس.
باسل: طيب يا ست العاقلين.
يارا : ها لاقيتلى حل.
باسل: و الله انا مقدرش اقول انه حل بس فكرت و هفكر معاكى بصوت عالى
يارا: اوكى قول
باسل: انتى عارفه ان باباكى استحاله يوافق تسافرى كدا لواحدك و خصوصا انه عارف انى مش هقدر ابقى واخد بالى منك طول الوقت عشان هتكونى ساكنه مع البنات بعيد عنى
يارا: عارفه طبعا. ايه يعنى اللى انت قولته جديد.
باسل: ما انتى لو صبرتى هفهمك.
يارا: اوكى هسكت
باسل: الحل الوحيد ان باباكى يضمن انك تكونى قدام عينيا طول الوقت و اقدر اراعيكى و اخد بالى منك
يارا: طيب و دا بقى هيحصل ازاى و انت لسه قايل البنات هيكون ساكنين فى مكان بعيد عن الشباب
باسل: الحل ان انا و انتى نسكن فى شقه واحده
يارا ( بعصبيه) : نعم انت اتجننت دا ازاى دا يعنى, هو بابا هيرفض انى اسافر و ابقى لواحدى هيوافق ان انا و انت نسكن فى شقه واحده
باسل: متتجننيش كدا و ردى كويس انا بحاول الاقيلك انتى حل
يارا: ما انت برضو فكر فى حل معقول احنا مش لسه اطفال احنا كبرنا و مينفعش نسكن سوا احنا هنسافر فرنسا بس مش هننسى عاداتنا و نبقى فرنساويين
باسل: انتى مبتثقيش فيا؟
يارا: اكيد بثق فيك طبعا و انت عارف كدا كويس بس الناس هيقولوا ايه. غير ان فى الجامعه مش هيوافقوا يجيبولى انا و حضرتك شقه لواحدنا
باسل: لا هيوافقوا
يارا: ازاى بقى
باسل: انا لما قريت الورق اللى بخصوص البعثه عرفت ان لو فى البعثه اتنين متجوزين هيوفرولهم مسكن منفصل هو هيكون صغير بس هيكون مسكن ليهم سوا.
يارا: اديك قولت يا فصيح لو اتنين متجوزين, مش اتنين اصحاب من صغرهم و بيحبوا يلعبوا سوا فهيبنولهم حضانه.
باسل: بطلى تريقه يا اما هسيبك تغرقى لواحدك
يارا: مش بتريق بس فهمنى
باسل: هنتجوز
يارا ( بدهشه و صدمه ) : اييييييييييييه ازاى يعنى
باسل: ايه اللى ازاى هنتجوز زى ما اى اتنين بيتجوزوا هنروح للمأذون و ماما هتزغرط و مامتك هتزغرط و هى مش طايقه نفسها و ابويا و ابوكى هيقف يتكلموا و يضحكوا و خلاص
يارا (بتريقه) : لا فعلا عندك حق طلع موضوع بسيط فعلا. بس مين قالك انى عاوزه اتجوز دلوقتى و عرفت منين ان اهلى هيوافقوا.
باسل: أولا احنا جوازنا مش هيبقى جواز جواز انتى فاهمه يعنى.
يارا: لا مش فاهمه حاجه بصراحه.
باسل: يعنى احنا هنتجوز رسمى بس هنفضل كل اللى بيننا صداقه و عمرى ما هفكر اضايقك او المسك و هفضل محافظ عليكى كأنك اختى
كلام باسل صدم يارا و زعلها اوى فرغم صدمتها من اقتراحه لكنها فرحت اوى و حست انه مهتم بيها و انه ممكن يكون بيحبها زى ما هى بتحبه
و فجأه يارا خافت من تفكيرها نفسه, هى فعلا بتحبه, دايما كانت بتقنع نفسها انها بس بتفتقده كصديق بس الحقيقه انها فعلا بتحبه, و تصريحه بإنه هيعاملها زى اخته و عمره ما هيلمسها دا جرحها اوى
باسل على التليفون: يارا انتى سكتى ليه. خلاص براحتك بس هى دى بصراحه الفكره الوحيده اللى قدرت اوصلها هى فكره مجنونه بس الطريقه الوحيده
يارا: طيب تفتكر ان اهلنا هيوافقوا لما نشرحلهم
باسل: انتى اتجننتى انتى عاوزه تشرحيلهم ايه دول يبهدلونا. كل اللى هنقولهولهم ان انا و انتى بنحب بعض و انى كنت مستنى انى اخلص الكليه و الاقى شغل و اخطبك و نتجوز بعد ما تتخرجى, بس الظروف جت كدا و فى البعثه هيدونى مرتب و بعد ما تخلص هيوفرولى شغل فأنا مش هيكون ناقصنى حاجه. و انتى بالنسبه لك دى فرصة عمرك فطالما كدا و لا كدا الموضوع موضوع وقتيبقى ليه منعجلش بالموضوع عشان ميفرقوناش عن بعض و كمان ميضيعوش عليكى فرصه ممتازه لمستقبلك.
يارا: طيب و تفتكر هما هيصدقوا الكذبه دى
كانت بتمنى نفسها انه يقولها ان دى مش كذبه و انه فعلا كان بيفكر فى كدا و انه كان هيخطبها اول ما يخلص بس رده كان بالنسبه لها سيف تانى بيذبح قلبها بيه.
باسل: عادى يا يارا اى حد عارف اننا اصحاب هيتوقع ان حاجه زى دى محتمله و متخافيش انتى ناسيه انى كان نفسى امثل و انا صغير هقدر اقنعهم بدور
ضحك باسل و هى شاركته الضحك لكن بضحكه مصطنعه لان امالها خابت فى انه يكون حاسس بيها.
باسل: انا هكلم بابا و هخليه يكلم باباكى و يقنعه و بكدا لما اسافر تبقى معايا على طول و اقدر اخد بالى منك و لما نرجع بقى نبقى نحل الموضوع دا.
طبعا يارا فهمت ان قصده ان بعد ما يرجعوا من البعثه ينفصلوا عن بعض عيونا بدأت تدمع و متخيلتش انه يكون بيتكلم بالطريقه العمليه دى و كأنه هيأجر حاجه و بعد فتره يرجعها لكن كبريائها منعها من انها تبين دا قدامه.
يارا: اوكى باسل كلم باباك و نشوف الموضوع هيمشى ازاى
باسل: اوكى يارا باى دلوقتى عشان اقوم اتكلم مع بابا
يارا: باى
اغلقت موبايلها و حاولت ترجع تانى لنومها و متفكرش لان التفكير فى الموضوع دا ممكن يجننها لكن طبعا هيهات فضلت تتقلب فى سريرها لحد ما طلع النهار.


tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 02:17 AM   #7

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل السابع:
سمعت يارا خبط على باب اوضتها.
يارا: ايوا انا صاحيه ادخلى يا ماما
دخل والد يارا
الأب: طيب و بابا مينفعش
يارا (اعتدلت فى سريرها) : انت تنور يا بابا. اتفضل.
الأب: انا عارف ان حبيبة بابا زعلانه من بابا عشان موضوع البعثه بس الحمد لله كل حاجه اتحلت
يارا حست انها مش فاهمه حاجه.
يارا: اتحلت ازاى يا بابا مش فاهمه
الأب: يا بنت يا لئيمه عامله نفسك طيبه و غلبانه و مش فاهمه حاجه. أبو باسل فهمنى كل حاجه و قالى انكم من زمان و انتم ميالين لبعض و ان كنتم ناويين بعد ما تخلصى الكليه تفاتحونا فى الموضوع دا بس دلوقتى حابين تبدروا كل حاجه عشان تقدروا تسافروا البعثه سوا و مفيش حاجه تفرقكم عن بعض. بصراحه انا كنت ملاحظ كل حاجه بينكم و حبكم كان باين فى عيونكم من زمان بس كنت مستنى لما انتى اللى تحكى لبابا بنفسك. عموما يا بنتى انا مش هلاقى احسن من باسل ائتمنه عليكى و يكون زوج ليكى. انتى وحيده و انا و امك مش هنعيشلك العمر كله و كدا انا هبقى مطمن عليكى.
يارا حست انها لسه بتحلم و ان الدنيا بتدور بيها و مبقتش دريانه هى بتقول ايه و لا ايه اللى بيحصل
يارا: ربنا يخليكم ليا يا بابا و يطولى فى عمركم
الأب: و يخليكى لينا يا حبيبتى و يفرحنى بيكى. طبعا انتى عارفه ان كل حاجه المفروض تتم فى خلال اسبوعين عشان يادوب دى المده اللى باقيه قبل سفركم. الف مبروك يا بنتى.
يارا ( و هى مصدومه ) : الله يبارك فيك يا بابا
الأب : اه صحيح, باسل هيعدى عليكوا هو و مامته بليل عشان تروحى انتى و مامتك معاه عشان تجيبوا الشبكه
يارا (بدهشه) : شبكه؟
الأب: طبعا يا بنتى مش عروسه و لازم يجيبلك شبكه. و ان شاء الله فى فترة البعثه بتاعتكم هكون انا و باباه بنجهزلكم الشقه اللى فوق شقتهم معانا هنا فى نفس العماره عشان تبقى عش الزوجيه لما ترجعوا ان شاء الله.
هزت يارا راسها و ابتسمت ابتسامه حاولت جاهده انها تبتسمها عشان باباها ميحسش بحاجه.
خرج والدها و سابها فى حيرتها.
مسكت يارا الموبايل بسرعه و اتصلت بباسل اللى كان لسه نايم.
باسل ( بصوت ناعس) : الو
يارا: الو ايه و زفت ايه بس. ايه اللى انت هببتوا دا
باسل: ايه الصباح اللى كله زفت و هباب دا. انتى مالك فى ايه انا عملت ايه
يارا: عملت ايه و بتسأل كمان. بابا كان لسه بيكلمنى و بيباركلى على جوازنا انا و انت.
باسل: طيب و فيها ايه
يارا: ايه اللى فيها ايه انت هتجننى
باسل: مش دا اتفاقنا
يارا: ايوا بس دول صدقوا و بابا مبسوط
باسل : و انا كمان ماما و بابا هيتجننوا من فرحتهم
يارا: طيب و مش حرام عليك احنا كدا بنأذيهم و بنلعب بمشاعرهم
باسل: ليه بس . انا شايف اننا كدا فرحناهم جدا و انا مكنتش متخيل بصراحه انهم هيفرحوا كدا و ان دى حاجه كانوا بيتمنوها من زمان, انا افتكرت انى هغلب عشان اقنعهم
يارا: طيب و لما نرجع بعد كدا و يكتشفوا انها لعبه هنعمل ايه
باسل: ممكن متشغليش دماغك بالموضوع دا خالص
يارا: ازاى مشغلش بالى بس
باسل: كل اللى عاوزك تعرفيه كويس اوى انى استحاله اعمل حاجه تأذى اهلى او اهلك او تجرحك او تأذيكى ابدا. انتى عارفه انكم اغلى حاجه عندى فى الدنيا
كلام باسل طمن يارا بس فى نفس الوقت خلى سؤال ميفارقهاش: يا ترى باسل بيقول كدا عشان بيحبها بجد و لا عشان بيعتبرها زى اخته و المفروض انه يحميها.
باسل (على الموبايل) : خلاص يا يارا مطمنه
يارا: اوكى يا بيسو
باسل (بضحكه مستفذه) : لا طالما بيسو يبقى كله تمام, المهم بقى يا قمر تحضرى نفسك كويس عشان النهارده ننزل نجيب الشبكه يا عروسه
يارا (بغيظ) : انت قاصد تغيظنى و تتريق عليا صح, ماشى يا باسل انا هطلعه كله عليك لما نسافر.
باسل( و هو ميت من الضحك): انتى بتهددينى و لا ايه لا متنسيش انتى هتبقى حرمى المصون و طاعة الزوج واجبه عليكى, اوعى تنسى احنا معندناش ستات يخرجوا عن طوع رجالتهم
يارا: ستات و طوع و رجالتهم, طيب اقفل يا باسل دلوقتى و سيبنى فى حالى.
باسل ( و هو يضحك): اوكى يا مدام باسل , باى
يارا (بغيظ مصطنع) : باى
يارا رغم انها كانت متغاظه من انه بيتريق بس كلام باسل حسسها بنشوه و سعاده غريبه و قررت انها تعيش اليوم النهارده كإنه حلم تستمتع بيه و تنسى ان دى مجرد خطه و تتبسط انها جنب الانسان اللى بتحبه و انه واخدها يجيبلها الشبكه و انها هتلبس دبلته.
اما باسل فكان عمال يضحك و كان مستغرب من نفسه و قعد يكلم نفسه و يقول: مجنونه و هتجننى معاها و لا انا اللى مجنون و الله مبقتش عارف, اللعبه اخترعتها و مبسوط بيها و حاسس انى طاير رغم ان جوازنا هيكون جواز على ورق و هى بتعتبرنى بس اخوها. انا مش قادر احدد احساسى ناحيتها, يعنى و هى معايا ببقى مبسوط و كل اللى بفكر فيه انى اخدها فى حضنى و اخبيها عن عيون الناس كلهم و مش عاوز اى حد غيرى يشوفها و بتمنى انها متبعدش عنى ابدا بس ممكن يكون دا لانها اقرب واحده ليا من زمان. بس ليه مقدرتش لحد دلوقتى احب اى بنت لو هى بالنسبه لى مجرد صديقة طفوله. اوووووووووووووف انا خلاص مش هحير نفسى و هعيش التجربه لحظه بلحظتها و اشوف الست يارا هتودينى وراها على فين.
فعلا باسل و ماته عدوا على يارا و مامتها و راحوا كلهم جابوا الشبكه و يارا
و طبعا يارا و باسل عملوا زى ما كل واحد وعد نفسه و عاشوا اللحظه فكان اى حد بيشوفهم بيصدق ان فعلا دول اتنين بيحبوا بعض و قرروا يتجوزوا عن حب.
مر الاسبوعين بسرعه و جه يوم كتب الكتاب. عملوا كتب كتاب فى قاعه فى مسجد كبير و عزموا كل اصحابهم و طبعا باسل منسيش يعزم كريم عشان يغيظه, يارا كانت متلخبطه و حاسه بفرحه كبيره اوى و كل ما كانت تشوف مامت باسل بتزغرط و مامتها بتزغرط معاها و هى متغاظه و ابهاتهم واقفين بيتكلموا مع بعض و مبسوطين كانت بتفتكر كلام باسل و وصفه للموقف دا و يبصوا لبعض و يضحكوا. باسل و يارا رغم انهم مش عارفين ايه مشاعرهم الحقيقيه تجاه بعض لكن الاتنين كانوا واثقين ان معزتهم فى قلوب بعض كبيره و فرصة انهم يكونوا فى البعثه مع بعض دى كانت حاجه بسطاهم اوى و خصوصا ان باسل مكنش متخيل ان يارا تسافر لواحدها و يبقى بس الفترات اللى بتجمعهم فترات المحاضرات و ميبقاش عارف حاجه عنها بقيت اليوم.
بعد كتب الكتاب خرجوا كلهم و اتعشوا فى مطعم و شكل يارا و باسل مكنش بيخلى اى حد يشك لانهم رجعوا يهزروا و يضحكوا مع بعض زى ايام طفولتهم و بالشكل اللى الكل متعود يشوفهم فيه, بعد السهر راح كل واحد على شقته عشان يقفل شنط السفر لأن سفرهم للبعثه كان بعد 4 ساعات بالظبط و كان المفروض ينهوا توضيب الشنط و يخلصوها و يتقابلوا بعد ساعتين عشان يروحوا على المطار و معاهم اهلهم اللى هيودعوهم و اللى رغم حزنهم لفراق اولادهم الا انهم مطمنين لان يارا و باسل هيكونوا مع بعض و هما عارفين كويس اد ايه كل واحد بياخد باله من التانى.


tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 02:18 AM   #8

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الثامن:
راحت العيلتين عشان يودعوهم فى المطار.
مامت يارا: حبيبتى خلى بالك من نفسك, و أوعى يضايقك فى حاجه. لو ضايقك قوليلى و انا هكولهولك فى التليفون او هتلاقينى فوق دماغه تانى يوم عندكم.
يارا ( بتضحك) : حرام عليكى يا ماما, انتى عارفه بيسو طول عمره بيخاف عليا و عمره ما بيزعلنى.
الأم: بيسو. ماشى ما هو دلعك فيه دا هو اللى هيخليه يطلع عينك بعد كدا. الراجل بعد الجواز بيتغير. اوعى تسمحيله يملا دماغك و يتحكم فيكى. لازم يبقى عندك شخصيتك.
يارا: خلاص يا ماما انتى هتقلقينى ليه, و بعدين انا و بيسو اصحاب قبل أى حاجه.
إقترب باسل منهما,
باسل: مش عارف ليه يا طنط قلبى بيقولى انك بتوصيها تاخد بالها منى
الأم: طبعا يا حبيبى, لازم تاخد بالها منك امال ايه. بس انت كمان تحط بنتى فى عيونك.
باسل ( و هو باصص فى عيون يارا و بصوت مليان حنيه) : ما انا طول عمرى واخد بالى منها يا طنط و مش محتاجه توصينى ابدا عليها.
يارا اتكسفت و حست ان نظرة باسل ليها فيها حنان و حب يختلفوا عن اى مره باصلها فيها, باسل لاحظ و ابتسملها ابتسامه خليتها تتكسف اكتر فسابته هو و مامته و جريت على حضن باباها و باست باباها و ودعته هو و بابا باسل و مامت باسل. بعد الوداع والدعوات من الجميع راح باسل و رانيا للطياره, و طبعا اول ما طلعوا الطياره و وصلوا للكرسين اللى هيقعدوا عليهم ابتدت نسيوا كل النظرات و الابتسامات و انهم كبار و عاقلين و بدأوا نقار و جدا عجيب على مين اللى هيقعد جنب الشباك.
يارا داخله تقعد جنب الشباك, باسل مسكها من دراعها
باسل: ايه انتى رايحه فين
يارا : داخله اقعد و لا هنفضل واقفين على رجلينا طول الوقت
باسل: لا هنقعد بس انا اللى هقعد جوا
يارا: و فرقت ايه بقى جوا من بره
باسل: متستهبليش انتى عارفه انها فارقه و انى من زمان كل ما بكلمك انى نفسى اركب طياره بقولك انى عاوز اقعد جنب الشباك عشان اشوف السماء حواليا
يارا: انت انانى بس ياللا خلينى انا العاقله و اقعد انت جنب الشباك
فرح باسل و حس بإنتصار و انه مشى كلمته كراجل على مراته
مفيش ثوانى و لقى كريم جاى يقعد فى الكرسى الثالث اللى جنبهم يعنى يارا بقت فى النص بينهم
ساعتها باسل حس بنار بتولع فيه و خصوصا ان يارا اول ما شافت كريم ابتسمتله و كلمته.
يارا: كريم ازيك؟
كريم: ايه دا يا يارا, طيب كويس انى هبقى قاعد جنبك لحسن انا مش عارف و لا واحده من البنتين التانين اللى طالعين معانا و مش هلاقى حد اتكلم معاه, كدا هنقدر نتسلى مع بعض طول الرحله
فجأه باسل طل براسه من جنب يارا و وجه كلامه لكريم
باسل (بغل و غضب) : ايه دا يا كريم هو انت قاعد جنبنا.
كريم ( بإستفذاذ): اهلا يا عريس , دا انا لسه بقول ليارا ان كويس انكم جنبى يعنى عشان نتسلى طول وقت الرحله.
باسل موجها كلامه ليارا.
باسل ( بهمس ): يارا تعالى هنا
يارا (بتريقه ): اجى هنا فين على حجرك يعنى
باسل (بغيظ لكن حاول يستفذها) : رغم ان مفيش مشكله من دا ما انتى المدام برضو بس اقصد نبدل الاماكن
يارا (بغيظ من تعليق باسل) : بلاش كلمة مدام دى بتنرفزنى, و بعدين انت مش كنت هتموت عشان تقعد جنب الشباك عشان تشوف السما.
باسل: معلش عاوز اقعد جنب كريم عشان عاوز اتكلم معاه.
يارا: ايوا بقى هتقعدوا انتوا ترغوا سوا و تسيبونى لواحدى.
باسل (بشخط) : ياااااااارا.... قومى من مكانك حالا و متعصبينيش عليكى
قامت يارا و بدلت المكان معاه بس مبطلتش برطمه بالكلام
يارا(بتكلم نفسها بس بصوت يسمعه باسل) : يا عينى عليا عندك حق يا ماما.
باسل: و هى الست الوالده حماتى العزيزه كانت قالتلك ايه
يارا: ايه حماتى دى
باسل: خلاص يا ستى الست والدتك قالت ايه؟
يارا: قالتلى الراجل بيتغير بعد الجواز. انت عمرك ما شخطت فيا و طول عمرك حنين عليا, مجرد ما اتجوزنا زعقتلى, و ابتديت اشوف واحد معرفوش و لا متعوده عليه
باسل ( بنظره خبيثه و هو بيتفحص كل ملامح وشها بإعجاب و حنان) : من هنا و رايح اتعودى انك هتشوفى منى حاجات كتير متعودتيش عليها.
رغم ان كلامه كان ليه معانى كتير و المفروض انه يتفهم كتهديد لكن كلام باسل بسط يارا و خلاها تحس بكسوف رهيب مأنقذهاش من خجلها غير صوت المضيفه و هى بتطلب منهم يربطوا احزمة الطياره عشان ثوانى و الطياره هتبدأ فى الإقلاع.


tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 02:24 AM   #9

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل التاسع:
ربطوا الاحزمه بتاعتهم فعلا و أول ما الطياره ابتدت تقلع يارا اترعبت و مسكت فى دراع باسل و هر مرعوبه و مغمضه عينيها. رغم ان ظوافرها كانت غارسه جامد فى ايد باسل و كان حاسس بألم رهيب لكن كان سعيد اوى من تصرفها بتلقائيه و لجوئها اليه و هى خايفه و انه حاسس ان ايديها لامسه ايده, حاول يهديها.
باسل: اهدى يا يارا مش كدا, متخفيش انا جنبك.
يارا مكنتش قادره ترد بس كانت بتهز راسها.
بدأ باسل بأيده التانيه يطبطب على ايدها اللى ماسكه فى دراعه.
باسل: خلاص يا يارا الطياره اقلعت و بقت فى السما خلاص اهدى مفيش قلق خالص دلوقتى و حاولى تفتحى عينيكى.
يارا: انا خايفه
باسل: متخافيش من حاجه طول ما انا جنبك.
بدأت تفتح عينيها بالتدريج و تبص لباسل و لمحت فى عينيه نظره كلها حنيه خلتها تحس بالأمان و بدأت تخف ضغط ظوافرها على دراعه و فى الاخر رفعت ايدها.
اول ما عينها لمحت اثار ظوافرها على ايديه حست ان قلبها وجعها عليه و عينيها دمعت من منظر ايده بسببها.
يارا ( و الدموع متجره فى عينيها): انا اسفه انا ازاى عملتلك كدا.
و من غير ما تاخد بالها كانت بتحسس برقه على اثار ظوافرها على ايده.
باسل: متخافيش كدا محصلش حاجه.
يارا: لا ازاى دا انا معنديش قلب, ازاى اعمل فيك حاجه زى كدا.
باسل: على العموم هو فى حل ممكن يخليها تخف على طول, بس انتى لازم تساعدينى.
يارا: طبعا هساعدك بس قولى اعمل ايه
باسل: فاكره و احنا صغيرين لما كان حد فينا بيتخبط او بيتعور ماما كانت بتعمل ايه؟ انتى ممكن تعمليلى زيها عشان الواوا تروح
يارا وشها ضرب الوان من الكسوف لانها افتكرت ان مامت باسل لما حد منهم كان بيتعور كانت بتبوس مكان التعويره و كانت بتقولهم ان كدا هتخف طالما ان هى باستهالهم.
يارا ( بكسوف و اضطراب فى صوتها ): انت قليل الأدب
باسل ( بنظره خبيثه ) : عيب فى واحده تقول لبعلها كدا برضو
يارا: باسل متنرفزنيش ايه بعلها دى, على العموم انا خلاص تعبانه و على اخرى لان انت عارف ان محدش مننا نام من امبارح و لازم انام دلوقتى
سندت يارا راسها على الشباك و فعلا مفيش دقايق و كانت رايحه فى النوم و مش حاسه بحاجه, و مع اول مطب هوائى للطياره يارا بقت راسها على كتف باسل بدل الشباك. باسل اتبسط اوى من اللى حصل و حس انه اد ايه كان مفتقد قربها دا منه و اللى محسش بيه من فتره طويله اوى.
لاحظ باسل ان كريم مراقبهم من بدرى و متغاظ اوى, فقرر يغيظه اكتر و انتهز فرصة ان يارا نايمه و رايحه فى سابع نوم راح محرك راس يارا و خلاها على صدره و حط دراعه حواليها و بقت يارا نايمه فى حضنه, فى البدايه كان التصرف عشان يغيظ كريم بس اول محس بيها و هى فى حضنه و بتتحرك حركه بسيطه فى نومها خلت شعرها يجى على وشه و شم ريحة جوز هند رقيقه فى شعرها حس ان فى نار فى جسمه كله و غصب عنه بقى عمال بيقرب اكتر لشعرها عشان يشم ريحته اكتر و بقى يقربها اكتر لحضنه و ضمها بأيده التانيه كمان. فضل كدا حاسس انه مش على بعضه بس سعيد بشكل عمره ما حسه قبل كدا. و الراحه اللى حس بيها دى خلته يروح فى النوم هو كمان و محسش بدنيا.
فجأه حس بأيد بتزقه فى كتفه جامد فتح عينه لاقاه كريم.
باسل: ايه فى ايه؟
كريم: قوم احنا و صلنا و لا انت مرتاح كدا.
باسل ( بنفاذ صبر): مرتاح ؟ قصدك ايه يا كريم؟
كريم ( بسخريه ) : قصدى يعنى انك فى الطياره مش فى بيتك يا عريس.
باسل ( بعصبيه ) : لم نفسك يا كريم و اتفضل امشى انت هى مش الطياره وقفت.
كريم: الحق عليا انى صحيتك باى.
باسل : باى يا خويا.
بص باسل ليارا و هى بين أيده و قال لنفسه اه لو ينفع افضل كدا فى الطياره انا و هى يعنى هو انا لازم اصحيها دلوقتى, و قال امرى لله.
حسس براحه على شعرها .
باسل ( بهمس و صوت حنون ) : يارا احنا وصلنا اصحى ياللا.
يارا ( بصوت هادى و بحركه بسيطه فى حضنه ) : فى ايه انا عاوزه اكمل نوم.
باسل: ياللا يا يريوره وصلنا خلاص فرنسا لازم ننزل من الطياره و لا هتباتى هنا.
بدأت يارا تفوق على كلامه و رفعت راسها سنه و اول ما فتحت عينيها لاقت ان مفيش اكتر من سنتيمترات بسيطه بتفصل وشها عن وش باسل. حاسة ان عينيها جوا عينيه , الاتنين مكانوش قادرين يتكلموا و كل واحد فيهم حاسس ان انفاس التانى على وشه دافيه و ناعمه بس شعللت قلوبهم هما الاتنين. يارا انتبهت و بدأت تفوق و بعدت نفسها بسرعه عن حضنه و هى مخضوضه.
يارا: ايه اللى حصل و ازاى انا كنت نايمه فى حضنك كدا؟
باسل: و انا هعرف منين انا كنت نايم انا كمان و صحيت فجأه لاقيتك كدا
و كمل بخبث: معرفش ازاى بقيتى فى حضنى و بعدين لما صحيت و لاقيتك كدا قولت اصحيكى براحه و لا كنت ازقك يعنى.
يارا معرفتش ترد تقول ايه بس حست انه بيستهبل عليها
يارا: طيب ياللا عشان ننزل من الطياره
باسل ( بإبتسامه خبيثه لرؤيته خجل يارا ) : ياللا
و نزلوا من الطياره و خلصوا اجراءات المطار و وقفوا تاكسى و ادولوا عنوان شقتهم اللى الجامعه مخصصهالهم فى وقت البعثه.


tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-11-10, 02:27 AM   #10

tweety-14

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية tweety-14

? العضوٌ??? » 144273
?  التسِجيلٌ » Nov 2010
? مشَارَ?اتْي » 419
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » tweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond reputetweety-14 has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل العاشر:
وصلوا يارا و باسل شقته و أول ما فتحوها اعجبوا بديكورها و شكلها جدا فهى كانت عباره عن ريسيبشن متوسط و مطبخ على الطراز الامريكى صغير الحجم و أوضة نوم متوسطه و هنا كانت المشكله ان هى أوضة نوم واحده و كمان بسرير واحد و بدأت خناقه جديده شبيهه بخناقة مين يقعد جنب شباك الطياره.
كالعاده يارا شافت من البديهى ان الأوضة دى بتاعتها بعد ما وضبوا هدومهم هما الاتنين فى الدولاب الوحيد اللى موجود, طلبت يارا من باسل يسيبلها الأوضه.
يارا: ياللا بقى يا بيسو اتكل انت على الله عشان انا عاوزه اغير هدومى و ارتاح شويه.
باسل: مش فاهم متغيرى هدومك و تنامى انا ماسكك
يارا ( بنفاذ صبر ) : ايوا مانا هعمل كدا لما تخرج من الأوضه.
باسل: طيب و انا ايه اللى هيخرجنى من الأوضه مش دى أوضتنا احنا الاتنين
يارا: لا طبعا دى أوضتى انا بس
باسل: و مين اللى قال كدا؟
يارا: دا الطبيعى عشان انت جنتل مان و هتسيبلى الاوضه, ما هو مش معقول انا اللى اسيبها.
باسل: انا مقولتلكيش سيبيها.
يارا: يا سلام امال هنعمل ايه؟
باسل: هنام هنا احنا الاتنين
يارا: مينفعش طبعا
باسل: و ايه اللى طبعنه؟
يارا : انت اتجننت يا باسل من ساعة ما ركبنا الطياره و نسيت عاداتنا و تقاليدنا.
باسل: ليه بقى هى عاداتنا و تقاليدنا بتقول ان الست تاخد الاوضه و جوزها ينام على الكنبه فى الصاله, دى انهى عادات دى, دا لو حد سمعك يقول عليكى بعد الشر بعد الشر يعنى مجنونه
يارا: ايه الست و جوزها و الكلام دا؟ انت فاهم كويس ان دى حاجه عملناها عشان اعرف اجى.
باسل ( بخبث ) : انا مطالبتكيش بحقى الشرعى كزوج, انا بقول هنام هنا, يعنى مفيهاش حاجه عيب و لا حرام
يارا : ايه اللى انت بتقوله دا و ايه حقك الشرعى دا كمان
باسل: ايه مش فاهمه و لا لسه فاكره نفسك بيبى
يارا سكتت و حست انها مش هتعرف ترد عليه فكررت انها تستخدم ضده سلاح كانت بتستخدمه من صغرها و بيجيب معاه نتيجه
راحت يارا قعدت على الارض فى ركن فى الاوضه و ضمت رجليها لصدرها و سندت راسها على ركبها المتنيه و فضلت كدا و مكلمتهوش خالص.
باسل مع الوقت بدأ يحس بالذنب و صعبت عليه يارا و قعد يقول لنفسه ليه غلست عليها الغلاسه دى و زودتها معاها بالكلام و انا عارف انها لما بتتكسف مش بتعرف ترد و لا تتكلم, حرام هى دلوقتى بعيده عن اهلها و ملهاش غيرى لازم احتويها.
قرب منها و حط ايده على شعرها و قعد يلعب فيه برقه.
باسل: يارا متزعليش منى انا مش قصدى ازعلك بس احنا هنقعد هنا 4 شهور معقوله هقضيهم على الكنبه, يعنى مش هصعب عليكى.
يارا مكنتش بترد
فكمل كلامه: خلاص حقك عليا, انا هقوم دلوقتى و اوعدك مش هزعلك تانى, خلاص انتى نامى هنا فى الاوضه و انا هنام بره على الكنبه.
لما قال كدا يارا رفعت راسها و بصتله بعينيها نظرة شكر , ابتسملها و باسها من راسها و خرج بسرعه.
يارا كانت مبسوطه و سعيده بإن طريقته معاها اتغيرت و من جواها حاسه انه بيحبها و لو عليها هى كان نفسها يفضل نايم جنبها و تصحى تلاقى نفسها فى حضنه زى ما حصل فى الطياره بس حست انها لو وافقت على كدا هيحس انها بنت مش كويسه, هو اه عارفها كويس و عارف اد ايه هى محترمه بس هيفتكرها سهله و مصدقت.
قالت لازم تصبر و تشوف الامور هتمشى ازاى.
قامت غيرت هدومها و لبست قميص نوم و دخلت السرير و فعلا نامت على طول لانها كانت مجهده جدا.
أما بقى باسل كان قاعد فى الريسيبشن على كنبة الانتريه بيكلم نفسه و متغاظ: ماشى يا يارا عرفتى ازاى تضحكى عليا بالحبتين بتوعك و تخلينى اخرج الصاله زى ال.... عشان مزعلكيش عارفه ان من زمان زعلك هو نقطة ضعفى, بس و حياتك عندى لأنام النهارده بليل فى الاوضه على السرير و انتى هتنامى فى حضنى زى ما كنتى فى الطياره و هتشوفى بقى باسل, زى ما انتى عارفه نقط ضعفى انا كمان فاهمك كويس صبرك عليا.
قعد يبص للكنبه و هو متغاظ , و بيقول لنفسه يعنى مش شايفه الكنبه عامله ازاى, دى كنبه مريحه ان ينام عليها بنى أدم, بس اصبرى عليا.
غير باسل هدومه و قعد يتفرج على التليفزيون . عدى ساعتين و حس بحركه فى الاوضه عند يارا قفل التليفزيون بسرعه و مدد على الكنبه و عمل نفسه نايم.

سويرة ٢ likes this.

tweety-14 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:31 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.