19-12-10, 10:22 PM | #71 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| اقتباس:
شفت انك كتبتي انك خايفة تكتبي الرواية باللغة العربية الفصحة لانك عايشة في امريكا حبيبتي انا كمان عايشة ببلجيكا ومع هيك بقرى كتب كتيرة بالعربي مشان اطور عربيتي وكمان كتبت كتير روايات باللغة العربية الفصحة وهيك بحس وكاني عم درس حالي عربي هههههههههه. | |||||||
20-12-10, 12:43 AM | #73 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى سحابة على البارت الحلو ... يعقوب و غالية ... ألف مبروك كتب الكتاب و ربى يتمم لكم على خير و يحميكم من عيون الحاسدين ... و هيدى مشاركتى بالحفلة >>> ما فى عرس شامى بيخلا من الآويهات و الزغاريد آويها حصّنتك بياسين أويها و يا زهر البساتين آويها يا مصحف صغير آويها على روس السلاطين لي لي لي لي ليش آويها عين الله عليكِ آويها واسم الله حواليكِ آويها وعين السّو تعمى آويها ويلي ما صلّت عليكِ لي لي لي لي ليش عماد و هبه ... شو بلشت الحكاية ربى يهنيكم سحابة متابعاكى و شكراً لك | |||||
20-12-10, 11:06 AM | #74 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
أنا ماعم بتذمر .. قراءة روايتك بتخلي الحنين يشعلل في قلبي كتبي ولا يهمك .. بالممارسة كل شي بيصير وحعطيك طبعا رأيي بالرواية كرواية قريبا سلام | ||||||||||
20-12-10, 11:53 AM | #75 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| اقتباس:
اهلا وسهلا فيك wrood شكرا على المتابعه | ||||||
20-12-10, 11:58 AM | #76 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| اقتباس:
ههههههههههههههه يالله شقد بحب الهنهونه هى بتذكرنى باللذى مضى هههههههههه اشكرك عزيزتى ولك من اجمل تحيه | ||||||
20-12-10, 12:01 PM | #77 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| الجزء الثامن لجين كانت بترقص بكتاب اختها مع بنات خالتها وهى مبسوطه وفجئه سمعت صراخ نسوان رحت لعندهم الا هم خايفين من قطه صغيره دخلت ع بيت جدها لان الباب مفتوح صارت تضحك عليهم وهى بتشوف النسوان مرعوبات من القطه .... هلا هى الى مخوفتكم هههه ..... اجت تمسكها هربت منها القطه عاد لجين موتها القطط وهى فرصه انها تلعب مع وحده منغير علم امها وركضت لجين وراها وهى موطيه شوى على الارض وتلحق القطه الصغيره وتناديها متل مابتنادى طفل صغير .... تعى حبيبتى لا تخافى كتى كتى تعالى اشربك حليب ...... القطه هربت من الباب الخلفى للحديقه لحقتها لجين وهى مو منتبها خبطت بشى قوى كتير خلاها تقع على الارض وتمسك وجها من الالم ماعرفت بشو خبطت والم وجها كان مدوخها وصارت عيونها تدمع من المها سمعت صوت جنبها بقول لها بسم الله عليك صار لك شى ؟ ماقدرت لجين ترد من المها بس الشخص الى معها شال ايدها من على وجهها وقال انفك بنزل منه دم الله يصلحك كيف مانتبهتى !! لجين هى سمعت كلمة دم رفعت ايديها لتشوف شو صاير ومن شكل الدم لاعت نفسها وصار بدها تستفرغ فقامت بسرعه ووقفت على جنب ووطت منشان تستفرغ .... قام معها الشخص الى ساعدها وسندها وهى بتستفرغ وبعد شعرها من ع وجها ... بعد ماخلصت لجين داخت كتيرمن الالم والاستفراغ وصارت تقول بوهن بدى امى وصارت تبكى عبد الرحمن عرفها.. هى بنت خالته ندى كان واقف بحكى بالجوال لما شافها بتركض ورى القطه يادوب رفع ايده منشان ينبها كانت خبطت بالعامود .... دق عبد الرحمن على امه وقال لها تطلع هى و خالته ندى بس امه قالت له ان خالته مشغوله مع العرسان قال لها لكان انت و فاطمه .... سكر عبد الرحمن الخط وحس بلجين دايخه فجلسها على الارض وسندها على كتفه منشان ترتاح اكتر كانت بتأن بوهن ... وصلت امه واخته لمكان ماهم قاعدين ...ضربت امه على صدرها وهى تقول عبد الرحمن شوعملت بالبنت ؟ فاطمه قالت بسرعه شو بده يكون عمل معها يعنى .... شو صار عبد الرحمن؟ حكى لهم القصه وهو بحكى لجين لفت للطرف التانى وصارت تستفرغ من المها ... ساعدها عبد الرحمن لانه الاقرب لها وهون لجين ماعاد فيها من الالم غمضت عيونها وارتخى جسمها بين ايديه قالت امه بقلق على لجين ..عبد الرحمن البنت لازمها مستشفى لايكون انكسر فيها شى ؟ ردت فاطمه خلص انا بجيب حجابى وحجابها وبتاخدنا انت على المستشفى لان خالتى وعمى مشغولين و مابدنا نطالعهم من فرحتهم هى للمستشفى ركضت فاطمه للبيت وخلال دقائق كانوا بالسياره متجهين للمستشفى وام عبد الرحمن رح تخبر اختها لما تشوف الوقت مناسب فتحت لجين عيونها شافت حالها بمكان غريب ماعرفته... صوت فاطمه نبها.. الحمد لله على السلامه والله خوفتينى عليك يضربوا القطط ان شاء الله............. طلعت فيها لجين ليش شو صار ؟.... حكت لها فاطمه شو صار وانحرجت لجين كتير من فاطمه بس الحمد لله مافى كسر ولا شى بس رضوض بتروح ان شاء الله وبرجع وجهك هدا الى متل العسل ابتسمت لها لجين ............. يالله حبيبتى اذا جاهزه منشان نرجع .... لبست لجين حجابها وطلعت مع فاطمه ..عبد الرحمن كان بستناهم بره واول ماشافهم ....سلمات سلمات ماتشوفى شر بس الحمد لله مافى كسر .... استحت لجين وقالت الله يسلمك بعتذر عن اللى صار خربت عليكم السهره ربتت فاطمه على ظهرها بحنان ..ولا يهمك حبيبتى نحن اهل والحمد لله على سلامتك يالله يا عبد الرحمن خلينا نوصل لجين وبعدين بدك توصلنى على بيتى .............. ركبوا السياره وعبد الرحمن كان كل شوى بتطلع على لجين من المرايه كان فى زراق خفيف بدى يتسرب لخدودها وشكل عيونها شوى ورمانه تسال عبد الرحمن بقلبه .. كم عمرها هى ؟ لان شكلها مو متلائم مع تصرفاتها شكلها بعطى 20 وتصرفاتها كانها بنت 14 او 15 استحى عبد الرحمن يسال اخته بعد ما نزلت لجين وحاول يشيل الموضوع من باله اول مادخلت لجين من الباب كانت امها بتستناها واول ماشافتها ضمتها وهى بتقول حبيبت ماما سلامتك...لك يضربوا القطط ان شاء الله ..... سلم عليها ابوها واطمن عليها جدها وستها وهبه وبعدين الكل راح صلى ونام لان الساعه صارت 4 الفجر ......... | |||||
20-12-10, 12:02 PM | #78 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| تانى يوم خواتها لغاليه ما وقفوا ضحك عليها وعلى الى عملته مع يعقوب كيف بتنام وهو قاعد معها وغاليه كانت تنقهر منهم شوى وتستحى شويتين من الى عملته ... اما لجين فكان الكل زعلان على الى صار معها لان وجها كان فيه كدمه كبيره ومابقى حدا من العيله الا اتصل منشان يطمن عليها اتصل يعقوب بعمه يستأذنه ان يطلع مع غاليه على العصر يتمشوا ويتعشوا بشى مكان وافق ابو هبه و على الساعه 3 دق جرس باب بيت الجد وكان طبعا يعقوب.. دخله الاب منشان يشرب فنجان قهوه طبعا مين الى دخل القهوه غاليه وكانت لابسه ملابس للطلعه تنوره سودا مطرزه بخيطان سودا وبيضا ولابسه جاكتيت ابيض .. ماكانت حاطه شى على وجها غير المسكره و كحل ازرق بداخل عينها وعلى شفايفها جلاس شفاف كان شعرها مفلوت ومشط لوى وطوله موصل لتحت كتافها بشوى وكان باين انه لسى رطب غاليه كانت كتير مستحيه من يعقوب على الى عملته مبارح منشان هيك خدودها كانوا محمرين شوى دخلت وهى بتسلم وقدمت القهوه اول شى لجدها وابوها ثم يعقوب وحطت الصينيه وجلست قريب من ابوها على يمين يعقوب وجه يعقوب سؤاله لغاليه وعيونه بتبرق بضحكه ...كيفك غاليه ان شاء الله ارتحتى ونمتى منيح؟ غاليه احمر وجها وهى بتجاوب وعيونها على ايديها .. الحمد لله نمت منيح شكرا ... انت كيفك؟ خلصوا شرب القهوه و طلعوا مع بعض مرت الساعات بسرعه على غاليه وهى مع يعقوب كانت مبسوطه كتير بحديثه واهتمامه فيها حست في شى متغير بشكله كان وجهه منور او يمكن بتهئ لها ... كانت بتركز كتير بوجهه منشان تعرف شو متغير فيه بس ماعرفت .......اممم مو للدرجه هى هو اسمر بعدين عيونه مابها شى ههههه لا غاليه بلشتى تخرفى هههه كان بيصر ان يمسك ايدها واصبعه كان بلعب وبرسم اشكال براحت ايدها ... بالاول استحت بس بعد فتره خلص حبت حركته ... الابتسامه مافارقت تم غاليه الحلو وبريق السعاده كان واضح بعيونها يعنى الاعمى بشوفه .....بعد ما خلصوا تمشايه وعلى الساعه 7 دخلوا على مطعم منشان يتعشوا كان المكان كتير فخم وحلو و يعقوب حاجز طاوله بالطابق الاخير ع البرنده ... كان الجوى كتير شاعرى ... اول ما قعدوا قدم الجرسون القائمه ليعقوب ومشى منشان يعطيهم وقت يختاروا شو بدهم ياكلوا ... شال يعقوب القائمه واعطاها لغاليه وقال لها بمرح... يالله اطلبى الك والي ..فرجينى شو رح تطعمينا تلبكت غاليه وانحرجت .. بس بخاف اطلب شى مابتحبه انا لسى مابعرف شو بعجبك ؟ رد عليها يعقوب وهو ببتسم لها ...اطلبي على كيفك والك على اكل كلشى طلبتيه ضحكت غاليه وبرقت عيونها وهى بتقول بمكر طفولى ... اى شى اى شى؟ رد عليها يعقوب بهزت راسه وهو بياكد لها ان طبعا اى شى اى شى ... تحمست غاليه كتير للفكره ونادت على الجرسون وفتحت القائمه وهى ببالها تعمل فيه مقلب مرتب اصلا هى فرصه ما بتتعوض وضحكت بقلبها وهى بتفكر شو رح تعمل فيه يعقوب صار يضحك وهو بسمعها بتعطي للجرسون الطلب ... والله انك رهيبه .. دخيل هالروح الحلوه الى اليك ماخلت طحالب على صدف على اخطبوط على زلطعان وكلشى ممكن تتخيله من الاكلات البحريه الغريبه وطلبت له عصير بندورا اما طلبها هى فكان فيلى سمك مع كوكتيل فراوله .... عيون غاليه كانوا بلمعو بمتعه وهى بتشوف الاطباق الى بنزلها الجرسون قدام يعقوب واستنت لحتى الجرسون راح و بدت تضحك وهى تشاور على الاكل وعلى يعقوب وتقول بمرح طفولى.. انت وعدت مابرضى لازم تاكل كلشى طلبته هههه يعقوب كان بتامل عيونها الوساع الى ببرقوا بمرح و بدون ما يشيل عينه عنها اخد اول قطعه وحطها بتمه وهو بقول بتلذذ .. الله يسلموا ايديكى يا غاليه تغير نوع البريق فى عيون غاليه وقالت له وهى بهتانه فيه ... والله طيب؟ رد عليها يعقوب بحركه بوجهه كانه بقول لها كتير طيب وقال متلذذ .... يمييي ...... قالت له غاليه بطريقه طفوليه ... خلينى ادوقه .... شكله كتير طيب اخد يعقوب قطعه من الاخطبوت بالشوكه وقربها لغاليه منشان تدوقه اول ما حطتها بتمها وبدت تدوقها انقلب وجها وقالت له بقرف وايدها على تمها... مو طيب كيف حابو!! ... شو اعمل فيها ماحبيتها مابدى ابلعها ضحك عليها يعقوب وهو بناولها محرمه وقال لها كبيها بالمحرمه معليش بصير هههه وقتها عرفت غاليه انه مقلب من يعقوب منشان تدوق من نفس اكله شاركته الضحك وكملوا اكل وحكى لحتى خلصوا وكان يعقوب عند وعده خلص كلشى طلبتله اياه ... طلعوا من المطعم ماسكين ايدين بعض وبيضحكوا رفعت غاليه ساعتها وشهقت وقالت بسرعه .... يالله الساعه 9 لازم ارجع عالبيت.... كيف الوقت مر بسرعه هيك رد عليها يعقوب وهو بطلع بعيونها بحب .... انت معك ممكن العمر كله يمضى وما احس فيه الا دقيقه ابتسمت له بخجل وقالت له منشان تغير الموضوع ... طيب ممكن توصلنى على البيت قبل ما انام وتضطر تشيلنى.... ضحك يعقوب بصوت عالى وهو بمشى معها للسياره وقال وشو فيها نامى وانا بشيلك ولا يهمك قبل مايمشى يعقوب اتفق معها بكره ان يجى على 11 وقال لها انا بخبرعمى.. بس طلب منها ان تلبس لبس عملى | |||||
20-12-10, 12:07 PM | #79 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| الجزء التاسع عبد الرحمن مو قادر يشيل شكل لجين من باله كان يسترجع صورتها وهى بتلحق القطه وبسال نفسه كم عمرها ياترى؟ دخل على اخته سوسن غرفتها وشافها جاسله على الكمبيوتر بتلعب قعد جنبها وصار يتفرج عليها وهى تلعب وهو محتار كيف يسألها عن لجين .... سوسن .... ردت عليه من غير ماترفع عينها عن اللعبه ...نعم .............. شو قررتى تسجلى بالجامعه ................... مابعرف ........................ ليش ما تسالى بنات خاله ندى شو دارسين يمكن فى فروعه جديده تشدك.............. اصلا مافى الا هبه بالجامعه وبتدرس هندسه طبيه اما غاليه ولجين فلسى بالثانوى............ اى صح لجين الى انكتب كتابها من يومين .............. لا غاليه لجين اصغر من غاليه بسنه لساتها تانى ثانوى................... يعنى هن قدك وقد سوزان ....................... اى سالها كم شغله عن دراستها منشان ماتشك وطلع بعدين من عندها وهو فرحان ان عرف كم عمر لجين يعنى 16 سنه وانا قلت تصرفاتها صغيره هههههه بس والله انها حلوه وكتير كمان هبه كل وقتها بمقاهى الانترنت بتحكى مع عماد صارت علاقتهم قويه كتير .... قبل سفرها لسوريا عماد صار بطريقه غير مباشره يعبر لهبه عن اعجابه فيها وكان من وقت للتانى يرمى كلام يمدح فيه شغلها او ذكائها او شكلها وخاصه غمازتها ..... كلامه كان يأثر بقلب هبه كتير مع هيك حاولت كتير ماتستسلم لمشاعرها بس فى شى كان اقوى منها بخليها تستسلم وترفع الرايه البيضا كمان ........ حبها الكبيره له الى بعرف هبه منيح بستغرب استسلامها الكامل لعماد خاصه انها انسانه مقاتله ومعتزه بنفسها بس كلمه وحده او نظره حنونه من عماد بتخليها تنصاع وتستسلم ... حبها له كان عامى عيونها عن شغلات كتيره و بخليها تتجاوز حدود كتير واولها انها صارت تكذب على اهلها منشان تقابله لما كانوا بامريكا وهلا بتكذب منشان تحكى معه وهى بسوريا.... مسكين قلب الانثى لما بتعلق ويحب احيانا بكون هو السبب بقتل نفسه ......... | |||||
20-12-10, 12:23 PM | #80 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| لبست غاليه بنطلون و بلوزه طويله للركبه و كانت بتنزل من الدرج لما سمعت رنت الجرس ركضت تفتح وهى عارفه انه يعقوب واول ما فتحت الباب استقبلتها ابتسامت يعقوب وهو بقول السلام عليكم ردت له الابتسامه وعليكم السلام ...تفضل لا مستعجلين وين عمى اسلم عليه .... مو موجود بس جدى هون طيب بسلم عليه بسرعه وبنطلع دخل يعقوب وسلم على جدها لغاليه وطلعو بسرعه وبالسياره قالت له غاليه..... متحمسه لوين رايحين ؟ رد عليها يعقوب من غير ما يشيل عينه عن الطريق ... مفاجئه طيب عطينى خيارات .... ضحك يعقوب على كلامها ....... مابصير خلص كلها نص ساعه وبتعرفى مسكت غاليه الفضول الى دابحها بدها تعرف لوين رايحين بس غيرت الموضوع كرمال ما يفكر انها صغيره صاروا يحكوا بشغلات كتيره انتبهت غاليه انها اخدت على يعقوب كتير مع ان هى 3 مره بتشوفه فيها بس مابتعرف ليش بترتاح له وبتطمن معه مثل مابتحس بالامان مع ابوها يعنى مع انه غريب بس بتحس حالها كانها بتعرفه من زمااان بعد مرور 20 دقيقه صرخة غاليه بفرح وهى بتنط بكرسيها وبتقول الملاهى هههه كان وقت ممتع كتير الى قضوه بالملاهى خاصه ان غاليه مابتخاف من اى لعبه كل الالعاب حتى القويه والخطيره بتركبها مره وتنين وتلاته ... يعقوب كان يضحك من قلبه لما يسمعها تصرخ جنبه باللعبه بس لما تخلص وتنزل منها تقول له اللعبه روعه خلينا ندخلها مره تانيه كانت متل الاطفال بتصرفاتها وهو بحب فيها كتير عفويتها وعدم تصنعها لان الشى هدا بدل على انها اخده راحتها كتير معه ومرتاحه كمان غاليه كانت تنحرج كتير لما يحاوطها يعقوب بايديه وهو واقف جنبها بطابور اللعبه منشان ما تجيها دفه من الشباب الى وافقين بالطابور معهم بس مع هيك حركته حسستها باهتمامه وحرصه عليها...حاولت كتير تتجاهل نظرات الناس لهم وهمساتهم.. كان عقلها بقول لها بدت المشاكل يا غاليه شفتى هدا الى كنت خايفه منه... بس اول ماتدخل اللعبه تنسى الموضوع نهائى صارت الساعه 6 المسا وباقى لعبه وحده بس ... بيت الرعب ... جلسو بالسياره الخاصه باللعبه المخصصه ل2 بس ولما بدت اللعبه ودخلو من بوابة القلعه قربت غاليه على يعقوب ولزقت فيه فهو حوط كتافها بايده وقربها منه منشان يشعرها بالامان وبدت الاصوات باللعبه و الصور تتحرك بعد ثوانى من اللعبه بعدت غاليه شوى وهى بتضحك وبتقول ... مابتخوف فكرتها متل الى عندنا بامريكا هديك عنجد بتخوف بين الاصوات والانوار اجاها صوت يعقوب ... اى يوم سفركم لامريكا؟ ردت عليه غاليه وهى بتلتفت لعنده ... بعد 4 ايام رد عليها يعقوب .. مر الوقت بسرعه .... هزت غاليه راسها بالموافقه وهى بتلف للطرف التانى منشان تتفرج عاللعبه حست بايد يعقوب بتشد على كتفها وتقربها منه اكتر واكتر فكرت ان يمكن محسبها خايفه فلتفتت عليه منشان تقول له انها مو خايفه و اول ما لفت وجها وهى بتقول يعقوب ... سكتها بطريقه ماتوقعتها ابدا وكانت ايديه حاضنه جسمها كله وبتضمها له بقوه ..غمضت غاليه عيونها بقوه وتشنج جسمها وصار يرجف.... يعقوب كان حاسس بنار بقلبه بتنبع من حبه وعاطفته تجاه غاليه و هو بفكر ان بعد 4 ايام مسافره ومارح يشوفها كان مو حاسس بشى بس بشفايفها وجسمها بين ايداه اما اى شى تانى فهو بالنسبه له عدم... ماحس على حاله الا لما السياره بدت تاخد منعطف منشان تطلع من القلعه وتنتهى اللعبه بعد عن غاليه وهو بدا يحس برجفت جسمها بين ايديه حاول يشوف وجهها بس ماقدر بسبب الظلام وشوى شوى بعدها عنه وهو قلقان عليها وبلوم نفسه خاصه ان جسمها كان برجف بقوه اول مافتح الباب وطلعت السياره من القلعه عيون يعقوب كانت رح تطلع من مكانها لان غاليه كانت بتمسح وجهها المليان بالدموع واول ما وقفت السياره طلعت بسرعه منها وصارت تمشى باتجاه بوابة الملاهى منشان تطلع من المكان .. بسهوله قدر يعقوب يلحقها ولما لمس ايدها بدت غاليه تركض وهى تبكى كانت مصدومه من تصرفه كانت قبلته قويه كتير وقاسيه خافت منه كتير بهديك اللحظه ولهلا خايفه ... قدر يعقوب يمسكها وهى بالمصفات حاولت غاليه تتملص منه كانت بتبكى والدوخه براسها بتزيد كانت بتسمعه بترجاها منشان توقف بس هى تمت تقاوم قبضته لحتى استنزفت طاقتها كلها والدوخه سيطرت عليها وبدت تتهاوى بين ايدين يعقوب بالسياره كانت غاليه مدده على كرسى السياره الامامى وهو منزل على الاخر حست غاليه ببروده على شفايفه ففتحت عيونها وشافت يعقوب بطلع عليها بقلق.... لفت راسها للطرف التانى وتنهدت سمعت يعقوب بقول غاليه كيفك حاسه بشى دوخه؟ لا مافينى شى ممكن نرجع عالبيت؟ ردت عليه من غير ما تلتفت له غاليه اطلعى فينى ارجوك... حست بصوته فيه نبرت ذنب لفت لعنده وشافت وجهه كله بعبر عن اسفه على عمله ..يعقوب صار يحك راسه بايديه التنين وكانت اصابعه بتمشط شعره بتوتر وهو بقول .. غاليه ارجوك سدقينى ماكان قصدى انا اسف مابعرف شو صار فينى بالعاده بقدر اسيطر على حالى بس لما عرفت انك مسافره بعد 4 ايام ... مابعرف شو صار سدقينى ... من كل قلبى انا اسف وبوعدك ما تنعاد الحادثه هى ارجوك يا غاليه ارجوك ... شافت غاليه الصدق بعيونه ... بس انت وجعتنى كتير......طلع فيها يعقوب وقال بذنب بعرف اصلا باين من شفايفك رفعت غاليه حالها وفتحت المرايه الى امام كرسيها وصرخت من المفاجئه كانت شفايفها شوى منتفخه وطرف شفتها العلويه ازرق ....... شو هدا ليش هيك؟ يالله شو رح اقول لاهلى هلا ...... دممعت عيونها ....... يعقوب حس بالذنب اكتر خاصه انه تذكر اهلها شو رح يفكر فيه عمه يالله حس حاله مجرم هلا غاليه ارجوك سامحينى .... قاطعته غاليه بحده.. ارجوك يعقوب ودينى على البيت تعبانه وبدى ارتاح عرف يعقوب ان الوقت مو مناسب منشان يطلب منها السماح منشان هيك ناولها شويت تلج وطلب منها تحطه على شفايفها منشان تخفف الانتفاخ و حط المفتاح بالسياره وحرك لبيتهم... بالطريق كان بفكر كيف بتهوره ممكن هلا يخسر غاليه حبيبته الى حلم فيها دائما ... هلا لما صارت الك ماعاد فيك تفكر وتصبر يا يعقوب انا ماسدقت انها وافقت على وبترتاح لى بدك ترمى كلشى بسبب رغبه ماقدرت تسيطر عليها ..... وافكار تانيه كتيره كانت بدور براسه .............. اما غاليه فكان كل تفكيرها بشو بدها تقول لاهلها كانت بتحاول تفكر بشى سبب ... اول ماوقف يعقوب قدام بيت جدها فتحت غاليه الباب بسرعه وهى بتقول مع السلامه ونزلت بس تفاجئت بيعقوب جنبها عند الباب قال لها عطشان بدى مى ............. فتحت غاليه الباب و قالت له تفضل واول ما دخلوا شافت ستها بوجههم ... شهقت ستها وهى بتقول بتعجب..... شبه تمك يا ستى؟ توترت غاليه و قالت وهى بتلمس شفايفها .... ولا شى ستى كنا بالملاهى وانضربت بوحده من اللعب ردت بلوم ..مابعرف شو الحلو بالملاهى هى اذا هيك بتعمل فيك يا ستى ... تفضل يا ابنى اهلا وسهلا فيك تفضل لا تاخذنى بس شكل غاليه نسانى الاصول تكلم يعقوب براحه بعد ما سمع كلام غاليه وقال وهو ببتسم باحترام للجده ... كلك زوق يا ستى ولا يهمك على العموم انا بدى اشرب مى وامشى لان اليوم كان طويل راحت غاليه تجيب المى .... شرب يعقوب وعيونه مافارقت وجه غاليه الزعلان بس حمد ربه مية مره انها ماقالت عن السبب الحقيقى....... لما خلص ناول الكاسه لغاليه وهو بقول الحمد لله اخدتها غاليه منه وقبل ما تمشى مسك ايدها الا فيها الكاسه وقال لها شكرا غاليه.......... هزت له راسها ومشيت وهو سلم على ستها ومشى........... مع ان شخصية غاليه مرحه وحلوه كتير بس هي كمان حساسه واى ضغط باثر عليها منشان هيك بنفس الليله ارتفعت حرارتها وتعبت شوى وتعبها كان احسن عذر لعدم رؤية يعقوب... بس الحمد لله صحتها رجعت تمام قبل السفر........ | |||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحب..., علمني |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|