|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: التقييم لـ "صفحات بلاسطور " | |||
جيد | 219 | 96.05% | |
سيء | 9 | 3.95% | |
المصوتون: 228. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
14-09-12, 11:13 AM | #261 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| الحلقة 23 نقطة -أول أم آخر السطر - يؤرقني سؤال حول ماهية من أحب ،هل هو فعلا….؟.. ولم أجد إجابة شافية , كنت منجذبة له ...نعم ..لكن لم اعترف حتى بيني وبين نفسي أني أحبه , لم يكن ذلك خوفا من الحب بل خوفا منه , فـ ماجد لا تظهر عليه العاطفة ولا أتوقع يوما أن تتحرك عاطفته نحو احد ما , حتى عندما خطبني , اعرف أن خاله هيلة وخالي مسفر وراء تلك الخطبة , وتمر الأيام وأنا فقدت الأمل في عودته لخطبتي أما خطبي المزعوم شرشبيل الذي رد من اجله ماجد فيستعد لزواج من ابنة خاله . وفرحان رفضته و أصبح نسيا منسيا . لا ادري لما اصبحت افكر بالزواج كثيرا هل السبب زواج قريناتي , ام خوفي من زواج ماجد , كل هذه الوساوس والافكار , قضى عليها موقف حدث لي , فاصبح نقطة تحول في حياتي , تلك الليله عندما زرت مزرعه خالي مسفر وفجاءه انقطع الكهرباء وخيم الظلام وصراخ اطفال خلود يملئ المان وانا ابحث عن عزيز في كل مكان ولم ارها , عاد التيار الكهربائي , ولم اجد عزيز ارتجف قلبي خوفا عليه اتصلت بمبارك الذي انشغل مع ابناء خالي ولا يدري عنه , وبعد نصف ساعه من قلق والبحث عاد بكيس الحلوى مع ابناء عبد الكريم وكارتين من الشمع خرج ماجد ليشترها فرافقه الاطفال , ما ان رائيته حتى بكيت بصمت احتضنه واقبله , فكل الامور السيئه مرت في ذهني , تذكرت حتى يوم المزرعه المشؤم وحادثنا بسياره العمال , ادركت الان موقف امي يومها وخوفها علي . عدت ليلتها للبيت في وقت متأخر , ولم اخبر أبي او مشاعل عن ما حدث , استلقيت على فراشي بعد يوم كاد ان ينتهي بكارثة , لو ان احد الامور السيئة التي مرت في بالي الليلة حدثت لعزيز ما كنت لأسامح نفسي , وكيف ساعود للبيت من غيره , ضغطت بالوساده على راسي وحمدت الله على سلامته ,رفعت هاتفي لا جد رسالة اعتذار من ماجد .. كانت غريبة وغير متوقعه مما يعتذر , لم اكن اعرف رقمه لكنه دون اسمه اخر الرسالة قرات تلك الرسالة مراراً وتكراراً ,حتى طلع الصباح ونمت ولم يوقظني الا صوت عزيز يطرق باب غرفتي كان الكسل يجثم علي , رفعت هاتفي كانت الساعه الثانية بعد الظهر, فتحت الرسالة ذاتها التي لم تكن الا سطر اشغلني كثيرا وكاني ابحث عن شي لعله متواري بين الحروف القلية , فتحت رسالة وكتبت له رداً ( وانت لك عندي اعتذار .. اسفة ..) لا ادري لما ما زلت احس ان رفض والدي جرح كبريائه وادين له باعتذار , لاني عرضته لذلك , افكار مراهقه او حالمة لا ادري , هي لحظة جنون وكفا .. اظن اني سادفع ثمنها عندما ارسل لي يسال ( تعتذرين ليش؟؟) لم ارد وقررت ان لا ارد ولن استمر في هذا الجنون , حتى اتصل وظهر رقمه الذي حفظته عن ظهر قلب , اضطربت وتوترت كيف سارد عليه وماذا ساقول , قررت تجاهله , ولكي ابتعد عن التفكير فيه , أغلقت هاتفي , وخرجت من غرفتي .. ولم يتركني الفضول ففي كل ساعه او ساعتين اذهب لاجد اتصالا منه وبعد ساعات وجدت رسالة جديده( سارة عن ايش تعتذرين ردي علي ) لم اكن مستمتعه بما اقوم به بل احس اني وضعت نفسي في موقف لا احسد عليه , ففضلت ان العب لعبة التجاهل , لن ارد .. لكن ماجد اصبح لحوحا , وكانه يختار اوقاتا غير مناسبة حتى يتصل فيسالني والدي لم لا ارد فاكذب عليه صديقة لا اود الرد عليها , فيضغط علي احساس بالذنب , اتى يوما اكذب فيه على والدي شاب يتصل بي واعتذر بانها صديقه , رديت على ماجد وكنت غاضبة نادمه متوترة وسالته ( نعم وش تبي ؟ كان صوته هادئ فسلم ثم جاوبني ( الاجابة ,, على سوالي ؟ عن ايش تعتذرين ؟ (ولا شي , اعتذر واحتفظ بالسبب لنفسي .. ( اتوقع انتي اعتذرتي لي .. والى الان ما قبلت الاعتذار حتى اعرف السبب .. كان في صوته شي من التسلية , لم اتوقع ماجد من هذا النوع و يمارس عبثه معي انا ابنة عمته انقبض قلبي وانا احدثه بصدق ( كنت اعتذر عن شي , اللحين اعتذر لاني اعتذرت . لم يهمه من كلامي الا كلمة شي فعاد يسالني ( ايه وشو (الشي) ...اللي اعتذرتي عنه . كنت غاضبة فسالته بحده ( ما راح اقول وما راح ارد عليك مرة ثانية واذا اتصلت .. لم استطع ان اكمل ,خانتني الكلمات فبكيت فرد اسمي يسالني سبب بكائي , يومها لم اعرف حتى نفسي لما انا بهذا الضعف لما اقحمت نفسي في هذا لم ارسلت تلك الرسالة اللعينه . اغلقت هاتفي , وكنت يومها مدعوة على حضور حفل امسية شعرية في الساعه الرابعه والنصف عصرا لاستاذتي في الجامعة , وقد أوصلني والدي بنفسه لقاعه الامسية كانت في فندق راقي من افخم فنادق العاصمة , دخلت مترددة فأول مرة احضر مناسبة ثقافيه , كانت الأمسية نسائية دخلت القاعة وتوجهت لزميلاتي , وجلست معهن وضعت هاتفي على الصامت فوجدت رسالة ( طمنيني كيفك اللحين ؟؟ فارسلت له ولم اكف عن غبائي ( بخير .. فعاد يتصل .. فارسلت ( ما اقدر ارد عليك .. انا الان في امسية .. فعاد يرسل ( أي امسية ومن معك ؟؟ فارسلت له ( امسية لاستاذتي , ومامعي احد الامسية نسائية .. لم يرد .. ولم يتصل .. اما انا فلم اسمع و لا بيت قصيد كنت اقراء رسالنا السابقه ولم اصدق باني احدث ماجد , ولم تقف محادثتنا هنا ولم تزد عن ذلك , فكانت رساله يسال عن الحال وكنت ارد باقتضاب , وان اتصل انهي الاتصال بسرعه , مرت شهور على هذا الحال , يظهر لي الاهتمام ولم يقول لي يوما انه يحبني , كان يسالني واجيبه استشيره ويدلني , حتى خطبة فرحان , لم نتحدث عنها ابدا . حتى جاء يوم استيقظت من وهم ماجد وكانت نقطة تحول حقيقية في حياتي , يومها كنت في الجامعة انا وشذى نتحدث وجلست معنا هدى وهي صديقة لنا كانت شاحبة حزينة سالتها شذى عن سبب حزنها , فبكت طويلا قبل ان تقص لنا حكايتها مع شاب تحدثه , اخبرتها عن خطبتها فبارك لها , ونسي وعوده لها بالزواج , وعندما ذكرته اخبرها انه لايتزوج فتاة يعبث معها حتى لو كانت حدود علاقتهما مكالمات هاتفيه , كيف سيأتمنها على بيته وابنائه , انقبض قلبي احسست بالوهن في عظامي , الم في راسي وحراره تشتعل في جسدي , هل ماجد له نفس النظرة . سالت نفسي لما سيختلف عنه , ولرجل الشرقي نفس النظره ونفس الافكار , هل اغلطهم .. نعم معهم حق هناك امراءه ليتزوجها وامراءه قبلت لان يعبث معها مهما كان نوع عبثه , يعبث بقلبها بمشاعرها .. عدت للبيت ولم انتظر اتصلت بماجد وكانت اول مرة اتصل به فقد كان هو من يتصل بي غالبا عندما رد كان صوته يظهر لي بانه في العمل ولكني لم اتراجع فسالته مباشرة ولم ادعه يكلم حديثه ( ماجد كيف نظرتك لي ؟؟ استغرب سوالي ( كيف ؟ ما فهمت .. عندها سالته بحده ( تحترمني ولا تحتقرني , ( ليش هالاسئلة ..؟؟ عندها فهمت لو كان لديه جواب لمارد علي بسوال كان اجابني , كانت ردت فعله قاتله , فلم اجد الا نخوته لعلها تشفع لي ( طلبك ياولد خالي قل تم .. فرد ( تم لك اللي تبين .. فقلت له بلوعه والم ( وعد ( قلت لك تم .. اوعدك اللي تبينه يصير .. اخذت نفسا عميقا ( ابيك تنسى رقمي وماعاد تكلمني ابد .. (ليش .. سالني فرديت عليه بكلمه وعده( انت وعدتني .. أوفي بوعدك .. مع السلامه .. وفاء ماجد بوعده خابت ظنوني فيه توقعت ان يخطبني , ولكن لم يفعل تسالت هل كان يحبني ام ماكنت اعيشه وهم فلم يقول لي انه يحبني او سيخطبني , فقط انا الغارقه في حبه .. ومعه فقدت ثقتي في كل من حولي , ولم اكشف سري لأحد سوى لصفحات .. التعديل الأخير تم بواسطة ~sẳrẳh ; 23-12-12 الساعة 05:30 PM | ||||
14-09-12, 02:15 PM | #262 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| ألف الحمد لله على سلامتك غيوض و سعيدة لأنك قررتى إكمال الصفحات ... نضجت سارة ... اليوم حين قرأت الصفحتين الأخيرتين تلمست أنها نضجت و وعيت ماهية الحياة ... طردت تلك المراهقة التى كانت تتحكم بها و إلتفتت لعقلها و حكمه ... صحيح للقلب هفواته و لكن هذه الهفوات تجعلنا أكثر حكمة و إنسانية بنفس الوقت ... فى شوق لتالى الصفحات غيوض متابعاكى و شكراً لك | |||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
رواية سعودية اجتماعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|