24-08-11, 04:23 AM
| #1326 | |||||
| نجم روايتي  
|  besmalh hadi awal mra ndkhol bach ncommenter lik hhhhhhh hia jat m3tla mais lghaleb lah 3la 9bal mosta9bali khssni ndkhol wncommenter likkkkkkkkkkkkk imta iji l3iiiiiiiiiiid bach nkmlo m3ak 9sst amal li ma3ndha zhar wnchofo chno aydir ilyass w chno 7al anwar yalah zin t9bli mororiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii w ana tantsna ljadid ........ thlay | |||||
|  |
|
01-09-11, 11:18 PM
| #1328 | |||||
| نجم روايتي
| بسم الله الرحمن الرحيم احب اهنيكم يا احلى قارئات بمناسبة العيد السعيد نيابة عني و عن كاتيتنا ماروسكا و لهذا اليوم احنا منزلين الفصل 26 لرواية رحلة امل و اعتذر بالنيابة عن زميلتي لغيابها اليوم و دلك لظروفها التي ادت الى سفرها و لهذا انا من سينزل الفصل نيابة عنها و الان سيتم تنزيل الفصل 26 | |||||
|
| |
|
01-09-11, 11:26 PM
| #1330 | |||||
| نجم روايتي
| اشرقت الشمس وامل كانت ماتزال مستيقظة .. لم يأتيها النوم ابدا والياس ليس في البيت .. فعلت الكثير في ساعات الليل الماضية التي مرت عليها ..بكت وغضبت ولامت نفسها كثيرا وهي تنتظره مع انه كان قد اخبرها بعد اتصالاتها العدة له واصرارها على التحدث معه .. بانه ليس بطفل صغير حتى تزعجه باتصالاتها عندما يتأخر عن العودة الى البيت .. وجراء كلامه ذاك زاد حزنها وغرقها في بحر عميق من التعاسة .. حتى انها لم تستطع ان تذوق طعم النوم . "لقد حطمت كل الثقة التي كانت بيننا ." رنة كلمات الياس في اذنيها من جديد .. والمت عيناها الدمعات التي نزلت منهما بعد ان كانت قد توقفت عن البكاء قبل ساعتين بسبب التعب الشديد .. كزت على اسنانها وهي تتذكر خيانة انور لها .. فلو لم يفتح فمه ويحكي لإلياس ما حكته له واتمنته عليه .. لما كانت هي الان في هذه الحالة .. ولما سمعت تلك الكلمات القاسية من فم الياس .. ازداد غضبها لكي يطغى على حزنها .. حتى انها تمنت بشدة لو انها ترى انور امامها في تلك اللحظة حتى تخنقه بكلتا يديها .. لم تعرف بانها كانت ضحية لأعصابها وافكارها الغاضبة من انور التي سيطرت عليها بقوة وانستها كل ذرة منطق في عقلها .. فنسيت تعبها فجاة وحزنها ونهضت من السرير بكل قوة وغضب ترتدي اول ما حطت عليه يديها من سروال فضفاض باللون الترابي .. وكنزة خفيفة سوداء اللون ..لم تهتم ان كانت ثيابها غبر ملائمة لبعضها وبانها تبدو عليها فوضوية الشكل وغير مرتبة خصوصا بشعرها التي لم تكلف نفسها حتى عناء تسريحه والتي اكتفت فقط بجمعه فوق راسها وقد فلتت منه عدة خصلات مموجة حتى تحيط بوجهها المرهق . خرجت من البيت بسرعة ولحسن حظها لم تبقى واقفة طويلا في الشارع حتى كانت قد استقلت سيارة اجرى حتى تتوجه بها الى مصنع انور." ............................. "ماذا تقول؟" قالها الياس بذهول .. فتأفف انور وقد صح اعتقاده .. الياس لن يتقبل بسهولة فكرة سفره الى امريكا فجأة ومن دون سبب مقنع .. لكنه فعلا بحاجة للابتعاد .. لا يستطيع البقاء اكثر من هذا بجانب الياس وامل . كان ما يزال واقفا في ساحة المصنع الكبيرة حيث كان فقط هناك بعض العمال يقومون بأعمالهم الموكلة اليهم في الساحة. صاح الياس فجأة في انور عندما لم يبدو له انور بانه على استعداد لتغيير قراره العجيب الذي صدمه به في الصباح الباكر :" ما بالكم كلكم اصبحتم مجانين هذه الايام .. من اين جئت بهذا القرار العجيب." نظر انور حوله الى العمال الذي كانوا ينظرون اليهم بدهشة بعد ان جذبهم صوت الياس الذي يصيح في رب عمله وعملهم .. قال له انور بهدوء مخفيا خلفه غضب تصاعد في داخله لصياح الياس في وجهه :" اسمع الياس .. الامر لا يناقش هنا .. ثم ان لا احد يعرف بالأمر غيرك الان وديغو." زفر الياس الهواء بعصبية ثم قال وهو يشد على اسنانه:" هل جننت ؟.. وعملك لقد استلمت المصنع حديثا .. الانظار كلها مسلطة عليك حتى يروا ان كنت قدر المسؤولية ام لا ؟ هل ستدع كل هذا وتعود الى امريكا؟" "الياس انا لم اقل بانني سأبقى في امريكا الى الابد .. احتاج فقط الى تمضية هناك فترة من الزمن ويمكن لوالدي ان يتسلم ادارة المصنع اثناء غيابي .. لا اظن ابدا بانه سيرفض ذلك .. ثم انني لم اعد متحمسا لإدارته مثل البداية .. لأنه مسؤوليه كبيرة وبصراحة لم اجرب يوما ادارة مصنع بكامله لوحدي." قال له الياس غير مصدق:" لم اعهدك ضعيفا هكذا انور .. انت خائف من الاخفاق لذلك تريد الهرب ." قبل ان يستطيع انور الدفاع عن نفسه .. التفت الى الحارس الذي يحرس الباب الرئيسية للمصنع .. والذي كان يقترب منه حتى وقف امامه وبعد التحية قال له :" سيد انور .. هناك امرأة تريد رويتك وهي مصرة على هذا.. وبما انني رايتك هنا فضلت اخبارك بالامر شخصيا على اخبار سكرتيرتك" "الم تقل لك من هي؟" "قالت بان اسمها امل وانت تعرفها حق المعرفة." التفت انور الى الياس يستفسر منه مجيء امل الى المصنع وفي هذا الوقت المبكر .. لكن الياس ابتسم بسخرية مبطنة قبل ان يقول :" يا لها من طفلة .. ربما جاءت لتشتكي مني." استغرب انور من الامر عندما لم ينتظر الياس حتى يرى امل .. بل انه توجه الى مقر عمله الذي لم يبدأه بعد بسبب توقفه مع انور للحديث .. ذهب انور الى مكتبه حتى تلاقيه امل هناك .. فهو لا يظن بان مجيئ امل للمصنع سيكون على خير.. واخر ما يحتاجه الان هو صراخ امل به هي الاخرى امام العمال فارتأى بانه من الافضل ألا يستقبلها هو شخصيا ..ومع انه كان ما يزال لا يعرف شيئا عن مواجهة الياس لها .. لان ذلك الاخير لم يخبره شيئا عن ذلك عندما التهوا هما الاثنان بالجدال حول سفره الى امريكا .. الا انه كان شبه متاكد من ان سبب قدومها يتعلق بذلك الموضوع نفسه الذي يشغل بال الجميع هذه الايام. فتحت الباب سكرتيرته لكي تدخل امل مباشرة ورائها .. من نظرتها عرف انور بانها تحمل غضبا كبيرا ولسوء الحظ تاكد من ان كل ذلك الغضب موجه له هو .. غادرت السكرتيرة المكتب بهدوء وحال ان اقفلت الباب ورائها تقدمت امل منه صائحة بغضب:" انت خائن .. ما كان يجب ان اثق بخائن مثلك خصوصا وبانها ليست المرة الاولى التي تقوم فيها بخيانة ثقتي فيك." قال لها انور بتعب:" غاضبة لأنني اخبرته؟" "ولازلت تسال؟" نهض انور من مكانه ووقف بقبالتها قائلا: "كان عليه ان يعرف .. انت لم تكوني باستطاعتك اخباره .. لذلك قمت انا بإخباره .. لقد قدمت لك خدمة كبيرة امل ." توقع بان تغضب منه او تصرخ في وجهه لكنه ابدا لم يتوقع ردة فعلها تلك عندما قال ذلك الكلام لها .. فقد ارتمت على اقرب كرسي لها وغطت وجهها بيديها وبدات بالبكاء . "امل .. لقد كان ذلك ضروريا تخيلي لو انه عرف بالامر بعد مدة طويلة .. لكان سيتألم اكثر لانك اخفيت عليه كل ذلك الوقت." اجابته امل من بين نحيبها: "لم اعد اعرف ما علي فعله وما كان علي فعله .. لم اعد اميز الصح من الغلط .. هل انت على حق في كلامك ام لا؟ .. في داخلي اعرف بانك تريد دائما الخير لي .. لكنك في كل مرة تخون ثقتي بك .. تفضح اسراري .. وتزيد الامور سوءا .. الياس الان غاضب مني بشدة حتى انه لم يمضي الليلة في البيت." فرك انور جبينه قبل ان يقول :" لقد ظننت بانه اصبح عاقلا .. لكن لا .. لقد اصر البارحة على ان يعرف ما بك بعد ان اوصلتك الى البيت والتقيت به .. اخبرته بكل شيء وانا متاكد من انه سيتفهم الامر بل انني اخبرته لانه سيكون سندك في البيت .. لكنه عندما عرف.. لم يعجبني حاله كيف انقلب .. لم يخبرني هو ايضا شيئا حتى عن رايه بالموضوع بقي صامتا وطغى عليه هدوء غريب قبل ان يودعني ويرحل ." توقف انور قليلا قبل ان يتابع ببعض الخجل من مافعله:"وانا لم احب ان اتدخل حتى لا افسد الامر اكثر .. قلت بانه سيتفهم الوضع فهو فقط مصدوم مما سمعه." نظرت اليه امل من بين دموعها وحركت راسها غير راضية عما فعله .. فقال لها انور من مكانه بنبرة اعتذار كان الصدق واضحا فيها: "امل اقسم لك بانني لم اقصد خيانة ثقتك .. لقد اصر على المعرفة وبصراحة انا من البداية كنت افكر في اخباره لانه اقرب لك وهو من يعيش معك لذلك فهو افضل شخص يمكنه مساعدتك في البيت على تحمل الصدمة التي مرت بك." قدم لها انور بعدها منديلا ورقيا حتى تمسح دموعها وعندما هدأت واختفت دموعها .. قالت لأنور :" والان ما العمل؟ كيف سأعيد ثقة الياس الي." امسك انور بذراعها حتى تستطع النهوض من مكانها وهو يقول لها :" كالعادة انا متاكد من ان غضبه هذا سيزول .. وان ذهبت اليه وحاولت التحدث معه بروية وافهمته السبب الذي دعاك لان تحكي لي كل ذلك .. سيتفهم الوضع في الاخير وسيسامحك بالتاكيد لانه طيب للغاية وخصوصا في الامور التي تتعلق بك .. انه يحبك لدرجة انه يتغاضى عن كل شيء يمكنه ان يغضبه منك ." بقيت تنظر له امل من دون ان تقول له رايها في كلامه .. حتى قال لها مشجعا: "امل كوني قوية واذهبي لمواجهته الان .. يمكنك ان تقنعيه بالذهاب معك الى مكان هادئ للتحدث وحل كل ما يعيق سعادتكما ." قالت امل بسخرية مبطنة: "وهل ما فعلته انت ترك لي اي قوة اتسلح بها." قبل ان يجيب انور على سخريتها كانت امل قد حملت حقيبتها الصغيرة .. وتوجهت نحو الباب وقبل ان تخرج قالت له: "اعلم بانني لم اسامحك بعد على ما فعلته بي وايضا اعلم بانني لن اثق بك ثانية .. وكل ما هنالك الان انني متعبة نفسيا وجسديا لذلك لا اريد توريط نفسي بشجار معك او بالحزن على صداقتنا التي انهيتها." خرجت امل بعدها من مكتبه بخطى ثقيلة .. كانت فعلا تشعر بالتعب .. مع ان غضبها قد تضائل من انور الذي بدأت تشك بانه غبي بعض الشيء لتصرفاته الحمقاء .. يغضبها كثيرا بالتدخل في امورها ومحاولة دائما ان يحل مشاكلها بتصرفات غبية تزيد الطن بلة .. لكنها مع ذلك وفي كل مرة يختفي غضبها منه ورغبتها في قطع صداقتهما .. بل حتى انه يقنعها فيما بعد وبطريقة غريبة بان ما فعله هو الصواب عينه.. ولذلك لا تستطيع ان تنهي صداقته لأنها لا تتخيل نفسها يوما بدون صديقها انور .. فكيف تتخلى عن عائلتها .. فانور كان و ما يزال عائلتها التي لم تملكها يوما .. تنفست امل بحزن مرغمة نفسها على ان تخلي عقلها من تلك الافكار التي كانت كلها تدور حول انور .. فهي لديها الان مشكلة عويصة مع الياس وعليها حلها بسرعة. | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8Likes
.png)
العرض العادي
