12-09-11, 09:52 PM
| #1371 | |||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء ومعطاء التسالي الفائزة بجائزة التسالي الرمضانية  
|  ماروووووووسكا طلب و رجااااااااااااااء بمناسبة رجوع المنتدى خفي على انور يعني جزاته انه خبى حبه و استحمل انك تخليه يطلع شيرير و تصدمينا فيه سفريه انا موافقة حتى لو هيروح القطب الجنوبي او الشمالي بس خليه كدا مثال جميل للصاحب و الاخ و الحبيب يعني احنا بنتصدم في الواقع كمان نيجي نتصدم هنا يا خوفي من جملتك ان صمته له حدود دي يعني مش مكفيكي ان نص البنات اللي بيتابعوا ان مكنش كلهم بيحبوا انور طيب اقولك على حاجة هحب الياس يا ستي بس سيبي انور في حاله انا حالتي بقى ميئوس منها و كل ما اشوف اسمك اتخض و ابقى خايفة منك و من الفصل اللي بتنزليه | |||||||
|  |
|
12-09-11, 09:54 PM
| #1372 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة  
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تكملة الفصل بصراحة لم اجد لهذا الفصل عنوان ههههههه يبدو بان خلايا مخي لاتعمل جيدا في الايام الاخيرة .. ساترك لكم انتم اعزائي المتابعين اختيار العنوان المناسب للفصل. تكملة الفصل السادس والعشرون. كانت أمل جالسة مع أنور في السيارة بعد أن تطوع لإيصالها إلى البيت في حين أنَّ زوجها انسحب من المكان بهدوء غريب من مكتبه إلى الميناء حيث كان ينتظره العمل هناك .. لم يقل شيئا عن كل ما حصل حتى أنه لم يتفوه بحرف عندما قام أنور بطرد كلوديا من مكتب إلياس لا بل من مصنعه كله .. وأخبرها بألا تطأ قدميها من جديد على أرض ممتلكاته الشخصية .. وفي ظل صمت إلياس رحلت كلوديا بهدوء .. تاركة إياها هي و أنور في حالة من الذهول والفوضى مع أنفسهما .. عكس إلياس الذي لم تتبين ردة فعله من ظهور كلوديا فجاة .. وهذا الذي أثار صدمتها وِستغرابها أكثر من أي شيء أخر. " لاداعي لكل هذا الشرود والتفكير .. كلوديا من الماضي وعودتها لاتعني شيئا لإلياس." نظرت أمل إليه بذهول لأنه أخرجها فجأة من أفكارها .. بقيت تنظر إليه عدة لحظات ثم قالت له بنبرة يائسة:" أتمنى بأن يكون كلامك صحيح .. لأن النظرات التي تبادلها إلياس معها لم تعجبني أبدا وكأنه كان يتذكر لحظاتهما معا .. أنا خائفة من ظهورها في هذا الوقت بالذات حيث العلاقة بيني و بينه متوترة للغاية ولا تحتاج لتدخل الماضي وعودته ابدا." "أمل .. لاداعي للقلق .. إلياس يحبك أنت .. وليس كلوديا .. هي كانت بالنسبة له فقط نزوة .. تعلق بها فيما مضى بشدة .. يمكننا القول بأنه انبهر بها فقط وهذا كل شيء." نظرت أمل من جديد إلى أنور الذي عاد تركيزه على الطريق أمامه وقالت له:" لاتحاول أنور طمئنتي بأشياء لاوجود لها .. إلياس كان يحب كلوديا ولم ينبهر فقط بها .. لأنه كما أعرف لقد سبق له معرفة عدة صديقات أجنبيات قبل كلوديا .. وهذا يعني بأن كلوديا لم تكن بالنسبة له مجرد نزوة وستنتهي .. لأنه بعكس الاخريات .. كلوديا كان ينوي الزواج منها." بقي لعدة لحظات لم يتكلم أنور فيها من جديد ولم يعلق حتى على كلام أمل وكأنه لايجد شيئا أخر يقوله ليداري الحقيقة التي تعرفها منذ البداية وفي الأخير قال وهو يتابع القيادة:" على العموم كلوديا من الماضي وهذا هو الأهم." عندما نزلت أمل من السيارة أمام باب العمارة توجهت فورا إلى شقتها .. أمضت طيلة مسافة الطريق وهي تفكر فيما حصل .. لم يمحى من بالها مشهد دخول كلوديا أبدا .. كانت تارة تقول بأن عودتها لاتعني شيئا .. وبأن حب إلياس هو لها فقط .. وتارة أخرى تنفي ماتقوله وتأتيها أفكار سوداء وتساؤلات حول ما إذا كان إلياس مايزال يكن لها مشاعر الحب . صاحت بقوة:" إنه يحبني أنا .. أنا وليس غيري .. ولا يمكنه أن يحبنا نحن الإثنين معا في نفس الوقت .. وخير دليل على هذا أنه لم يهتم بها عندما ظهرت أمامه فجأة بعد كل هذه المدة." .."لا لم يهتم بها .. لم يهتم بأنور وهو يطلب منها الرحيل بقسوة من أرض مصنعه .. لم يهتم ." انتبهت أمل أخيرا إلى أنها كانت تكلم نفسها كالمجنونة .. ففركت جبينها بقوة ثم رفعت رأسها حتى ترى الساعة المعلقة على الجدار .. كان الوقت قد أصبح ليلا .. صحيح بأنه يتأخر عادة في عمله .. لكن شيئا أخبرها بأنه لن يعود إلى البيت مثلما فعل ليلة البارحة حتى لو كان قد وعدها اليوم بأنه سيعود .. إلاَّ أن ما حصل صباح اليوم ربما يجعله ينسى وعده لها. قالت بصوت مهزوز :" ربما ذهب إلى مكان ما لوحده .. هو يفضل الوحدة عندما يكون حزينا أو غاضبا." كانت تلك الجملة كفيلة بجعلها تقلق عليه وليس هذا فقط بل إن كان ما فكرت به صحيحا فهذا يعني بأنه تاثر فعلا بعودة كلوديا على عكس ما أظهر لهم في مكتبه من عدم مبالات بقدومها مع أن الصدمة كانت واضحة عليه عندما رأها .. لكن الأفكار السوداء لم تتوقف عند هذا الحد .. إذ خيل لها بأنه ربما يكون الأن مع كلوديا .. ولما لا؟ .. أليست هي الأن في المغرب وفي طنجة بالتأكيد ستريد لقائه من جديد بعد أن طردها أنور من مكتب إلياس .. تلك الفكرة الأخيرة جعلتها تشعر بأن مقلتيها تألمانها من تجمع الدموع الحارة فيهما .. لكن و قبل أن تنزل دموعها على وجنتيها .. سمعت صوت الباب يفتح .. تأهبت بسرعة واقفة وهي تغمض عينيها بقوة لطرد الدموع منهما ثم عاودت فتحهما . قبل أن يخطو إلياس خطوة واحدة داخل الشقة .. إلتقت نظراتهما فورا .. دخل البيت في حضور الصمت المهيب الذي شحن الأجواء بينهما .. ثم قال لها بنبرة هادئة:" مرحبا." إستدار لكي يقفل باب الشقة .. ثم تقدم منها بهدوء وتحت ذهولها .. قبلها على خدها بسرعة .. وقال:" كان لدي عمل كثير لذلك تأخرت قليلا." إستطاعت أمل أخيرا أن تفيق من نوبة ذهولها وترسم إبتسامة على فمها:" لا عليك .. أنت أصلا لم تتأخر كثيرا .. مثل بعض الأيام التي يكون العمل متراكما عليك." و أكملت قائلة :"أتريد أن أحضر شيئا نتعشى به مع بعض .. لقد كنت انتظرك لهذا لم أكل شيئا ." أومأ لها الياس بالموافقة قبل أن يقول:" سأذهب لكي أخذ حماما .. بينما أنت تحضرين طعام العشاء." رحل بعدها من أمامها ودخل إلى غرفة النوم بينما بقيت هي للحظات تحدق في باب غرفة النوم التي تركها مواربا ورائه بإستغراب .. لم يقل شيئا .. لقد تصرف وكأن شيئا لم يحدث اليوم أو البارحة . توجهت إلى المطبخ أخيرا وهي تقول في نفسها .. إنه يتعمد ألاَّ يثير الإنتباه .. يتعمد التصرف كأن لا شيء حصل .. لكن هدوئه الشديد هذا لن يخدعني ابدا .. فهو أكبر دليل على أنه متأثر فعلا بما حصل اليوم . زفرت الهواء بتعب .. وهي تقر في داخلها بأن ما حدث أثر عليها هي الأخرى ايضا .. جميع الأحداث الأخيرة أثرت عليها نفسيا وجسديا . كانت أمل قد إنتهت من تحضير شرائح اللحم مع الخضار المطبوخة والسلطة .. حين أتى إلياس وجلس على واحد من الكراسي الثلاثة العالية التي توجد حول طاولة المطبخ .. وضعت له أمل صحنه أمامه ووضعت لنفسها هي أيضا ثم جلست بصمت لتشاركه الأكل .. طوال الوقت لم يتكلم أحد منهما مع الأخر .. مع أن أمل كانت تتمنى لو يعود بهما الزمن إلى الأيام الأولى من زواجهما .. حيث كانا لا يتوقفان عن الثرثرة والضحك .. تمنت لو الأمور تمشي بطبيعية كما يجب أن تكون .. تمنت لو أنه يحكي لها عن مابداخله ويتخلى عن غموضه ..ولو أنها تتخلى هي الأخرى عن كبريائها وتصارحه بكل ما تشعر به من تعاسة وحزن من حياتهما هذه .. تمنت لو يكونا فعلا روحا واحدة .. شخصا واحدا .. لا أسرار بينهما ولا تصنع في تصرفاتهما مع بعض . لم تشعر عندما تنهدت بصوت عال على إثر افكارها .. مما جذب إنتباه إلياس فرفع رأسه ينظر إليها بإستغراب قبل أن يقول:" هل هناك مشكلة؟" أجابت أمل بالنفي ثم عادت لإكمال أكلها مع أنها أحست بأن قطعة اللحم الوحيدة التي كانت تمضغها بأسنانها ماتزال تدور في فمها بلا نتيجة متطورة ووجدت صعوبة في بلعها ... فعرفت بأنها في الأصل لا تشعر بأية رغبة في الأكل لأنها لم تكن تشعر بمذاق تلك القطعة اليتيمة من اللحم التي تمضغها في فمها .. لكنها أجبرت نفسها على الأكل حتى تتصرف بطبيعية وكأن شيئا لم يكن مثلما يفعل إلياس .. لكنه هو الأخر فاجأها عندما أبعد بعد دقائق قليلة الصحن من امامه وقد كان الصحن مايزال يحتوي على أكثر من نصف شريحة اللحم واغلبية الخضار التي كانت بجانبها.. وبرر ذلك بأنه قد شبع و عليه الذهاب للنوم قبل أن ينهكه التعب أكثر من ذلك .. وفعلا غادر فور أن إغتسل .. فسارعت أمل هي الأخرى فور أن دخل الياس إلى غرفة نومهما و إستفرغت ماكان في فمها في القمامة من قطعة اللحم التي اتعبتها وهي تحاول بلعها .. والتي سببت لها شعورا بالغثيان .. تركت الصحون في الحوض حتى الصباح و إكتفت بترتيب المطبخ .. ثم أطفأت الضوء ودخلت هي الأخرى الى غرفة النوم .. للوهلة الأولى ظنت بانه نائما .. فقد كانت غرفة النوم غارقة في الظلام إلاَّ من ذلك الضوء الضعيف الذي كان مصدره الأباجورة التي كانت فوق طاولة صغيرة بجانب السرير .. إقتربت منه وهي تراه يحدق في الفراغ المظلم .. كان مستلقيا على السرير وفوق الأغطية .. ينظر أمامه وكأنه لايرى شيئا .. ويده تحت راسه يتكأ بها على المخدة . جلست أمل على جهتها في السرير ثم تمددت بعدها على بطنها بجانبه وبقيت تحدق في وجهه الجامد .. حتى ضبطها وهي تنظر إليه بإمعان .. لم تبعد أمل عينيها بل بقيت تحدق فيه وهو ينظر إليها .. قرأت السؤال الذي كانت تنطق به عيناه فقالت مجيبة إياه حتى قبل أن يقوم بنطق سؤاله: " أحاول معرفة حالتك الحقيقية الأن التي تخفيها تحت ذلك القناع البارد." نظر إليها للحظات .. وللمفاجاة .. لم يتفوه ببنس شفة .. أبعد الغطاء ودخل تحته وأطفأ ضوء الأباجورة التي بجانبه .. لكن أمل عادت وضغطت على زر الأضواء الجانبية والذي كان فوق السرير .. و إنتظرت أن يتكلم معها .. لكنه نهض بحدة وجلس مستقيما وهو يقول لها:" أمل أنت أخر شخص يمكنك عن تحدثي مشكلة العن .. لعنك تعرفين بعنني لم عنسى بعد ما فعلته بي." "بالضبط .. هذا ما أريده أن نتحدث .. أن نناقش كل مشاكلنا .. لا الصمت وتجاهل بعضنا البعض ." وأكملت وهي تقول:" إلياس لاداعي لأن تتظاهر بأن لاشيء حصل وتدع كل هذا الحزن والغصب يتراكم في داخلك .. أفصح عن كل مايرهقك ويضجع نومك." حط رأسه من جديد على المخدة .. وقد رأت أمل بأن هدوئه قد عاد إليه .. فإقتربت رمل منه ووضعت رأسها على صدره .. بينما هو لم يعلق بشيء .. وقالت له:" إلياس .. أتمنى فعلا بأن تسامحني .. أنا أثق بك .. لكنني فقط كنت خائفة من ألاَّ تتقبل حقيقتي الجديدة." كرهت أمل الصمت الذي كان يحيط بهما وهدوء إلياس الذي كان يصعب عليها التقرب منه .. بل أنها فسرت هدوئه بشيء أخر وهي ترفع رأسها إليه بتعبير خائف وقالت له:" إلياس .. هل حقا تجد صعوبة في تقبلي الأن بعد أن علمت بأنني إبنة علاقة غير شرعية ؟؟" "هل تظنني جاهلا أم متحجر العقلية أم ماذا؟" كلماته الحادة والتي أكمل يقول بها:" أنا لست متحجر القلب حتى أحملك ذنبا لم يكن يوما ذنبك .. بل إنني شعرت بالألم لأنك عانيتِ من كل هذا .. لكن الألم كان أكبر عندما علمت بعدم ثقتك بي." تأففت أمل بإنزعاج قبل أن تقول:" لم أقصد جرحك .. لما لاتفهمني." "أمل، لقد إكتشفت بأن هناك أشياء كثيرة تنقصنا وتعيقنا عن العيش كما يعيش جميع الأزواج." إبتعدت أمل عنه لكي تستطع رؤية وجهه بوضوح .. وعندما لم يتراجع عن ماقاله نامت أمل على مخدتها وأغمضت عينيها بألم قبل أن تفتحهما من جديد وتقول بصوت حزين:" وهل عودة كلوديا هي السبب في إكتشافك هذا ؟؟" للوهلة الأولى ظنت بأنه سيغضب كالعادة عندما تذكر كلوديا أو أي شيء يتعلق بها أمامه .. لكن لمفاجاتها جذبها إلياس إليه .. حتى تعود كما كانت قبل أن تبتعد عنه بسبب كلماته الجارحة .. حطت رأسها على صدره وقال:" ماحصل اليوم لايعني لي شيئا .. وأنت الأخرى إمسحيه من ذاكرتك نهائيا وكأنك لم تري شيئا .. أتفهمين؟" أومات له أمل بالموافقة .. فجذب اللحاف حتى رقبتها يغطيها به قبل أن يطفئ الأضواء الجانبية من جديد .. وهو يقول:" دعينا ننام .. ولانفكر في شيئا يعكر مزاجنا .. صحيح بأن هناك عقبات تقف في طريق إستمرار زواجنا لكننا سنتجاوزها كما تجاوزنا قبلها." ............................ | ||||||
|
| |
|
12-09-11, 09:56 PM
| #1373 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| أمسك إلياس هاتفه وأقفله ثم رماه بحدة على مكتبه ..لقد ملَّ هذه الإتصالات المتعددة بالرقم المجهول .. هو يعرف من هو صاحب هذا الإتصال .. لكنه لايريد الإجابة عليه ولا حتى سماع صوت صاحبته .. لقد صدم فعلا البارحة عندما رأها تقف فجأة أمامه .. لم يخرج من صدمته إلا بعد أن رحلت .. يتذكر الأن كيف حاولت التحدث معه أمام أنور وأمل .. لكن أنور لم يسمح لها .. لو كان في حالته الطبيعية لما عرف ماكان قد فعل بها .. بكل وقاحة أتت ووقفت أمامه تريد التحدث اليه .. الأن شعر بغضب كبير مستعر في داخله .. كيف تجرأت على ذلك .. عندما رحلت لم تفكر حتى بإخباره بذلك بنفسها والأن ... حرك رأسه يمينا وشمالا حتى يخرج صورتها وهي تقف أمامه البارحة من باله .. نظر إلى هاتفه .. ثم رأى أنه من الخطأ إقفاله فلربما جائه تصال مهم من أحد ما .. أعاد فتحه من جديد .. وحال أن فعل ذلك أتاه اتصال أخر منها .. فتصاعد الغضب أكثر في داخله وأجاب بدون تفكير صارخا بالفرنسية في سماعة الهاتف:" ماذا تريدين؟" "إلياس .. أنا اريد التحدث إليك والأن." هدأت نبرة إلياس إلاَّ أن الخطر كان واضحا فيها:" ليس لدي ما أتحدث به معك .. أو ليست هذه كلماتك الأخيرة قبل أن ترحلي ." سمع صمتا في الجهة الاخرى .. فكان على وشك أن يقفل الهاتف لولا أن كلوديا إستدركته بسرعة قائلة:" إلياس .. علينا أن نتحدث .. وأن لم تعطيني فرصة أخرى .. فكما أتيت إلى عملك سأتي إلى بيتك وأرغمك على الحديث معي ." عرف الياس من كلامها الأخير بأنها لاتعرف بعد شيئا عن زواجه و إستقراره في بيت أخر. "لاحاجة لإتعاب نفسك كلوديا .. ستهينين نفسك فقط إن ذهبت لبيت والدي لأنني لم أعد أعيش معهما." لم تجيبه وقد صمتت وكأنها تفكر فيما عليها قوله وفي الأخير قالت له بنبرة تحد:" لن يكون من الصعب علي أن أعرف سكنك الجديد إلياس .. أنا علي التحدث معك وسأفعل المستحيل لهذا." شد على يده بقوة وهو يعرف بأنها يمكنها أن تفعل ذلك بسهولة كما وجدت مكان عمله بسهولة .. تزايد الغضب والتوتر في داخله بقوة وهو يفكر عن إمكانية إصطدامها مع امل لو حاولت رؤيته في شقته .. أخر ما ينقصه هو إنتكاسة جديدة لأمل ومحاولة أخرى للإنتحار وقد لا تسلم الجرة كما سلمت في المرة الماضية. قرر أن يقابلها حتى ينهي الأمر تماما .. لا يريد وجودها في حياته أبدا .. إنه يكرهها بدل أن يشعر بأي حب تجاهها .. والغضب يكاد يعمي عينيه كلما يفكر في إسمها فقط .. كز على اسنانه بقوة وهي تخبره عن عنوان الفندق الذي تنزل فيه وتعمدت جملة مستفزة وهي تخبره قائلة:" إلياس إنه نفس الفندق الذي كنا نقضي فيه أجمل لحظاتنا." خرج إلياس مبكرا من عمله بنصف ساعة عن المعتاد عندما يخرج لإستراحة الغداء .. توجه إلى الفندق الذي يتذكره جيدا .. ثم ركن سيارته امامه .. دخل إليه وهو يشعر بالذنب لأنه سيقابلها من وراء أمل .. لكنه كان مضطرا ولو أخبر أمل شيئا لما كانت ستتفهم الامر لأنها سريعة الغضب وستغار بالتاكيد من كلوديا .. سأل إلياس الرجل الذي يجلس في مكتب الإستقبال عن كلوديا فأجابه هذا الأخير بأنها تنتظره في غرفتها. فسأله إلياس بنبرة عدم رضى:" لما ألن تنزل بنفسها؟" أجابه موظف الإستقبال بهدوئه وصبره المعتادين مع الزبائن:" لا سيدي .. لقد أوصتنا الأنسة كلوديا بأنك بمجرد أن تصل نخبرك بأنها في إنتظارك في غرفتها." في الأخير أخذ الياس رغما عنه رقم غرفتها وهو يكتم زفرة انزعاج .. وقف أمام الباب الذي يحمل رقم غرفتها .. وهو يفكر ما إذا كان عليه فعلا مقابلتها هنا .. كان على وشك أن يستدير ويعود أدراجه إلاَّ أن الباب فتح فجأة .. إلتقت عيونهما .. شعر إلياس بأن الهواء لم يعد موجودا بينهما .. كانت قريبة جدا منه .. "شقرائه المدللة" تذكر كلماته التي كان دائما يناديها بها .. وكانت تسعد لذلك جدا .. لكن تلك الكلمات توقفت عن جعل السعادة تتسرب إلى داخله هو الأخر ولم تعد تعني له مثلما كانت في الماضي .. لأنه كان مجروحا بكلمات أكثر قوة والتي جعلت قلبه متألما .. قال لها بإقتضاب مشمئز:" ماذا تريدين؟ إن كنت قد دعيتيني هنا من أجل إغرائي فأنت تعرفين بأن هذا لاينجح معي." وقد كان إلياس يشير الى جسدها الذي يلتف بروب حمام الفندق القطني القصير . أجابته هي الأخرى بهدوء وكان كلماته لم تعني لها شيئا:" تعرف بأنني لاأحتاج لهذا حتى أغويك." لم يكن باستطاعة إلياس الرد عليها إذ إرتمت عليه فجأة تحضنه بكل قوتها وكأنها تريد تعويض كل تلك المدة التي إبتعدت فيها عنه . "إشتقت لك كثيرا." تنفس إلياس بعمق وقد اجتاحته رغبة قوية في أن يبادلها العناق .. لذلك وبسرعة حتى لا يتهور أبعدها عنه.. وقال لها بحدة قاسية للغاية:" لقد جئت إلى هنا لأنك أردت أن نتحدث." حدقت به لعدة لحظات قبل أن تبتعد عن الطريق حيث كانت واقفة في الباب تقابله.. وقالت له :" أدخل." دخل إلياس .. وهو يشعر بالندم لأنه وافق في الأصل على القدوم إلى هنا .. شعر بأن الغرفة أصبح حجمها صغيرا جدا بفعل وجودهما معا فيها .. كان يسمع خطواتها ورائه بعد أن أقفلت الباب .. إستدار عندها ووقف بقبالتها لايفصل عنهما سوى مسافة قصيرة لاتذكر .. فبدأت هي الحديث قائلة:" أعرف بأنك غاضب مني لكن.." قاطعها بحدة قائلا:" بل إني أكرهك.. ولم يعد هناك شيء بيننا وهذا ماجئت لقوله." "كاذب." صاحت بذلك بقوة تنفي ماقاله .. ولكي تثبت كلامها بالفعل .. باغتته بقبلة مفاجأة .. والمفاجأة الاكبر لم يجد إلياس نفسه سوى وهو يتجاوب معها .. كانت قبلتها كالمخدر له .. كانت ناعمة ورقيقة للغاية .. عندما إبتعدت عنه أخيرا .. كان قد نسي كل شيء غير أن كلوديا حبيبته الشقراء أمامه .. رفع يده وداعب خذها بأنامله من صدغها وصولا إلى شفتيها .. أحنت عينيها تتبع بهما يده التي تداعبها بأنامله .. وإبتسامة سعادة ورضى على شفتيها .. لكن إبتسامتها تلك إختفت وهي ترى الخاتم الذي في أصبعه .. أمسكت بيده تبعده عن وجهها وحدقت في الخاتم الفضي الذي يزين أصبعه .. نظرت إليه بنظرات تتوسله بألاَّ يؤكد لها ما تشك فيه .. لكنها وجدت نظراته أيضا معلقة بخاتمه .. وقد ظهر على ملامحه رعب كبير .. ملامح تظهر على من يكون قد قام بذنب عظيم ربما لايستطيع حتى هو غفرانه لنفسه .. وكأنه قام بخيانة شيئ مهم أو إكتشف لتوه شيئا كان دليلا على جريمته . دفعها بحدة حتى تعثرت قدماها وكادت ان تسقط الى الوراء لولا تشبثها بالطاولة التي كانت قريبة منهما .. صدمتها معاملته تلك لها أكثر من صدمته لها لدى رؤيتها للخاتم في يده. صرخ بغضب كبير بث فيها شعورا مخيفا لم تشعر به من قبل:" ماذا تريدين كلوديا .. لما تتسببين لي فقط بالأذية .. لقد كنت سعيدا مع زوجتي .. لما عدت؟" الصدمة كانت قوية للغاية عليها .. كلماته كانت كصفعة حارة على وجهها أدخلتها في صدمة أعمق بكثير من اللتان كانت قبلها .. لكنها بعد لحظات .. بعد أن إستوعبت ما خرج من فمه قبل لحظات .. رفضت التصديق ما شكت به من البداية لدى رؤيتها الخاتم .. فصرخت به هي الأخرى قائلة: "ماذا تعني بحق الجحيم إلياس؟ أتعني بأنك تزوجت فعلا؟" أجابها إلياس وهو يريها الخاتم من جديد:" أجل ..ألا ترينه .. تزوجت .. وزوجتي هي من وجدتها معي البارحة في المكتب .. وبالتاكيد ليس علي أن أخبرك بأنني أحبها .. لأن ذلك واضح." أطلقت كلوديا ضحكة ساخرة لم يخفى منها الإضطراب والتوتر:" أي حب تتحدث عنه .. لو كنت تحبها لما إستجبت لقبلتي قبل قليل." وأكملت وهي تمسك بذراعيه بكلتا يديها وبدأت تهزهما بقوة:" هيا قول الحقيقة .. والديك من أجبراك على الزواج بها صحيح ؟؟.. والديك أجبراك كما أجبرا أخاك رضى من قبل .. قل الحقيقة .. أنا أعرف بأنه لايمكنك نسياني بسهولة فكيف يمكنك الزواج في هذا السن الصغيرة إلياس." نفض إلياس ذراعه بحدة عن يدها وهو يبتعد منها قائلا:" تزوجت لأنني أحبها وليس لشيء أخر .. إنها أفضل منك بكثير .. تقدرني وتحبني .. وليست أنانية مثلك .. مثلما فعلت أنت عندما تركتني وحيدا أصارع حبا ميتا يعذبني .. وبعد أن كنت قد تحديت الجميع من أجلك .. بعد ما وقفت في وجه عائلتي وفي وجه الجميع .. تركتيني فجاة والأكبر من هذا إكتفيت فقط بالإتصال بي من المطار لتخبريني بأنك عائدة لبلدك .. وأيضا حتى تجهضي طفلنا لأنك لاتريدين شيئا يتعلق بي .. وبأن كل شيء بيننا إنتهى." الدموع بدأت تنساب بقوة من عيني كلوديا الزرقاوتين وهي ترى إلياس كيف كان يكلمها بإشمئزاز وإحتقار شديد .. وخصوصا كلماته الاخيرة كانت هي التي لامست الوتر الحساس .. لم تستطع الصمود في وجه سيل كلماته التي عاودت فتح جروح إستغرقت كلوديا فيها زمنا طويلا من العذاب والجهد لتجعلها تلتئم ولو قليلا . صرخت فيه من بين دموعها :" ماذا كنت تريديني أن افعل .. كنا ننتظر طفلا أنا وإياك وسننا لايسمح بتحمل مسوولية كبيرة كتلك .. كنت أعرف بأننا لسنا قدر المسؤولية .. مع أنك حاولت إقناعي كثيرا بالإحتفاظ بالطفل .. لكنك بنفسك لم تستطع رن تخبر والديك بحملي .. لقد رفضا فكرة زواجك بي بشدة فكيف كان سيتقبلان حفيدا مني وبدون زواج .. والديك العنصريين كانا أكبر سبب لرحيلي ." "أصمتي .. أصمتي .. إياك وأن تعلقي أخطائك الفظيعة على والدي .. أنت من لم تريدي ذلك الطفل رغم توسلاتي لك بتركه يرى الحياة .. أنا أيضا كنت شابا أحب الحياة كثيرا .. لكنني مع ذلك كنت مستعدا للتخلي عن كل شيء وتحملي مسؤوليتك أنت والطفل الذي كان من لحمي ودمي .. لكنك قتلتني بالحياة.. أستغرب فعلا عودتك هذه بكل هذه الجرأة والوقاحة." كانت تبكي بشدة وهي تسمع كلماته .. لذلك تركها وتوجه الى الباب .. لكنها تشبثت به بكل قوتها.. وعانقته وحاولت تقبيله إلا أن محاولاتها في إسترجاعه بائت بالفشل .. لأنه أبعدها عنه بحدة كبيرة و دفعاها عنه بعنف حتى إرتدت بقوة إلى الوراء .. وهذه المرة سقطت على السرير حتى سمع صرير قوي صادر منه مع إهتزاز قوي بفعل السقطة .. ولكن قبل أن يخرج قالت له بنبرة يائسة باكية بعد تصرفاته القاسية معها :" كان لدي أسبابي للرحيل ولإجهاض الطفل .. فقط أعطيني فرصة واحدة وسأشرح لك كل شيء وأنا متاكدة من أنك ستندم على كرهك لي هذا." لكن ما من مجيب .. إلياس رحل حتى بدون الإلتفات إليها .. كان تنفسه سريعا للغاية .. وهو ينزل الدرج بقوة كبيرة حتى أنه لم يبقى لكي يستقل المصعد للإسفل .. لم يهتم لنظرات الناس التي كانت تتبعه بفضول واستغراب وهو خارج من الفندق بحالة مثيرة للفضول .. أدار سيارته بسرعة حتى أصدرت إطارت عجالاتها صوتا حادا على الطريق وذهب بسرعة جنونية إلى بيته .. كان يحتاج لأمل بشدة كبيرة .. يحتاج لأن تجعله ينسى الشعور الذي شعر به مع كلوديا قبل قليل .. كان يعرف بالذنب الكبير الذي قام به فحتى لو أنه لم يقم بخيانة أمل إلا أن شعور الرغبة بكلوديا الذي إستعر به .. كان أكبر ذنب قام به في حق أمل . عندما كان مع كلوديا ... فكر بغضب كبير بأنه كان كالأحمق حين إستسلم لإغوائها وإستجاب لقبلتها بكل غباء .. ضرب المقود بيده بقوة غير آبه لضربة التي ستترك أثرا بالتأكيد على جانب يده .. أوقف السيارة في موقف سيارات العمارة .. ثم خرج منها وقد أقر في نفسه بأن كلوديا لاتعني له شيئا وأن ما حصل كانت فقط رغبة عادية في إمرأة مثيرة شيء يحدث لجميع الرجال مهما كان حبهم كبيرا لزوجاتهم .. لكن أمل ستبقى هي حبيبته وزوجته وتلك النزوة العابرة لن تأثر في حياته أبدا مع أمل . دخل من باب العمارة .. لكنه قبل ان يصعد الدرج بسرعة لفت انتباهه شكله في المرآة الضخمة التي تغطي جدار مدخل العمارة .. نظر إلى شكله في المرآة ثم إقترب منها وهو شبه مصدوم من نفسه .. يبدو بأنه كان أحمق حين فكر في أنه سيقابل أمل بهذا الشكل .. عدل من شعره بسرعة .. وأقفل قميصه مع أن الزر الأخير كان غير موجود .. تذكر بأن كلوديا عنما ابعدها عنه بعنف تشبثت به بقوة وبالتأكيد تضرر قميصه جراء هذا وطار زره الأعلى من القميص بدون أن يلاحظ . ترك قميصه مفتوحا عند ذلك الزر وهو متأكد من أن زرا واحدا مفقودا لايعني شيئا .. كان سريعا في تعديل هيئته لايريد سوى ان يصل إلى حبيبته أمل .. صعد في الدرج بسرعة بعد أن رأى نظرات حارس العمارة تتعلق به قبل أن يحييه وهو يخرج من غرفته الصغيرة التي توجد في المدخل .. فتح إلياس الباب بسرعة .. وحال أن اقفله تجولت عيناه في الشقة .. لم يبحث كثيرا إذ كانت أمل واقفة في المطبخ .. تحرك بملعقة خشبية الحساء التي كانت تطبخه على نار هادئة وقد ركزت في عملها بهدوء حسدها عليه إلياس . نظرت إليه ثم إبتسمت لقدومه .. لكن إبتسامتها إختفت وهي ترى حالته الغير الطبيعية .. كان يبدوا شكله مخيفا بعض الشيء عينيه اللتان يتطاير منهما الشرر .. لون عينيه كان رماديا غامقا وهذا ماجعلها تخفض رأسها بسرعة لتهتم بالأكل التي تحضره أكثر وألا تضطر إلى مواجهته.. كانت خائفة من أن يكون غاضبا منها .. تذكرت بحسرة البارحة عندما كان هادئا للغاية ولطيفا معها بل حتى أنه نام وهو يضمها بين ذراعيه .. ومع ذلك إختفت ذكريات تلك الليلة الجميلة بسرعة من ذاكرتها وهي تتذكر بأنه مع ذلك فهو لم يكن قد نطق بعد بأي كلمة تنبئها بأنه سامحها . تمنت في نفسها وبشدة بألاَّ تتعمق المشاكل بينهما .. وتمنت بأن تنتهي مشكلتهما بأسرع وقت لأنها فعلا تشعر بأنها لا تستطيع الإستمرار على هذا الوضع أكثر من هذا. أفزعها قليلا وهو يرمي مفاتحه على الطاولة بقوة .. ذلك جعلها لاترفع عينيها بإتجاهه مهما كان الأمر .. سمعت خطواته تقترب منها .. تسارعت دقات قلبها بجنون وهي تشعر به يقف ورائها .. لم تهدأ دقات قلبها حتى وهو يحيط خصرها بيديه .. إلا عندما شعرت بأنفاسه الحارة على رقبتها .. وهو يقبلها برقة ..ففغر فمها عن إبتسامة واسعة وهو يديرها إليه حتى تواجهه تاركا يديه تحاوطها بحرية.. كانت أمل تشعر بقبلاته تزداد بإصرار غريب .. لم تريد أن تحتج لذلك لولا أن رائحة غريبة تغلغلت في أنفها لكي تصل إلى عقلها الذي حللها ببطئ غريب .. فقد كانت رائحة إلياس التي إعتادتها وتعرفها حق المعرفة ممتزجة برائحة أخرى .. رائحة غريبة عن زوجها لكن ليس غريبة عنها .. إستطاعت أن تبتعد عنه بصعوبة كبيرة وعندما أتاح لها المجال لتنظر إليه .. إقتربت منه من جديد وإستنشقت تلك الرائحة .. كان مشبعا برائحة عطر نسائي تعرفت أمل أليه في الحال .. شكوكها تأكدت وهي تلحظ زر قميصه الاول الذي إقتلع من مكانه .. بقيت تحدق فيه وحالا قفز في رأسها احتمال واحد لاغيره يفسر كل هذا .. صاحت فيه وهي تدفعه بجنون عنها:" كنت معها صحيح .. قمت بخيانتي إلياس.. يالك من خائن حقير." | ||||||
|
| |
|
12-09-11, 10:09 PM
| #1374 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| اقتباس:
عموما ماتخفيش انور بخير في هاذ الفصل البركان سينفجر في الفصل القادم ههههه. وبعدين زعلتيني .. انا اسمي كيخوفك  | |||||||
|
| |
|
12-09-11, 10:22 PM
| #1375 | ||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء ومعطاء التسالي الفائزة بجائزة التسالي الرمضانية
| اقتباس:
هههههههههههههههههههه من غير تهديد دا انا حتى طيبة هحبه من قلبي في حد يسيب انور و ينحاز لالياس بس هحبه هحبه و سيبي انور في حاله انتي كدا شايفة انك بطمنيني عموما هقرا الفصل و راجع بالتعليق اسمك هو في احلى من اسمك بس دا لا يمنع اني بخاف اديكي اهو قلتي بركان مش انتي كدا بتخوفيني ولا ايه يارب يا انور يا ابن حوا وادم تطلع سليم من الرواية و ماروسكا متعملش فيك حاجة دا انت غلبان و قلبك ابيض و زي الفل | ||||||||
|
| |
|
12-09-11, 10:25 PM
| #1376 | ||||
 
| طيب خلاص انا كده بجد اتصدمت و مش عارفه اقول حاجه غير ان الفصل ده اكيد هيكون نقطه تحول فى القصه الياس بجد انا حبيت شخصيته من البدايه جدا اكتر من انور بمراحل و حاليا انا فى مرحله صدمه اهئ اهئ تسلم ايدك على الفصل روحى فى انتظار الفصل القادم | ||||
|
| |
|
12-09-11, 10:26 PM
| #1377 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| اقتباس:
 انور حتى هو مهم عندي مثل باقي الابطال لذلك مايمكنش نفرط فيه خصوصا انو معجبات انور جاهزات لقتالي اذا عملت بيه شي حاجة خايبة  في انتظار رايك على الجزء الجديد. | |||||||
|
| |
|
12-09-11, 10:30 PM
| #1378 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة
| اقتباس:
يااااااااي انا فرحانة بزاف لانه اخيرا ظهر احد يقف من جهة الياس ويحب شخصيته. شكرا عزيزتي على متابعتك الي اعتز بها. | |||||||
|
| |
|
12-09-11, 11:07 PM
| #1379 | |||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء ومعطاء التسالي الفائزة بجائزة التسالي الرمضانية
| اوووووووووووف صدمات و لسه اللي جاي احلى على رأي تامر حسني ايه اللي حصل دا يا ماروسكا انور لاخر لحظة بتحاول تكون الصديق الوفي و الحبيب و الاخ بتحاول انك متخليهاش تفقد ثقتها في حب الياس رغم انها فرصتك انك تلعب لعبة و خصوصا ان العلاقة متوترة بينهم بجد مش عارفة هحترمك اكتر من كدا ايه اينعم ماروسكا ناويالك على نية مش تمام بس لحد ما تحصل انا مازلت بحبك و بحترمك و ياريت تسافر و تبعد عن الهم دا بقى كلوديا هقولك على حاجة انتي صعبتي عليا و الله حسيتك بتحبي الياس بجد بس انا مش عارفة انتي ليه عملتي كدا من االاول انا عن نفسي عندي استعداد اسمعك حتى لو الياس مش عايز يسمع..بس دا لا يمنع اني متحفظة على تصرفاتك من اول لما بقيتي حامل بدون زواج لحد محاولتك في اغواء الياس زي ما بيقول و لكن انا حابة اعرف ايه حكايتك ؟؟؟؟ اليااااااااس انت فعلا كداب انت لا كرهتها ولا حتى مش طايقها مش عشان تجاوبت معاها لكن هدوئك و تظاهرك بعدم التأثر و اصرارك على انك بتكرهها و انك لسه لحد دلوقتي بتفكر في اللي عملته و مش قادر تتكلم عنه بيقول انك لسه مش هقول بتحبها بس في شعور جواك من ناحيتها و دلوقتي اقدر اعرف انت ليه مقولتش لامل عن كلوديا لانها بتحبك و مش انانية دا اللي شدك لامل انت ايه الياس بتحبها زي ما بتحبك ولا لأ ؟؟؟ في حلقة مفقودة بينكم مش عارفة هتلاقوها ولا لأ اقولك على الصراحة انا مزعلتش لما تجاوبت مع كلوديا عارف ليه لاني كنت عارفة ان دا هيحصل و تجاوبك دا و احساس الرغبة بيأكد ان كلوديا لسه موجودة و امل مش كفاية و يمكن دي الحلقة المفقودة لو قدرت تتغلب على كلوديا اعتقد انك هتقدر تحب امل صح انا طول الوقت بقولك مش مرتحالك و لا حساك بتحب امل صح في حاجة غلط في حبك بس عارف استحقرتك لأ بلاش انا وعدت ماروسكا اني احبك عشان عيون انور هقول اضايقت منك أوي لما روحت لامل عشان تخليها تنسيك الاحساس اللي جالك اوووووووف الموقف دا وجعني امل عانيتي كتير قبل كدا و بتعاني و شكلك هتعاني بس لو بتحبي الياس بجد استخدمي عقلك شوية عارفة ان احساس الخيانة صعب و مؤلم بس انتي متعرفيش كل حاجة حصلت بينهم زمان و لازم تقدري انه كان لازم هيقع في شرك الماضي و خلي بالك ان الماضي عايز الياس و الياس ضعيف ماروسكا فصل الهدوء الذي يسبق العاصفة...لما دا الهدوء اومال العاصفة هتكون شكلها ايه في انتظار الفصل القادم و ايدي على قلبي من دلوقتي مبقاش انور بس دا بقى كل الابطال هطلعي انور من مثاليته و الياس و ضعفه و امل و احساس الخيانة و كلوديا راجعة و بتحارب عشان الماضي ياااااا خوووووفي من اللي جاي | |||||||
|
| |
|
12-09-11, 11:21 PM
| #1380 | |||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| 
| |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8Likes
.png)
العرض العادي
