12-04-11, 12:23 AM
| #551 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة  
|  مساء الخير على الجميع. سانزل الفصل الان على شكل جزئين. قرائة ممتعة. الفصل السادس عشر: التضحية اوقف انور سيارته بقوة حتى اصدرت اطارات عجلاتها صوتا مدويا .. وقال بعصبية واضحة:"هنا؟" نظر اليه الياس بصمت لعدة ثواني قبل ان يتكلم اخيرا :"انا حقا لاافهم لما انت غاضب مني ؟ ان كنت تذكر .. فانت صاحب فكرة ان نقوم بالكذب على والدي حتى تستطيع امل الاقامة معنا في البيت." نظر اليه انور اخيرا وقال بهدوء مصطنع:"انا غاضب من نفسي اكثر من غضبي منك .. فلولا فكرتي الغبية تلك لما حصل ما حصل .. ولكن ما لااستطيع استعابه هو كيفية معالجتك انت للامر ." قال الياس شبه صارخ:"ماذا كان علي ان افعل غير هذا؟" رد انور بنفس النبرة الغاضبة والتي اثارت ذهول امل لانه نادرا مايفقد السيطرة على اعصابه:"اي شيء الياس .. كان عليك فعل اي شيء .. غير ان تورط نفسك اكثر من قبل في هذه المشكلة.. ماكان عليك ان تعالج الامر بكذبة وتجعلهم يصدقون بانك انت من قمت بخداعهم اولا .. انها مشكلتي وكان عليك ان تدعني انا احلها .. لا ان تجعل والديك يفقدان ثقتهما بك." واكمل بنبرة غير مصدقة قائلا:"والاسوء من هذا.. انك هربت؟" التفت الياس بوجهه بعيدا عن انور ينظر الى النافذة وقال بهدوء غير متوقع:"لقد فقدا الثقة في منذ مدة طويلة .. لم يعد مهما لي ان اعتقادوا بانني انا من كنت وراء تلك الكذبة ام لا.. المهم الان هو علاقتك بوالدي يجب ان تبقى كما كانت." "وهروبك؟ ماذا سنفعل بشانه؟" قال الياس وهو مايزال ينظر الى النافذة:"انا لم اهرب .. انا رحلت فقط من البيت .. هناك فرق بين الهرب والرحيل." قال انور ساخرا:"اجل ترحل في الليل متسللا من البيت بدون ان تخبر احدا." "انا لست صغيرا .. ولا احتاج من يخبرني ماعلي ان افعل والا افعل ." صمت انور بعد ان تلقى تلك الكلمات الحادة من الياس وبقي يحدق امامه بصمت .. قبل ان يتنهد الياس ويقول:"انا اسف لانني كلمتك بتلك الطريقة .. لكنني كنت اتوقع منك المساندة والمساعدة .. لا الرفض والغضب." قال انور بهدوء وهو مايزال ينظر الى المقود امامه:"لن يسامحاك ابدا ان فعلتها." "بلى سيفعلون .. سيغضبون في الاول ويرفضون الامر .. لكنهم مع الوقت سيقتنعون .. ويتقبلون الواقع.. الان هم يفكرون بانني ساعود بعد فترة وبانها ليست سوى نزوة وستختفي مع الوقت .. لكن الحل الوحيد ليثبت لهم العكس هو بان اتزوجها بدون موافقتهم حتى اضعهم امام الامر الواقع." كزت امل على اسنانها بقوة حتى لاتصرخ في وجه الياس .. لقد اعلم انور في الطريق عن خطته هذه .. وقد كانت مفاجئة لها هي اولا قبل ان تكون مفاجئة لانور .. لم تكن تعرف بان الياس يفكر بهذه الطريقة المجنونة .. لقد اخبرها فقط عندما هربوا بانهم سيبتعدون عن البيت بضعة ايام حتى يهدا والديه ويقبلون بعدها بالحوار معه لكي يقنعهم بتقبل امل .. ويمر كل شيء على خير .. لكنها لم تتوقع ابدا بان الياس يخطط لاكثر من ذلك .. انه بالتاكيد يريد ان يتسبب بازمة قلبية لوالديه.. هي لن توافق على خطته المجنونة هذه ابدا .. صحيح بانها لم تعرب عن رفضها لها .. لانها ارادت ان تناقشه لوحده بعيدا عن انور .. حتى لا تسبب له الاحراج امام صديقه .. لكن اكثر مايغضبها الان .. هو نبرته الواثقة جداوهو يعرب عن مافي راسه .. وكان قراره هذا لايتعلق بها بل به فقط .. قطع فجاة رنين هاتف انور عليها حبل افكارها .. اجاب انور قائلا:"مرحبا ابي." ظهر الانزاعج فورا على وجه انور .. وهو يستمع الى والده قبل ان يقول له:"حسنا انا قادم ." بعد ان اقفل هاتفه قال:" لقد وصلت للتو من السفر وانا بالتاكيد متعب خصوصا مع هذا الترحيب الغير المتوقع الذي تلقيته منكم ..الا استطيع ان اخذ قسطا من الراحة." سيطر الصمت بضعة ثواني بعد كلمات انور تلك .. الا ان تكلم الياس اخيرا وهو يفتح باب السيارة:"حسنا سنذهب نحن الان ." قال انور مذكرا الياس وامل:"سنكمل كلامنا في مابعد ." قال الياس هو الاخرماكدا على انور:"وانت لاتنسى بألا تذهب الى بيتنا في هذه الفترة .. واذا اتصلوا بك قل بانك لم ترني ولا تعرف عني شيئا ." اوما له انور بضيق ثم نظر الى امل قبل ان تخرج هي الاخرى من سيارته وقال:"انا لم اسمع صوتك ابدا طوال الطريق .. اليس لديك تبرير انت الاخرى لما فعلتماه ." لم تستطع ان تجيب عليه امل .. احست بنفسها كطفلة صغيرة تقف امام مدرستها تنتظر التوبيخ والغضب منها لفعلتها الغير المقبولة .. اكمل انور كلامه قائلا:"انا لااحملك مسوولية ما حصل .. لانك اصغر منه و من المفروض بان الياس هو من عليه ان ينصحك ويرشدك .. وليس انت ." بعدها نظر الى الياس الذي كان قد فقد صبره وهو ينتظر امل خارج السيارة .. فقال لها:"انه ينتظرك .. عليك الذهاب." قبل ان يذهب انور .. فتح زجاج النافذة وقال لالياس :"انا اثق بانك قادر على الاعتناء بها .. لاتخيب ظني فيك." اوما له الياس بالايجاب .. فاكمل انور قائلا قبل ان يدير سيارته ويذهب:"ان احتجتم الى شيء اتصل بي فورا الياس .. مع انني اشك بانك ستفعل .. لكنني اذكرك بانني موجود دائما من اجل المساعدة" بعد ان اختفى انور بسيارته عن الانظار .. استدار الياس لكي يدخل الى الفندق الا ان امل امسكته من ذراعه حتى يستدير اليها .. وقف امامها مستغربا منها ومن النظرات الغاضبة التي ترميه بها فقال:"ماذا بك انت الاخرى؟" ضمت يديها اليها وهي تقول بحدة:"لما قمت بمنعي من اخباره الحقيقة .. بان والده هو سبب كل هذه المشاكل .. لما كذبت واخبرته بان اصدقائك هم من اخبروا والدك بانني لست ابنة عمه .. لانهم رواني اعمل في شفشاون؟" تنهد الياس بانزعاج قبل ان يقول:" لما لاتفهمين بانني قمت بالكذب عليه لانني لم ارد بان يغضب انوروتصبح علاقته بوالده سيئة بسبب شيء قد مر وحصل." قالت امل بدهشة:"لكنك لاتحب والده." "انا لااحب افعال والده .. وطبعا لست سعيدا بما يفعله بابنه .. لكن مع ذلك فانا لن احب بان ارى انور يتالم ان عرف بان والده هو السبب في تدهور العلاقة بينه وبين والدي الذي يحبهما انور كوالديه." اومات امل براسها ثم ابتسمت بسعادة قائلة بافتخار:"انت حقا طيب على عكس ما يظهر عليك." لم يجيبها الياس بل استدار لكي يكمل طريقه الى الفندق .. لكنه فوجىء بيد امل تمسك بذراعه ثانية فاستدار اليها وهو يقول :"ماذا؟" قابلته بوجه غاضب اكثر وهي تقول:"الى اين تظن نفسك ذاهبا .. انا لم اكمل حديثي بعد معك." ضيقت عيني الياس وهو ينظر اليها .. لابد وبان شخصية امل القوية والمزعجة ستظهر الان والاهم من ذلك ستنفجر في وجهه هو .. وهذا ماحصل فورا .. اذ قالت امل بغضب شديد:"كيف تسمح لنفسك بان تتكلم نيابة عني .. لابل تخطط لحياتي من دون ان تعلمني .. أليس لدي راي في شيء؟" "عن ما تتحدثين؟" قال ذلك الياس وتعابير عدم الفهم قد رسمت على ملامحه وكانها تتكلم بلغة غريبة عنه. قالت امل موضحة:"انا اتكلم عن خطتك المزعومة والتي لم اعرف بها الا امام انور .. لعلمك انا لن اتزوج بك بدون موافقة اهلك." نظر اليها الياس وقال بسخرية مصطنعة :"وهل انا ترجيتك لكي تتزوجي بي ؟.. انا لااجبرك على شيء." من الصدمة فغرت امل فمها غير مصدقة ماقال .. اخر ما توقعته منه كرد فعل هو كلماته هذه وكانه يتحدث عن شراء زوجين من الجوارب .. لا عن الارتباط بالفتاة التي يحبها ويواجه الكل من اجلها. قالت له والدموع لا اراديا بدات تتجمع في عينيها:"هكذا اذا الياس .. لست اعني لك شيئا .. بل اتضح لي ايضا بان زواجنا مجرد شيء مسلي تريد القيام به لانك ربما تشعر بالملل من حياة العزوبية." مرر الياس يده على شعره باظطراب حتى فسدت تسريحته وقال:"امل ارجوك حاولي ان تشعري بالظغط الذي هو لي." قالت امل بصوت مهزوز:"لكن انا لم اقل شيئا .. سوى انني طلبت منك ان تاخذ راي في ما تقرره لنا نحن الاثنين." نظر اليها الياس بجدية وقال:"حسنا امل .. اعرف بانني لم اطلب الزواج منك كما يجب .. لكن الظروف هي من جعلت الامر يسري بهذه الطريقة." قالت امل بحزن وهي ترى اليأس والارهاق يبدوان على الياس :"لكن انا لم اكن اتكلم عن طريقتك لطلبي للزواج .. تعرف بان تلك الاشياء ما عادت تهمني .. لقد تعودت على المفاجئات في الفترة الاخيرة من حياتي .. كل قصدي كان بانني لا اوافقك بان نتزوج بدون علم والديك حتى نضعهم امام الامر الواقع .. اقصد بان هذه طريقة فاشلة .. انت تحاول ارغامهم على تقبل حبنا .. لكن هذا لن ينجح" احتضن بكفيه وجهها واجبرها على النظر الى عينيه الواثقتين قائلا:"هل تثقين بي ؟" لم تستطع ان تتكلم امل .. كل ما تلقاه منها الياس كاجابة .. كانت هزة راس علاوة على ثقتها به .. فاكمل قائلا:"اذا تاكدي بان كل ما افعله هو لصالحنا وليس ضدنا .. وبالنسبة لوالدي فلا تفكري في الامر انهم والدي وانا اعرف كيف يفكران جيدا .. اما سنتزوج ويكون ذلك مفاجاة لهم .. ومع الوقت سيتقبلان الامر وهذا شيء اكيد .. او ستبقين على عنادك .. وتصرفاتك الطفولية هاته ولا تدعينني اتصرف .. وفي الاخير لن يتحقق مرادنا." وسالها بعدها قائلا:"افهمتني؟" "الياس ايمكنك ان تبعد يديك عن وجهي؟" عندما رات الاستغراب والدهشة على وجه الياس اكملت موضحة:"الجميع يحدق فينا." ابعد الياس يديه بسرعة عن امل وبدا يحدق في المارة .. لقد كانوا في شارع عام .. راى الوجوه المحدقة فيهم.. البعض يهمهم في نفسه منزعجا من المشهد والبعض الاخر يبتسم لهما .. قال لها الياس بلا مبالات:"دعهم يحدقون .. انا لااهتم لامرهم." كلماته جعلت امل تضحك وتنسى كل مخاوفها وقلقها .. لكنها صمتت فور ان قال لها الياس:"هل انت موافقة؟" عرفت ماذا يقصد بكلامه فقالت والتردد بدا يتقلص في نفسها:"لكن انور ايضا لم يقتنع بهذا الموضوع ؟" ابتسم الياس عندما راى بانها على وشك الاستسلام لطلبه .. هو يعرفها.. قلبها طيب لدرجة بانها لاتستطيع البقاء على رفضها او تمنعها لشيء يطلبه منها .. واكبر دليل هو اذيته لها في المرات الكثيرة الماضية ومسامحتها له المتكررة التي بدون شروط .. قال لها بثقة:"لاتفكري في احد دعي كل شيء لي انا .. انني اطلب منك انت الزواج وهذا امر يعنينا نحن الاثنين اولا وليس انور او عائلتي .. ثم ان كنت قلقة بشان راي انور .. انا متاكد من انني ساقنعه مثلما اقنعني هو في الماضي بان تعيش عدوتي معي في بيت والدي." ابتسمت امل لا اراديا عندما ذكر الياس عداوته القديمة معها .. واومات له براسها علاوة على موافقتها على طلبها قائلة وذلك اللمعان المتمرد قد بدا يشع في عينيها:"ساضرب بكل شيء عرض الحائط واجاريك بخططك .. مع انني لااعرف حقا الى اين ستصل بنا هذه الرحلة." ........................... خرج انور من سيارته .. وتوجه حالا الى الحديقة الخلفية الشاسعة حيث يوجد معها المسبح .. كان يريد ان يبقى وحيدا .. خصوصا بان اليوم كان متعبا ومرهقا جدا له .. لقد استطاع اخيرا التملص من اعمال والده في الشركة والقدوم الى البيت لكي يرتاح قليلا .. اعمال كان بوسعها الانتظار .. لكن والده دائما مايستعجله كلما كان مع الياس .. ربما يقوم والده بمراقبته .. لكن تلك الفكرة اختفت بسرعة عندما تذكر الياس وامل .. ابتسم بالم وهو يتوجه الى واحد من الكراسي البيضاء المنتشرة حول المسبح الكبير .. وتمدد عليه .. يحدق في السماء التي تلبدت باللون الاحمر الذي ينذر بقدوم الليل .. بدا يهب نسيم عليل وبارد بعض الشيء على المكان .. كان الجو مناسبا لذلك الحزن الهادئ والالم الصامت التي يسكن داخله هو .. اغمض عينيه يتذكر كل ماحصل اليوم .. وماحصل البارحة وما حصل اول يوم التقى به بامل .. شريط الذكريات عاد به حتى نقطة انقاذ الياس لحياته وصداقتهم القوية .. اعز شخصين الى قلبه سببا له الام كبيرة .. لكن الامه ستكون اكبر ان راى تعاستهما .. انه يفضل تعاسته هو على تعاسة صديقه وحبيبته .. لم يكن يدري بان المشاعر قد وصلت به الى حد ان نزلت من عينه دمعة باردة .. الى عندما رن هاتفه النقال .. ففتح عينيه .. ومسح بسرعة تلك الدمعة الحزينة .. مستغربا من نزولها .. عصف به الحزن اكثر .. وهو يرى تلك الدمعة الباقية اثارها على ابهامه .. امل تلك الفتاة الذي جعلت انور الانسان الحي يستيقظ ويظهر في داخله مشاعر جياشة لفتاة لم ترى حبه يوما .. تلك الفتاة التي علمته معنى ان تحزن لحزن من تحب وتسعد لسعادة من تحب وتبتسم فقط لروية الابتسامة على وجه من تحب .. امل تلك الفتاة الصغيرة التي اذقته كل تلك المشاعر بل اذاقته طعم دموع الالم ايضا .. تلك الدموع التي لم تعرفها عيناه سوى في مرحلة الطفولة البريئة .. امل التي دلته على قلبه الذي كان ضائعا بين الظلمات .. لقد عرفته على جزء اخر من جانب شخصيته التي دفنه من اجل العمل .. جزء يحمل ايضا مشاعر واحاسيس كاي انسان عادي ..ابعد نظره عن تلك الدمعة التي كانت على ابهامه بعد ان جعلها في خبر كان .. واخرج هاتفه من جيبه الذي كان يرن لمدة ليست بقصيرة .. اسم الياس وصورته الذان ظهر على شاشة هاتفه النقال .. جعل الخوف يعصف بقلبه .. لقد تركهم فقط منذ ساعات قليلة .. أمن الممكن بان يكون شيء قد حصل لامل حتى يتصل به الياس الان ؟ اجاب بسرعة وهو يتمنى بان تكون افكاره السيئة لاعلاقة لها بالواقع .." مرحبا" اتاه صوتها فرحا من الجانب الاخر:"مرحبا .. هذه انا .. امل." ابتسم انور رغما عنه وقد اطمئن قلبه لنبرة صوتها السعيدة .. وقال:"اعرف بانك انت من تتصلين بهاتف الياس .. هل هناك من خطب؟" سمع ضحكتها الرنانة التي اطلقت لها العنان فور ان سالها انور ذلك السوال .. وقالت مجيبة:"لا تخف انور .. لم نفتعل اي مشكلة اخرى بعد." "اذن ماسبب هذا الاتصال المفاجئ ؟ ايعقل بان عصافير الحب قد اشتاقوا لي بهذه السرعة؟" لم يتلقى منها اي جواب .. فضحك وهو يتخيل شكلها الان .. لابد بان وجهها قد احمر من الخجل لكلماته .. فقال مغيرا الموضوع ومحثا اياها على الكلام:"اين انتم الان؟" اجابت بهدوء :"نحن في الخارج .. لقد اصر الياس على الا نبقى في الفندق حتى لا اشعر بالملل .. المهم ليس هذا ما اتصلت بك من اجله .. لقد تذكرت للتو بانك اتصلت بي تلك المرة من فرنسا واخبرتني عن رغبتك في التحدث الي بموضوع مهم فور وصولك .. لكننا في غمرة ما حدث لم تقل لي شيئا هذا الصباح .. ماذا كنت تريد ان تقول لي ذلك اليوم انور؟" | ||||||
|  |
|
12-04-11, 01:02 AM
| #553 | ||||
| j'ai suivi au debut le roman peut etre car ces evenements se passent au maroc mais par la suite jai apprécié surtout les comportements d'anwar et son amour de amal et son ami ilyas merci bonne continuation | ||||
|
| |
|
12-04-11, 01:03 AM
| #554 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء 
| تسلمى maroska على الفصل الرائع ... أخيراً سمحت لنا أنور أن ننظر إلى ما رواء واجهتك الهادئة ... أكانت عبارتك الأخيرة هى فعلاً كلمة الوداع لحبك لأمل ... أنت شخص رائع أنور و أتمنى فعلاً أن تجد نصفك الآخر التى ستحقق معك حلمك بالبيت الدافئ و الأسرة المحبة ... إلياس و أمل ... أتمنى لكما التوفيق و لكنى ضد زواجكما هكذا دون موافقة الأهل ... maroska متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
12-04-11, 07:16 AM
| #560 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| وااااااو ... اوجعت قلبي سكينة ... روعة هذا الفصل .... لاتعرفين كيف تسلل الم انور الي ... لااعلم كيف سيحتمل للنهاية ... هو لم يكن مجرد شاب عادي احب فتاة ...بل كان انسانا تائها ووجد مرساه في امل ... او كطفل وجد امه بعد طول عناء ... ابدعت سكينة ... بشوق لما سيحدث | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
8Likes
.png)
.png)
العرض العادي
