بدايه حياتى - الصفحة 53

TamTam · 24-06-11, 12:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبيل9999

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبيل9999

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكرا لمرورك سوو كوتير

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساكورا الشقيه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكرا لمرورك سوووووو ماااااااااتش

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yoyaahmed

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندريلا الاحلام

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكرا كتيييييير سوووو ماتش

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cute girl in love

رووووووووووووووووووووووعة يا قمر انتى حقيقى مبدعة هايلة و دى طبعا اقل وصف تتوصفى بيه

اهليين يا قمرايه منوره
اولا شكرا ليكى سوووو ماتش
وتنورينى دايما ويارب الجاى يعجبك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة genovia

انا ما كنت متبهاكى من البداية لانى لسه مسجلة بس والله مبدعة روعة كتير بس خلى تانيا تروح تضايق حد تانى انا زهقت منها شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكرا سووووووو كوتييييير ولا يهمك يا قمرايه تنورينى دايما
ميرسى كتير اتمنى الجاى يعجبك
بصى بالنسبه لتانيا مش عارفه هههه
بس حاضر هحاول اشيلها تاينا اللزقه دى ياساتر عليها ههههههه
شكرا ليكم كوتيييييييير نورتونى

تـووتـي ~ · 24-06-11, 02:18 PM

خارجيين من جنان امتحانات ما كان ناقصص غير ال****ب والله !!

اهداء للعقربه والسسحليه تانيا ..

زهره الماضي · 24-06-11, 11:15 PM

فطوووووووووم ياويلك وياسواد ليلك

اتقي شر الحليم اذا غضب>>>وياخوفي اقلب تنين بسببك

فانتبهي لاافكارك قبل لااعمل انقلاب عسكري في المنتدى وادخلك المحكمة!!!

reb · 25-06-11, 09:03 AM

متى رح ترجعييييي يا روحيييييييي

البارتات بياخدو العقل

بستنى باررررررررت جديد بيلز لا تطولي علينا.....

حلاالكون · 25-06-11, 10:03 AM

يسلموووووو حبيبتي ع الرواايه مرره جمييله

واعذريني توني اقراها لانو كنت مشغووله بالامتحانات

وفي انتظاار جديدك دااايماا

nale · 26-06-11, 10:36 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

TamTam · 29-06-11, 09:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تـووتـي ~

خارجيين من جنان امتحانات ما كان ناقصص غير ال****ب والله !!

اهداء للعقربه والسسحليه تانيا ..

ههههههههههههههههه اولا الف مبروك بمناسبه نهايه الامتحانات الازليه عقبال النتيجه يا جمييل
ثانيا تانيا برتب ليها شيئ كويس السحليه والعقربه دى يالا انبسطى

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهره الماضي

فطوووووووووم ياويلك وياسواد ليلك

اتقي شر الحليم اذا غضب>>>وياخوفي اقلب تنين بسببك

فانتبهي لاافكارك قبل لااعمل انقلاب عسكري في المنتدى وادخلك المحكمة!!!

ههههههههههه والله التهديدات دى مخوفانى منك انا برئيه من اولها دى وش برضه محكمه

ولا تقلقى كل خير ان شاء الله والله بطول فيه علشان اعوض فتره الغياب دى ع قد ما اقدر وخلاص تقريبا بخلص فيه وهنشوف ويمكن تفرحى ويمكن لالع

منورانى يا احلى زهرتى

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة reb

متى رح ترجعييييي يا روحيييييييي

البارتات بياخدو العقل

بستنى باررررررررت جديد بيلز لا تطولي علينا.....

اولا ميس يووووو ريب وحشااااااااااااااانى كوتيييييييير وثانيا شكرا ليكى يا قلبى يارب الجاى يعجبك ويكون افضل

حاضر مش هطول خلاص هانت فاضل كام يوووم وانزله ان شاء الله منورانى يا جميييل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلاالكون

يسلموووووو حبيبتي ع الرواايه مرره جمييله

واعذريني توني اقراها لانو كنت مشغووله بالامتحانات

وفي انتظاار جديدك دااايماا

اولا شكرا ليكى يا حلا كوتيييييييير والله انى سعيده انها عجبتك

ثانيا ولا تعتذرى يا قلبى عادى يعنى المهم ان تكون الامتحانات سهله وموفقه ان شاء الله والوقت اللى يعجبك ابقى اقرى فيه عاتى يعنى
وان شاء الله الجاى يعجبك وتنورينى دايما

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nale

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شكرا لمرورك سوووو كوتييييير
نورتونى جميعا
ع فكره انا اسفه للتاخير بس كنت طالعه من معركه امتحانات

وحبييت يكون البارت طوووووووووويل ع قد ما اقدر

ويكون فيه راحه من شخص معين فى الراويه مين بقا محدش عارفه ههههه

لا بتكلم جد
ان شاء الله كل خير وهنزله ع يوووم الاحد ان شاء الله اكون خلصته الساعه 9 بتوقيت مصر طبعا شكرا ليكم كوتييير ونورتونى

تـووتـي ~ · 01-07-11, 04:02 AM

احببببببببببك يا ششيخه ..

رح اقرا البااااارت وانا مروووووووقة < عرفتها مليووووون بالميييييه ..

تسسسسلمي لي يااا احللى فطوووووووووووووووومة ..

وهذي اكيد هدية نجااااح ههههههه ..

TamTam · 03-07-11, 06:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تـووتـي ~

احببببببببببك يا ششيخه ..

رح اقرا البااااارت وانا مروووووووقة < عرفتها مليووووون بالميييييه ..

تسسسسلمي لي يااا احللى فطوووووووووووووووومة ..

وهذي اكيد هدية نجااااح ههههههه ..

مى توووووووو بحبك مولتوف مشتعل ههههههه
هتروقى هتروقى انا علشان خايفه من النت يقطع هنزله بدرى شوية هههههه علشان تروقى براحتك بس صدقنى بجد هيكون فيه صدمات شوية

الف مبروووووووووووووووووووووو ووووووك ع النجاح ويارب دايما يا احلىى تووتىىىى اموااااااااااااه

TamTam · 03-07-11, 06:41 PM


	الصفحه الثانيه عشر (اخطاء لا تغتفر) ماذا فعلت كنت اقود السياره متبعدا لاقصى درجه عن مكان الحادثه او الحوادث لا اصدق ما فعلت اهى كانت السبب ام انا كان لدى الاستعداد مسحت بيدى بنفور بقايا الدماء عن شفتاى او هكذا كنت اظن ان الدماء تجرى على وجههى لم تكن دماءا حيوانيه كالتى نشربها عندما نكون فى الصيد بل الاسوء دماء بشرية تغطى وجهى وشفتاى لازلت اقود بسرعه السياره لاارى شيئا امامى شعورى بتدفق الدماء الساخنه قد انتهى الضباب الكثيف الذى يمنعنى عن التفكير تلاشى كأنه لم يكن سمعت افكار تانيا "ادوارد لاتقسو على نفسك لم يكن بأمكانك فعل شى" قلت لها بغضب ((فعل شيئ بل كل شيئ علينا الذهاب وانقذها لاتزال فيها الروح)) قالت ((لم يعد هناك مجال لانقذها لقد ماتت انت اخبرتنى ذلك)) قلت ((كلا لم تمت لاتزال فيها النبض)) قالت((بل انت تأمل ان تكون لاتزال على قيد الحياه دع الامر يا ادوارد ما حدث قد حدث وقد انتهى)) حررت عنياى لرؤيتها كانت تبتسم فقط وعيناها الكهرمانيه مليئه بالخوف والقلق على من اصبح عبدا للوحش طعم الدماء البشريه يجرى فى عروقه وتفكيره كدت افقد عقلى بسببها بسبب من تمتلك اعذب دماء بشريه او بالفعل فقدته كلمات تانيا جعلتنى اتذكر ما حدث منذ دقائق بدأ الالم يزحف الى قلبى المثقل بالهموم والذنب الذنب الذى حملته طوال عمرى والمتجسد فى شيطانى الاخر بيلا سوان هى من جعلتنى افعل هذا لايمكننى ان اسامح نفسى ابدا لايمكننى التظاهر بأن شيئا لم يحدث ترددت افكار تانيا "ادوارد هل تسمعنى الى اين نذهب الان " اوقفت السياره جانبا ثم قلت ((لا لن تذهبى الى اى مكان سأذهب بمفردى )) قالت بغضب ((ماذا تقول لن اتركك بعدما حدث )) قلت لها ((انا اسف ولكن احتاج المزيد من الوقت وخاصه بعد ما حدث)) لامست وجنتاى بيدها ونظرت الى عنياها قالت ((لاتقول هذا ليس الامر بسببك وانما هى لايمكنك ان تلوم نفسك على ما حدث بالاضافه اليس ستسامحك والبقيه سيسامحوك ايضا لقد خرجت الامور عن السيطره فحسب )) قلت بسخريه ((يسامحونى كيف سيسامحونى وانا اعجز عن مسامحه نفسى اعجز عن الاختفاء عن وجهها لايزال فى ذاكرتى بوضوح وكذلك رائحتها عجزت عن مقاومه الوحش بداخلى حتى صرعنى واحرقنى وكاد يحرق عائلتى فما فعلته خطأ لايغتفر بل كارثه)) قالت بتصميم ((اسمعنى انا احبك ولا ارضى لك بالعذاب ابعد عقلك عن التفكير فى هذا الان لنذهب الى الدنيالى سويا يمكننا العيش مع كايت وايرينا وان شئت لتبقى هناك للابد ولا نعود لفوركس ها ما رأيك)) قلت لها ((هذا يتوافق معى لا يمكننى العوده للمنزل كيف سأرى ايزمى وكارلايل والاهم من كل ذلك اليس )) شغلت محرك السياره مجددا وركزت على التفكير فى طريقى الى الدينالى وما هى لا دقائق وعادت اشباح الاحداث الماضيه الى عقلى لا يفصل بينها وبين الحاضر الا ساعات معدوده قبلها كان الالم والجنون لاينتهى وبعدها الخزى والضعف والاستسلام يسود بداخل قلبى البارد ... رأيت العروف النابضه بالحياه فى وجهها البرئ وصولا الى عنقها الظاهر لى كنا اقتربت بما يكفى ولكن حركت وجهها قليلا حتى شعرت بملمس شفتيها على وجهى كان الوضع غريبا ومحرجا بعض الشئ حراره انفاسها المشتعله تسرى فى كافه جسدى كأنها تمتد وتنتشر كالنيران شعرت بشيئ يجذبنى بقوه نحوها يمكننى فعل ذلك لما البطئ ما هى الا دقائق واتذوق اعذب دماء فى حياتى شعرت بعنياها تنفتح قليلا لم يهمنى ان رأتنى ام لا فلن تستطيع الصراخ او طلب النجده عاودت عيناها للنوم هادئه مستكينه وربما هى تشعر بالتعب فقط لاتعرف ما هو مقدم على اخذ روحها كانت تتمتم بكلام غير مفهوم ولكن صوره الوحش بدأ يبنتفض يخبرنى بأنه يكفى هذا ولتبدأ الان كنت على مقربه منها مستعدا للانقضاض على عنقها حينما شعرت بأفكار ايميت واليس غضب الوحش احس بأنهم يحاولون منعه عن فريسته جعلنى اقترب اكثر اطبق فكى على البقعه الدافئه من الدماء ولكننى شعرت بأننى ابتعد عنها شيئا ما يجذبنى للخلف نظرت ورائى كان ايميت هو من يمسك بى المصارع العنيد ذو القبضه الحديديه لا يزال يجذبنى بقوه وهو يقول بأفكاره "اهدء لاتريد ازعاجا من احد هل تتسلل مثل اللصوص الان هيا معى ان اليس لا تكف عن ازعاجى لتذهب معى بالطريقه السهله او احملك كالاطفال " دارت فى عقلى ان ادفعه بعيدا بكل قوتى حتى احصل عليها ربما تصحو من احلامها ربما الضوضاء قد تجذب البشر ولكن سيستغرق الامر فقط اقل من الثانيه فانا الاسرع ولكن ان فعلت سأضطر لقتل تشارلى ايضا وقتل كل شيئ حى فى هذا المكان كان ايميت مستمرا فى سحبى خارجا حتى وصل للنافذه امسكت بكل قوتى بها حتى شعرت انها تكاد تتحطم لم يعد مكان لتلف الادله على الاقل اما ايميت كان يفكر "انزل معى و الا فسأضطر لاستعمال القوه معك ولن يهمنى ان استيقظ البشر ام لا" كدت اصرخ واخبره ان يبتعد عنى ولكن الوحش امرنى بالتزام الهدوء والتخلص منهم اولا ثم الرجوع اليها تركت يدى ونزلت معه الى الارض نظرت حولى لم اجد اليس والبقيه قال ايميت بأفكاره "اعشقك عندما تسمع الكلام هكذا" فقدت كل قدره لى على التحدث اريد ان لا يشغلنى شيئ عن مهمتى التاليه قال لى ايميت ((ان اليس تريد ان تراك ليس هنا بالطبع حتى لا تثير المشاكل)) ثم اشار بيديه ان اتبعه اومأت براسى موافقا وتبعته القيت نظره على النافذه القديمه وجدت بيلا تقف تعيد ترتيب شعرها الاشعث و تحاول النظر عن سبب الضوضاء لاحظت الاثر على النافذه تمنيت بالرجوع وكل ما يدور فى عقلى ان اتباطأ فقد اقل من الثانيه وبعدها لن يوجد شيئا استطيع مسامحه نفسى عليه توقف قليلا ثم قال لى ((اوووه لقد نسيت على ان اجرك كالاطفال حتى لا تفكر فى خداعى اليس كذلك)) كان ورائى تماما ويدفعنى للامام ويقول بأفكاره "عليك ان تكون مطيعا" هزأ الوحش بى كيف اسمح له بمعاملتى هكذا انا اتخذ قرارتى وليس هم اضطريت للمشى ابتعدنا قليلا وسط الغابه حتى وجدتهم كانت اليس عاقده ذراعيها بجانب جاسبر وروز تنظر لى بغضب وافكارها الساخطه التى اكرهها كثيرا وكارلايل بجانب ايزمى كل افكارهم متنوعه بين الغضب والخوف على ان افقد السيطره نظر لى الوحش مجددا اخبرنى انه هو المسيطر وانا لست مسيطرا انا تابع ذليل له قالت اليس ((ماذا تعتقد انك فاعل كنت اراك ما تانيا وفجأه اراك تقتل بيلا لقد اخبرتك ان هذا سيقتل تشارلى ولماذا خرجت من المنزل تعلم ما سيحدث قبل ان يحدث ماذا اصابك)) قال كارلايل بهدوء ((اهدئى يا اليس لم يحدث شيئ انا واثق بأبنى)) صاحت بغضب ((لن يحدث شيئ لولا ان اسرعنا بالخروج من المنزل ولولا ايميت لكان هو الان يقتلها)) صحت بها ((انا لا اقبل ان يتحدث معى احد بتلك الطريقه )) قالت بتوسل ((انا خائفه عليك ليس الا)) قلت بسخريه ((خائفه على لست صغيرا عمرى 109 عاما واقدر على اتخاذ قرارتى بنفسى )) قالت بأفكارها "ادوارد افق من هذا "" قلت بغضب مرير ((الا تظنينى لا استطيع احاول بلافائده لم يعد مجال للمقاومه )) قالت روزالى بسخريه ((جميل لتذهب وتقتل الفتاه وتحكم علينا جميعا بالرحيل وذلك من اجل اخطاءك انت)) قال ايميت بسخريته المعهوده ((اهدوا جميعا لنحل المشكله بقتال وان خسرنا ليذهب ليقتل الفتاه انا ليس لدى اى مشكله)) قال كارلايل بحزم ((لن نقاتل من هم من عائلتنا ايميت ان ادوارد لن يقدر على اذيتنا ولن نقدر على اذيته بنى تخلص من هذا الشعور يمكنك فعل هذا)) قلت له ((لااعرف يا كارلايل)) قال ايميت ((كلنا مررنا بتلك التجربه بالاخص انا تذكر ذلك)) ذكريته عن تلك المرأه التى قتلها جعلتنى افقد كل احساس لى بالمنطق صرخت قائلا ((انا من يقرر وليس انتم)) استدرت حتى اذهب اليها من تلهبنى وتحرقنى برائحتها حتى وجدت امامى اليس قالت ((انا لن اسمح لك )) قلت لها ((ابتعدى عن طريقى)) هزت كتفيها وقالت ((لن ابتعد ماذا ستفعل )) كان جاسبر بجانبها لم يفارقها يشعر بمشاعرى المختلطه الاقرب منها الى الجنون اكثر من العقل قال لى ((ادوارد اهدء وفكر جيدا)) قلت له ((لن افكر ولن اهدء ابتعد انت ايضا)) قال كارلايل وهو يربت على كتفى ((بنى ادوارد معهم حق انت لست على طبيعتك )) قلت له ((حتى انت يا ابى)) قال بأفكاره "لن تستطيع ان تهاجمنا بنى نحن نعمل لمصلحتك" اخبرنى ذلك الوحش بأنهم يمنعوه عنها لكزنى بقوه امرنى بالغضب قلت لاليس بضيق ((دعينى اذهب لا تقفى بوجهى وانا بتلك الحاله)) لم تتحرك من مكانها وهزت رأسها نافيه قلت لها ((اذن انتى من قررتى)) ابتعد كارلايل وهو لا يصدق علم اننى لم اعد انا ذكرته بسنوات التمرد لى كان يدور فى عقلى الاستعداد للهجوم هكذا قال لى شخصى الاخر المظلم توترت الافكار وكذلك الجو المشحون بالانفعالات المختلفه وفكرت فى الانحناء استعدادا للهجوم انتفضت بداخلى لتلك الفكره من اقتل اليس ام روز ام كارلايل ام امى ايزمى ولكن الوحش لم يسمح لى بفرصه التفكير دفعتها بعيدا لدرجه ان يديها افلتت من يد جاسبر بالقوه وارتطمت بشجره ولكن لم تقع على الارض بدات افكار جاسبر تثور "ماذا فعلت كيف تفعل هذا هل جننت" نظرت الى اليس وشعرت بالخزى حاولت التحدث ولكن ماذا اقول انا اسف لم اقصد علم شخصى الاخر ما نويت فعله امرنى بالاستمرار فى اظهار العصيان ولكن الى متى حتى يتركونى وشأنى يتركونى معها قلت لها بصوت مختنق ((سامحينى ارجوكى)) سمعت افكار روز " اتريد ان تقتلنا واحد تلو الاخر من اجلها لتذهب اذن لن تسامحك ونحن ايضا" تجاهلت افكارها كما افعل وركزت عقلى باتجاه اليس لاعرف رد فعلها كانت تنظر لى بأستغراب وتقول بأفكارها " انت لست ادوارد ماكان ليقدر ليحاول اذيتى" دفعنى جاسبر بحده وهو يقول ((هيا ابتعد من هنا لن يستطيع ان يمنعك احد)) قال لى كارلايل بأفكاره" بنى لاتحزن لم تقصد عليك ان تطلب السماح منها" عدت لافكارى مجددا لنفسى الضائعه لاارى احدا سواها وهم يحاولون حمايتى من نفسى وما انا ارد الجميل بان احاول اذيتها احسست بالالم يمزق ضلوعى اسكت صوت شخصى الاخر بداخلى بهذا الشعور بالخزى والالم قلت لاليس بصوت صادق ((اذا كان الامر اهميه انا اسف ونادم اشد الندم)) عاودت الحديث و قلت لهم ((انا اسف لكم جميعا ولن ابقى هنا )) تركتهم وذهبت التمعت عينا الوحش مجددا فى ذهنى الان الفرصه سانحه لتذهب اليها وتقتلها وتغرق فى دمائها الذكيه ابتعد عن رأسى كيف ابتعد وانا وانت شخص واحد وجهان لعمله واحده انت السبب فيما انا فيه بسببك لن تستطيع اليس ان تسامحنى تجولت فى الغابه بعيدا عن المنزل الذى اود ان اكون فيه حتى وصلت لاحد الشوارع فى فوركس بلا هدى يدفعنى الاحتراق على ان ابتعد ولكن وجدت امامى اميلى تذكرت كم هى رائحتها جذابه لجاسبر ولكنه استطاع ان يتحكم فى نفسه اكثر منك الامر مختلف مختلف لولا وجود اليس معه لقتلها بدون تردد بدات اسنان الوحش البيضاء اللامعه تظهر امامى وامسكنى وقادنى نحوها بدون تفكير امرنى ان اضع حدا للالام الخاصه بها اقتربت منها وبأبتسامه ودوده قلت لها ((مرحبا اميلى اليس كذلك)) ارتبكت قليلا وتناثر شعرها الذهبى على وجهها رفعته بعيدا وقالت بخجل ((نعم انا اميلى اعذرنى ولكن من انت)) قلت بنغمه ناعمه جعل قلبها ينبض بشده ((انا ادوارد كولن انا فى مدرسه فوركس الثانويه التى انتى بها )) ضحكت ضحكه خافته ثم قالت ((الان تذكرتك اووه اجل بالطبع ادوارد مرحبا بك اسفه لم ارحب بك من قبل)) قلت لها ((هذا لا يهم فأنتى منشغله فى امورك الكثيره هل تذهبين معى اريد التحدث معك فى امر ما)) تعالت نبضات قلبها مجددا بعد ان هدأت كم هذا سهل جدا فما علينا سوى النغمه المناسبه لصوتنا ويتبعونا فى هدوء اومأت برأسها بالموافقه ذهبنا الى ناحيه الغابه مجددا حيث الظلام ينتظرنى الى الابد توقفت ونظرت الى وجهها الابيض المتعب وسمعت افكارها عن الموت تخيلتها بيلا سوان هناك فارق بينهما كبير اعجز عن معرفه افكارها اما تلك الفتاه ارى عذابها تتضاعف ورغبتها الغربيه اكبر من اى شيئ ابتسم لى الوحش وجعلى رأسى يدور ماذا ان قتلتها ان ظلت على قيد الحياه جاسبر سيكون مثلك سيأذى احدا ان لم يستطع ان يخلص منها وهى ستنال ما تريده الراحه الابديه وبدا فى نسج خطته من جديد مع اختلاف الفريسه قلت لها بصوت ناعم ((هل انتى بخير)) قالت بصوت هادى ((نعم لماذا)) قررت ان افقد كل زمام لى للسيطره وان اخبرها عنا لانها بالتاكيد لن تعيش لتخبر احدا بطبيعتنا قلت لها ((لماذا تفكرين بتلك الطريقه لماذا تريدين الموت بشغف هكذا)) وضعت يديها على صدرها وتنهدت وبدا الحزن فى عيناها فى هذه المره بدات الذكريات تتوالى على عقلها كما انا فقدت كل منطق وعقل لى هى ايضا احست بانفجار فى عقلها لم يعد بامكانها الصمود اكثر صرخت وهى تضع يديها على جبهتها وهى تقول ((ارجوك دعها تتوقف )) وكمن يستمتع بطعامه قبل ان يبدا به قلت فى سخريه ((من هى التى تتوقف))امسكت بها من ذراعها وصحت بها ((من هى اتريدين الموت استعدى لى سأخلصك منها)) توقفت الاصوات فى عقلها وبدات تنظر لى بخوف وهى عاجزة عن الكلام قالت بأفكارها "من هذا وماذا يقول" قلت بسخريه مريرة ((من انا ها تظنين بأن مشكلاتك اكبر من ان يتحملها احد انه حادث سياره تافه كنتى ثمله وتسببت فى مقتل صديقتك كنتى مدمنه وتخلى الجميع من حولك هذا ليس نهايه العالم انتى لاترى سوى نفسك فقط لا تعلمين كيف هى حياتى بائسه جافه خاليه من المشاعر والقلب انتى لا تزالين فى بدايه شبابك اما انا انا لقد حكم الموت على فى كل سنوات عمرى)) قالت بأنفاس متقطعه ((كيف عرفت كل هذا )) تجاهلتها واكملت كلامى قائلا(( هل بسببه لقد خانك وجرحك لم يبقى بجانبك صدقنى انا اعيش على ذكرى مجهوله لحبيبتى منذ 109 عاما هى عمرى كله دعينى اجعلك ترين اسؤا من الموت نفسه )) اقتربت منها وازحت خصله من شعرها الاصفر عن عنقها لمست شفتاى بالقرب من العروق النابضه بالدماء شعرت بدقات قلبها المندفعه والارتعاش الذى تشعر به قلت لها بصوت مختنق ((اماتزالين تريدن الموت)) قالت وهى تحاول التحكم فى انفاسها ((من انت او ما انت)) صرخت بها ((اخبرينى)) قالت بصراخ وعنياها تتدفق منها الدموع كالشلالات ((لا...لا لااريد)) قلت لها ((عظيم انا اريده لكى حتى تتخلصى من اشباح ماضيكى ستشكرينى فيما بعد لقد كانت الموت يبتعد عنك ويقترب منك احيانا وها انا اقربه لكى)) اطبقت فكى على عنقها الشعور بالدماء البشريه الطازجه بدا الوحش يتقافز من مكانه فرحا وانا لم استطع التوقف حتى هى لم تفعل شيئ مستسلمه للغايه امكننى الشعور بالالام والذكريات التى فى عقلها تتلاشى تاركه مساحه سوداء فارغه لم تفكر سوى فى فكره اخيره انها تموت واننى من اقتلها ادركت اننى لست بشريا او شيئا بعيدا ان يكون من البشر ولكن بعد فوات الاوان رائع لازالت افضل دماء البشر هكذا اخبرنى الوحش اجفلت لما انا فعلته وكان بقايا عقلى الهش يدفعه بعيدا عنى وابتعدت عنها كانت لاتزال فيها لمحات من الحياه نظرت الى وهى تحاول الوقوف على قدميها امسكت بها قبل ان تصطدم بالارض وقلت ((انا اسف لم اقصد)) اما هى كانت تنظر الى وتبتسم وكأنها سامحتنى بذالك الاعتذار السخيف قالت بأنفاس مضطربه وعيون لم تجف منها الدموع((شكرا لك لقد جعلتها تختفى كل شيئ يختفى)) لو كنت استطيع البكاء لبكيت تتوالى الاخطاء اخطاء لا تغتفر ها قد اضفت لقائمتى وجه اخر وجه برئ وضعتها على الارض لم افكر فى عائلتى فقط فكرت فى الوحش الذى ظل يسخر منى لقد فعلتها اخيرا لقد تذوقت الدماء البشريه مره اخرى لن تعود كما كنت كما ارد كارلايل ان تكون ايها الغبى لقد قتلتها لا بل قتلناها معا اثبت انك لاتزال تفضل البشر انا افقد عقلى بالفعل مسا من الجنون اصابنى اتحدث مع نفسى عاوت للنظر الى اميلى وجسدها الشاحب الممد على الارض بعد ان تركتها من يدى لازال استمع لدقات قلبها ان امكننى ان اخذها الى المستشفى ظهر الى الافق مره اخرى يخبرنى احمق ان ذهبت الى المشتشفى فسيعلم الجميع ما الذى حدث ستخرق المعاهده بيننا وبين الذئاب ستحدث حرب كل هذا بسببى انا لن اتركها هكذا ان جاء كارلايل وساعدنى ساعدها بالمعنى الاصح الم ترانى اليس الم تحاول منعى ماذا اقول لابد انها لم تركز فى رؤيتها على بالطبع وانا من طلبت منهم عدم التدخل فى شئونى مزقت طرف القميص الذى كنت ارتديه وانحيت لارفعها بخفه ربطت عنقها بقطعه القماش حتى امنع تدفق الدماء الباقيه على الاقل همست فى اذنها قائلا((انا اسف وسأذهب لاحضر لك المساعده لم اقصد اذيتك ))فتحت عيناها قليلا تابعت كلامى ((ما عليك سوى الضغط عليها لمنع تدفق الدماء هل يمكنك الحركه)) اومأت براسها وضعتها على الارض مجددا وذهبت مسرعا فى اتجاه منزلنا كان كل افكارهم مستاءه لما وصل اليه الامر فكر الوحش لى وقال لايمكنك ان تخبر كارلايل بالامر ستسبب له الالم كما انها تعتبر فى عداد الاموات ان استمرت فى النزيف حتى لاخر قطره من دمائها لا تخبرهم وركز فقط على انك تريد الرحيل اعتبر الامر مجرد حادثه لا اعلم لماذا استطعت ان اطعه يغرقنى فى مخططته اكثر واكثر يسحبنى بشده الى الهاويه حيث الظلام الابدى ينتظرنى دخلت بدون كلام والجميع يحدق بى مندهش اه لقد نسيت ملابسى الملونه بالدماء ويداى كان جاسبر ينظر بحرص شديد ولكن رائحه الدماء افقدته تركيزه لقد علم الى من تلك الدماء قال كارلايل ((ما الذى حدث لماذا تبدو بهذا الشكل)) قلت غير مبدى اى اهتمام ((اعذرنى ابى لقد جئت لاودعكم لم يعد لى مكانا بينكم)) شهقت ايزمى من الخوف اما افكارها عن اننى قد قتلتها قلت لهم ((لا لم اقتل الفتاه بيلا))كذب لم اقتلها حقا ولكننى قتلت بشريه اليوم هدأ الجميع بكلامى وقال كارلايل بأفكاره "اذا كان السبب اليس لا تهتم انها حتما ستسامحك "نظرت الى اليس والتى كانت منشغله فى التحديق فى الهواء الفارغ وافكارها كلها متعلقه بجاسبرفقط ولا تهتم بى علمت انها لن تسامحنى بسهوله كما اعتقد قال لى كارلايل((ادوارد لا تتهرب من السؤال اذا كنت حقا لم تقتلها اذن دماء من تلك )) رد جاسبر بهدوء ((انها دمائها تلك الفتاه صاحبه الشعر الاصفر لقد انهيت ما عجزت انا عن فعله)) تعالت الافكار فى رأسى مجددا سخط وغضب من روزالى سخريه وتهكم من ايميت وخوف وقلق من ايزمى وهدوء وصبر من كارلايل اما اليس فقط التركيز على جاسبر غير عابئه بما قاله على الاطلاق قالت روزالى بصوت مرتفع ((ايها الانانى لقد حكمت علينا جميعا بالموت كيف تفعل ذلك)) ليس هناك داعى للدخول فى التفاصيل فقط اخبرهم بأنك راحل هذا هو المهم ركز على التالى قلت لهم ((حتى اضمن اننى لن اسبب لكم المشكلات سأرحل انا اسف كارلايل ولكم جميعا)) ضحك الوحش على حالى لقد تأسفت كثيرا اليوم اسكت فما تأسفى الا بسببك صوت تانيا افاقنى من تلك اللحظات الماضيه لقد اخبرتها عن اميلى قدرت وضعى وتحاول التخفيف عنى الامر الاصعب هو اننى تركتها تنزف حتى الموت وعدتها بأمل زائف قالت تانيا ((لقد وصلنا)) اوقفت السياره وخرجت منها كان كايت وايرينا فى استقبالنا لقد اتصلت بهم قبل ان نصل ضمتها كايت بقوه وقالت((لقد اشتقت لك كثيرا كيف تذهبين من دون ان تقولى الوداع)) قالت لها ((وانا ايضا اختاى الحبيبتان ولقد كان القرار مفاجأه لى)) نظرت كايت الى وقالت ((ارى ادوارد معنا هنا لماذا تبدوا هكذا ))حاولت التحدث ولكن تانيا سبقتنى قائله ((لاداعى للحديث فى هذا الوقت انه سيظل معنا للابد)) كانت افكارهم فرحه فى عقلى الا ان وجهان فقط لا يفارقانى اميلى وهى تلفظ انفاسها الاخيره وبيلا سوان وكيف اننى بدلت بها بقتل الاولى عدت لاكثر كوابيسى ظلاما عدت اتغذى على البشر ان استطعت ان اقطع عروقى الجافه لامنع تدفق دمائها فى شرايينى اكتفيت بالاستسلام ومحاوله نسيان الامر مرت سته ايام من ان تركت منزلنا صرت فيها لا اعلم اين الصواب فيما فعلته وتلك الخطأ الاكبر اليس لاانفك افكر فيما فعلته بها كنت فى الهواء الطلق ارسم اشكالا على الهواء متخيلا وجه تلك الفتاه بيلا لماذا هى مميزة لتلك الدرجه لماذا لا استطيع قراءه افكارها احاول التركيز على هذه الفكره حتى ابعد ذكرى اميلى من عقلى وابعد عن التفكير فى اننى كنت على وشك قتلها وذرات الثلج البارد تغطى جسدى التفكير فى اننى بعيدا عن كل شيئ جعلنى تقريبا فى دوامه النسيان حينما سمعت افكار تانيا تقترب "ادوارد لماذا لم تأتى معنا للصيد الست تشعر بالظمأ" اقتربت منى واستلقت بجابنى على الارض لدرجه اننى شعرت بانفاسها البارده على وجهى تعذبنى اكثر لست سعيدا بوحدتى ولم استطع الاقتراب منها طوال تلك المده فعقلى مشوش بفعل الكثير والكثير من الامور كنت استمع الى افكارها مرغما وهى تتخلينى امنحها من حبى الكثير قلت لها بصوت معذب((تانيا)) التفتت الى وتلاقت عينها الكهرمانيه بعيناى لم اعرف ماذا اقول ولكن بداخلى شيئا يخبرنى بعدم الاستسلام لا يمكننى ان احبها هذا ما اشعر به قطعت افكارى بصوتها الناعم الهادئ((نعم يا ادوارد ماذا تريد)) كنت اراقب اضواء وانعاكسات النجوم على وجهها المرمرى الذى يعكس جمال هذا المكان بل هى اجمل منه ايمكننى ان احبها فعلا ولماذا لا افعل امتدت يديها لتلامس عنقى واقترب منى وطبعت قبله طويله على شفتاى جعلتنى افيق من افكارى واحلامى التافهه بعدت وجهى عنها ونهضت من مكانى حاولت ان اتابع حديثى بطريقه لا تؤذى شعورها فما انا مقدم عليه ربما يسبب صدمه لها نظرت الى الجهه الاخرى بعيدا عنها وتحدثت قائلا((تانيا لاتزالين تدفعينى وتدفعينى وتضغطى على كثيرا اريد ان ناخذ فرصه مساحه لنلتقط فيها حبنا اذا كنت تريدين منى ان ابادلك نفس الشعور)) شعرت بلمساتها على كتفى وقالت بأفكارها"معك حق اننى اضغط عليك كثيرا وربما اسبب لك ازعاج احيانا" قلت لها ((تانيا لن اعدك بشيئ فانا حقا لا اعرف ما اريد الان)) قالت وهى تجذبنى لارى وجهها ((انا اعرف ماذا تريد لقد كان حبك طوق نجاه يحمينى من سنوات الضياع التى كنت فيها بدونك تريد ان نكون معا دائما وابدا)) كنت فى حيره فى قرارى هل اذهب وان ذهبت لاشك ان اليس لا تريد رؤيتى هل ابقى هل تحبنى والسؤال الاهم هل احبها هل يمكننى ان اترك ذكرى عائلتى للابد ان امحيهم من مخليتى الادعاء باننى عشت وحيدا وما الفرق انا بالفعل اعيش كذلك كل ما يدور فى فلكى مجرد اشياءا عرضيه قالت بتصميم((لا يمكننى ان اتركك يا محبوبى يمكنك ان تقطعنى ولا اننى اتركك انت هوائى الذى اتنفسه حبى الذى اعيش من اجله انت قلبى الحى مستعده لان اعرض نفسى للخطر من اجل نظره واحده من عيناك)) كان لابد لى من حسم امرى كان يصعب على ما اقوله لها فهى لا تستحق ان اكسر قلبها ان اقول لا ياتانيا لا احبك واريدك ان تبتعدى عن حياتى هذا لا يجوز ابدا فقلبى الى الان لايزال ملكى يمكننى ان اقترح اقتراحا يريح الكل هكذا افضل قلت لها ((تانيا لقد فكرت سأعود للمنزل بمفردى علي التفكير فى الخطوه القادمه فى علاقتنا اظن ان البعاد افضل حل لنا لنختبر مشاعرنا ولتتضح الصوره امام اعيننا وعندما يتحقق كل هذا سترينى امامك وسأطلب منك الزواج لتكونى زوجتى وحبى الحقيقى)) الصدمه هى ما فكرت فيه ان اختفى من حياتها مجددا لم تركز على الجزء الاخير من الحديث قلت لها مؤكدا ((سأعود اليك عندما تتضح مشاعرى )) انهزمت وتراجعت عده خطوات للخلف وقالت فى اسى ((اتفهم رأيك اذا كنت تريد هذا من فضلك انتظر فقط لدقائق لا تذهب الان)) حاولت ان تبدو قويه ولكن بالطبع اعرف افكارها قالت بهدوء ((حسنا معك كل الحق لقد حاولت التفكير فى كل ما قلته ولكن لدى طلب واحد صغير قبل ان تذهب )) فهمت ما كانت تقصده تريد ان نرقص سويا تحت ضوء القمر وحولنا الرياح ونسمات الهواء البارد تتراقص لنا وتعزف احلى الالحان ارادت ان تظل ذكرى مشتركه فى اعماقها ستنتظرنى مهما طال الوقت كانت تتوسل الى ان لا ارفض لها طلبها يكفى هذا لقد عذبتها سوف امنحها تلك الذكرى على الاقل قالت بأفكارها "هل سترفض" هززت رأسى رافضا وقلت ((لا بالعكس )) تغير تعبير وجهها ورأيت الفرحه فى عيناها الكهرمانيه صعب الان ان اتراجع عن موقفى حتى يتبين لى هل ما اشعر به شفقه على حالها وحالى ايضا فقد تكون تلك الرقصه رقصه النهايه لاحلامها وحبها فمن يدرى ربما اعود وربما لن اعود ولكن هل ستقتل نفسها ان ابتعدت عنها للابد لم اشأ التحدث فى هذه الامر لم ارد تعكير صفاء الاجواء كانت تقترب منى كما الطفل الذى يشتاق الى شيئا يريده بشده مددت يدى حول خصرها اجذبها نحوى كنت اخاف من النظر الى عيناها الكهرمانيه اخاف ان تعذبنى امالها تجعلنى مقيدا اخاف ان اجرح شعورها اكثر من هذا اغمضت عيناى قالت لى ((توقف لا تغمض عيناك اريد ان اراهما حتى اخر لحظه)) فتحت عيناى ونظرت اليها كان يوجد بذلك البحر الكهرمانى الامل الذى يكوينى كلما نظرت اليها قلت لها حتى اصرف شعورى بالشفقه((هل سنرقص بدون وجود موسيقى)) نظرت الى المكان ثم قالت ((ان الرياح تملآها الحماس والاشجار تهب بنسيمها العليل فتعطر الجو المظلم ))نظرت الى السماء واكملت ((والقمر تتسلل اشعته حولنا تحطينا بالموسيقى المطلوبه واكثر من هذا انت اشعر بالموسيقى من حولى وهذا يكفى )) عادت للنظر الى وقالت ((والان لنبدأ)) كانت تتشبث بى بقوه ونحن نتمايل كالبلهاء وسط حفيف الاشجار وتتخيل الموسيقى فى عقلها فقط ليكتمل المشهد كنت اصغى مجبرا على تخيلاتها وتمنت ان يكتمل بان ابقى قلت لها وقد توقفنا ((تانيا لقد حان وقت ذهابى )) تراجعت للخلف عده خطوات وقالت بأفكارها "بهذه السرعه هل استحق كل هذا العذاب " شعرت كأننى كالمخدر لماذا افعل ذلك انا لا اسبب لها سوى الالم صمتت وهدات اصوات النحيب فى عقلها كنا كالواقفين فى المرأه نرى انفسنا من خلال عيوننا تقدمت منى قليلا ثم قالت وهى تلمس وجههى بيديها ((ذلك الوجه سوف اشتاق اليه وتلك الشفتان الرائعه والعنيان الساحره التى تفرحنى رؤياها اتعلم شيئا لابد اننى مريضه او مختله عقليا اسمح بالذى احبه اسمح الى من احب بان يمضى بعيدا عنى اسمح له بتعذيبى هكذا بدون عقاب)) قلت لها ساخرا ((عقاب انا ايضا اتعذب لاننى لا استطيع تقديم شيئا بالمقابل هذا هو عقابى الشعور بالذنب تجاهك يقيدنى لست قادر على جعل قلبى رهن امرى افهمى ذلك لهذا قررت ان من الافضل ان نبتعد حتى تظهر الصوره الحقيقه خاليا من اى شعور اخر اعتقد ان الذكرى التى اردتى الاحتفاظ بها قد انتهت الان )) مضيت بخطوات ثقيله بعيدا عنها قلت لنفسى لماذا قسوت عليها هى لا تقصد ايضا عد واطلب اليها الاعتذار كانت تراقبنى وانا اختفى تقطعها تلك اللحظه استدرت وقلت لها ((تانيا لقد وعدتك بأننى لن اتركك وسأعود عندما اتأكد من صدق مشاعرى تجاهك انا اسف على كل عذاب والم سببته لكى)) تنهدت وساد الجزن فى افكارها "ليتك ما قلت لى انا اسف انها تحزننى اكثر انت تعرف ما اريد ان اسمعه" قلت لها مؤكدا ((ولهذا ابتعد حتى يكون الصدق فى كل كلمه تنطقها شفتاى)) عدت لطريقى مجددا ومشيت بأقصى سرعه ممكنه سمعت افكارها وقد لعنت نفسها وذلك الحب الذى تكنه لى وصدرت صرخه عاليه كانت لتصم اذناى من شدتها لايزال صداها يتردد فى ذهنى اتجهت لسيارتى وجلست فيها للحظات كنت اديرها وانطلق الا اننى سمعت دقات خفيفه على الزجاج وافكارها مره اخرى اهى تحب ان تتعذب ام ماذا الم اقل لها سأتى لم افهم الامر حتى بدات فى الحديث نهايه الصفحه الثانيه عشر

سورى ع التاخير لتانى مره ويارب يعجبكم

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري