آخر 10 مشاركات
مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          خادمة القصر (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          هيا نجدد إيماننا 2024 (الكاتـب : رانو قنديل - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          587 - امرأة تائهة - راشيل فورد - ق.ع.د.ن ... حصريااااااا (الكاتـب : dalia - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree726Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-11, 09:00 PM   #441

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


معليش شباب مضطره اقفلها لين البارت الجديد اعتذر منكم بس الردود كثرة خارج نطاق الروايه

جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-06-11, 03:56 PM   #442

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


°•°•°•°•°•°•°•°•°•°• °•°•°•°•°•°•°•

للكاتبة °•. فـــــضـــــاء .•°

أج،ــــــــــــمـــــــــ ـــل غ،ــــــــــــــــرور
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°• °•°•°•°•°•°•°•



_41_



• °.×$×.°•

علـﮱ مثلگ أنا ما أبـــگي ! ومثلـگ ما يبگينـي
أنا أبگي علـﮱ حظـي جمــــعني فيگ و أشقاني


• °.×$×.°•







فايزه
اليوم جلسنا أنا و مهنا

عندها همس بابتسامه : يا ليت لو أخذنا أنا و أنتي رحله شهر .. من يصدق اشتريت لصديقي تذكرت سفر و حجزت له و دفعت مهر و استأجرت شقة .. و مو قادر أسافر أنا وزوجتي أيام بسبب ها لعيال

لا أدري لكني أتوقع يقصد كريم بصديقه .. فــ"كريم" وضح لي أن صديقه هو من أهداه تذاكر الحجز .. ابتسمت مرغمه : مالها داعي ..

تذكرت تواجده في اندونيسيا أيام سفري مع كريم فسألته : أنت تسافر لاندونيسيا وحدك ليه !

رد ببساطه : أسافر غصب إذا ما فيه أحد أرسله بدالي
سألته باستغراب : ليه ؟

أجاب بتذمر : عندي مكتب استقدام و مكتب سفريات ... و أحيان اضطر أسافر
ابتسمت : حلو .. يوم من الأيام نسافر كلنا مع العيال

فجع و تراجع للخلف و هو يمثل الصدمة : أنتي من جدك أخذ يأجوج و مأجوج معي بعطله من المفترض تكون شهر عسل

أكد : كيف نتركهم هـ ذول عيالنا !

كانت الأمور بدأت تستتب حتى ذالك اليوم كنا أقمنا عزيمة كبيره و حضرن خالات الأطفال .. يراقبني و كأنهن يحاولن اصطياد أخطائي ..
أمسكت بي أحدهن و هي تسأل و بصدفه دخل سفر ليحضر المناقشة : كأني سمعت محمد يناديك "يمه"

أخرست فمن الواضح أن الخالة غاضبه جــدا بسبب نداء أبناء أختها لزوجة والدهم ب"يمه "

أكملت بغضب : ألأم هي إلي حملت تسع أشهر .. و ولدت و أرضعت .. و أنتي وش سويتي من هذا !! .. أصلا كم لك من تزوجتي مهنا ؟ .. ليه ما تقولين لهم ينادوك يا خاله أو عمه !!

تدخلت أحد النساء الكبيرات في السن و أسكتتها .. لم أغضب أو أعتب عليها فمعها الحق لو كانت أختي المتوفاة و المرأة التي حلت محلها أصبح الأطفال ينادوها "أمي " لغضبت

و من بعدها عندما أطلب أو أمر سفر بشيء يصرخ : أنتي مو أمي

بعدها بعدة أيام قرر مهنا السفر لجدة و ألعوده لرياض فجر اليوم التالي ... بعد رجوع الأطفال من المدرسة بذالك اليوم أخذ سفر دراجته و خرج لشارع ليلعب .. حاولت إدخاله فرفض .. عرض أخيه الأصغر ماجد مساعدتي في الخروج و إرجاعه معه .. بعد نصف ساعة لم يعد الاثنان .. ارتديت عباءتي و كنت على وشك الخروج و ألبحث عندما دخل سفر و هو يبكي : يــمـــــه ..

كان لأول مرة يناديني سفر أمسك بيدي و هو يسحبني معه للخارج و هو يردد : ماجد طاح

خرجت لأرى ما أبكى سفر كان ماجد مرمي على طرف الشارع .. اقتربت أكثر لأجده يبكي و يئن بصوت قطع قلبي .. رفعت طرف بنطلونه لأجد ساقه اليسار مكسورة .. حملته بعد تأكد بأن لأصابه بقدمه فقط..

أمرت "سفر" أن يأخذ أخته "ملاك" و أخيه الأصغر "محمد" .. لم أكن لأتركهم مع الخدم وحدهم .. لم أتصل بأحد أخواني فهم يلزمهم ليصلوا إلى هنا على الأقل نصف ساعة أو أكثر.. رفعت ماجد بين يدي و وقفت على الخط العام بينما سفر يحمل أخته الصغيرة و يمسك بيد أخيه في غضون دقائق وقفت سيارة يقودها شاب ثلاثيني أوصلنا للمستشفى و رفض المغادرة حتى وصل أخي عبدالله بعد أن اتصلت به ليقابلني بالمستشفى

بعد أن دخل ماجد للفحص و الأشعة سأل سفر : بــ يمشي مرة

احتضنته و أجبته : أن شاء الله ..

عدنا للمنزل في وقت المغرب و بعد العشاء فاجئني سفر و هو يخبرني بأن أحد أصدقاء والده و أسمه "كريم " قد ادخله لمجلس الرجال ... صرخت مصدومة بوجه سفر :كيف تدخله من دون تسألني !

فأجابني و هو خائف : هذا صديق أبوي و عادي يحضر في أي وقت ؟

بعد أن ضيفنا كريم بالقهوة و الشاي خرج و هو يعتذر بصوت عالي لعدم معرفته بسفر مهنا ..




• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•

طـــارق

صرخ بغضب : نعم
لم ترد ،،، فأعاد رأسه للوسادة ،، أحس بالسرير ينخفض و صوت اقترابها ،، كانت جميع حواسه متيقظة ،، كاد يهرب ،، أصبح صوت قلبه مسموع ،، أغمض عينيه .. سوف ترفع ألان الغطاء و ترمي ذراعيها حوله و تحتضنه لتغريه ،، لا سوف تضع رأسها فوق كتفه ،، لا لا سوف تمرر أصابعها بشعره و تهمس بكلمات ناعمة

رفعت الغطاء لكن بوقاحة عنه تماما ثم صرخت بإزعاج متعمد : قوم أذن لظهر و صلوا الناس و خلصوا.. و أنا جوووووعانة .. جيب غداء و لو تحب الحساب علي


كنت على وشك التهور و عمل شيئين أما قتلها أو ...!
لكني تماسكت و أجبرت نفسي على التظاهر باللامبالاة ..
جائعة مع أنها طلبت وجبة إفطار بواسطة هاتف الفندق لكنها ترغب في مضايقتي و نجحت .. أما عشاء الأمس فقد طلبت من خدمة التوصيل أحضارة عند الطلب و في وسط ضياعي بالأمس ودهشتي نســـيت

خرجت لإحضار غداء و عدت .. كانت تجلس أمام حاسوبها المحمول مرة أخرى .. ثم جلست لتأكل مثل عصفور و قبل أن أبداء كانت انتهت و غادرت..


تلقيت اتصال من أمي تخبرني فيه بأعداد عشاء على شرفنا بالمنزل اليوم

أخبرت عروسي .. وقفت و بدأت في أعداد نفسها اختفت بالحمام لساعة ثم خرجت .. غيرت ملابسها أكثر من ثلاث مرات و في كل مرة تتمشى أمام المرآة و تغير ماكياجها و تسريحة شعرها و هي تغني بصوت مزعج ثم تعود فتخلع ما ترتدي و ترتدي شيء أخر .. كنت أراقبها و أحاول منع نفسي عن الصراخ فيها و استعجالها

و عوضا عن ذالك أخذت ملابس و دخلت لأستحم و أغير ملابسي ..ترى هل فكر فيصل في يوم أن بدل وقوع جميع أملاكه في يدي تقع زوجته و معها أملاكه .. أنا متأكد لو كان حي ربما لقتلني لمجرد التفكير .. كان من الممكن أن تكون هي و أبنه و ممتلكاته بحوزتي ..

انتهيت و هي مازالت تجرب الملابس .. نفذ صبري وقفت و منعتها من سحب المزيد من الملابس و تجريبها
و تكلمت بحسم : خلاص بسرعة تأخرنا ..البسي عباتك


تراجعت للخلف عند بداية كلامي و كأنها خائفة .. ثم دارت حول نفسها و هي تسأل : هذا حلو أو إلي قبل أحلا !

ليقطع لساني لو مدحتها .. رغم كونها جميلة جدا في جميع ما ترتدي .. بلا مبالاة أجبتها : لا تغيري لبسك لان المشكلة فيك مو في الملابس ..

أنزلت رأسها مستاءة.. كدت أتقدم و أواسيها لا أعرف سبب هذا الاهتمام البدائي و القوي لأوضح لها الحقيقة .. لكني تذكرت من تكون : خليك على تمثيلك هذا ... أكيد بتكسبين أمي و أخواتي ...

لم ترد أخذت عباءتها و كانت على وشك ارتدائها عندما أضفت : أنتي على الأقل لعبتيها صح .. و انتهى موضوع و أنتي طالعة بشي و شويات لكن أختك ....

أرتفع رأسها حتى تطاير شعرها لخلف كتفيها الضيقان و اكتسى وجهها ملامح الغضب : لا تجيب طاري أختي ..

أكملت : أختك نقت ضحية صعبه ..

بخوف و رعب بدلا من الغضب سألتني : رجعها ناوي ينتقم منها!!

أخبرتها بالحقيقة : ياسر يموت على أختك .. له سنة يحاول يرجعها و مانفع مستحيل يضرها

وأكملت في نفسي "يمكن يعطيها "قرصة أذن " لمنعها من تكرار ذالك مستقبلا"

كان بانتظارنا أمي و أخواتي و زوجت ثامر و أختها طبعا و التي شككت بأن تكون أحد أفراد العائلة لكن نسينا أمرها !!!



• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•




جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-06-11, 03:58 PM   #443

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



أماني
خرج و عاد ليعلن لذهابنا لمنزل عائلته
كان يشغل ذهني عدة أمور فأولا لا يجب أن أتحدى أو أضايق طارق ،،، لماذا !؟
ببساطة هو مجنون ،، سادي متوحش ،، من احتجز أخيه و هو طفل صغير في خزان ارضي دون إن يؤنبه ضميره و استمر في مطاردة أخيه و تحطيمه و محاولة سرقة أملاكه ،، معتوه أسود ،،
كنت xxxxxة ماذا أرتدي ..

جزمه مصنوعة من الجلد بلون الشوكولات
أو
من الجلد المخملي بلون الأسود من ايف سان لوران

ساعة " كريستال " من "كريستيان ديور " بيضاء مرصعه با لماس و السافير الأبيض
أو
ساعة Fleur‏ من "نينا ريتشي " Nina Ricci‏ مرصعه با لماس مع ميناء من اللؤلؤ الطبيعي


حقيبة يد للسهرات مطرزة يدويا من "غوتشي " Gucci
أو حقيبة بسيطة لويس فيتون
خاتم من الذهب الأصفر مرصع بحبات ماس عديدة من "فيرساتشي " Versace
أوطقم ذهب أبيض
أو دون إكسسوارات

طقم أصفر بسيط أو طقم أبيض فخم .. أنثر شعري أو أربطه ..
"أوف لو أبتسام موجودة أو فاديه يساعدوني في الاختيار .." كنت أرتدي فستان قصير بلون أصفر و تسريحة شنيون ..
هو لم يساعدني .. أبدا


بل علق بجفاف : لا تغيري لبسك لان المشكلة فيك مو في الملابس ..

وقح .. "أنا جميله رغما انف الحاسدين"
وصلنا على منزل والديه
و قد رحب به والده و تعامل معي بعطف يعاكس تعامله معي عندما كنت زوجة ل" فيصل " .. و عندما دخلت مجلس النساء كدت أمزق ملابسي بسبب بساطتها لكني وجدت الأمر مسلي نوعا ما .. قابلتهم من جديد بعد سنة لكن بصفة جديدة زوجة لــ"طارق"
سلمت على "أسماء" و "أمل" و أنا أتظاهر بسعادة بل تجرأت و سميت أخيهم "طروق " كدت أضيف المعتوه با الخطأ

بدل أن أركز على الكلام الذي ترميه كلا منهم بقصد جرحي .. فــأنا في معسكر الأعداء ركزت على ملابسنا فقد بدوت أنا كبسكويت مغلف با صفر و فضي أما أسماء فقد ارتدت تنوره واسعة تنفع لتكون قماش لــ ستارة قالت و هي تضحك : ما دري كيف تحس أي بنت ما يتصلح لها حفل زواج ..


أما أسماء فجميع الألوان كانت مجموعه في طقمها ربما يسمى بطقم قوس قزح همست و هي تنظر لي : فيه رجال يتزوج وحده يحقرها عشان أملاكها.. ثم يتزوج غيرها ..

أما عفاف زوجة ثامر كانت ترتدي ثوب كا لخيمة لا يعرف بدايته من نهايته فقد علقت بوضوح في وجهي : كيف إحساسك تتزوجي أخو زوجك المتوفى

عزه كانت غيرررر ترتدي طقم جميل ملائم جدا لها .. حذفت بتريقه تعليق : بعد ثلاث أشهر بالكثير راجع لي ...

بلا أحساس أكون لو لم أتأثر بتعليقات ‏.. لكن حاولت التماسك حتى نهاية السهرة .. بعد طول عناء ذهبت عفاف و عزة و بعدها بفترة تبعهم أمل ... و بقيت أسماء

و عندها دخل طارق .. كان له ..ابتسامة تأتي من العدم و تبهرها ثم تذهب و تجعلها عصبية
‏.. قالت أسماء في حضوره : عقابلك يا طارق أفرح فيك

فرد ببساطه : أنا متزوج خلاص

ابتسمت بحقاره ‏: هذا ما يعتبر

لم أكن أتوقع دفاعه .. فقد أعتدت أن أدافع عن نفسي لكنه نهرها بغضب : الظاهر سهرك أثر على أفكارك .. زوجك ينتظرك

ردت ببساطه : زوجي مو هنا !

قال بثقة و حسم : أتصلي فيه خلي يجي ياخذك ..

بغضب و هي تقفز عن الكنب : تطردني طارق عشانها ..

خرجت أسماء غاضبه و أنا مصدومة ..


بابتسامة ساخرة ترتسم على زاوية فمه وضح لي : لا تفرحين ..كل ما في السالفه ما حب أحد يغلط على شي يخصني ..


همست : مشكور


• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•


أقفلت الخط مع أماني .. و انفجر بركان غضبي .. كنت غبية .. استغفلني بحيلة بلهاء .. تضحيتي ذهبت هباء

تكلم بصوته البشع ساحبا لجزيئات الهواء النقي و مطلق لهواء ملوث : كيف أختك مع طارق ؟؟

ابتسمت .. ابتسامه بذلت فيها كل طاقتي حتى تكون مقنعه .. أنزل رأسه من عليائه .. و عندها أتيحت لي ألفرصه .. رفعت يدي لأقصى ارتفاع ثم هبطت فوق خده بغتة ..

لثواني كدت أضحك .. كان وجه ياسر مصدوم .. منظر لن يتكرر مرة أخرى .. أفاق بسرعة .. أطبقت يد من حديد على رقبتي .. رفعني حتى كاد يهشم حنجرتي بقوة ضغط كفه و صرخ في وجهي : تضربيني .. أنا تضربيني .. أكيد أختك قالت لك طارق يعرف عنك كل شي

لم أرد .. فيما ازدادت قبضته قوة حتى كادت تقطع أنفاسي .. في ثواني كان قد رماني على أرضية المطبخ و هو يتكلم بحقد ...: فيه شي واحد يهديك لفترة ..

انطلقت صفارات الإنذار في رأسي .. لن أهان مثل الليلة الماضية .. انطلقت صرخة من فمي .. تبعتها صرخة أخرى و هو يقترب .. أمسك بشعري و هو يهدد : أسكتي أحسن لك ..

لكني صرخت بصوت أعلى .. بصوت لم أكن أعرف بأني امتلكه .. وضع يده فوق فمي لإسكاتي .. فعضضته .. سحب يده .. و في هذه أللحظه كان يتألم من يده .. وقفت .. و ركضت .. ركضت كما لم أفعل من قبل .. وصلت لغرفة النوم و أغلقتها .. وقفت خلف الباب و أنا ادفعه .. جرس الباب رن بهذه أللحظه جعلني أصرخ برعب

خطوات ياسر اتجهت للباب .. فتحه ثم أصوات تحدث عالية .. فتحت الباب و وصلت بنصف الصالة ليصلني الحديث

رجل بأنصاف الخمسين : أصواتكم واصله كل العمارة ..

رد صوت ياسر من طرف أنفه : أوعدك ما تسمعه مرة ثانية !

الظاهر أن الرجل هو أحد سكان العمارة و ربما صاحبها لذلك أحترمه ياسر و لم يغلق الباب في وجهه .. تكلم بنصح و كأنه ينهى طفل صغير :إذا هي صغرت عقلها فأنت كبر عقلك .. إذا زعلتك اطلع و خلها .. قال الرسول صلى الله عليه و سلم "رفقا بالقوارير" .. لا تجلس و الشيطان يقويك .. و إذا هديت تفاهم معها باللين ‏.. تعال ها لحين خلنا نصلي العشاء .. و تعوذ من الشيطان ..

ثم خرج و أغلق الباب ،،،

شكرا يا رب لرحمتك .. هذه المرة أنقذني أحد الجيران فمن ينقذني مستقبلا
فلينقذني أحد .. أو يرشدني .. أو يبكي معي .. أو يمسح دمعتي

‏_‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏_ __‏___‏___‏___‏___ ‏___‏___



جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-06-11, 03:59 PM   #444

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

إحـــــــســـــــاس مؤلـــــــم

أن تــضـــــحـــــگ معـــــهم و حيــن تبـــــگــي لا تــجــد من يــمــســـــح دمــعـــــتـــــگ




• °.×.°•°.×.°.×.°•°.×.°.×.°•°.× .°.×.°•°‏.×.°•°.×.°


تـلـعـب بـقـلـبـي لعـبـة الـطـفـل بـالـطـيـر

الـطـيـر مـــيِّــت و الـــطـفـل مـا درى بـــه

________________________________________________

ســــــــالـــــم

كنت أكتب بيتين بسرعة في ملاحظة بجوالي قبل أن انسي .. تذكرتها و تذكرت رسم عينيها الغاضبة بأخر مرة تقابلنا ..

بعد أن عدنا من الخارج عندها جلست بجانبي عالية و تكلمت : رجعوا بنات عمك لرجاجيلهم !

رددت ببساطه : الله يوفقهم

كان من الواضح أن لــ عالية مقصد فهي لا تعرف اللف و الدوران : أنا مستغربه هذي أصغرهم .. فاديه .. كانت تقول بــ تطلق و شوف بالأخير رجعت لزوجها .. شكلها غيرت رأيها .. متزوجة أحسن من مطلقه .. و من بـ يأخذها و هي مطلقة .. الحمد لله و الشكر .. لا أخلاق و مغرورة و متكبرة .. عشان كم وحدة مدحتها .. بياضها ماكياج .. وشوشتها جعده .. و طول هبال ..

فاديه "بياضها ماكياج .. وشوشتها جعده .. و طول هبال .."!!!؟
لم أرد .. من الأفضل إن لا أدافع عن فاديه حتى لا أثير غيرة عالية ..

تطرقت عالية للموضوع مباشرة : قبل نتزوج أبتسام قالت أنك تحب أختها و كنت خاطبها ...

أكملت بألم : و كنت تحبها ..

كان بنظرة عينيها تحدي ... لكن هذه هي الحقيقة ... لم أكن فعلا أنوي أن اجرح عالية تكلمت متجاهل الاعتراف بالحقيقة : أنتي تدرين كنت خاطب فاديه

سألتني و في عينيها رجاء أن انفي : أدري .. بس تقول كنت تحبها !!

"كنت و مازلت" .. لكن عالية زوجتي و من الأفضل أن لا اجرحها لكني لن أكذب : الحين أنا متزوجك أنتي ..

ابتسمت حتى أشرق و جهها .. و ببغض أضافت :كنت عارفه أن أبتسام كذابة .. كذابة و ما عندها كرامه

قطعتها بصدمة : لا تغتابينها ..!

عالية -باستهزاء : أشبك أخذتك الحمية على بنت عمك .. لو فيها خير ما ترجع لبيت رجال طردها با نصاف الليالي و رمى عليها الطلاق .. من غير يسألها ..

كل ما بجسدي أنتفض .. أبتسام أبنت عمي .. أضعف أخواتها أهينت و هي أمانة أأتمنى عليها .. عندما سألت عن سبب طلاقها سابقا وضح لي فهد أن السبب سوء تفاهم .. لكن عالية توضح الآن إن الموضوع مختلف تماما .. طردها من بيته بأنصاف الليل و طلقها .. بسبب هذا كان "سعيد" يريدها زوجه و لا يريدها إن تعود لزوجها.. سألت عالية : و ليه طردها !

أجابت و هي تقف بصعوبة بسبب حملها في طريقها لغرفتنا : كانت خارجة بدون أذن زوجها حاولت أمي تمنعها و تلاسنت مع أمي .. و بلحظة غضب لعنت أبوها .. فردت عليها أبتسام .. بعدها تعبت أمي و طاحت علينا لأول مرة .. ودينها المستشفى .. سأل عناد عائشة عن السبب .. بس عائشة صغيرة مو فاهمة شي و حكت السالفة خطا .. و عشان كذا .. صار اللي صار

سألتها باستغراب : و أنتي ما فكرتي تتدخلين .. و توضحين له ! .. و لا سأل أبتسام و تركها تدافع عن نفسها ! .. و للان ما يعرف الحقيقة ..

أجابت بفتور : لا ما سألها .. طردها و هي لابسه شرشف صلاة .. زين منه ما ضربها .. و ما دري إذا عرف بعدين عن اللي صار صدق !.. معه حق وحدة و أخذها من مسجد ..


هزت كتفيها و معالم وجهها تنطق "جت من الله و طردها عناد أردها ليه "

سألتها : كان يدري وقتها إن أبتسام حامل !

ردت ببساطة : يدري .. بس في لحظت زعل ما فكر .. و أظنه لو فكر بيسويها بعد .. هي لو عندها كرامة ما رجعت له

قلت بصوت هادي : تعايريني ببنت عمي

لا تعرف بأن أبتسام مثل أختي ... جنت على نفسها عندما حكت الحقيقة لي شاتمة لأبنت عمي .. لن تهان أبنت عمي و أنا حي أرزق .. سبحان الله كيف ترضى على الآخرين السوء و لا ترضى على نفسك .. وجدت الكلمات تنزلق من لساني : أبتسام صادقة أنا كنت أحب فاديه .. كنت مجنونها

التفت لي و قد جحظت عينيها بينما أكملت : أكتب و أسمعها قصيدي .. يا ما قصايد كتبتها لها مخصوص و بسببي كان معها مشرط وردي .. جرحتني به مرتين و أنا أحاول أتقرب منها .. و جرحتني المرة الثالثة بسكين

فكرت بسحبها من يدها و فتح باب المنزل و دفعها .. عندها تتصل بأخيها حتى يحضر لأخذها .. تماما كما فعل مع أبنت عمي

لكني غيرت رأيي بأخر لحظه .. سوف أكون أفضل منه .. أمرتها أن ترتدي عباءتها .. فيما ترجتني أن تفهم السبب .. فأجبتها : بنت عمي انطردت و هي ما تعرف وش سوت .. و مــ أنتي بأحسن منها ..

و أخذتها لمنزل والدها





• °.×.°•°.×.°.×.°•°.×.°.×.°•°.× .°.×.°•°‏.×.°•°.×.°


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-06-11, 04:01 PM   #445

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


فاديه
دخل بهدوء .. كنت اجلس بوسط الصالون .. إذا نوى الهجوم فليفعل الآن لن اجلس في خوف مترقبة متى سوف ينتقم .. فليفعلها الآن و ننتهي

دخل يمشي باتجاهي .. وقف أمامي .. ثبت مكاني بشجاعة منقطعة النظير .. جلس بجانبي .... أمسك بذقني بعنف .. و طبع قبلة عميقة فوق شامتي القصد منها الإهانة و العقاب .. و عاد للوقوف .. مسحت أثر قبلته بغضب متظاهرة بالقرف .. و بابتسامة مائلة لليسار تكلم بأمر : حضري العشاء

كان العشاء سمك .. حضرت بصمت .. هدوئه مخيف .. جلست أمامه فيما غادر شعور الغثيان و حل محله الجوع .. كان يأكل بنفس الترتيب ..

تكلم بثقة : جهزي نفسك بعد شوي .. نأخذ أغراضك من ألشقه .. و لا تسوين أي حركة مالها داعي

همست باستهزاء : أنت تأمر أمر

رد بنظرة ضاحكة : أحد قالك من قبل .. أنتي عدوة نفسك فدوى

هززت راسي ‏: مادام أنت قلت ..

و همست بصوت منخفض : خذوا الحكمة من أفواه المجانين

زادت بسمته : بكرة ترضين ‏.. لأني مستحيل أطلق ..و أنتي مو خسرانه شي .. بالعكس أنا حققت وحدة من أمنياتك و ممكن تكوني حامل فيها هــ الحين


جرحني و هو يذكرني .. و لازالت جراح ليلة أمس لم تبرا .. و كان لابد أن يجرح في المقابل : أمنيتي !! .. ولد صغير .. يكبر شوي يصير مغرور و يكبر أكثر يصير مغازلجي يكبر أكثر يصير يدخن و يرتقي لسكير.. أكثر و أكثر يصير مغرور نسونجي سكير كافر فاسق ..حثالة مثلك .. ياااه و افتخر فيه

وقف عن طاولة الطعام مسقط للكرسي خلفه ..أمسك بي .. و بين سبابته و إبهامه أمسك بشفتي .. لم يتركها حتى نزفت و هو يتكلم بغضب : أنا ما ني حثالة .. و لا عيالي


ظل فترة صامت ..
و أنا أحاول تحمل ألم قرصته لشفتي و منع دموعي بينما هو انفجر ... و أنا أحاول مقاومة الهرب بعيدا لكني محتجزة هنا...

بصوت عالي و وجهه مصدوم و نظراته مركزه بوجهي .. بدون غرور .. دون حتى ثقة .. بألم مجروح .. و هو يتحرك : كنت أحسبك طفلة ما تعرف الكذب و الغش غير عن كل الحريم ... كنت أقول لك أحبك و اشتقت لك و أنتي ماخذتني مسخرة .. عمرك ما قلتي أحبك يا ياسر .. وفيت بالعهد و الميثاق .. ضربت رجال عشانك .. و تركت أهلي و كل شي ورأي عشانك .. سافرت أبيع سيارتي أغلى ما أملك لجل أعيشك مرتاحة و أسعدك .. و ودعتيني و أنتي تضحكين و نيتك شينه .. و رجعت لقيتك تركتيني .. كنت ناوي ألحقك و أذبحك .. لكن حظك بمن مسكني .. بعدها بفترة فكرت يمكن كان الأثاث مو عاجبك أو أخوك أجبرك .. يمكن و يمكن .. لكن أنا بغباء أفكر .. سهران طوال ليلي أتأمل صورتك بجوالي كأني مهبول يكلم صوره ..سميت بنت أخوي باسمك .. جنيت في بعدك و حاولت بكل الطرق أرجعك .. و أخرتها .. غدرتي بي و عمري ما لمستك و كانت كذبة.. و زاد جناني و طارق يقول شافك و كلمك ... و رب الكعبة كنت راح أجن بسببك ....

قطعته "السارق يروق له أن يوحي بأن كل الناس سارقون" هو خائن و يظنني خائنة .. وضحت صورته الرديئة ..و هي ترتجف : تعيشني مرتاحة !.. تقصد تدفع الفلوس في بلاويك .. خمس ألاف في ليلة وحدة .. و عمرك ما نزلتني السوق أشتري حاجة .. حتى العمرة كان نفسي فيها و أجلتها لان أحسب زوجي ما عنده فلوس و ماله داعي أتعبه .. لكن الفلوس تطلع في بلاويك .. منهو فينا الكذاب و الخاين .. صدقتك بحسن نية .. ما كنت أعرف أن فيه ناس ما تعرف لصدق طريق .. تقول تركت الشرب .. و أنت كذاب .. خمره برمضان ..برمضان يا فاسق .. أنت ما تخاف ربك تموت و أنت سكران

أفرغت جعبتي و استنزفت مشاعري ،،

سأل بغرابه و هو يقترب : خمس ألاف .. أسكر برمضان ؟

أجبته بثقة و أنا أدافع دموعي : إذا كنت تظنني غبية فأنت مخطي .. أو تظنني أشوف الخطاء و أسكت فبعد مخطي .. برمضان قبل سفرك .. وراء أشجار حديقة البيت الأمامية أربع قوارير خمره .. و مسجل بغرفتك فيه صوتك تتفق على السهرة .. كذبت علي و قلت رايح أداوم و أنت رايح ل لخياس .. بعد هذا كله تبيني أقعد .. أنتظرك ..

قطعني .. بوجه غاضب : ما عندك ثقة فيني .. أي شي أسوية فيه خير تحولينه لأبشع شي يخطر على البال .. ليه ما وجهتيني ؟ ليه ما سألتي ! ما فكرتي يمكن يكون عندي سبب مقنع .. أنا غبي لدرجة أسجل مكالمة توديني بداهية ..

بكل صراحة فاديه : أي غبي .. و أي شي فيه خير أحوله !.. مو محتاج أحوله مشتري بنت لليلة وحدة وين الخير .. أوه صح شرفتها يا صاحب الجلالة و السمو المغرور بأنك أول رجل بحياتها .. و عندك سبب مقنع اشتقت لماضيك .. أنا فاديه مو من الممرضات .. أو مي .. أو ابتهال .. أو خلود .. أو سهى .. أو زينة

تراجع للخلف و جلس على الكرسي و تكتف ببرود و سأل بهدوء و كأن طاقته سحبت منه فجأة : حافظة الأسماء ! وش تعرفين بعد يا فـــــــــــــاديـــــــه ؟

أخافني بروده ... و نطقه لأسمي أرسل رعشه اجتاحتني .. و قلبي الأحمق أنتفض محتج على حالة محبوبة .. لكني تذكرت قصة لشعري وما فعله هذا الصباح و أثر الروج العائد لأحدى عشيقاته فكانت وقود .. وقود مشتعل غير منتهي لجرحه تحرك فمي : ما تعرف تصلي .. أخر مرة صليت كان بالابتدائي ..

سكت ثم أكملت و أنا أرى تأثير كلماتي في تغيير تعبير وجهه: و أنت مراهق مع زوجت أخوك صار موقف بايخ .. طردتك أمك بسبب الشغالة .. خطبت فوق خطبت صاحبك .. جربت كثير حريم .. حاولت تغرر ببنت أسمها نعمة .. دعت عليكم .. و صاب كل واحد فيكم مصيبة ..

أهتز فمه و كأنه يكلم نفسه بهمس : مصيبتي ابتليت بحب من يكرهني


تحرك بعدم راحة ثم وكأنه يعترف : خسارة فيك حتى أوضح لك الحقيقة ... بس لو أخذنا الجانب الايجابي أنتي تعرفين كل شي عني .. و عندك سبب وجيه لتركي .. و هو غبائك و تهورك .. و لأني اقتنعت راح أوقف عقابك ..

سألته : الكف و قص شعري و السمك .. و قلة أدبك.. و غسل رجلك .. كانت عقاب !

وقف .. حرك رأسه .. ثم تثاءب .. بكل وقاحة .. و كأنه كان يتابع برنامج ممل : خلصيني البسي عباتك .. خلينا نجيب أغراضك ..

وصلنا على الشقة .. كانت فارغة تماما .. مشاري أكيد با احد مشاويره .. كانت غرفتي مغلقة بمفتاح .. دخلنا ..

"تعرفون شكل غرف البنات قبل الخروج لسهرة !!".. الإكسسوارات منثورة .. رائحة العطر المستخدم فائح .. ثنائي من أحذية بوسط الغرفة قد احترت أيها أرتدي .. أحد الدواليب مفتوح .. طلاء أظافر فوق الكوميدنه مفتوح و قد جف .. أستشوار مشبوك بالجدار ..

تكلم باستهزاء : غرفة مرتبة

كنت أجمع أغراضي بسرعة و أرميها في ألحقائب .. عندها تعرف هو على حقائب تعود له أخذتها عندما تركت أبها .. يومها أقنعت نفسي بأني أخذها انتقام ... لكن بعقلي إلا واعي أخذها لان كان يريد الاحتفاظ بشيء يحمل رائحته و صورة و خط يده .. كنت أفتح حقائبه بالليل دائما بحنين لمن أمتلك قلبي و أعيد ترتيبها ..
أحد الكرافتات"ربطة العنق" بلون سماوي كانت تحمل رائحته .. أحب ارتدائها بالجامعة على قميص أبيض .. و أتفاءل بها ..

فتح أحدها .. عندها لاحظ دقة الترتيب و رائحة عطر علق بسخرية غلفها بعنف : و الله و فيك خير مهتمة بملابسي ..

عدنا لشقة ..كنت على وشك إن أذاكر بصالة لكنه .. جلس معي و شغل التليفزيون .. كان فيديو كليب لــ "ميريام فارس" .. رفعت كتابي و كنت على وشك رميه ليغير القناة .. لكني أحتاج للكتاب .. أخذت أوراقي و ملازمي و كتبي لغرفة النوم .. دخل بعدي و اقفل الباب و بداء يغير ملابسه بقلة ذوق أمامي .. خلص و أطفأ النور و رمى نفسه على السرير و نام ..

بغضب قفلت كتبي .. و بما أن باب الغرفة مقفل ‏.. أفضل حل أنام .. لكن محال أنام على السرير المشئوم .. أخذت عباءتي و بزاوية تكومت ...

قطع السكون صوته الهازئ : هي حلا كل يوم أرفعك .. كسرتي ظهري بثقلك .. تعالي نامي هنا قبل أجي أشيلك بطريقة ما ترضيك

وقفت بغضب و ضربت رجلي في الأرض .. اقتربت من السرير كان ينام با لجهة اليمين.. فاستلقيت بالجهة اليسار ‏.. خلال دقائق كدت أنام لو لم أحس بيده على كتفي .. أبعدتها .. فهمس في الظلام : كيف أوصل لك فاديه .. لا اللين نافع .. و لا الشدة أعطت فايدة ..

سكت لفترة ثم ابتعد .. و تكلم بثقة : لو عادي تلعنك الملائكة !


• °.×.°•°.×.°.×.°•°.×.°.×.°•°.× .°.×.°•°‏.×.°•°.×.°



جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-06-11, 04:02 PM   #446

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


• °.×.°•°.×.°.×.°•°.×.°.×.°•°.× .°.×.°•°‏.×.°•°.×.°



طارق
كنا وصلنا لجناح الفندق .. و لم أعد أستطيع الصبر أكثر
غيرت ملابسها .. و صلت و استلقت في السرير ..
غيرت ملابسي و أطفئت النور و دون شعور امتدت يدي لها ... تدحرجت حتى سقطت لتقف بالجانب الأخر من السرير .. وصلت بسرعة لمفتاح النور .. و أضاءت جميع مصابيح الغرفة .. وقفت ووجهها ملطخ بالدموع و كأنها تقول "تأملني " .. لكن لم يفهم ما تعني..

فكرة واحدة سيطرت عليه .. هي متقززة .. نافرة من فكرة أن تكون زوجة له ..

وقف و بسرعة تحرك ليمسك بها .... في حين كافحت هي لتخلص من يده ...
سمعها تصرخ بجزع : لا .. لا .. تكفى .. فيصل ..

ثم سقطت ساكتة لا تتحرك و لا تتكلم .. بسرعة .. وقف ليحضر عطر .. بعد ثواني قليلة عادت إلى وعيها و هي تبكي ..

هززتها و أنا أسألها : وش سوا بك فيصل !! اعتدى عليك .. ضربك ..

ابتعدت عن يدي .. و جلست على السرير و لازالت الشهقات تهز جسدها : لا .. أنا ...

ثم صمتت

بصوت باكي- أماني : أتركني
أعدت السؤال : ليه كنتي تطلبين فيصل يتركك


أجابت بغضب صارخ : و ليه أقول لك ..؟ عشان تشمت !! .. تبرد قلبك
أجبتها بسرعة و اهتمام : نفسي أعرف وبس ! .. أنا زوجك و من حقي أعرف ..


اقتربت منها في حين صرخت : لا تلمسني ..
هددتها : راح أقرب إذا ما قلتي !

أجابت بغضب و حزن : كان يشك .. بجنون يشك .. مرة نزلنا الــ مول و ولد قال يا حلوة .. لما رجعنا أتهمني بأني أعرف الولد و متفقة معه نتقابل بالـ مول .. و الله أنا ما اعرفه و لا عمري شفته

كان هذا أسلوب فيصل المريض كان يحب أن يوهم نفسه و الآخرين بأنه مضطهد .. كانت والدتي تحبه كما تحبنا لكنه كان دائما يتهمها بكرهه و عندما تقصر اتجاهه بدون قصد كان يتهمها بالتعمد .. و فعل نفس الشيء مع هذه ال ...

أكملت و هي ترفع وجهها بعنف و غضب فتطاير شعرها ليعود للخلف : أنت السبب قفلت عليه بالخزان و هو صغير .. أنت ما تخاف ربك .. كان أخوك .. كيف تقدر .. كيف طاوعك قلبك .. أنت بدون ضمير .. حيوان مجرد من المشاعر

بسرعة نفيت كان من المهم عندي أن تصدقني : لا !!.. هو قالك !!..هو طاح هناك .. كنت أدور عليه و ربي أيامها .. بكيت ليلي كامل .. و ما كنت أعرف وينه .. و تخيل أو هلوس أو ما دري عنه أن أنا حبسته .. لكن و ربي ما كنت أنا السبب بــ حبسته .. هو دايم يحط اللوم علي بكل شي ..

كانت حالة فيصل النفسية سيئة جدا حتى بداء يحيك بخيالاته المريضة أحداث بشعة فيها هو المظلوم المضطهد و الناس هم الظلمة

تراجعت للخلف و احتضنت ركبها و الآن أتضح شكلها و كأنها طفلة صغيرة ترتدي بيجامة صفراء قطنية فيها صورة "تويتي " مطبوعة على صدرها ..
فاجأتني و هي تكمل حديثها : يوم جيت أنت و أبوك ... و كنت تطلبه يطلقني .. وقتها كنت وعدته أقعد معه لأخر العمر .. لكن ..

شجعتها لتكمل : و بعدين !
لكن الذكرى نبضت بسرعة بعقلي يومها أعلنت حملها ..
أكملت أماني : أنت هددته بدين .. خفت تسجنه .. فتعذرت بالحمل .. خطة هبلا بس نفعت
سألتها مصدوم : تعذرتي ! ما كنتي حامل ؟

هزت رأسها برفض : لا ما كنت .. يومها سحبني على المستشفيات عشان يتأكد بأني مو حامل !

سألتها بدهشة : عادي لو حملتي .. ليه يسحبك للمستشفيات .. هذا غبي ما يعرف كيف يجون الأطفال !

أنزلت رأسها حتى أصبح مختفي خلف غابة من الخصلات .. و همست بصوت أخترق قلبي : لأنه ما لمسني ..

لم أصدق .. أو لم أفهم .. أو خائف أن يكون ما سمعته للتو خيال .. و عقلي المجنون صور لي ذالك : كيف يعني ما لمسك ....!


همست با الإجابة : أنا بكر ..

هي كانت لي من البداية .. قدرنا أن نلتقي .. لكن عينها نظرت لي لتستمد القوة أنا سعيد لكني متألم من أجلها ... اخبرها إنني متماسك وقوي في حين إني هش و انزف من الداخل توقا لها ..

أكملت : ما لمسني لأني ما كنت حلوه .. أقصد ما أجذب بنسبه لرجال .. أنا ادري أني مو حلوة .. بيوم عزمتني أمك .. و قابلت عفاف .. و حكت لي عن عزة ..

عزة من عزة!! .. أنا أعرف من النساء أماني .. و أماني فقط


تنهدت ورمقته بنظره بائسة وصوت ضعيف مواصله كلامها: قال لي فيصل أنك قلت له يرتاح لأن مريض .. و بس نطقت" هو صادق ".. و كأني كفرت .. صار يصارخ و يقطع في ملابسه و ضرب نفسه .. أتهمني بأني أحبك ..

طارق كان يعرف أن خيال فيصل نشيط جدا و هو يصدق خياله و يعيش الدور لكن هذه المرة أقترب من الحقيقة لكن بالعكس أنا من كان يحبها لكن بشكل أخري .. أحببتها لكن دون أن اعترف ... تذكر صراخها و أحس با الندم يأكله لعدم التدخل

أقترب منها ببطء و هو يهمس بصدق : أنتي حلوة .. بعيوني أشوفك ملكة جمال .. فيصل أعمى إذا كان يقول عنك مو حلوة .. وجهك بدر و شعرك حرير و عيونك جواهر .. كلك على بعضك فوق الخيال

رفع شعرها عن جبينها ،، و وضع يد خلف رأسها و دفع رأسها إلى كتفه و يده الأخرى تتحرك بلطف نزولا و صعودا على ظهرها ..
اضطرها إلى الصمت و حتى الهرب لم يخطر على بالها

قلب تأكد بأنه وجد نصفه الأخر ،، طارق
وقلب مازال خائف موجوع و متألم ،، أماني

أماني ... تعتقد بأنه كاذب في مدحه لها فهي طوال سنة قد صدقت و تشربت فكرة بأنها هي سبب عدم اقتراب فيصل منها ..لكن كلام طارق قد أسعد قلبها و لو كان مجرد مجاملة أو كذبه ،،

___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏__ _‏___‏___‏___‏__ _‏___‏___



جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-06-11, 04:03 PM   #447

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


إحـــــــســـــــاس مؤلـــــــم

أن تسمع أجـــــــمل الكلام و أحـــــــلاهـ من كـــــــاذب





• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•• °.×$×.°•
فاديــه


اليوم امتحاني .. استيقظت متعبه .. لم أذاكر جيدا و خائفة من الأسئلة عندما أقترب مني و قبل أن أرتدي عباءتي كنت اجلس على التسريحة
طلبته توصيلي
لكنه نظر إلى شعري و أخذ المشط من يدي و بدأ يسرحه لها ببراعة أعادتها سنة للخلف ..
فقالت غاضبه من نفسها أكثر من غضبها منه : أبعد عني .. لا تلمسني .. كافي .. طلباتك الوقحة اجلها لليل ..

أبتعد و كأنه قرص و رمى المشط .. و تكلم بغضب : حظك بقلبي ما طاوعني .. و لا والله .. أستغفر الله ..
حاول إن يهدأ نفسه : لو خلصتي أمشي ..

"هذا وقلبك مو مطاوعك أجل لو طاوعك ".. ارتديت عباءتي و ذهبنا للجامعة .. كانت تسريحتي الجديدة صدمة لأماني و أبتسام لكنهن صمتن مجبرات بسبب أخباري لهن بأني أنا من أختار هذه القصة و التسريحة

كنت على وشك الخروج من الجامعة بعد انتهاء امتحاني عندما أمسكت بي " نعمة " قالت ضاحكة و هي تتأملني بإعجاب : ليه قصيتي شعرش !! و الله كان حلو
أجبتها : بس كذا أحلى

ابتسمت .. لا أرى أي أثر لرأس الكمثرى أو الموز .. كانت جميلة .. لكن السكران .. قالت : أنتي بكل شكل حلوة .. حبيت أشكرش .. أتعبانش أنتي و زوجش..

همست بعجلة : و ليه تشكرينا .. عادل ما يتعب بالعكس ونسنا فديته

قالت و هي توضح : آسفة يمكن أزعلش لو قلت كنت اكره ياسر دائما .. بس وقفته مع عدي بأخر مرة .. لما ساعد عدي بـ لقبض على المتعفنين بـ أبها ..

وقفت متجمدة مكاني ثواني .. ثم سألتها : كيف ساعده ؟

قالت ببسمة : كان مبدع .. سجل مكالمة و قبضوا عليهم بالجرم المشهود

سألتها : متى صار هذا كله !

أجابت : قبل سنة بشهر رمضان ..

جلست على الأرض و أنا على وشك البكاء : كان يساعد المباحث .. ما كان يشرب أو ..

جلست بجانبي و هي تقول : ليه أنتي مصدومة ما قال لك !
هززت رأسي برفض .. وضعت يدها فوق يدي و تكلمت بلهجتها الجنوبية الجميلة : الله يطعني عنش .. يا قلبي كل شي يتصلح

سألتها و دمعي أنسكب : تركته سنة .. بعت أثاث بيته .. قلت له حثالة .. حاولت أخلعه .. ما تجي فرصه فيها أقدر أقهره إلا استغليتها .. و تقولين يــ تصلح

قالت بقوة : أيه يتصلح .. أنا عندك .. كنت أكرهه .. ما في مناسبة تمر ما أبين له كرهي .. حتى أخر شي كان على وشك يتزوج .. استسلمت و قلت أفضل عقاب التنازل عنه لها .. لكن أنا بمجرد مرض جاني ركض .. و ندمت .. ندمت لأني ما حاربت عشانه .. لأنه يستاهل .. و أنتي لازم تتمسكين فيه .. وضحي له ... اعتذري .. و صدقيني يسامحك ؟؟

خرجت من الجامعة .. و أنا صامته ..
وصلنا لشقة .. جلس بصالة أمام التليفزيون اقتربت و جلست بجانبه و وضعت رأسي على كتفه .. لم أشعر بنفسي إلا عندما تشدق هازئ : أدري جمالي مدمر هههة .. لكن افسخي عباتك أول

دخلت الغرفة و أنا أكاد أنفجر من الغضب من نفسي كنت كقطه أليفه تتمسح بصاحبها ..

خلعت عباءتي و خرجت لأتكلم معه و أحاول صياغة كلامي ..

لكنه كان قد رحل .. انتظرت دون تغيير ملابسي أو أكل .. لكنه لم يحضر ..
أذن الظـــهر
ثم العصــــر
ثم المغـــرب
ثم العشـــــاء
أحسست بقلبي ينقبض خوفا و هلعا ....



• °.×.°•°.×.°.×.°•°.×.°.×.°•°.× .°.×.°•°‏.×.°•°.×.°



طارق
كنت راجع من صلاة العشاء ..

ثامر كان يقف بجانب سيارته .. و منكس لرأسه .. وصلته سلمت : السلام عليكم

تكلم بصوت ينذر بشر : و عليكم السلام .. طارق تعال أبغاك بموضوع ..

دون تردد استلقيت سيارته .. بعد مسافة طويلة و يظهر كان متوجه لمكان محدد .. شغل المسجل ليصدح بسيارة صوت القرآن لقارئ يجعلك تخشع .. قال ثامر بصوت هادي : ياسر .. صار له اليوم حادث .. بس جت بسيطة .. كسور و كدمات

سكتت مانع التفكير السوداوي .. تفاءلوا بالخير تجدوه .. مجرد كسور و كدمات .. لن إجراء على احتمال الأسوأ

وصلنا للمستشفى كنت على وشك النزول عندما أمسك ثامر بيدي .. و رمى الفاجعة بوجهي بعد أن افترض بأنه أوصلها بلطف و قد هيئني للخبر : يــــــــاسر تــــــــــوفي ..




• °.×.°•°.×.°.×.°•°.×.°.×.°•°.× .°.×.°•°‏.×.°•°.×.°


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-06-11, 04:05 PM   #448

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ليــــــلى

بهذا اليوم قرر أخي عبدالعزيز ألخطبه .. العروس فتاه بوسط العشرين مقبولة الشكل حسنت التصرف تبدو ضعيفة .. تلائم ذوق والدتي .. لكني متأكدة بأنها تحتفظ تحت مظهرها الهادئ بنيران سوف تذيب جمود عبدالعزيز ..

تخيل شكل أخي و هو يتظاهر بالرومانسية مع زوجته كان مستحيل و مضحك ..

"مناف فديت الرومانسي يا ناس .. و ربي ينفع معلم ل هــ الجلف "..
كنت قد اتصلت به اليوم العصر لأستأذنه في الذهاب و لأطمئن عليه .. و لأروي عطشي بصوته

اجلس بجوار والدتي .. عندما دخلن مجموعه من النساء و حين شاهدني كدن يصرخن باستنكار .. لم القي بالا للموضوع .. كان هاتف مناف بجيبي صامت بخاصية ألاهتزاز .. ورد اتصالات كثيرة على غير العادة !.. فما أن ينتهي اتصال حتى يبدءا أخر .. كانت أحد صديقاتي في المدرسة قد أعطيتها الرقم .. و كانت قد اتصلت هي أيضا .. اعتذرت بذهاب للحمام حتى ابتعد عن أمي و أتلقى المكالمة ..

رددت : الو
جاءني صوتها حزين للغاية : عظم الله أجرك و أحسن الله عزاك .. ليلى و الله أني انصدمت لما قالي زوجي مناف اليوسف توفي ..

سألتها مصدومة : أنتي وش تقولين ! مناف أنا كلمته العصر و ما فيه إلا الخير .. أكيد زوجك مخطي ..

قالت بصدمة : أنتي ما تعرفين ! .. الحادث صار بعد صلاة المغرب ..

نفيت غير مصدقة : مناف بخير أنا متأكدة

أغلقت الخط و خرجت ..
و النساء ينـــــظرن لـــــي بشفقة ..
الخـــــــــــبر منتـــــــــــشر ..
و هذا سبب استنكار النساء لوجودي هنا في حين توفي زوجي بعد مغرب هذا اليوم ..

مشيت كالميت الحي .. روحي ممزقة لأشلاء .. حتى وصلت لأمي تجلس بجانب أم الخطيبة و هي تضحك .. جلست تحت قدميها .. مسحت قطر من دموعي .. و كأن المجلس خالي من البشر .. أمسكت بطرف ثوبها و هززته متوسلة : خليني أرجع له .. يمه .. يمه .. أسمعيهم يقول مات .. يمه مات .. مناف روحي مات .. يمه .. و الله أموت و ألحقه .. يمه لا تتسببين بموت بنتك .. يمه أحبه .. يمه اتركيني أرجع ل مناف .. يمه رجيتك ..


وقفن النساء مصدومات .. سمعت أحداهن تشرح و هي تبكي مصدومة .: ولدي شاف الحادث على طريق ****** .. سيارته تحولت عجينة ما تعرفين أولها من أخرها .. كان حادث شنيع مستحيل أحد نجا منه .. أنا انصدمت لما عرفت أنها تكون زوجة لمناف


صرخت بيأس ،، و أنا أحس برائحة أمي هبطت عن ألكنبه و احتضنتني : يا رب أموت .. يا رب أموت .. ما أبي الحياة بدونه .. يا رب أموت

و قد استجيب دعائي .. احتضنني الظلام من جميع الاتجاهات ،، ثم ابتلعني ..



• °.×$×.°• •°.×$×.°• •°.×$×.°••°.×$×.°•

زيــــــنــــــة

أرسلت الرسالة لهاتفه و أتمنى أن تصله لا يهم أن يرد أو لا .. لكن يا حبذا لو رد
سأكون أكثر شخص محظوظ
كانت الرسالة أبيات جميلة من أغنية جميلة تعبر عن بعضا من مشاعري و نصها :

"احبك لو تكون حاضــر..
احبك لو تكـون هاجر
ومهما الهجر يحرقني ..
راح امشي معاك للآخر

احبـك لو تحب غيــري ..
و تنساني وتبقي بعيد
عشان قلبـي بيتــمني ..
يشوفك كل لحظه سعيد

وأمشـــي معــاك للآخــــــر

سنين وسنين وأنا صابر..
و راح اصبر كمان وكمان
وبحر الشوق يلعب بــي..
الين أوصل لشط أمــــان

وأمشـــي معــاك للآخــــــر

احبّــك كلمه معناهــا ..
حياتي وروحي في يدك
يهون عليــك تنسانـي ..
و أنا صابر علي غلبك
"


لا أستطيع أن أنساه .. و لا أستطيع أن أفكر بسواه ..
هو الآن في أحضان امرأة هي العكس تماما عني

لقد كانت ذات شعر ملتف و متشابك أسود بينما أنا ذات شعر أشقر ناعم كالحرير جعل الرجال في جميع مراحل حياتي يتسابقون لنيل رضاي .. لكنه يراني و كأنه لا يراني

لو افترضنا مجازا أن الشكل غير مهم إذا هي التصرفات .. فاديه لم يكن هناك أي تحضر بالطريقة التي تلامسه أو تشاكسه أو حتى تكلمه بها .. ابنتي ريما تقول بأنها سكبت الماء بوجهه و كادت أن ترميه بالكوب بسبب غيرتها ... و مع هذا كان مجنونا بها
و أنا غضضت الطرف عن كثير من تصرفاته و نزواته .. أحببته بجنون و تقبلته كما هو بل و تغيرت من أجله

الجميع يعتقد بأني أحبه بجنون مبالغ فيه .. أن أصبر على سكر زوجي و يده الطويلة و لسانه الأطول .. جفاه و هجره و كرهه و احتقاره و بغضه و اشمئزازه .. لكني مازلت أحبه


كيف و متى أحببته !
لا أعرف .. عندما تزوجت بحسام .. كنت صبية متهورة مغرورة بجمالي و حب زوجي .. بعدها سقط قلبي بين يديه .. كان يلفت أنظار الجميع بالفطرة بينما حسام غير مرئي ‏ .. ابتسامته تسحرني و تجعلني أبتسم مجبرة .. كان يغضب فيقلب الدنيا .. و لابد أن يطاع من الجميع .. مغرور و عنيد و منفلت .. و مع ذالك أحببته .. الحب لا يخضع للقوانين و المنطق .. الحب أعمى .. و حبي لياسر أعمى .. أنا راضية بأن ابقي على ذمته بأي حال طوال ما بقي من حياتي .. لكن فاديه من أعلنت بأني أستطيع الاحتفاظ به لأنها كانت لا تريده عندما تريده سوف يتخلص مني بسرعة القصوى ليرضيها .. فقررت أن اطلب منه أن يدع حرية اختيار وقت الطلاق لي لأؤجله لأطول مدى ممكن .. لعل و عسى أن يعود لي

عندما أخبرت "أم ياسر " عن مشواري الصباحي السابق مع ياسر علقت بجملة بسيطة بلهجتها الحجازية : البس يحب خناقه يا زينه

و فعلا "القط يحب خناقه " و أنا أحب ياسر
كنت خرجت من غرفة ياسر ‏.. عندما وجدت ولدي "راكان" يتحدث في مكالمة تلفونية بصوت عالي .. لم أقاطعه كنت على وشك المرور عندما طرقت مساعي كلماته : عم سامي قبل شوي كلمني واحد من الشباب ... عمي ياسر صار عليه حادث .. متأكد عرف لوحات سيارة عمي ياسر .. يقول ‏.. عمي ياسر توفى ..

صرخت بأعلى صوتي .. سقط قلبي .. نحت باكية و أنا أمسك بمقدمة ثوب ولدي

في خلال دقائق كانت ‏"أم ياسر " تقف في وسط الصراخ .. و قد تغير وجهها فجأة و هي تهمس بألم : أشبكم !!.. أش الهرجه ؟؟

صرخت باكية زينة : يقولون ياسر مات

كانت على استعداد أن تقبل طلاقه لها ..
أن يكون سعيد و هو بعيد عنها ..
يكفيها فتات ما جنته بسنوات السابقة من لطف أو حنان لتصبر طوال الأيام القادمة ..
لكن أن يموت .. لا .. لا .. أتمنى أن أموت بدلا منه
"أقسمت لو كان حيا أن تبتعد عن طريقة و أعيش حياتي على ذكراه .. لكن أريده حيا ..
يا رب يا رب .. ليس للحياة من بعده معنى ...




• °.×.°•°.×.°.×.°•°.×.°.×.°•°.× .°.×.°•°‏.×.°•°.×.°

‎نــهـــــايــــة البــــــــارت

العاقـــل يشك و الجاهـــل يستيقن

آگتب مآ يقوله آلنآس ضدگ في "آورآق "
وضعهآ تحت قدميگ ..!!
فگلمآ " زـآدت " آلآورآق
آرتفعت آنت آلى آعلى ,,,,




جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-06-11, 04:35 PM   #449

واثقة الخطى

نجم روايتي وكاتبة ومحرر لغوي في قلوب أحلام وقاصة في قلوب أحلام القصيرة

alkap ~
 
الصورة الرمزية واثقة الخطى

? العضوٌ??? » 1327
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 10,003
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » واثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond reputeواثقة الخطى has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
افتراضي

لالا بدي اعرف مين مات مناف ولا ياسر يارب ولا احد بجد حيسير الرواية محزنة

واثقة الخطى غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 21-06-11, 04:42 PM   #450

jeT'aime

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية jeT'aime

? العضوٌ??? » 129882
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,464
?  نُقآطِيْ » jeT'aime has a reputation beyond reputejeT'aime has a reputation beyond reputejeT'aime has a reputation beyond reputejeT'aime has a reputation beyond reputejeT'aime has a reputation beyond reputejeT'aime has a reputation beyond reputejeT'aime has a reputation beyond reputejeT'aime has a reputation beyond reputejeT'aime has a reputation beyond reputejeT'aime has a reputation beyond reputejeT'aime has a reputation beyond repute
افتراضي

لالالالالالالالالالالالال الالالالالا يالهوى غطونى وضوتوا عليه انا بقى اعمل ايه
انا عندى امتحان بكره اركز فى الامتحان والا ادنى افكر فى اللى يحصل واااااااااااااااااااااااا ع
انا حاسه والله اعلم ده مخطط عامله ياسر ومناف عشان كل واحد زوجته ترجعله وكمان طارق يسامحه
مش عارفه مش متقبله فكره موتهم
طب جرح الذات المولفه مقلتشى هتنزل البارت الجديد امتى


jeT'aime غير متواجد حالياً  
التوقيع

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
فادية وياسر وصراع لاينتهي :) ابداااع يافضاء

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:11 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.