10-03-11, 03:42 PM | #31 | |||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام
| مرحبه بناااات ..الفصل الثاني جاهز استمتعوا بقرآته وماتحرموني من ردودكم الفصل الثاني ( ليست من صنفه ) تمتم براد :" ياإلهي ..إن هذا لايصدق " فابتسمت هي بوجه شاحب :" حسنا ..إن الأمر لا يصدق فعلا ..أو يمكننا أن نعتبر الأمر ضربا من ضروب الحظ " أن يكون براد فاريل مالك الشقة , هو السبب في وقوعها بالبركة وأنقاذها بعد ذلك ليقدم لها العون هو أمر لم تكن تتوقعه ..أمن المعقول إن يتحسن حظها في الحياة بسهولة ؟!. إلا إن الأمر لم يكن كما تمنت إذ صاح براد في وجهها بحدة مفاجئة :" أي حظ تقوليه ؟؟..لقد أردت ..تبا" وتبعها سلسلة من الشتائم التي جعلتها تجفل بعدم تصديق .ابتعد عنها ليتجه نحو الكنبة ويبعد كومة الجرائد بحركات حانقة فظهر أسفلها هاتف أبيض اللون , سحبه بعنف ورفع السماعة ليجري أتصالا بكل عصبية ..وبعد ثواني سمعته يقول بسخط " معك براد , كيف لك أن ..تسألني عن أحوالي ؟" ونظر إلى تالا بغضب ثم عاد يكمل :" حاليا تنظرني مصيبة ..أتذكر حديثنا السابق؟ لقد أخبرتك بكل وضوح إني لا أريد مشاكل " . الويل له ..ثار الغضب في داخلها , إنه يسميها بالمصيبة ويدعي إنها ستسبب المشاكل ..التقطت تالا أنفاسها بحدة من يظن نفسه ؟ سمعته يقول بذات النبرة الغاضبة الحانقة :" تبا مورغان , أنت لم تخبرني إنها أمرأة ..وماذا في ذلك ؟؟ لقد حذفت حرفا من أسمها , لقد ظننت إن تال برستون هو رجل بحق الجحيم ..لم اسمع ؟! ..ماذا تقول ؟أنت الذي أخفيت عني أمرا مهم كذلك ..تبا " وألقى عليها نظرة عاصفة وأكمل :" أنت لم توقع العقد معها أليس كذلك ؟" فلم تستطع تالا تحمل كلامه الجارح فأنفجرت تقول وهي تتقدم نحوه :" لا بل وقعته معه ..ودفعت .." . فأبعد سماعة الهاتف ورد مقاطعا إياها بصفاقة " أصمتي بحق الجحيم " . وبذلك جعلها تفور غضبا , لم تفهم سبب كلامه الجاف ..لم تفهم كل هذا الغضب , وماذا إن كانت أمرأة ؟ هذا المعتوه صاحب القلب الأجرد ..أتراه يملك تعصبا ضد النساء؟. تابع يتكلم مع المحامي متجاهلا وجودها ..ويبدو إن المحامي أكد له أمر توقيعها لعقد الايجار وبأنها دفعت لشهرين مقدما إذ تجهم وجه وغارت عيناه بحقد بالغ وأخذ ينظر لها وكأنها أجرمت بحقه وحينما رد على المحامي قدحت عيناه بالشر:" مورغان وافيني إلى منزلي في الحال ..إن العقد يجب أن يلغى بأ.." ماذا يقول ؟..إنها لم تصدق حسن حظها بحصولها على شقة وبسعر مناسب فكيف له ببساطة أن يلغي العقد ؟مالذي أجرمت به بحق السماء ؟..تقدمت نحوه بكل جرأة وأنهت الأتصال بضغطها على زر الأنهاء ووضعت يدها متخصره فرد على عملها الطائش ببرود جارح :" كنت على وشك فعل ذلك ". ردت عليه ببرود مماثل :" هل لك أن تفهمني ماهي المشكلة ؟..إن كنت أمرأة او رجل او حتى من سكان المريخ , وماشأنك انت ..قد تكون الشقة ملكك فماذا يضرك من تأجيري لها ؟ لقد رأيت الأعلان في الصفحية واقدمت على .." قاطعها غاضبا وهو يقوم من مكانه " اللعنة ..من قال لك إنها شقة ؟ هل هو مورغان اللعين ؟؟ إنها مجرد غرفتين " فقالت وهي تحاول تهدئته :" والغرفتان معا تسميان بالشقة ..ماذا في ذلك ؟ ثم إنك لم تحدد جنسية المؤجر ..أنت فقط .." فقاطعها مجددا بصوت متبرم قاتل :" أنا أعرف ماكتبت , ولكن لم أدرك مقدار غباء المحامي اللعين ..لقد أوضحت له بشكل قاطع بأني لا أريد أمرأة " وأبتعد عنها فصاحت من خلفه :" أنت متعصب ضد النساء , هذه هي مشكلتك العظيمة أليس كذلك ؟..لازلت تعيش في العصور المظلمة متصورا إن المرأة هي قمة التخلف" فاستدار براد نحوها ورد عليه بلهجة متوحشة :" هل تتهميني بالتخلف ؟ ! كان ينقصني ذلك ..تشتميني في منزلي ؟ ولك عين في ذلك " . اقتربت منه خطوة وقد أدركت إن كلامها الأستفزازي كان في غير محله , لابد وإنه سيطردها من منزله وبأحتمال وارد أن تخرج دون ملابسها حتى !.فهدئت نفسها وقالت بلهجة مسترضية :" حسنا , أنا أعتذر , دعنا نتفاهم فقط " لكنه رد عليها بذات الغضب " أنا لن اتفاهم معك ..لقد كانت شروطي واضحة يا آنسة " ورفع اصبعه مؤكدا بحزم . فقالت تالا بعناد :" حسنا ولكن هذا يعني بأني تعرضت للخداع أيضا , فأنا لم يكن لي علما بالشروط ..فكل الذي حصلته من محاميك هو عنوان الشقة .." فقاطعها بشماته :" وهذه خطوة غبية آنسة بريستون ..فأنت على مايبدو تقفزين بما يحلو لك دون تحمل العواقب ".ونظر إليها بشكل جعلها وكأنها تبدو فتاة رخيصة . هذا كثير عليها ..شهقت تالا غير مصدقة , إنه يطعن شرفها !!..وهذه المرة لم تتردد في فعلها , حملت وسادة الكنبة القريبة من يدها وقذفتها عليه ..فأصابت رأسه مباشرة ..وحينما وقعت الوسادة على الارض رمقها براد بنظرة شيطانية وكأنه لا يصدق مافعلته لتوها.وتمتم :" يا الهي , إنك همجية أيضا ..كيف يمكنني أن أعيش معك ؟" فصاحت محذرة :" أعتذر أولا عما قلت ..و..ماذا تقول ؟" سكتت مجفلة بعد ان استوعبت جملته الأخيرة تابعت تثرثر وكأنها تتحدث بغير لغة :" أنا لن أعيش معك بحق الجحيم .." رفع براد الوسادة وأعادها إلى مكانها على الكنبة ورد عليها بسخرية :" دعيني اوضح لك أمرا آنسة برستون ..الشقة الموعودة بها ماهي إلا غرفتين في الطابق العلوي من هذا المنزل ..فالعنوان المدون في الورقة هو عنوان منزلي ..ولذا من حقي بعد كل شيء أن احدد هوية المستأجر , فأنا طلبت رجلا لأن العيش مع النساء يجعلني أختنق حتى الموت ..فمابالي بفتاة مثلك ؟" أهتزت تالا لكلماته المتتالية ..حاولت أن تستوعب حقا إن مايقوله هو الصدق بعينه ..إنها أجرت الطابق ..العلوي ..إن المحامي تلاعب بها هي أيضا ..وإن براد الأجرد القلب لا يعتبرها صنفا محببا من النساء , تمتمت بوجه شاحب :" هذا جنون " فقال يوافقها للمرة الأولى :" نعم ..هذا الجنون بعينه " في الوقت ذاته صدر صوتا في الطابق العلوي , ذات الصوت الذي سمعته تالا قبل وقت قصير , شيء تحطم ووقع ..أم أتراه شخص ما ؟؟ رفعت بصرها لبراد جفلة وقد تذكرت في الحال :" والدك ..أنت أخبرتني إن والدك فوق " لم يجبها بل أتجه نحو السلم وصاح بصوت عالي حانق :" برندا ؟؟ أهتمي بوالدي وأتركي تقليم اظافرك بحق الجحيم " صاحت تالا بعدم تصديق :" وبرندا ايضا ؟؟أي جنون هذا ؟ إن محاميك لهو لصا محترف , وربما اشتركت أنت معه ..هذه لعبة أحتيال بين الطرفين , لقد دفعت لشهرين متتاليين ..قد يكون محاميك الغبي في طريقه إلى المكسيك الآن " شعرت بأنها سيغمى عليها ..لقد احتال عليها المحامي , جلست على الكنبة وهي تفكر بأن الغلطة غلطتها ..كان عليها أن ترى المكان قبل أن توقع العقد , ألم تتوقف عن ارتكاب الحماقات في حياتها ؟..عرفت بأنه عاد ليراقبها , لم تشأ أن تظهر بموضع سخيف يثير الرثاء أنتصبت بقامتها وقالت دون تفكير :" سأتصل بالشرطة " وجهت له كلامها بحدة بالغة , لم يعبأ براد بغضبها فرد عليها متثاقلا :" سيكون موقفك ضعيف يا عزيزتي " . لم تستطع تالا الجلوس وهي تواجهه , أرادت أن تقف كي تعوض عن قامته الطويلة المطلة فردت من بين أسنانها :" أنا أريد مالي كاملا " لقد قامت بدفع كل المال المتبقي لديها ..أصبحت مفلسة بمعنى الكلمة , حاولت أن لا تفكر بمساوئ الحياة التي تعيشها فحدثت نفسها أن تكون قوية وصلبة أمامه , يجب أن يعيدو لها حقها . جلس براد على مسند الكنبة بحركة كسولة وراقبها بعينين غامضتين :" عليك أن تناقشي الموضوع مع المحامي " شعرت بأن يستهزأ بغضبها ..ثارت ثائرتها واقتربت منه لتقول منفجرة :" إن محاميك لصا ..لقد هرب بأموالي " قالتها وكأن المبلغ المستحق يساوي الملايين !. لم يستهزأ هذه المرة بل رد عليها بنفاذ صبر :" هل لك أن تتوقفي عن ترديد التفاهات ..إن مورغان ليس لصا , ولم يهرب بأموالك , كل الذي حصل هو سوء تفاهم وسيحل بمجرد حضوره إلى منزلي " ثم اضاف بجدية بالغة :" اهدئي آنسة برستون , ستعود لك نقودك بالكامل , ويمكنك أن تعودي إلى منزلك بعد ذلك " لم تهدئها كلماته , بل زادتها غيظا :" أنا لا أملك منزلا ..ليس لي مكانا حتى أبيت به الليلة , لقد وعدني محاميك بشقة نظيفة ومرتبة وفي حي سكني راقي ..لم يخبرني بالمجاري الطافحة , لم يخبرني بأني أجرت غرفتين لاغير, ولم يخبرني حتما بأني سأشارك رجلا في السكن ..أنى لي أن أعرف إني سأشاركك أنت في منزلك العظيم ومع برندا الكسولة؟؟..أتعلم شيئا..؟؟" أخذت انفاسها لتكمل بعدها وهي ترفع أصبعها حازمة :" عليك أن توفر لي الشقة التي وعدت بها صباح اليوم ..أنا لن ابات في الشارع " فضاقت عيناه ورد عليها ببرود :" يمكنك أن تؤجري غرفة في فندق " . اصبحت أمامه في تلك اللحظة شعرت بأنها تود أن تضربه بكلتا يديها إلا إنها أكتفت بالصياح بوجهه :" لن افعل ذلك وحق الجحيم ..يكفيني إني عشت في الفندق لثلاثة اشهر متتالية ..أنا لن ارتكب تلك الغلطة مجددا , فلدي عمل ومسؤليات وفي الوقت نفسه أريد شيئا من الراحة النفسية , العيش في الفنادق لا يوفر لي هذا الشيء " رد براد عليها هازئا :" هذا جميل ..تريدين زجي في مشاكلك الأجتماعية , وحتى ولو كنت أنت المؤجر فأنا لم أكن أعطي الغرفتين إلا حين رحيل والدي من المنزل وهذا سيكون بعد يومين ". ابتعدت تالا عنه ..لقد اصبح الأمر حقيقيا إذن , ستنام في الشارع هذه الليلة ..لامال تملكه ..لا سقف يأويها ..أخذت تفرك جبينها وتمتمت وهي تتأوه :" آه يا الهي ..مالذي جعلني اتورط في هذه المشكلة ..إني ساقدم شكوى ضد محاميك ..ليس لي حل آخر " وحتى هذا الأمر كاد يدفعها للبكاء ..ليست قوية ...تالا تعرف بحالتها النفسية مؤخرا , فكل الأبواب ستغلق في وجهها ..لقد تعبت كثيرا على مر السنين , وفكرة أن تبدأ من الصفر جعلتها ترتجف بأسى . لم تنتبه لنظرات براد والتي استكانت فجأة فشعرت بصدمة حينما سمعته يقول وكأنه يتنهد :" أهدئي آنسة برستون ..أنا لا أظن إن مورغان قد خدعك , هناك سوء تفاهم كما قلت لك ..قد يتصف مورغان بالغباء ولكنه محامي جيد , على كل حال تعالي معي للمطبخ , سأصنع قهوة لكلينا ونفكر سوية " يالى رقته وكرمه المؤثر على النفس فكرت تالا بتهكم , لقد غير موقفه الآن معها ..أتراه يحاول النفاذ بجلده كي لا تقدم شكوى ضده هو الآخر ؟؟ولكن لا بأس بكوب القهوة فهي تحتاج لشيء يجعلها متنبهه , لأنه إذا كان مخطئا وإن مورغان سرق أموالها فهذا يعني إنها ستقع في مشكلة حقا , الشيء الوحيد الذي تمتلكه حاليا هي بطاقة ائتمانها ولكنها تعلم إنها لن تأتي بفائدة لها فالفندق يدينها بعض الأموال والتي قررت أن تسددها اليوم بعد انتقالها للشقة , أنى لها أن تعرف بسوء التفاهم الذي حصل ؟. " كيف ترغبينها؟" صحت من شرودها على صوته , رفعت بصرها نحوه لتسأله متلعثمة:" ماذا؟.. ماهي ؟" رد بنفاذ صبر :" القهوة ..قهوتك ؟" ردت عليه ساهمة :" أوه ..نعم أريدها مع الحليب من فضلك " . اشار إليها لتجلس عند طاولة المطبخ فجلست بتردد وراقبته وهو يصنع القهوة ثم سمعته يسألها :" ماذا تعملين على اية حال ؟..لقد ظننت عندما رأيتك إنك مجرد سائحة " . لم تعرف لماذا ضايقتها نبرة الملل البادية على صوته وكأنه لن يهتم إن ردت عليه أم لا , ضيقها دفعها لتسأله متحدية :" لديك مخيلة واسعة سيد فاريل , فيمكنك أن تمدني بتصوراتك عن وظيفتي في الحياة ". التفت ليواجهها وسألها رافعا حاجبه :" أتريدين أن أحزر ؟" هذا جيد .أخفت تالا ابتسامة ساحقة , لن يدير لها ظهره بعد أن أثارت أهتمامه فردت عليه بتحدي :" إذا أستطعت " قال لها بشبح ابتسامة :" حدسي يقول بأنك عارضة أزياء.. " فظيعة ..أراد ان يقولها ولكنه أحتفظ بها لنفسه. اطلقت ضحكة عالية جعلته يحملق بوجهها مأخوذا ..إنها تبدو جميلة حينما تضحك فقط , لم تجذبه حينما تعبس أو تشتم , راقبها بحدة وهي تتكأ على الطاولة واضعة يدها تحت ذقنها وترد عليه ساخرة :" عظيم ..وعارضة الأزياء هذه تجازف بقفزة فوق بركة من مياه المجاري الطافحة ؟!" لوى براد شفتيه بأبتسامة واهية ..إنها قوية , شعر بذلك..أمن الممكن أن تكون ندا له ؟؟ رد عليها :" حسنا ..انا مخطئ ولكني كنت محقا في إنك ستأخذين الجانب المضحك من وقوعك " . عبق المطبخ برائحة القهوة الزكية فحضر لها قهوتها ثم سكب لنفسه كوبا وقدم لها كوبها .سحب الكرسي المقابل وفرد رجليه الطويلتين تحت الطاولة ليقول دون تفكير :" حسنا ..أنت اذن مساعدة في متجر" . رفعت تالا كوب القهوة إلى فمها وأخذت ترتشف بحذر كونها كانت ساخنة للغاية ثم قالت ترد عليه هازئة :" مضحك جدا ..كنت لأرمي القهوة فوق رأسك ..هل مظهري يوحي بأني مساعدة في متجر ..أنا فنانة يا أحمق " . كاد يغص بالقهوة..فنانة ؟!! لابد وإنها تمزح . سألها مصدوما :" أتعنين إنك ممثلة ؟" فصاحت به :" ممثلة ماذا ؟.. أنا رسامة " . لو قالت له إنها شحاذة لما كانت صدمته كبيرة ..إذ إنه حملق بوجهها للحظات ثم خفض بصرها ليحملق بيدها التي تمسك بكوب القهوة فأدركت بماذا يفكر ..إنه لا يتخيلها رسامة ..كان ظنها بمحله إذ قال يسألها مرتابا :" أتعنين إنك محترفة في الرسم ؟" ردت عليه بلهجة بطيئة :" لقد أقمت معرضين خلال سنة ونصف وأنا في صدد المعرض الثالث ..وأعتقد إن هذا يسمى احترافا " أنهت جملتها بحزم . ولكنه عاد يسألها متشككا :" وهل لديك مرسم خاص بك ؟". هبط كتفي تالا بأحباط , وضعت الكوب من يدها على الطاولة بهدوء وقالت :" لسوء الحظ ..أنا دوما سيئة الحظ , ولأوضح أكثر فأن مرسمي تعرض لحريق منذ شهر تقريبا ". اتسعت عيناه الجميلتان وهو يسألها :" ولوحاتك؟..اصبحن..". تنهدت قائلة :" رماد ..كن ثلاث لوحات لحسن الحظ..ولكن أغراضي وكل أدواتي ذهبن ..يمكنك القول بأن مدخراتي أيضا ..فأنا اشتريت أدوات جديدة وفي الوقت الحالي يتم ترميم مرسمي ..لهذا فأن سكني في الفندق أصبح مستحيلا , ..أنت تعرف الفنادق و..هل أنا أثرثر حاليا ؟". أتكأ على الكرسي ورمقها بنظرة ماكرة وقال :" لهذا أنا أختنق من العيش مع النساء ..لقد سألتك سؤالا بسيطا وإذا بك تدخليني في حياتك المأساوية". رفعت القهوة لترتشف منها ..كانت القهوة لذيذة , ورغم ذلك قررت أن لا تفوت له فرصة ليذلها فردت عليه :" ها أنا أقولها مرة ثانية ..أنت صريح للغاية ". رد عليها وعيناه تلمعان :" أنا لا أحب أن أجامل .." ثم تحول كلامه إلى الجدية :" حسنا أفهم من كلامك إنك تبحثين عن الشقة المثالية ..أنا آسف لأني خيبت آمالك العظيمة ..ولكن شروطي لا تزال على حالها.." قالها ببرود. لقد ظن إنها تستعطفه بمسألة مرسمها المحروق ومدخراتها القليلة ..لقد عادا للعداء إذن ..ردت عليه :" أنا لن أتوسل بك ..ولكن في حالة عدم حضور محاميك سأجلس على قلبك الأجرد حتى تعثر لي على شقة مناسبة " قام من مكانه ليغسل الكوب الفارغ وأخذ يقول رادا على كلامها :" أنا لست الملوم ..وبعد كل شيء ..لماذا هذا التشاؤم ؟أنت رسامة ولابد وإن مستقبلك ملوء بطموحات وأهداف تحققينها ..قد تصبحين بيكاسو ذات يوم ". نظرت إلى ظهره بتشكك ثم حملت كوب قهوتها هي الأخرى ووقفت إلى جانبه لتغسل الكوب بنفسها :" أتعرف إنك تشبه وكيل أعمالي بقولك هذا ..إن ديزموند يتعاطف مع حالتي التشاؤمية ويحاول أن يخرجني منها ولكن الحظ التعيس حينما يلتصق بك ..لن تجد مفر منه حتى يقودك للأنتحار ". ضحك وهو يرد عليها :" إنك رائعة في تقديم حكمة اليوم ". فابتسمت رغما عنها وردت عليه :" أضحك ايها العبقري ..ولكني كافحت طوال حياتي لأصل إلى هذا اليوم ببسالة ..ليس إلى مياة المجاري بالطبع .." . اهتز جسده القريب منها بالضحك فشعرت بالضيق من قربهما لبعض ..لقد نست إنها لاترتدي سوى المنشفة ..ابتعدت جزئيا عنه وهي تقول بتبرم :" توقف عن الضحك وإلا سأشكوك لوالدك " . شعرت تالا إنها اخطأت بقولها ..بطريقة أو بأخرى ..أختفت الأبتسامة من وجهه ولكن فضولها بشأن والده جعلها تستفسر غير مهتمة بالعواقب :" بالمناسبة ..أنت لم تصعد وتطمئن عليه ..قد تكون برندا لاتزال تقلم أظافرها.." . ضاقت عيناه بحدة وحينما تكلم خرج صوته غامضا :" إنها ممرضة فاشلة ..ولكن اهتمامها به سيكون كافيا " . هل والده مريض ؟..شعرت تالا بالضيق ..لماذا يبدو غير مهتم بصحة والده ؟؟ لم تتوقف عن حماقتها في الاستفسار عن الموضوع أكثر :" حينما قلت لي إنه سيرحل من المنزل بعد يومين ..كنت تقصد إلى أين ؟" هذه المرة أحترقت عيناه بلهيب أحمر :" لماذا تسألين ؟" قبل أن تجيب تابع يقول بقسوة :" مجرد فضول ..اليس كذلك؟..ولكني لست معتادا على ارضاء فضول النساء ". رفعت يدها متنازلة لتقول له :" كان مجرد سؤال ..يحق لك أن لا تجيب عليه" وتحركت لتخرج من المطبخ ولكن صوته أوقفها ..بدا حادا قاسيا على مسامعها :" إلى دار المسنين .." التفتت نحوه لترى نظرته الصلبة وشعرت في الحال وكأنها تفهمه.. لم يكن يحب والده ..كان ذلك واضحا عليه . وحينما تابع يقول ..بدا صوته فارغا :" هناك سيجد الرعاية الأفضل " . ردت عليه بحذر :" سيتخلص من برندا على الأقل ". ارتسمت ابتسامة ساخرة على وجهه وقال :" ومني أنا أيضا " التقت نظراتهما فشعرت تالا بالتوتر ..كيف يمكن لنظراته أن تخترق روحها ؟ هناك شيء ما يحصل ..هناك مشاعر غريبة تجتاحها .قبل ساعة لم تكن تعرف من هو براد فاريل وها هي الآن تشعر وكأن روحها تتصل به .أهتز قلبها في الحال. جفلت من صوت جرس الباب وقفزت من مكانها حينما سمعت براد يقول :" لابد وإنه مورغان " حينما مر من جانبها أوقفته وهي تشعر بالهلع ..نظر إليها متسائلا فقالت له بعجل :" أنت حقا لا تريد فتح الباب وأنا هكذا ..ماذا سيقول المحامي وهو يراني مرتدية منشفتك؟" مسحها بنظراته من أعلاها حتى اسفلها ..أشعرتها نظراته بالحرج فسمعته يقول ببرود :" إن مورغان متزوج" صاحت به :" يالى الحل المثالي ..وماشأني إن كان متزوجا ..أنا..عليك أن تفهم أنا أحافظ على سمعتي جيدا ..ومحاميك لا يبعث الراحة إلى النفس ..سيفكر بأنني..إننا ..أوه أنت تفهم مأ اعني.." استمر جرس الباب يرن ولكن براد توقف في منتصف غرفة الجلوس وعقد ذراعيه حول صدره ليقول بتفكير :" أنت تقصدين إن مورغان سيظن إننا كنا سريعين للغاية في أقامة علاقة غرامية بعد ساعة من تعارفنا؟" أحمر وجهها :" هي ..لاداعي أن تكون صريحا لهذه الدرجة " رد عليها ببرود وحزم :" ولاداعي أن تكون مخيلتك رومانسية بحتة ..سأخبره بكل وضوح بأنك لست من صنفي " صاحت به من جديد :" بل أخبره بحادثتي المريعة يا غبي ..وسقوطي في المجاري ..أتعلم ..أدخله أنت وسأخبره الذي حصل بنفسي" . رد بدون اهتمام :" كما تشائين " . وتركها ليفتح الباب بينما أخذت تعدل شعرها بعصبية بالغة , وأخذت تدعو ان تسير الأمور على مايرام, أثناء ذلك سمعت صوت رجل غريب يقول بمرح :" مرحبا يا أبن خالتي ..لقد جئت ألبي النداء " تجمدت تالا في مكانها ..هل المحامي يكون أبن خالته؟..الآن عرفت لماذا بدا واثقا من إن المحامي لم يهرب بمالها ..ولكن مهلا..لم يكن المحامي الذي قابلته صباح اليوم يبدو مرحا وأكثر شبابا ..لقد بدا لها إنه لايعرف الابتسام ..لابد وإنها توهمت ..لم يكن القادم هو المحامي ..لم يكن بالتأكيد , فالرجل الذي أصبح امامها كان بعيدا عن المحامي الجلف الطباع الذي قابلته. كان شابا في أوائل الثلاثين من عمره ..طويل اسمر ذو عينين ذهبيتين لامعتين وشعر خليط باللون الذهبي المحمر ..كان وسيما ..رائع النظر جعل أنفاسها تعلق في المنتصف , كان يرتدي سترة من الكتان بلون عينيه غطت جسده ذو العضلات المليئة ..كتمت تالا شهقتها أثناء تطلعه الجريء نحوها ..بدت عليه الدهشة أولا ثم راقب أحمرار وجهها من أسفل عنقها حتى وجنتيها , لتلتقي بعدها بعينيها , لم تكن تالا تحب نظرات الرجال لها عموما . إلا إن في عيني هذا الرجل قرأت الأعجاب ..الأستمتاع بالمظهر الأنثوي الذي يراه ماثلا أمامه وقرأت أيضا اللهفة في التطلع بملامح وجهها بشكل جعلها تشعر وكأنها فتاة جميلة المظهر لها جاذبية كبيرة. تمنت تالا لو يتوقف المشهد قليلا ..لكي تحفظ تلك التعابير على وجهه وتخطها بالرسم في مخيلتها ..سيكون موضوعا رائعا للوحتها, لقد رغبت في تلك اللحظة أن ترسمه بالفعل. إلا إن المشهد تحرك بوقوف براد خلف الرجل , وجعل الصورة تتشوش في الحال , بدا الشبه واضحا بين الرجلين ولكن براد فاريل كان نحيل وأطول من ابن خالته , ورغم ذلك فقد امتاز بوسامة ذهبية , تكفيها فقط نظرة عينيه اللامعة الذكاء وبشرة وجهه الشبة حليقة ..كان براد وسيما , ولكنه لم يخطف أنفاسها كما فعل ابن خالته . شعر براد بالنظرات المتبادلة بين أبن خالته وبين تالا برستون فافترت شفتاه عن ابتسامة هازئة وقال يعلق :" أتراني أتخيل وجود انجذاب من النظرة الأولى ؟" كانت عيناه ترمقان تالا بسخرية شديدة . تقدم ابن خالته إلى الأمام وكأنه مسحور بجمال تالا وقال يرد عليه بصوت أجش :" يمكنك أن تقول إنه حب من النظرة الأولى ..أين وجدت الجمال هذا كله ؟" أحمر وجه تالا لكلماته وتوقفت في مكانها جامدة ..شعرت بأنها بحاجة للهروب , من نظرة الرجل التي تشع جاذبية ومن نظرات براد فاريل الساخرة . سمعته يقول بتهكم وهو يتحرك ليقف قرب ابن خالته :" بصراحة ..لقد قررت هي أخبار القادم بما حصل ..ولكن بما إنها مسحورة بالنظر إليك فسأتولى الأجابة دون شرح التفاصيل ..وجدتها في مياه المجاري الطافحة " . وضع ابن خالته يده على قلبه بحركة دراماتيكيه ورد عليه وهو لايبعد نظره عن تالا:" إذن سأكون شاكرا لكل مياه المجاري الطافحة في العالم .." أقترب منها تلك اللحظة وأكمل معرفا عن نفسه:" أنا دييغو سان مارتينز ..أنا أكون أبن خالته " ومد يده عنوه ليصافح يدها فوجدت نفسها ترد بحذر :" تالا بريستون " . فات الأوان لتسحب يدها لأنه رفعها ليقبلها بطريقة شاعرية جعلتها تتأكد من إنه مغازل عظيم وسمعته يقول :" لطالما تمنيت الوقوع في غرام ايطالية " ضحكت رغما عنها وردت بعذوبة :" أنا في الحقيقة يونانية ". من طرف عينها رأت نظرات براد فاريل تضيق بحدة , لابد وإنه لم يعجب بعدم تصحيح ظنه بكونها ايطالية . " لي الشرف بذلك " . قال دييغو وهو يترك يدها بلباقة .لم تكن تالا متعودة أن يعاملها الآخرين برفق وكأنها زجاج سهل الكسر ..لأنها كانت بعيدة عن ذلك . شيء في عيني دييغو جذبها إليه إذ إنه عبس فجأة وبانت الحيرة عليه ليتلفت بعدها لأبن خالته ويقول :" مهلا لحظة ..إنها ليست من صنفك " وكأنه أكتشف الحقيقة المرة لتوه !!. ابتسم براد وتلونت عيناه بمكر شديد رد عليه :" أنا أحاول أقناعها بهذا الشيء منذ الصباح ولكن أنت تعرف..النساء!.." وتأوه يائسا فتمنت تالا لو تلكمه على فكه ..فبدل أن يخبر ابن خالته عن قصة المجاري ..راح يبين له بأنهما على علاقة ..خاصة والدليل هو منشفة براد الملتفة بها هي. علمتها الساعة التي قضتها معه بأن لاتجعله ينتصر عليها , كتمت غيظها والتفتت لدييغو تقول بعذوبة ساخرة :" إن ابن خالتك لجوج أكثر الأحيان ..لدرجة بت أظن إني أعجبه حقا " رد عليها براد :" هاهاها ..مضحك جدا ..إنه يعرف جيدا بأني احب الشقراوات الفياضات دفئا وأنوثة ..لا تبتأسي لكلامي ولكنك في الحقيقة مرشحة ضعيفة في نيل اعجابي " وجلس على الكنبة بكل كسل . تولى ابن خالته الرد على جملته الوقحة :" أنا أرى إنها لا تبادلك الأعجاب ياعزيزي براد ..لابد وإنها تعرف شيئا عن قلمك اللاذع في شارع الصحافة " . ضحك براد ورد عليه " أتظن إن هذا سيحد النساء عن ملاحقتي ..كلا يا دييغو أنا أقدمها لك خالصة ". شعرت تالا بالحنق يتولاها , إنهما يتحدثان عنها وكأنها سلعة متداولة , تمنت تلك اللحظة لو تغادر المنزل دون رجعة ولكن في الوقت نفسه تمنت لو تتوانى لها الفرصة لتكسر انف براد المغرور . عاد دييغو ينظر إليها وقال مبتسما بتفهم :" دعينا من ابن خالتي القاسي ..واخبريني عن قصتك مع المجاري الطافحة " لوت تالا شفتيها وقالت بهدوء :" حسنا ..لم يعد أمرا هاما , ولكني تعرضت لحادث بسيط جعلني انزلق في المياة الطافحة في الخارج " من خلف دييغو خرج صوت براد متفاخرا :" أخبريه عن موقفي البطولي ايضا " ابتسمت تالا له بخفة مصطنعة ثم عادت تقول لدييغو :" كما يقول هو ..انقذني في الحال ..فقد صدف وإن وقعت قرب منزله". رد عليها دييغو بابتسامة عريضة جذابة :" وكل هذا حدث في يوم قدومي لرؤية براد ؟..يالى الحظ الذي أملكه" عارضه ابن خالته في الحال بلهجة تصنعت الخوف :" أوه لا ..لاتتكلم عن الحظ السعيد امامها ..فهذا سيجعلها تشعر بتعاسة أكبر " . ظغطت تالا على أسنانها كي تمنع نفسها من الرد عليه بقوة ..لايزال يستهزء بها بمسألة الحظ السيء الذي تملكه .التفتت تقول لدييغو مكملة :" وهكذا استضافني في منزله ليقدم لي حماما بعد الكارثة التي ألمت بي " اتسعت ابتسامة دييغو :" هل هذا يعني إنك وقعت كليا تحت رحمة براد القاسي ؟.. أنا أعرفه فهو لم يتعلم أصول الضيافة قط " تذمر براد من خلف :" بالله عليك آنسة بريستون ألا تستطيعين أن تخبري ابن خالتي بأني راعيتك على أفضل مايجب ..حتى إني قدمت لها القهوة " . نظر دييغو بتشكك نحوه قبل أن يلتفت ليقول لتالا بتهكم :" وهذا أمرا غريبا بحد ذاته ..فأنا لم اسمع يوما ببراد وهو يحسن الضيافة لأمراة ..إلا إذا كنت على حق تالا بريستون ..لابد وإنك حركت قلب براد من مكانه بطريقة ما " . حان وقت الأنتقام أخذت تالا تضحك وردت عليه متجاهلة نظرات براد الحانقة :" أنا كان هذا رأيي ..ولكن أنت تعرف ..الرجال!" . ضحك دييغو مستمتعا والقى نظرة على براد المتجمد النظرات وقال عابثا :" رائع ..أحب الروح المقاتلة العالية ..استمري على ما أنت عليه وستوقعين ابن خالتي العظيم في شباكك كأمراة " . في تلك اللحظة تعالى جرس الباب فهبط قلب تالا هذه المرة ..لابد وإنه المحامي ..أختفت ابتسامتها بعد أن شعرت بأنها في موقف ضعيف . لم يكن لائقا أن تغيظه بتلك الكلمات .لابد وإنه سيتمسك الآن بشروطه أكثر , عرفت ذلك ما أن قام من مكانه وقد بانت القسوة عليه للحظة خلت , شعرت وكأن نظراته نيران تطلق نحو قلبها زداته بذلك كلماته :" لا تقف معها ضدي يا دييغو ..كنت كريما معها لأنني سبب وقوعها في البركة ولكني لن أكون أكثر كرما في مواضيع أخرى " توجه ليفتح الباب للمحامي ويدخله إلى الغرفة الجانبية ثم وقف عند الباب ليقول موجها حديثه لتالا :" والآن هلا حللنا موضوع الايجار بشكل يرضي الطرفين ". تحركت تالا من مكانها بقلب مثقل بالهموم , لقد كانت تعرف شيئا واحد ..وهي إنها ستنام الليلة في الشارع !. التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 10-03-11 الساعة 07:00 PM سبب آخر: تكبير الخط | |||||||||
10-03-11, 04:42 PM | #33 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الله عليكى ياقلبى ...تالا ...رااائعة برقتها وردودها المفحمة هههههههه .....براد الراجل دة شكلة حكايتة حكاية .........واكيد باباة لة يد فى القسوة بتاعتة ..وياخراشى على ابن خالتة العسل دة .........ابدعتى حبيبتى منتظرين الفصل القادم بشوق ...دمتى متألقة | |||||||
10-03-11, 06:56 PM | #37 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| مشكورة جلنار على البارت الرائع ... براد و تالا ... كر و فر مثل توم و جيرى >>> صحفى جلف و هى فنانة حساسة لا ترضى لأحد أن يدوس طرفها ... حضور المحامى لن يغير الوضع بل سيؤكد لهما أنهما ملتزمان بالعقد ... و لكن ما سبب جفاء براد على والده ؟؟؟ و حضور دييغو كان رائعاً ... أتوقع أن تالا ستطالب بأن ترسمه ... جلنار متابعاكى و شكراً لك | |||||
11-03-11, 12:59 AM | #38 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| .. اهلا عزيزتي جلنار روايه رائعه بطلتها السيئة الحظ تجذب القارئ بشكل غير طبيعي الا اذا كان مثل براد ولكن عندي حدس انه سيقع في شباكها ..او في احدى علب الالوان بالطبع اذا مكنها المحامي من البقاء في المنزل .. الود لقلبك | |||||
11-03-11, 02:04 AM | #40 | ||||||||
نجم روايتي وفراشة متألقة في عالم الأناقة والأزياء ومراسلة أخبار فنية ومشارك مميز وفعال بالقسم الطبي و عضوة مميزة في القسم التركي
| شكرا علي المجهود وبجد تالا صعبانة عليا اوي وبراد اكيد عنده سبب تانى انه يعاملها بلا مبالاه وقسوة غير انه مش معجب بيها وبجد حظها صعب جدا اية كمية الحظ السيئ دية وكمان هى عصبية جدا نارية اوى كأنها فى حرب معه وهو كمان الاثنين عملين زاى الديوك ههههههه واية ديغو القمر دة انا اللى اعجبت بيه مش تالا لوحدها ولا المحامى فظيع يا أما له غرض ورا الموضوع دة ومن متابعينك ومنتظرين جديدك بكل شوق | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|