25-03-11, 10:07 PM
| #111 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|   الفصل الخامس (5) ترقب جعله لاينام لايأكل لايذهب للعمل يومين والشك والألم يفتك به ..وكأن من يبعث بتلك الرسائل يعيش معها .. من يعلم عنها كل هذا .. وقت خروجها ودخولها ,, وأدق التفاصيل في حياتها .. خبيث ذلك الصوت الذي ينقل له ذلك الوصف .. يجعله لايستطيع السيطرة على أي شيء .. يبقى صامتا ,,ويثور عندما تصل له رسالة بعباره أخبث ..كم أصبح يستفزه صوت التنبيه بوصولها .. كما حدث عندما وصلته رسالة جواهر ..(غداً الثانية عشر كما وصوت وصل إحدى الرسائل النصية الجديدة أعاده لواقع كيف خرج غاضباً من حنان .. كشف القليل مما يقلقه سيجعلها تعذره وإن لم تعد تهمه ولا تؤثر فيه رسائلهم والحيل التي يستخدمها معه عصابات المهربين ..الذين ما أن يقع منه أحد يصيبهم الجنون .. كما يحدث الآن .. ولكن حديثهم الجاد عن أبنائه يقلقه .. لايتحدثون عنه كهدف وإنما الذين حوله .. بأرقام بلا اسماءتصله الرسائل والمكالمات .. التي بالتاكيد مراقبه .. أحد مرسليها تم القبض عليه بعدما طلب وجبة من مطعم من الهاتف الذي يرسل منه .. ذو ثمانية عشر عاماً .. لايعرف أصول لعبة الكبار .. ولم يلتزم بتعيماتهم ..و لايعلم أن من يبعث له برسائل تهديد (رجل أمن )... توقعه شخص ما لصاحِبه المروج خِلافُْ معه .. ///////////////////////////////////////////// أوراق متناثرة .. وظرف أبيض كان يحتضنها .. وعبارات لم تستطيع (حنان) أن تكمل قرائتها .. كانت رسائل نصية تصل لزوجها .. عن أدق التفاصيل عنها وعن أبنائها ..في عبارات مستفزة وأخرى تحمل تهديد له ولكل عائلته حتى والدته وإخوته ... التوقيع أدنى تلك الأوراق يفيد بإعتقال الفاعل ولكنه لاينهي الخطر .. فلم يقيد سبب بعث تلك الرسائل .. لا تنسى شجارهما قبل يومين عندما إعترضت على ذلك الجندي الذي يرسله ليصحب أبنائه للمدرسة ويقضي حاجة المنزل الضرورية , وكانت ترى في ذلك تعسفاً منه على ذو المراتب الصغيرة, ليقوموا بأمور الضباط الشخصية , وكان يصمت ويقول هذا من ضمن عمله , وكانت لاتصدقه , الآن تعلم جيدا أنهم فعلا يقومون بعملهم حمايتهم من خطر يحيط بهم .. جمعت تلك الأوراق .. وإنتظرت عودته الساعة تشير للثانية عشر ليلاً.. وكلما إتصلت به لايجب على إتصالاتها .. الأمر عاديا في ظروف غير هذه ..ولكن الان بعد كل ماعرفته لا تستطيع الصبر أكثر .. سمعت صوت الباب ..فإستقبلته بعين لم تشغلها الغيرة عن إدراك هموم أكبر من خسارة حبيبة.. كان دخوله الهاديء بعد ثورة الغضب تلك وسلامه بصوتٍ هامس .. جعلها تلاحظ مافعله به الهم تلك الأيام الماضية .. نادته (محمد .. أشار لها بيده لتفهم هي ما يريد .. إنه منهك لايريد أن يتحدث ... //////////////////////////// تراقب xxxxب الساعة دقائق ويأذن الفجر ..تجلس على سريرها وتقبض على هاتفها لم تمل من أحاديثه .. صلت ونامت تردد حالمة (ستُزهر بذرة الحب .. ..عندما إستيقظت ظهراً.. ابتسمت .. سبع سنوات ألا تكفي .. لتُبريء جراحها .. والألم المتوغل في روحها..تنسى من جرحها وأمضى حياته ..وهي تقف عند النهاية لم تبدأ بعد ..لم يعد محمد بالنسبة لها إلا ماضي مؤلم وتجده مخزي تخجل منه ..والذكرى تجعلها تغمض عينيها حسرة على مافرطت به .. صغيرة وغبية .. ونادمة على عنادها الطفولي .. سذاجتها عندما وهبته الجسد والروح..تتمنى أن تعود الأيام حتى لاتفرط فيما فرطت به أو أنها أكملت حياتها معه .. أكرهك بقدر ما أحببتك حُباً لو وزع على الملأ لأسكرهم..فلم تُجازي إخلاصي وحبي إلا بالشك.. سلمت لك قلبي كالطفل البرئ فمزقته بـ نظرة الشك رصاصتك القاتلة ..! إنتشلها من أفكارها أذان الظهر .. فلبست لباس الصلاة ..ودعت الله كثيراً ..أن يعوضها خيراً .. //////////////////////////////////////// بينما كان النسيان نعمة ..حرم منها من لا ينسى (محمد) الذي أرهقته رسائل التهديد وعادت له ذكرى منظر إرتجاف كفيها .. وهي تجلس جانبه بتوتر .. وتسأله بصوت مهزوز ( إلى أين محمد ؟؟ سألها متجاوزاً إزدحام السيارات من حوله وقد دخل لشارع فرعي تنهد بعمق قبل أن يسالها ( هل أخبرتِ أحد عن ما كان بيننا تلك الليلة .. يتذكر قوة قبضتها على ذراعه وهي تصرخ بجزع ( لا لم أخبر أحداًً صمت محاولاً أن يكون أكثر حكمة .. بينما هي تبكي ( محمد ماذا حدث ؟؟ مازالت تضغط على ساعده بتوسل وهسترية حتى أشفق عليها ( لم يحدث شي إهدئي .. سأخبرك ..لكن دعيني أقود .. سألته بإلحاح فصرخ بها غاضباً سحبت كفها من ساعده وضمت كفيها المرتجفة خوفاً من القادم .. في أحد الشوارع القريبة من الحي الذي تسكنه وقفت سيارته إلتفت لها ( جواهر ....أرجوكِ من أخبرتِ الأمر أخطر من معرفة أمك .. صرخت بجزع باكية ( لم أخبر أحداً ..لم أخبر أحداً .. فقد سيطرته فصرخ غضباً مرة اخرى ليخرج القليل من النار المتتأججة داخله ( كيف لم تخبري أحداً .. أنظري .. وبدأ يتحكم به الغضب بفتح الرسائل النصية على ما شهقت منه بخوف وهي تبكي ( من أرسلها لك .. من ؟؟ فرد بغضب ( أنا من يسأل وليس أنتِ ؟؟ ( أقسم لك يا محمد لم يعلم أحد بما حدث .. إنفجر من الغضب وهو يريها الرسالة تلو الأخرى تصف شكلها ولبسها وأحاديثها بين رفيقاتها.. سألها (بالله عليكِ من أين سيأتي بكل هذا..هاه !! أمسكت بيديه تنشد الأمان وهي ترتجف ( لا أدري محمد لا أدري .. سحب يديه بعنف ورمى برأسه على المقود يفكر وسؤال يلح عليه هل سؤالهم مجرد تخمين من هؤلاء حتى يثيروا جنونه .. ووصفهم لها نقله أحدا ما .. قطع عليه تفكيره صوتها المبحوح ( هل تصدقني .. صرخ بها ( لا .. لا أصدقك .. شهقت بضعف (تشك بي إذا ؟؟ هل تشك بي ؟ ( وهل تجدين هناك أمل لأثق بكِ بعد كل هذا ؟؟هاه .. كان ثائراً لايدري ماذا يقول .. يريدها أن تصمت حتى يفكر .. عينيها كانت مذعورة خائفه وفلتت آه وصدى بداخله مكتومه لو اطلقها لصعق منها الخلائق .. ظلت تكررها بكل ضعف متعجبه من قسوته ( تشك بي .. تشك بي.. أنا عندما قطع حديثها صوت هاتفها رفعت لترد على والدتها .. خطف هاتفها من بين يديها .. ليرد فكان غباءً منه ..فحينما سمعت خالته صوته إستغربت أن يرد على هاتف جواهر .. رد متلعثماً أنها كانت متعبة وإتصلت به ليأخذها للبيت وهما قريبان منه .. أغلقه وهو يرى صمتها .. وعندما دخلا كان وجهه مسوداً وكانت عينيها تحكي ألماً ولم تنضب دموعها بعد .... كانت تبكي بصمت .. بجزع سألت أمها ( ما بكما ؟؟ انطلقت لغرفتها ورد بهدوء ( جواهر متعبة قليلاً .. أستأذن و سأتي في المساء لأطمئن عليها .. أمسكت بعضده بقوة تسأله بشك ( لما هي تبكي ..ولما أنت غاضب هكذا ؟! رتب على يدها وتنهد بعمق وهو يقول (لاشي يذكر ..كعادتها عنيده مستفزة .. ////////////////////////////////////////////////// بينما الدنيا مليئة بالألوان كانت الحياة في عيني سوداء قاتمة .. والأيام سيَّان عندي ليلها ونهارها و أصبحتِ شمس أشرقت على حياتي وإعتدت عليها فلا أملك سوى زفرة لا أستطيع تصعيدها عندما أعترف بأني أصبحت مشتت بين إثنتين .. من تمنيتها ومن دخلت حياتي و لم تستأذن لدخول .. زفر (خالد) بضيق.. عندما أضائت الإشارة بلونها الأحمر ..وأمامه سيارة سوداء فيها طفلان يتشاكسان .. إنشغل يراقبهما .. وحدث نفسه .... الزواج والإستقرار وإنشاء عائلة..شيء بعيد أن يتحقق له وهو بهذا الشتات .. (نذل .. خرجت حروفها .. بحرقه ناعتاً بها عامر أخ عبير .. الذي يقف بعناد غبي رافضاً إتمام هذا الزواج بسبب خلاف بسيط .. عندما رأى أنه يستغله .. يستدين منه دون أن يوفى الدين ، ..ويعود إليه ليستدين وعندما رفض أن يعطيه ..غضب واعتبر نصيحته إهانه ..متورط في ديون كبيرة وتجاره فاشلة ولا يكل ولا يمل من إعادة التجربة وهو مفلس .. إنفجر غاضباً وشتمه وإستفزه ليكبر الخلاف .. وتكون القطيعة .. لقد أصبح جشعاً طماعاً لا يهمه سواء أن تعود تجارته كما كانت .. وكأنه يعترض على قدره .. نصحه مراراً بان يبدأ بشيء صغير .. ويبني تجارته بشي يسير .. قرر أن لا يتركه يستغل قربه منه..والقطيعة هو من بدأها ..ولكن أن يرفض أن يتم زواجه من أخته .. ولم يدع للعقل مكان عندما طلب منه تطليق أخته .. خالد المغتاظ منه صحب من أهل الرأي والحكمة من له صوت مسموع عنده له يثنيه ويصفي النفوس .. وكان كل مرة يرفض ولايضع إعتبارا لا لكبير ولا صغير .. حتى تلك العبير المغلوبة على أمرها .. منذ سنتين لم يعد يسمع صوتها ولا يراها .. حتى علم من أحاديث أمه أنه تم تعينها خارج المدينه .. لأحد المحافظات القريبة .. فإبتعدت عن حصار عامر قليلاً وإستطاع أن يحدثها كل فجر يوم حتى تصل لمدرستها .. ويتنظر صباح أخر .. حتى تحكي له يومها .. و عندما يسألها عن عامر يحترق من زفراتها وتبقى صامتة وكلما أراد أن يتفق معها على حل حتى يجتمعان في بيت واحد لايجد عنها جواب ولا جرأة .. و في إتصاله الأخير بها أخبرها عن نيته بأن يلجأ للمحكمة .. صرخت به )حتى وإن حكمت المحكمة لك لن أذهب معك .. ماذا سيقول الناس عني ..لجأت للمحكمة حتى تذهب لبيت زوجها .. فيثور ( هل أصبح الناس الأهم الآن أم أنا .. أم ذلك المختل الذي يقف بيننا..سنتين وأنا كاظماً غيظي من سلبيتك وأملاً في أن تنصلح الأحوال .. لا حل إلا المحكمة .. تنهدت بعجز ( لايمكنني أن أفعلها .. كلا الحلين .. التي تلح عليهما الهروب أو اللجوء للقضاء ..لن أشجعك عليهما .. لن أخذل أخي .. سأبقى حكاية يتناقلها الناس .. (حتى تجدين حلا يرضي مجتمعك الغبي .. لن أنتظر عبير ..سأتزوج .. قلتها مستفزاً .. صمتت طويلاً وهي تقول بصوت هاديء ( شيء متوقع لم تفاجئني تزوج خالد .. ثم أغلقت هاتفها للأبد ..كان هذا قبل ستة أشهر .. وعندما شكى لجده حاله أيده على فكرته ..إلى متى سينتظر عامر حتى يرضى عليه ويزوجه أخته .. بل عرض عليه الزواج بجواهر .. وافق وصدى صوت عبير بنرة الألم مازل في أذنه ..وافق ولايشغل مكانها غيرها التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 15-08-20 الساعة 02:37 PM | ||||||||||
|  |
|
25-03-11, 11:33 PM
| #114 | ||||
| نجم روايتي وقاصة بقسم قصص من وحي الأعضاء 
|  شكرا بتلات ..تسلم إيدك ...كويس جدا إنى قريت الفصلين الرابع و الخامس دلوقتى مع بعض أصبتِ..صغر السن ...بالإضافة لإنه حب الطفولة ...بمعنى أصح حياتها اقتصرت عليه وحده و وثقت به ثقة طفولية عمياء ..ثقة عمياء ضاعفت وجعها من شكوكه الغبية لكن محمد حتى لو عمره أربعة و عشرين أو خمسة و عشرين سنة...غـبــــى ..غبى جدا رجل الأمن المتمكن فى مركزه طبيعى يشك فى كل المحيطين به... لكن أولا..جواهر غير أى حد تانى ..و فرضا لو شك فيها..الواجب يتأكد أولا...غـبى ثانيا..كيف لجواهر أو لغيرها فى نفس وضعها التورط مع مجرمين و مروجين سموم؟؟؟لو جابلى لجنة حكماء تقنعنى برده غبى ثالثا..حب سنين..و من سنوات طوال ...شهد بعينيه سنوات مراهقتها و شبابها..معقول يفكر فى إنها ممكن تجرؤ على رواية تفاصيل غلطتهم؟؟؟؟معقول عنده الجرأة إنه يكسرها بكلمة شك..و ياريت لها سبب مقنع كيف لرجل أمن التسرع بحكمه و ترك زمام غضبه بالشكل ده؟؟؟ رغم معاناة جواهر نتيجة قرارها إلا إنه فى نظرى أنضج قرار اتخذته ظهرت فى الفصلين جوانب أخرى من حياة محمد و عقله...لكن برده غبى و أنانى ضرب عصفورين بظرف أبيض واحد...باح بما يؤرقه و ضمن عدم اعتراضها بل و مساندتها لقراراته الحمائية لأطفالهم و لها ..و نجح فى إلهائها مؤقتا عن رؤية جواهر المختبئة داخل عقله مسترخية فى حيز واضح و أخيرا ظهر طيف عبير..أعترف إنى كنت شايفاها سلبية جدا حتى آخر حوارها مع خالد..لكن فى نهاية حوارهم بصراحة احترمتها و احترمت موقفها رغم إنى ضد موقفها و إستسلامها لسيطرة أخ أحمق ...الناس إللى ممكن تنتقد مواجهتها لأخيها هم نفسهم حايبقوا غلط ..لإن مفيش حد يحترم قرارات سفيه ..أكيد فى من هم أكبر منها و من أخيها..و خالد احتكم لرأيهم بالفعل...و لا نتيجة ..إذا الحل مواجهة ..و قوة من عبير نفسها قبل ما تكون من خالد مش محتاجين هروب أو دعوى فى محكمة.. واضح إن والد عبير و عامر مُتوَفَّى و بالتالى بقى عامر فى موقع ولى أمرها صح؟ حنان ..لكِ الله ..لكن أعتقد إنك عندك من الحكمة و الحنان القدر الكافى لخروجك منتصرة فى النهاية مهما كانت متأخرة...أعجبنى جدا تروّيكِ و حكمتك...غيرك ماكانتش تحتمله سنوات ..كانت ممكن تبقى أخبارها بالنسبة لنا كقراء..(الزوجة الثانية السابقة لمحمد..و فى إنتظار التحدى القوى...هل من ثالثة تحتمل ؟؟؟يا أولاد الحلال..هل من إمرأة حديدية؟؟؟):a555: إحترمت جدا شخصية الجد..و والدة جواهر حتى والدة خالد رغم موقفها من جواهر..على الأقل مباشرة و صريحة ...و يشفعلها خوفها على مصلحة إبنها أعتقد إن سبب علم خالد بحقيقة علاقة جواهر و محمد ممكن يكون راجع لطبيعة قرابتهم...إلا إن كان وضعها معروف للكل من وقت تطليقها عن محمد أو ..معقول ممكن محمد نفسه هو إللى أخبره باعتبارهم أصدقاء قدامى؟؟؟؟ إحساسى إن القصة تمثل (كاميرا دقيقة) تجولت فى تفاصيل عائلة..و خبايا مجتمع...و تخبرنا بما حدث و يحدث ولا تجد من يقف ليصرخ....(ســتـــــوووب)كفى أخطاء..كفاية غباء آسفة يا جميل طولت عليكى كتير بس فعلا أثاروا أعصابى المهم إن فصلين حلوين أوى..حسيتهم كأنهم فصل واحد الغموض بيختفى بالتدريج تسلم إيدك و أفكارك..ربنا يوفقك حبيبتى  سلام بقى  | ||||
|
| |
|
26-03-11, 02:59 AM
| #116 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| مشكورة البتلات الموءودة على البرتوت الرائع ... جواهر ... حديثك لنفسك الآن حديث صادق و عتب قاسى على النفس و مشاعر المراهقة و الطيش ... الآن إطمأنيت أن محمد ماضٍ قاسى لا تريدين عودته فجرحه لك و شكوكه قتلت إحساس الأمان معه ... أحسنت بإختيارك الفراق فلو كنت مكانك لإخترته أيضاً فماذا تريدين ممن إعتبرتيه الزوج و الحبيب إذا لم يكن بجوارك و يمنحك إحساس الأمان و الطمأنينة ... هو من شك من أول موقف ... لذلك يستحق ما يعيشه الآن رغم ظلمه لحنان ... البتلات الموءودة متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
26-03-11, 03:44 AM
| #118 | ||||||
| نجم روايتي  
| جواهر خطوة صح انك تشوفى قصتك مع محمد ماضى مؤلم وبتحاولى تنسيه استمرى واكيد فى يوم هتنسي ,خوفك من تقريب معياد الفرح لانو لسة انتى وخالد بعاد عن بعض افتكر بعد الجواز هيكون عندك فرصة اكبر انك تحاولى تبداى معاه من جديد وتنسيى الماضى لان دى رغبتك محمد بجد غبى ازاى اقدرت تشك فيها وكمان طلعت رجل امن يعنى كانت فى غشاوة على عنيك واكيد دلوقتى حساس بقهر وذنب انك ظلمت جواهر ودلوقتى الموضوع اتكرر بس اكتشفت السبب بس بعد فوات الاوان بجد احترمت قرار جواهر انها تسيبك لانك جرحتها ودبحت حبها ليك بشكك وكان صعب جدا انها تسامحك وطلعت من التجربة محطمة من الانسان اللى امنته على نفسها واهديته قلبها يشك فيها باسوء الطرق عبير عرفت حكايتك وعذرت خالد انتى فعلا سلبية بس بتدقيق انتى *****ة انك فى موقف اختيار بين جوزك واخوك خالد افتكر قرارك بجوازك بعدفشلك من اقناع عبير عين العقل لان اخوها مصمم يعنى كنت هتستنى لامتى اخوها محترمش كبار السن ومصمم على رايه ولو استنيت يبقى كان لغاية ما يبموت لان عبير رفضة اى حل تانى من غير موافقة اخوها بس السؤال هل هتقدر تبنى حياة جديدة مع جواهر وهتطلق عبير ولا ايه؟ عامر بجد انانى وغبى ووقح انك تطلب فلوس من خالد باستمرار وكانه بنك مفتوح لك دمرت سعادة اختك زى ما هدمت حياتك حنان موضوعك عايز صبر لان بعد جواز جواهر هيفقد الامل اللى بنيه وهيعرف انو حتى حرام انو يفكر فيها لانها بقيت لغيرو فى انتظار القادم | ||||||
|
| |
|
26-03-11, 08:05 AM
| #119 | ||||||||||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء 
|  [ بتلاتـي ..... أحسنتِ فعلاً .... ما أحبـه في كتاباتك أنك لا تطيلين كثيراً في الحديث والوصف عن أشياء لن تثري قصتك ، أنتِ تحترميـن مقولة : خير الكلام ...... ما قل ودل ] فشكراً لكِ مع أن الفصول غالباً ما تكون قصيرة - برتوتات ع قولة هبة - إلا أنني أشعر عند انتهائي منها أنني أكلتُ وجبةً دسمـةً ، ... _____ محـمد : يا رجـل تصرفك غير منطقـي من جهة ومن جهة أخرى أقدر موقفك جيداً ... أنتَ رجل أمـن ... وتلاحق قضية مكافحة المخدرات ، من الطبيعي جداً ان توظف العصابات رجالٌ لمراقبتك ... \ وربما تلك التفاصيل التي كانت تأتيك عن جواهر بفعل صديقة من صديقاتها التي ربما تكون متورطـة مع جماعة المخدرات .. على أيـة حال هنالك عدة احتمـالات ... لكنك تعلـم حب جوآهر العميــــــــق لك " منذ الطفولة " ، ألم تعلم انها لن تكون لتخون ؟؟ بتلـآت .. جوآهر هي الأخـرى من وجهة نظري تسرعـت ، من الطبيعي ان يكون محمـد عصبياً ومنفعلاً نظراً لعمـله ، وهي تعلم مقدار حبه لهـا .. ومن المؤكد انه قال كلمته وهو في حالة يرثى لهـا ... كان من الوآجب عليها ان تتروى قليلاًحتى وان كان - حمايةً لمستقبلها - ، مـآ حصل قد حصـل ... جوآهر لربمـا لو استمرت مع محمـد لعاشت حياةً أكثـر مرارة ، والمكتوب ما منه مهروب ... عبيـر : لا أدري ما أقول لكن من الصعب على فتاة محافظـة أن تلجأ إلى المحاكم كي تزف إلى بيت الزوجية ، حتى وان كان ذاك الزوج حبيباً ... حنـآن : انتِ مسكينـة ، مع كل ذاك الألم .. هناك أمل  _____ بتلـآتي ....... روايتك تصوّر الحب كالحمـى ، قرأت مقولة تقول بما معناه : أن الحب بقدر ما يعطيكَ من سعادة سيعطيك من ألم ..... على الأقل عند الفراق / لأن نسيان ما تغلغل في الأعماق يكون أصعب وقتهـا ما أصعب تلك الخيالات الليليـة التي ترآود كلاً من محمد ، جوآهر ، خـالد و حنان ...... ما أصعبهـا وهي تصدق قول المتنبـي : === و زائرتي .. كأن بهـا حياءً - فليسَ تزورُ إلا في الظلامِ بذلت لها المطارف والحشايا - فعافتهـا وباتت في عظامي أبِنتَ الدهرَ عندي كلُّ بِنتٍ - فكيـفَ وصلتِ أنتِ من الزحامِ ؟ جرحتِ مجرحاً لم يبقَ فيـهِ - مكاناً للسيوف ولا السهامِ === انتظر قـآدمكِ يتلاتي | ||||||||||||
|
| |
|
26-03-11, 01:12 PM
| #120 | ||||
| نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي 
| مساء الخير جواهر لها كل الحق ان تطلب الطلاق من محمد لان الشك بذرة سرعان ما تنمو وتكبر وتتشابك اغصانها على العقل والروح محمد ... يشعر بالندم وهو يرى الموقف يتكرر وتلك الرسائل التي تصله مجدداً من الممكن ان يكون هذا هو العقاب له بعد ما فعله بجواهر بعد ان سلمته قلبها وجسدها . خالد ... فكر في اكثر من حل لتكون عبير الى جانبه لكن عبير رفضت كل الحلول مع ان الحق والشرع معه وهي زوجته ولا يحق لشقيقها ما يفعله وهي ايضاًَ تخاذلت وخشيت على اخوها من كلام الناس . شكراً بتلات | ||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| البَتلَاتْ الموءوُدة |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
33Likes
.png)
العرض العادي
