30-03-11, 01:26 PM | #141 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| الفصل الثامن أحاول أن أتماسك وأخذ النفس حتى لا يسمع صوت حطامِ قلبي .. أصبحتُ أتألم و أمسكُ نفسي حتى لا أئن من فرط الوجع .. ويستمر مُسلسل الأحزان بلا نهاية ..تأكيدك لشكوكي بـ(نعم ....... جعلني أتنفس بعمق ..وضربات قلبي إيقاع ينهش بقايا الفرح .. لم تخذلني ولكن الخيبة تبتلع أحلامي معك ,, حتى خرج صوت خدشه الألم .. ( خير إن شاء الله .. رد بقلق وهو مستلقي وتجلس على حافة السرير تحتضن كفيه (أتمنى ذلك ..ولا أظنه خير .. فإتصال (فهد)-عم عامر-هذه الليلة غريباً ويعني المزيد من المشاكل .. أجبرت حروفاً تمنعها غصة أن تخرج مسانده (كن متفائل !! رد بنبرة غضب وحسرة (لم يترك لي عامر مجالا لتفاؤل ,,أفسد تجارتنا معه .. بكثرة ديونه ,,.. كنت فقط أتحمل معه الخسارة وما عليه من ديون ثم إنقطعت علاقتنا بسبب جشعه وطمعه وقلة بصيرته في كل مرة ألتقيه أصافح خيبة جديدة , ليت والدي رحمه الله لم يشاركه في مجاله ..وتركنا في تجاره الأثاث والسجاد ..وتركه وتجارته الكاسدة .. الفضول جعلها تسأله ( وهل مازلت شريكاً معه .. إبتسم ساخراً ( شريك لا يأخذ ربح بل يتحمل الخسائر ..فتركت له الخسارة والربح .. وعدت أهتم بتجاره والدي .. ما عدت أدري ؟؟ ما ذا أفعل بالشراكة معه التي لم تعد كذلك هل أنهيها أم أصبر عليه فبيننا نسب لم يضع له إعتبار .. ذكرها بما تحاول أن لا تتذكره فإبتسمت وإرتخت قبضتها على يده التي لم تفلتها بل عانقت أنامله أناملها الناعمة الغضة بشوق .. أغمض عينيه .. يسألها ( إلى أين ؟؟ و لسان حاله يقول (مدي إليَّ يداك أعيدي السكينة لقلب لايتحمل المزيد من النوائب ),, سحبتها تستجمع قواها وهي تلف ذراعيها حول جسدها المرتجف.. مهما حاولت أن تبقى هادئة .. إنقبض قلبها داخلها عندما إنطفأت قناديل الأمل .. وردت عليه بإبتسامة زائفة....(سأتركك تنام ؟؟ فلابد أنك متعب .. ضاقت عيناه متفحصاً ملامح وجهها (صَدقيني لَم أعد أرغب إلا في تأمل قسمات وجهك وسماع صوتك ولمستك الدافئة التي تغمرني بالسكينه ..! كلما حاولت أن تعد الكلام يقف في حلقها ، لم تستطع أن تخرجها .. فتجمعت مكونه غصة واضحة له ليس بأحمق أو مجرد من الإحساس ليفهم ما بها فأستند بيديه ليجلس وعينيه على رأسها المنحني تواري ما يكتسي ملامحها من الضيق.. سألها (تعلمين بأنها زوجتي؟ ..و ستدخل يوماً ما بيتي ..فلمَ الضيق والحزن .. رفعت رأسها مبتسمة له ..هزته بالإيجاب وقد حاولت أن تكتم عبراتها المختنقة ..بحركة متوترة رفعت خصلات شعرها وراء أذنها .. ففضحتها عينيها المحمرة بالدموع المتجمعة داخلها .. لم تستطع الإحتفاظ بها فتناثرت على صفحة خديها النقية .. بين أنياب الحزن جاء صوته غريباًحتى عليه ( وعدتكِ جواهر سأكون كما تريدين ألا تثقي بي .. أجهشت بالبكاء تلاشت الكلمات في فم خالد وشحب وجهه.. /////////////////////////////// أقلب الأوراق أرتبها أقرأها أحاول أن أنشغل بها , أتناولها حرفاً حرف ,ولا أدري لمَ أجد طيف وجهك يشرق مع أشعة الشمس ؟! لعلها الرياح حينما عبثت بستائر الحرير ..تذكرت شعرك الحريري وخصلاته تداعب وجهك الفاتن , أحاول أن أطرد صورتك التي تلاحقني !.. و أسأل الله ان يعافيني منكِ.. (محمد الإفطار جاهز .. إبتسم لصوتها وهي تشاكس صغارها .. رفعت شعرها القصير بقصة الأمهات التي تصل لأسفل العنق ليكشفَ عن شيءٍ مِن فتنته . قبلها ثم إحتضن كتفيها النحيلتين بينما كانت تصنع شطيرة لصغيرها في حقيبة المدرسية ..وتسأله (هل كتبت خطاباً لروضة صالح بشأن غيابه الأسبوع القادم .. ضرب جبينه (نسيت .. رفعت عينيها لتقابل عينيه مبتسمة بسخرية ( عادتك حبيبي ..ومن أهم الخصال التي أعشقها فيك .. تملصت من ذراعيه لتحمل حقيبة صغيرها فخرج خلفها مبتسماً يراقبها تبحث عن ورقة لتكتب الخطاب .. وهي تردد ( إنتظر سأكتبه حالاً (لن أنتظر خطابك الذي ستكتبين سأخرج (حالاً ) قالها محاولا إثارة غضبها ..هيا صالح .. وقفت في طريقه تحتضن حقيبة صغيرها وتلوح بيدها التي بها ورقه بيضاء ..بغضب (لن تخرج حتى أكتبها .. إنتظرها حتى كتبتها مدت القلم له (وقع .. كان صغيره قد حمل حقيبته وسبقه للخروج أخذ الورقة .. ( إتصلي بها ..لا تكفي الخطابات .. إبتسمت تحدث نفسها (لا أدري كيف يجتمع النسيان والحرص المبالغ فيه ..؟! التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 15-08-20 الساعة 10:54 PM | ||||||||||||
30-03-11, 01:26 PM | #142 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| حسدت عبير عليك ..حتى أصبحت أحلم بك .. من مرافيء الضياع أتيتُك تائهة محملة بالحزن ,, إمتزجت روحي بروحك ..ولا أدري هل مرفأ الوداع ينتظرني..أم سأسامرك كل مساء وأتنفسك كل صباح؟؟ لم تشهد خروجه المبكر عكفت مع دمعها وحيدة غارقة في محيط الوجع..وروح مرهقة لا تستطيع حتى أن تخرج زفرات النحيب.. كانت تعد نفسها لإستقباله .. على مائدة الغداء تأخره جعلها تخمن إلى أين وصل اللقاء بعامر وعمه ..حاربت دموعها ستترك الأحزان غافية وتعيش حياتها كما كتبها الله .. أن تشاركها أخرى فيه ..وضعت يدها على حنجرتها وتأخذ نفسا عميقا من تحت رُكام المواجع القديمة و الجديدة التي تطبق على نفسها .. نبهتها طرقاته على باب المطبخ ..بحضوره قابلته إبتسامتها الدافئة ..لم يتوقعها بعد ما حدث في ليلتهما الماضية التي هجرته فيها صامتة حزينة.. كحالها بعد أن ردت السلام عليه وجلست تآكل بصمت .. تتحاشى النظر لوجهه .. سألها ( كيف كان صباحك ؟؟ ردت (الحمد الله .. ثم عاد الصمت كاد أن يتحدث لولا أنها رفعت رأسها من طبقها تسأله بشكل طبيعي ( ماذا حدث معك ؟؟ بصوت ساخر (ماذا حدث .. لاشي سواء أني سأدفع مبلغ وقدره لهذا الغبي عامر سأشتري نصيبه من المحلات .. حتى يسدد ديونه .. ويخرج من خلف القضبان .. سألته باهتمام (هل إستدعاك عمه من أجل أن تدفع عنه ..وتخرجه .. هز رأسه بعصبية ( لا بل من أجل أن نبحث عن حل .. ووجدت الأنسب أن أشتري الخسارة بدلاً من أن أخسر إسمي في السوق ..تنهد بعمق أخذته الأفكار بعيداً في قراره .. صمتت .. و سؤال يلح عليها تريد أن تعرف جوابه وتشجعت تسأله (وعبير؟؟ سألها مستغرباً (عبير ؟؟ إسمها من بين شفتيه كأنه لحن ضائع تعود ترتيله .. إبتسم وقد لاحظ توهج خديها .. ورد بشكل مختصر ( لم نتحدث عنها ؟؟ قطع حديثهما صوت هاتفه ...صوت أنوثي باكي على الطرف الآخر جعله يقف وقلبه يخفق بجنون من صوت عبير ومعالم الغيرة بادية على وجه جواهر ... /////////////////////////////////// ليته يقذف ذكرياتهم في جب النسيان ,, أيُ قلبٍ هذا الذي لا يموت ،وكله أسىً، و أي قلب لي إحتمل ,,يا رب ترضيه بما قسمت له ولنا .. إتصلت بالروضة لتجيبها المديرة على طلبها وتسأل عن غياب صالح عن الروضة اليوم فجعت .. وقلبها يرتعد بين أضلعها ..أغلقت الهاتف لتتصل بـ محمد .. الذي أشغلها برده المختصر .. أنه وصغيره في طريقهما للبيت .. ساعتين من الإنتظار الذي يكاد يقتلها ..دخل محمد فإنقبض قلبها وإرتعدت مفاصلها وقرأت بعين قلبها ملامحه .. التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 15-08-20 الساعة 10:55 PM | ||||||||||||
30-03-11, 03:27 PM | #143 | |||||||||
نجم روايتي
| مجمد لا ادرى لما مازالت فى قلبك جواااهر هل معقول بعد مرور السنوات ولازلت تحبها ؟ هل تحبها ام هو ضمبرك اللزى يعزبك لانك ظلمتها ؟ ام ان كل ممنوع مرغوب ؟ اتعجب ان الله اعطاك تلك البتلة الرائعة زوجتك اللتى تعشقك وانت تستغرق فى زكرياتك عم من تخليت عنها بكبريائك وعنادك جواهر خرجت من دوامة الشك لتدخلى فى دوامة من الغيرة بعدما اكتشفتى حقيقة زوجك واحببتيه بقلبك الا انك لم تستعدى نفسيااا لمشاركتك لعبير فى خالد ربما لانك لم تكونى تهتمى فى البداية لانك لم تكونى احببته بعد هل وجود عبير فى حياة خالد سيعقد حياتهم ومازا لو دخلتها فعلا هل سيغير خالد من ناية جواهر | |||||||||
30-03-11, 03:47 PM | #144 | ||||
| رواية جميلة جدا ولي عودة بعد اكمال القراءة ان شاء الله لاكون رايا شاملا عنها ................ اعذريني عزيزتي ولكن لا اريد ان اظلمك برد مختصر عن ان الرواية جميلة ورائعة وما الى هنالك .......بل اريد التعليق عليها بالتفصيل لاوفيها حقها بالرد المناسب ..........لذلك تلتقي بعد اكتمال القراءة | ||||
31-03-11, 01:34 AM | #147 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| البتلات الموءودة فصل مؤثر كالعادة ربى يسلم الأنامل المبدعة و ألف شكر لرغودة على التصميم الجميل و تنزيل الفصلين أيكون أصاب صالح سوءاً >>> قلب الأم دليلها تعرفى البتلات الموءودة تحيرت لم أعد أعرف ماذا أتمنى أن يفعل خالد ... أيترك عبير >>> ما هو ذنبها ؟؟؟ هى الأخرى ضحية أخوها و العادات الإجتماعية و تقاليدنا ... أيجمع بين عبير و جواهر >>> هل ستنجح هكذا حياة ؟؟؟ لا أتمناها لإمرأة ... أعلم أن التعدد متاح و شرعى و لكن ... لا توجد إمرأة تتقبل أن يكون لها شريكة تقاسمها زوجها و وقته و بيتها ... متشوقة لأرى ما الذى سيحدث ... البتلات الموءودة متابعاكى و شكراً لك | |||||
31-03-11, 03:00 AM | #148 | ||||||
نجم روايتي
| الفصل صغير جدا محمد امتى هتنساها جواهر خرجتى من ماساة لتقعى فى بحر من نار الغيرة وحزن على مستبل ضائع بجد حزينة عليها ايه ذنبها ومكنتش متوقعة ان خالد هيرجع عبير وجواهر اذا كانت عارفة ليه وافقت بجد صعب زوجك يشاركك فيه حد وخصوصا ولو كان قلبه ملك التانية بانتظار القادم ويا ريت تطولى الفصل شوية | ||||||
31-03-11, 05:07 PM | #149 | ||||
| في روايتك لحن غموض مثير يشدني بعمق لفك أسراره جهير (جواهر) المرأة العاشقة الحزينة أشعر بأن قبولها بالزفاف هو بداية انتهاء قصة العشق القديمة ورغبة منها بأن تبدأ مسيرة حياة جديدة خالد وزوجته الجديدة ومستقبلهما الجديد الذي بدأ. بحق أرغب بأن أعرف كيف سيتعامل مع امرأة شهد قصة حبها شيء غريب على الرجال الشرقيين>< لك أسلوب رائع مذهل أتمنى لك التوفيق | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
البَتلَاتْ الموءوُدة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|