22-04-11, 01:22 PM | #177 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل التاسع ساعتين من الإنتظار ,,الذي يكاد يكاد يقتلها , دخل محمد وإنقبض قلبها , وإرتعدت مفاصلها, وقرأت بعين قلبها قبل عينها ملامحه,, صامتة تنظر إليه وصمتها يقتل الكلمات كلما أرادت أن تتحدث .. فخرجت شهقة عندما سمعت صوت صغيرها خلفه يركض لها فسقطت على ركبتيها وذراعيها تحتويه ثم مسحت وجهه ,, وسألت محمد الذي يخفي نصف وجهه بين كفيه توتراً ,, في صمت مخيف (ما الذي حدث ؟ أين كنتما ؟.. رد الصغير متحفزاً للرد (عند الشرطي .. (مـــــاذا؟؟ أمرت الصغير أن يخرج وقفت أمامه حيث يجلس ( أي رجل أنت اصبحت مهووساً بمجرميك ؟؟ ألا تستطيع أن .. (يكفي حنان .. لاحظت أثر الدم على ثيابه وخاصة على أكمام ذراعه عندما رفعها ليسكتها .. صرخة برعب (يا إلهي !!! دم ..؟ بصوت مخنوق أجابها (دم الرجل الذي دهسته صباح اليوم .. وأدركته عناية الله ,, ورحمته بي و به .. (كيف حدث ذلك .. (لا أدري كيف خرج علي ومن اين .. وبأسى وحزن وندم أكمل حديثه .. كنت منشغل البال لم أنتبه لخروجه المفاجيء .. وضعت يدها على كتفه ( المهم أنه بخير .. هل هو كذلك ؟ هز رأسه ( الحمد لله لم أكن مسرع لكان الرجل الآن متوفي .. بعض الرضوض والجروح البسيطة لا كسور ..حتى أنه رفض الذهاب للمشفى إلا أني أصريت على ذهابه بعد أن رأيت رأسه ينزف .. تنهدت ( لقد قلقت عليكما أخبرتني مديرة الروضة عن غياب صالح .. هز رأسه بالإيجاب ( لم أستطع أن أترك الرجل في الطريق .. وعندما وصلت إستقبلني المشفى بإجراءته المعتاده عن أسباب الحادث وغيره حثته بحركة كفها على ظهره (هيا .. بدل ملابسك .. وإرتاح قليلاً .. رد بتعب (لا أظن بأني سأرتاح.. وحبس (أبداً ) ولم ينطق بها فتح ازرار ثوبه وافرغ مافي جيوبه .. أريد ثوبا نظيف ساعود له .. ـــــــــــــــــــــــــ ــــ التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 15-08-20 الساعة 02:47 PM | ||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
البَتلَاتْ الموءوُدة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|