17-04-11, 05:37 AM | #1 | |||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| حبل مشدود !!! ( المسابقة ) * مميزة * حــبــل مشــدود صداع يكاد يفتك برأسها ,,, مسدت جبهتها بأصابع مرتجفة !,,, وباليد الأخرى تكمل صف الأواني في المجمد بعد تنظيفه . جذبتها إبنتها لتغلق لها سحاب ثوبها ,,, أغلقته وهي تتابع المكان بعينيها جففت الأرضية ,,, الأطباق رصت بعد تجفيفها ,,, طعام الغد مُعد ,,, لقد إنتهت ,,, تحتاج إلى عشر دقائق لتغتسل سريعاً ,, أودعت رضيعها لإبنتها وهي تجلسها أمام الرسوم المتحركة . أنجزت حمامها وقبل مرور العشر دقائق جففت نفسها وهي ترتدي ملابسها ,,,, لتخرج وتجد الصغيران هادئان تنفست براحة وهي تكمل هندامها أمام مرآتها الصغيرة ,, بينما تلقي نظرة عليه بالخلف وهو حائر بين ربطات العنق _أمام المرآة الكبرى التي إستأثر بها _ أسرعت إليه كي تساعده ولكنه تجاوزها مبتعداً وقد وقع إختياره على الربطة المحظوظة . وضعت اللمسات الأخيرة على حجابها ولازال هو أمام مرآته . جلست لتضم صغيرها وتهدهده بينما يناغيها باكياً ,,, أنت عظام جسدها من التعب فإستشعرت نعمة الراحة وأسندت رأسها على المقعد لتجفل من صوت الرسالة " أريد أن أراكِ ! " أسرعت بمسح الرسالة لتلقى نفس مصير المئات من شقيقاتها ,, لازال نظرها معلقاً بالهاتف ,, هل سيتبعها بإتصال وتتجاهله كما تفعل دائماً ترقرقت دموع لا تعلم لها سبباً بعينيها وقبل أن تفر هاربة إلى وجنتيها أفزعتها صرخة زوجها عليها لتنتهي من تأخيره كما تفعل دائماً وإلا سيكون مصير النزهة الإلغاء . حقيبتها , حقيبة الصغير ,, بذراع والأخر تحمل به رضيعها وإبنتها أمامها تتابعها بعينيها ,, هكذا هبطت الدرج لتعطل المِصعد ,, بينما هو تتعالى ضحكاته مع من يمزاحه بالهاتف ,,, يسبقها كثيراً ,, نادته ولم يلتفت ,, نادته مجدداً فإلتفت ,, أرادات أن تعطيه الصغير فرمقها بإستنكار وأشار لهندامه بينما يكمل هبوطه وممزاحته على الهاتف تكره التنزه ,, تكره الخروج ,, ها هو يسبقها مبتعداً بخطواته الواسعة ليجلب سيارته المصطفة بعيداً ماذا سيحدث إن لم تلحق به إن إبتعدت بأحد الشوراع الجانبية لتركض وتركض بطفليها ولا يعلم طريقها ولكن أين تذهب ؟؟ ربما إلى والدتها ستخبرها أن تتعقل وأن زوجها لا يعيبه شيء ولو سمع والدها حديثها ربما يتهمها أنها إمرأة ناشز لا تستحق رجلاً تستظل بظله هل هي ناشز ؟ علا صوت الهاتف بإتصال جديد ,,, إنه هو !! , باتت تحفظ هذه الأرقام عن ظهر قلب ,,, ألغت الإتصال ,,, ومضت تنظر إلى ظهر زوجها وهو لم ينتهي بعد من محادثته . ألم يكن هذا ما جذبها إليه بالبداية حديثه الآسر ,,, كان لها الأول وكانت هي رقم غير معروف يجاوره الكثير من الأصفار المهجورة . ترمقها نساء الحي بغيرة فاضحة ,,, فهذا الوسيم الصحفي الشاب زوجها هي متى إشتعل التمرد داخلها ألم تكن تحبه ؟ جدار مصمت ظل كل يوم يضع به حجراً ليرتفع ويرتفع وينظر لها من علٍ أسفار طويلة مفاجأة ,, تجاهل إتصلاتها لأتفه الأسباب ,, إهاناته ,, ترفعه عن مساعدتها بأي شيء حتى في حمل أطفاله . أشياء صغيرة سرقته منها مهما حاولت تخفق بالنهاية ,, تعبت من مجاراته وهاهي تتحول مثل والدتها تسير بالخلف دون إكتراث منه أو إعتناء وتعاودها رغبتها الطفولية القديمة بالفرار ,,, تنتظر بالخلف حتى يبتعدوا ويبتعدوا ليصلوا لنهاية شارعهم وبعدها تجبن وتسرع لتمسك بثوب والدتها . أغلقت الهاتف الذي علا رنينه مجدداً !! خائنة ! , أجل شيء داخلها يخبرها بذلك ,, بينما وسواس هامس يقنعها أنها لم تخطيء !! لم تجيبه يوماً منذ ثلاثة أشهر ولكنها تنتظره وهو بات يعلم ذلك ويستمتع به . هل يعلم من هي ؟ ,,, تجده بإلحاح وهي في أقصى لحظات الإنهيار تعجبت كثيراً من مهارته تلك ,, ولكن الصوت الهامس أخبرها أنه ربما يحبها ,, وربما يهمل زوجته البائسة مثلها . إنتبهت إليه بأخر شارعهم الطويل وهو يشير إلي هاتفها فتحته مجدداً ليصلها إتصاله وهو يخبرها أن تعود مجدداً إلى المنزل ,, لقد أتاه .. أتاه !! .. أي شيء أهم منها . هل يتآمر معه ضدها ؟ ظلت ساهمة تحدق به ,, إنتظر منها رداً وعندما لم يجد أغلق الهاتف وبدء في تشغيل السيارة . دق الهاتف ,, فأجابته بصوت باكي ,, ودون مقدمات أخبرها بحبه ,, قبل أن تجيبه أو تغلق إنتفضت لصوت الإطارات التي تحتك بقسوة مع الأسفلت خلفها ليسقط الهاتف من يدها متحطماً بمياه الطريق القذرة . شيء بها إستراح وإستكان لتلك السقطة ,, وكلمة الطلاق صارت ممكنة يسيرة بداخلها . ضمت صغيرها إليها باكية غير عابئة بالمارين بها ,, همت بالعودة ولكن ,, طفلتها !! تلفتت حولها كالمجنونة فلمحتها هناك أمام المنزل وهي ترمقها بجمود مخيف . شعرت بيده على كتفها فإنتفضت مجدداً وهو يحمل عنها الصغير . لا تعلم ما بوجهها جعله يعتذر !! ,, ولكنها علمت ما إنتوت به طفلتها ,, لذلك عادت إليه ,,, لتسير على ذات الحبل المشدود مجدداً . الغلاف من تصميم صديقتي العزيزة حنان..s التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 21-12-13 الساعة 08:47 AM | |||||||
17-04-11, 06:46 AM | #2 | |||||
نجم روايتي وقاصة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| أولا بخخخ أنا إللى أخدتها تانى هههههههه فى إنتظار إنى أشوف حايعملوا إيه إللى أخدوا البخ بتاعتى خلينا بقى فى حبل مشدود ده مشدود شدة....و الله فعلا إتفاجئت من كتر صدق الشدة كان أساسى عندى إنها عن تجربة بثى يا ثتى ..ده ردى على غناء فى الإستطلاع... اقتباس:
عجبتنى ..فعلا ...و مش بس عجبتنى شوية لأ عجبتنى كتير زى ما قلت هى مش وافية بالأحداث يعنى فى نقط كتير مش واضحة ...بس إللى فهمته منها صح؟؟؟معتقدش إنه بيخونها ..يعنى معقول سفرياته الكتير دى فعلا وراها حاجة تانية؟؟؟؟ و هى كانت كلامها و تيليفوناتها مع صاحب زوجها؟؟؟؟ أولا .. بداية القصة...من أكتر الأجزاء إللى فعلا الصدق بيطلع منها..و النظرة السريعة المتوترة على كل المطبخ الأوصاف ..زى حقيبتها و حقيبة الصغير....الربطة المحظوظة....مرآته....هندامه.... ..بيسبقها و هى فى الخلف زى الست الوالدة....وجهة نظر الأب و الأم....ترفعه عن حمل أطفاله أوصاف ترفع الضغط..مش باقولك صدق؟؟؟ حسيتها لقطة كاميرا على حياة فى زيها فعلا كتير...بغلطات أكتر من الحسنات....يمكن علشان كده الغموض؟؟؟تعمدتى ماتوضحيش حاجات كتير؟؟؟؟ بمنتهى البساطة..واقع....تقريبا مفيش واحدة كان هدفها أطول واحد فى الحارة و كانت النتيجة حياة صح...مش بس بسبب إنه بيكون صورة فاضية مصمتة...علشان كمان البنت إللى تفكيرها كده لازم ماتقدرش تبنى حياة صح بصراحة زى ما قلت كانت ناقصة التفاصيل المستخبية...إيه نية البنت و نظرتها؟؟؟فى جزء فى نص القصة هو تقريبا سبب الإلتباس..الجزء إللى بيحكى عن قطعها للمكالمات من مدة ..و بعده الجزء بتاع السيارة...سيارتين ذكرتيهم فى القصة بقيت مـحتارة هما واحدة ولا إتنين بس بصرف النظر عن كل ده....أكبر تحية ..تحية كبيرة جامدة جدا جدا علشان قصة بالمضمون ده طلعت كده منك..و الله لسه مستغربة....يعنى الأجزاء إللى تقول شوية إن هنا كانت طمطوم..أجزاء بسيطة فى مصطلح أو وصف صغير...زى وصف الهروب الطفولى..بحثها عن البنت و النظرة الجامدة..الرسوم المتحركة...لكن فعلا..ماجاش على بالى خالص إنى ألاقيكى مستخبية هنا ......ماسى ماسى أيون ثحيح...الصورة حلوة جدا على فكرة..و أحلى حاجة (بس من غير ما تضحكى) عقب السيجارة المرمى وراها...خلى الصورة معبرة جدا عن الفكرة بوثة كبيييرة خالث لأحلى طمطوم عرفت تعمل فينا بخ كبيرة | |||||
17-04-11, 06:50 AM | #4 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اولا قصتك من القصص التي صوتت لها وثانيا القصة الوحيدة التي علقت عليها ... فعلا رائعة جدا ومؤثرة ... طوال قراءتي للسطور واحساس البطلة مرافق لي ... شعرت بكل اختلاجاتها ... شعرت بالحصار المفروض عليها من كل جانب ... يبهرني اسلوبك المميز فاطمة فيه احتراف في اختيار الجمل والتعابير وبنفس الوقت فيه لمحة غموض تأسر القارئ ... | ||||||||
17-04-11, 06:53 AM | #5 | |||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||
17-04-11, 07:02 AM | #6 | |||||
نجم روايتي وقاصة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
فعلا مفاجأة خطيرة....و تثبت قدرة جامدة .. المشكلة إن إحساسك بصدق القصة هو نفس إحساسى إللى خلانى إتفاجئت فعلا دلوقتى يعنى القصص التانية إللى نزلت..ممكن علشان مش عارفة مين كاتباتها فالمفاجأة ماكانتش خطيرة و قصة قارب الهلاك هى الوحيدة إللى عندى تخمين لكاتبها(بما إن مفيش مشكلة دلوقتى لو قلت تخمينى)أعتقد هو كونان مش كده؟؟؟...لكن حبل مشدود ماكنتش مخمنة بقدر ما أنا مستنية و مترقبة الستارة تتفتح لوحدها.........و إتفتحت إتفتحت ستارة فى دماغى كمان | |||||
17-04-11, 07:23 AM | #7 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
بوثة كبيرة لأحلى هدهد اتخض من البخ بتاعتي بجد كنت هموت وتناقشوني فيها ما صدقت ونزلتها موووووووووووووووووووووووو وه | ||||||||
17-04-11, 07:30 AM | #8 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
عارفة يا قمر أنك صوتي ليها تعرفي أول ما شفت إسمك قعدت أقول لماما كاردينيا صوتتلي يا ماما وعجبتها القصة من غير ما تعرفني بقيت مبسووووووووووووووووطة لأبعد حد شكراً حبيبتي على رأيك في أسلوبي ... فنانة زيك والله رأيها شهادة أعتز بيها ... وبجد كانت تجربة رائعة أني أعرف أرائكم من ورا الكواليس في أمان الله يا أحلى كاردينيا | ||||||||
17-04-11, 07:37 AM | #9 | |||||
نجم روايتي وقاصة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
الخيانة مش بكلام فعلى .. أكيد درجة الإستغراق فى الخيانة مختلفة لكن كفاية تفكيرها الكتير الموضوع مش موضوع كلام حلو خلاها تحبه و تتجوزه...ماهو عقلها كان نايم برده....زى المثل (مراية الحب عميا) الموضوع مش إنها معمية عن العيوب....مش بتبقى كده..بيبقى فيه ولو إحساس بوجود بوادر للعيب أيا كان..لكن مش بيكون فى إدراك أو إعتراف بأهمية تأثير العيب ده...ولا بيكون فى تقدير لإن المفروض كل حد فى حياته عموما يسيطر على الغلط فى نفسه....و أول خطوة هى فتح العين كويس..و الإعتراف بهدوء بوجود العيب ده فعلا و ضرورة تغييره و بعدين فرحتها بنظرات البنات المتغاظين منها علشان خطفت قلب المأسوف على شبابه...حسستنى بإنها هى كمان هبلة و مصمتة زيه بالظبط...فولة و مقسومة نصين كفاية إن رأى الأب...ظل راجل....و رأى الأم ..بيتك أولى بيكى فكرونى مش عارفة ليه بالبلوة دى...( شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .) و أهم حاجة النقطة إللى فى الآخر هههههه أحلى نقطة لناس يجيبوا النقطة فعلا هدهد بيعتلف إنه إتفاجئ خالث ههههههههه مووووووووووه لأحلى طمطوم شقى | |||||
17-04-11, 07:39 AM | #10 | |||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
شرف كبير والله يا كاردينيا وبجد ما تتخيلش مقدار سعادتي لما لقيت تعليقك ... شكراً حبيبتي أن أثبتيلي أن أسلوبي تحت أي إسم هيشدك اقتباس:
هههههههههههههههههههههههه سلامة دماغك يا هدهد المرة الجاية خلي بالك مني وترقبي البخ هتجيلك من أنهي حتة اممممممممممم قارب الهلاك لكاتب / ة متميزة الأفضل يكشف عن هويته أو تكشف عن هويتها بنفسها إنتظري يا هدهد | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|