29-08-11, 12:26 AM | #1072 | ||||
نجم روايتي
| الفصل 26 أمضت أحلام اليوم الموالي في مشاهدة التلفاز كالعادة و حين ملت منه أخرجت فيديو حفل زفاف سهام الذي لم تتمكن من حضوره لأنها كانت في المستشفى.. كانت منبهرة بجمال سهام في ثوب الزفاف الأبيض... شعرت بالغصة لأنها حرمت من كل ما قامت به سهام .. هي لم تستمتع بيوم حنتها حيث يتهافت عليها العازبات طلبا لطبق الحناء علهن يظفرن بالعريس .. لم تستطع اختيار ثوب زفافها و الشجار مع والدتها حول التفصيل المناسب كباقي الفتيات.. لم تخرج من بيت أهلها معززة مكرمة يقودها موكب كبير إلى منزل زوجها...سالت دموعها دون أن تستطيع إيقافها و تعالى نشيجها حتى أحست بألم شديد في بطنها.. سارعت لتناول دوائها المهدئ و استلقت حتى زال عنها الألم... بعد أن تمالكت نفسها قليلا اتصلت بوالدتها مجددا التي أخبرتها أن لا شيء جديد... كان المنزل الفارغ يزعجها حقا .. تسلل الملل إليها دون أن تستطيع إيجاد ما يشغل بالها... اتصلت على مخفر الشرطة ليقول لها المحقق بأسف انه لم يتمكن من إمساك كريم لكنها في مأمن لان الشرطة موجودة قرب منزلها... صدقته لأنها رأت شرطيين بالزى الرسمي ينظمان المرور بالقرب من منزلها إضافة هي متأكدة من أن كريم اجبن من أن يأتي إلى هنا مجددا خصوصا و انه متهم بالاعتداء عليها... في مساء اليوم الثاني لذهاب والدتها اتصلت بها لتخبرها أن اشرف قد توفي في الظهر.. لم تجد أحلام ما تقوله سوى أن عزتها على مصابها.. كانت والدتها تتحدث بصوت هادئ متماسك - إن مراسم الدفن ستكون غدا بعد صلاة الظهر و سأعود بعدها مباشرة... سألتها أحلام بتردد – لكن من سيهتم بالعزاء ... سمعت تنهيدة والدتها – لا استطيع البقاء ..من المؤكد أن احد الجيران هناك سيهتم بذلك إضافة للخدم.. استغربت برود والدتها خصوصا مع شقيقها المفضل – هل هناك شيء أزعجك ... زفرت والدتها بضيق – حين أعود غدا سأطلعك على كل شيء... في الصباح قامت أحلام باكرا و أخذت حماما دافئا متفادية لمس بطنها كما أمرها الطبيب و توجهت إلى المطبخ بعدها لتعد وجبة غذاء لوالدتها التي تعلم أنها ستعود منهكة في المساء... تجاوزت الساعة الخامسة بقليل حين وصلت والدتها .. لدهشة أحلام كانت هادئة تماما .. سلمت عليها حتى أنها سالت على صحة أحلام قبل أن تصعد إلى غرفتها و تغير ثيابها لتستريح قليلا... لم تشأ أحلام أن تضغط عليها أو تحاول معرفة شيء قبل أن تستريح والدتها تماما ... لم تنزل جيهان من غرفتها إلا بعد الساعة الثامنة .. كانت أحلام جالسة تقرا مجلة أحضرتها لها سهام حين زارتها آخر مرة... جلستا بصمت قبل أن تقطعه والدتها بهدوء – لقد حدثني الشرطي الذي كان موجودا في الحادث.. لقد كان السائق هو زهير .. كان ثملا و الطريق كان مظلما... تأكدت شكوك أحلام .. كانت تعلم أن حادثا كهذا لا يمكن أن يتسبب به سوى عديم الإحساس كزهير ... واصلت السيدة جيهان حديثها – لم يكونا وحيدين في السيارة ... نظرت إليها ابنتها باستغراب – كيف.. ظننت أنهما وحيدين.. هزت والدتها رأسها – لا .. كانت معهما فتاتان ... شهقت أحلام بصدمة – لكن ما الذي حدث لهما... ضمت والدتها يديها بارتجاف – إحداهما توفيت.. لم يكن أهلها يعلم أصلا أنها خرجت من غرفتها.. كانت تستغفلهما و تقفز من النافذة.. كانت مراهقة مغرمة بزهير ... ازدردت أحلام ريقها بصعوبة – و الأخرى ما مصيرها... أخفضت والدتها رأسها – الأخرى فتاة تعمل في الحانة التي كان فيها زهير .. صمتت قبل أن تقول بازدراء – من الواضح أنها كانت مرافقة اشرف.. اخبرني الضابط بعد التحريات إنها فتاة تعمل كمرافقة لمن يدفع أكثر ... إنها ترقد الآن في المشفى .. الناحية اليسرى من وجهها مشوهة بفعل الحريق الذي شب في السيارة إضافة إلى الكسور المتعددة في أطرافها ... لقد كانت حاملا تمتمت أحلام بارتعاش – رحماك يا ربي.. ما كل هذا... واصلت والدتها بهدوء – التقيت المحامي أثناء الجنازة و اخبرني انه سيأتي لزيارتنا بعد غد... سألتها أحلام باستغراب – لكن لم .. ما الذي يريده منا محامي خالي... هزت والدتها رأسها بتعب – لا ادري .. لا ادري حقا ... استرخت أحلام على مقعدها و هي تفكر في الفتاتين.. غريب كيف تسترخص بعض النساء أجسادهن لهذه الدرجة... مثل هؤلاء يؤثرن سلبا على رأي الرجال في الأخريات فيظنون أن كل شيء مباح .. كانت تشعر بالأسى على أهل المراهقة الذين فقدوا ابنتهم و هم يظنون أنها نائمة بأمان في غرفتها... حقا عندما يرى المرء هموم الناس ينسى همومه .. مدت يدها تداعب ذراع والدتها برقة علها تخفف عنها كربها... ما قاله المحامي أثناء زيارته كان صدمة لأحلام و والدتها .. جاء لزيارتهما في اليوم المنتظر .. كان يحمل معه حقيبة يدوية جلدية بداخلها ملف وضعه على الطاولة أمامها قائلا – إن هذا الملف يحوي جميع ممتلكات السيد اشرف و عائلته.. و بعد بحث دقيق تبين أنكما عائلته الوحيدة المتبقاة .. وافقته السيدة جيهان قائلة – نعم .. شقيقتي الكبرى توفيت منذ أشهر و زوجة شقيقي مضى على وفاتها عدة سنوات ... و كذلك ابنته نوال ... هز المحامي رأسه بوقار – هذا ما يجعلكما المستفيدتين الوحيدتين من ثروة عائلة شقيقك ... تبادلت الأم و ابنتها نظرات الاستغراب قبل أن تسأله السيدة جيهان – لكنني لم أكن اعلم بوجود ثروة لأخي.. صحيح انه يسكن منزلا فخما لكن... قاطعها المحامي بهدوء – صحيح انه لا يعمل حاليا لكنه في السنوات الماضية قام باستثمارات ناجحة حتى انه استعاد الشركة التي كان مديرا لها قبل أن تفلس... انتفضت السيدة جيهان بعنف – عن أية شركة تتحدث .. أجابها المحامي بهدوء – شركة زوجك الراحل ... التي أفلست منذ عشر سنوات تقريبا... صمت قليلا لكنه واصل حديثه حين لم تعلق – لقد قام السيد اشرف بتغيير اسم الشركة و مجال أعمالها و أدارها لأنه يملك توكيلا على ذلك.. تمتمت السيدة جيهان بضعف – هذا لأنني أنا من أعطاه إياه ... سألته أحلام محاولة كبت ارتجافها – منذ متى عادت الشركة إلى العمل... بدا على المحامي التفكير قبل أن يقول – منذ سبع سنوات تقريبا.. بعد نجاح الاستثمار الذي قام به خالك أعاد إحياء الشركة خصوصا أن ديونها قد دفعت مسبقا... هزت أحلام رأسها بمرارة – اجل.. لقد بعنا كل شيء نملكه تقريبا حتى نتمكن من دفع الديون... هز المحامي كتفيه متابعا – على كل رغم كونه يملك التوكيل إلا أن اسم صاحب الشركة لم يتغير... شهقت أحلام بصدمة و سألته – أتقصد أن الشركة لا تزال باسمي... هز المحامي رأسه موافقا – نعم .. لقد اطلعت على الأوراق الرسمية التي تخص ملكية الشركة فوجدت إن والدك كتب نسبة كبيرة من أسهمها باسمك و الباقي باسم والدتك مما يجعلك الرئيس الفعلي للشركة تراجعت أحلام في مقعدها بإعياء و قد ألجمتها الصدمة .. شركة والدها لازالت تعمل و بنجاح و دون أن تعلم هي.. أي شيطان كان خالها اشرف... سالت والدتها المحامي باضطراب – لكن كيف لم يصل أي خبر لنا.. كيف استطاع شقيقي إبقاء الأمر سرا عنا ... تنهد المحامي و نزع نظارته – لأنكما غيرتما العنوان و المدينة بأكملها .. ثانيا التوكيل الذي قمت بمنحه للمرحوم عندما كانت ابنتك قاصرا كان كفيلا بجعله يتصرف في الأمور دون أن يحتاج للعودة إليكما... كما أن شقيقك لم يدر الشركة طويلا إنما تولها مجلس الإدارة بينما كان هو يسترخي بعيدا عن ضغط العمل كما كان يقول... | ||||
29-08-11, 12:28 AM | #1073 | ||||
نجم روايتي
| سألته السيدة جيهان بتفكير – هل هذا يعني أن الشركة ستؤول إلينا الآن ... هز المحامي رأسه – نعم وهذا ما جئت من اجله.. إن كل ممتلكات السيد اشرف كانت باسم الشركة.. سألته أحلام مستغربة – أتقصد انه توجد ممتلكات أخرى غير منزله والشركة... فتح المحامي الملف أمامه قائلا – نعم و هذا الملف يحوي مستندات على ما تم شراؤه باسم الشركة... و بما أنها كذلك فإنها ستعود إليكما مثل الشركة... كانت صدمة أحلام و والدتها تتزايد مع استرسال المحامي في ذكر كل ما امتلكه خالها بأموالهما.. لم تكن تعلم بأنه عاش برفاهية إلى هذه الدرجة ... بعد أن انتهى من سرده كانت أحلام تحاول التحكم في أعصابها.. كل هذا اكبر من أن يتحمله عقلها المسكين.. التفتت إلى والدتها لتجدها شاحبة كالأموات حتى أنها خافت عليها من الإغماء... تمالكت نفسها قليلا و هي ترى المحامي يجمع أوراقه و يقف – هل هذا كل شيء... هل من مفاجأة أخرى ... ابتسم المحامي بلطف – لا .. هنا تنتهي زيارتي .. لقد كان من واجبي اطلاعكما على هذا لأنه من الأمور المصيرية خصوصا و انك مسؤولة الآن عن مصير الشركة ... نظر إليها المحامي بتردد قبل أن يقول بصدق – أنا آسف حقا.. صحيح أنني كنت محامي خالك لكنني لم ارض عن تصرفاته خصوصا فيما يتعلق بالشركة... ابتسمت أحلام و أجابته – اقبل اعتذارك.. آنت لم تكن مسؤولا عن تصرفات خالي .. كان للأسف يريد شيئا لم يكن له... أوصلته إلى الباب مودعة ثم عادت إلى الصالة حيث بقيت والدتها جالسة دون تتحرك منذ وصول المحامي... جلست أحلام قربها و سألتها – هل أنت بخير... نظرت إليها والدتها بهدوء أخافها قبل أن تقول بصوت منخفض ثابت – لعدة سنوات كنت تعملين بجد و تحملت الكثير مني و من أناس آخرين بينما كان هو يعيش في ترف بأموال والدك... حاولت أحلام تطمينها – أنا بخير .. أؤكد لك .. لقد كانت فترة سيئة و قد مرت بسلام ... هتفت والدتها بعنف – لا .. لم يمر الأمر بسلام .. لقد عشنا كابوسا مرعبا طيلة عشر سنوات.. بين ليلة وضحاها تغير كل شيء بالنسبة لنا.. اضطررنا للانتقال إلى هنا بعد أن فرض عليك هو الزواج بتلك الطريقة المخزية... كان بإمكان اشرف تخليصنا من هذا الوضع طيلة السنوات الماضية لكنه لم يفعل .. لقد تركنا هنا .. وحدنا أمام مصيرنا بينما هو يعبث بأموال غيره... ضمتها أحلام إليها – اهدئي ماما .. لا داعي للانفعال.. خالي قد مات الآن و ما كان لنا قد عاد و لو بعد سنوات... هتفت والدتها بغضب – من حسن حظه انه مات.. لأنني كنت لأذهب إليه و اقتله بسبب ما فعل بنا.. ذلك الخسيس تنكر لنا بعد أن أعطيته كل ما يحتاج إليه ليصبح ثريا و أول شيء فعله هو أن رمانا إلى الشارع و لولا انك كنت تعملين كالمجانين في الوكالة لما تمكنا من الصمود أسبوعا واحدا... هزت أحلام رأسها موافقة – من حسن الحظ أنني تعرفت على سامر .. رغم طبعه الفاسد إلا انه كان شريكا محترفا و قد ساعدني لعدة سنوات في الوكالة... تمتمت والدتها بانكسار – أخيرا عرفت مصدر الفيلا الضخمة و السيارات التي كان يملكها اشرف .. تنهدت أحلام – من الواضح انه استثمر أموال الرصيد خصوصا أنها بالعملة الصعبة و من حسن حظه انه نجح.. هتفت والدتها بتهكم – من حسن حظه .. كان هذا أول شيء يقوم به اشرف و ينجح فيه... هزت أحلام كتفيها بتعب – لم يكن يريد أن يكتشف احد أمره لذا غير اسم الشركة تماما و تقاعد منها مبكرا و بقي يلهو و يستمتع بمداخيلها ... أخذت السيدة جيهان نفسا عميقا مرتعشا – رحماك يا ربي .. لم أكن أظن أن هناك من هم بمثل هذا السوء... ابتسمت أحلام بمرارة – ربما قدر لنا أن نمر بمثل هذه الظروف... أمسكت السيدة جيهان وجه ابنتها بين راحتيها قائلة بلطف – ليس أنت.. لم تستحقي كل هذه المعاناة.. لم تستحقي أن تعيشي في ظروف سيئة لعشر سنوات كاملة و المصائب تأتيك من كل مكان... هزت أحلام رأسها وقد بدأت الدموع تغشى عينيها – بصراحة أنا لا اندم على مجيئي إلى هذه المدينة لأنني عشت فيها أياما حلوة و لو كانت قليلة كما أنني تعرفت على سهام هنا.. إنها اعز صديقاتي... زمت والدتها شفتيها – لكن ما يقلقني هو كريم و عدم تمكن الشرطة من اللحاق به لحد الآن... زفرت أحلام بتهكم – لا تقلقي.. لن يأتي كريم إلى هنا .. إن أقصى ما يمكنه القيام به هو الاختباء بعيدا عن الأنظار.. نظرت والدتها إليها – من كان ليظن أن عائلته العريقة.. التي كان اسمها يتردد بكل فخر تتخبط الآن في مشاكل لا حصر لها... هزت أحلام رأسها موافقة – فعلا .. لابد أن السيدة روان محطمة الآن .. لقد خسروا الكثير و الآن مع فرار كريم يبدو الوضع أكثر سوءا... ردت والدتها بازدراء – لا يهم الآن ما يعيشونه .. لقد حظينا جميعا بنصيبنا من المآسي .. لكننا لم نلجأ للتهديد والابتزاز .. إنها تحصد ما زرعته في أبنائها... أخذت أحلام نفسا عميقا و سألتها – و ما قولك في ما جاء به المحامي... هزت والدتها كتفيها – قولي إن أمامنا الكثير.. لا تستطيعين معرفة مقدار سعادتي لرؤية شركة والدك قد عادت ... - لكن علينا انتظار أن يسوي المحامي كل الأوراق المهمة... أجابتها والدتها بهدوء – لقد سمعته .. لن يطول الأمر كثيرا .. أسبوع أو اثنان فقط لإبطال التوكيل رسميا عندها ستكون فترة نقاهتك قد انتهت و ستكونين بخير... ابتسمت أحلام بسخرية – حقا ماما لا أرى نفسي أدير شركة .. كل ما أريده حقا هو أن ارتاح ... سألتها والدتها بقلق – هل تشعرين بألم أو شيء آخر.. هزت أحلام رأسها نفيا – كنت اقصد الراحة النفسية... صمتت للحظات قبل أن تقول بصوت يقطر مرارة – لقد مللت من كل هذا.. أضعت سنوات عديدة من حياتي إما خائفة و إما أحاول حل مشاكل لا نهاية لها.. تعبت من تمضية حياتي بهذا الشكل ... اقتربت منها والدتها أكثر و ضمتها بقوة إليها – لقد انتهى كل شيء الآن... هزت أحلام رأسها بألم و الدموع تنهمر من وجنتيها – لم احصل يوما على ما أردت.. منذ وفاة والدي لم اعش يوما واحدا بسعادة حقيقية.. حتى في الزواج لم يتسن لي أن أكون مثل باقي الفتيات.. لم قدر علي العيش في خوف لسنوات عديدة .. حتى الإنسان الوحيد الذي أحببت لم استطع أن أحيا معه... مسحت والدتها على شعرها برفق – ما الذي تنوين القيام به الآن... هزت أحلام رأسها بضياع – لا ادري ما الذي أريد فعله مستقبلا.. لكن حاليا كل ما أريده هو مغادرة هذه المدينة إلى الأبد.. لم اعش فيها يوما جيدا .. أريد مكانا ابدأ فيه من جديد... سألتها والدتها – و ماذا عن الشركة... أجابتها أحلام بتهكم – لقد كانت تسير من دوني عدة سنوات فما الذي سيتغير الآن... تنهدت بتعب ثم قالت – كل هذا أرهقني.. يستحسن أن أعود إلى فراشي الآن... وقفت والدتها مباشرة – حسنا .. سأساعدك على ارتقاء الدرج ... ارتمت على فراشها دون أن تغير ثيابها.. على الرغم من تعبها إلا أن عقلها كان مأخوذا بأشياء عديدة و بما علمته اليوم ... ارتسمت ابتسامة منهكة على شفتيها .. رغما عن كل ما مضى إلا أنها تحس أن هذا اليوم سيكون مقدمة لبداية جديدة و ستعمل جاهدة على أن تكون بعيدة بآلاف الأميال عن ماضيها و ما يمثله من أحزان ... | ||||
29-08-11, 12:47 AM | #1076 | |||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في مكتبة روايتي وعضوة في فريق التصميم ومصممة بمنتدى وحي الخيال وموهوبة في مسابقة فطورنا يا محلاه
| أوووووه نبول بسم الله مساء الله يا وفي حسدك على هالفصل الطويل هههههههههههههه لا جد أنا لما شفته طويل صعقت سبته كتبتيه للنهاية ههههه و بعدين شفت انه فصل خمسة و خميسة لازم نبخرك ههههههه حلوووو الفصل و أخيرا راح تبتسملها الحياة أما الأفندي الشريرة ما ظهر و زوجته مريضة راميها طلبته نبولة خليييييييييييييه يتعذب شوي يه جد شو هذا الناس هههههه بإنتظارك متى البارت الجاي <<< حاسة انك هتذبحيني ههههه | |||||||||||
29-08-11, 01:27 AM | #1077 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
مش رايحة اعذبك اكثر | |||||
29-08-11, 01:30 AM | #1078 | ||||||||
نجم روايتي
| مساااااااااء الخير بلبلة ايه الكرم ده كده كتير والله الفصل صحته جيدة والحمد لله مش عامل ريجيم مرسى يااحلى بلبلة الفصل يبشر بالخير اخيرا الحق رجع لااصحابه ربنا كريم اما خالها وعائلته الله لاتجوز عليه الا الرحمة ... وربنا يستر من كريم ويبعده عنها . فين خالد يابلبلة ماصدقنا انك بطلتى بخل وطولتى الفصل لازم يكون واقف جنب زوجته | ||||||||
29-08-11, 02:12 AM | #1079 | |||||||||
نجم روايتي وقاصة في قصص من وحي الأعضاء وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء
| بلبة .. فصل جاااااامد وطوييييل اخيراااااااااااااااا مش معقول اخيرا الحق رجع لصحابه .. بس بجد مش مصدقة ان ف ناس بالشكل دا خالها وولاده دول مش بنى ادمين طبيعين ابدا ابدااااااااا ايه كمية الانانية والظلم اللى فيهم دى وسبحان الله نهايتهم كانت سودة تسلم ايديك حبيبتى فصل صدمة بجد انا اتصدمت والله زى احلام .. ربنا يعينها اين انت يا خاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا االد اين انت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|