آخر 10 مشاركات
[تحميل] للــعشــق أســرار، للكاتــبة : فـاطيــما (مصرية)(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          رسائل بريديه .. الى شخص ما ...! * مميزة * (الكاتـب : كاسر التيم - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          عبير الحب (الكاتـب : كنت .. أحلم - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. أسنان النمر (الكاتـب : فرح - )           »          النسيان (الكاتـب : jourouh - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          الطاغية - ساره كرافن - روايات ديانا ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree19Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-11, 07:06 PM   #1241

dounya

? العضوٌ??? » 17894
?  التسِجيلٌ » Jul 2008
? مشَارَ?اتْي » 628
?  نُقآطِيْ » dounya is on a distinguished road
افتراضي


merciiiiiiiiiiiiiiii

dounya غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-11, 08:12 PM   #1242

مرح الكلمات
alkap ~
 
الصورة الرمزية مرح الكلمات

? العضوٌ??? » 72488
?  التسِجيلٌ » Jan 2009
? مشَارَ?اتْي » 648
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » مرح الكلمات has a reputation beyond reputeمرح الكلمات has a reputation beyond reputeمرح الكلمات has a reputation beyond reputeمرح الكلمات has a reputation beyond reputeمرح الكلمات has a reputation beyond reputeمرح الكلمات has a reputation beyond reputeمرح الكلمات has a reputation beyond reputeمرح الكلمات has a reputation beyond reputeمرح الكلمات has a reputation beyond reputeمرح الكلمات has a reputation beyond reputeمرح الكلمات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

مرح الكلمات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-11-11, 08:46 PM   #1243

khoukha

? العضوٌ??? » 34197
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 486
?  نُقآطِيْ » khoukha is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

khoukha غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-11, 09:26 AM   #1244

فيث

? العضوٌ??? » 101317
?  التسِجيلٌ » Oct 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,189
?  نُقآطِيْ » فيث has a reputation beyond reputeفيث has a reputation beyond reputeفيث has a reputation beyond reputeفيث has a reputation beyond reputeفيث has a reputation beyond reputeفيث has a reputation beyond reputeفيث has a reputation beyond reputeفيث has a reputation beyond reputeفيث has a reputation beyond reputeفيث has a reputation beyond reputeفيث has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

فيث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-11-11, 01:24 PM   #1245

جودي الحب

? العضوٌ??? » 98877
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,225
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
?  نُقآطِيْ » جودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond reputeجودي الحب has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك rotana
افتراضي

بليييييييييييييييز كملي الرواية بسررررررررررررعة



ونزلي رابط التحميل ......بلييييز


جودي الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-11-11, 07:05 PM   #1246

samh

? العضوٌ??? » 137666
?  التسِجيلٌ » Aug 2010
? مشَارَ?اتْي » 205
?  نُقآطِيْ » samh is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

samh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-11, 07:35 PM   #1247

samh

? العضوٌ??? » 137666
?  التسِجيلٌ » Aug 2010
? مشَارَ?اتْي » 205
?  نُقآطِيْ » samh is on a distinguished road
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

samh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-12-11, 11:10 PM   #1248

athenadelta

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية athenadelta

? العضوٌ??? » 102514
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,816
?  نُقآطِيْ » athenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل 28 و الاخير

بدأت أحلام تعتاد على روتين حياتها الجديد .. كان المحامي يزورها أحيانا ليخبرها بمستجدات الشركة..
كانت شاكرة تصرفه هذا رغم أنها لم تكن تعلم شيئا حول تسيير مؤسسة بضخامة شركة والدها.. حتى حين كانت في الوكالة كان سامر هو الذي يهتم بالأوراق الرسمية.. إضافة لهذا لم تكن تريد أن يشعر موظفو الشركة أن مناصبهم في خطر لذا فضلت إبقاء كل شيء مكانه خصوصا و أنها سمعت أنهم ذوي كفاءة عالية و خبرة كبيرة.. من الواضح أن خالها كان دقيقا في اختيار طاقم العمل...
كانت قد انتهت لتوها من تحضير الغذاء.. والدتها كانت خارجا كعادتها.. ابتسمت و هي تفكر في التغيير الكبير الذي طال السيدة جيهان .. صارت أما تقليدية حتى أنها صارت تحب الذهاب إلى السوق و تستمتع باختيار لوازم المطبخ اليومية...
جلست بإرهاق على الكنبة حاملة جهاز التحكم باحثة عن برنامج شيق .. كانت تشعر ببعض الملل لأنها لم تعتد على البقاء في المنزل فترة طويلة لكن الطبيب أمرها بإراحة جسدها و والدتها تشرف عليها كحارس أمين ...

رن هاتف المنزل فجأة فنظرت إليه بتردد ثم قررت أن تجيب
– مرحبا...

جاءها صوت نسائي غاضب
– أيتها الفاسقة الحقيرة.. كيف تجرؤين ...

زفرت أحلام بضيق
– سيدة روان .. أرجوك توقفي عن الاتصال بي ...

أجابتها والدة كريم بهستيريا
– اسمعي .. أريدك أن تسحبي البلاغ الذي تقدمت به ضد ابني .. هل هذا واضح ...

ردت أحلام ببرود
– الآن اسمعيني أنت .. لن أتنازل عن حقوقي .. ابنك اعتدى علي في الطريق و ليكن في علمك أنني اصغر مشاكله.. ربما يجدر بك أن تتوسلي إلى صهرك رمزي لأنه هو من زج به في السجن.. لقد مللت من نفاق عائلتك.. انتم مجموعة من المحتالين و تدعون الهيبة و الثراء..

صمتت قليلا ثم أضافت
– و ليكن في علمك.. إن أعدت الاتصال بي مجددا ستأتي الشرطة مجددا إلى منزلك...

وضعت السماعة بهدوء .. تنهدت بتعب و أخذت تفكر في الأيام القليلة الماضية.. كان كل شيء ليكون على ما يرام لولا الاتصالات التي بدأت تنهال على منزلها منذ أكثر من أسبوع.. منذ إلقاء القبض على كريم .. كانت كلها شتائم من والدته و شقيقته التي تفننت في إلصاق أسماء حقيرة بها .. من الواضح أنهم لم يهضموا تورط ابنهم و دخوله السجن خصوصا و أنها تهم خطيرة قد تجعله يمضي سنوات عديدة في السجن ...
تفكيرها في السجن ذكرها بعماد .. كانت تشعر بالذنب للرحيل و تركه وحيدا .. لقد كانت قريبته الوحيدة المتبقية و وحدها من كانت تزوره و تواسيه في محنته طوال السنوات الطويلة الماضية.. لكن الأمر الجيد هو انه سيغادر قريبا و قد عاهدت نفسها بالعودة لاستقباله قبل خروجه من السجن.. ستكون هي من سترافقه خارجا ليبدأ حياته الجديدة...
ابتسمت و هي تفكر بحياتها الجديدة .. ستسافر غدا .. لقد ساعدها المحامي على ترتيب أمورها في سويسرا و إيجاد مكان يقطنان به هي و والدتها.. حتى السيدة جيهان متحمسة بشكل غير معقول و مع اقتراب موعد السفر جمعتا اغلب أغراضهما و أفرغتا العديد من الغرف رفقة سهام التي كانت تأتي يوميا للاطمئنان عليهما و تقديم يد المساعدة خصوصا و أن صحة أحلام لا تسمح بالعمل المرهق ...
كانت قد غادرت الطابق الأرضي متوجهة إلى غرفتها لتكمل ترتيب حقائبها لان موعد الرحيل قد اقترب...
كانت قد ذهبت لتوديع سهام في منزلها .. طبعا كان وداعا مليئا بالدموع و النحيب كما توقعت فطبيعة سهام الرومانسية جعلتا الأمر فظيعا ..
ارتمت على فراشها بتعب .. عليها الذهاب اليوم إلى زيارة عماد .. ستكون هذه هي زيارتها الأخيرة هناك ..
==================================
استقبلها وجه عماد البشوش و شعرت بأنها ستخونه و تتخلى عنه كما فعل الجميع من قبل ...

استشعر عماد توترها فسألها
– أحلام .. ما بك يا فتاة وجهك شاحب و يداك ترتعشان..

خبئت يديها في حضنها و ابتسمت بضعف
– لطالما كنت قادرا على قراءة ملامحي و معرفة مزاجي من النظرة الأولى ..

ابتسم عماد بمرح
– هذا لأنني أعرفك منذ أن كنت ترتدين الحفاظات

احمر وجه أحلام مما جعل عماد يضحك بصوت مرتفع..

سرعان ما تمالك نفسه و سألها
– لكنك لم تجيبي عن سؤالي..

أخفضت أحلام بصرها إلى يديها المتشابكتين .. كان هذا أسهل من النظر إلى عينيه و رؤية الألم يمر عبرهما ..

أحست بجفاف في حلقها يمنعها من التكلم لكنها قالت أخيرا
– أنا راحلة يا عماد ...

ساد صمت متوتر بينهما مما جعلها تغامر برفع رأسها و النظر إليه .. لم تكن ملامحه تبرز حقيقة مشاعره لكنه سرعان ما رسم ابتسامة لطيفة على شفتيه و هو يقول
– الهذا السبب تبدين منزعجة .. أنا أتفهم رغبتك في الابتعاد ..
ردت أحلام بصوت مخنوق
– لكنني لا أريد الرحيل و أنت هنا ..

هز كتفيه بعدم اهتمام
– لكنني لن أكون هنا فترة طويلة .. سأغادر هذا المكان قريبا ..

هزت رأسها بعجز
– اعلم.. لكنني اشعر بأنني أتخلى عنك ..

امسك يدها بين راحتيه و قد بدت الجدية فجأة على ملامحه
– أنا أمنعك من التفوه بهذه التفاهات مجددا .. أنت الوحيدة التي ظلت إلى جانبي كل هذه السنوات .. الوحيدة التي ساندتني رغم أن الجميع وقف ضدي و اتهموني باني مجرم و قاتل .. لكنك كنت دائما هنا..

ابتسم بمرح مضيفا
– لكني بصراحة سأنزعج لأنني لن أتذوق طعامك اللذيذ مجددا..

ضحكت أحلام خلف دموعها
– لقد أحضرت لك طعاما يكفيك سنة كاملة..

هتف عماد بسعادة
– إذن يمكنك الذهاب كما تريدين...

قبلته على خده بخفة محاولة كبت دموعها
– سأشتاق إليك حقا .. لكنني أعدك أنني سأكون هنا عندما تخرج من هنا.. أعدك ...
==============================
عادت إلى المنزل شاعرة بارتياح اكبر .. كان لقاؤها مع عماد خفف عنها وطأة الرحيل ..
كانت تخرج بعضا من ثيابها من الخزانة حين رن جرس الباب.. سارعت بالنزول ظنا منها أنها والدتها لكنها بمجرد أن فتحته حتى تسمرت مكانها... لقد كان آخر شخص تتوقع رؤيته في هذه اللحظة...

دخل خالد بهدوء إلى المنزل و أغلق الباب خلفه
– من الواضح انك متفاجئة لرؤيتي ...

تمتمت بضعف
– فعلا .. إن زيارتك مفاجئة ...

تمالكت نفسها وأضافت بأدب
– تفضل .. كنت سأحضر لنفسي قهوة.. هل تريد شربها معي...

هز رأسه موافقا
– بعض منها سيكون جيدا ...

طارت كالشبح إلى المطبخ و أخذت تضع القهوة في الفناجيل بيدين مرتعشتين ثم عادت إلى الصالة..
وجدته يقف في زاوية مظلمة لكنها استطاعت رؤية قامته المديدة و لمعان السجائر التي كان يدخنها

اقتربت منه بهدوء
– خالد ...

استدار إليها بحدة لكنه اخذ منها الفنجان بهدوء وجلس على احد المقاعد الجلدية...
ساد صمت مطبق .. ثقيل.. كانت تحس بثقل في أنفاسها كان جو الغرفة قد خلا من الهواء...

لكنه قال فجأة بصوت هادئ اجفلها
– لقد انتظرت أن تشفي قليلا قبل أن آتي لزيارتك...

نظرت إليه باستغراب
– لكنك جئت في المشفى ...

هز رأسه موافقا
– لكنك قلت انك لا تريدين رؤيتي لذا كنت آتي حين اعلم انك نائمة ... تماما مثل المرة السابقة ...

نظرت إليه بتساؤل
– المرة السابقة .. عما تتحدث...

نظر إلى عينيها مباشرة حينها علمت عن أي مرة يتحدث ..

شهقت دون أن تستطيع كبتها
– كان ذلك أنت.. كنت أنت الذي أنقذني ذلك اليوم في الوكالة...

هز رأسه
– نعم .. لقد كنت اتبعك و رأيت الحريق فصعدت لإخراجك.. لكن الوقت لم يكن ملائما لنا لنلتقي و نتحدث...

نظرت إليه باستغراب
– حقا .. وما هو الموضوع الذي يمكن أن نتحدث عنه ..

- لدينا الكثير لنتحدث عنه.. طبعا تعلمين أن كريم قد قبض عليه...

هزت رأسها
– نعم .. تم هذا في الأسبوع الماضي ...

اخمد سجائره قائلا
– فعلا.. كان علي القدوم باكرا لكنني كنت رفقة صهره نبحث بين أشيائه ...

لم تستطع منع نفسها من السؤال
– و ماذا عن الأوراق التي تدين والدتي...

هز كتفيه
– لقد تم إتلافها .. لقد كان هروبه سريعا .. لم يتوقع أن يراه جيرانك و هو يعتدي عليك لذا تمكنت من الوصول إليها بسهولة و إتلافها...

صمت قليلا قبل أن يضيف
– لقد سمعت عن وفاة خالك و ما فعله بشركة والدك...

ابتسمت بمرارة
– لابد أن الأخبار تسافر سريعا...

نظر إليها بحدة
– ليست كل الأخبار.. بل أخبارك آنت فقط ...

تنهدت بملل
– ما سبب زيارتك خالد.. اعلم انك لم تأت لإخباري عن كريم...

هز رأسه
– فعلا .. أريد أن نتحدث عنا هذه المرة..

ابتسمت بتعب
– عنا .. ظننت انه موضوع حله صعب..

أجابها بتفكير
– لا .. ليس صعبا .. لكن المشكلة الحقيقية تكمن في بدايتنا الخاطئة ...

- أنت محق .. نحن..

قاطعها بحزم
– لكنه لا يغير شيئا مما نشعر به .. الست محقا..

نظرت إليه بعجز
– اعلم هذا.. أنا آسفة بخصوص ما حدث منذ عشر سنوات.. اعلم أن اعتذاري تأخر كثيرا لكن ظروفي كانت سيئة..عليك ان تعلم هذا ...

هز يده ليسكتها بهدوء
– أنا لا ألومك.. كنت اعلم انك تحت ضغط خالك و والدتك...

أخبرته و هي تشعر بالأسى
– لقد علمت مؤخرا بأنك عدت حينها رفقة والدتك لأخذي ...

هز رأسه
– كان هذا خطئا مني .. ما كان علي الذهاب في ذلك الوقت .. كنت أفكر باندفاع حينها و لمتك أنت لكنني مع مرور السنوات أدركت أنني كنت اطلب منك تضحيات كبيرة .. كنت لازلت في سن المراهقة.. لم تكوني مستعدة للحياة الزوجية أو تكوين عائلة ...

تنهدت بالم
- ربما كنت محقا .. في تلك الفترة كنت طائشة ..لطالما اخبرتني انك تجدني مدللة فاسدة ..

ابتسم قائلا
- لك كل اعتذاري ..

اقترب منها ببطء و قد اصبحت ملامحه جدية
– لكنني لن اعتذر عن حبي لك .. لست نادما عن اي شيء وقع في الماضي .. و اعلم انك تشعرين مثلي ..

لم تكن بحجة لاي كلام لان ملامحها كانت خير جواب على ما قاله .. لم تدر كيف وصل إليها ليلفها بذراعيه و يقبلها لكنها تركت نفسها تستسلم لهذا الشعور الرائع مانعة عقلها من التفكير .. كان نوعا من التمرد لانها لن تراه في الفترة القادمة ..

كان خالد هو من قطع هذه اللحظات الساحرة و اخذ يمرر يده برقة على خصلات شعرها
– أنت رائعة حبيبتي .. سنكون سعداء معا .. أعدك ...

أجبرت نفسها على الابتعاد عن دفء ذراعيه
– أنا..لا استطيع ...

نظر إليها بتساؤل
– ماذا... أنا لا أفهمك...

أخذت نفسا عميقا قبل أن تجيب
– أنا بدأت في حزم أمتعتنا أنا و والدتي .. سأعود إلى سويسرا خالد ...

نظر إليها بصدمة
– تعودين.. لكن نحن ...

قاطعته مضطربة
– أنا لا استطيع البقاء .. لن أنفعك و أنا في هذه الحالة .. لقد خسرت الكثير ...

نظر إليها بحزم
– ما خسرته يمكن أن يعوض.. لقد اخبرني الطبيب...

قاطعته مجددا
– أنا لا اقصد الجنين فقط .. أنا اقصد ثقتي بنفسي .. أنا منهكة داخليا .. و لا استطيع أن أكمل معك و أنا في هذه الحال ..

ترجته و هي ترى ملامح الاعتراض بادية عليه
– أرجوك.. لا تصعب علي هذا الأمر .. اعلم انك تستطيع ذلك.. لكنني أتوسل إليك .. أنا بحاجة إلى فترة من الراحة .. ابتعد فيها عن كل شيء.. أريد أن أجد نفسي بعيدا عن هنا .. لقد أمضيت السنوات الماضية في صراع و احتاج إلى وقت مستقطع استعيد فيه أنفاسي

لانت ملامحه و تنهد قائلا
– حسنا .. أنت محقة .. انك تحتاجين للراحة.. لكن عديني انك ستعودين...

أمسكت يده برقة قبل أن تقربها من شفتيها
– أعدك.. سأعود حينما أصبح مستعدة ...

أخذها بين ذراعيه
– حسنا .. سأشتاق إليك يا أحلامي...

تنهدت بارتياح
– أنا أيضا .. لكننا سنلتقي...

لفها بقوة الى صدره و سمحت لنفسها أن تستنشق عبيره للمرة الأخيرة قبل أن تغادر.. سمعته يقول بصوت اجش
- إلى اللقاء إذن حبيبتي...

هزت راسها المتكىء على كتفيه
– ليس وداعا .. الى اللقاء


athenadelta غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 02-12-11, 11:20 PM   #1249

athenadelta

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية athenadelta

? العضوٌ??? » 102514
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,816
?  نُقآطِيْ » athenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond repute
افتراضي

الخاتمة

كانت أحلام واقفة بانتظار أن ينتهي الضابط من فحص حقائبها.. ابتسمت و هي ترى أكوام الهدايا التي جلبتها من سويسرا.. كان هناك هدايا لسهام و مولودتها الجديدة التي قررت تسميتها أحلام ... إضافة إلى هدايا لعماد الذي سيخرج من السجن بعد يومين و هدايا للمحامي الذي أصبح نوعا ما صديقا للعائلة كما أنها احتفظت بأجمل هداياها لخالد زوجها...
لم تستطع منع ابتسامة و هي ترتسم على شفتيها .. لم يدعها تسافر إلا حين زودته بعنوانها هناك و هاتفها المحمول و الثابت و طوال السنة الماضية منذ سفرها لم يفوت يوما واحدا دون أن يتصل بها.. طبعا احترم رغبتها بان لا يأتي إليها لكنها كانت تعلم إضافة إلى اتصالاته انه وضع من يراقب تحركاتها و يخبره حتى يطمئن عليها .. لم تستطع أن تلومه حقا فلطالما اخبرها باشتياقه الكبير لها و كان يسمعها كل يوم كلمات تلهب وجنتيها و تحسسها أنها مراهقة تقع في الحب لأول مرة ... لكنها لم تندم على عودتها إلى سويسرا فالسنة الماضية كانت رائعة .. قضتها رفقة والدتها تستمتعان بوقتهما.. كان الأمر أشبه بأخذ عطلة طويلة لكنها علمت أنه عليها العودة الآن لأنها اشتاقت لعماد و سهام لكن شوقها الحقيقي كان لخالد ...
تنهدت و هي تساعد الموظف الذي بدا في إخراج حقائبها الكثيرة.. كان عليها إيجاد تاكسي حتى يوصلها إلى المنزل .. رفضت والدتها مرافقتها قائلة بمرح أنها ستمزق جواز سفرها لأنها لن تعود إلى هنا أبدا...
كان مدخل المطار مزدحما وبالكاد تمكنت من شق طريقها وسط الزحام آملة في العثور على سيارة أجرة تخرجها من هنا قبل أن تختنق ...

أجفلت حين أحست بيد ثابتة على كتفها .. سمعت صوتا عميقا يقول
– هل تحتاج السيدة إلى سيارة...

استدارت فجأة و صاحت بسعادة
– خالد...

ارتمت في أحضانه غير مبالية بنظرات الناس في الطريق ... ابتعد عنها قليلا قبل ان يقول بصوت اجش – لقد اشتقت إليك حبيبتي ...

شعت عيناها بالسعادة
– أنا أيضا.. لكن كيف علمت ...

قاطعها بمرح
– إنها والدتك.. لقد أخبرتني انك ستصلين...

نظر إلى وجهها قبل يقول
– لقد غيرت من مظهرك ...

ابتسمت بمرح
– لقد جربت تسريحة عصرية و جعلت لونه فاتحا أكثر...

خفض بصره إلى مجموعة الحقائب قائلا بمرح
– أرجو أن يكون لي نصيب من هذه الهدايا...

ابتسمت بعتب
– طبعا حبيبي .. أنت لك النصيب الأكبر ...

رفع حاجبه مدعيا الدهشة
– أتقصدين انك اشتريت الغلالات الرقيقة السوداء التي سترتدينها من اجلي

احمرت خجلا و ضربت كتفه العريض و هي تضحك
– لا اصدق أن هذا هو كل ما تفكر به.. يا للرجال

ابتسمت بخبث قبل أن تضيف
– لكن و لراحة بالك .. نعم لقد اشتريت منها العديد ...

انفجر ضاحكا و هو يقودها عبر الجموع إلى آخر الشارع حيث ركن سيارته...

سألها بينما كان يقود السيارة
– أنت تعلمين طبعا موعد خروج عماد...

هزت رأسها
– طبعا .. ما كنت لأفوت هذا أبدا.. ستكون مفاجأة له .. لقد اشتقت إليه كثيرا ...

وافقها قائلا
– فعلا .. لقد كان يسال عنك كثيرا..

أضاف بمرح
– اخبرني انه يشتاق إليك بسبب الأطباق التي تعدينها له أسبوعيا...

شهقت مبتسمة
– و أنا التي كانت تظن انه يحبني لنفسي.. فعلا كل الرجال طماعون...

صمتت قليلا ثم سألته بتردد
– و ماذا عن كريم و عائلته...

زفر ثم أجاب
– لقد حكمت المحكمة عليه بعشر سنوات سجنا .. اضطرت عائلته لبيع ممتلكاتها و عادوا إلى منزل جدهم في الريف...

هزت كتفيها
– لا يمكنني القول بأنهم يثيرون الشفقة في نفسي...

نظرت إلى جانبي الطريق قبل أن تقول
– لا اعرف هذه الطريق.. إلى أين نحن ذاهبان ...

أجابها دون أن يزيح نظره عن الطريق
– إلى منزلي...

نظرت إليه متفاجئة
– اشتريت منزلا هنا .. ظننت انك ستعيش في منزل جدك...

هز رأسه
– قررت أن يكون لي منزل خاص.. حيث يمكننا أن نعيش بهدوء و نربي أبناءنا...

نظرت إليه مبتسمة
– واضح انك تعتبر أنني عدت إلى هنا بصفة نهائية...

أوقف السيارة فجأة على جانب الطريق الخالي و نظر إليها بحزم
– لقد انتهت مهلتك الآن .. إن سنة كاملة هي مدة طويلة و قد صبرت لأنني أردتك أن تكوني سعيدة.. لكن بما انك عدت إلى هنا بإرادتك لن اسمح لك بالعودة...

اقتربت منه مبتسمة بتحد و إغراء
– حقا.. و ما الذي ستفعله إن اصريت على الذهاب ...

لف خصرها بذراعيه و الصقها إلى صدره
– سأختطفك و أحبسك...

شهقت بإثارة
– لكنها جريمة أيها السيد...

أسكتها بقبلة حارقة جعلتها تنسى الفترة الطويلة التي قضتها بعيدة عنه.. ابتعد عنها مرغما بعد دقائق و هو ينظر إلى عينيها الحالمتين بانتصار
– أرى أننا لن نضيف شيئا على ما قيل...

ضحكت بمرح
– يا لك من مدع...

ابتسم قائلا
– و الآن اخبريني ما رأيك في المنزل ...

نظرت إليه بتساؤل قبل أن تتبع نظراته لتفاجئ بالمنزل المنتصب بعيدا .. كان ابيضا و مكونا من طابق

واحد كبير .. كان يبدو رائعا ..

استدارت إليه بدهشة
– هل هذا هو المنزل الذي اشتريته ..

هز رأسه
– نعم .. انه كذلك .. انه يبدو مناسبا لعائلة.. ألا ترين ذلك ..

احمر وجهها بسبب تلميحاته لكنها قالت بمكر
– إذن تريد اختطافي حقا و حبسي هنا ..

قبل يدها قبل أن يغمز قائلا
– لا احد يلومني على اختطاف أحلام حياتي...


athenadelta غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
قديم 02-12-11, 11:23 PM   #1250

athenadelta

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية athenadelta

? العضوٌ??? » 102514
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,816
?  نُقآطِيْ » athenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond reputeathenadelta has a reputation beyond repute
افتراضي

اسفة بناااااااااات على التاخير
فعلااااااااا اسفة جدا جدا
ظروفي كانت لا تسمح بانزال الفصل الاخير و انا اضطريت انزلو حتى لا اتاخر عنكن اكثر
اتمنى تستمتعن به
بانتظار توديعكن لابطالنا
شكراااااااااااا على صبركن


athenadelta غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:41 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.