آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل الرواية تعجبكم و أستمر ؟؟ | |||
| نعم .. استمرى |     | 20 | 95.24% |
| لا.. لا تستمرى و يكفى |    | 1 | 4.76% |
| المصوتون: 21. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-06-11, 01:26 PM
| #1 | |||||||||
| نجم روايتي  
|  واجهت الريح .. فهل تنتصر ؟؟ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اليوم جئت بعد 4 اشهر تصفح فى المنتدى لأضع أول رواية لى أو بمعنى أفضل رواية باسلوبى الخاص ... Scarlett O'hara اسم علق فى العديد من الاذهان نسبة لرواية أو كتاب ذهب مع الريح لمرجريت ميتشل .. و منذ ان دخلت هذا المنتدى بهذا الاسم و قد فهم الجميع أننى محبة ذهب مع الريح ..حسنا فعلا هذا صحيح .. و روايتى اليوم عن ذهب مع الريح ايضا .. ذهب مع الريح التى انتهت النهاية المأسوية .. ريت باتلر يأس من حب سكارليت أوهارا التى اعطاها كل شىء فى حياته و لم تعطه أى شىء فى المقابل .. و بعد موت ابنته بونى باتلر التى لم يرى تاريخ الروايات أب يعشق ابنته مثلما عشق ريت باتلر ابنته بونى بلو باتلر.. قرر أن الوقت قد حان لوضع النهاية و هى الذهاب مع الريح... العديد أعجبوا بهذه النهاية و أخرين لا .. و هناك من أعجبوا بها و لكن اعتقدوا ان من المحتمل انهائها بطريقة أفضل و أنا منهم .. عندما قرأت رواية سكارليت لألكسندر ريبلى و هى الجزء الثالث لذهب مع الريح .. لم تعجبنى أبدا .. فى نظرى أن سكارليت فى الرواية الجديدة لم تتغير كفاية حتى يعود اليها ريت بل ربما لم تتغير ابدا .. و امنت أن الكسندر ريبلى مؤلفة ذات دراية عالية بالاماكن و تواريخ الاماكن و لكننى امنت ايضا انها لم تستطع ايصال فكرتها للناس و الدليل هو انشاء جماعة ( لا نريد قراءة الجزء الثالث لذهب مع الريح )! أنا هنا -و اعلم اننى أطلت عليكم و لكن كان لابد من مقدمة لموضوعى-أريد ان اضع فكرة نهاية لذهب مع الريح التى فكرت فيها , فى الواقع أمى هى صاحبة الفكرة و لكننى انا من طورتها و صيغتها و كتبتها .. اى امى هى الفكرة و انا الممثلة و المخرجة و المصورة و...و...و... أجل ! رابط تحميل الرواية الأصلية بجزئيها "ذهب مع الريح "لمن أراد الإطلاع عليها  روابط فصول الرواية ... الفصل الأول https://www.rewity.com/vb/t166921.html الفصل الثانى https://www.rewity.com/vb/5285631-post24.html الفصل الثالث https://www.rewity.com/vb/5313551-post30.html الفصل الرابع https://www.rewity.com/vb/5403122-post45.html الفصل الخامس https://www.rewity.com/vb/5429582-post54.html الفصل السادس https://www.rewity.com/vb/5471031-post64.html الفصل السابع https://www.rewity.com/vb/5501844-post76.html الفصل الثامن https://www.rewity.com/vb/5528170-post88.html الفصل التاسع https://www.rewity.com/vb/5544864-post98.html الفصل العاشر https://www.rewity.com/vb/5566955-post110.html الفصل الحادى عشر https://www.rewity.com/vb/5590086-post118.html الفصل الثانى عشر https://www.rewity.com/vb/t166921-14.html الفصل الثالث عشر https://www.rewity.com/vb/t166921-15.html الفصل الرابع عشر https://www.rewity.com/vb/5662949-post154.html الفصل الخامس عشر https://www.rewity.com/vb/5709509-post164.html الفصل السادس عشر https://www.rewity.com/vb/5752775-post173.html الفصل السابع عشر https://www.rewity.com/vb/5820308-post190.html الفصل الثامن عشر https://www.rewity.com/vb/t166921-20.html#post5949009 التعديل الأخير تم بواسطة هبة ; 19-11-11 الساعة 07:28 PM | |||||||||
|
|
23-06-11, 01:33 PM
| #2 | |||||||||
| نجم روايتي
| واجهت الريح ... فهل تنتصر؟؟؟؟؟؟ الفصل الاول..... فتح ريت باتلر باب قصره الكبير فى أتلنتا عازم الامر على الرحيل الى الابد تاركا المرأة التى أحبها حبا صادقا و هى لم تقدر حبه هذا .. لم يهتم لأى من التوسلات التى صدرت من سكارليت بألا يرحل و يتركها وحيدة .. لم يعبأ لكلماتها و اعترافاتها التى ظلت ترددها بانها لم تحب اشلى ويلكز قط و هو-ريت- الانسان الوحيد الذى أحبته و لكنها لم تكن تعرف .. لم يهتم او كان يهتم و لكنه لم يرد ذلك .. حاولت سكارليت افهامه الامر بعد ان اكتشفت فعلا انها لم تكن تحب اشلى بل كانت فى وهم عظيم دمر لها حياتها الخيالية مع زوج طيب جدا و حب عظيم و أطفال جمال من زوجيها هاميلتون و كيندى هذا غير بونى ابنتها التى كانت باهرة الجمال .. و لكن كل هذا جاء بعد فوات الاوان .. فقد ماتت بونى و التى كانت الحلقة التى ربطت الاثنين ببعضهما و لهذا لم يرد ريت أن يحقق لسكارليت أى رغبة من رغباتها مرة أخرى .. ففتح الباب و ارتدى قبعته و قال جملته الشهيرة  و لكن عزيزتى .. انا حقا لا اهتم ..)و أغلق الباب وراءه ذاهبا مع الريح تاركا سكارليت سابحة فى دموعها .. دموعها الحسية و المعنوية .. فرفضه لها كان بمثابة السكين التى طعنتها بدون سابق انذار .. لم تستطع رجليها تحمل ثقلها , فتشبثت بالباب الذى اغلقه ريت لتوه , و لكن حتى الباب المسكين لم يستطع تقديم العون لها و لهذا جلست على الارض تعاود رحلتها فى الدموع .. لم تكن تفكر سوى فى ريت الذى ذهب مع الريح و الذى تؤكد كلماته انه لن يعود مرة أخرى اليها .. أخذ قلبها الحقيقى و رحل . و لكنها بدأت تهدأ تدريجيا مفكرة (أنا سكارليت أوهارا و استطيع الحصول على ما أريد بالطريقة التى أريدها .. لن أفكر فى كل هذا الان و الا جننت ..)ثم أضافت ( سأفكر غدا .. سأفكر غدا .. غدا يوم أخر ..) ثم وقفت تمسح الدموع . و لكن ما هى الا دقيقة حتى عاد تفكيرها صوب رحيل ريت فقالت بصوت مرتجف ( اذا رحل .. ريت .. ل..ن .. يعود .. و.. لن .. أستطيع اعادته .. مرة .. أخرى .. يجب ان ألحقه .. يجب ..) و بدلا من أن تصعد الى غرفتها لتنام و تستقبل احلامها المزعجة ..فتحت الباب و جرت خارجة .. وجدت أمامها عربة ريت قابعة فى مكانها, ظنت أنها تحلم و لهذا أغلقت عينيها بقوة ثم فتحتهما .. فعلمت أنها لم تكن تحلم .. العربة هناك و بها السائق الذى طالما أحبه ريت و اعتبره صديقا له رغم الفارق المادى العظيم بينهما.. جرت اليها و لكن و لسوء حظها لم يكن ريت فيها ! شعرت فى تلك اللحظة بأن الهواء لا يكاد يصل الى رئتيها , ظلت تتلفت حولها فى حاولة يائسة لتجده و لكن لم يحدث او بمعنى أفضل لم تجده . وددت لو تصرخ بأعلى صوتها لتعلم الجميع مدى ألمها و جرحها الذى ظنت انه اكبر من جرح ريت نفسه! لولا انها سمعت خلفها صوتا مألوفا يقول فى اضطراب (مدام باتلر...) فالتفتت سكارليت لتجد امامها السائق , فأجابته بنفاد صبر و هى تتلفت حولها بحثا عن ضالتها الا و هى ريت ( ماذا تريد ؟؟) كانت اجانتها جافة على عكس عيونها التى كانت سابحة فى بركة الدموع و هذا جعل السائق يتابع حديثه بسرعة بعد ان تنحنح ( اذا كنت يا سيدتى تبحثين من مستر ريت .. فقد ترك لحقائب و قال انه ذهب ليتمشى قليلا .. و كان بيدو على وجهه..) و لكنه بتر جملته عندما التفتت اليه سكارليت باهتمام شديد . حثته سكارليت على الحديث قائلة ( و كيف كان وجهه؟؟) فقال السائق ( حزين يا سيدتى ..) فسألته سكارليت و هى تمسح دموعها بظهر يدها بحركة تلقائية جدا ( و الى أين اتجه ؟؟) فأشار السائق بلا أى كلمة الى جهة معينة .. و لم تنتظر سكارليت فى الحيقية سماع اى شىء اخر بل جرت شطر هذه الجهة و ابتعدت حتى اختفت بين الضباب , و كلما رأها احد .. علق انها بهيئتها تلك .. ستموت ان لم تصل الى وجهتها ... -------------------------------------------------------- لم ينته الفصل الاول بعد .. و لكننى مازالت لم أكتب البقية .. سأعود قريبا لكتابة البقية .. اتمنى ان يعجبكم اسلوبى شكرا scarlet o'hara | |||||||||
|
|
|
23-06-11, 02:47 PM
| #3 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وعضوة في فريق الترجمة 
| حبيبتي سكارليت أنا قرأت فقط الجزئن الأول و الثاني و لم أقرأ الجزء الثالث من هذه الرائعة لكني رأيت الفلم أولا شدَّني إسمك و بعد ذلك قرأت العنوان و أنا أقول في نفسي هل معقول أنَّ الكاتبة إقتبست الفكرة من "ذهب مع الريح" و أستطيع أن أهنئك على إختيارك تغيير النهاية أسلوبك جميل و إعتبريني من الأن متابعة معك في إنتظار البقية لا تتأخري علينا دمت بود | ||||
|
|
|
24-06-11, 12:36 AM
| #5 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| أهلاً و سهلاً بك سكارليت فى أسرتنا الكبيرة روايتى ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا ... فكرة جديدة بالنسبة لى تلك التى نفذتيها ... أن تحاولى إيجاد نهاية ترضيكى لكتابك المفضل ... لا جدال بأن ذهب مع الريح من القصص الخالدة فى الأدب ... أحييكى على مجهودك و فى شوق للتالى و كيف ستكون النهاية أفضل من وجهة نظرك ... سكارليت متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
|
|
24-06-11, 11:41 AM
| #6 | ||||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
سررت كثيرا بوجودك و اتمنى ان البقية ستعجبك و ان شاء الله سأضعها قريبا من scarlet o'hara | ||||||||||
|
|
|
24-06-11, 11:44 AM
| #7 | ||||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
و ان شاء الله سأضع البقية قريبا من scarlet o'hara | ||||||||||
|
|
|
24-06-11, 11:47 AM
| #8 | ||||||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
رغم ان الرد كان صغيرا و لم يشف غليلى .. الا اننى سعيدة بتواجدك فى الرواية | ||||||||||
|
|
|
24-06-11, 11:56 AM
| #9 | ||||||
| نجم روايتي 
| اقتباس:
سبب صغر الرد هو اني مشغولة شوية بالامتحانات و انشاء الله لما خلص اديك رد كبير ههههههههه و انا هالحين بعمل دورة صغيرة و برجع للمذاكرة تسلمي انا حبيت بردي اقولك اني متابعاكي | ||||||
|
|
|
24-06-11, 01:04 PM
| #10 | |||||||||
| نجم روايتي
| بقية الجزء الاول ... كان يمشى وحيدا .. ببطء .. بلا هدف .. مجرد يمشى لانه يعتقد ان بمشيه قد يهدأ و يفكر براحة . كان مجروحا و الله أعلم كم كان مجروحا .. فقد أشياء كثيرة من زوجة و ابنة و قلب و وقت .. ظل يتسائل بداخله ( لماذا يا ترى تزوجتها رغم علمى بكل ما قيل عنها فى الماضى ؟؟ لماذا تركتها تسلب قلبى رغم علمى أنها واقعة فى شباك حب أخر ؟؟ لماذا ؟؟ هل كنت لتلك الدرجة مجنونا ؟؟ اعطيتها كل شىء رغم علمى انها قد لا تقدر هذا الامر و لا تمدنى بم أحتاج اليه من حب .. ظننت انها فى يوم من الايام ستنسى حب اشلى ويلكز هذا المتزوج المحب لأسرته و لزوجته و ابنه .. ظننت و قد خاب ظنى .. تعلقت به بكل الطرق التى كانت فى يدها .. فضلته على رغم أنه لم يعطيها شيئا مما اعطيته انا لها .. لماذا رضيت بعذاب نفسى و روحى مع تلك الشيطانة ..؟ كم من مرة حاولت جذبها الى و هى قاومت ..يا الهى .. لا أود التذكر .. لا أود ..) ثم توقف للحظة و قد شعر فجأة أنه يحتاج الى راحة .. راحة من كل شىء , نظر الى الارض شاردا متنهدا ثم عاد و استأنف سيره مرددا ( بونى ..بونى..بونى..) ثم سرح فى افكاره مع هذه الملاك التى فقدها بدون سابق انذار ( كانت تشبه امها فى كل شىء .. فى جمالها و عنادها و شقوتها و حياوتها .. أحببتها .. ليس كبونى الابنة فقط و لكن كبونى و سكارليت سويا .. عشقتها لانها لم ترفض عشقى مثلما رفضته سكارليت .. لم يكن هناك أشلى ليشغلها عنى ..ها .. كم كنت مغفلا حين ظننت للحظة ان الشيطان قد يتحول الى ملاك ...) ثم ضحك ضحكة استهزائية و هو يضع يديه فى جيوبه و تابع : (كم من فرص أعطيتها لها و لم تحسن استخدامها .. حتى عند موت ميلانى .. تلك الملاك الكبير .. لم تهتم .. كل ما اهتمت له هو أن أشلى اخيرا سيكوم عازبا و سيلتفت اليها .. انتهازية ...لن أعود لها مرة أخرى .. لم تستحق وجود ميلانى أو بونى أو أنا حتى فى حياتها .. لن أكون هذا الزوج المغفل الذى عرف الجميع ان زوجته تستغفله و ترمى شباكها على غيره .. ابدا.. أب..) بترت ذكرى موت بونى التى مرت على ذهنه خيط أفكاره .. فتوقف و أغمض عينيه و هو يتذكرها جثة بين يديه .. مشهد رهيب .. و لكنه عاد و صاح فى نفسه ( لقد ماتت و لن تعود و أنا أيضا لن أعود ..) (ريت...) كانت الكلمة صادرة من خلفه .. علم صاحبة الصوت و التى تأكد أنها كانت تنهج لأن صوتها كان يرتجف .. التفت اليها .. فرأها تقف امامه .. منظرها مثير للشفقة .. تضع يدها على صدرها لتهدأ نفسها .. شعرها مغطى بالغبار و كذلك فستانها الاسود الكبير .. عيونها تلمع من كثرة الدموع التى ذرفتها .. و رغم ذلك , نظر اليها ريت بعيون لا تعرف الشفقة .. عيون باردة مما جعل سكارليت تنظر الى الارض و شفتاها ترتجفان .. ثم بدأت تقترب منه تدريجيا و هى ترفع رأسها ببطء لتواجهه قائلة ريت من فضلك .. اسمعنى ..) أدخلت هذه الكلمة الحيرة فى نفس ريت .. أيجيبها أم يتجاهلها ؟؟ كانا فى الليل و لهذا عدد المارين كان ضئيلا جدا جدا .. رمقها بنظرة ثلجية قبل ان يبدأ رحلة عودته الى عربته التى مازالت تنتظره عند قصره .. و لكن بمجرد أن مر بجانب سكارليت ، أسرت يده اليسرى بيديها .. سرت قشعريرة فى جسده عندما لمست يداها يده و توقف قائلا ببرود ( سكارليت .. لا أريد سماعك أبدا ..) ثم حرر يده منها و تابع السير .. الا انها لم تيأس و راحت تجرى ورائه قائلة ( ريت .. أرجوك ..) فقال ريت بغضب و هو يسير ( قلت لا أريد سماع أى من تفاهاتك تلك ..لا أريد .. اذا ظننتى أننى أشلى ويلكز لكى ترمى شباكك عليه .. فاعلمى اننى لست هذا النذل المثقف ابدا ..أفهمتى ؟؟) كانت كلمات بسيطة و لكن كانت لها كبر أثر على سكارليت حتى انها جمدت فى مكانها و لم تعرف ماذا تقول و انما بدأت الذكريات كلها تتوالى على ذهنها حتى انها لم تستطع استقبالها كلها مرة واحدة .. نظرت الى خاتم زواجها و تذكرت كم من مرة رفضت ريت بكل ما فيه .. رفضت حبه و لمسته .. رفضت اطفاله ..و استنكرت من حبه الجنونى لابنته الحبيبة الراحلة بونى .. تذكرت كل مرة رفضت فيها اهتمام زوجها و حبه جارية وراء وهم كبير ..وهم اعطته الفرصة لان يكبر و يتغلغل فى اعماقها حتى اعماها عن كل شىء حميل فى حياتها ... راحت تبكى بعد أن جلست على الارض : (انا المذنبة .. انا المغفلة .. لم اهتم لاى شىء .. جريت وراء سراب لم يكن موجودا اصلا .. انا دمرت كل شىء .. ريت أنا دمرتك .. و أنا لا اعلم ماذا أقول سوى .. أنا اسفة ..) وبعدها وقفت سريعا و اتجهت ناحية ريت الذى توقف عن السير ليسمع حديثها .. واجهته و على وجهها نظرة توسل .. تحدثت حديثا طويلا معه بلا كلمات .. حديث يتكون من نظرات فقط .. و لكن للأسف .. كل نظرات سكارليت المتوسلة قوبلت بنظرات باردة من ريت و هذا افقد سكارليت الامل الذى ملأ قلبها و بدأت تصيح : (لماذا ؟؟ لماذا ؟؟ لقد أعطيتنى العديد من الفرص و لا تريد اعطائى الفرصة الاخيرة .. من فضلك ..هيا يا ريت .. انت احببت بونى مثلما احببتها و ربما انا احببتها أكثر منك و لكننى لم استطع التعبير عن ذلك ..انا اسفة .. أرجوك ..) و بعد ذلك اسقطت رأسها على كتفه و راحت تبكى .. الا انها صدمت عندما لم تشعر بأى يد تربت على ظهرها .. فقد وقف ريت بلا حراك و كأنه غير متأثر..فهمت فى تلك اللحظة الحقيقة .. ريت لم يعد يحبها ابدا ..و لهذا دفعت نفسها بعيدا عنه و نظرت اليه النظرة الاخيرة و التى كانت مليئة بالحزن الدفين والكبرياء المكسور و الاسف العميق .. ثم بدأت بالسير الى بيتها الكبير بخطى بطيئة و هى تجر رجليها و تحثها على التحرك الى الامام ..أما ريت فقد أغلق عينيه قليلا يحاول ابقاء صورة سكارليت الاخيرة فى ذهنه ليتأكد هل تمثل ام لا ؟؟ و عندما اكتشف انها لا تمثل .. فتح عيونه لينظر اليها ، فوجدها تقف أمام محل مقفول واضعة يدها على الحائط لتحافظ على اتزانها و لتقى نفسها من السقوط .. لم تكن تنظر اليه .. بل لم تكن تنظر الى اى مكان سوى الى الارض .. و فجأة شعرت بانها لا تستطيع التحمل .. لا تستطيع تحمل اى شىء مما حدث لها و تفاجأت من ذلك فعلا .. فهى مؤمنة انها سكارليت القوية التى لا تهزم ابدا و لا تقع .. الا انها وجدت نفسها و بدون سابق انذار تسقط تدريجيا فاقدة الوعى .. فى البداية اعتقدت انها تحتضر و لكن ..لا ان قلبها مازال يدق اذن فهى مجرد مغمى عليها .. راقب ريت ما كان يحدث ببرود .. فهو كان خائفا ان يذهب ليساعدها فتكون تدعى الاغماء حتى توقعه فى شباكها مرة اخرى .. وقف مكانه منتظرا ثلاث دقائق حتى تعرف سكارليت انه كشف لعبتها فتقوم من مكانها خجلة و تدرك خطورة الموقف و انه سيرحل سواء وافقت أم ابت .. الا انها لم تستيقظ .. فى المقابل .. وجد ريت مارا فى الطريق الذى ما ان رأى سكارليت حتى جرى ناحيتها و جثى عليها قليلا ثم اعتدل فى وقفته يتلفت حوله حتى وجد ريت امامه فصاح ( سيدى .. لماذا لم تحضر طبيبا ؟؟ يبدو على هذه السيدة انها تموت ...) ------------------------------------------------------------------------------------------------- و بذلك انتهى الفصل الاول و الى اللقاء مع الفصل الثانى باسم (اعتذر و لكن لا أستطيع) لتعرفوا ما حدث مع سكارليت و كيف ستكون ردة فعل ريت و ماذا يسكون رأيه ..هل سيبقى أم سيذهب أيضا مع الريح؟؟؟ بعد أن اكملت الفصل الاول .. اتمنى ان أجد ردود و ليس مجرد مشاهدة .. فأنا من المشاهدة لن استفيد و لكن من الرد و النقد .. و شكرا من scarlet o'hara | |||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
العرض العادي
