25-06-11, 09:00 PM
| #1 | ||||
| نجم روايتي و عضو سياحى نشيط وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  هل كان حباً *مميزة و مكتملة*   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباحــ/مساء الخير كيفكم ؟؟؟ اليوم بعرض لكم روايه جديده من رواياتي انا مو اول مره اكتب روايه ........و كتبت تقريبا 11 روايه بس اووول مره اعرض رواياتي على المنتدى ... اختي الله يخليها لي((زياره خاصه))كانت تقراهم و تشجعني و شاركت مره بمسابقه في المدرسه و فزت بالمركز الاول على مستوى المدرسه.. اليوم اود ان اسمع راي احبائي اعضاء منتدى روايتي ...اضع روايتي الجديده بين يديكم فلا تبخلوا علي بارائكم .. لساتني ببدايتها بالفصل الثاني اذا نالت استحسانكم كلما خلصت فصل رح انزل ان شاء الله   الروايه: هل كان حباً الخلاصه: لم تستطع الخمس سنوات التي عاشتها فيبي بعد هجرها لخطيبها سيدريك ديغوري ان تلئم جراحها العميق الذي سببه لها, ظنت للحظه انها استطاعت ان تنساه استطاعت ان تضمد ذلك الجراح إلا ان في ليلة ما تسلل عائدا إلى حياتها قائلا لها بصوت غاضب يملئه الحقد و الانتقام: ـ انتي من هجرني.......... وانتي من سيعاقب!! و كيف لا يريدها ان تفر هاربه بعد ان جعل حياتها كاللعبه بين يديه يقذف بها حيث يشاء. لم تستطع ان تصدق خيانته لها لم تصدق ان الرجل الذي سلمت له قلبها و روحها يفعل ذلك, لقد اخذ منها كل شي فلم يبقى لها غير كبريائها لتحتفظ به بابتعادها. هل يكون الحب أني بت عبداً للتمني أم هو الحب أطراح الأمنيات و التقاء الثغر بالثغر و نسيان الحياه بدر شاكر رايكم يهمني  هدية قصص من وحي الاعضاء من عضوة الفرقة الماسية (maissae)    روابط فصول الرواية الفصل الأول https://www.rewity.com/vb/5273324-post6.html الفصل الثاني https://www.rewity.com/vb/5304540-post36.html الفصل الثالث https://www.rewity.com/vb/5304558-post38.html الفصل الرابع https://www.rewity.com/vb/5351892-post60.html الفصل الخامس https://www.rewity.com/vb/5392852-post76.html الفصل السادس https://www.rewity.com/vb/5436388-post97.html الفصل السابع https://www.rewity.com/vb/5764006-post137.html الفصل الثامن https://www.rewity.com/vb/6096387-post235.html الفصل التاسع https://www.rewity.com/vb/6418105-post300.html الفصل العاشر و الأخير و الخاتمة https://www.rewity.com/vb/t167145-34.html رابط تحميل الرواية ككتاب الكتروني التعديل الأخير تم بواسطة small baby ; 16-04-12 الساعة 04:55 AM | ||||
|  |
|
25-06-11, 10:06 PM
| #2 | ||||||||||
| إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي  
| اهلا بك عزيزتي .. بداية مشوقه .. ننتظر المزيد .. موفقة  | ||||||||||
|
| |
|
26-06-11, 02:58 AM
| #4 | ||||
| نجم روايتي 
|  اعجبني ملخص القصة و يبدو ان ستكون مشادات كثيره بين فيبي و سيدريك في لحظت ألتقائهما بعضهم البعض من بعد خمس سنوات من الفراق ... و يبدو ان كبرياء سيدريك هي التي اهتزت بما ان فيبي كانت هي المبادرة بقطع العلاقة فيما بينهما انتظر الفصل الاول بفارغ الصبر =) | ||||
|
| |
|
26-06-11, 10:24 AM
| #5 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| أهلاً و سهلاً بك mŕǾǿм فى أسرتنا الكبيرة روايتى و فى قسم قصص من وحى الأعضاء ... أتمنى أن تجدى كل ما تبحثى عنه من إهتمام و متابعة و نقد هنا ... ملخص ينبأ بصراعات شرسة بين البطلين و لكن سأنتظر الفصل القادم لكى أكون رأى حول الأبطال ... فى إنتظار الفصل الأول ... mŕǾǿм متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
27-06-11, 06:20 PM
| #6 | ||||
| نجم روايتي و عضو سياحى نشيط وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| 1ـ لقاء مع الشيطان تنهدت فيبي بحزن و هي تنظر إلى النجوم المتلالئه في السماء الصافيه فشعرت للحظه ان العالم بخير و لكنها تراجعت فجأه عندما تذكرت ما يقال, ان الهدوء يسبق العاصفه,يبدو ان عليها انتظار العاصفه القادمه إليها و هل هي قادره على تحمل المزيد منها في حياتها الا يكفي مديرها الذي جعل حياتها صعبه و كريهه فهو لا يعجبه شي و يثقل عليها بالاعمال التي لا تنتهي و هي مضطره ان تنفذ اوامره دون ان تتذمر بعد ان لمح لها انه سيرقيها في العمل اذا ثابرت اكثر فبدات تكد في العمل, فهي تحتاج إلى تلك المكآفاه كثيرا فاذا حصلت عليها ستتحسن حياتها اكثر و لكن يبدو ان مديرها بيدرو يستغلها فهو إلى الان لم يفعل شي و قد مر ثلاثه اشهر على ذلك ...اه .. تنهدت فيبي مره اخرى فقد اصبح جو الحفله ملل و تود لو تعود إلى المنزل لاسيما ان صديقها المفضل آلبير قد نسيها,لقد قال لها ان تنتظره و سيعود في ثواني إلا انه لم ياتي لقد انقضت اكثر من عشر دقائق و لم ياتي ان ذهب بحق الله لقد تعبت من انتظاره في الشرفه’ فرشفت قليلا من عصير التوت الذي بيدها فشعرت بنفحه بارد من الهواء داعبة وجهها الرقيق لتتلاعب بشعرها الذهبي ليتطاير في الهواء جعلها ذلك تشعر بالتحسن.فتحركت من مكانها’كانت قد ارتدت فستان زهري بسيط اظهر نحافة ساقيها و طول رقبتها البيضاء بفتحة الياقه. فكرت فيبي هل سيجعلني البير انتظر اكثر عندما ياتي سالقنه درسا لن ينساه فارجعت خصله من شعرها خلف اذنها ـ فيبس...فيبي... اعتذر عزيزتي على تاخري.. لكني التقيت بصديق اود ان تتعرفي عليه يبدو ان البير و اخيرا تذكرها و قرر ان ياتي إليها, استدارت فيبي لتنظر إلى صديقها آلبير الذي كان يبتسم إليها فزاد ذلك من وسامته مع بذلته السوداء الثمينه و طوله الفارع,ثم.... نظرت إلى الشخص الذي كان في رفقته ليسقط الكأس من يدها و تتجمد في مكانها كانه سكب عليها طن من الماء البارد لتقف مشدودة الاعصاب مضطربه الانفاس فشحب وجهها لتصبح كالميته فقال البير: ـ اه عزيزتي... هل تاذيني؟؟؟فيبس هل انتي بخير؟؟ فيبي استيقظت فيبي من سباتها.. هل هذا احد كوابيسها ام تراه حقيقه هل الذي يقف امامها مباشره سيدريك.. سيدريك ديغوري نفسه ام شخص ما يشبه ـ البير.. اه الكأس ـ لا عليك حبيبتي المهم انتي فنظرت إلى البير قائله و قد ظهر في عينيها الحزن و كأنها ستبكي ـ انا بخير صمتت قليلا فسمعت صوت حاد عميق: ـ الحمدلله انك لم تصابي باذئ فتحت فمها و كأنها تريد ان تقول شي إلا انها اقفلته.انها لا تستطيع ان تنظر إليه مباشره لا تستطيع ان تنظر إلى عينيه انها لا تريد رؤيته يبدو ان هذه هي العاصفه التي كانت تفكر بها, انها عاصفه قويه لا تستطيع خوذها خاصة اذا كان منافسها هو ..و هو يبدو انه لا يتذكرها اهذا معقول لم يتفاجا لرؤيتها لم يبدي اي شي ينم على انه يعرفها بالفعل هو لا يتذكر الهذه الدرجه هي شخص عادي بالنسبه له بعد الذي عاشته معه اهي صفحه صغيره من صفحات ماضيه فلم يتذكرها ـ فيبس حبيبتي هذا صديقي السيد سيدريك ديغوري فصافحها سيدريك بدوره ترددت قليلا قبل ان تصافحه و اكمل البير قائلا: ـ سيدريك هذه صديقتي و حبيبة قلبي فيبي وينترز ما ان شعرت فيبي يده تلامس يدها حتى سحبتها بسرعه و كأنه تيار كهربائي فخشيت ان يسعقها فقال سيدريك مبتسما لتظهر غمازته الجميله على خده الاسمر ليذوب قلب فيبي.. هكذا استطاع ان يجعلها تقع في حبه بابتسامته الساحره إلا انها باتت تعرفه و فمن سابع المستحيل ان تعود الي الجحر الذي لدغها مرتين ـ سرني لقائك و التعرف عليك انسيتي كان اليبر يتحدث عنك كثير ...و يبدو انه لم يخطي في وصفه لك.... عندما قال انك رائعه الجمال فتلعثمت قائله: ـ شكرا هذا.... هذا من لطفك امسك البير يد فيبي و ظهر القلق واضحا في عينيه: ـ عزيزتي هل انتي بخير؟؟ تبدين متعبه و شاحبه يجب ان تنهي هذه المهزله فقد شعرت ان سيدريك يستمتع بتعذيبها او انه لا يتذكرها فعلا ,تود لو تختلي بنفسها تود ان تبقى بمفردها فقالت: ـ انا بالفعل تعبه.. هل لانا ان نذهب ـ طبعا فتوجه بالكلام لسيدريك : ـ ان اعتذر كنت اود لو نتحدث ـ لا عليك المهم ان ترتاح الانسه وينترز يبدو انها ليست بخير و هذا واضح ـ اجل.... إلا اننا سنلتقي ـ مؤكد .. فأنا سابقى لدي بعض الاعمال في فلورانسا ـ هذا جيد... حسنا إلى اللقاء فنظر سيدريك إلى فيبي و قد لمحت ابتسامه صغيره على ثغره و قد ازدادت عيناه لمعانا و كأنه يقول لها شيئا... شيئا لم تستطع فهمه فسمعته يقول بصوت هامس لا تكاد تسمعه: ـ اود لو نلتقي ثانيه انستي فنحن لم نتعرف على بعض.. اتمنى لك الشفاء ـ اشكرك و كأنها لم تصدق ان هذا اللقاء قد انتهى لتتقدم البير و تتجه بعيدا عنه... انها لا تود ان تراه مره اخرى دعت الي ربها ان لا تراه ابدا ابدا في حياتها و لو صدفه,و ما ان اصبحت في سيارة البير الرياضيه حتى اشاحت ببصرها إلى الخارج لتنظر إلى القمر المضيء,انها ليست مرتاحه من هذا اللقاء تشعر و كأن هناك شي ما قد فاتها,قال سيدريك انه سيبقى في فلورانسا انها تخشى ان تراه ..و.. لوحدها ..قد لا يكون البير برفقتها اه انها ترتجف لمجرد التفكير في ذلك ـ فيبي...فيبي...يا فتاه انا اتحدث إليك اجابت بسرعه: ـ اجل البير.. فعاد ليقول لها و هو ينظر إلى الطريق السريع الذي فضل ان يستخدمه كي يصلا بسرعه: ـ هل التقيتي بالسيد ديغوري من قبل؟ نعم....لا... ما الذي ستقول له؟؟! ـ بالطبع...لا... و كيف الي ان اعرفه!! فنظر إليها متفحصاً ـ لا اعلم.. مجرد سؤال...اه فيبس..انتي لا تعرفين كيف تكذبين بربك لقد تغير وجهك كليا عندما رايته.. ـ البير... انا لا اعرفه ...لا اود ان اخوذ شجار معك الان فانا متعبه لاحظت فيبي انه كان يريد ان يقول شي إلا انه صمت عندما سمع كلامها ثم قال بصوت ناعم مبتسما لها: ـ ايتها العزيزه لا اود ان تتكدري من شي و قد لاحظت وجهك جيدا كيف اصبح شاحب و كأنك غيره مصدقه ...و اتمنى ان يكون غير صحيح ما تخيلته.فقط تذكري انك هنا في اجازه فلا تفكري في شي يزعجك ابدا ابتسمت له بدورها اه اشكر الله اني التقيت بالبير الذي يخاف علي كثير و يشعرني بحنان الاخوه الذي فقدته : ـ لا تخاف لن اكدر نفسي...انا مرتاحه في فلورانسا ـ اجل هذا ما اود سماعه يا صغيرتي فوضعت يدها بحنان على يده لتقول: ـ لا تهتم لاجلي يا البير.. فقط ركز في عملك! فنظر إليه بقلق قائلا بسرعه: ـ رباه... إلا تريديني ان اهتم بأختي معاذ الله فضحكت بدورها إلا ان وراء هذه الضحكه حزن كبير.قلبها لم يعد يتحمل انه تشعر به يحترق في داخلها. و قال لها البير قبل ان يوقف السياره امام منزله الكبير: ـ فقط تذكري اني موجود دائما معك.. اذا اردتي ان تعبري عما بداخلك ـ فهمت يبدو ان البير لم يصدق كلمه مما قالته اذن عليها ان تخرج من السياره بسرعه قبل ان يبدا بسؤالها مره و بالفعل فتحت الباب و اتجهت مسرعه إلى غرفتها في الطابق الثاني من المنزل و لم ترتاح إلا عندما اقفلت باب الغرفه على نفسها و اصبحت وحيده.وقفت للحظات تسترجع ما حدث لها و تضع نفسها في المكان الصحيح......اخذ قلبها يهتف شادياً إلا تشعرين بنار شوقي يالله . لقد ظنت انها نسته و لكن يبدو انه لم تنساه بل تناسته لقد ضحكت على نفسها بذلك ,تشعر بجرحها يؤلما كثير لم تعد تستطيع تحمله لقد ظنت انها شفيت لقد ظنت ان جرحها ضمد و لكن يبدو ان الخمس سنوات لم تكن كفيلاتا بذلك فلا يزال جرحها ينزف’ ينبض بالالم مع اول لقاء لها معه بعد خمس سنوات انه يعذبها... انه لا يتذكرها فشعرت بالغثيان ان هذا يعذبها اكثر فاكثر فيكف له ان لا يتذكرها و هي التي كانت خطيبته فشعرت بدموعها تحرق وجهها هي لا شي بالنسبه له لم تكن شيئا و لن تكون كان فقط يتلاعب بها كيف استطاع فعل ذلك اي رجل هذا يستطيع ان يكون بهذه القساوه انه لا يملك قلب دفنت وجهها في وسادتها و قلبها يتقطع إلى اجزاء . وهي تعلم انها ستكون ليله طويله.... طويله جداً..... ***************** استيقظت فيبي على صوت روجكا تصرخ في وجهها لتوقظها فاخذت الوساده التي بجانبها لتغطي راسها كي لا تسمع صوتها إلا انه اخترق كل دفاعاتها , شعرت فيبي بالنعاس لا تكاد تستطيع ان تفتح عينيها تود لو تنام وتنسى كل شي عندها سمعت صوت روجكا مره اخرى: ـ يكفي نوم ايتها الكسوله هيا.... ابت فيبي ان تصغي إليها بالامس لم تستطع النوم و لم يغمض لها جفن إلا عندما بدات خيوط الفجر تظهر في السماء ـ روجكا دعيني.. و اذهبي لتزعجي شخصا اخر... فجلست روجكا عنادا على حافة السرير و قالت بعد ان تنهدت: ـ للاسف يا عزيزتي فيبس.. ليس لدي شخص ازعجه إلا البير... و.... البير كما تعلمين يصعب ازعاجه انه يعرف جميع حيلي و اضافت و هي تبتسم: ـ و لكن انتي هنا الان.....فإن لم تقومي الان أقسم باني ساسكب ماء بارد على راسك... عندما سمعتها فيبي اخرجت راسها بسرعه من تحت الوساده و فتحت عينيها بتكاسل و تعب واضح فقالت روجكا : ـ بالفعل يبدو عليك التعب....اذن ما قاله البير صحيح انصدمت فيبي و فتحت عينيها على اتساعهما قائله: ـ و ما الذي قاله؟!!! وقفت روجكا قائله: ـ اوه لا شي... فقط ان لا اوقظك لانك متعبه.... لكن الساعه تعدت العاشره و قد مللت.... ـ حسنا... ها انا قد استيقظت... ساوافيك بعد عشر دقائق قالت روجكا بمرح: ـ اجل قامت فيبي من السرير ما ان خرجت روجكا من غرفتها التي امر البير بطلائها باللون الازرق الفاتح لكونها تحب هذا اللون و كانت الستائر حريريه زينت بازهار البنفسج و على جانب سريرها الواسع المريح طاوله صغيره وضع عليها زهور البنفسج.ما كانت لتحلم بهذه الغرفه الجميله ان البير يفعل اي شي لراحتها تود لو كان لديها شقيق مثله إلا انها وحيدة والديها. اتجهت فيبي إلى المرآه تحدق في انعكاس صورتها كانت الهالات السوداء واضحه حول عينيها الجميلتين. اغتسلت بسرعه و ارتدت ثوب اصفر اللون قصير و قد اوضح تقاسيم جسمها الضعيف و سرحت شعرها الذهبي الطويل لتقرر في النهايه ان تتركه يسقط على كتفيها العاريان. و اتجهت إلى المطبخ لتسكب لها القليل من الشاي ليعود النشاط إليها كما اعتادت ان تكون فسالت الخادمه الكاسندار عن البير بما ان اليوم السبت اجازه فردت عليها بلكنه ايطاليه واضحه: ـ تجدينه في المكتب انستي تنفست فيبي الصعداء قائله: ـ ايدفن نفسه بالعمل في يوم السبت فخرجت من المطبخ و في نيتها ان تخرجه من المكتب و لا تدعه يعود الى العمل, فتجهت مسرعه إلى المكتب لتدخل بسرعه دون ان تقرع الباب و هذه ليست من عادتها لتقف فيبي مذهوله فبتلعت ريقها لا تعرف ماذا تقول و قد حاصرتها نظرات سيدريك الزرقاوان فكان ينظر إليها كلاهما فقال البير: ـ فيبس... شعرت كأن لسانها انقطع لم تعرف ماذا تقول, ماذا تفعل ,شعرت ان الجو مشحون بالتوتر او انها الوحيده تشعر بذلك فقالت: ـ اعتذر... لم تخبرني الكاسندرا ان...... ان لديك ضيف فوقف سيدريك قائلا: ـ صباح الخير انستي..... التقينا مجدداً و عيناه تتفحصانها من شعرها الذهبي إلى عينيها السوداوان و كان ذلك تناقض غريب و رائع في ملامحها و لتقف نظراته على ثوبها القصير لم تتحمل فيبي نظراته فقالت: ـ اجل....التقينا مجدداً و كانت تامل العكس فاضافت: ـ انا ذاهبه... و اعتذر مره اخرى على مقاطعتكما فخرجت بسرعه لتقفل الباب و كان صدرها يرتفع و يهبط لم تستطع التنفس لوجوده شعرت بان الغرفه صغيره ضيقه رغم اتساعها و لكن ما لاحظته ان البير لم يقل شي لاذ بالصمت و كانت نظراته تتحدث كان يراقب نظرات فيبي و سيدريك. لا يفوته شي و هي تدرك تمام انه لن يتوقف إلا اذا عرف كل شي منها. ان فلورانسا باتت خطيره لقد ظنت انها لن تلتقيه فهو على حد علمها يعيش في روما فلم تتوقع ان تراه لذلك وافقت على عرض البير بقدومها الى هنا و يبدو انها ستلغي هذه الاجازه و تعود إلى لندن و هذا افضل للجميع توجهت إلى المسبح و كانت روجكا في انتظارها فقالت عند وصولها: ـ لم يخبرني احد بان البير لديه ضيف دخلت المكتب كالعاصفه دون ان اطرق الباب.. اوه ... كم انا محرجه فضحكت روجكا ثم قالت و هي تميل لفيبي: ـ و هل رايتي الضيف؟!! كم هو وسيم و تنهدت تضيف: ـ يالهي ظننت اني ساقع من جمال عينيه, و اخيرا رايتك وجها لوجه يا سيدريك ديغوري! و لن اضيع فرصتي فتحت فيبي فمها من الدهشه لتقول: ـ هل تعرفيه؟!!! ثم تذكرت بعد سؤالها السخيف ان سيدريك رجل اعمال معروف و صوره دائما تظهر في المجلات و يده تباطى احدى الجميلات فقالت روجكا: ـ فيبي ..فيبي.... رباه الا تعرفيه!!...عار عليك هذا افضل... تفضل ان يظن الجميع انها لا تعرفه فقالت و هي ترتشف الشاي: ـ رايته بالامس في الحفله.. عرفني عليه البير.. فتحت روجكا عينيها غير مصدقه: ـ هل كان في الحفله!!؟!!.... يالا حظي.. لو حضرت الحفله كنت سارقص معه إلى ان يغمى علي من التعب فضحكت فيبي: ـ الهذه الدرجه؟!! ـ و اكثر... انا معجبه به يا فيبي...ليس له مثيل...اه فكرت فيبي( لو كنت تعرفين حقيقته لم قلتي ذلك ابدا) كانت روجكا شقيقة البير الصغرى حسناء بشعرها الاسود و عينيها البنيتان و طولها الفارع كاخيها كانها احدى عارضات الازياء ـ فيبس.. يبدو في عينيك الحزن.. هل انتي على ما يرام؟! اكملت فيبي شرب الشاي و هي تقول: ـ بالطبع انا بخير عندها سمعت وقوع اقدام و صوت البير يقول: ـ مرحباً... ايتها الجميلتان.. اتسمحان بانضمامنا التفتت فيبي لتشاهد سيدريك برفقته.. فلم تقل شي. فلا شي يقال بالنسبه لها عندها سمعت صوت روجكا تقول: ـ اجل اجل بالطبع فعتدلت روجكا في جلستها و قربت الكرسي منها يبدو انها كانت تأمل ان يجلس سيدريك بجانبها إلا انه تحرك ليجلس بجانب فيبي فاشاحت بوجهها لا تشعر بالارتياح ان قلبها يدق بقوه كالطبل لا تستطيع ان تتغاظى عن ذلك انه بجانبها و يكاد كتفه يلامسها.بللت شفتيها بتوتر فقال البير و هو ينظر إليها بتمعن: ـ نمتي كثير و لكن لا زال وجهك متعب تنفست فيبي الصعداء قائله: ـ لا تهتم ... انه مجرد ارق فسمعت صوت سيدريك يرن في اذنيها: ـ من ماذا؟!! اردت ان تصرخ في وجهها( منك انت ايها الاخرق و كانك لا تعرف,لقد تعذبت كثير بسببك ) فردت قائله: ـ لا اعلم قالت روجكا ببرود: ـ اوه لا عليك سوف يزول كل ذلك عندما نذهب لتبضع صدقيني فسمعت فيبي صوت ضحكت سيدريك فارتشفت ما تبقى من الشاي في الكوب لتخفي ارتباكها لتدخل في تلك اللحظه كاسندار لتعلن لالبير ان هناك اتصال له فستاذن بالانصراف فقالت روجكا ما ان ذهب شقيقها و هي تميل لسيدريك: ـ حسنا... اخبرني سيد ديغوري... ما رايك في المراه السمراء؟ ابتسم قائلا و قد فهم مقصدها: ـ جميله...... لكني تعجبني اكثر الشقراء.. تجذبني ـ امراه كفيبي؟!! تجمدت عروق فيبي فسعلت فقدم سيدريك لها الماء ثم قال مضيفاً و هو يتاملها و كانه يقيمها: ـ شعر ذهبي و عينان سوداوان... اممم... غريب و لكنه جمال جذاب بشكل غريب فقالت روجكا لتغير الموضوع الذي ما عاد يعجبها: ـ كم ستبقى في فلورانسا؟ رد بقتضاب: ـ لا اعلم....ما ان انتهي من اعمالي حتى اعود إلى روما ـ عظيم نظرت روجكا إلى ساعتها لتصرخ فجأه و هي تقف: ـ رباه... لقد تاخرت ... نسيت موعدي مع الطبيب اوه... انا ذاهبه اعذراني ارادت حينها فيبي ان تقف و تقول لها لا تذهبي لا تتركيني وحدي معه ....مع الشيطان... إلا انها صمتت و لم تعرف ماذا تفعل’شعرت بالتوتر الشديد عندها سمعت صوته الحاد : ـ واخيرا.... اصبحنا بمفردنا انسه وينترز ما الذي يقصده بذلك .... إذن فهو يتذكرني ـ و ما الذي تقصده بذلك؟؟ تنهد قائلاً: ـ لا شي..... الجو اصبح حاراً اكثر اليس كذلك؟! ـ اجده لطيفاً ـ حسنا..... لم يتسنى لنا التعرف على بعض بالامس, و اليوم اجدك قليلا ما تتكلمين هل هناك شي؟؟ لقد ظنت انه يتذكرها إلا ان امالها ذهب ادراج الرياح: ـ لا..شي ـ أمل ذلك.. فقالت بسرعه : ـ لقد تاخر البير! عدل جلسته و رجع للخلف ليريح ظهره ثم قال: ـ هل البير حبيبك؟؟! اذهلها سؤاله فقالت بغضب: ـ و ما شأنك انت سيد ديغوري!! ـ لا.. لاشي... مجرد سؤال..... انتي لا تتكلمين فبادرت بحسن نيه ان اقصي على هذا الصمت المطبق فليس من المعقول ان نجلس نتأمل بعض اليس كذلك؟! عضت شفتيها ثم قالت: ـ اجل.... فقال مقاطعا كلامها بدون اهتمام: ـ ايزعجك وجودي؟!!! ـ انا...لا..لا بالطبع كذبت عليه.. لم تعد تتحمل نظرات عيناه الزرقاء تتفحصها و يراقب كل حركه تفعلها و قد شعر بتوترها و يبدو انه يستمتع.حدق في عينيها قليلا ثم قال: ـ ماذا تعملي؟ ـ اعمل في شركة مقاولات ـ اممم مثير .... دخل حينها البير قائلا بابتسمه تعلو وجهه الوسيم: ـ ما هو الذي مثير؟!! تنهدت فيبي بارتياح ثم قالت له: ـ انت المثير عزيزي فضحكا إلا ان سيدريك اكتفى بالنظر إليهما ـ احقا تجديني مثير!! ـ لا توجد امراه على ظهرالارض ذكيه لا تعرف انك مثير ـ شكرا عزيزتي! اتمنى ان احظى بامراه مثلك يوما ما فقال سيدرك حينها بصوت اجش: ـ اولستما حبيبين ضحك البير قائلاً: ـ نحن اصدقاء بل اكثر... نحن شقيقان ـ لقد ظننت من تصرفاتكما انكما..... ـ اوه عاشقان... اتوافق فيبس ان اكون حبيبها؟!! ضحكت ثم قالت بنعومه: ـ اوافق و انا مغمضه العينين شحب وجه سيدريك بغضب واضح قد لاحظته فيبي فقال لهما بسرعه و هو يقف: ـ يجب ان انصرف فقال البير: ـ و لكنك قبلت دعوتي بتناول الغدا معنا ـ لا استطيع لدي بعض الاعمال قد نسيت امرها ـ هكذا اذن ـ اجل....حسنا إلى اللقاء و تناول من الطاوله مفتاح سيارته و نظارته الشمسيه ليرتديها لتشعر فيبي بقلبها ينبض بالحياه , بالحب.... وسيم بشكل لا يقاوم و ذهب مبتعداً و هي تراقبه إلى ان توارى عن الانظار و عندما التفتت إلى البيروجدته يحدق بها فقال لها: ـ حسنا...! و كأنه ينتظر منها جوابا فقالت له: ـ البير انا ساعود إلى لندن فرد بعبوس: ـ ماذا؟؟!! هل ازعجك احد؟!! روجكا ـ لا..لا لكني اود ان اعود لاحياتي.. اشتقت إلى حياتي.. قاطعها قائلا: ـ الملله ـ لا ليست ملله .... حسنا قد تكون ملله قليلا ـ لم يقنعني كلامك فيبس... هل السبب ديغوري؟! ـ ماذا؟!! اندهشت ثم قالت بشكل عفوي: ـ لا... و ما دخله ـ انسي الموضوع... لن تعودي قبل شهر! لقد اخذتي اجازه لمدة شهر لترتاحي و لن تعودي إلا هناك قبل ذلك اليوم. ************************* | ||||
|
| |
|
27-06-11, 09:55 PM
| #7 | ||||
| نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هلا اختي الغالية ^^ ... اعجبني الفصل كثيراً و الاحداث .. و لقد كان وافياً ليس بالطويل ولا قصير ... اعجبتني الشخصيات .. فيبي ، سيدريك .. ، البير و روجكا ... سير الاحداث كان ممتعا ... " طريقة تجاهله بمعرفته المسبقه بها ، غيرته .." و اخاها الذي يبو انه يعلم بنفس الوقت لا يعلم ... شكرا لكِ على الفصل | ||||
|
| |
|
28-06-11, 01:10 AM
| #8 | ||||||||||
| إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي
| اهنيك على اسلوبك رائع جدا لغتك جميلة ووصف يجعل القارئ يعيش الاحداث بداية الرواية هناك تشير لحكاية قديمة بين فيبي و سيدريك البير اظن سيبحث عن علاقتها بـ الشيطان سيدريك ولن يكتفي بنفي فيببي الجميلة فلورنسا ستشهد صراع بين شخوص روايتك .. استمري بهذا التميز عزيزتي | ||||||||||
|
| |
|
28-06-11, 02:15 AM
| #9 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى mŕǾǿм على الفصل الرائع ... خمس سنوات ليست بهذا الطول لينساها سيدريك خاصة و إنها كانت خطيبته ... إنه يلاعبها و يتعمد أن يتجاهلها حتى الوقت المناسب له ... هكذا أتوقع و لكن من الواضح غيرته من العلاقة اللطيفة و المريحة التى تجمعها مع ألبير ... و لكن ما الذى حدث قبل خمس سنوات ليخلف هذه المرارة ؟؟؟ mŕǾǿм متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
28-06-11, 12:45 PM
| #10 | |||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| 
| |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
العرض العادي
