آخر 10 مشاركات
البحث عن الجذور ـ ريبيكا ستراتون ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ستظل .. عذرائي الأخيرة / للكاتبة ياسمين عادل ، مصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          152 - الحلم الممنوع - مارغريت بارغيتر (الكاتـب : حبة رمان - )           »          خـوآتـم (1) *مميزة ومكتملة* .. سلــسلة شقآئق النعمان (الكاتـب : فُتُوْن - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree21Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-11, 11:04 PM   #101

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة scarlet o'hara مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قرأت الفصل الثالث و قد أعجبنى للغاية .. حسام .. يبدو أن ورائك الكثير الذى لابد و أن يظهر بعد قليل .. و سمر .. تلك المكافحة فى عائلة تتحكم فيها انسانة أنانية بلا مشاعر أو أحاسيس و أخيها يتبعها دائما .. أعجبنى حوار حسام مع سمر جدا .. و هو مضحك .. و لكننى متأكدة أن سرعان ما ستكتشف سمر أن حسام هو نفسه من كان يتبعها فى السوق .. فى شوق لمعرفة الباقى ... و رغم أن اسلوبك فى وصف العمل كان صعب على واحدة مثلى فى الخامسة عشر .. الا أننى حاولت الفهم على قدر استطاعتى .. استمرى و ان شاء الله أكون من متابعيك
رمضان كريم
carl

et o'hara

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شوفي حبيتي كل الي اتكلمتي بيه كوم وعمرك كوم ثاني ماشاء الله عليكي 15 وناقشك بهذا النضج وكتاباتك بهذا التميز والله انتي روعه ..شوفي حبي نصيحه من اخت من بلد ثاني طوري نفسك اكثر اقرئي اكثر لان انتي عنك الموهبه ...وراح اتابعك بكل سرور احلى وردة لاختي الصغيرة


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 13-08-11, 11:27 PM   #102

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hadya مشاهدة المشاركة
عادى؟؟؟
أولا أنا مش عارفة أقولك حنان ولا سمر بس حنان أحلى...خلاص حنان..بصى بقى يا حنون...أكيد مش عادل الحكم على الرواية من بدايتها..لكن بتكون مجرد إنطباعات...رغم إن صعب الحكم من البداية خاصة إن البداية أصعب فى كتابتها..لكن البداية بتكون فيها ملامح صغيرة ملموسة توضح الفروق بين العادى و المختلف....أبسط دليل إنجذابنا كلنا للرواية...و متخافيش من كلام نسومة إحنا هاديين جدا جدا
و مش حتحسى بوجودنا خالص..مش كده
هادية حبيتي انا اسمي حنان وسمر اسم يعجبني ...صحيح البدايه صعبه جدا خصوصا في تحديد مسار الاحداث ...نسومة عنيفه لا حظت عليها هذا الشي
منو هاديين لا ...لا..
كتابتك فيها شئ مختلف بعفويتها و سلاستها من النوع الخفيف الروح يجذبك لقرائتها من غير ما تحسى..و فعلا أسلوبك قوى جدا
و بإذن الله تتأكدى بنفسك من كلامى بعد إستم
رارك أكتر فى الرواية

شكرا حبيتي ان شاء الله اكون عند حسن ظنك

بصى أنا للأسف غبت فترة و لسه مقرأتش الفصول إللى فاتتنى..بالنسبة للأخطاء الإملائية فعلا بتحصل لأغلبنا..لكن أحيانا بيكون صعب التنبيه عنها خاصة إن مش كل الكاتبات بيتقبلوا الإنتقاد خصوصا من قارئة...أكيد محدش بيحب الإنتقاد لكن هدفى إن الرواية كانت فى بدايتها فكنت حابة تكون على أفضل صورة

لا حظت غيابك خصوصا ان اول رد كان الك ..اتمنى تقرئين الفصول البقيه حتى اسمع رايك الصريح بها ...الاخطاء الاملائيه موجودة بكثره وحاولت قدر الامكان اقلل منها ..اتقبل النقد بصدر رحب وليش خصوصا من قارئه اني من عرضت كتاباتي حتى استقطب القراء فكيف ما اهتم برايهم ونقدهم الي يصب بمصلحتي بالاخر

نسومة أنا هنا أهو قاعدة
بهدوء خالص خالص و كل حاجة فى مكانها حلو كده......بكلامك عن نسيانك حقايبك فى المحلات فكرتينى بحاجة حصلت لأختى..من سنين وقعت محفظتها و إحنا بنشترى حاجات..كانت المحفظة فيها بطاقتها الشخصية و أوراقها و صور....طبعا صعب ضياعهم..المهم بعدها إتصلت بنا فى التيليفون بنوتة عثولة بتشتغل فى جمعية رسالة.........كانت موجودة بتشترى فى نفس المكان و لقت المحفظة..و بسبب إن فيها صور شخصية و ورق خافت تسيبها لحد متعرفوش و وصلت لرقم تيليفوننا عن طريق دليل التيليفونات و بابا إستلم منها المحفظة.......سبحان الله الخير موجود دايما لكن الشك و سوء النية أصبح إفتراضى غصب عننا..خاصة لوجود ناس ممكن تتجرأ و تسرق حقائب من مسجد مش بس من محلات.........لكن الحمد لله بس ربنا بيحفظنا


سلام مؤقت بقى أقرأ و راجعة إن شاء الله
...سلام حبيبتى
انتظر رجوعك وشكر الك حبي ...سلام عيوني


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 02:35 AM   #103

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

البارت الرابع والخامس.. ان شاء الله يعجبكم

علم بأنها بكلماتها الأخيرة تنهي اللقاء بينهما راودته فكره بأن يطلب منها مناقشة بعض الفقرات مره أخرى ولكنه سرعان ما تراجع ونبذ عنه تلك الفكرة الصبيانية نهض قائلا لها بأنه سينتظر اتصالا منها .خرج من مكتبها وقد أدرك بأنها بعد المشادة التي حدثت بينهما في بداية الاجتماع قد أسدلت الستار على أفكارها حتى صعب عليه أن يعرف انطباعها حول ما قاله لها ..رغم أن لديه أحساس مبهم قد يكون مجرد وهم بأنها لم تكن راضيه عما قاله .. وقف فجأة حينما سمع صوت لبائع متجول لم يدرك بأنه قد قطع كل هذه المسافة سيرا وقد تاه في موج أفكاره المتلاطم لقد ابتعد بمسيره عن ألمراب حيث وضع سيارته ..لقد كان بالضبط في منتصف شارع الحارثية التجاري تفحص ما حوله ولاحظ قربه من محل لبيع المرطبات وعادوه الإحساس بالجفاف فقرر أن يروي ظمأه بكأس من عصير الزبيب اخذ كأسه واختار طاوله خارج المحل محمية من أشعه شمس تموز الحارقة جلس يتأمل ما حوله لم يتغير هذا الشارع كثيرا عما مضى عدى بعض البنايات الجديدة والتي لم تحدث فرق يذكر ورأى بأنه غير معظم شوارع بغداد لم يحاط بجدران اسمنت ولكنه يعلم بأنه إذا تجاوز الشارع الرئيس ليحاول الدخول إلى احد الشوارع الفرعية التي تؤدي للمنطقة السكنية لوجد بان معظم هذه الشوارع مغلقة بأسلاك شائكة ارتشف قليلا من العصير وعيناه ما تزلان تطوفان بالمكان من حوله كان الشارع مزدحم بالسيارات والمارة على حد سواء ورغم أن الساعة ألان الواحدة ظهرا رأى بان ذلك لم يخفف من حركه السيركان الناس هنا في سباق مع الزمن كلا ليس سباقا انه صراع..صراع ..بقواعد مجهولة .. صراع لم يفقه أسبابه غيرهم وغير مألوف لسواهم ... أخرجه من تأملاته صوت لشابين يجلسان على طاولة قريبة منه تحت لهيب أشعة الشمس غير مبالين بها وهما يتحدثان تارة بهدوء وتارة أخرى بغضب فسترعى انتباهه كلمات تفوه بها احدهم وهذا ما جعله ينصت لما يقولانه باهتمام..
- هل سمعت بما حصل لقد قبض على خضر
- حقا متى؟
- ليلة أمس ..لقد ظهر بالتلفاز
- بالمسكين. قال الشاب الثاني والأسف يبدو على صوته
- كيف تقول عنه بأنه مسكين بعد كل الجرائم التي اقترفها
- إنا اعرف انه مخطأ ولكني أدرك بأنه قد تم التغرير به واستغلال ألمه.تكلم الشاب الثاني والاستسلام بادي عليه
- هذا ليس عذرا...أنت كنت جار له وتعرضت لما تعرض له لماذا لم تسلك دربه..أتعرف لماذا لأنه ليس لديك تلك النزعة الشيطانية التي لديه.قال الشاب الأول بغضب وهو يستنكر كلام صاحبه
- من يدري لو مررت بنفس ظروفه ماذا كنت لأفعل
- ماذا تقصد؟!
- برغم كل ما مر بي لكن أنا لم اخسر احد من أهلي.. لم إشهاد أخي وهو يذبح أو أرى أختي وهي تغتصب حتى الموت لم يحدث لي أن وضع احد قاتلي عائلتي سكينه على رقبتي ليحزها دون أن يتم ما عزم عليه ليتركني أعيش والأشباح تلاحقني أشياء كهذا ربما لو حدثت لي لفعلت أكثر مما فعله خضر ..إنا لا أحاول أن ابرر ما عمله فقد انجرف في تيار الانتقام من قتلة عائلته حتى خيل إليه بان الجميع قتلة نعته بالمجرم اقل ما يقال بحقه ولكني بمحاولتي تفهم دوافعه أجد إني افهم كل ما جرى لبلادي فخلف كل دم مسفوح قصة..... لقاتل .أرخى الصمت المتأمل بضلاله الحمراء عليهما ليستغرق معهما في تحليل واقع صنعته الدماء والدموع .
لم ينتظر حسام قفز ناهضا حاثا الخطى للتقدم بالمسير لم يبالي بنظرات المارة إليه مضي مسرعا يخوض سباقا خفيا كان الإحباط منافسه فيه ..لقد مضى عليه ألان سنة ونصف في بغداد ولم يزل يجهل ما حصل لم يعرف كيف يفسر ما سمعه هل التبست عليهم الأمور حتى لم يعودوا يميزون الجاني من الضحية ...إحساسه بالوحدة عاد ليستولى عليه مرة أخرى ...هل كتب عليه أن يعيش غريبا حتى في بلاده ..كانت الأمور معقدة أكثر مما تبدو لم يكن الوضع كما تصوره بتاتا لم يكن كالذي عرفه بواسطة وسائل الأعلام والذي اعتقد بأنه بواسطته قد الم بما حدث بل ويجعله يرى في بلاد ألغربه ما يحدث في ارض العراق لكن لم يكن الواقع كما قد نقل... لم يكن.... لقد كان اكبر من ذلك بكثير... ..كلا لن يكون غريبا بعد ألان سوف يحارب الجهل الذي جعله غريبا في وطنه سيجد له جذور من المعرفة التي متى قويت وتأصلت في نفسه تهاوت جدران غربته وتلاشت سنين وحدته


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 02:52 AM   #104

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

كان وقت الغروب ... الشمس تقاوم بغنج سقوطها في أحضان الأفق الذي يراقبها بوجد وهو باشتياق لمعانقتها بعد انتظار ساعات طوال ..وأخيرا حانت لحظة التلاقي وتنفس الأفق الصعداء مرسلا نسمات صيفيه عذبه لاعبت شعرها برقه وغابا في عناق اختفى به أخر لمحه من نور..وهي جالسه بسكون في حديقة منزلها تنظر بشغف لا يضاهيه إلا الحزن استسلام الشمس للأفق..ها قد غابت الشمس معلنه انتهاء يوم آخر ..يوم آخر يشبه اليوم الذي سبقه ويطابق الذي يليه لم يكن الملل من سبب لها هذا المزاج ولكنه الفراغ الذي وضع بصمته على أيام حياتها, تنهدت وألقت بجسدها المرهق على الارجوحه مستلقية وعيناها شاخصتان إلى السماء بانتظار ظهور أول نجمه فيها..والأحلام البعيدات تداعب واقعها بمزاح سمج .. لم تقدر يوما الحياة التي تعيشها أنها بالتأكيد تحمد الله الذي جعل لها مصدر عيش يضمن لها نوعا من الرفاهية في زمن فقدت به ابسط سبل العيش ولكنها ..الوحدة.. التي تحيط بها وتستنزف قواها ...لم تظن يوما أن الحياة ستظن عليها برفيق يصغي إليها وهي تخبره بنجاحاتها وتبوح له بأحزانها وتعترف له بندم بأخطاء ارتكبتها...ربما عليها أن تلوم نفسها وان لا ترمي بثقل لومها على الحياة فقد سنحت لها الكثير من الفرص والتي أدارت لها ظهرها لأسباب عده مجرد سردها يسلط الضوء على مدى سذاجتها..زفرت بغيظ مفكرة...كم تكره أن تكون صريحة مع نفسها ..فهذه الصراحة تمنعها من الولولة على سوء حظها .
- عمتي.
ضغطت بيدها فوق مقر قلبها كي تقنعه بالبقاء مكانه بعد أن أحست برغبته بالفرار وكان ذلك عندما سمعت صوت رامي ابن سامي الأكبر والذي يبلغ من العمر ثمانية أعوام لم تعرف كيف تسلل لتجده واقفا فوق رأسها دون أن تسمع وقعا لخطواته .التفت إليه عاتبه وهي تقول:
- لقد أخفتني .
- آسف عمتي ..تكلم رامي مطرقا كاتما ضحكاته
- أحقا ..آسف أيها الولد الشرير!! أذن لماذا يبدو عليك خلاف ذلك...هااا.قالت سمر ذلك مبتسمة وقد مدت يدها مداعبه شعره لتسحب الصغير وهي تلاعب أصابعها في معدته مدغدغه إياه ليجلس إلى جوارها وقد أفسحت له مجال بجانبها .
هذه المرة ضحك رامي بصوت مسموع وقد استجاب لمزاح سمر وهو يقول لها من بين ضحكاته
- حقا ..عمتي لم أكن... اقصد..ولكن فزعك يثير... الضحك. كفت سمر عن دغدغته وقالت
- لا باس ... سماح هذه المرة ....ثم أكملت..هل أردت شيء مني؟
وعندما لم يجب الصغير قالت سمر مشجعه: هيا تكلم يا صغيري..ما الأمر؟
أعادت سمر المحاولة قائلة وقد وضعت كفها نصب عينيه وحركت أصابعها في الهواء مهدده إياه بمرح : أن لم تتكلم ألان...سأعاود دغدغتك !!!
- كلا ..كلا ...لا تفعلي عمتي سأتكلم...رد رامي عليها وصوته يتموج بضحك متوسل.
- هيا إذن أسرع...وإلا !!!
- عمتي أريد أن أغير مدرستي
- تغير مدر...لكن لماذا؟ تكلمت سمر وقد فاجأها ما قاله رامي
تململ الصغير في جلسته وأكمل معللا: لا أحبها.وصمت..نظرت إليه سمر مفكره وقالت
- رامي هل هناك ما يزعجك في مدرستك هل أساءت لك المعلمة؟
- كلا ليست المعلمة..أجاب بحزن
- أذن من ؟ قالت سمر تحثه على الحديث...هل هم أولاد معك في المدرسة ؟
- كلا ..
- أذن ماذا...
- عمتي أخبرك ولكن عديني بان لا تخبري والدي لأنه سيغضب مني
- تكلم رامي .. هيا
- هناك رجل عمتي سحبني من يدي يريد أن يرغمني على صعود سيارته لكنه رأى العم صالح فتركني .. فسارعت بالدخول إلى المدرسة ولم اخرج حتى رأيت سيارته تبتعد
- ماذااا..ماذا تقول ..قالت سمر وقد بان الذعر على ملامح وجهها
- حاول أن يسحبني...
- توقف لقد سمعت...فقط اخبرني ..هل تعرفه...........
.......


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 02:55 AM   #105

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

سكن الإرهاق والتعب جسده النحيل عاد إلى بيته مطرقا رأسه وخطواته الثقيلات يسحبن خلفه أطنان من الإحزان حملته بها جولته الأخيرة ..جلس عند عتبة باب البيت الداخلية فقد يأس من قدرته على تحريك قدمه خطوة أخرى ..منذ أن قرر أن يعرف الحقيقة وهو يجوب شوارع بغداد جالسا في مقاهيها وفي منتزهاتها في أي مكان قد يوصله إلى المعرفة التي ينشدها ...انه بأمس الحاجة إلى النوم ... يحتاج إلى الماء رفع يده إلى الباب من خلفه واخذ يطرق عليه عل أم محمود تستجيب لندائه ..لم يحاول النهوض جلس ساكنا في مكانه وهو يسمع خطوات حذره تسير باتجاه الباب حيث يقبع هو خلفه تكلم بصوت بان فيه الإرهاق الذي يشعر به : أم محمود هذا إنا حسام..حاول بهذه الكلمات أن يزيل الحذر من تلك الخطوات المترددة ,لحظات بعدها أطلت أم محمود من الباب وقد واربته لتنظر من الطارق ولكنها قد فوجئت برؤية صاحب المنزل وهو جالس على عتبة الباب وكأنه احد أشد المتسولين بؤسا ,فتحت الباب بسرعة وانحنت على حسام والقلق الذي ارتسم على ملامحها كان كبلسم شفاء لقلبه الوحيد والذي ذكره بسبب إيوائه لها قالت :ماذا جرى يا ولدي
- أم محمود من فضلك قليلا من الماء البارد ..رد بإنهاك
- حاضر. قالت أم محمود وقد أسرعت لتلبي له طلبه والقلق بدأ يتأصل بداخلها
ثواني جلبت له أم محمود كاس ماء باردة امسك بها وافرغ بجوفه ما بداخلها بغمضة عين لكنه لم يرتوي فقد عاد الجفاف ليتعب أعصابه بمجرد أن فرغ كأسه
- ما بك بني ؟.. هل انت مريض؟
- كلا ..فقط متعب.رفع يده يفرك عينيه تحرك قليلا ليستند بظهره إلى الحائط قرب الباب
- انهض بني واتجه إلى سريرك علك ترتاح قليلا . الحنان الذي بصوتها يبعث في نفسه الدفء أجابها وهو يبستم لها
- ارتاح قليلا ثم انهض ..ادخلي أنت يا أم محمود وإنا آسف لإزعاجك
- ماذا تقول...أجابت أم محمود وقد بانت الصدمة على ملامحها الطيبة...أتظن حقا باني سأتركك هنا عند عتبة الباب وادخل لأنام...أتظن ذلك بي حقا!!!
- كلا ..اعرف بأنك لن تتركني وشاني .رد حسام باستسلام...ربما بإمكانك حملي على ظهرك فهذه الطريقة الوحيدة لجعلي أتحرك من مكاني. كان بصر حسام مركزا على الأرض فلم يلاحظ التغيير الذي بان على وجه أم محمود لكن صمتها الذي لم يعتد عليه حين يكلمها جعله يرفع بصره إليها وقد لاحظ التغير في مزاجها سارع إلى القول
- أم محمود إنا أسف إنا لم اقصد أزعجاك..فقط كنت امزح
- كلا بني لم تزعجني
- بلا فعلت.. ذلك يبدو على وجهك..قال هذا هو يحس بملل شديد
- أحقا ...ردت بسخرية لم يعتدها منها وأكملت....لم يكن ذنبك ..أنت محق علي الذهاب إلى النوم ..نهضت من مكانها بجواره ودخلت إلى البيت ولكنها لم تكد تسير بعض خطوات حتى استدارت إليه وقالت بهدوء يواري حزنا عميقا: بني كف عن نكأ جراح يئسنا من شفائها فاعتدنا ألمها حتى باتت جزء منا ...
- ماذا تقصدين
- اقصد ... صمتت قليلا لتقول... بني .. أنت ابن هذا البلد وان غبت عنه طويلا .. لن تكون غريبا لأنك لم تشهد بأم عينيك دم النحور.. هل تعرف ..أنا احسد كل من لم يرى ويعش ما عشناه .....لا تحاول ..بني فقط لا تحاول قراءة تلك الصفحات المطوية برغبة كاتبيها...ثم أكملت متحسرة... لو تعلم كم أتمنى لو أن لي ذاكرتك البيضاء... و استدارت عائدة إلى داخل بيت حسام ..الرجل الذي جعل لها مكانا فيه شفقة عليها عندما وجدها تصارع التشرد بعد أن فقدت أولادها وبيتها .
راقب حسام خطواتها المتمهلة ..هل تعرف أم محمود مدى كرهه لهذه الذاكرة البيضاء ...هذه الذاكرة التي تجعله في لحظات يأس يفكر بالعودة إلى ألمانيا...
- - يا رجل لقد ثبتت أقدمنا على الأرض .. القفز لا يليق بنا بعد ألان.. ليس بعد كل ما حدث!!
كان هذا صاحب المقهى الذي علق على اجفالة حسام التي أطلقت الضحكات الخافتة لدى رواد المقهى القديم في شارع أبو نؤاس عند سماعه لصوت انفجار قريب .كم من الحوادث مرت به تجعل إحساسه بالغربة يتجدد داخله تبا ..قال هذا وضرب الحائط بقبضته ونهض وقد تملكه غثيان سببتها ..ذكريات الماضي القريب... وكأن ما مر به في نهاره لم يكفيه ربما الغضب الذي شعر به قد أعاد قدرته على الحراك سار إلى داخل المنزل وهو يتميز غيظا وبنيته أن يستحم ثم يذهب إلى فراشه ربما ينعم بنوم ينسيه هموم يومه


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 02:57 AM   #106

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

كاد الدخان المنبعث من السجائر يخنقه ما جاء به إلى هنا ما هذا المكان اخذ ينظر إلى الموجودين وكأنه يبحث عن سر وجوده في هذا المكان العبق بالدخان والروائح الغريبة ..كلا ليست غريبة أنها...أنها... روائح شراب.. مسكر.. كان الجميع من حوله فاقدين وعيهم ولكن من هذا ..هذا الذي يحتسي كؤوسا وراء بعضها غير مبالي بشي كان يضحك مع فتاة كلا أكثر من واحده كانت ضحكاتهم خليعة وجلستهم تماثلهم خلاعة وقد جلست إحدى الفتيات شبه العاريات بحضنه واحتواها هو بين ذراعيه وقد بدأ... فجاه نظر إليه ثم تحرك باتجاهه انه يشبهه بطريقة غريبة هو ...انه ..انه هو كلا من غير المعقول لقد غادر ما الذي عاد به استدار ليهرب لكنهم لم يستطع أن يتحرك كان هناك من يعيقه كان قدميه قد غرزتا في الأرض تعالت الضحكات ساخرة منه حاول مجددا ...حاول...حاول ... أغمض عينيه انه متعب ويحس بالظمأ ... ساد الصمت وغابت الضحكات كان لم تكن فتح عينيه ليجد نفسه في صحراء قاحلة وقد بدأت أشعة الشمس بحرق فؤاده عطشا ..سقط على وجهه فوق الرمال الساخنة مغمضا عينيه ليحس بعدها ربما بدقائق أو ساعات أو سنين بيد باردة تمسح على رأسه وتلامس جبينه المعفر بالتراب رفرف بجفونه ليفتح عينيه ويرفع وجهه ليقابل وجهها المبتسم بعطف رفعت يدها التي رأى أنها تحمل كأسا من الماء البارد تقربه من شفتيه و هي تهمس له : اشرب ...تمتم سمر ...سمر...سمر ...حرك رأسه قليلا وهو يمد يده ليتشبث بصورتها التي بدأت تتلاشى أمامه ليفتح عينيه أخيرا ..تنهد بعمق وهو يستدير بجسده الطويل المدد على سريرة الضخم ليستلقي على ظهره مسح وجهه بيده يا له من حلم غريب .....نظر إلى الساعة المعلقة على حائط غرفته أنها الساعة الثامنة صباحا ما زال الوقت مبكرا للاتصال بها لقد قرر عند استيقاظه وصوتها يداعب إذنه إن يراها اليوم .. فقد عادت سمر لتتألق بذهنه من جديد بعينيها الغامضتين وهدؤوها المزيف كم يحلو له إن يراها تدعي الهدوء عندما يكون حاضرا ...وذلك ...الضياع الذي لاحظه عليها منذ أن رائها في ذلك اليوم والذي يرسم حولها هالة من التوحد جذبته إليها.. ضياع.. يذكره بنفسه ..عادت إليه ذكرى اللقاءات الأخيرة معها .. فبعد إن تلقى الاتصال من مكتب السيد نافع مباشره رغم انه كان يود لو كانت هي من تحادثه التقى بها في مكتب رئيسها وقد علم هناك بأنه قد رشح محاميه لتولى الشؤون القانونية والتي أدرك بعد اللقاء الثالث بها أنها ابنة السيد نافع ولاحت بذهنه نظرة سمر إليه عند علمه بذلك كأنها تتوقع أن ترى رد فعل معين منه لم يعرف لم انتابه شعور بأنها كانت تنتظر إن يدور حوار مسليا لها بينه وبين أريج طبعا هو لم يكن ساذجا عن محاولات أريج لجذب انتباهه واستعدادها لتولي زمام المبادرة بأي شأن يخصه وقد تركت لها سمر الساحة برحابه صدر واكتفت بالجلوس للمراقبة وقد اخفت عينيها خلف زجاج نظارتها فلم يعرف كم التسلية التي قد وفره لها و كذلك لم يعرف على وجه الدقة من أمر بان تغيب عن الاجتماع الأخير لتتركه وحده فريسة لمحاولات أريج المستميتة لكسب وده فعندما سئل عن سبب تغيبها أجابت أريج قائله بان لديها عمل مهم استوجب خروجها من المكتب في ذلك اليوم لإتمامه ,كان يدرك إن هذه محاولة فيها نوع من المجازفة فقد اشترط إن تكون لأعماله الأولوية بالنسبة لها ربما لم تدرك أريج ذلك وإلا لما منعت كما يظن هو سمر من الحضور إلى هذا الاجتماع والذي يدور حول الشؤون مالية أكثر منها قانونية ...حسنا هذا سبب معقول ليطلب من سمر توضيح مباشر... طبعا يجب إن يكون لقاؤهما وجه لوجه فهذا أكثر ما يرغب به ألان ..نظر إلى سقف غرفته متأملا المروحة وهي تدور ببطء بينما أفكاره تسرح بعيدا إلى حيث سمر ..سيتصل بها في التاسعة ليأخذ موعدا فكر قليلا ..كلا.. سيذهب بدون موعد كي يضمن لقاؤه بها دون علم أريج تنهد وهو يفكر بسبب عدم ميله لأريج هي فتاه جميلة بشعرها الأسود وقامتها الممشوقة ولكنها أبدا لا تثير في داخله تلك المشاعر التي تثيرها سمر ذلك الإحساس بالنقاء الذي يشعر به عند رؤيتها .....عليه أن ينهض ألان سيغتسل ثم يتناول فطوره وبعدها...

فتح باب مكتب سمر وهند تسرع من خطواتها لاهثة تحاول إن تمنعه وهي تتكلم قائله
- عفوا سيدي أنها غير موجودة
- إذا سأنتظرها هنا في مكتبها..رد بحسم
- سيدي ...حاولت هند إن تتكلم بحزم ... لا يجوز إن
- قاطعها ناهيا ادعائها بالحزم قائلا: إنا واثق بان السيد نافع لن يمانع إن انتظر الدكتورة سمر بمكتبها ...وعندما حاولت أن تعترض سارع بالقول .. اتصلي به إن شئت لتتأكدي
كان الصمت رد هند الوحيد فقد كانت تعرف أهمية السيد حسام ياسر بالنسبة إلى السيد نافع خصوصا إن أهدافه لم تعتد تقتصر على كسب السيد حسام كزبون للمكتب بل وكصهر أيضا ..هذا شيء لم يكن خافيا عن عين هند المتلصصة ..أخرجها من أفكارها صوت حسام وهو يقول بنفاذ صبر
- هل من عادتها إن تتأخر هكذا ...قال هذا وهو ينظر إلى ساعة يده كانت الساعة العاشرة و النصف
- كلا ..هي عادة لا تتأخر.ردت هند باستسلام
- هل اتصل أحدكم بها ..حملق بها بغضب
- كلا ..أجابت بضعف
- إذا افعلي اتصلي بها وأعطني جوابا...هيا تحركي .
نبرة صوته الآمرة جعلتها تنطلق مهرولة إلى مكتبها لتنفذ أوامره راقب انصياعها لما قال وقد ارتفعت زوايا فمه بابتسامه تهدد بإطلاق ضحكات عاليه ..هذا الأسلوب دوما ينجح .

لقد تأخرت كثيرا كانت تعلم هذا لكنها لم تتوقع بان جدالها مع سامي في صباح هذا اليوم المليء بإحداث ساخنة يكاد ينافس بها سعير شمس آب الحارقة سيأخذ كل هذا الوقت..من العبث إن تقول إن تسمي ما دار بينها وبين أخيها بالنقاش فهذا شيء لسوء الحظ لا يجيدانه مع بعضهما البعض ....رنين هاتفها وبحثها عنه في حقيبتها جعلتها تغفل عن حركات هند ولا تلاحظ ما كانت تود إن تقوله لها وذلك عند دخولها الباب الرئيس للمكتب وأخيرا وجدته عبست وهي ترى من المتصل
- الو ..سامي

tia azar likes this.

حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 02:59 AM   #107

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

دخلت إلى غرفة مكتبها دون إن تنتبه لبابه المفتوح و كل ذهنها منشغل بما تسمعه
- هل تحاول إن تستأنف جدال الصباح سامي ..دعك من هذا ..كانت تتكلم بغضب مكبوت ...إنا فقط لا افهم ما..ما ذا ..بحق السماء كف عن هذا الهراء..سارت إلى حيث النافذة في مكتبها لتزيل الستائر بعنف كأنها تحاول إن تزيل صخرة جاثمة فوق صدرها تفحصت الشارع بعينين لا تريان شيئا
- كلا ... كلا ... .. ....لا تحاول إن تقحم رامي بهذا . ثواني صمت مرت لتغلق سمر هاتفها دون كلمة وداع وعيناها لا تزالان مسمرتان في العدم حتى أنخفض جبينها ملتصقا بزجاج النافذة ..أنها تشعر بالمرض..
- صباح الخير.
كاد الصوت المنخفض الهامس بالتحية أن يصبها بسكتة قلبية استدارت والشحوب يغطي ملامحها مكتسحا حمرة الغضب التي كانت تلون وجهها لترى حسام جالسا في الكرسي المجاور لمكتبها مسندا ذراعه عليه وقد بدا التركيز الشديد في عينيه وهذا ما إنباءها بأنه كان يصغي بكل وقاحة إلى مكالمتها الهاتفية
- إلا تخبرني بحق الخالق ماذا تفعل هنا. تكلمت بصوت عال بان فيه سخطها
- انتظرك . رد بهدوء
- تنتظرني ...قالت بذات الصوت العالي...هنا أنت..
- اخفضي صوتك عندما تتكلمين معي .قاطعها بلهجة قاسية آمره ليكمل بعدها باستفزاز .. إلا تعلمين إن المرأة تفقد نصف سحرها عندما يعلو صوتها
- تفقد ماذا ...توهج الغضب ليشتعل في عينيها مجددا مخرجا إياها من ذهولها ... من قال لك أني انوي استخدام سحري معك..لا هتم بنصفه الذي فقد بحضورك ....
- حسنا ...أتمنى بان لا تحاولي فلا أظن باني سأهتم . راقب قبضتيها وهما تشدان بقوة لترتخيا بعد ذلك بثوان قليلة
تنفست بعمق وهي تحاول إن تهدئ من فوران دمها لتفسح للتعقل طريقا في نفسها ...انه يثير ارتباكها وحنقها لكنه لا يزال عميل مهم للمكتب للأسف الشديد وعليها إن تلزم جانب الحذر في التعامل معه ..أغمضت عينيها لبرهة قصيرة ..ثم قالت وقد حملت صوتها أطنان ثلجية تجعل أهل بغداد يسلون عن تظاهراتهم العقيمة لحقبة من الزمن
- هذا الحوار من غير اللائق متابعته...لعلك نسيت بأنك في العراق..تحركت بهدوء إلى حيث كرسي مكتبها لتجلس عليه متخذه من مظهرها المهني ستارا لها..اشرح لي سبب تشريفك مكتبي المتواضع سيد حسام . نسف مجددا كل محاولتها لجعل حوارهما يدور في فلك العمل لا غيره بقوله
- اخبريني ...إلا يجري حوار مليء بالشغف بين رجل وامرأة في العراق دكتورة..... سمر
- ش...ش ..شغف ....رددت ما قاله ببلاهة وهي لا تصدق ما تسمعه كيف تستطيع إن تتعامل مع هذا الألماني الأخلاق وضعت كفيها على وجهها وقلبها يردد المعوذات عسى إن يهدئ هذا الشيطان اللعين ليتركها وشانها في هذا اليوم المندس في تقويم السنة الميلادية والهجرية على حد سواء....صدق الله العظيم ..تمتت بصوت منخفض وصل إلى إسماع حسام الذي رفع حاجبة عاليا والعبث يشكل التعبير الأوحد على وجهه
- اسمع ...سيد حسام....هنا لا يوجد رجل وامرأة ....هنا ...لا وجود لمثل هذا التصنيف .
- حقا..قال حسام بسخرية
- نعم حقا .. ردت سمر بإصرار وأضافت وهي تلوح بيدها مشيرة إلى ما حولهما..العمل فقط يدور داخل جدران هذه الغرفة...
- العمل ..إذا لماذا لم تحضري اجتماعنا الأخير يا آنسة؟
- أي اجتماع ؟..لقد حضرت الاجتماعات الثلاثة برفقة الآنسة أريج.كانت تحاول إن تركز على كلامه كانت تبهرها قدرته على التنقل من موضوع لأخر كعازف يلاعب أوتار آلته دون إن يصدر منها أي نشاز... لتتساءل بغيظ لماذا يصدر النشاز منها دائما
- الرابع ...تغيبت عن الاجتماع الرابع .
- لكن ...تكلمت سمر بنبرة حائرة...آي اجتماع رابع ..متى حدث هذا؟؟
- .. منذ أربعة أيام ... الخميس الماضي تحديدا.
- إنا آسفة...لم يكن لي أي علم بهذا الاجتماع...صمتت قليلا لتردف قائلة..هل لي إن اعرف من أبلغك بموعد اجتماع الخميس ؟
كيف يمكن إجراء هكذا اجتماع بدون حضورها لقد تلقت أوامر من السيد نافع بان تحضر كل الجلسات المتعلقة بعمل حسام ياسر ورغم تعذرها بأسباب شتى لكنه رفض قائلا : يتوجب علينا تنفيذ شروط العمل مع السيد حسام حرفيا يا سمر .إذا لماذا ..لم تستمر تساؤلاتها كثيرا بمجرد إن تفوه باسم المتصل حتى أدركت لماذا لم تم إقصاءها عن الاجتماع
- الآنسة أريج اتصلت بي نهار يوم الأربعاء الماضي لتؤكد على أهمية عقد اجتماع طارئ يوم الخميس ..استغربت غيابك فأبلغتني انك خرجت من اجل العمل
- حسنا ...إنا .......... ربما تركت ..ملاحظة.... لم انتبه لها ..اكرر أسفي.
- يا المفاجأة السارة. نظر كل من سمر وحسام إلى الباب ليرو أريج تتقدم إلى داخل المكتب فكرت سمر يبدو بان الشيطان لم يبتعد كثيرا ... تأملت القادمة كأنما لم تراها قبل اليوم لقد بدت جميلة جدا بشعرها الأسود القصير المصفف بعناية فائقة وقامتها الممشوقة وملابسها التي رأت بأنها أصبحت عصرية بدرجة أعلى مؤخرا
- كيف حالك حسام ..قالت ذلك ومدت يدها ذات الأصابع الطويلة والأظافر المطلية بلون احمر داكن والمشابه للون حمرة الشفاه.. لون.. يذكر سمر بمصاصي الدماء ..حسام إذن ترى ما لذي حل بكلمة سيد هل حذفتها أريج من قاموس تعاملاتها
- بخير شكرا لك. رد حسام وقد اختفى العبث من وجهه لتكتسي ملامحه برودة متعجرفة لم تحبط من معنويات أريج التي التفت إلى سمر قائلة بغنج وقد جلست في الكرسي المقابل لكرسي حسام الذي أشاح ببصرة بملل إلى سقف المكتب بعد إن ظهرت ساقي أريج حتى أعلى الركبتين من تحت تنورتها القصيرة
- سمر عزيزتي...لا تعرفين مدى قلقي عندما علمت بأنك تأخرت بالحضور إلى المكتب فجئت لا طمئن عليك .
- اشكر لك اهتمامك. ردت سمر بهدوء كاظمة غيضا كاد إن يجعل من أريج فريسة له ..عليها إن تضع حدا لتصرفات أريج الطائشة فلم يعد الأمر يبعث على التسلية نهوض حسام المفاجئة من حيث كان جالسا جعلها تحول انتباهها له ...هل سيذهب ..
- هل والدك موجود في مكتبة آنسة أريج. وجه الكلام إلي أريج وقد بان في وجهه تعبير أثار قلق سمر
- نعم موجود. أجابت بصوت ارق من صوت القيثارة
- هل تصطحبيني إليه.
- قفزت أريج واقفة وردت بلهفة .نعم بالتأكيد
- لحظة واحدة..قالت سمر ..لم نتكلم بعد عن سبب حضورك سيد حسام . رغم رغبتها بالتخلص منه لكن حرصها على العمل جعلها تستوقفه
- سأعود . . فقط سأتحدث إلى السيد نافع..لا تقلقي. هل هي قلقة لا تعرف ألقت نظرة إلى أريج لاحظت اللهفة في عينها وقررت تلقينها درسا
- هل لك إن تنتظري لحظة أريج أود أن أتحدث إليك ..رفعت سماعة الهاتف غير مبالية بنظرات أريج التي تكاد تأكلها حية وأضافت ..سأتصل بهند كي تصطحبك سيد حسام دقائق قليلة وتلحق بك أريج أرجو إن لا تمانع .إن الابتسامة التي ارتسمت على وجه حسام جعلت من سمر تشك بصحة تصرفها
- كلا على الإطلاق ....حسنا ... وجه كلامه إلى أريج..انتظرك في مكتب والدك .
- ماذا فعلتي سمر .نطقت أريج بتلك الكلمات بعد أول خطوة لحسام خارج مكتب سمر
- ماذا فعلت .ردت سمر ببرود
- تعرفين ماذا فعلتي ..أنتي تعرفين ..سكتت أريج للحظات لتتكلم بيأس...تعرفين مدى رغبتي بمرافقة حسام.
- مرافقة !!..أريج كل ما إرادة الرجل إن تذهبي معه إلى مكتب والدك .قالت سمر وقد بان التهكم بصوتها
- وان يكن ... قالت أريج بعناد ..كنت أود مرافقته لمكتب والدي .. ربما ..ربما يريد خطبتي من والدي ...ابتسمت لفكرتها هذه وأضافت برضا ..أكيد انه يريد إن خطبتي وإلا لماذا أراد إن يتكلم مع والدي بحضوري.
- العمل ....العمل أريج الم يخطر ببالك سبب وجود السيد حسام بمكتب والدك. أجابت سمر بملل
لا حول ولا قوة إلا بالله قد جنت الفتاة أي خطبة هذه التي تتكلم عنها ..هل هي حقا تحب هذا الحسام بهذا القدر.قد لا تعجبها طباع أريج المتهورة لكنها طوال فترة عملها لدى والدها التي دامت خمس سنوات لم تعرفها بهذا المزاج من قبل لم تكن متلهفة لإرضاء احد العملاء كما تفعل معه ..تأملت الفتاة السارحة بعالم الخيال وقد برزت لها السنوات الأربع فارق العمر بينهما ترددت قليلا ثم قالت
- أريج.... من حقك إن تعيشي حلمك وان تسعي لتحقيقه ..لن أكون في يوما ما عائق إمامك ولأثبت ذلك لكي سأتغاضى عن ما فعلته يوم الخميس الماضي ولن أقوم بإبلاغ والدك ..على شرط أن لا تقدمي على مثل هذه التصرفات مستقبلا...اتفقنا
- اتفقنا. أجابت أريج وقد بان الحرج على ملامح وجهها الجذاب
- حسنا ..اذهبي الآن لقد أضعنا وقتنا بما يكفي.
هل تستطيع لومها لبحثها عن نهايتها السعيدة ..إن كان ترددها قد أضاع منها حلمها بتكوين عائلة فهذا لا يعني بأنها تود إن تنتهي أحداهن مثلها ....كلا.... لم تكن سمر تهوى إن يعيش من حولها في ذات دوامتها فهي لحسن حظ المحيطين بها لا تجيد إيلام احد سوى نفسها وكم كانت بارعة في هذا... ..
نهاية سعيدة.. تمتت لنفسها
من أين جاءت هذه الكلمات ابتسمت في سخرية وهي تقلب الأوراق محاولة إبعاد تفكيرها عن سامي وحسام ربما سمعتها في فلم أو قراءتها في رواية في زمان غابر كانت تؤمن فيه بالنهايات السعيدة


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 03:04 AM   #108

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

كمل البارت الرابع والخامس.. يومين ان شاء الله وانزل البارت السادس

شكرا لمتابعتكم


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 10:14 AM   #109

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

عزيزتي حنان ... موهبتك في الكتابة راااااااااااائعة ... لاتعرفين كم انا منبهرة بكتابتك ... كل فصل يزداد اعجابي بقدرتك الرائعة على التصوير والوصف وكتابة الحوارات والافكار ... كل شيء رائع وفيه سحر خاص مميز .... كتاباتك فيها عمق يصل للقلب ... انا سعيدة جدا لاني احدى قارئاتك ... هنيئا لك بموهبتك ...

كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-08-11, 11:47 AM   #110

wafaa 2009
alkap ~
 
الصورة الرمزية wafaa 2009

? العضوٌ??? » 129592
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 537
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » wafaa 2009 has a reputation beyond reputewafaa 2009 has a reputation beyond reputewafaa 2009 has a reputation beyond reputewafaa 2009 has a reputation beyond reputewafaa 2009 has a reputation beyond reputewafaa 2009 has a reputation beyond reputewafaa 2009 has a reputation beyond reputewafaa 2009 has a reputation beyond reputewafaa 2009 has a reputation beyond reputewafaa 2009 has a reputation beyond reputewafaa 2009 has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

wafaa 2009 غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.