آخر 10 مشاركات
كبير العائلة-شرقية-للكاتبة المبدعة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[زائرة]كاملة&روابط* (الكاتـب : منى لطفي - )           »          على أوتار الماضي عُزف لحن شتاتي (الكاتـب : نبض اسوود - )           »          عندما تنحني الجبال " متميزة " مكتملة ... (الكاتـب : blue me - )           »          وانفرطت حبات العُقد ( 1 ) سلسلة حبات العقد * مميزة و مكتملة* (الكاتـب : Nareman fawzy - )           »          [تحميل] جنون المطر ( الجزء الأول) للكاتبة الراااائعة/برد المشاعر(مميزة) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          فَرَاشة أَعلَى الفُرقَاطَة (1) .. سلسلة الفرقاطة * متميزه و مكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          همسات حروف من ينبوع القلب الرقراق..(سجال أدبي)... (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          [تحميل]أبي أنام بحضنك وأصحيك بنص الليل وأقول ما كفاني حضنك ضمني لك حيل|لـ ازهار الليل (الكاتـب : Topaz. - )           »          فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree21Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-09-11, 03:48 PM   #341

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي


نسومة سكاريت كت كات وردتي.... الف شكر .. الله يبارك بكم جميعا

ندوش مريومة ...شوفوا البارت الاخير ....اتمنى يعجبكم


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 15-09-11, 03:51 PM   #342

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

البارت الاخير ..ان شاء الله يعجبكم ..ارفق معه كل شكري وامتناني لكل من ساندي في رحلة القرابين ..شكراااا

وقفت فريدة في وسط الزنزانة ..الإضاءة كانت خفيفة جدا ...لم يكن هناك في سواها هي ..و..وامرأة أخرى ..يا الهي ...أنها في السجن يا لضابط الغبي..كيف يتوصل لمثل الاستنتاج كيف يعقل أن يتهمها بخطف سمر..ربما هي لا تحب سمر وتسر أن صادفتها بعض العقبات في حياتها ..لكن أن تخطفها وتسبب لها بما يحدث لها ألان ..كلا مستحيل..تنهدت بضيق عندما مر بخاطرها رد فعل سامي ..كيف عاد إلى البيت وهو منكس الرأس دون أن يلتفت لها أو يلحق بها..هل يعقل بأنه صدق ما يتهمونها به ..جلست في زاوية السجن وقد اتكأت على الحائط ..ونواعير الأفكار تدور برأسها دون هوادة
- فريدة ..التفت فريدة إلى المرأة لتي نادتها وقالت باستغراب
- من ؟!!
- أنا أريج..أريج نافع .
- أريج صديقة ساهرة وسمر!
- نعم.
- ماذا تفعلين هنا ...لا تقولي لي بان هذا الضابط الغبي هو من جلبك إلى هذا المكان الوضيع ..استدارت فريدة كي تواجه أريج تلك الفتاة التي راءتها مرات قليلة آخرها كانت وهي برفقة ذلك الرجل حسام ..وقد تجاهلت معرفتها بها كي تتجنب المزيد من التساؤلات بشأن اختطاف سمر
- ربما هو ليس غبيا
- ماذا تقولين ..أنا ليس لي يد باختطافها
- بل لك يد ...من الذي أمر رامي بان يكذب على عمته ...أنت من لفقت تلك الحكاية
- وما أدراك أنت ! صمت ..تكلمي من أخبرك بهذا الأمر؟...ساهرة ...لكنها لا تعرف شيئا سمر هل شكت بان الأمر كذب ..لكن كلا
- اخبريني حالا من أخبرك
- الم تحزري بعد!

...........................................
سار بخطوات ثقيلة في شوارع بغداد العتيقة المنعزلة غير مبالي بما يمكن أن يصادفه في أركان تلك الشوارع المظلمة ..وهل يخاف ابن آوى الليل وهو خلق ليكون احد سماته .... ابن آوى...هكذا أسماه من عرفوه على حقيقته وذاقوا مرارة مكره ..سمر ..لم تفارق صورتها خياله ..لو كان يعرف بأنه سيصيبها ما أصابها ما أن يغيب عن البيت ما كان ليخطوا خطوة واحده بعيدا عنها ..امسك خاصرته ...رفع يده ليجد جرحه وقد عاود النزيف ..تبا ..كان عليه أن يسارع بإبعاد جبر عن سمر وقد هم بـ...كلا ..لا يستطيع مجرد أن يفكر بهذا الحقير وهو يدنس طهارة معبودته ..سمر تلك الفتاة الصغيرة التي عاملته برقة ولم تأخذ موقفا منه رغم كل المشاكل التي كان يتسبب بها ..لكنها تغيرت ..نعم ما أن ظهر حسان بحياتها ..هاا..لكنه عرف كيف يتخلص منه ..لقد اخبرها في ذلك اليوم وبعد رجوعها من الجامعة بأنه لن يسمح لأحد بان يقترب منها ..هي له ومن الأفضل أن تقتنع بهذا ..فان لم تكن له لن تكون لغيره ...وقد رأت ما يؤكد كلامه ....ااه...الألم يذكره بوجوب العودة إلى البيت ..اجبر الألم غسان أن يعجل بالمسير ..
............................
في الساعة الحادية عشر من نهار اليوم التالي بدء الضابط عبد الله تحقيقه
- أريج ..هل لك أن تخبرينا بما حدث من دون مواربة ..رفع الضابط يده بورقة ..هذا خطك ..لا تحاولي الإنكار..أنت من ترك تلك الملاحظة لسمر
- أنا لا انوي الإنكار . أجابت أريج بهدوء ...سأخبرك بما حدث ..
منذ أن عرفت أريج بأي حال وجدوا سمر وتأنيب الضمير يقض مضجعها ..الندم ليس كافيا ..لكنها نادمة ..نادمة جدا لأنها استسلمت لنزعات الشيطان واستجابت لوسوسته ..ذلك الشيطان الذي وعدها بأنه لن يحدث مكروه لسمر ..مجرد احتجاز لبضعه أيام ..لقد عقدت اتفاقا معه نفذته هي كما يريد ونقضه هو كما يحب..
- فريدة ..أذن أنت من إلف حكاية اختطاف ابنك رامي ..وساعدت في اختطاف سمر
- كلا .كلا..لم افعل سارعت فريدة بالكلام لترد اتهام الضابط لها وهي لا تكاد تستقر في جلستها وبان عليها ارتباك لم يشهده أي شخص يعرفها
- الست من حثت ولدها كي يكذب على عمته ويقول بأنه تعرض لمحاولة اختطاف
- نعم ..ردت بألم ..نعم أنا ..لكن اختطافها كلا ..اقسم باني لم اعرف عنه شيئا ..سامي مدين بمبالغ ضخمة ..لقد تورط في مشروع استلمه بالباطن .. انه مهندس معماري بارع جدا لكنه والحظ لم يتوافقا ابدا ..وقد...
- نعم ..أكملي
- قد رهن البيت كدفعه أولى ..وعندما عرف الأشخاص اللذين استدان منهم بان البيت لم يكن ملكا له قاموا بتهديده ..ففكرت بان سمر تحب رامي كثيرا وقد تقبل أن ننتقل من البيت إلى بيت أخر نستأجره أن ظنت بان حياته بخطر ويستطيع سامي أن يحول ملكية البيت إلى هؤلاء الأشخاص...فيسكتهم حتى يتمكن من اخذ مهلة منهم لتسديد المتبقي...هذا كل ما حدث اقسم بالله باني لم اشترك بخطف سمر
- و هل كان سامي يعلم بتفاصيل هذه اللعبة
- نعم ..ردت بصوت خافت لم تكن تعلم بان ترديدها لاتفاقها مع سامي سينتزع منها أي احترام تكنه لذاتها

.............................
امسك سامي بالهاتف ..هل يتصل ..كلا ربما يكون هاتفه مراقبا ..ما عليه أن يفعل ألان لقد تعقدت الأمور .. تعقدت بتدخل ذلك الرجل حسام ...تبا له ..لو لا تدخله لكان انتهى الأمر بهدوء ونال كل واحد منهم ما يصبو إليه ...فريدة هل يذهب للاطمئنان عليها ..كلا لن يذهب هناك أمور عليه أن يهتم بها ..عليه أن يخلص نفسه ..لقد ضاقت عليه الدنيا ولا يوجد أي مكان قادر أن يحوي حيرته ... رغم كل ما خطط له لم يتخلص من إلحاح ذلك المرابي وتهديده المستمر والذي ازدادت حدته في اليومين الأخيرين..تبا سمر ..لماذا لم توافقي على بيع البيت كنا تجنبنا كل ما حدث ...تحرك مسرعا إلى غرفة نومه كي يوضب حقيبته وفي نيته أن يسافر بعيدا ليعود عندما ينتهي كل هذا ..وقع نظره على صورة لفريدة والأولاد ..رفعها بيده وهو يتمتم
- لقد كنت اطمح أن أوفر لكم مستقبل أفضل
.....................................

tia azar and دانه عبد like this.


التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة كرم ; 15-09-11 الساعة 03:59 PM سبب آخر: تكبير الخط
حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 15-09-11, 03:53 PM   #343

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

تأوه بصمت فتح عينيه ببطء ...دار ببصره في أنحاء الغرفة الصامتة ألا من طنين رفيع استرعى انتباهه ..كان جهاز تفحص نبضات القلب..انه في المستشفى ..رغم عدم تذكره كيف وصل إلى هنا لكنه حزر بأنه قد فقد وعيه في سيارة الأجرة وقد جلبه السائق إلى هنا ...سمع أصوات أقدام تقترب من الباب أغمض عينيه مدعيا النوم فهو غير مستعد لأسئلة الطبيب عن سبب جرحه العميق ...أحس بيد تتفحص جرحه بتأني وشخص أخر ربما يكون الممرضة يحرك أنبوب المغذي المتصل بذراعه
- هل سيتحسن دكتور
- أن جرحه خطير ..يستلزم عناية شديدة قد يكون الأمل ضعيف في نجاته
- أنها سكين أليس كذلك دكتور من سبب له هذا الجرح العميق
- نعم ..ربما يكون جرح ناتج عن عراك ..رغم استغرابي موقعة
- ربما طعن غدرا ..اقصد بدون عراك ..على غفلة منه
- لا أظن ذلك ..أن موقع جرحه واتجاه السكين يقول بأنه كان يخوض صراعا مع احدهم..صمت الطبيب ليفكر قليلا ثم يقول ..حالة تلك الفتاة المخطوفة وهذه الحالة كلاهما طعن بالسكين ارجوا أن لا يكون ذلك أشارة لعودة العنف من جديد
- هل تظن هذا دكتور؟ تساءلت الممرضة بخوف
- كلا ...كلا ..هي مجرد مخاوف لا تبالي بما أقول..أجاب الطبيب بسرعة محاولا أن يزيل المخاوف التي زرعتها كلماته في نفس الممرضة ..عاد الطنين ليكون الصوت الذي يتردد في أرجاء الغرفة بعد مغادرة الطبيب مع الممرضة يرافقه صوت ضعيف لأنفاس متسارعه من صدر غسان المرتبك ..الفتاة المخطوفة..هي سمر..لا بد أنها سمر .. يا له من أحمق طبعا السائق قام بتسيلمه لمستشفى اليرموك فقد كان في جانب الكرخ ومستشفى اليرموك هي التي يقع على عاتقها تسلم هذه الحالات حصرا ..وسمر حسب ما سمع من فريدة في ترقد في هذه المستشفى.... تحركت رغبة ملحة في داخلة للتحرك من مكانه ليذهب لرؤيتها ..هل يجروء بعد ما فعله بها ..كلا .كلا هو لم يفعل شيئا هو أنقذها من جبر المجنون ..وانتقم لها منه ...لقد قتله ودفن جثته في حديقة ذلك المنزل ..لكنها لا تعرف ..فما أن اقترب منها حتى زرعت السكين التي كانت قد سقطت بقربها عندما كان يخوض صراعه مع جبر في خاصرته ..لقد عرفته ومع ذلك لم تتوانى عن أذيته ..بل وحتى أذية نفسها ..تنفس بعمق وهو يذكر عدم تمكنه من الإسراع إليها قبل تطعن نفسها ..
..........
جلس حسام وبرفقة أم محمود في ردهة الانتظار بعد أن أصرت على مرافقته ..لم يكن إصرارها ليجدي نفعا لو لا حاجته للصحبة لم يكن يريد أن يبقى بمفرده وهو ينتظر أي خبر يصدر من تلك الغرفة التي يقف أمام بابها رجل شرطة يمنعه من الاقتراب منها ..سمر..كم هو بشوق لرؤيتها والاطمئنان عليها ..بشوق لينظر إلى عينيها ليطل منهما ذلك التعبير الشارد الذي جذبه إليها ..واستمر بجذبه حتى تعلق بها بكل تفاصيلها بكل ثغرات شخصيتها طباعها ..حزنها ...غرورها ..ضعفها ..ضعفها الذي جعله يدور بفلك تكهناته عن سببه بدون ملل أو كلل حتى وقع تحت تأثيرها وقوعا أعاد له الإحساس بالحياة وقيمتها بوجود أشخاص مثلها ومثل أم محمود ..نظر إلى أم محمود التي كانت مشغولة بتسبيح يصل إلى قلبه الملتاع مباشرة سبحان الله ولا اله إلا الله ...هما وجه لعملة واحده ..كلتاهما تملكان ذات المعدن الأصيل الذي لم تشوه الدنيا بتعدد وجوهها المقيت ..لقد ركب لهما دور بحياته ..أم محمود بطيبتها وعطفها ..والدته ..وسمر برقتها وعذوبتها ..زوجته ..نعم زوجته ...ومع تحقيق أمنيته يكون قد وجد أخيرا وطنه الذي ضاع هو منه منذ سنوات طوال أمضاها بلهو وعبث و..تشتت...أبعده عن أي انتماء ...
......................
- نعم سيدي..كان هذا الملازم احمد
- خذا ..هذا أمر بإلقاء القبض على سامي وغسان. قال الضابط عبد الله
- هل هما....؟؟!
- نعم هما من قاما بخطف سمر بمعونة أريج. كنت أتمنى بان يكون سامي قد قدم العون لغسان بتأجير المنزل له بدون أن يعلم بنيته باختطاف سمر ..ولكن التحقيقات أظهرت العكس
- يا الهي ..شقيقها!!
- نعم . .. يبدو بانا لم نرى كل شيء كما كنا نظن ..الدنيا مصرة أن تسفر لنا على كامل وجهها البشع...قال الضابط عبد الله هذه الكلمات بألم ليضيف بعد نهض من كرسيه ....سأذهب إلى المستشفى ..وأنت خذ دوريتي شرطة للقبض عليهما
- بأمرك سيدي
.................

نازعته رغبتان تتبارزان بحدة كي تتفوق أحداهما على الأخرى فينصاع لأمرها ..رغبة بالفرار بسرعة قبل أن يأتي احد أفراد الشرطة كي يحقق عن سبب أصابته ..ورغبة أخرى تشد أقدامه بقوة كي تسيره للبحث عن مكان غرفة سمر ... وقد استجاب لها وسار في ممرات المستشفى الواسعة وهو يضغط على جرحه كي يسكن الألم الذي بدء يحرق قدرته على أن يخطو خطوة أخرى ...عرج بصمت نحو أحدى الردهات الخاصة كي يرتاح قليلا قبل أن يعاود البحث ..جلس ولم تمضي ثانيتين حتى سرقت انتباهه تلك الغرفة التي يقف شرطي ببابها حتى اغفل عن الرجل والمرأة اللذان تباينت ردود فعلهما على اتخاذه مجلسا في الردهة الخاصة بغرفة سمر ..حسام مستنكر ...أم محمود التي أشارت إلى كي حسام تمنعه من أن ينهر القادم وقد أومأت إلى يده التي تضغط على جرحه والعطف يسكن ملامح وجهها الطيب
...........................
رن هاتفه الخلوي.. ارجع الصورة إلى مكانها اخرج الهاتف من جيب قميصه ..تبا ..هذا ما قاله عندما رأى المتصل..هل يجيب.. كلا سيقفل الخط .. تحركت سبابته ليضغط على الزر الأحمر ..لكنه تراجع ليقرر أن يرد على المتصل عله يكسب وقتا
- نعم
- هل قمت بتحضير مبلغ الدفعة
- نعم ..نعم ..أن المبلغ جاهز ..سـ..سأجلبه اليوم إلى مكتبكم
- في أي ساعة
- الرابعة عصرا
- انه موعدك الأخير...إياك والتملص منه
- كلا ..كلا مستحيل في الرابعة سأكون عندكم والمال معي......
أغلق الخط ..عليه أن يسرع بالهرب .
.............................
فتح الباب ليخرج الطبيب من غرفة سمر فسارع حسام إلى الوقوف وقد نسي أمر هذا الدخيل
- طمئني دكتور ..كيف هي
- احم..أنا.. لم اجري حتى ألان الفحص للكشـ...
- أنا لم اسئلك عن هذا ...قاطع حسام الطبيب وقد برز الغضب الشديد على ملامح وجهه المرهق..
- عفوا..ظننت..حاول الطبيب أن يتكلم مجددا
- أنت مخطأ ..ليعود حسام لمقاطعته وقد أصبح الطبيب فريسة لتوتر حسام
- حدث خير..حدث خير..سارعت أم محمود بالتدخل ...كيف صحتها ألان أيها الطبيب
- أنها ..مازالت على حالها ..قطع وجود غسان هذه المرة كلام الطبيب الذي التفت إليه مؤنبا..أنت ماذا تفعل هنا ..
لم يجب غسان ..كان يتفحص حسام بنظرات تنطق بعدم التصديق..
- يجب أن تنهض حالا كي تذهب إلى غرفتك ..أن جرحك خطير ..تحرك الطبيب كي يساعد غسان على النهوض من مكانه كي يذهب إلى غرفة ..آآه..تلك الاهه جعلت حسام يتحرك أيضا ليساعد غسان وهو يتذمر بداخله..كأنه ليس لديه ما يكفيه ...سار الثلاثة بخطوات بطيئة وكل واحد منهم قد سكنت أفكاره عدة تساؤلات .. الطبيب وقد بدأت الشكوك التي كانت تساوره بشان هذا الجريح تسير بطريقها كي تصبح يقينا لا يعقل بان وجوده في الردهة الخاصة بغرفتها محض مصادفة ...جرحه وجرح سمر يبدوان كأنهما بفعل نفس نوع السكين ..حربه (غداره) نوع من السكاكين التي يستخدمها أفراد الجيش عند القيام بهجوم بري .. ..انه ليس طبيب تشريح ولكن ..عليه أن يبلغ الضابط عبد الله ..حسام وأفكاره الغير المتزنة التي تتراقص مع مشاعره التي لا تجد دليلا لها.. غسان وقد وصل إلى قناعة بان ما خططه وسامي كان سيكون فاشلا رغم كل شيء بوجود مثل هذا الرجل بحياة سمر الذي يدعمها في أصعب أزمة ممكن تواجهها امرأة
- هل أنت جاد سامي ..تريد مني أن احتجز سمر
- اسمع ..أنا واقع في مشكلة كبيره ...سمر ترفض بيع البيت ..سنقوم باحتجازها فقط لأخافتها ..مجرد أيام قليلة ..بعدها ستنفذ ما نريد منها بحجة حمايتها من الخاطفين
- وأنا ..ما هي فائدتي
- أنت تحب سمر..لا تحاول أن تنكر ..بعد أن ننفذ ما اتفقنا عليه ستخرج سمر منهارة وستكون أنت بجانبها تطلب منها الزواج وأنت متفضل عليها ..أنها فتاة مخطوفة لا احد يرغب بها ..أنها فرصتك كي تتزوجها وأنا سأساعدك على أن تبدأ من جديد سأوفر لك عملا معي وستليق بها أكثر ..بداية جديدة لنا كلنا ..هل فهمت
تعالت ضحكات غسان لتخرج الاثنان من عمق أفكارهما لتنشلهما إلى غرابة ما يدور
- ما به ..سئل حسام .أنت بخير.؟!
- أنا ....تصاعدت الضاحكات الهسترية ...أنت لم ترفضها !!
- ماذا ..أيها الطبيب ..هو جريح أم مجنون .سئل حسام بضجر
- ما اسمك ..تجاهل الطبيب حسام ..تكلم ما هو اسمك ..ردد عقل الطبيب اسم غسان ..
- غسـ...ضحك أقوى...اااا..ن ...
هو ..هو..لقد كنت محقا ..حدث الطبيب نفسه ليغير وقفته وقد امسك بكتفي غسان وسمره على الحائط دون أن يبالي بحسام المذهول ..وقد نسي جرح غسان وبأنه طبيب وكل ما يذكره هو منظر الفتاة المخطوفة المضرجة بدمائها ...
- انه من قام بخطفها ..صرخ بحسام ..امسكه كي ابلغ الشرطة .
امسكه ...ردد حسام ..وقد انفدغ جدار صبره ليتحرر يأجوج ومأجوج غضبه ... ..لم يشعر غسان إلا وقد انهالت عليه لكمات وضربات لم يستطع بل حتى لم يحاول أن يصدها. ..وقد توقفت ضحكاته وحل مكانها رغبة شديدة بتلقي العقاب ..
- أنت من عذبها ..لكمة على الوجه ..من طعنها .. من اغتصبها ..ركلة على الجنب
الطبيب ..توقف ..توقف..أم محمود قد سمعت صوت الرجال في عراكهم ..بني توقف..اللون الأحمر طغى على بقية الألوان لم يعد حسام يستطيع أن يحس بأي شيء سوى رغبته بالانتقام لكرامة من يحب ..
- سمر لم تغتصب... أنا لم اطعنها ...هي من فعلت ..سمر من طعنت نفسها.

حتى اخترقت كلمات غسان اللاوعي عنده لتمتزج رغما عنه بذكرى حديث سابق

- وغالبا ما تقوم المرأة بذلك ... تقتل نفسها ربما حتى قبل أن ينال منها خاطفها.

- ولماذا تقتل نفسها أن نجت بحياتها وبشرفها!!؟

- أنها تعرف بأنها مادمت قد خطفت فقد انتهت حياتها عمليا سواء نجت من الاغتصاب أم لم تنجو..حيث تكون النساء في مثل هذه الحالات باختصار.... قرابين ...قرابين للأعراف يا سيد حسام..

تراجع حسام وقد غزت ذكرى حديث سابق مع الضابط عبد الله لحظة حاضره ..قرابين..قرابين ...وكانت ذكرى ليست في محلها فقد اشتعل مجددا الغضب بداخل حسام ..الغضب من جهله بما جرى لها ..الغضب من الضعف الذي شل عقله عن التفكير بأي شيء سوى زهق أنفاس هذا المعتدي ... و..الخوف..الخوف بأن يعجز عن حمايتها من نفسها.. هذه المرة لم يستطع احد من المتجمعين بممر المستشفى من تخليص غسان من قبضة حسام ..سقط كلاهما على الأرض وحسام ممسك برقبة غسان وكلما زاد من ضغطة عليها يراوده شعور غريب بالارتياح .ارتياح غادره منذ أن تاه في دوامة اختطاف سمر...

tia azar likes this.

حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 15-09-11, 03:54 PM   #344

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

- كفى..توفقوا حالا ...
لم يعرف حسام كيف وجد نفسه ملقى على وجهه وقد ثبته الضابط على الأرض ...كف ألان ..لقد امسكنا به ..اهدأ ..تملل حسام وهو لا يزال بثورته...ليصرخ الضابط .اهدأ
نظر الضابط إلى الرجل المرمي جانبا وقد بدت حالته مزرية جدا ...انه غسان ...أيها الطبيب خذه لتطببه ..واحرص على استدعاء حرس المستشفى كي يحرسوا غرفته ... بعد ثلاث ساعات دخل الضابط إلى غرفة غسان
- كيف أنت ألان
- بخير..رد بضعف
- أنت مقبوض عليك بتهمة اختطاف سمر قاسم سيتم التحفظ عليك هنا حتى تتحسن صحتك ليتم بعدها إيداعك السجن .. تحرك الضابط كي يخرج من الغرفة وقد وجد صحة غسان لا تسمح باستجواب كالذي ينوي عليه
- انتظر.تكلم غسان
- ماذا ؟
- سأعترف بكل شيء ..فقط أن قدمت لي وعدا
- لا تتشرط ... اعترافك تحصيل حاصل ..
- أنت لا تعرفني.... لا يوجد شيء يجعلني افعل ما لا أريده ..اسمعني فقط
- تكلم..
- أريد منك أن تمدني بورقة وقلم ..أريد أن اكتب رسالة تسلمها لسمر عندما تصحوا من غيبوبتها ..عندما لاح الرفض على وجه الضابط أضاف غسان ..تستطيع أن تقرئها وان وجدت شائبة تشوبها .. أحلك من وعدك
- لا بأس .. بعد تفكير لم يطل إلا ثوان قليلة أجابه الضابط بالموافقة
.....................
حمل سامي حقيبته وخرج مسرعا بعد أن استقل سيارته متجها إلى كردستان هناك سيكون بمأمن من الشرطة أذا تجلت لهم الحقيقة ومن المرابي الذي بات وعيده يطبق على أنفاسه ..خرج من الحي لتتمسك سيارته بمخرج يؤدي إلى الخط السريع الذي ما أن يسير به مسافة بسيطة حتى يصل إلى طوق بغداد المزين بعبارة (بغداد تودعكم) ..وفي غمرة انهماكه بمحاولته اليائسة للهرب لم ينته إلى السيارة البيضاء التي تناغم سيرها مع عجلات سيارته وهي تتبعه دون ملل..
...... ............
- سيدي ..لم استطع القبض على سامي أو غسان .... أسف سيدي لكني وضعت بيتيهما تحت المراقبة و..
- لا داعي لذلك احمد..تكلم الضابط عبد الله وهو ينظر إلى الظرف بيده يقلبه بشرود
- ماذا تعني سيدي؟ سئل الملازم احمد هو يستغرب هدوء الضابط
- تم إلقاء القبض على غسان واعترف بتخطيط وتنفيذ عمليه اختطاف سمر هو و اثنان من مساعديه قتل احدهم وإعطانا عنوان الأخر
- ماذا..!!
- نعم ..برء غسان سامي وأريج ..تنهد ليضيف..أطلق سراح أريج ..وفريدة.. هي ليس لها يد في خطف سمر على أي حال
- لكن سيدي ..سامي هو من استأجر البيت المهجور من صاحبه ..هو من كان يحث أريج على مساعدته بترتيب عملية اختطاف شقيقته ..كيف يكون بريئا
- أنا اعرف هذا ..لكن باعتراف غسان ..أغلقت القضية !!..
- لكن ..نستطيع أن نجعل سمر تتهمه باختطافها فيحق لنا أن نلقي القبض عليه
- كلا ..من الأفضل أن نترك الأمور بحالها
- لكن.. حاول الملازم مره أخرى
- كفي أيها الملازم ...هذا أفضل لسمر لا نريد لها فضحية مركبة
- هذا ليس عدلا
- عدل!!... لسنا سوى بشر لا نستطيع إلا تحقيق اليسير من العدل لأي مظلوم والباقي منه منوط بيد القدر..له القصاص الأخير
- لكن ..صمت ليقول وهو نافر من أفكار الضابط غير مقتنع بها ...لكن على الأقل يجب أن تعرف الحقيقة
- لا تقلق..الحقيقة دائما تفرض نفسها
...........................
عادت فريدة إلى البيت وقد تأكد لها ما أن وجدت دولاب الملابس يخلو من ملابس زوجها بأنه مذنب ..وانه من قام باختطاف شقيقته ... سارت نظراتها في أركان البيت الصامت وقد أحست بخواء في روحها ..جلست على سريرها ليقع نظرها على نفس الصورة التي حملها سامي سابقا ..أمسكتها بأصابع ضعيفة .. تفحصت ملامح أولادها وهي تقبل كل واحده منهم بنظراتها ..لترحل ببصرها إلى سامي .. هي صورة صغيرة احتوتهم كلهم لماذا أذن تحس أنها تسافر إلى مدى ثاني حتى تصل إلى مكان سامي في الصورة ..أخرجت ببرود الصورة من إطارها لتمزق الجزء الذي يظهر سامي به وهي تقول بتصميم وقد ابتلعت دموعها
- لا أريد أن يكبر رامي ليفعل بندى وآية ما فعلته ..بسمر
............
توقف ليزود سيارته بالوقود وهو يراقب بنظرات شاردة الطريق الخارجي الشبة خالي فلم يحس بخطوات تحث المسير تجاهه
- لقد ابتعدت كثيرا عن وجهة المكتب سامي
- من ؟... التفت سامي بذعر إلى المتكلم
- الساعة ألان الخامسة والنصف .. أين المال
- اا...المال..انه ...لم استطع توفيـ....لم يستطع سامي أكمال كلماته ..سقطت نظراته على الأرض ليلحق بها جسده ..تنفس ببطيء وهو يحاول أن يستوعب الألم مد يده إلى صدره لينظر برعب إلى الدماء التي اكتسحتها ... لقد أطلق علي النار
- انحنى الرجل إلى حيث سامي ليقول برود...تم التسديد ..
ابتعد الغريب بسيارته بسرعة وهو يشاهد تراكض العاملين بمحطة الوقود الخالية إلا من سيارة سامي .
تفحص سامي بنظرات غائبة الناس المتجمهرين فوقه وقد ضج رأسه بكلماتهم المتلاحقة ..أغمض عينيه وإحساسه بقرب رحيله شغله عن الألم .. نفس واحد ...اثنين .. انتهى.. لقد ذهب إلى حيث لا مهرب من ذنبه.
- المسكين لقد مات.. كان هذا عامل الوقود الذي حمل احد أغطية السيارات ليضعها فوق جسد سامي ليتمتم الحضور ... لا دائم إلا وجه الله ..توجه احدهم إلى سيارته فتحها ليبحث عن شيء يستدلون به على هويته المقتول ليجد بعد بحث بسيط على هاتفة الخلوي قلب الأرقام ليجد رقم تحت اسم .. زوجتي..
.......................
- أبي... أرجوك أبي تكلم معي ..حاولت أريج مجددا مع والدها الذي التزم الصمت منذ أن جلبها من المركز وحتى اللحظة وهو جالس على كرسيه الضخم في غرفة في بيته جعلها مكتب له ولابنته ... ابنته التي قضت بتصرف منها على تعب سنين كرس فيها كل طاقته ليجعل منها ابنة تجلب الفخر إلى نفسه ...ابنة عماه حبه لها من رؤية إمكانيتها على أحداث هذا الكم من الخراب
ركعت أريج بالقرب من والدها وضعت رأسها على حجرة ...
- لقد أخطأت أبي ...لم استطع أن أقاوم شعوري بالغيرة منها .... كنت أراقب دوما سرورك بعملها وفخرك بها ..كأنها..كأنها هي ابنتك وليس أنا .... لم أرك تنظر إلى احد بالطريقة التي تنظر بها إليها حتى جاء حسام راءيت مدى إعجابك به وقلت بأنها فرصتي ...لكنها وقفت في طريقي مرة أخرى وسرقت إعجابه ..استولت على الجميع ..كرهتها أبي..لكني اقسم لك باني لم أكن اعرف بأنهم سيفعلون بها ما فعلوه ...اقسم لك ..انخرطت ببكاء موجع لتردد بتوسل ..أبي اغفر لي
.................
قاطع صوت رنين الهاتف المحمول سير أفكار فريدة وهي تحاول أن تجد طريقة تبعد بها الأولاد عن سامي ..لكن كيف..سمعت صوت الرنين تحركت بصورة آلية تبحث عن مكانه وجوده ..أمسكت الهاتف لترى من المتصل لتجد رقم سامي ..يا لقبحك كيف تجروء على الاتصال دمدمت ...فتح الخط وهي تنوي أن تنهال عليه بسيل من الشتائم وتخبره بقرارها
- سامي انـ...
صمتت وهي تصغي بذهول لما يقوله المتكلم ...لتصرررخ بلوعة .سااااااااااااااااااااااا? ?ي..وقد سقطت منهارة قرب خزانة الملابس حيث كانت تبحث عن هاتفها ..وكأن دموعها التي ابتلعتها سابقا عادت وقد سنحت لها الفرصة لتنتقم منها فسقطت مدرارا على خديها ..بكت فريدة نفسها ..بكت زوجها...بكت تيتم أطفالها
.............................
فجأة فتح الباب ليدخل النور مضيئا زوايا الغرفة الضيقة ..فتحت سمر عينيها ...طيف
..طيف ..اقترب منها..أغمضت عينيها مسرعة لا تريده أن يعرف بأنها مستيقظة ..أحست بدفيء غريب ..بلمسة حانية تطيب جراحها ..سمر بنيتي افتحي عينيك ..كلا ..كلا انه يخدعها ما أن تفتح عينيها إلا و يبدأ من جديد بتمزيقها ..سمر..لكنه العبير ..عبير تشتاق إليه ..سمر .. شهقت ..أمي.. تمسكت بها بعنف.. أمي ..انظري إلى حالي ..لا تتركيني وقد أرهقني الألم .. خذيني معك..التصقت بحضنها لا تريد افلاتها...ابتسامة حانية ..وقبلة على الجبين وهمس بالإذن..افتحي عينيك ..لم يعد هناك من يؤذي بنيتي .. لقد تلاشى الظلام..افتحي عينيك ..تنهدت سمر لتفتح عينيها أخيرا..جالت ببصرها في أنحاء الغرفة التي كانت ابعد ما يكون عن الظلام وقد أشرعت نوافذها لتملأ الشمس بشعاعها الذهبي زوايا الغرفة البيضاء ..فتحت عينيها ليس رعبا كما اعتادت خلال الأسابيع الماضية ..لكن لتتشرب كل حواسها بالنور الذي غاب عنها ..لأول مرة في حياتها لم تحسس عينيها من بريق الشمس الساطع..ابتسمت بهدوء ..لقد نجت..
...............................

tia azar and دانه عبد like this.

حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 15-09-11, 03:55 PM   #345

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي

اخذ حسام رشفة أخرى من فنجان قهوته وهو يفكر في هذه المشاوير المتكررة إلى المستشفى والتي أصبحت ضمن جدوله اليومي منذ أكثر من شهر ..في كل يوم يذهب وكله أمل بان سمر سترضى بان تستقبله ..كان يستقصي أخبارها من طبيبها الذي اخبره بأن صحتها تتحسن يوما بعد يوم لكن الصمت الذي لا تخترق جدرانه إلا بعض كلمات مقتضبة تصدر منها من حين لأخر ..هو ما يقلقه ..
- هل ستذهب إلى المستشفى ..سئلت ام محمود حسام وهي مشفقة على حاله ..آآه لو تعلم تلك الفتاة قيمة هذا الرجل الذي تعلق قلبه بهواها لهان عليها مصابها وبدأت حياة بصفحة
جديدة
- نعم ..لقد اتصل الضابط عبد الله سألتقي به هناك
- وماذا يريد !! ..الم تنتهي القضية وقد التقى بها واخذ أقوالها بعد أسبوع من استيقاظها
- لا اعرف.. قال حسام هذه الكلمات وقد نهض من الكرسي وتحرك ليخرج من المطبخ وهو يتمتم ربما يكون يوما مختلفا ..وصل إلى المستشفى الذي بات يعرفه جميع من فيها قبل موعده مع الضابط تحرك في الممرات التي لم تعد غريبة عليه .. لم يكد يصل إلى الردهة حتى رأى هند تخرج منها وكانت أول من بادر بالتحية
- مرحبا سيد حسام
- مرحبا هند كيف حالك..ارتسم على وجهه حسام ترحيب عميق بالقادمة
- الحمد لله بخير..لقد..حاولت الدخول إلى غرفة سمر لكن أخبرتني الممرضة بأنها ترفض استقبال الزوار.
- نعم ..هذا صحيح .رد حسام بضيق أذن اليوم لا يحمل جديد
- هل هذا يعني بأنك حتى أنت ...!! قطعت سؤالها المتهور لتسكت بخجل
- نعم حتى أنا .أجاب بهدوء وقد بدا يتضايق من مظهره الغير لائق
- أنا آسفة ..لم اقصد..
- لا عليك.
- وددت فقط أن اسلم عليها قبل أن ارحل إلى كردستان
- ترحيل..في أجازة تقصدين
- كلا ..لم يعد هناك سبب لوجودي في بغداد بعد أن أغلق السيد نافع المكتب
- ماذا !..هل أغلقه؟ سئل حسام باستغراب
- نعم ..لقد تدهورت صحته بعد ما علم بما فعلته أريج ..سمعت بأنه قد يسافر قريبا..
- لا داعي بان ترحلي.. تكلم حسام بعد صمت دام ثوان قليلة ...تستطيعين العمل بشركتي
- حقا ..لكن أنا لا اريـ
- كفى هند اذهبي غدا إلى مقر الشركة واسألي عن وسن ستعملين مساعده لها
- لا اعرف ماذا أقول!
- لا تقولي شيئا ..لن أنسى أبدا بأنه لولاك لما استطعنا أن نجد سمر.أجاب حسام وقد اكتسى وجهه تعبير ممتن
- احمد الله باني قد استطع أن أفيدكم بشيء ..لو لم أكن في كردستان كنت سمعت ما حدث وتم إنقاذها قبل أيام ..ربما هذا السبب الذي جعل أريج تتوسط لي لدى والدها ليعطيني تلك الأجازة ..كانت تعرف بأنه من غير الممكن أن اعرف ما يجري وأنا هناك..جيد أن رقم هاتفي كان عند ليث ليتصل بي وأسرع بالعودة.
- نعم .. لا فائدة من التفكير بالماضي ..أراك غدا.. أجاب حسام وهو يتعجب الدور الحقير الذي لعبته أريج ..مسكين سيد نافع
- نعم ..سارت أريج بعض خطوات لتقف وتنظر إلى حسام لتقول.. تعرف انك أجمل من أن تكون حقيقة..جيد أن القدر وضعك بدرب سمر ..ابتسم حسام لهذه الفتاة الصغيرة التي لم تخجل أن تصرح له بإعجابها البريء
- شكرا ..
سار حسام نحو الردهة التي لم تبعد عنه سوى خطوات قليلة ليجلس وقد ركز بصره بتلقائية على الباب المغلق ..سمر كم أتمنى أن اعرف بماذا تفكرين أرجوك كوني قوية كما عهدتك أرجوك..
- السلام عليكم ..كان هذا الضابط عبد الله ..أسف على تأخري لكني التقيت هند ..تأفف قليلا ..هي طيبة لكنها ثرثارة
- وعليكم السلام ..نعم اعرف هذا رد حسام بضحكة هادئة..لحظات صمت تكلم بعدها الضابط وقد بان التردد على وجهه
- سيد حسام ..لقد طلبت منك أن توافيني إلى المستشفى ..كي أطلعك على أمر
- يخص سمر ؟
- نعم
- ما هو ؟ سئل حسام بتوتر
- غسان ..لقد ترك لها رسالة ..قبل ..أن يموت ..بتردد أضاف ..وقد وعدته بتسليمها لسمر بعد أن تسترد عافيتها أردت أن أعلمك فقط..طال انتظار الضابط كي يسمع ردا من حسام الذي نهض ليواجه النافذة ..لكن حسام لم يلتزم سوى بالصمت ..تنحنح الضابط ليقول
- سأدخل لأكلمها ألان..عن أذنك..
تحرك الضابط باتجاه غرفتها التي دخلها لأخر مره منذ ثلاث أسابيع فتح الباب ليوجه ذات الوجه الرقيق الملامح وقد شفيت من جروحها ..نظرت إليه وقالت بهدوء
- مرحبا أيها الضابط
- مرحبا ..تقدم خطوات قليلة وقال وهو يشير إلى كرسي قريب منها ..هل تسمحين؟
- تفضل . أجابت بنفس النبرة الهادئة
- انسه سمر ..لقد حملت أمانة قد آن أوان الإيفاء بها
- أمانه! ممن ؟ سئلت سمر وقد أثار العزم على وجه الضابط فضولها
- من غسان ..تفحص وجهها وهو يقول هذه الكلمات لكنها تلقت ما قاله ببرود يثير قلقه ..بعد أن اعترف بما اقترفه توسل إلي أن أوصل لك هذه الرسالة ..اخرج ظرف اصفر اللون ..هذا هو تفضلي ..وعندما لم تمد سمر يدها ..وضعه على الطاولة قرب سريرها ..لينهض واقفا وهو يقول ..أنصحك بقراءتها ... سار بضع خطوات ليقف وقد قرر أن ينتهز فرصة وجوده معها كي يقول
- انسه سمر ... حسام لا يستحق منك هذا التجاهل ..الرجل أقام الدنيا وأقعدها وهو يبحث عنك ..وعندما وجدناك جعل من المستشفى بيتا أخر له.. رغم صمتها أصر الضابط أن يكمل كلامه .. أنا أكثر من يعلم حجم معاناتك لقد عايشت حالات كثيرة تشبه حالتك..لكن ... أنت تتميزين عمن سبقك من النساء بأنك لم تلاقي من يدينك ويطلب منك بصمت أن تغربي من حياته حتى لو كان الطريقة الوحيدة كي تختفي هو أن تقضي على حياتك ..أنت وجدت من يحبك وينتظرك لو كل واحده منهن قد وجدت من يحتضن جرحها أن كان أبا.. أو ا أخا.. أو زوج ..لما ............صمت بعجز ليحرك رأسه بعصبيه ويخرج من دون أن يضيف حرفا أخر...
البرود الظاهر على ملامحها كان يخفي ورائه زوابع من المشاعر المتناقضة ..حسام ..لم يدخل عليها احد من الأطباء أو الممرضين إلا واخبرها كم هي محظوظة بوجود شخص مثله بحياتها وبأنها لن تجد مثله لو نقبت الأرض بملعقة .. هي تعرف قيمته أكثر من أي شخص أخر ..لكن كيف تواجهه بعد ما حدث...الأمر لا يقتصر بخطفها ولكن بمن خطط لخطفها ..سامي شقيقها .. التفت ناحية الطاولة حيث ترك الضابط عبد الله رسالة غسان بيد ثابتة تناولت الظرف وفتحت ..وبدأت تقرأ.. بدء هدوئها الذي أثار قلق طبيبها يتلاشى مع كل كلمة تقرئها ....وبدأت شفتيها بالارتجاف لتسقط دموعا متأخرة الهطول ...
بدء التمرد المتأصل بروح حسام بشحذ همته بعد أن غذته الأفكار التي تسكن صاحبه ..لاحترام رغبتها حدود ..عليه أن يعرف أن كان له محل بحياتها ..سار إلى غرفتها سيدخل ليراها عليه أن يتحدث معها ....رفعت رأسها عندما أحست بقادم جديد..حسام ..ردد قلبها اسمه برجاء ..رجاء بدا واضحا بعينها لحسام الذي صدم عندما طالعه وجهها الحبيب المبلل بدموع عزيزة على قلبه ..الأغبياء ...أين البرود المزعوم ..سارع بالسير نحوها وقد تعلقت عينيه بعينيها الغارقتين بالدموع ..جلس على حافة سريرها وقال
- سمر...لا تبكي أرجوك
- لا استطيع ...قالت بهمس..لا أريد أن أسامحه ..لم يفهم حسام من تعني حتى رأى الورقة بيدها سحبها من بين أصابعها المرتجفة بدون ممانعة.. فتحتها لينظر الكلمات التي خطتها يد رجل كان يحتضر ..

سمر الـ
لن أجرؤ على أن أضيف لاسمك ما تعنينه لي. ..هذه كلماتي الأخيرة أرجوك اقرئيها واسمعيها وأحسيها ..قد تستغربين أن يصدر هذا الكلام من قلب شخص مثلي.. لكنك أن عرفتي قيمتك عندي لزال استغرابك طالما كانت ذكراك تنقب في داخلي عن أي فضيلة اقنع بها نفسي باني قد استحقك يوما...اعرف بان أفعالي تقول باني لا أكن لك سوى عاطفة عابثه .لكن هذا ليس صحيحا ..هل تذكرين ذلك اليوم قبل سنين يوم عرف أبي باني قد سرقت بعض المصوغات من بيت الجيران ..هل تذكرين عندما طردني من البيت ونبذني الجميع .إلا أنت ..سارعت للدفاع عني رغم علمك باني مذنب..وقلت لوالدي امنحه فرصة أخرى ..أحببتك حينها ..لكن لم يقدر لخطوط حياتينا أن تتقاطعا معا .. نحن نوعان مختلفان من البشر كل منا لديه حزنه.. اعرف بأنك ستقولين بأن الكل لديه حزنه لكن هذا لا يمنع بان اشعر بان الحزن يصنفنا فهو أيضا.. أصناف.. حزن يدفع بنا إلى قمة الإنسانية وحزن أخر يرمي بنا إلى هاوية لا يتلقفنا بها سوى شياطين التمرد أو.. ربما.. من الأجدر أن أقول أن هناك صنفين من البشر( أليس هذا ما كنت ستقولينه وأنت تعدلين مسار تفكيري المشوش) لا باس فكلامي يؤكد بأنك..كنت من الصنف الأول الذي يرتقي بحزنه ..وكنت الثاني وهنا كمن الفرق بيننا كانت كل خطوة أخطوها تبعدني عندك ولا تقربني ..أنت من نجاح لأخر وأنا من فشل إلى اكبر ..لكني كنت فخورا بك ..كنت أراقب نجاحك من بعيد ..كنت افرح عند رؤيتي لابتسامتك ولو من بعيد ..حسان ..لم يكن يستحقك سمر..المخادعون يعرفون بعضهم وقد عرفته ..لم يكن يليق بك ..لم افعل له شيء فقط هددته بأنه أن اقترب من عتبة بيتكم سيرى مني ما لم يره من احد ..تهديد أجوف حملتني عليه غيرتي ومعرفتي بأنه لا يستحقك ..بعكس هذا الثري حسام ..لعلك تتساءلين من أي لي معرفته ..عرفته في المستشفى حيث كان يترقب أي خبر يصدر من غرفتك الصامتة ..هو يستحقك وليس حسان أو حتى أنا ..هل تعرفين أول فكرة راودتني عندما أحسست بحجم الأذى الذي تسببت به لك ..فكرت أن اقتل سامي واقتل نفسي ..فتصبحين بمأمن من شرنا وحبنا الذي لم يجلب لك سوى الألم ..لكني لم احتمل أن تكرهيني أكثر..أنت تعلمين أن الذي يكتب لك هو رجل تاهت عنه بدايته لكن يبدو بان نهايته تأبى أن تضل عنه ..سأحمل نفسي وزر ما حدث لك بالكامل ..لتحفظي لي ولو ذكرى طيبة واحدة ...
سامحيني سمر سامحي رجل لم تكن الحياة معه كنقطتين يربطهما خط واحد ..

عيون ألمها بين الرصافـة والجسـر
جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

هذه أول أبيات شعر حفظتها وآخرها ..كنت ارددها عندما اشتاق للقائك رغم سخرية رفاقي مني ..لا تذكريني بأي شيء سواها أن شئت أن تتذكري
غسان

تنفس حسام بعمق ..ولم يعلق بذهنه مما قرء سوى اسم حسان ..من يكون ؟..تكلم
- ليس عليك أن تسامحي أي منهم سمر ... صمت وهو يحاول أن يجد كلمة تواسيها علها تخفف من حزنها ليضيف أخيرا وقد اقر بان لا نفع من وجوده ...تعرفين لو أن أم محمود هنا لعرفت ماذا تقول ..
- أم محمود؟ نظرت إليه من بين دموعها وهي أيضا تحاول بيأس أن تجد أي خيط لموضوع يبتعد بها عن درب تفكيرها الموحش
- أم محمود ..هي ..حسنا أنها كأم لي عندما تعرفينها ستحبينها ..هي تجيد التحدث في كل المواضيع
- أنت محظوظ بها ..
- نعم ..لقد حالفني الحظ بمقابلتها كما حالفني....بمقابلتك
- أنا...حاولت أن تتكلم بدون جدوى و قد غزى الارتباك روحها المكلومه
- سمر أنت عزيزة جدا على قلبي ..راقب الاحمرار الساحر وهو يزحف ليحتل كامل وجهها ..أن ما حدث لك زاد من تعلقي بك ...أنا احبك
- حسام ..وجدت الكلمات أخيرا ...أنت لا تعي ما تقول
- كلا أنا واعي جيدا لما أقول ولما أحس..وسأعي أكثر ..لم يستطع أن يقاوم أكثر ...أن أخبرتني من هو حسان..كان حسام يتوقع أي رد فعل منها إلا سيل الضحكات التي صدرت منها والتي تلقاها قلبه بحبور لم يدم طويلا بعد أن سمع أجابتها المستفزة
- حسان ..أنا كنت مخطوفة وبمتناول أيدي ثلاث رجال وأنت تسألني عن حسان!!
- سمر... تكلم بغيظ ..من تحاولي أن تؤذي بكلماتك هذه أنا ..ام.. أنت!! ..صمت ليضيف بهدوء ..لن ألومك على وضع كنت مرغمه عليه ..فقط..على وضع كان باختيارك
ابتسمت سمر برقه ...هذا ما كانت تحتاج لسماعه ما من كلمة مواساة أو حركة عطف أو عناية مشفق كانت ستزيل خجلها من الذي حدث لها ...كهذه الكلمات التي صدرت من قلب شخص أيقنت بأنه ينبض بحبها ..حسام أنا فعلا محظوظة بوجودك بحياتي ..أنت كاللطف الذي ينزل بعد وقوع القضاء ..حمد لله الذي وضعك بطريقي
تزوج حسام وسمر بعد خروجها من المستشفى مباشرة ..البيت محل النزاع قررت سمر بان تحول ملكيته باسم رامي وقد فعلت..كانت سمر قد وضحت لحسام موقع حسان في حياتها ..لم تحبه بل كان مجرد شخص ظنته مناسبا وقد وافقت على طلبه بالزواج منها ..وكان من الممكن أن تتزوجه فعلا لولا تدخل غسان ..الذي عرفت بأنه كان محقا برأيه به ...لم تحفل يوما بتهديد غسان لها بان لا تتزوج ..لكنها كانت قد فقدت الثقة بمن يحيط بها فقررت أن توجه اهتمامها فقط لدراستها وعملها ....سيد نافع لم تعرف عنه أو عن أريج شيئا ولم تحاول أن تعرف..لقد اخبرها حسام بان أبناء بلده لديهم هوس بتقليب الصفحات ..كل يوم بداية جديدة ..فلسفة أجبرتهم الحياة على اتخاذها منهجا لهم..

الخاتمة
بعد سنة
استقل حسام وسمر سيارة الأجرة بعد أن أصاب عطل سيارة حسام في شارع أبي نؤاس وبعد أن تلقى حسام نظرة مستهجنة من السائق لاختياره الجلوس بجانب سمر في المقعد الخلفي نظرة جلبت رد فعل مرح منه ..وابتسامة مرتبكة من سمر لتغطي بها أفعاله المتهورة.. مرت دقائق كان حسام يتذمر خلالها من الزحام الخانق ليفتح السائق الراديو عله يتخلص من تذمر الراكب لتصدر منه أغنية عراقية قديمة ..
مالي شغل بالسوق .. مريت اشوفك
عطشان حفن سنين .. واروى على شوفك

اشلون انام الليل .. وانته على بالي
حتى السمك بالماي .. يبكي على حالي

حاير ودوّر عليك .. رحت وعفتني
شسويت انا واياك .. يا لماردتني

اريد اعبر الجسرين .. كرخ ورصافه
واسأل عن المحبوب .. منهو اللي شافه

أعادت هذه الأبيات الغنائية لحسام ذكرى لقاءه الأول بسمر لتجلب ضحكة مرحة إليه يبدو بان هناك من عاش قصته أثارت ضحكاته.. تعجب .. سمر التي التفت إليه قائلة
- ما بك ؟
- لا شيء ..فقط أعادت لي هذه الأغنية ذكرى عزيزة
- حقا ..ما هي..بدت الغيرة واضحة في صوتها بعد أن أصغت إلى كلمات الأغنية
- ذكرى لأول حب في حياتي..نظر إليها بعبث وهو واثق بأنها لن تفهم ما يرمي إليه ..عبث..كانت تمقته في سالف الأيام وتحولت إلى عشقه بعد أن عشقت صاحبه لتقول ساخرة
- اااه ..استغرب أن تطفو ذكرى واحده إلى سطح عقلك المزدحم بمثيلاتها !!
- حبيبتي الغبية ... قالها بداخله وقد تعالت ضحكاته .. وزادت.. مع ثورة سمر ونظرة السائق التي تبلغه بأنه قد تأكد له جنونه ..هزت سمر برأسها وأدارت نظرها إلى المشاهد الراكضة أمامها بفعل القيادة السريعة لسائق السيارة ..انه لا يعرف بأنها تعرف بأنه يقصدها!! ..رغم ظلام الكوابيس التي كانت تعيشها كانت ذكريات لقاؤهما معا كمنارة تضيء لتهدي سفن حيرتها لترسو .. أخيرا.. الي شواطئ حبه ..لقد تذكرت ذلك الرجل ذو البذلة الأنيقة والذي ناولها نظارتها التي نسيتها في محل العم أياد ..ومع تلك الذكرى عادت إلى الحياة.... النخيل على ضفاف دجلة حرك سعفاته مرسلا تحية سلام تمسك بها رغم مرور السنين ..عشرات السنين... لم تعرف تربته السلام فيها.. تحية.. لصياد أرسل شباكه ..بعناد.. ليصطاد سمك بني شهير ليكون وجبة شهية يستمتع بها رواد شارع أبو نؤاس .. رغم كل شيء يبدو بأن تلك الأرض القديمة بقدم حضارتها تستطيع أن تقاوم الأقدار التي صنعتها أيدي الشياطين ..تستطيع أن تفرح أبنائها القانعين بالقليل ..القليل.. القليل من خيراتها وقد جثمت على صدورهم أمزجة الطامعين.. ابتسمت سمر.. لبغداد.. التي لمعت أركانها ببريق الغروب الذي لم يكن حزينا كعهدها به بل هادئا.. أخاذا.. مبتسما .. يبدو بأنه رغم كل شيء ما تزال.. شهرزاد.. تضم في جعبتها بعض النهايات السعيدة التي تحتفظ بها ..حصرا.. لعشاقها...

تمت بحمد الله

tia azar and دانه عبد like this.

حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 15-09-11, 04:03 PM   #346

*مريومة*

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية *مريومة*

? العضوٌ??? » 177455
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,427
?  مُ?إني » قسنطينة
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » *مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute*مريومة* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
السَّعادةُ تنمو قُربَ نوافذنا و لا تقطفُ من حدَائِقِ الغُرباء.
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكرا حنونة لي عودة بعد القراءة

*مريومة* غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-09-11, 04:05 PM   #347

*انفاس المطر*

نجم روايتي وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية *انفاس المطر*

? العضوٌ??? » 166222
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,387
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » *انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الف مبروك حنونتي على التميز والتثبيت اقرا الفصل وراجعة بالتعليق


*انفاس المطر* غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 15-09-11, 04:55 PM   #348

وردة بابل

نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية وردة بابل

? العضوٌ??? » 163444
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 3,118
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » وردة بابل has a reputation beyond reputeوردة بابل has a reputation beyond reputeوردة بابل has a reputation beyond reputeوردة بابل has a reputation beyond reputeوردة بابل has a reputation beyond reputeوردة بابل has a reputation beyond reputeوردة بابل has a reputation beyond reputeوردة بابل has a reputation beyond reputeوردة بابل has a reputation beyond reputeوردة بابل has a reputation beyond reputeوردة بابل has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

برررررررررررررررررررررررر رررافو برافووووووووووووووووووووا على الروايه الرائعه والنهايه الجميله .. اي هيجي النهايه ولابلا خطيه فريده شكد شككنه بيها وطلعت بريئه الحمد الله على سلامه سمر وحسام ... هيجي جزاء الي يفعلون باختهم وكل واحد اخذ جزائه ..... اكلج بعد ما اعرف احجي لان اريد اقراها من جديد وارد بعدين ......
سلام يااحلى كاتبه منتظرين الروايه الثانيه ( هسه نكولج روايه جديده مو فصل )
مشكوووووووووووووره على النهايه الحلوه ....... مني الف تحية


وردة بابل غير متواجد حالياً  
التوقيع
[CENTER]


يارب احمي واحفظ بلدي العراق وسوريا ...
يااارب ارحم شهدائنا الذين ماتو بدون ذنب ...
يااارب نورنا وارحمنا برحمتك ياارحم الراحمين ..


شرفوني باول مولودة روائية لي .. اتمنى تعجبكم
https://www.rewity.com/forum/t333260.html#post10714091




شكرااا كامي حبتي على التصميم الراااائع

اضغطوو على الصورة للذهاب للمسابقة
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
قديم 15-09-11, 05:16 PM   #349

nouranosh

نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء ومعطاء التسالي الفائزة بجائزة التسالي الرمضانية

alkap ~
 
الصورة الرمزية nouranosh

? العضوٌ??? » 72944
?  التسِجيلٌ » Jan 2009
? مشَارَ?اتْي » 4,997
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » nouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond reputenouranosh has a reputation beyond repute
افتراضي

و الله جيت في وقت شكيت في سامي بس كنت اقول لا مستحيل مكنتش اعرف ان في حقارة كدا

فريدة مش هعتذر لسوء ظني بيكي لانك كنتي مشتركة في الجريمة دي حتى لو بدور بسيط و اهو يا ستي البيت اتكتب باسم ابنك ارتاحوا بقى دا اللي كان تاعبكوا و يكفيني انك هتعيشي بعذاب الضمير و الخوف ان ابنك يعمل كدا في اخواته

جبر معرفتش دورك بالتفصيل بس مش هقولك غير انك حقير و تستاهل انك تموت و تدفن و محدش كان يعرف عنك حاجة و لولا ان اكرام الميت دفنه كنت هقولك خسارة فيك الدفن

غساان للاسف انت عامل زي الدبة اللي قتلت صاحبها حبك لسمر حب مؤذي اذاك و أذاها و دي كانت النهاية مش هنكر ان حبك انقذها من جواز فاشل و مش هنكر انك حاولت تنقذها من جبر و مش هنكر انك حاولت تحافظ على الباقي من صورتها قدام المجتمع و متفضحش اخوها بس الاذى كان اكتر
و بعدين الحب عمره ما كان بالعافية و الحل عمره ما كان بالخطف و صدقني اقدر اقولك من معرفتي بسمر كانت هتفضل الموت على انها تتجوز بالطريقة المهينة دي او على الاقل كانت هتقبل تعيس من غير جواز على انها تتباع كسلعة مستهلكة
جوابك أثر فيا أوي و حسيت بصدق كل كلمة قلتها و دا يمكن شفعلك عندي جزء من اللي عملته

سامي اتفوووووو عليك يا اخي و الحمد لله انك مت و لو ان كان نفسي انك تعيش و تشوف الذل و المهانة قدام عنيك و تتعذب زي ما عذبتها اخس عليك لما اختك و تفكر تعمل فيها كد و فوق دا كله كمان محستش بالذنب ناحيتها و لو للحظة و قال ايه مضايق من حسام حقير فعلا و انسان قذر و خسارة فيك الكلام حتى و دي كانت لازم تبقى نهايتك

حسام ملكش اخ ؟؟؟؟؟ يعني اهو تكسب فيا ثواب و تجوزهوني ولا اقولك هستنى لما تخلف انت و سمر و تجوزني ابنك
عملة نادرة رغم انك كنت عابث و غلط كتير في حياتك لكن قررت انك لازم تكون انسان محترم و حاولت و نجحت لولاك مكنتش سمر على قيد الحياة دلوقتي و لا كانوا الناس عرفوا عنها حاجة و لولاك برضو مكنتش سمر قدرت تخرج من اللي هي فيه

(
سمر... تكلم بغيظ ..من تحاولي أن تؤذي بكلماتك هذه أنا ..ام.. أنت!! ..صمت ليضيف بهدوء ..لن ألومك على وضع كنت مرغمه عليه ..فقط..على وضع كان باختيارك )

ااااااه على الجملة اللي قلتها يا حسام لو كل الناس تفكر بنفس الطريقة دي صدقني كانت الدنيا هتبقى بخير
فعلا معاك حق مينفعش تلومها على وضع اجبرت عليه مينفعش تلومها على انها خرجت من الدنيا لاقت انها عندها اخ حقير و لا تقدر تلومها انها حنونة و طيبة و مظلمتش ولاد اخوها و حبيتهم كانهم ولادها
سمر فعلا كانت محتاجة واحد زيك في حياتها و احد يرجعلها الثقة في اللي حواليها و خصوصا صنف الرجال و واحد يحبها زي ما هي و واحد يحبها بدون مصالح

(
- طمئني دكتور ..كيف هي
- احم..أنا.. لم اجري حتى ألان الفحص للكشـ...
- أنا لم اسئلك عن هذا ...قاطع حسام الطبيب وقد برز الغضب الشديد على ملامح وجهه المرهق..
- عفوا..ظننت..حاول الطبيب أن يتكلم مجددا
- أنت مخطأ ..ليعود حسام لمقاطعته وقد أصبح الطبيب فريسة لتوتر حسام)

بالذمة في كدا لو في يا حنونة قوليلي فين...اي واحد تاني مكانه كان اول حاجة سأل عليها و فكر فيها و مش مهم بقى المسكينة دي بتموت ولا بتتعذب ولا بيحصل فيها ايه

حبيت غيرتك من حسان رغم انها مش في وقتها و حبيت اكتر لما حاولت انك تواسيها و تخرجها من حزنها و انت بتقول لو ام محمود هنا كانت عرفت تقول ايه
مبرووووووك على نجاحك انك تكون انسان محترم و مبروووك عليك مستقبلك المشرق و مبروووك عليك عائلتك اللي عملتها بنفسك و دي المفروض تكون عبرة ان مش معنى اننا اتخلقنا ملناش اهل او لينا اهل وجودهم احسن من عدمه يبقى الدنيا خلاص و نعيش حياتنا في بحر الانتقام و الحزن و العذاب بالعكس اهو بايدينا اننا نعمل اهل لينا و نحبيهم و يحبونا

سمر عيشي كما تستحقي ان تعيشي و جالك اللي يخليكي تعيشي صح
انسي مخاوفك و قلقك الدائم و ارمي الماضي و اديكي كسرتي الاعراف
المستقبل قدامك و مشرق و معاكي احن و اروع راجل هيكون جوزك و اخوكي و حبيبك و باباكي فاستغلي كل الصفات دي
سامحي لانك لو عشتي حياتك و انتي شايلة جواكي و عايشة بحقدك عليهم انتي اللي هتتاذي و قلبك هيفضل يملا و مش هيبقى في مجال انك تدي و لا تاخدي
مبرووووووووووك عليكي جوازك بحسام ( يارب اوعدنا )

اريج يكفي انك خسرتي حب والد ليكي اللي كنتي مش شيفاه و لا حساه بسبب غيرتك اللي عمياكي عن انك تشوفي الحلو و دايما شايفة الوحش دمرتي نفسك و دمرتي باباكي بسبب وهم ملوش اساس من الصحة و خليتي شوية مجرمين يتلاعبوا بيكي و دي النهاية و لسه القادم

عبد الله عايزة اشكرك لانك تعبت بصراحة في القضية دي و الحمد لله انها اتحلت حتى لو مكنتش راضي عن حلها و الحمد لله انك عشت و شوفت حالة كسرت الاعراف
اما الملازم و النبي عجبتني و انت بتقول مينفعش و انكم لازم تقبضوا عليه و انكم تاخدوا شهادة سمر عارف انت لو كل الظباط مخلصين في عملهم زيك و بيخافوا على الناس و على حقوقهم مكنش حصل اللي حصلكوا

عايزة اشكر مامت سمر و لو انها مكنتش متواجدة لكن بصراحة دورها فعال لولا انك كتبتي البيت باسم بنتك كانت زمانها في الشارع من زمان و شكلك كان قلبك حاسس ان ابنك هيطلع حقير فقلتي تحافظي عليها و تأمنيلها مكان معيشتها و شكرا لانك كنتي سبب في انها تفتح عيونها و تخرج من غيبوبتها و ترجع للحياة

حنووووووووووونتي الف الف مبرووووووووووووك انتهاء الرواية الاولى و ان شاء الله مش هتكون الاخيرة و لو اني هشتاق لحسام و سمر
و بجد اانا مبسوطة اني تابعت معاكي الرواية من اولها و عايزة احييكي على الاسم لانه بصراحة شدني ثم الاسلوب الرائع ليكي طريقة تحبب الواحد و تخليه مستمتع و هو بيقرا و ميزهقش ابدا
عايزة رواية جديدة مش تتأخري

خارج الرواية

مالي شغل بالسوق .. مريت اشوفك
عطشان حفن سنين .. واروى على شوفك

اشلون انام الليل .. وانته على بالي
حتى السمك بالماي .. يبكي على حالي

حاير ودوّر عليك .. رحت وعفتني
شسويت انا واياك .. يا لماردتني

اريد اعبر الجسرين .. كرخ ورصافه
واسأل عن المحبوب .. منهو اللي شافه

انا بحب الاغنية دي جداااااا



nouranosh غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-09-11, 05:49 PM   #350

نسيم الغروب

نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي

 
الصورة الرمزية نسيم الغروب

? العضوٌ??? » 102266
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 6,407
?  نُقآطِيْ » نسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير

ألف مبروك حنونة على اكتمال قصتكِ الاولى
ماشاء الله صار لها صدى قوي بفترة قصيرة <<<احم احم عراقية وعليج الحساب
برافو قدرتي تدورين الاحداث بطريقة حلوة والمجموعة اللي شكينا بيهم طلعت دوافعهم مختلفة
فريدة ام الكاري صحيح هي بداية الطريق الاعوج لكن المصيبة الاكبر سامي
براسك عقل تسلم اختك بأيد رجال غريب يعني على اساس غبي متعرف شنو ممكن يصير
غسان من الحب ماقتل
لاتغفر هذه المقولة له ومافعله بها جبر لان الحبيب يحافظ على من يحب ولايتركها كلوحة يزين جسدها وروحها بحروق وجروح
وبالذات جروح الحربة هي شكلها يخوف عاد مو الواحد ينجرح بيها
لكن رسالته مؤلمة كثيراً
الضابط كان متوقع انه سمر ممكن تقتل نفسها قبل ان يقتلها المجتمع بنظرته وكلام الناس
أريج
الغيرة ممكن ان تفعل اكثر من هذا غيرة النساء شيء جنوني لايؤدي الا الى الكوارث
حطمت ما بناه والدها بسنين بفعل ممكن ان يعتبره البعض جنوني لكن لم يكن بيدها سوى الانتقام وهي ترى نظرة والدها لسمر وتشعر بفخره بها وليس هي .
حسام
العاشق المعذب
الذي بحث عن الالم فلم ينتظر كثيراً جائه باضعاف مضاعفة لانه من جهة انسانة عشقها قلبه
لم يفقد الامل وبقي متمسك بما في قلبه ولم يتوقف عند الافكار والوساوس والشك الذي يملء رأس الاخرين
واخيراً استطاع ان يخترق السور الذي احاطت نفسها به بسبب تجربة سابقة وكذلك تذكرت من اعطاها النظارة بعد جهد جهيد
لحظات الفرح رغم قلتها الا انها تزرع في قلوبنا الصبر على الحزن الذي نعيشه فنعود مراراً وتكراراً الى تلك اللحظات في اقسى حالاتنا حتى لانرى الطريق المغلق الذي ينتظرنا .
بغداد جرحت واسرت وقست على عاشقيها لكنها تعود وتحن عليهم وتزرع الامل في داخلهم
ههههههههههه اضحكني موقف التاكسي الاخ مفكر نفسه بدولة ثانية ويجلس بالخلف

لم تكن الحياة معه كنقطتين يربطهما خط واحد

هذه الجملة مؤلمة جداً ومعبرة ومخيفة في نفس الوقت
تعرفي حنونة يمكن احنا العراقيين بسهولة قدرنا نرسم الصورة والمشاهد لقصتك وحتى بردودنا تكون تقريباً مختصرة لان الاثر اللي تتركه بنفسنا اكبر من ان نكتبه لانه الاكثرية عايشوا الوضع وصار جزء منهم بس تبقى القصى جزء من عدنا واثرت فينا هواية واظهرت حقيقة حاولنا نخفيها او نتناسها .

شكراً عيوني
وان شاء الله ننتظر القادم
سلملم


نسيم الغروب غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:45 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.