dark of the night .. - الصفحة 15

ريموو..~ · 06-11-11, 09:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة smiley miley

البارت حلو جدا انا مبسوطة ان بيلا منستش ادوارد شكرا جدا علي كده البارت كان رومانسي جدا انا متشوقة للبارت الجاي بلييز متتاخريش علينا

عزيزتي .. شكرا على ردك الرائع وانا نزلتت عند رغبات الاعضاء لما قالوا لي انها ماتفقد الذاكره

وانا مرره مسروره انه اعجبكم كثيير

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذات الهمة


	تحفة القصة مختلفة بس تحفة بس اتمنى ان يكون فى رينيمى و جيك لان مش باين انهم هيظهروا لحد دلوقتى

اسعدني مرورك كثير عزيزتي .. هو يمكن يصير فيه جيكوب بس مو كثير .. روايتي اكثر شئ متركزه على ادوارد وبيلا وموضوع رينزمي ان شاء الله بتشوفون ايش راح يصير ..وشكرا مره ثانيه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تـووتـي ~

حبيت زيارة بيلا لامها , اتمنى تصير هناك مزيد من الحووارات والاحداث ..

وتكووني اوول وحدة بتخلي فيل يتكلم مع بيلا وادووارد < رح تصيري مميزة ..

البارت رائع اتمنى تصير حووارات واحداث عند رينيه كتغيير من الرووتين ..

وااااصلي ..

عزيزتي مشكووووره كثير على ردك .. وان شاء الله بيصير زي ماتبون وراح اعطي فيل حقه بالكلام المسكين صاير اطرش مايقول الا كلمتين من اول السلسله خخخخخخخ

اسعدني مرورك

kristen · 06-11-11, 05:04 PM

بارت في قمة الروعة
الحمدالله ادوارد صار مبسوط عشان بيلا صحيت
بنتظر البارت القادم على احرر من جمر
و اسفة على التاخير في الرد

ريموو..~ · 08-11-11, 02:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kristen

بارت في قمة الروعة
الحمدالله ادوارد صار مبسوط عشان بيلا صحيت
بنتظر البارت القادم على احرر من جمر
و اسفة على التاخير في الرد

شكرا حبيبتي انتي الاروع

اسعدني مرورك كثيير

ريموو..~ · 08-11-11, 01:45 PM


	اهلين شباب وصبايا كيفكم ان شاء الله بخير .. هذا هو البارت الجديد في الموعد المحدد .. خليته طوييييييييييييييييييييييي ل عشان تستمتعون ما اطول عليكم البارت السابع (الجزء الثاني ) : ( ادوارد ) ركبنا السيارة مع فيل ورينيه في الامام وانا وبيلا في الخلف .. كانت رينيه تفكر " ياألهي .. الحمدلله انها بخير لا اعرف ماذا سأفعل من دونها .. " .. حتى فيل كان فرحا لبيلا وقال ( اني سعيد جدا انكي بخير بيلا .. لن تصدقي ماذا فعلت امك عندما سمعت صوتك من الهاتف كانت ستقفز من الفرح ) وهو يضحك بهدوء .. قالت رينيه بصوتها الباكي ( طبعا سأطير من الفرحه فهي وحيدتي .. فيل ) ومسحت دمعتها المتبقيه في حافة عينها .. قالت بيلا ( اووه امي لا تقلقي اني بخير تماما ) وهي تبتسم برقه .. وصلنا الى منزل رينيه على الشاطئ وقالت رينيه ( كنت اتمنى ان تأتوا في النهار لتروا منظر البحر عند الغروب انه ساحر ) .. نظرت بيلا الي ببتسامه فأجبتها ببتسامه عريضه .. فقد خططت لكي تكون موعد وصول رحلتنا في الليل .. نزلنا من السيارة واخرجنا الحقائب ثم دخلنا المنزل كنت احطت خصر بيلا بذراعي لكي ادعمها .. رأيت تلك الشجرة المزينه بزينة العيد في زاوية غرفة المعيشه .. رأت بيلا هذا وقالت ( اووه امي انها جميله جدا .. هل فعلتي كل هذا لوحدك ؟) سألت في دهشة .. قالت رينيه ( نعم .. مع القليل من المساعده من فيل ) بأبتسامه وهي تدخل المطبخ .. كان المطبخ مفتوحا على غرفة المعيشه .. ( القليل ؟) قال فيل وهو يدخل الحقائب الى غرفة المعيشه ( لقد فعلت تقريبا معظمها بعد ما مللتي من تعليق اثنتان من كرات الزينه ) قال فيل وهو يضحك .. ضحكنا جميعا وقالت رينيه ( حسنا .. حسنا ايها الحذق ) .. قلت لرينيه بثناء ( انها شجرة عيد جميلة رينيه ) بأبتسامه .. ابتسمت رينيه لي وقالت ( شكرا ادوارد .. لابد انكم جائعين فقد قضيتم وقتا طويلا في الطائرة العشاء سيجهز بعد قليل .. بيلا عزيزتي ستكونان في غرفتك القديمه !) .. قالت بيلا ( حسنا امي ) .. اخذت يدي وجرتني الى الاعلى كنت خائفا عليها بان تركض كثيرا فعندما وصلنا الى الدرج اخذتها بين ذراعي وطرت بها الى الاعلى توقفت عند اعلى الدرج ووضعتها على قدميها وقلت ( لا اريدك ان تركضي كثيرا حسنا ) بقلق .. فقالت ( انا بخير .. هيا ) .. وصلنا الى باب غرفتها وفتحته ثم دخلنا .. كانت غرفتها تقريبا مشابهه الى غرفتها في فوركس .. يدل على النضوج ويكسيها البنفسجي والازرق الفاتح .. قالت بيلا ( هناك سرير مزدوج .. لابد ان امي اشترته لنا ) بأبتسامه .. فقلت ( هذا لطيف منها .. على ذكر الامر غرفة لطيفة حبيبتي ) وانا احيط خصرها بذراعي وانا ابتسم .. ضحكت بهدوء وقالت ( شكرا ) .. رأيت خلفها صورة في اطار حديدي لها موضوعه على طاولة جانبيه عند السرير فتركت خصرها لوهله ثم اخذت تلك الصورة كانت فتاة صغيرة تبدوا في عمر السابعه او الثامنه من عمرها تبتسم ابتسامة عريضه و يبدوا انها فقدت سنها الامامي .. كانت تبدوا ظريفه جدا .. اخذت بيلا الصورة من بين يدي بسرعه ثم وضعتها في درج تسريحتها فضحكت وقلت ( هل هذه انتي ؟) لم اضحك للسخرية عليها بل ضحكت لظرافتها عندما كانت صغيرة .. قالت ووجنتيها تتوردان ( نعم .. لم اكن بالضبط ملكة الجمال ) بأبتسامة خجولة انارت وجهها الجميل .. قربت منها ثم احطت خصرها بذراعي وقلت وانا ارفع ذقنها الى الاعلى لكي ارى اعينها ( لا لم تكوني .. بل كنتي اجمل منهم ) ثم قبلتها بخفه على شفتيها وابتعدت عنها .. ابتسمت ابتسامة خجولة وقالت وهي تشدني من يدي ( حسنا لنخرج من هنا قبل ان ترى أي من صوري الشنيعه ) .. كنت سأعلق على ماقالته ولكني سكت .. اخرجتني من الغرفه ونحن نمشي في الممر رأيت لوح كبير معلق في الجدار وفيه الكثير من الصور .. توقفت عنده وحدقت فيه بينما بيلا كانت مستمرة في المشي .. توقفت قليلا ونظرت الي ومشت بتجاهي الى ان وصلت الي .. رأت ماكنت احد قاليه وقالت بأنين ( اوووه ادوارد .. هلا توقفت عن النظر اليها ابدو فظيعه في هذه الصور ) .. لم اجبها بل نظرت الى صورها في مراحل حياتها المختلفة .. اعياد ميلادها .. كانت هناك صور لها على اشاطئ تستمتع بأشعة الشمس لابد انها كانت في العشرة من عمرها .. لفتت انتباهي صورة كانت لرينيه تحمل طفلا رضيعها بين ذراعيها كانت بيلا تبدو في غاية البراءة والطفولة في تلك الصورة نائمة من بين احضان امها .. اتاني الم في صدري من هذا فقد حرمت بيلا من ابسط حقوقها في ان تصبح امــأ .. في ان تحضن طفلا صغيرا بين ذراعيها تداعبه وتلاعبه .. كأني اتلاعب بمستقبلها حيث ان لا مستقبل لي ابدا.. لايمكن ان اصبح ابا او أي شئ من هذا القبيل .. نادتني بيلا وهي تلمس وجنتي بقلق ( ادوارد .. ما الخطب ؟ ) .. نظرت الى عينيها لفترة ثم ابتسمت ابتسامة هادئه وقلت ( لا شئ حبيبتي ) .. اقتربت منها واحطتها بذراعي ثم قبلتها طويلا .. شبكت بيلا ذراعيها حول عنقي وانغمسنا في قبلة مليئه بالشغف والحب .. لم اكن استمع الى أي افكار فقط دقات قلبها تتسارع بقوة تجعلني اريد المزيد .. تيقظت على صوت نحنحة قادمه خلفنا .. فابتعدت عن بيلا قليلا ..ثم ابعدت بيلا ذراعيها من عنقي واصبحت بجانبي ..وضعت ذراعي على خصرها .. ( انا اسفة .. ولكن العشاء جاهز ) قالت رينيه بحرج من الموقف ..فقالت بيلا متلعثمه ( اممم حسنا امي .. سننزل حالا) .. ذهبت رينيه وافكارها تملؤها السعاده " اووووه يبدوان سعيدان مع بعضهما .. لم ارى بيلا بهذه السعادة الا معه .. اووه لابد انه يعشقها كثيرا فنظراته لها .. لم ارى أي احدا ينظر لشخص بهذه الطريقه .. كان تعيسا جدا عندما زرنا فوركس اخر مره ..كان مصدوما ......" وتابعت افكارها وهي تنزل من السلالم .. نعم لم تكن لرينيه أي ادنى فكرة بمقدار حبي وعشقي لبيلا لا شئ في هذا الكون يوازي حبي لها .. قالت بيلا ( حسنا .. ماذا ستفعل حيال طعام العشاء ؟) وهي تبتسم ابتسامة اعتذار .. ابتسمت لها وقلت ( لا عليك حبيبتي .. سأفرغ ما في معدتي لاحقا ) وانا اضحك .. ضحكت وجرتني الى الاسفل .. ثم جلسنا على الطاولة وبدأنا بالاكل .. لابد ان بيلا كانت جائعه جدا فلم تصبر الى ان يبرد الاكل فالتهمته واحده تلو الاخر .. وانا كل لقمة أأكلها كانت مقززة جدا أردت اخراجها من معدتي بأسرع وقت فلا يمكن ان احتمل يكون كل هذا الطعام البشري المقزز في نظامي كثيرا .. عندما انهينا طعامنا مدحت بيلا طعام والدتها فمدحته ايضا بناء على ماقالته بيلا .. جلسنا في غرفة المعيشه نتحدث ونضحك كنا نخبرها عن وقتنا في الجزيرة والمناظر الخلابه فيها وعندما رجعنا ماذا سبب وقوع بيلا من السلالم قالت رينيه ( حبيبتي الم اقل لكي ان تحاذري اين تضعين قدميك فيه ) بتعاطف .. سكتت بيلا لم تقل شيئا واخفضت راسها فقلت ( انا دائما اقول لها ذلك ولكنها دائما متسرعه ) بأبتسامه ثم مسدت شعرها برقة .. نظرت الى امها وقالت بأبتسامة خجله ( انا انتبه ولكن توازني لايساعد كثيرا ) ثم لحقتها بضحكة صغيرة .. ضحكنا جميعا لهذا .. نهضت رينيه لكي تعلق بعض الزينات على الشجرة .. فتحدثنا انا وفيل عن البيسبول قليلا فكنت بطبعي احب البيسبول اخبرني عن بعض مبارياته في الشرق كانت قليله وايضا كان الفريق غير مشهور كثيرا .. تأخر الوقت فنهضنا انا وبيلا وتمنينا لهم ليلة سعيدة وصعدنا الى غرفة بيلا .. ذهبت الى حمامها فورا واخرجت مافي معدتي .. ارتحت كثيرا لهذا نظفت فمي ثم خرجت من الحمام .. كانت بيلا تستلقي على السرير نائمة من دون غطاء .. لا بد انها متعبه كثيرا .. حملتها ثم ابعدت غطاء السرير البنفسجي لكي اضعها تحته .. استقيلت بجانبها ووضعت رأسها على صدري واحطتها بذراعي فتنهدت (اممممم ).. لم اسمع أي شئ منها ولا حتى كلمة لابد انها كانت متعبه لدرجة انها لم تحلم .. استيققظت بيلا ثم رفعت رأسها من صدري ونظرت الى عيناي وهي تبتسم .. ( صباح الخير ) قلت وانا ابتسم واداعب وجنتها .. ( صباح الخير ) قالت وهي تمدد جسدها وتمططه .. ( انه صباح العيد .. لانريد ان نتأخر .. اعتقد ان هناك ضيوف سيحضرون ايضا .. رينيه كانت تفكر بهذا الامر عندما وصلنا الى هنا ولكنها نسيت ان تخبرك ) .. ادارت بيلا جسدها بسرعه وقالت ( ماذا ؟ . الان ؟ ) وهي متفاجأه .. قلت ( لا ليس الان ولكن رينيه .. تحضر الاكل ) ثم جعدت انفي من التقزز .. ضحكت بيلا لهذا وقالت ( سأذهب للأستحمام .. حسنا ) قبلتني قبلة خفيفه ثم ابتعدت عن السرير .. قمت انا وتوجهت الى حقائبنا وبدلت ملابسي ثم خرجت من الغرفة وتوجهت الى الاسفل سمعت صوتا في المطبخ فذهبت اليه وحييت رينيه التي كانت تعد الفطور ( صباح الخير رينيه.. عيد سعيد ) بأبتسامه .. ( اووه صباح الخير ادوارد ) قالت وهي تبتسم .. جلست على كرسي البار ثم قالت رينيه ( هل بيلا استيقظت ؟ ) وهي تحرك شيئا في القدر .. قلت ( نعم لقد استيقظت .. ولكنها تستحم ) .. قالت رينيه ( اووه .......... هل تريد الفطور ادوارد ؟ ) سألتني بأبتسامه .. لم اقدر الرفض فقلت ( امم نعم طبعا ) .. اووه مقزز .. بينما تعد رينيه فطورا كنت انظر الى صورة على الثلاجه شدت انتباهي كانت لفتاة صغيرة تبتسم ابتسامة عريضه وكان هناك اناس يكتبون على جبيرة يدها المكسورة ولكنها لم تكن واضحة تماما فسئلت رينيه ( هل هذه بيلا ؟) وانا اشير الى الصورة .. ضحكت رينيه قليلا وقالت ( نعم .. كانت كثيرة الحوادث ولاتزال كما هي .. لقد كسرت ذراعها عندما كانت في التاسعه من عمرها لأنها صعدت فوق سطح المنزل وطلت اطار نافذتها من الخارج فوقعت من عليه .. كنت حذرتها بأن لاتصعد لوحدها واني صأصعد معها حين ماانتهي من قراءة كتاب ولكنها لم تصبر ..اووه كم هي عنيدة تلك الفتاة ) قالت الجملة الاخير ثم ارفقتها بضحكة هادئه .. ضحكت معها قليلا ثم قلت بهدوء ( نعم .. عنيدة جدا في الواقع وغير صبورة على الاطلاق ) .. قدمت لي رينيه صحني بأبتسامه وقالت ( هنيئا ) .. فقلت وانا ابتسم ( شكرا ) .. كنت على وشك البدء بالاكل ذكرت نفسي اني سأنهيه سريعا لكي لا احس بطعمة ولكني سمعت صوت بيلا تناديني ( ادوارد !) .. فناديتها بصوت مرتفع ( انا في المطبخ حبيبتي ) .. ظهرت بيلا من الممر وقالت ( صباح الخير.. عيد سعيد امي ) .. قالت رينيه ( عيد سعيد عزيزتي ) .. اتت بيلا وجلست على المقعد بجانبي وقبلتني قبلة خفيفه وسريعه وقالت بهمس ( عيد سعيد )ثم ابتسمت .. ابتسمت وانا انظر الى عمق عينيها وهمست في المقابل ( عيد سعيد حبي ) .. اخفضت رينيه رأسها والهت نفسها بالقدر الذي امامها لكي تعطينا بعض الخصوصيه ولكن افكارها كانت سعيدة وفي نفس الوقت قلقه .. سعيدة لسعادة ابنتها معي وقلقة من ان اجرحها كما حدث معها في الماضي مع تشارلي .. سألت بيلا رينيه ( اين فيل ؟ ) .. قالت رينيه ( انه في الخارج يجز العشب .. اوووه حبيبتي نسيت ان اخبرك ان هناك ضيوف سيأتون بعد قليل ) .. قالت بيلا وهي تدعي المفاجأه ( اوه .. من هم ؟) .. قالت رينيه ( بعض الاصدقاء .. كاترين وزوجها وايضا ابنتهما كيت هل تتذكرينها ؟.. لقد كانت صديقتك قبل ان تنتقلين ) .. قالت بيلا وهي تعقد حاجبيها ( اووه نعم اتذكرها ) .. ( نعم .. وهناك ايضا مارلين وجوش وابنهما جيسي .. وبعض اصدقاء لم تقابليهم من قبل ) .. قالت بيلا ( اوه .. جيسي سيحضر اعتقدت انه انتقل الى ميسسبي ) مشوشه .. قالت رينيه ( تفضلي طعامك حبيبتي .. نعم ولكنه رجع عند والديه قبل 5 اشهر لم يعجبة الوضع هناك كثيرا ) .. توترت افكار رينيه " اووه اتمنى الا يفعل جيسي أي شئ طائش مثل ماحدث في الماضي .." وكانت رينيه تتذكر ماحدث في الماضي مع جيسي واعجابة ببيلا ومحاولته تقبيلها .. اشتعلت النار في صدري والغيرة تحرقني واوقعت الشوكة من الصدمه في الصحن فأصدرت ضجيجا خفيفا .. نظرت بيلا الي ثم ابعدت نظرها سريعا وحدقت في صحنها .. علمت اني قرأت عقل رينيه وعلمت بالامر .. تسائلت لماذا لم تخبرني عن هذا .. دخل فيل الى غرفة المعيشة محدثا ضجه بدخولة ( اووه لقد استيقظتم .. عيدا سعيدا ) قال وهو يدخل المطبخ قلنا ( عيدا سعيدا ) .. اتي فيل وقبل شعر رينيه وقال ( اوه عزيزتي لن تسري لهذا .. ان الطقس غائم قليلا ولكني لا اتوقع ان يكون هناك مطر لأن الطقس جاف ) .. اننت رينيه وقالت ( اووه لا .. لقد تابعت نشرة الطقس وقالوا ان الطقس سيكون مشمسا .. اوه يالهذا الحظ العثر ) تذمرت رينيه .. كنت سعيدا ان تنبؤات اليس بالطقس قبل ان نذهب صحيحه فقد خططت لكل هذا من قبل .. انهيت صحني ثم وضعته في الحوض واردت ان اغسلة فقالت رينيه ( لابأس عزيزي ضع الصحن في غسالة الصحون ) .. قلت ( حسنا ) ووضعت الصحن في الغسالة ثم جلست في كرسيي من جديد بجانب بيلا .. قالت رينيه ( حسنا انا سأذهب لأرتدي ملابسي .. فيل هلا وضعت الحلويات في غرفة المعيشة ؟ ) ثم خرجت من المطبخ .. اخذ فيل الحلويات ووضعها في غرفة المعيشة ثم صعد الى الاعلى .. بقي الجو صامتا لم تتحدث بيلا او تنظر الي حتى فأخذت صحنها الى الحوض وغسلته فقلت بهدوء ( لماذا لم تخبريني عنه ؟ ) .. رفعت بيلا نظرها الي وقالت ( عن من ؟) .. فقلت بهدوء ( جيسي ) .. نظرت الي وقالت ( عرفت عن هذا ) وهي تعقد حاجبيها ... قلت لها ( نعم ) والغيرة تحرقني في صدري .. فأنزلت رأسها وقالت ( لقد كان لاشئ .. كان يبحث عن صديقة للصيف ) .. فقلت ( وماذا عن محاولة تقبيله لك كانت لا شئ ؟) وانا اشتعل غيضا .. رفعت رأسها ونظرت في عيناي وقالت ( نعم كانت لاشئ .. لقد كان يبحث عن علاقة عابرة للصيف .. حتى اني لم اكن اعجبه .. عندما حاول رفضته فلم يحاول مرة اخرى .. نهاية القصه ) .. فكرت بالامر قليلا حسنا لم يكن يعجبها ابدا ولا توجد اية مشاعر نحوه .. اعتقد انه لا بأس .. مشت بيلا حول الطاولة وقربت مني ثم وضعت ذراعيها حول رقبتي وقالت بدلال ( انا اسفة لأني لم اذكر هذا لك من قبل.. ولكن كان لاشيء يستحق الذكر ) ..نظرت الى عينيها طويلا ثم قلت ( اعتقد انه لابأس ) .. ابتسمت قليلا وقبلت وجنتي ثم ذقني ثم وصلت الى شفتاي فقبلتها واحطتها بذراعي لأقربها لي اكثر واقبلها بجنون .. ابتعدت عني قليلا وقالت وهي مغمضه عيناها ( احبك ) بكل رقه .. قبلتها مرة اخرى وقلت ( احبك اكثر ) .. ضحكت ضحكة هادئه ثم قالت ( هيا لنذهب ونرتدي ملابسنا .. الضيوف سيوصلون بعد قليل ) .. ارتدينا ملابسنا وسمعنا صوت الجرس ففتحت رينيه الباب ورحبت بالضيوف بحرارة وكنت انا وبيلا ورائهما متشابكين الايادي .. عرفت رينيه ضيوفها علي ( كاترين هذا ادوارد زوج بيلا ) .. اندهشت تلك كاترين وقالت ( اووه لم اعرف انكما تزوجتما .. انا سعيدة لأجلكما ) .. فقلت ( شكرا .. سعدت بلقاءك ) .. حدث كل هذا مع باقي الضيوف وعندما اتى ذلك المدعو جيسي لكي يصافح بيلا عانقها وقال ( بيلا اشتقت اليك كثيرا ) .. كانت الغيرة تحترق في داخلي اردت ان ارمية ليصدم بالجدار ولكني تمالكت نفسي وكورت قبضتي لكي لا افعل أي شئ متهور .. حاولت بيلا ان تبتعد عنه وقالت ( اهلا جيسي من الجيد رؤيتك مرة اخرى ) .. عندما ابتعدت عنه قالت وهي تشبث بذراعي وعلى وجهها ابتسامه عريضه ( دعني اعرفك على زوجي .. ادوارد ) .. فرحت كثيرا لأنها قالت تلك الكلمة فكانت تعني لي الكثير فكانت تعني اني ملكها للأبد طبعا .. ظهر الاندهاش على وجهه وقال ( زوجك ؟؟!! .. واااو بيلا لم اعرف انك ... تزوجتي ..اهلا ادوارد ) وهو يمد يده لكي يصافحني وكان يفكر " تبا .. زوجها .. بيلا هي اخر انسانه في العالم اتوقعها ان تتزوج .. لابد اني ضيعت فرصتي معها للأبد " اشتعل غضبي وكرهته اكثر .. لم يكن هناك فرصه على الاطلاق ..ذلك الاحمق .. مددت يدي لأصافحه وقلت ( سررت بلقائك جيسي ) .. خرجنا الى الفناء الخلفي حيث يوجد بعد 100 قدم على الاقل الشاطئ .. جلست النساء عند الشاطئ فأخذوا حبيبتي معهم والرجال بقيوا بالقرب من المنزل .. اقترح فيل بأن نلعب البيسبول فأحضر المعدات وبدأنا نلعب .. وبطبيعة الحال تغلبت عليهم ولكني حاولت ان اخطأ عمدا لكي لا يشكوا بشيء .. ولكني اشتقت الى بيلا كثيرا لم ارد ان ابتعد عنها ولو للحظه .. نظرت اليها من بعيد وهي تأكل البسكويت برقة جالسة على سجادة خفيفى على الشاطئ مع مجموعه الفتيات .. فجأة التفت بيلا الي وقابلت عيناي وابتسمت .. ابتسمت لها وغمزت بعيني لها فتسعت ابتسامتها .. انهينا لعبتنا عندما حل الظلام فدخلت السيدات الى المنزل ونحن دخلنا معهم لحقت ببيلا وامسكت خصرها من وراء وادرتها اتجاهي وهمست في اذنها ( اشتقت اليك ) بكل شوق .. فضحكت مثل الهمس وقالت ( انت لا تعرف كم اشتقت اليك .. لقد عذبوني ) .. ضحكت على كلماتها وقبلت جبينها طويلا .. كانت بيلا على وشك احاطة عنقي بذراعيها ولكنها انزلتها عندما نادتها امها من الغرفة الاخرى ( بيلا .. ادوارد .. انه وقت العشاء ) .. نظرت بيلا الي وقالت ( انا اسفة .. هل تقدر ان تتحمل هذا او الفق لك أي كذبة ؟) بتعاطف .. قلت ( لا انا بخير .. سأتعود ) وانا ابتسم لها .. ( هيا لنذهب ) قلت لها وشددت يدها .. كانوا الجميع جالسين على الطاولة والعشاء يقدم .. جلسنا بجانب بعضنا وامسكت بيد بيلا تحت الطاولة وانا العب بأصابعها وهي تضحك همسا .. كان الجميع منسجمين في الضحك والحديث والسخريه من ازواجهم .. بعد ان انتهينا نقلنا كل الاطباق الى المطبخ ورجعنا الى غرفة المعيشة نتحدث ونتحدث وبعضنا كان يلعب البلياردو بجانبنا ورقصنا على بعض الاغاني كان الجو ممتعا .. كان الوقت منتصف الليل تقريبا فقالت رينيه ( حسنا.. حسنا باقي اقل من دقيقه على منتصف الليل .. خذوا كأوسكم .. سنفعلها بالطريقه التقليديه ) فضحك الجميع ونهض من الكنبه فنهضنا انا وبيلا واخذنا { كؤسنا } ونظرنا للساعه وبدأنا العد التنازلي حتى اتمت 12 بضبط فهلل الجميع وبقبلوا ازواجهم فأمسكت بذقن بيلا وقلت لها وانا اقترب من شفتيها ( عيد رأس سنه سعيدة ) قبلتها بشغف وحب .. ثم ابتعدت عنها .. اشتعلت وجنتيها خجلا وابتسمت ابتسامتها الخجوله وقالت ( عيد رأس سنة سعيدة ) .. ابتسمت لها والكل يهنؤن بعضهم .. استمر الحال هكذا الى مابعد منتصف الليل من رقص .. رقصت مع بيلا قليلا رقص بطئ فكانت وجنتاها احمرت خجلا .. خرجوا الضيوف وودعونا وتمنوا لنا ليلة سعيدة .. (بيلا ) : بعد ان خرجوا الضيوف جمعت كل الصحون والكؤوس ووضعتها بالمطبخ ثم دخلت امي المطبخ تحمل بيدها كم صحنا وكأسين بدأنا ننظف الصحون .. رأيت بعض الاكل الزائد في حافظه فأدركت اني جائعه مع اني اكلت طعام العشاء .. فتحت الحافظه وبدات أأكل ما فيها بنهم .. حدقت فيني امي وتابعت التحديق فقلت ( ماذا ؟) وانا مستمرة بالاكل .. قالت امي وهي تفتح فمها اندهاشا ( ياألهي انتي حامل .. لا اصدق هذا لماذا لم تقولي لي ....؟) .. غصصت ببعض الطعام الموجود في فمي وقلت ( لا امي انا لست حامل .. ماالذي يجعلكي تظنين ذلك ) وانا مرتعبه .. فقالت ( لا اعرف فأنتي تأكلين طوال الوقت وتستغرقين في النوم اكثر من المعتاد .. ) توقفت قليلا وقالت ( هل انتي متأكدة اعني لدي احساس بأنك حامـ .... ) قاطعتها قائله (امي انا لست حامل حسنا .. هذا لايمكن ان يحصل ) واخفضت رأسي ولكني لم انتبه لما قلته تمنيت ان لاتكون دقيقة على تلك الجملة ( لماذا عزيزتي ؟) نعم امي دقيقة الملاحظه جدا فعدلت جملتي ( اعني .. ان الوقت مبكر جدا لطفل ) .. اقتربت امي مني وربتت على وجنتي ونظرت بحنيه الي وقالت ( عزيزتي .. هذا شئ لايمكنكم التخطيط له .. خذيني مثالا لذلك .. لم نكن نخطط بأن نرزق بطفل لكن ..انظري اليك ) وضحكت بهدوء.. اخفضت نظري عنها كيف سأفهمها ان هذا لايمكن ان يحصل حتى لو اردت هذا ولكني اكتفيت بقول ( حسنا امي ) وابتسم لها .. قالت لي ( هل انتي سعيدة عزيزتي ؟ ) ارادت ان تتاكد .. فقلت لها بكل صدق ( نعم امي ..انا في غاية السعادة مع ادوارد ) ولحققتها بابتسامه مطمئنه على وجهي .. قالت لي ( نعم يمكنني ان ارى هذا في اعينكما .. انه مجنون بحبك بيلا .. لم ارى مثل نظراته اليك في حياتي كلها .. اوه يجب ان تري وجهه عندما عانقك جيسي .. انه يغار عليك كثيرا.. كان كأنه سيقطعه الى اربـاً ) وهي تبتسم بسخريه .. تجاهلت القسم الاخير من كلامها وقلت وانا اخفضت رأسي قليلا ( نعم .. وانا مجنونه بحبة ايضا .. لايمكنني ان اتخيل حياتي بدونه ) .. ( اوووه حبيبتي ) قالت امي ثم ضمتني بضع ثواني ثم افلتتني وقالت ( حسنا لننهي غسيل الاطباق .. ) .. بعدما انتهينا من غسيل الاطباق سمعنا فيل وادوارد يدخلون غرفة المعيشه وهم يضحكون .. اتى ادوارد وامسك بيدي فتمنينا لأمي وفيل بالليلة سعيدة وصعدنا الى غرفتنا .. ارتديت ملابس نومي وصعدت السرير في حضن ادوارد وقلت ( اذن هل استمتعت ؟ ) وانا ابتسم له .. فلمس وجنتي وقال ( نعم استمتعت كثيرا ولكن ...امممم هناك الكثير من الوقت لأستمتع في ليلة يوم جديد في سنة جديدة ) وهو يمرر اصابعه على امتداد جسدي .. اه لم اعد استطيع التحمل فقتربت منه بسرعه وقبلته بجنون وفتحت ازارير قميصه ..فقبل عنقي ثم انتقل الى يدي التي كانت على وجنته وقبلها .. احسست بالامان بين ذراعيه واني انتمي الى هذه الذراعين فنمت بينها .. فتحت عيناي فوجدته يحدق بعيناي بعمق .. ابتسمت وقلت ( صباح الخير ) .. لمس وجنتي وقال ( صباح الخير حبي ) .. ضحكت ضحكة هادئه وقلت ( آمل انُا لم نحدث أي ضجة ليلة امس ) واحمرت وجنتاي خجلا .. ضحك وقال ( امممم اعتقد اني حافظت على الهدوء بالامس ) .. ابعدت نظري عنه وقلت ( جيد .. هيا بنا ) وانا احاول ان انهض فقال ( انتظري ) وادارني لكي اصبح فوقه ثم قبلني قبلة طويلة عميقه وجدية تماما جعلت قلبي يكاد ان يخرج من صدري من سرعة دقاته .. افلتني بعد دقائق وقال ( حسنا تستطيعين ان تذهبين الان ) بأبتسامة صغيرة على شفتيه .. جلست قليلا لأستعيد انفاسي ثم نزلت من السرير وارتدينا ملابسنا .. وضع ادوارد ذراعه حول خصري وقال ( اووه كدت ان انسى .. ان رحلتنا الساعه الرابعه مساءا ) .. فقلت له وانا مشتته ( اووه .. هذا صحيح ) .. اوه سأشتاق الى امي كثيرا .. نزلنا الى الاسفل فقالت امي ( صباح الخير ايها الاولاد .. كيف نمتم ؟ ) .. فقلنا انا وادوارد في وقت واحد ( جيد جدا ) .. ضحكنا انا وادوارد .. فنظرت امي الينا ثم اشاحت بنظرها بعيدا .. اعد تامي الافطار فاكلنا فطورنا .. ثم دخل فيل وقال ( اوه لقد استيقظتم .. صباح الخير ) ثم جلس على احدى الكراسي .. رددنا له التحيه فسألنا ( اذن هل استمتعتم ليلة امس ؟) .. فقال ادوارد ( نعم استمتعنا كثيرا.. اصدقائكم مسلين جدا ) بابتسامه .. حضرنا حقائبنا ثم انزلنها الى الاسفل ووضعنها في السيارة وتوجهنا الى المطار ودعتنا امي وهي تبكي وقالت ( زوروزني قريبا حسنا ؟ ) .. فعانقت ادوارد وقال لها ( نحن نوعدك رينيه .. شكرا لحسن ضيافتك ) .. ثم ركبنا الطائرة واقلعنا ... وصلنا مطار سياتل .. فأستقبلنا كارلايل واليس .. وركبنا السيارة فقال كارلايل ( اذن هل استمتعتم عند رينيه ؟) بأبتسامة لطيفة .. فقال ادوارد ( نعم كانوا مسلين جدا في الواقع )... بعد دقائق من الصمت قال ادوارد فجأة ( اووه هذا جيد .. متى وصلوا ؟) .. فقالت اليس ( عشية العيد ..احتفلو معنا و استمتعنا كثيرا .. تمنيت لو انكما معنا ) بأبتسامتها الطفوليه .. ماهذا ؟ عن ماذا يتكلمون عنه لم افهم شيئا من حوارهم .. فقلت ( عن ماذا تتكلمون ؟ ) .. قال لي ادوارد بأبتسامة ومسد وجنتي ( لن تحزري من اتى لزيارتنا حبيبتي ؟) .. هذا هو البارت السابع الجزء الثاني .. اتمنى انه يعجبكم .. ولاتنسون الردود الحلوة البارت الجاي ان شاء الله بعد يومين

themo potter · 08-11-11, 02:38 PM

انا اول وحده واول مره بقراها عنجد حلو كل عام وانت بخير

حلاالكون · 08-11-11, 03:22 PM

وااااااااو الباااااارت مرررررررررررررره روووووووووووووووعه

يسلموووووووو حبيبيتي ع الباااارت الجمييييييل

وفي انتظاااااار البااقي بكل شوووووق لاتتاخري عليناا

عييدك مبااااارك

hggde · 08-11-11, 03:53 PM

البارت في قمه الجمال الف شكر بس الظاهر ان حمل بيلا بطي

hggde · 08-11-11, 04:07 PM

البارت في قمه الجمال الف شكر لك بس سؤال شكلو حمل بيلا يكون بطي زي البشر لانو مرت شهور ماحملت

hggde · 08-11-11, 04:35 PM

البارت في قمه الجمال الف شكر لك بس سؤال شكلو حمل بيلا يكون بطي زي البشر لانو مرت شهور ماحملت

FnoOoni · 08-11-11, 07:56 PM

البارت مررررة حلوو

أممم ، أتوقع أنه اللي جو عائلة دينالي وأحس بيلا بتغار عشان تانيا

<< عاد لو سويتي كذا بيكون معاك حق يعني ايش بس ادوارد اللي يغار

وإدوارد ما سمع رينيه وهي تقول لبيلا أنو يمكن حامل ؟ وهي حامل والا لأأ ؟ حيرتيني

أنا مرة متحمممسة للبارت الجاي

متى بيكون

<< ما شاء الله عليك كتباتك روعة وكل بارت يخليك تتشوقين للبارت اللي بعده

تحيتي لك :FnoOoni

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري