18-11-11, 03:36 AM | #178 | ||||
| اهلين شباب سوووووري على التأخير كثير بس تعرفون غثى المدرسه على العموم هذا هو البارت ان شاء الله تستمتعون به البارت التاسع : ( بيلا ) رفع ادوارد رأسه عندما قلت كلمة " حامل " ونظر الي طويلا ثم امسك يدي وجرني بصمت قلت له ( الى اين تأخذني ؟) ولازالت الدموع في جفوني .. قالت لي ( الى كارلايل ) بصوت بارد كالثلج .. ثم حملني بين ذراعيه واخرجني من الحمام وطار بي خارج الكوخ .. وصلنا الى البيت الكبير في اقل من خمس ثواني .. لم يتوقف ادوارد الى عندما دخل داخل البيت .. توقف ادوارد قليلا في غرفه الجلوس .. كانوا الجميع موجودين فسألهم ( اين كارلايل ؟) ببرود وسرعه .. لم اسمع اجابه ولكن ادوارد طار بي الى الاعلى ثم وضعني على قدماي عندما وصلنا الى مكتب كارلايل فأدخلني معه .. وجدنا كارلايل جالسا يتصفح كتابا .. عندما دخلنا وضع الكتاب على المكتب ثم وقف وقال ( ادوارد ..بيلا هل هناك خطب ما ؟) بقلق .. قال ادوارد بتوتر ظاهر في تعابير وجهه ( انظر كارلايل يجب ان تفسر هذا ) وهو يضع الاختبار على الطاوله امامه .. نظر كارلايل لأدوارد لثانيه ثم اخذ الاختبار ونظر اليه لثانيه ثم توسعت عيناه دهشه وقال ( لمن هذا الاختبار ؟) بأهتمام .. قال ادوارد بنفاذ صبر ( انه لبيلا ).. نظر كارلايل الي وعلى تعابيره الدهشه وتلعثم وقال ( هذا .. هذا مستحيل .. هذه الاختبارات ليست دقيقه .. دائما تخطئ ) .. غضبت لهذا الامر فقلت بغضب ( لا .. انا متأكده من هذا الامر .. اسمع كارلايل .. انا أأكل طوال الوقت .. وانام كثيرا هذه الايام .. وهذا الصباح تقيئت ولكن سرعان ماذهب ذلك الشعور من معدتي .. وارى احلام غريبه .. حتى اني اشعر به الان يتحرك بداخلي ) لقد احسست به يتحرك بداخل رحمي الان فوضعت يدي على رحمي ومسدته .. كانت هناك لحظه صمت ثم قال كارلايل بعمليه ( حسنا .. متى كانت اخر يوم من دورتك الشهريه ؟) .. رفعت رأسي وقلت ( عندما وصلنا من شهر العسل ) .. رفع حاجبيه دهشه واتسعت عيناه وقال ( هل انتي متاكده ؟.. هذا علميا مستحيل ) .. فقلت له ( نعم انا متأكده ) وانا اكثر من سعيده لكوني احمل جزءا من ادوارد في رحمي الان .. لم يقل ادوارد ولا كلمه بل كان يستمع الى محادثتنا .. قال كارلايل ولايزال اثر من الدهشه على وجهه ( حسنا لنتأكد من ذلك ) .. عقدت حاجباي لحقيقه انه لم يصدق ماقلته وانا كنت متأكده من صحة قولي .. خرجنا من المكتب انا وكارلايل وادوارد ثم توجهنا الى غرفه مليئه بالاجهزه السريريه الكبيرة والبشريه .. قال لي كارلايل ( تمددي على السرير بيلا ) .. نظرت الى السرير الطبي بجانبي ثم تمددت عليه .. كان بجانبه جهاز بشاشه في اوله اعتقدت انه جهاز الاشعه الصوتيه .. اتى ادوارد من الجهه الاخر ووقف بجانبي من دون ان ينبس بأي حرف معقدا حاجبيه .. اتى كارلايل وجلس على المقعد الذي بجانب السرير وشغل الجهاز ثم اعطاني الجل وقال ( ضعي هذا حول وسطك بيلا ) بهدوء .. لخذت الجل منه ووضعت بعضا منه على وسطي كان باردا على بشرتي .. فأحسست بشي يركلني في رحمي فقلت ( ووووه ) .. فقترب ادوارد اكثر ولمس وجنتي بقلق وقال ( بيلا حبيبتي .. هل انتي تتألمين ؟ ) ..لا لم اكن اتألم لابد ان طفلي لم يحب البروده الجل فقط .. ابتسمت بدفئ وقلت ( لا انا بخير .. يبدو انه لم يحب البرودة فقط ) .. تبادل ادوارد وكارلايل نظرة فقلت ( ماذا ؟) .. فقال ادوارد ( لاشيء حبيبتي ) بأبتسامه صغيرة لم تصل الا عيناه .. التفت كارلايل الى اجهزته ثم قال ( حسنا لنبدأ) ثم وضع الاداة على رحمي وبدأ يمرره بلطف وخفه .. لم اكن ارى شيئا على الشاشه لأنها كانت ورائي ..رأيت كارلايل يعبس ويعقد حاجبيه فسألته ( ما الخطب ؟ مالذي تراه ؟ هل هو بخير) بقلق .. قلقت ان كان طفلي بخير او لا .. قال كارلايل وهو يهز رأسه ( انا لا ارى شيئا .. كل شيء مظلم .. ان النسيج الذي حول الجنين قوي جدا والموجات الصوتيه لايمكن ان تمر من خلاله ) .. ابتسمت وانا امط نفسي لكي ارى الشاشه .. مع اني لم ارى الا السواد ولكني عرفت انه على الاقل محمي جيدا .. قال ادوارد بعصبيه ( اذن هذا صحيح ؟.. هناك شيء ينمو بداخلها الان ) وغضب .. ادرت وجهي له بغضب وحدقت به .. كيف له ان يصف طفلي بشيء (ماخطبك ادوارد ؟) قلت وانا اعاتبه .. تجاهلني ادوارد ونظر الى كارلاييل فقال( نعم .. النسيج الذي حوله قوي جدا مثل جلودنا لايمكن ان تخترقه هذه الاشعه .. لانعرف ماهية ما بداخلها لذا يجب ان نخرجه منها بسرعه قبل ان يؤذيها ) .. تسارعت دقات قلبي ..ماذا ؟ يريدون ان يؤذون طفلي حتى قبل ولادته .. قفزت من السرير وابتعدت منهم وانا اضع يدي حول رحمي لكي احميه ( ماذا ؟.. هل جننتم .. تريدون ان تؤذون طفلي .. ماالذي تفكرون فيه ؟) قلت بخوف وعصبيه وغضب في نفس الوقت .. نظر الاثنان الى بعض ثم قال ادوارد ( بيلا .. هل فقدتي عقلك .. اتريدين الاحتفاظ بوحش ؟) بدهشه .. فقلت بعتاب وغضب ( لا تصف ابني بالوحش .. ادوارد ..ونعم انا اريد ان احتفظ به .. ماذا ظننت ؟.. هل ظننت اني سأؤذيه ؟) صرخت به .. اقترب مني ادوارد فابتعدت خطوات عده فتوقف وقال ( بيلا .. هذا الشيء الذي بداخلك سيؤذيك .... ) قاطعته بعصبيه ( لا ادوارد لن يؤذيني .. وانت لن تقنعني بتخلي عنه ابدا ) .. بدات امشي لكي اخرج من الغرفه فأمسك بذراعي وقال ( لا بيلا لن اسمح لك بأن تؤذي نفسك ) التفت الى كارلايل وقال ( كارلايل قل لها خطورة ماتفعله ) .. اقترب كارلايل وقال ( ادوارد محق بيلا .. يجب ان نخرجه منك لانه اقوى منك من الان .. وايضا من ماقلتيه لي انه سريع النمو لا نعلم ماهيته ولا نعلم تركيبه ولا نعلم كيف يتغذى ايضا .. عند الولاده سيمزقك وهو يخرج منك .. لن تتحملي الالم ) ..رأيت ادوارد ووجهه يتلوى ألما .. تسارعت دقات قلبي وقلت ( اذن .. سأتحول بعد ولادتي له فورا ).. قال كارلايل ( يمكن ان لا يعمل بهذه الطريقه بيلا .. لكي تتحولي نحتاج الى ان تصبح دقات قلبك مستقره .. ستتوقف دقات قلبك قبل ان نفعل أي شيء لأنقاذك بيلا ) .. قلت بأصرار وثقه ( اذا سأبقي دقات قلبي تنبض .. ولكن لا تحلموا اني سأتخلى عنه ابدا ) .. امسكني ادوارد بقوه وشدني اليه وقال بألم ( الم تسمعي ما قال كارلايل الان ؟.. هل انتي انتحاريه ؟) كان يمسكني بقوة فتألمت واطلقت تأوه .. فترك ذراعي وقال ( هل اذيتك ؟.. انا اسف ) بوجه معتذر .. فنظرت في عيناه وقلت ( انا بخير ) ببرود ... وتركته ثم خرجت من الغرفه وتوجهت الى غرفة ادوارد ثم دخلتها .. جلست على ذلك السرير الذهبي الكبير في منتصف الغرفه وانا افكر في ماقاله كارلايل .. وضعت يدي على بطني وربت عليه وهمست ( سأحميك بحياتي .. لن ادع أي شيء يأذيك .. اعدك بذلك) ثم ابتسمت .. قمت من السرير ثم ذهبت الى النافذه الكبيره وتوقفت عندها .. اتمنى ان يقبل ادوارد بالامر عاجلا ام اجلا فأنا لا اريد ان اتجادل معه وايضا لن اجعله يأخذ مني طفلي الذي لم يولد بعد .. اردته ان يفهم مايعنيه لي واني احبه اكثر من نفسي وايضا لن اعيش اذا اخذه مني .. ان هذا الطفل جزءا من ادوارد بداخلي ينمو ويكبر .. تخيلت شكله بين ذراعي يبتسم لي بوجهه الملائكي بشفتيه ووجنتيه واعينه الخضراء المثاليه له وجهه ادوارد تماما من دون أي ملامح مني .. اردت ان احضنه والاعبه وان اقبله اكثر من أي شيء اخر قاطع افكاري طرق الباب فألتفت ورأيت ادوارد يدخل من الباب وعلى وجهه تعبير متألم ...(ادوارد ) : عندما خرجت بيلا من الباب .. اخذت جميع امالي معها .. كنت مصدوما بما قاله كارلايل وركبتاي لم تعد تحملاني فجلست بتعب على الكرسي ووضعت رأسي بين يداي بأسى وانا افكر بطريقه لأقناعها بالتخلي عن جنونها .. رفعت رأسي وقلت لكارلايل ( ماذا سنفعل ؟.. انها مصرة على هذا ) بألم .. فقال كارلايل ( لابد ان تتخلى عنه بأكبر سرعه ممكنه .. وان اضطررنا ...) .. رأيت الخطه في رأسه والمتني كثيرا بأن ارغمها على شيء لا تريده وان اغدرها .. احسست بأن قلبي سيخرج من مكان لفعل ما كان مخططا على فعله فقلت ( لا .. لا استطيع ان .. افعل ذلك بها .. س..ستكرهني ) بألم .. لا استطيع ان افعل هذا بها .. كيف ستأتيني القوة لكي افعل هذا بها .. لن تسامحني ابدا على هذا .. قال لي كارلايل بتعاطف ( عليك فعله .. انت تعرف العواقب اذا احتفظت به .. اذا كنت تحبها ستفعل هذا لها ) .. تألمت كثيرا وانا افكر كيف اني بطريقه ما سأغدرها ولكني هونت على نفسي قليلا بأن كل هذا لمصلحتها لكي يبقى قلبها ينبض .. لان وجودي كله يتعلق بدقات قلبها .. لن استمر بالحياة ان توقفت عن العيش .. ولكن لا اتحمل ان ارها تبكي بسببي فقلت ( ربما يمكن ان اقنعها في الاول .. لا استطيع ان .. ان ....) لم استطع ان اكمل جملتي ووضعت رأسي بين يداي .. قال لي كارلايل في عقله بتعاطف " بني اعرف ان هذا صعب .. ولكن عليك فعله انها مصممه على قرارها كثيرا ".. فقلت بتردد كبير ( حسنا ) وانا في ذهني انها ستعيش اذا فعلت ذلك .. وقفت على قدماي بتثاقل وانا امشي من خلال الغرفه .. اوقفني كرلايل " ادوارد .. انتظر قليلا .. " .. فتح الدرج الذي بجانبه واخرج غرض لم اصدقه ايريدني ان اخدرها ..فقلت له ( هل انت جاد ؟) .. قال لي بجديه ( اعتقد انها سترفض .. وستؤذيها ان اجبرتها ) واعطاني اياها .. اخذته بصعوبه ثم خرجت من الباب وانا امشي ببطئ .. فقط فكرة اني سأجرح مشاعرها تعذبني ..جدا .. فتحت باب غرفتي ببطئ ودخلت .. رأيتها امام النافذه تحدق الى الخارج ويدها على بطنها .. عندما سمعتني ادخل ادارت رأسها ونظرت الي .. لايمكنني ان اخون تلك عينان .. لا سأحاول ان اقنعها بذلك عليها ان تقتنع بذلك .. اقتربت منها ولففت ذراعي حولها استدارت من دون أي كلمه واحتضنتني .. احتضنتها بقوة وقبلت شعرها ثم قلت ( بيلا .. ارجوك استمعي الي .. لا تفعلي هذا ارجوكي ..هذا خطر جدا بيلا ..سيقتلك ) .. قالت لي بهدوء وهي تنظر الى عيناي ( لن اتأذى ادوارد .. سأحافظ على نبضي .. اعدك ) ..وهي تمط نفسها لتقبلني قبلتها بدوري ثم اسندت جبيني بجبينها وعيناي مغلقتان ( لا بيلا لا استطيع ان اخسرك .. لن استطيع الاستمرار في العيش .. ارجوكي ) قلت لها وانا اتألم .. شعرت بدقات قلبها ترتفع وقالت بهمس ( لن تفعل .. اعدك .. انت لا تعرف كم هو مهم لي ادوارد .. ارجوك افهمني ..) بصوت راجي.. ابعدت وجهي عن وجهها قليلا لأرى وجهها وقلت بعصبيه ( منذ متى وانتي تحبين الامومه .. بيلا ؟) .. نظرت الى عيناي بلطف وقالت ( منذ ان احسسته بداخلي .. وتخيلته في عقلي ادوارد ) .. قلت لها وانا احاول اقناعها ( اذا كنتي تريدين طفلا لهذه الدرجه .. يمكننا ان نتبنا طفلا .. ولكن لا تفعليها بهذه الطريقه بيلا ارجوكي ) .. حدقت فيني بعصبيه وقالت ( ولماذا اريد طفلا ليس له أي علاقة بنا .. ادوارد .. لا لن اتراجع عن قراري ابدا ) .. فقط هذه الكلمات جعلتني افقد الامل واشعر بانه مغلوب علي .. قلت وانا فقدت الامل ( لماذا ؟..لماذا بذات هو ؟) .. قالت لي وعلى وجهها ابتسامه لطيفه ( لانه جزء منك ..جزء جميل جدا.. وانا احبه كثيرا .. وانا اريده اكثر من الهواء نفسه .. انه ليس خيار بل حاجه ادوارد .. عليك ان تفهمني ) وهي تمسد وجنتي .. نعم جزء مني يقتلها الان .. كانت بيلا تنجذب الى الاشياء الخطيرة والمميته .. بدلا من حمايتها كما وعدت نفسي منذ اليوم الاول الذي رأيتها فيه زرعت بها وحشا قاتل .. كرهت نفسي كثيرا عندما سمعتها تقول تلك الكلمات .. ليتني لم اوجد قط لكي أؤذي ملاكا بهذا اللطف والجمال والرقه .. لا سأحاول بأقصى جهدي كي ابقيها حيه حتى ولو .. حتى ولو كرهتني .. مادام انها على قيد الحياة هذا هو مايهمني مادام انها سليمه وبأمان .. ولكني لن اجد القوة الكافيه لكي افعل هذا .. لن اكون الشخص الذي اضعها الى النوم بالقوة .. قربتها الى صدري اكثر واضمها الي بقوة وضعت يدي تحت ذقنها ثم قبلت شفتيها طويلا .. واوقعت الابره التي كنت احملها بيدي على الارض ..ابتعدت عنها قليلا ثم قلت ( انا اسف ) بألم لمى سأفعله الان .. قالت لي بأستغراب وبراءه ( على ماذا ؟) .. لم اقل شيئا بل حملتها بين ذراعي بسرعه وامسكتها بقوة لكي لا تسقط .. فقالت ونبضات قلبها تتسارع كثيرا ( ادوارد ... ماذا تفعل ؟) .. اخذت اسرع قبل ان تقول أي شيء .. علمت ماكنت سأفعله واخذت تصارع بين ذراعي كي تتخلص منها ( لالالالالا ادوارد .. ضعني ارضا .ز لن تفعل هذا .. ارجوك دعني اذهب ادوارد .. لايمكنك فعل هذا . لا ) اخذت تصرخ وتبعدني عنها ..كنت أتألم لسمعها تصارع كدت ان اضعها ارضا حينما سمع كارلايل وهي تصرخ بي ( ادوارد ارجوك لن تفعل.. لا تؤذيه ادوارد ارجوك ) .. اتى كارلايل وادخلنا الغرفه التي حضر بها كل المعدات اللازمه .. لم اكن اتحمل ان اراها تبكي امامي واني انا سبب بكاءها .. وضعتها على سرير العمليات وهي تصارع لكي تنهض .. من السرير ثبت كتفيها جيدا وانا انظر الى عينيها الباكيتان ( لا لا ادوارد .. ارجوك لا تفعل هذا .. ارجوك ارجوك .. عليك ان تفهمني لايمكنني العيش بدونه ارجوك ادوارد ارجوك ) .. اردت ان اصرخ من الالم الذي بداخلي قلت لها بحزن ( انا اسف بيلا .. انا اسف ) .. كانت دموعها تتساقط على وجنتها وهي تدفعني الى الخلف بيديها .. اتى كارلايل بسرعه واحضر المورفين معه ثم امسك بذراعيها وثبتها .. عندما رأت بيلا الأبرة قالت ( اوووه لا لا لا .. لا تؤذيه ادوارد ارجوك انا احبه اكثر من نفسي .. ارجوك ادوارد ) وهي تشهق من البكاء .. كان هذا غير محتمل ان ارها ترجوني هكذا ياليتني مت قبل ان افعل هذا بها .. اغلقت عيناي وهي لاتزال تصارع وتصرخ كي تتحرر من ذراعي .. كان كارلايل يضع المرفين في الابرة ثم ادخلها في ذراعها .. فتحت عيناي لكي ارى عيناها المتألمتان والباكيتان فتركت كتفاها لم اعد اتحمل اكثر ( لا ادوارد ) حذرني كارلايل .. ولكني لم استمع اليه وانا ارى بيلا تفقد الوعي بالتدريج احطت وجهها بيدي وقلت ( احبك .. انا اسف ) بصوت باكي .. فقالت والدموع لا تزال تنزل من جفونها بصوت ضعبف ( لا .. ادوارد .. ارجو...) ثم ذهبت الى الاوعي وانا ارى عيناها تغمضان ببطئ وهما مبللتان بالدموع .. اطلقت اننة وانا اهمس في اذنها ( انا اسف بيلا .. سامحيني ) .. لمست شفتاها بشفتي واناا اغلق عيناي بشده وابتعدت ببطئ .. مسحت تلك الدموع بأصابعي وانا انظر الى وجهها المسالم بألم .. قال كارلايل بهدوء ( حسنا .. يجب ان نبدأ ادوارد ) .. كنت احدق في وجهها وكنت أأمل بأن تسامحني وترضى عني .. هذا هو البارت التاسع .. ان شاء الله يعجبكم وأطربوني بردودكم الحلوه .. والصراحه ماودي ادخل جيك كثير في الروايه لأن الصراحه مو داخل مخي هلانسان ودي امحيه من الوجود .. بس اعتقد ان وجوده في الروايه فأعطوني رأيكم بالموضوع بليز لاني اذا كرهت الشخصيه ما اقدر أألف حوارات لهذا الشخص | ||||
18-11-11, 03:56 AM | #179 | |||||||||
نجم روايتي و عضو مميز فى تغطيه The Vampire Diaries
| لاعاادي حبيبتي كلنا متفهميين والله يعينا ع الدرااسه ويسلمووووووووووو ع البااااارت الرووووووووعه بس ياليت تطولينه زي العاده ومرررررررره متشوووقه وش رح يصيير في بيلا امممم ع جايكوب عاادي انو اذا ودك تدخلينه بالرواايه لاتكثري توااجده واذا مااتبينه مو لازم لانو اكييييد انتي افكارك الخااصه لرواايه وكل شئ منك حلوو وفي انتظاااار جديدك بكل شووووووق لاتتاخري علينا يااعسل | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|