02-11-11, 01:41 AM
| #141 | ||||
| نجم روايتي 
|  ياااهلوووووهاااات ياااا 300 مرحبا ياجوز يااالووووز هههههههههههه انا جيت الكل يقول نورت المنتدى ههههههههه المهم انا جيت امبارح ولقيت الرد دة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الفل كالفل الذي زرعتموه في متصفحي الفصل غدا بإذن الله تعالي ... ووعد أن يكون طويل جدا ... شكرا على الردود لي تعليق عليها بعد مدة ,,, نيجى للمهم حاليا احنا النهاردة بكرة ههههههه اقصد فات امبارح مش المفروض ينزل البارت الجديد النهاردة ؟؟ ولا اية؟؟حددوا ياااجماااعة علما بأن الساعة الان هى 12.35 صباحا طبقا للتوقيت المحلى لمدينة القاهرة أنا مستنية ؟؟ | ||||
|  |
|
02-11-11, 02:32 AM
| #142 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء 
| نونا الشعنونة وربي يا قلبي إن الكهرباء انقطعت عننا من الساعة 6 المغرب إلى الساعة 11 الليل ((بتوقيت السعودية)) ومن وقت ما رجعت الكهرباء إلى الآن (ثلاث ساعات ونصف) وأنا أكتب في الفصل والآن خلصت دقائق وينزل الفصل وأتمنى من قلبي إنك تكوني موجودة | ||||
|
| |
|
02-11-11, 03:00 AM
| #143 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الثامن عيد الميلاد في السيارة الرياضية البيضاء, الواقفة أمام المنزل الكبير, كانت تجلس بجواره, تتأمل صمته الذي قطعه بعد مدة قائلا " إلى متى سنظل هكذا ؟" " إلى أن تقرر الدخول معي " " لقد خدعتني " ابتسمت له ثم أجابت " لنكن صريحين فريدريك! تتصل بي البارحة, لتخبرني أن هنالك عيد ميلاد لفتاة في السادسة عشرة غدا, والتي هي معجبة بي, وأنك تريد مني الحضور حتى تسامحك الفتاة لأنك أهنتَها من قبل. وبعد أن أوافق واضطر إلى إلغاء موعدين لي اليوم من أجلك, وأصل إلى المنزل, تخبرني أنك لن تدخل معي !" "هاي لقد أخبرتك من وقتها أنني لن أستطيع الذهاب معك" "نعم باعتبار أنك مشغول, ولكني اكتشفت الآن أنك لست مشغول, أنت لا تريد الحضور فحسب" اسند ظهره على المقعد قائلا "سونيا! هذا منزل فآن" "وإن يكن" قال بحرقه "لقد منعتني ابنته من حضور جنازته, حضور جنازة صديقي وأخي, فكيف تتوقعين أن تسمح لي بدخول بيته" أثر فيها كلامه فقالت بعصبية "لن تستطيع منعك, لأني سأخبرها أنها إن أرادت أن أحضر عيد ميلاد خالتها, فلن يكون ذلك إلا بحضورك معي, والآن إما أن تنزل معي وإما أن نعود أدراجنا" قال متصنعا الجدية "إن لم تذهبي سألغي حملتكِ الإعلانية الجديدة" ردت ببرود "هنالك مئات من الشركات الإعلانية التي تتمنى أن تغطي حملتي, لن أموت جوعا من دون شركتك, ولكني لست واثقة من العكس" ضحك قائلا " تظنينني أعيش على أموالك! لمعلوماتك فقط أنا أتبرع بكل قرش أخذه منكِ" "أتعلم أنني مجنونة! أوقف حياتي وأعمالي من أجل أن تسامحك فتاة! أوقف حياتي وأعمالي من أجل رجل لا يستحق ذلك" فتح باب السيارة وهو يغمغم "الحل النهائي, سأدخلك إلى الحفلة وسأعود" كانت تحيي برنارد وبوب الذي وصلا لتوهما عندما سمعت صوت الجرس, استأذنت متجهة إلى الباب, وبعد فتحه وقفت ذاهلة أمام المرأة التي كانت تبتسم لها, قالت وهي تصافحها بعد أن تمالكت نفسها "أنا آسفة على ردة فعلي, ولكن عندما تدخلين غرفة نينا, وتجدين صورك تملأ الجدار, ستعذرينني" ردت سونيا باسمة "إذن لستُ بحاجة للتعريف عن نفسي" " بالتأكيد آنسة سونيا, بالمناسبة أنا مادلين, أخت نينا, سعيدة جدا بقدومك, في الحقيقة أنني أتسائل ..." ثم صمتت عاجزة عن توضيح مرادها. "تتساءلين من دعاها ؟ حسنا أنا من طلب منها الحضور" ثم ظهر فريدريك من وراء سونيا. ابتسمت مادلين وهي تعانقه وقالت معاتبة "ألم تلاحظ أنك هجرتنا ؟" " تعلمين أنني مشغول بالشركة, ثم إن غيابي شهرين لا يعتبر هجر" لم تعلق على كلامه, فهي تعرف أن سبب توقفه عن زيارتها هو وجود مايا, لكنها قالت "حسنا تفضلا, فأنا متشوقة لرؤية ردة فعل نينا" اعتذر فريدريك " أنا آسف, لكنني مضطر للذهاب الآن" نظرت سونيا إليهما, ثم دخلت وتركتهما عند الباب, سيتحدثان بحرية أكبر دون وجودها, بالإضافة إلى أنها متأكدة أن هذه المرأة لن تتركه يذهب. قالت مادلين بعد أن شاهدت سونيا تدخل "ادخل ولا تضيع وقتك في الجدال" "مادلين! ..." قاطعته "المنزل منزلي يا فريدريك, هل تفهم؟" قال متشبثا برأيه "صدقيني ستطردني أمام الجميع, وسنفسد عيد الفتاة" أجابته بحزم " لن يحدث ذلك, لأني سأخبرها الآن أنها إن لم ترد وجودك هنا فبإمكانها المغادرة, أما أنت فستبقى" ألجمه كلامها, لن يجرؤ على الذهاب الآن بعد أن جعلت منزلته تتجاوز منزلة ابنتها, لذا دخل برفقتها. "جدي! طبعا أنت تعرف كريك, فقد زارنا سابقا, لذا سأعرفك بالبقية, هذا برنارد, وهذا بوب, , زملائي في الوحدة مثل كريك" أجاب جدها ذو الشعر الأبيض الجالس على كرسيه المتحرك "مرحبا بكم يا أبنائي" قالت مايا تخاطب بوب وبرنارد "أقدم لكم جدي ووالد نينا, ريتشارد الفاتن الذي تزوج مرتين ويبحث الآن عن الثالثة" قال برنارد بعد أن صافحه هو وبوب "تشرفنا يا سيدي" حينها سأل بوب "الثالثة! ماذا عن زوجتيك؟" وكزه برنارد بخفه, غير أن ريتشارد ابتسم قائلا "لقد توفيت زوجتي الأولى, ثم تزوجت الثانية التي توفيت أيضا. لذا فأنا لا أستطيع أن أتزوج الثالثة كما تدعي مايا, لأنني إن تزوجت وماتت أيضا فستتهمني الشرطة بأني أقتل زوجاتي" قالت مايا "أنت بالفعل السبب. فحبهن لك يقتلهن" سأل ريتشارد برنارد وبوب متصنعا الجدية "هل هي كذلك معكما؟ أم أنها وقحة معي أنا فقط؟" قبل أن يتيح لأحد أن يتكلم, كانت صرخة نينا تدوي في المنزل, التفتت إليها مايا فرأت نينا تعانق امرأة ثم تحدثها بانفعال, لم تستطع أن تتبين هوية المرأة, فاقتربت قليلا لتدرك أن تلك المرأة هي سونيا, رفعت حاجبيها دهشة, فما الذي تفعله سونيا هنا, نظرت إلى الباب فشاهدت أمها تقف هناك بجوار فريدريك, اشتدت قبضتها وهي تراه يسير مع أمها باتجاه سونيا ونينا, انتفخت أوداجها وهي ترى نينا تعانقه بفرح, أغمضت عينيها بألم وهي تسمع أمها تناديها. مشت ببطء, وبمجرد وصولها إليهم قفزت إليها نينا تعانقها بسعادة وهي تهتف "لقد أتت سونيا إلى عيد ميلادي, أنا لا أصدق يا ماما" دفنت مايا وجهها في شعر نينا الأحمر المتموج محاولة أن تلملم شتات نفسها, فرؤية فريدريك مازالت تؤثر فيها. حينها سمعت نينا تهمس بأذنها وهي تعانقها بقوة "أرجوكِ لا تتشاجري معه, لا تطرديه" هذا ما كان ينقصها, صوت نينا الراجي, الذي لا تملك أي قدرة على مقاومته. أبعدت نينا عنها, ومدت يدها إلى سونيا تعرفها بنفسها وتصافحها, تبادلت معها التحية دون أن تفوتها نظرت الكره التي رمتها سونيا بها. ثم التفت إلى فريدريك الذي كان ينظر إليها بترقب, مدت يدها تصافحه قائلة "مرحبا بك" ثم خاطبت نينا "لما لا تأخذي ضيفيك وتعرفيهم بوالدك" بعد أن سارت نينا بسونيا وفريدريك, قالت مايا لأمها بنبرة استفزاز "ما رأيك؟ هل أحسنت التصرف؟ بالمناسبة أنا لا أذكر أني طلبت منه الحضور" أجابتها أمها بهدوء "لم يكن ليحضر, لقد أوصل سونيا فقط, ولكني رأيته فدعوته" "شكرا لك, لقد أسعدتني جدا" أجابت أمها "ليس بمثل سعادتي" ثم انصرفت وقد نجحت بإغضاب مايا لأقصى درجة. "لقد سقط التاج مرة أخرى, أنتِ لا تجيدين تثبيته" قالت مايا وهي تلتفت إليها "أنا لا أجيد شيء. اذهبي إلى أمي لتضعه لكِ" ردت نينا "إنها مشغولة بفريدريك" نظرت إلى أمها وهي مندمجة مع فريدريك بالحديث, ثم قالت وهي تأخذ التاج من يد نينا وتضعه على رأسها "هل أنتِ مستمتعة ؟" هتفت بفرح "بالتأكيد, أتعلمين ماذا قدمتِ لي سونيا كهدية " "ماذا؟" "ستقوم بتنفيذ أحد تصاميمي, وستعرضه باسمي في عرض أزياءها القادم. لقد أصبحتُ محسودة من قبل صديقاتي. إنهن لا يصدقن أن سونيا المصممة العالمية, وفريدريك صاحب شركة من أكبر الشركات قد حضرا حفلة عيد ميلادي. أخبريني هل أنتِ من دعاهما ؟" ونظرت إلى نينا بدهشة قائلة "أنت تمزحين, صحيح؟ من بين جميع الناس أقوم بدعوة فريدريك! ولكنني أعرف من دعاهما, إنه أليكساندر" ثم أردفت "ها قد انتهينا من تثبيت تاج الأميرة" "لماذا لستُ الملكة؟" أجابت مايا بمكر "إذا كنتِ أنت الملكة, فماذا أكون أنا؟" "هذا هو السؤال الذي أريد إجابته" قال بوب الذي قدم إليهما برفقة برنارد وكريك سألت مايا "ماذا؟" "ماذا تكونين أنت؟ أعني لماذا تناديك نينا ماما بالرغم من أنكِ ابنة أختها" قالت مايا موضحة "لأنني من رباها. لقد توفيت والدتها وهي في الثانية من عمرها, حينها أحضرها جدي إلينا, وعاد إلى مدينته حيث عمله, كنت وقتها في الرابعة عشرة من عمري, وتعلقت بتلك الطفلة بقوة, لدرجة أنني طلبت من أمي وأبي أن يتركاها لي وحدي, وأخبرتهما أني سأكون مسئولة عنها, وجعلتها تناديني ماما. وبعد أن بلغت عشر سنوات, أرادت السفر والبقاء مع أبيها, ولكني لم أستطع تركها فسافرت معها, وها قد عدنا بعد ست سنوات" تكلم برنارد "قصة مشوقة" ابتسمت مايا له, ثم استأذنت للذهاب إلى غرفتها عندما رأت فريدريك يسير باتجاههم. كانت مستلقية على سريرها, مغمضة عينيها, عندما سمعت الباب يُطرق, قالت "ادخل" ثم أكملت بعد أن سمعت الباب يُفتح دون أن تدع فرصة للداخل أن يتحدث "آسفة نينا, سوف أنزل حالا, كل ما في الأمر أنني أردتُ أن أرتاح قليلا فرؤية فريدريك ... " لكنها قطعت كلامها عندما فتحت عينيها ورأته واقفا بجانب الباب. تعجبت من رؤيته, فهي لم تره منذ أسبوع, فهو لم يكن يحضر للمكتب, وقد أخبرها كريك أنه يقوم بدوريات خارجية لبعض المواقع المشبوهة, ولأن هذا عمل لا يقوم به قائد فقد عرفت أن يقوم بذلك لأنه لا يريد رؤيتها. قالت بعد أن اعتدلت جالسة على السرير "لم أكن أعلم حتى أنك أتيت" أجاب ببرود " لقد قدمتُ للتو, وأنا هنا بحثا عن نينا, ذلك أني لم أجدها بالأسفل, فأخبرتني أمكِ أنها في غرفتها, لكني كما يبدو أخطأتُ غرفتها, عذرا" قالت وهي تراه يخرج ويهم بإغلاق الباب خلفه " ألا ترى أن الوقت قد حان لكي نتحدث" نظر إليها, ثم دخل للغرفة, واستند إلى الباب بعد أن أغلقه, عاقدا ذراعيه أمام صدره. مطت مايا شفتيها وهي تشاهد هذه الوقفة العدائية, إنه لا يريد الحديث معها, ومع ذلك فقد شرعت قائلة "أنا أجيد التصويب" رفع حاجبيه يحثها على الاستمرار, فتابعت "لم يكن هنالك أي مجال للخطأ ولو بنسبة 1%" ثم ابتلعت ريقها "لم أكن لأصيبك أبدا" لم تتلقى منه ردا, فقالت بضيق "حسنا إنه دورك في الكلام" تمتم ببرود "لن يعجبك ما سأقول" "جربني" اعتدل في وقفته وقال "سأطالب بحجز سلاحك" تنهدت قائلة برجاء "لا تقضي علي يا ألكساندر, يكفيني ما أوصلتني إليه. والآن أخبرني ما السبب الحقيقي لجعلي ملازما أول" أجاب دون تردد "حتى أحكم قبضتي عليكِ" قالت وقد أدهشتها إجابته "عفوا" فاستطرد "تخبرينني أنكِ ستقتلين خالي, وتتوقعين أني سأدعكِ وشأنكِ. كان لابد أن أضعكِ نصب عيني لأني لم أكن لأدعكِ أن تمسي شعرة منه. وبالتأكيد لم تكن هنالك طريقة أفضل من أن أجعلكِ أقل مني رتبة, وبالتالي أمنع أي محاولة منكِ للخروج من فريقي" لم تملك سوى أن تبتسم من صراحته, فها هو خصم آخر يظهر أمامها, ألكساندر باران, الذي أعلن بصراحة أنها لن تستطع الاقتراب من فريدريك إلا بعد تجاوزه هو, هاهو هدفها للانتقام يصبح أكثر تعقيدا وإثارة. قررت أن تتغاضى عن هذه الفكرة مؤقتا فقالت "أنت لن تقوم بحجز سلاحي, صحيح؟" "لا. لن أفعل" سألت ثانية "أنت لست غاضبا من برنارد صحيح؟" "على العكس, أنا ممتن له فقد أنقذني من ارتكاب جريمة قتل" قالت تغيضه "أخبرتك أنك نسخة من خالك, فأولا كذبت علي وأخبرتني أنك أرسلت طلب نقلي, وثانيا أصبحت ضعيف لدرجة أنك هاجمت امرأة" "أولا أخبرتكِ أن أرسلت الطلب دون أن أبين ماهيته, وثانيا أنا لم أهاجم امرأة, أنا كدتُ أهاجم مجنونة ترمي الرصاص كما ترمي ..." توقف عن الكلام عندما فتح كريك باب الغرفة قائلا "آسف على المقاطعة, خصوصا أنكما في غرفة نوم وأن مايا جالسة على السرير ..." قاطعته مايا وهي تنهض واقف "اخرس وادخل في الموضوع مباشرة" قال وهو ينظر لأليكس "أفضل أن نتحدث وحدنا" تكلم أليكس وهو يعدل ربطة عنقه السوداء أمام المرآة المعلقة على الحائط "إذا كان موضوع خاتم الزفاف فليس هنالك داعٍ لخروجي" نظر كريك لمايا بغضب وقال "هل أخبرته ؟" "لا. ولكني لا أستغرب معرفته. فنظراتك عندما أظهر برنارد الخاتم فضحت كل شيء" "إذن هكذا عرفتِ أنه خاتمي ؟" ردت " بالإضافة إلى سؤالك المبدع عن عمر أمي عندما خطبها أبي" قال كريك بارتباك "حسنا ما رأيك؟" أجابت مايا بنفاذ صبر "أنت حقا لا تريد أن تسألني عن رأيي في هذا الأمر!" "لماذا ؟ أنا لا أريد الزواج منها الآن, فقط أريد خطبتها" "اخرج قبل أن أنفجر فيك" صاح كريك "هاي أليكس! قل شيئا" فأجاب أليكس "كم مرة قابلتها إلى الآن ؟" "خمس مرات" فرد عليه "وتريد أن تعطي فتاة قابلتها خمس مرات فقط خاتم زفاف! هذا غير معقول" قال كريك بغضب "أليكس! لقد غيرتُ رأي, اسكت ولا تقل شيئا" ثم خاطب مايا "إنها معجبة بي أيضا, وقد قمتُ بجس نبضها قبل قليل وتأكدتُ من حبها لي" تكلم أليكس بدهشة "حقا! أخبرني كيف قمت بجس نبضها. فمن خبرتك نستفيد" قالت مايا وهي توشك أن تضحك من سخرية أليكس "إنها طفلة يا كريك, أنت أكبر منها بتسع سنوات" هتف بانفعال "أنت ترينها طفلة لأنكِ تعتبرينها ابنتك, ولكنني أراها فتاة ناضجة في السادسة عشرة. وتسع سنوات ليست مشكلة" قالت باختصار "لا. لن تعطيها الخاتم" رد بغضب "أتعلمين سأعطيها الخاتم شئتِ أم أبيتِ" "لا تتحداني كريك. فلو طلبتُ منها أن تتوقف عن رؤيتك فستفعل فورا حتى لو كانت تهيم بك عشقا" ثم أردفت بعد أن رأت نظرة الغضب والعجز في عينيه " لا بأس, دعك مني وأخبرني, هل فكرت في صديقاتها؟ ما موقفها أمام صديقاتها عندما تفتح هديتك فتجد خاتم زفاف يطالعها؟ أنت لا تعرف, ولكنني بالتأكيد أعرف كيف تتصرف المراهقات, سوف يسخرون منها, سوف تكون مهزلة المدرسة, سيسمونها الفتاة التي حصلت على خاتم زفاف في عيد ميلادها السادس عشر, الفتاة التي لم تستطع الانتظار حتى تصل إلى السن القانونية لتحصل على خاتم زفاف, والنتيجة ستكره الخاتم وستكرهك وستكره نفسها" صمت كريك لدقيقة ثم قال بخفوت "لكنني لم أحضر لها هدية غير الخاتم" قالت مايا برقة "إذن اذهب لتحضر لها هدية" "ماذا لو تأخرت؟" "لن أدعها تنام حتى تحضر" ابتسم كريك بحزن والتفت خارجا, فنادته مايا "كريك!" وأكملت لما نظر إليها "أعطيني الخاتم" "لماذا ؟" "حتى تعرف أني لا أسخر من حبك, سأبقي هذا الخاتم حتى يأتي الوقت المناسب, حينها سأعيده لك وسأبارك لك" أشرق وجه كريك وهو يعطيها الخاتم, ثم انصرف مسرعا. قال أليكس وهو يتكأ على حافة سريرها "هل تعلمين كم أنتِ فاتنة عندما تتكلمين بعقلانية ؟" قالت باسمة وهي تركز بصرها في الخاتم "إذن متى ستقدم لي خاتم كهذا ؟" تكلم وهو يخرج من جيب سترته ورقة "سأقدم لك هدية ولكنها ليست خاتم بطبيعة الحال" اقتربت منه وأخذت الورقة, نظرت إليها فوجدتها شيك بمقدار مبلغ كبير نوعا ما من المال, قالت بصدمة "ما هذا ؟ لماذا ..." غير أنها توقفت وهي تفكر قليلا, ثم نظرت إليه قائلة " أعتقد أن السؤال المناسب هو كيف عرفت ؟" أجاب وهو ينظر إلى يديه " في ذلك اليوم بعد أن ذهبتِ لمقابلة جون, احتجتُ بعض المعلومات عن ذلك الرجل الذي أجريت التحقيق معه, فذهبت أبحث في حاسبك, حينها قرأت إشعار شركة جدكِ على شاشة الحاسب, ورأيتُ ورقة على مكتبكِ كنت تحسبين فيها تكاليف علاج والدتك وجدك وبعض المصاريف, فلم أحتج إلى الذكاء لأعرف إنكِ في ضائقة مالية" "والآن أنت تتوقع مني أن أقبل أموالك" "نعم" "لماذا ؟" " لأن قبول المال يساعدكِ على تعلم الخطوة الثانية في الطريق لتصبحي امرأة عاقلة, وذلك بما أنكِ أتقنتِ الخطوة الأولى وهي عدم جرحكِ للآخرين" قالت رافعة حاجبها "وما هي الخطوة الثانية ؟" "أن تفكري في ما سيحدث لغيرك نتيجة أفعالك قبل أن ترتكبيها" قالت وقد أحنت رأسها إلى الأرض "أن أفكر ماذا سيحدث لعائلتي نتيجة رفضي مالك" أجاب "تماما" مدت الشيك إليه قائلة "سأحاول تنفيذ الخطوة الثانية فيما بعد, لأنني لن آخذ مالك الآن" وقف أمامها دون أن يأخذ الشيك, وقال "ننتقل إلى الإكراه بما أن الإقناع لم يقدم أي نتيجة. الآن إما أن تأخذيه, وإما أن أنزل وأخبر عائلتك بانقطاع مرتب جدك وحاجتهم للمال" قالت من بين أسنانها "أنت حقير" رد بابتسامة "لا يفل الحديد إلا الحديد. طالما أنكِ فتاة مشاعر, فقد رأيت أن استغل هذه المشاعر واستخدمها ضدك, وفي الحقيقة اكتشفت أن الأمر مسلي" برقت عيناها بالغضب وهمت مبتعدة عنه لتخرج, غير أنه أمسك بمعصمها قائلا " ليس الأمر شخصي. كل ما في الأمر أنني فكرت بأني المسئول جزئيا عن حرمانك من 30% من مرتبك, لذا فقد رأيتُ أني يجب أن أساعدك, وبالمناسبة سوف تعيدين لي هذا المال, حتى لو اضطررتِ لبيع خاتم كريك, والآن لنعد إلى الحفلة, فقد تأخرنا بما فيه الكفاية". | ||||
|
| |
|
02-11-11, 04:58 AM
| #144 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
يا هلا بهبة هههه أعجبتني محاضرتك لمايا  استمري بارك الله فيك علها تعود لرشدهاوفعلا نينا صاحبة النصيب,  كلامك عن أليكس صحيح مئة بالمئة ... أليكس يستغل منصبة لأكبر درجة ...  استمتعي بالفصل الثامن في انتظارك | |||||
|
| |
|
02-11-11, 05:10 AM
| #145 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
مرحبا فتو طالما تعجبك لقاءات مايا وأليكس , فأتمنى أن يعجبك الفصل الثامن جميل جدا كلامك عن الانتقام ... بالفعل لا نندم عليه إلا بعد فوات الأوان ... ولكن مقاومة الرغبة بالانتقام أمر صعب, لا يستطيع كل أحد أن يفعل ذلك ... اقتباس:
مايا تمردت جدا خصوصا وأن أليكس كان يعاملها بلطف ... لكن الآن أعتقد أنها أستوعبت درسها جيدا ""اتقوا الحليم إذا غضب"" كريك ... كلمة حالة مستعصية تصفه وبقوة ,,, شكرا لك أليكس ... أعتقد أن عليه فعل المستحيل لإقناع مايا ... كان الله في عونه أنتظرك في الفصل الثامن لا تتأخري هذه المرة  | ||||||
|
| |
|
02-11-11, 05:15 AM
| #146 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
نونا الشعنونة جميل جدا أن الرواية نالت على إعجابك ... أعتقد أن مايا يشهادة الجميع وصمت بالجنون :heeheeh: ملاحظة : من أجلك أنزلت الجزء الثامن دون مراجعته  انتظر تعليقك دائما | |||||
|
| |
|
02-11-11, 05:24 AM
| #147 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
أهلا جنين لابأس عزيزتي ... المهم أنك قمت بالرد أعجبتني نصائحك لمايا وأليكس لو عقلت مايا لارتاحت من همومها ولو نقلها أليكس لارتاح من مشاكلها ههههههه برنارد رجل طيب القلب ,,, كثر الله من أمثاله سلمك الله في انتظارك عزيزتي دائما | |||||
|
| |
|
02-11-11, 09:22 AM
| #149 | |||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة في منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| 
| |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
هيك عادى عندك تطلقى الرصاص على الهاتف 
ما فكرتى أن شظية مثلاً تدخل عينه و لا تجرحه 
صحيح الله يكون بعونك بعد قطع راتب جدك و تخفيض رتبتك على المصاريف و لكن مو كل شيئ تحملى ذنبه برقبة أليكس ...
ولكن احذري في القادم 
يمكن أن تودي بحياة أحدهم من وراء ثوراتك المجنونة
.png)
العرض العادي
