آخر 10 مشاركات
أجمل الأسرار (8) للكاتبة: Melanie Milburne..*كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          شعر ثائر جزائري (6) *** لص ذكي سارق عجيب *** (الكاتـب : حكواتي - )           »          تناقضاتُ عشقكَ * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : ملاك علي - )           »          219 - صديقان ...وشيئا ما - جيسيكا ستيل (الكاتـب : Fairey Angel - )           »          رواية صدفة للكاتبة : bella snow *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          خادمة القصر 2 (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رواية أحببت فارسة أكاريا (الكاتـب : الفارس الأحمر - )           »          طيف الأحلام (18) للكاتبة: Sara Craven *كاملة+روابط* (الكاتـب : nano 2009 - )           »          119 - بدر الأندلس - آن ويل - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree3Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-05-12, 05:59 PM   #1881

حلم الحياة

نجم روايتي وقارىء ذهبي في قلوب أحلام

alkap ~
 
الصورة الرمزية حلم الحياة

? العضوٌ??? » 104989
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,114
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » حلم الحياة has a reputation beyond reputeحلم الحياة has a reputation beyond reputeحلم الحياة has a reputation beyond reputeحلم الحياة has a reputation beyond reputeحلم الحياة has a reputation beyond reputeحلم الحياة has a reputation beyond reputeحلم الحياة has a reputation beyond reputeحلم الحياة has a reputation beyond reputeحلم الحياة has a reputation beyond reputeحلم الحياة has a reputation beyond reputeحلم الحياة has a reputation beyond repute
افتراضي


شكرا على البداع الرائع والجميل من الكلام

حلم الحياة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-12, 06:48 PM   #1882

yukki

? العضوٌ??? » 135189
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,065
?  نُقآطِيْ » yukki is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

yukki غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-12, 06:56 PM   #1883

malksaif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية malksaif

? العضوٌ??? » 120710
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,545
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » malksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي فضفضة على ضفاف العاشق

فضفضة على ضفاف العاشق ....
مساء الورد أل العاشق ..كيفكم صبايا عن جد وحشتونى كتير ...هذة الفضفضة التى سأضعها أمام مشاعركم المرهفة كانت النهاية الواقعية لعاشق ليل فى مسوداتى الخارجية ولكن بعد تفكير عميق فكرت أن يكفينا بالفعل واقعنا نقرأ لنجد بصيص نور يدفعنا لنبحث ونعمل من أجل تحقيق مبادئنا وسعادتنا..يجب أن يكون هناك ولو إنبثاقة فجر للواقع الذى نعيشة بألمة وفرحة ...وبفضل زن أرق صبايا غيرنا النهاية الواقعية ولكنى أحببت مشاركتكم ثرثرة على ضفاف العاشق لا أكثر ولا أقل ...أتمنى أن تنال رضاكم ومتشوقة لأعرف رأيكم ورجاء خاص " مفيش حد يدعى عليا أنا عندى قطاقيط صغيرين هههههه "...أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعة أل العاشق ...وأحلى صحبة....
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وأبحثُ عنكِ بكل الزوايا

وهل من سبيلٍ إلى المستحيلْ

فلا الغيث يأتي ولا الطيف يأتي

أتسطع شمس بليلٍ طويلْ

أراني أقلب كل سنيني

وأنثر حولي الرماد الجميلْ

وحزنيَ يكبر في كل يومٍ

وكل الذي أرتجيه قليلْ

فلست بطالبِ شمس النساءِ

ولا كنت أقبل عنكِ البديلْ

ولكن أمني الفؤاد بعطرٍ

يعيدُ الي زمان الصهيلْ

فلا العطر يأتي ..

ولا الطيف يأتي ..

وليس إلى المستحيل سبيلْ

الرماد الجميل ...محمد رائد الحموز



مرإسبوعين على حادثة عمار الصغير ...بدأ جسدة بالتماثل للشفاء ...شذى لا تفارقة لحظة وأنا أذهب لمكتبى لوقت قصير ثم أعود اليهم ..حدثنى أركان بالأمس من أمريكا وإقترح نقل عمار لإكمال علاجة بإحدى مستشفياتها الكبرى ولكننى رفضت وعندما إقترحت على شذى رفضت هى الأخرى ..جاء سلامة عدة مرات لزيارة صغيرى كان يتجاهلنى فى البداية ثم سرعان ما دب حنين الصداقة بيننا وإحتضنتة بقوة وبكيت كما لم أبكى بحياتى بعيداً عن عينا زوجتى التى أصبحت لا تنظر حتى لى ...الندم يخترق أجزائى ..كانت الخيوط كلها بيدى ولكننى أفلتها بعندى وكبريائى اللعينة ...وقفت على باب غرفة طفلى أراقبة وهو غارق بالنوم مثل والدتة التى تجلس بالقرب منة وتسند رأسها على طرف سريرة وجهها شاحب تزينة ضمادة صغيرة على جبهتها وذراعها مغطى برباط ضغط لأنة لوى بشدة جراء محاولة خروجها من السيارة ..إقتربت وجلست القرفصاء بالقرب منها أبعدت خصلة هاربة من شعرها بلا وعى فأفيقت على الفور فهببت واقفاً بتوتر وقلت " كيف حالة ؟؟.." أجابت " إنة أحسن حالاً ...الحمد لله " رددت ورائها وقلت " الحمد لله وكيف حالك أنت هل تناولتى الغداء ؟؟"قالت ببرود " إننى بخير شكراً لسؤالك ولا أشعر بالجوع .." حملت حقيبة الطعام من على المنضدة وقربتها من مكانها وقلت " لم أستطع تناول الطعام وحدى أنا أيضاً لنتناولة سوياً.." تنهدت بإرهاق وأوشكت على المعرضة فقلت بتوسل " أرجوكِ شذى لا تصعبى الأمور علىّ" حدقت بعيناى وفاضت حدقتيها بالدموع التى أخفتها ببراعة ثم فتحت الحقيبة وأخرجت الساندويتشات , أعطتنى واحداً وجلست بمواجهتها بخجل وكأننى لاول مرة أرى زوجتى أم طفلى الصغير ...ققلت بعد برهة من التجاهل " أعلم أننى مهما إعتذرت الأن لن يشفع لى أسفى ما فعلتة بعائلتى الصغيرة .." ساد الوجوم وجهها وقالت " عمار أتوسل اليك لا تحدثنى بهذا الأمر .." تركت الطعام وقلت " لم أتمكن من النوم منذ تلك الليلة دعينا نغلق صفحة الماضى وأعدك أن أكون أفضل .." قالت بمرارة " لم أطلب منك أن تكون أفضل عمار كل ما أردتة أن تثق بى ..أهذا مطلب كثير علىّ.." نظرت لها ثم إكتنفت يدها بيدى وقلت " سامحي غبائى وزلاتى وأعدك أن تكون الأمور كلها كما تمنيتى شذى ..أنا أسف للغاية حبيبتى ألقيت بعائلتى فى خضم نار عاتية لم أفق منها إلا متأخراً وكدت أفقد أغلى شخصين لدى بالوجود " سحبت يدها منى فشعرت ببرودة تكتسح أطرافى وهمست " إترك هذا القرار حتى يخرج عمار من المشفى لا أستطيع التفكير بشىء حالياً " لذت بالصمت والوجع يغمر وجدانى فلن تسامحنى بهذة السهولة زوجتى الحبيبة ....

كانت رؤية المحمدى صفعة قوية من القدر على وجهى وقفت متكأً بيدى على باب الشرفة أفكر فى كيفية الخروج من هذة الكارثة السوداء التى غيمت على حياتى وكأن الماضى يعود ليسدل ستائرة حالكة الظلمة على حياتى ...أخذت جاكتى وتوجهت للسير قليلاً ..كان الثلج يتساقط بكثافة الشوارع الهادئة لا يعكرها سوى مواء القطط الضالة ومصابيح الإنارة ..نظرت فى ساعة يدى لأجدها الثانية عشر ...لم أحدث ليل منذ يومين كى لاتفضح أمرى وأحملها هماً أكبر ..لا أدرى لما تفعل الحياة بى هكذا كلما خرجت من مشكلة ألقتنى بغياهب كارثة جديدة ألا يحق لى السعادة مثل باقى البشر ..غرست قدماى فى الثلوج الناصعة البياض وزفرت بغيظ مخرجاً دخان من فمى لشدة الصقيع يحمل بؤساً شقياً وناراً متأججة بالداخل ...إهتز هاتفى بجيبى فأخرجتة لأجد رسالة فحواها ...الكتاب والوثائق أو الموت أركان فكر وأنت تتمشى هكذا ... لفت حولى فلم أجد سوى السكون الليلى فأغلقت الهاتف بعصبية يلاحقنى هذا الجبان منذ أخر لقاء لنا برسائل مقيتة مثلة ..أشعر بة يراقبنى لذا أتحرك بأضيق الحدود ..عدت الى المنزل الكبير الخاوى وشعرت بصقيع الغربة يلفنى ليغرقنى وسط حزن كبير إفتقدت الوطن وأحضان عائلتى إشتقت لهمساتهم , صراخهم , غضبهم حتى أوقاتهم العصيبة إشتقت اليها لحد الألم ..جلست على مكتبى بهدوء وأخرجت صورة ليل أتأمل ملامحها وأتلمس وجنتيها الرقيقتين لتزداد الثورة العاصفة بداخلى ويزحف قلقى أكثر وأكثر ليسبب رعشة شديدة بيدى ..تركت الصورة على المكتب حين شعرت بالدماء تنزف من أنفى تمتمت بلعنة خفيفة ثم رفعت رأسى ووضعت بعض المناديل الورقية لتسد نزيف الدم ..نظرت لسقف المنزل وفكرت هل يجب أن أتخلى عن هذا الدين الذى تسبب بموت الكثيرين وها هو يأخذنى فى ماراثون خداعة ودماؤة ...أم يجب أن أتمسك بمبادئى وأفتح الباب للرياح العاتية لتكتسحنى وتلحق الضرر بعائلتى وتعود الأقدار لتعيد الكرة مرة أخرى فى سباق الأحزان ....

حال صلاح أصبح يعجبنى كثيراً منذ الأمس زاد توترة وهدؤة فى حضرة ميساء ..وكأنة يستقطبها لصفة ...حملت الأطباق الفارغة من على منضدة الطعام بمساعدة الفتيات تاركين ليل الشاردة تعبث بطبق شوربتها بدون أن تتذوقها وكلما أفقناها من شرودها إبتسمت وعادت لنفس الحالة ...تحدث صلاح وقال " على ماذا تنتوون حين تظهر النتائج فعلى مراجعتكم لأوراق الإمتحان ستتجاوزون التسعون بالمئة " ردت ميساء وهى ترفع أطباقة " سأدخل بالطبع كلية الأثار ...وريان تنوى دخول الصيدلة " بلعت ريقى وأنا أراقب تغير ملامح صلاح وإحمرار وجنتية ..ولكنة على غير عادتة كظم غيظة وهمس " كيف تنوين دخول كلية الأثار وأنتِ فتاة ميساء ...سيكون تعاملك كلة مع الرجال هل توافقين على هذا شمس ..؟" نظرت لة بتعجب لزجى بالموضوع وقلت بإبتسامة هادئة " إن الكلية بها فتيات ورجال صلاح لم يحظروها على الأولاد فقط ..إذا كان هذا طموحها فسأنصاع لة بكل سرور .." جحظت عيناة وقال بغضب مستتر "أتقفين بصفها أم فقط تتعمدون مضايقتى ...ما رأيك ليل ؟؟.." نظرت لة ليل وهمست " لا تكن رجعياً صلاح فلم يعد هناك تلك الفوارق التى تتحدث عنها ثم إن ميساء ربما بعد أن تنتهى تتفق هى وزوجها الا تعمل .." فأجابت ميساء قبلة " من قال أننى لن أعمل سأعمل بالطبع ولن أتنازل عن حقى ذلك وبالطبع سيوافق شريك حياتى على ما أطلبة فهو سيكون متعاون ويساعدنى لا يحبطنى دوماً" ثم نظرت بغضب لصلاح الذى شعرت بالنيران تخرج من أذنية وعينية تطقان شرارات نارية ..قلت مغيرة الموضوع وأنا أرى ليل تتناول حبة من حبوبها الخاصة " هل تشعرين بشىء حبيبتى ؟؟." فقالت بوهن " لاشىء شمس فقط ضيق خفيف فى التنفس كالعادة ولكن لا شىء هام " أجبت بإنفعال " ذلك الضيق لا ينتهى ليل لابد أن تزورى طبيباًمتخصصاً فهذا الدواء تسيرين علية منذ عشرين عام لم تغيرية .." ظهر القلق على ملامحها وهربت قائلة " لاتشغلى بالك شمس بعد قليل سأكون بخير " قامت من مكانها ودلفت لمكتبتها وأغلقت عليها فقالت ريان " ألم يتصل عمى أركان بعد ؟؟.." فقلت " لا حبيبتى هذا رابع يوم لة بلا إتصالات .." قالت ريان بإنزعاج " أتظنين هذا سبب شرود والدتى ؟؟.." نظرت لها بدهشة وهى تراقب باب غرفة المكتبة وقلت " لاأظن ذلك ..ريان .." فهمست "ولكننى أظن خالتى ألم تلاحظى الإهتمام بينهما فى الأونة الأخيرة ..أم أننى أتخيل ..؟؟"

يعتصرنى القلق وأشعر بأحشائى تتلوى من شدة الخوف مرت أربعة أيام لم يهاتفنى يرسل لى رسائل دوماً ليخبرنى أنة بخير ولكنة مشغول للغاية ...إقتربت من النافذة الطويلة أراقب الليل وظلمتة الحالكة التى تشبهنى فلا قمر ولا نجوم ها هنا ..تؤازرنى الأجواء وكأنها تعلم بمدى الظلام الذى يغمرنى ...تمددت على السرير وأغلقت عيناى محاولة النوم قليلاً , تقلبت على الجانبين ولكنى لم أستطع حتى إغماض جفنى وكأن النوم ألد أعدائى ..هل تكون الغربة قد أخذتة منى مرة أخرى لا ...لا مستحيل فأنا أعرفة كأصابع يدى أحفظة عن ظهر قلب هذا الأركان العزيز وعدنى ألا يخذلنى ولن يفعل ...هل يكون قد تعرض لضرر ما يمنعة من مهاتفتى بصوتة ..أيكون نشر كتاب كذب اليهود قد سبب لة مشاكل أخرى فأنا وهو نعرف جيداً أن هذا الكتاب لن يتركة الصهاينة ينشر بيسر هكذا ...قمت من سريرى وأرسلت لة رسالة بضرورة مهاتفتى وما هى إلا لحظات حتى جاءنى صوتة الحبيب فتنشقت عبيرة على بعد محيطات وأنهار وكأننى أستشعر دفىء أنفاسة تلفح وجدانى ...سقطت دموعى حين قال " هل أنتِ بخير أقلقتنى رسالتك ليل .." لم أستطع التفوة بحرف وبكيت فقدانة بقوة وشعر بى فهمس " ششش حبيبتى أقسم أننى بدوامة ساحقة هى فقط من شغلتنى عنك أتوسل اليكِ ليل ألا تبكى لاأستطيع الإحتمال وأنتِ تدرين ذلك وتضغطين علىّ.." تنشقت بعض الهواء وقلت " خذلتنى .." فقال بثقة " مستحيل أن أفعل .." فقلت بعنف " لم تتصل منذ أربعة أيام وإبتعدت ..." فهمس "لأخر نفس يخرج من صدرى لن أجرؤ حتى على مجرد التفكير بالإبتعاد عنك ...بعد أربعة عشر عاماً وبعد أن ملكت الدنيا بكِ هل تتخيلين أن أبتعد أيتها المجنونة .." فرت دمعة لم أستطع حجبها وقلت " إفتقدتك كثيراً.." سمعت تنهيدتة وكأنها سكيناً يمزقنى وهمس " لاتعلمين كم أهفو الى مجرد عطرك وطيفك .." قلت " ماذا يحدث أركان أفزعتنى بصوتك أخبرنى .." صمت قليلاً وقال "بعض المشاكل بالعمل أعمل على حلها كى أعود سريعاً" قلت بشك " هل للأمر علاقة بالكتاب أركان ؟؟.." قال بإندفاع " لالا الكتاب تسير كل أمورة بخير ..وسريتها تنبىء بهدوء الأوضاع .." قلت " حسناً لا تغب هكذا مرة أخرى فهذا يقتلنى لاتعلم ماذا يفعل بى إفتقادك هكذا ؟؟.." قال " حسناً حبيبتى يجب أن أذهب الأن وسأحدثك فيما بعد ..." أغلق الخط وإحتضنت الهاتف بعمق وشعرت بدقات قلبى تهدأ وتيرتها بعد أن كنت أشك بقرب أزمة جديدة لن أتمكن من السيطرة عليها وسيفتضح أمرى .."صراخ بالخارج جذب إنتباهى وخرجت متعثرة الخطى لأجد عمى عبد الله ملقى على الأرض وصلاح يحاول حملة , عمتى مصعوقة من المشهد والفتيات يبكين بحسرة من رؤية جدهم هكذا...صرخت " ماذا حدث ؟؟.."فقال علىّ وهو يحاول الإستناد على عكازة " أظن أنها ذبحة صدرية ..." إتصلت بالطبيب فالهاتف لازال بيدى وما هى إلا دقائق وأتت عربة إسعاف لتحمل شيخنا الجليل وهو مغمض العينين , شاحب الوجة أطرافة يعلوها صقيع مفزع ....
مرت ساعة حتى خرج الطبيب بالفحوصات ليخبرنا إنها مجرد ذبحة صدرية جراء تعرضة لضغط عصبى شديد ...كنت أنا من تعلم فقط ماذا يحدث لهذا الرجل فالحقيقة روعتة وتحملها لفترة ولكن جسدة لم يستطع تحمل صعوبة العقاب الذى خطتة حكمتة على طفلة وفقدة لعمر طويل ...وهو يتعذب بالغربة الباردة من دونهم ...الشعور بالذنب هدم صلابتة وصمودة ...

اليوم لقائى مع مدير مؤسسة النشر كما قرر هو ...أخذت أصول الوثائق وإنطلقت لموعدى ....وأنا على وعى كامل بالمراقبين البارعين فى التخفى الذين يلاحقوننى ولكنهم لا يعرفون أنهم يتقفون أثر بدوى تعلم على يد زعيمهم ...وصلت للمقر فتح الباب الزجاجى وإستقبلتنى السكرتيرة بإبتسامة بلاستيكية معتادة ...أدخلتنى على الفور لرئيسها الذى إستقبلنى بحفاوة ...فتحت الحقيبة الفارغة فإندهش وقال " أين الأوراق ؟؟.." فقلت " الأوراق ستحصل عليها بموعدها ما جئت بسببة هو بعض الطلبات التى أريد تنفيذها ..." نظر لى بتعجب وفضول وقال " ما هى طلباتك ؟؟.."فقلت بوجوم " تغطية إعلامية منذ إمضاء العقود لطباعة الكتاب حتى إخراجة من المطابع .." نظر الرجل لى قليلاً بدهشة بالغة وقال بتوتر " هذا سيكون صعب للغاية ...أنت تطلب شىء غريب أول مرة أسمعة بعملنا .."..وقفت بحزم وقلت " معك أرقام هواتفى فكر بالأمر ملياً وإعطنى قرارك الأخير .." خرجت من عندة وهو لازال بمكانة ...يحدق فىّ بإنفعال ...خرجت وما كدت أفعل حتى جاءنى صوتة المقيت يهمس " حركة ذكية بل عبقرية أركان ولكنهم لن يتركوك ..."التفت بإبتسامة صفراء وقلت وأنا أتجول بنظرى على ملامحة التى خطتها خطوط الشيخوخة " سألعب اللعبة للنهاية أستاذى العزيز وسنرى من سيكسب .." تركتة وأوقفت سيارة أجرى للعودة الى المطعم لإكمال خطتى فأنا أعلم أن الصهاينة سيرسلون أدواتهم بأية لحظة ليفتشوا المنزل والمطعم فمدير المؤسسة كان ذراعاً من أذرعتهم هيمنتهم غلبت كل تخيلاتى وطبع الكتاب أصبح حلماً خارقاً لن أتمكن من تحقيقة إلا بطريقة واحدة الشبكة العنكبوتية وتسريب مقالات موثقة للجرائد الكبرى ...دلفت للمطعم فوجد جورج ينتظرنى على أحر من الجمر أخبرتة بما حدث وشرعنا بمساعدتة زوجتة التى كانت خبيرة بالبرمجيات والشبكة العنكبوتية وبدأنا بتسريب ملفات الكتاب واحداً تلو الأخر وقال جورج بهزيمة " لا تعتقد أن هذا سيردعهم أركان ...سيشوهوا كل شىء مثلما كانوا يفعلون ..والهكر التبع لمركز الصهيونية سيحذف هذة المقالات بسرعة البرق " قلت " أعلم جورج ..أعلم ..ولكن أن يعى فرد واحد ما بهذة الوثائق هى مكسب وليست خسارة " بعد أن إنتهت هيلينا من العمل بنجاح ...أخذت نسخ الكتاب وبعض الوثائق الموجود منها نسخ مهملة بالمكتبات ووضعت كل نسخة بمظروف لكل جريدة قد تساعدنا فى نشر تلك الحقائق ...فى طريقى للمنزل قمت بإلقاء الطرود بصناديق البريد المختلفة بإسم مجهول وكلما ألقيت واحداً دعوت بصدق أن تقع بيد شخص ذو ضمير ويحقق حلم من ماتوا بسببها يوماً....إتجهت للمنزل مباشرة وكانت حوالى الثانية بعد منتصف الليل الجو صقيع متجمد ..أطرافى لا أكاد أشعر بها ولكنى أعلم جيداً أن صقيع المناخ هذا لا تضاهية البرودة التى تغمر دواخلى للإبتعاد عن الوطن وأهلة ....وقفت أمام باب المنزل لأفاجىء بة مفتوحاً وكل الأنوار مضاءة فدلفت للداخل لأجدة مقلوباً رأساً على عقب فقمت بالإتصال بالشرطة ...وبعد مرور ساعة لم نجد شىء مفقود ورحل الشرطيين تاركين أحدهم على باب المنزل ...حطموا المكان بأسرة فى رسالة واضحة وضوح الشمس ...الكتاب أو حياتك ....وردنى إتصال من رقم غريب وجاءنى صوتة المقيت وهو يضحك بشماتة " بالطبع عزيزى هذة ليست حتى قرصة أذن صغيرة ...أريد الكتاب أركان ولن أتوانى عن قتلك لأخذة .." قلت بهدوء بارد " الكتاب قد ذهب بعيداً محمدى لقد نشرتة وليس عن طريق دور النشر التى تسيطر عليها هيمنة أصدقاؤك الخنازير إنتهى الأمر رشاد ولم يعد بيدك ذرة شىء لتفعلة .." جاءنى صراخة وسبابة المقزز فأغلقت الخط ...ودلفت لداخل المنزل تتعثر خطاى بذكريات إيشا وأشياؤها التى إنتقتها خصيصاً لهذا المنزل ...منزلنا ....
مر الليل ثقيلاً على روحى حتى بزغت أول خيوط الفجر وقد كنت قد توصلت لحل مؤقت للكتاب الذى كتب بدماء أصحابة وحياتهم ...خرجت من النافذة الخلفية حتى لا يكون هناك أحد يتبعنى , يلف الأجواء ضباب كثيف وكأنة أشباح تتقابل لتغيم على وجودى كى لا يكشف أمرى ...تابعت سيرى حتى المقابر التى تبعد قليلاً عن المنزل دلفت من البوابة الحديدية لتقابلنى شواهد القبور ورائحة الموت التى تغلغت لأوردتى لتصيبنى برجفة خفيفة ..

حال صلاح أصبح يثير جنونى لم أراة رقيقاً معى هكذا من قبل ...كنت قد ظننت أن عراكنا الأخير سيكون سبب قوى كى لا يتحدث معى مرة أخرى ولكنة فاجأنى بنسيانة ما حدث وكأنة لم يكن ...إنتهت الإمتحانات منذ فترة ...وصلاح بأجازة طويلة , قرر دعوتى أنا وريان للغذاء فى الخارج مما أسعد ريان وأقلقنى ....أصبح يحاصرنى بنظراتة العميقة وكأنة ليس صلاح الذى كنت أعيش معة وأتذرع المشاحنات لنصطدم ببعضنا البعض وأحب ما لدى فى الوجود هو رؤيتة غاضباً حانقاً كثور عنيد لا يتنازل من أجلى ولو مرة ....دق هاتفى وقلت " مرحباً رغد .." فجائنى صوتها المكتوء جراء نزلة إنفلونزا شديدة فأخذت أقلدها وأمازحها مما أثار غيظها ولكنها فى النهاية ضحكت ...تحدثنا قليلاً وفى النهاية سألتنى قائلة " ميساء ماذا ستفعلين لو حدث الأستاذ براء أهلك بشأن الموضوع السابق" صمت قليلاً أفكر ونطق لسانى بلا وعى " لن أوافق رغد لقد إتخذت قرارى .." قال صديقتى بصوت مهزوز " هل تعرفين أنة علم بما فعلتة الغزلان البلاستيكية بكِ.." هببت واقفة من سريرى وشعرت بصاعقة عنيفة ضربت أوتارى وساد الصمت لبرهة حتى إستجمعت وقوتى وهمست وأنا أنفجر فى الضحك" هل معنى هذا أنة لم يتقدم لطلب يدى إلا شفقة بى أم ماذا ؟؟." صدم صديقتى ضحكى وقالت بحنق " لا تكونى بلهاء ميساء إنة ليس بهدة الطفولية ولابد وأنة يكن لكِ مشاعر أو شىء من هذا القبيل " فهمست وشعلة من الحماسة تضوى بداخلى " نعم رغد شىء من هذا القبيل " ودعتها بإقتضاب ووضعت الهاتف بجانبة وهمست لنفسى .." مابكِ أيتها المجنونة لقد كان فارس أحلامك طوال العام الماضى ماذا حدث وغير ملامح ذلك الفارس لتشوبة رؤية ضبابية وكأنة ليس هو بل إتخذ ملامح عنيدة وغاضبة منى على الدوام "...

مرت عدة أيام , غيابة أصبح يشغل حيزاً واسعاً بحياتة ..أشتم عبقة فى كل ذكرياتة ...يلوح فى أفق كل أحاديثنا وخاصة بعد عودتى عمى من المشفى وإستقرار حالتة ..صمم على أن لايعرف أركان بما حدث وحرصت كل الحرص أن لاتفلت منى همسة بذلك الخبر الذى سيحطمة ...أصبحت مكالماتة أهدأ وتيرة من السابق ويتمنى العودة اليوم قبل الغد ولكننى كنت أشعر بحزنة على شىء ما , يأسة يصلنى عبر المحيطات والأنهار تحملة نسائم الهواء العابرة للقارات لتغمرنى بألم نابع منة ...سألتة عن تطورات نشر الكتاب مراراً وكان دوماً يطمأننى ..وقفت أمام تاريخ اليوم وتذكرت إعادة الفحص التى كان من المفترض أن أقوم بها منذ شهر مضى .....وضعت حبة تحت لسانى وخلدت للنوم بعد عراك معتاد مع الأفكار ....

دلفنا من باب المنزل بحرص خوفاً على عمار الذى كان سعيداً ومبتهجاً بالزينة الملونة التى علقتها من أجلة بكل أنحاء المنزل بمساعدة سلامة وبناتة ...كانت السعادة تعم أركان منزلى الذى كان بارداً وخاوياً بسببى وبسببى فقط فقد أبدعت فى إختراع النكد والبؤس على عائلتى الصغيرة ..أكثر ما نشر السعادة بقلبى ضحكة شذى وفرحتها بما فعلتة حتى إنها إقتربت منى فى نهاية الليلة وشكرتنى وهى تهرب بعينيها منى ...إقترب منى سلامة يودعنى لكى يرحل وقال " صحح أخطاؤك أيها الأحمق وتوقف عن عندك وكبرياؤك الزائف ذلك " تقبلت كلماتة بسعة صدر فأنا أستحق كل كلمة وكل حرف ...رحل وساعدت شذى فى تغيير ملابس عمار وخلد للنوم بعد أن تناول دواؤة ...تركتها تغير ملابسها وتستريح بجانبة وجلست أمام التلفاز أقلب القنوات ولاأكاد أرى منها شيئاً .بعد فترة خرجت شذى من غرفة عمار وجلست بجوارى وهمست " لما لم تخبرنى عن والدتك أبداً؟؟" فاجأنى معرفتها ولعنت سلامة بسرى وقلت " لاشىء أحكية عنها شذى ...ربما هى فى النهاية تركت أثراً سيئاً فى نفسى ولكنها كانت إمرأة جيدة ضحت بالكثير من أجلى ربما أكون قد فقدت ثقتى بها وسقطت من برجها العالى الذى شيدتة من أجلها ولكنها كانت تستحق العيش بطريقتها الخاصة ...أعرف ذلك الأن ولاأكرهها البتة .." قالت بهدوء " لم نزورها قط هل سنفعل قريباً؟؟" تأملت ملامحها ووضعت خصلة شعرها وراء أذنها وقلت " إنها تعيش بالأسكندرية عندما يتعافى عمار سنذهب اليها .." لاذت بالصمت قليلاً فقلت " أنا أسف على كل ما إقترفتة بحقك شذى " تناولت يدها وقبلتها فقالت ودموعها تنساب على وجنتيها " سأثق بوعدك هذة المرة عمار ..." إحتضنتها بعنف ودفنت وجهى بعنقها أتلذذ بعودتى اليها ,أتنشق عبيرها المحرم وأعود لأسكن ربوع حياتها ووجدانها وهى تقودنى لنتعرف على طعم السعادة سوياً...


أتممت مهمتى ليس كما أردت ولكن كما شاءت الأقدار ...دفنت الكتاب بصندوق بجوار جثة إيشا لأننى لم أتمكن من نشرة ولهذا لن يحصل علية أحد حتى تنبثق أية شرارة مضيئة تنذر بإمكانية نشرة أهم شىء لدى ألا يقع بين يد الصهاينة ...إتصل علىّ مدير المؤسسة مراراً ولكنى لم أجيبة حتى اليوم ...لقد جهزت أوراقى للعودة للوطن بعد أن قرأت مقالة كبيرة فى النيويورك تايمز عن الهولوكوست وإمكانية عدم حدوثها ...سردوا كل ما أرسلة اليهم مع سؤال ساتر فى النهاية عن إحتمالية حقيقة هذة الأخبار ..ومن بعدها بدأت جرائد المعارضة فى البحث والتنقيب بمساعدة الوثائق فى كشف الحقائق مع مدافعة غامرة من الكيان الصهيونى على التشكيك بتراثهم وتاريخهم الوحيد حتى وصل لحد إغلاق جريدتين منهم ورفع قضايا عدة بالتشهير للكيان الصهيونى الذى ظلمة الأوربيين فيما قبل ومازالوا يسيرون على خطى أجدادهم ويكرهون اليهود ...ويمقتون تقدم زمرتهم قليلة العدد ....مضايقات المحمدى هدأت قليلاً منذ تم نشر هذة الحقائق على الإنترنت وفى الصحف ...وردنى منة رسالة مبهمة " ذكى لحد الغباء أركان ...ولكنك أعجبتنى حقاً خسارة .."...أعلم أنة لن يتركنى لذلك أثرت البقاء ها هنا كى لا يمس أهلى أذى رجاء متعب وخائر القوى تمنيتة فى لحظة كرة للحياة ...وما تفعلة بى ...إلا أن شوقى قد غلبنى الى أحضانهم ....ودعت هيلينا وجورج على وعد بحضورهم حفل زفافى وليل ...إحتضننى جورج بقوة وبكى فى لحظة غامضة وكأننى سأفترق عنة للأبد فأخذت أمازحة وأنصحة ببالمتابعة على علاج ساقية بربما يهبة رب الخلق معجزة ....سارت سيارة الأجرة تنهب الطرق الأسفلتية وعلى الجانين الغطاء الأبيض الذى أصبحت أمقتة ..طريق المطار كان طويلاً والرعشة تسرى بجسدى ..وقف السائق قليلاً ليملأ خزان الوقود وفى لحظة ..مجرد لحظة غابرة غيمت سحابة من النيران المتأججة المكان وإلتفت لأرى السائق الذى فر هارباً وأغلق باب السيارة بإحكام فى لحظة غفلة منى وهالنى تلك السيارة الغاشمة التى إصطدمت بجانب السيارة محدثة ألماً عاصفاً فى صدرى وذراعة حتى أننى سمعت طقطقة عظام ذراعى وهو تتحطم ....فى لحظة بين الوعى واللاوعى رأيت ملامحة الكريهة وهو ينظر لعيونى وحزن غامض يتحرك على ملامحة حتى أننى رأيت دمعة فرت على وجنتة فمسحها بعنف وذهب بعد أن مد يدة وسط الحطام ليأخذ هاتفى بعد أن همس " كنت تلميذاً نجيباً بحق وحزين لما ألت الية أمورنا .." إقتربت الحشود التى شقها راحلاً وسمعت صفارات الشرطة والإسعاف تتجمهر حول محطة الوقود التى إحترق جزء منها ونجح عمالها فى حجب النيران عن الخزانات .... لم أستطع الصمود أكثر ورحل كل شىء تاركاً عقلى وجسدى المتألم يفر فى غياهب الظلمة الحالكة التى تتخللها لحظات إنبثاق ضوء لا يلبث أن يختفى ....

تقدم صلاح اليوم بصورة رسمية لميساء فى مفاجأة صاعقة لوالدية وريان ...ولكن ميساء أبدت موافقتها الخجلى وسط نظراتة التى تشبة كثيراً نظرات غريب الدار الذى تغيب كثيراً هذة المرة ...إتفقنا على حفل الخطوبة عند عودة أركان من السفر مع خطوبة علىّ الذى تحسنت حالتة كثيراً وذهبت بصحبة ليل لطلب سارة من عائلتها التى شعرت برفض مبطن بين كلماتها إلا أن سارة دلفت قبل خروجنا من عندهم وصرحت بموافقة جريئة ساندها فيها شقيقها عمرو ....وافقت ليل بعد ضغط عنيف منى للذهاب للطبيب فقد أصابتها حالتين إغماء من فترة ورفضت بشكل قاطع الذهاب للطبيب ...لم توافق على أخذى معها فقمت بتتبعها خلسة الى مستشفى الدكتور رجب وهدان الذى كانت عمتى أم طلال تتعالج لدية ...لم أكن أعرف أن ليل تتابع معة ...عندما دلفت لداخل المشفى لحقت بها فذهلت بالبداية وهددتنى إن لم أذهب سترحل ولكننى تولت اليها ووعدتها بأن ما يحدث بالداخل سيكون سرنا الصغير ...تنهدت ودخلنا للطبيب الذى إستقبلنا بحفاوة معلناً عن معرفتة القديمة لليل القلقة ...والمتوترة بصورة لم أراها بها من قبل ...فحصها الطبيب وطلب رسم قلب وبعد فترة جاءت الممرضة بة فتجهمت ملامح الطبيب وقال "ألم تتناولى علاجك منذ فترة طويلة ليل؟؟" قالت بإنفعال " لم أتناولة سوى مرات محدودة فى الأونة الأخيرة كنت أشعر أننى بخير ..ودقات قلبى منتظمة"
شىء إخترق صدرى وأخذ يذبح شرايينى شقيقتى مريضة بالقلب ولم يدرى أحداً منا ....أتذكر جيداً تلك المرة بعد عودتنا من المملكة حين داهمتها إغماءة خفيفة فى وفاة والدنا وقال الطبيب إنة مجرد ضغط عصبى ..أخرجنى من دائرة التفكير صوت الطبيب يقول " ليل القلب مجهد للغاية لابد وأنكِ تعرضتى لضغط سمحتى لة بالنفاذ الى جسدك لم تكونى هكذا بالماضى فأنتِ أكثر مريضة بالقلب رأيتها تحافظ على نفسها ..ولا تسمح لجسدها بالسيطرة عليها لقد أنجبتى مرتين ولم يتأثر قلبك مقداء أنملة فماذا حدث لكِ؟؟؟" ....كنت أجلس وأنا أشعر بالدوار يلف رأسى ودموعى تتحجر بمقلتى وليل تضحك بسخرية وتخبر الطبيب أنة يهول الأمور فإبتسم الطبيب وكتب على دواء جديد مع المحافظة على الضغط العصبى ...جذبتنى شقيقتى من غرفة الطبيب وخرجنا وأنا لاأكاد أرى أمامى وعندما خرجنا من المشفى بكيت وإحتضنتها بقوة فقالت بسخريتها المعتادة " يا إلهى شمس تشبهين العجائز يافتاة إننى بخير كالحصان أمامك ..لا تضخمى الأمور وإلا أقسم ألا أخبرك بشىء بعد الأن .." فقلت " كيف تحملتى كل ذلك وعندك مرض كالقلب ياليل وكيف نجحتى فى إخفاء الأمر عنا .." قالت وهى تشبك يدها بذراعى " ساعدنى الدكتور وهدان كثيراً حتى بعمليات الولادة كان يتواجد للحرص على ألا يفلت شخص بكلمة ...لم يكن مرضاً كما تقولين حبيبتى إنة مجرد ضيق بالتنفس وأشياء تافهة ...لاأعلم لما تطور الأمر هكذا .." شردت بعينيها بعيداً الى النيل ونحن نمر بجوارة سيراً على الأقدام ووقفنا لدقائق طويلة صامتين نتأمل روعة الموجات الخفيفة لنهر النيل وهى ذهبية اللون جراء إنعكاس أشعة الشمس الذهبية عليها ......إبتسمت وهى تخرج هاتفها وتقول أركان كان يحب هذا المشهد كثيراً ...لنطمئن علية ...دق الهاتف للحظات ثم تغيرت ملامح ليل وشحب وجهها برعب ثم ةسقط الهاتف من يدة ليتحطم على الأرض الأسفلتية وسط دهشة المارين وما هى إلا لحظة حتى إنهار جسدها على الأرض وشحبت ملامحها وإحتقن تنفسها فصرخت وقلت " ليل ما الأمر حبيبتى ...ليل تحدثى الىّ؟؟" فرت دمعة على وجهها مفرط البياض من شحوبة وقالت " مات أركان ياشمس قتلة اليهود ..." كان الناس قد تجمعوا من حولنا وتوقفت سيدة بسيارتها لتتلقف ليل من يدى وإتجهت السيارة بسرعة البرق للمشفى الدى تركناة منذ دقائق قليلة ولاأستطيع التوقف عن البكاء للخبر المفجع الذى لم أفهمة وحال شقيقتى ...

فاجعة لم يحسب لها حساب ...الواقع وغرابتة ...الأقدار وعبثها بحياة البشر وكأنهم دمى متحركة مهما فعلوا ليهربوا منها لا يستطيعون الفكاك ولو للحظة ...لا ..هذا غير صحيح خالتى كانت دوماً تخبرنا أن إرادتنا تفعل المعجزات وتغير مصائرنا ...فالأقدار مجرد شماعة للأخطاء لنعلقها عليها بحمق ...توفت خالتى إثر أزمة قلبية عاصفة رجت أجواء البيت وتسبب بقهر مفجع بالمنزل ...كل شىء غيم علية السواد والظلمة الكريهة ....لا أعرف كيف صبرنا على تلك الكارثة ....ولكن كما تقول أمى رب الخلق يرزقنا بشىء مقابل ما يأخذة منا ...أخذ خالتى ورزقنا الصبر والتماسك مع بعضنا البعض ...لم يتفرق شملنا وننزوى كما كنت أعتقد فقد زاد الحزن وتلاقى المشاعر من ترابطنا وألفتنا ...لا أعلم كيف أصنف حياتنا تلك بداخلى العديد من الأشياء المبعثرة التى لا أدرى ماهيتها ...اليوم عودة عمى أركان ولم يعلم بعد بما حدث ...ذراع مضاعف الكسر وأضلع محطمة هى نتاج حادثتة غريبة التوقيت والتى كانت سبباً فى وفاة خالتى ليل التى كانت تعانى من مرض القلب ولم يتحمل جسدها ضغط الخبر الذى تلقتة من شخص غريب الهوية كل ما نعرفة عنة هو إسمة فقط رشاد المحمدى ...
بكاء عاصف قطع كتاباتى لمذكراتى فهرهت الى الخارج لأرى ما يحدث ....كانت العائلة برمتها متجمعة أمام باب المنزل ...توقفت سيارة إسعاف وهبط رجلاً على كرسى متحرك وبرفقتة إمرأة وفى النهاية خرج غريب الدار وهو منحنى لتظهر أثار الحادثة على وجهة ...تقدم منا بإبتسامة شاحبة سرعان ما رحلت عندما رأى السواد الذى إتشحت بة نساء العائلة وفتياتها فقال بثبات " أين ليل ؟؟؟؟..."

لم أكن أعرف أن الحياة ستداهمنى يوماً بشىء كهذا ...لم أشعر بطعم مرير يغمرنى مثل هذة الأيام ...دفنوها قبل أن ألقى على محياها النظرة الأخيرة ...إستكثرت الأقدار على قلبى حتى وداعها ...حزن العالم بأكملة تجمع ليسكن ها هنا بذلك القلب التعيس الحظ , الذى أدمتة الأقدار وأضنت حياتة ...كنت سبباً بوفاتها ..لو كان الإنتقام يشفى العذاب لفرحت بوفاة المحمدى بوكرة على يد الصهاينة بعد عدة أيام من حادثتى إلا أن حزنى كان أضخم وأعنف ..إقتلع كل إحساس بداخلى ...أشعر بة يفتت جوارحى وخلجاتى ...هم ساحق يتدلى من سماء عمرى لتغلب الظلمة الحالكة التى لا تضيئها سوى بسمات محبوبتة المتمثلة بأطفالها ...كيف سأعيش بدونها ..أفتقد عبقها وبسمتها ...كيف تلاعبت بنا الحياة هكذا وكأنها جعلت إعترافنا ومشاعرنا نقمة على وجداننا ...قتلها الحب الذى حاربتة طوال حياتها لأنها كانت تعلم إنة قشتها الأخيرة فى التعلق بالحياة ...قتلها حبها لى , ومزق عالمى عشقى لها ....

اليوم مر عامين على وفاتها ولازلت أزور قبرها كل ليل لأخبرها إنها لم ولن تنتهى ...أحضرت مجلد ذكرياتى الليلة لأقرأ عليها بعضاً من ذكرياتنا وذكريات العائلة ...لقد تزوج علىّ وسارة وإشترينا لهم منزل بالعريش حتى يكون بجوار عملة ...صلاح وميساء لازالا مخطوبين , دخلت كلية الأثار وتركتها بعد عام واحد لتلتحق بكلية تتعلق بأصحاب الحالات الخاصة وكان صلاح فى أوج سعادتة ..لازالا ينفصلان ويجتمعان بسرعة البرق ...شمس أصبحت تدير محل الملابس الذى أنشأتة حبيبتى وسطع نجمة بعد أن تعاقدت مع الشركة ذات الماركة العالمية والتى إختارت محلها بناءاً على رغبتى ...ريان دخلت كلية الطب وتغيرت كثيراً أصبحت تشبة ليلى السرمدى ...تشبهها كثيراً ...أما طلال فقد دخل الثانوية العامة ولازال يجاهد ليحصل على حقة الطبيعى بالحياة ويعلمنى كل يوم شىء جديد هذا الصغير الكبير ....والدى ووالدتى تكفلا بأركان الصغير بعد أن تزوجت سلمى ورفض زوجها تحمل مسؤوليتة بعد أن سيطر على شركة بلال هناك ...سعد والدى بطفل بلال الصغير وأصبح ينادينى " ببابا " ...وكم أنا سعيد بذلك أوهم نفسى ببعض الأحيان أنة طفلنا وأطفالك هم منى أنا وليس من توأمى ..جورج وهيلينا أنجبا توأم فتاتين ولازالا يعيشان بالبلاد الباردة يعملان بالمطعم الذى بعتة إياة ...لأستقر بالوطن بدون محبوبتى ....ضحكت بسخرية وتذكرت ذلك الرجل بالمشفى وهو يحدثنى عن هزائم الأقدار وتمنيت أن أراة لأخبرة أن لذة الإنتصار على أقدارى كانت مروعة ورغم ذلك كنف عائلتى يبقينى منتصراً بهم ...عبق وطنى ينشر حماسة بأوردتى رغم ما يحدث بة.....لازلت أعيش معلقاً بين الوهم والواقع ياليل ...لازلت مجرداً من المشاعر الكاملة من بعدك ...أشعر بروحى معلقة بين السماء والأرض جزء منى يريد الصعود الى أحضانك وجزء يأمرنى بالخضوع وإكمال مشوارك الذى بذلتى كل نفيس من أجل البقاء علية "العائلة "...حلمك الأسمى ياليل ...أغلقت المجلد الجلدى الأسود وتلمست حروف عنوانة البارز بلون الفضة " عاشق ليل لا ينتهى "




التعديل الأخير تم بواسطة malksaif ; 08-05-12 الساعة 07:15 PM
malksaif غير متواجد حالياً  
التوقيع









رد مع اقتباس
قديم 08-05-12, 07:26 PM   #1884

lala905

نجم روايتي وأستاذة ومحررة لغوية ومترجمة بمنتدى وحي الخيال وفي منتدى قلوب احلام ومحللة أدبية بنادي كتاب قلوب أحلام ومحللة سياسية في قسم الأفلام الوثائقية وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lala905

? العضوٌ??? » 136394
?  التسِجيلٌ » Aug 2010
? مشَارَ?اتْي » 10,182
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Lebanon
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond reputelala905 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

عزيزتي أحمد الله أنكِ غيرت الخاتمة لأن ما كتبته الأن أوجع قلبي مع أنه كان مناسب جداً كخاتمة يصرف عليها جميع أنواع ماركات المناشف الورقية...

لكن خاتمتكِ في عاشق ليل ليست بالمقصرة في مناشف الورقية أبداً لكنها أقرب للواقع لأنكِ لم تتحدثي سابقاً عن صحة ليل ... وخصوصاً أن أركان كان سيصاب بفقدان الذاكرة مع مرور الوقت... هذه الخاتمة أقرب للواقع في الرواية...
مع أنني أحببت ما كتبت الأن لكن النهاية ممتازة لروايتكِ...
شكراً لك عزيزتي على الدعوة للمشاركة في الثرثرة... ولكِ كل الأحترام والمودة ككاتبة فذة وقيمة.


lala905 غير متواجد حالياً  
التوقيع



سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ،
وزنة عرشه ، ومداد كلماته

رد مع اقتباس
قديم 08-05-12, 08:45 PM   #1885

لولاالأمورة

? العضوٌ??? » 148264
?  التسِجيلٌ » Dec 2010
? مشَارَ?اتْي » 876
?  نُقآطِيْ » لولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond reputeلولاالأمورة has a reputation beyond repute
افتراضي

wwwwwwwwwwaaaaaaaaaaaawwwwwwwwwwwwww

لولاالأمورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-12, 09:16 PM   #1886

شيماءال

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية شيماءال

? العضوٌ??? » 182360
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,600
?  نُقآطِيْ » شيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond reputeشيماءال has a reputation beyond repute
افتراضي

يسرا
لا اجد من الكلمات لاقوله

اعتقد انك انتى من يحق لكى الدعاء علينا وليس العكس
واندم اشد الندم لانى طالبتك بنهايه غير مسوداتك.....
وكم اتمنى ان تكون نهايتك هى النهايه الرسميه للروايه
تلك هى النهايه اللائقه بتوحفه لها مذاق خاص وان كان موجع ومشبع بالالم الاانه حفر بدواخل ال العاشق جميعهم


انا عن نفسى سأعتبر ان النهايه هى تلك النهايه الحزينه ....فمهما كان حزنها...ومهما كان طعم المرار بها....ومهما كانت كميه الدموع التى ازدرفتها ومهما كانت حالتى الان وتوترى العصبى....الا انها كانت بقمة الروعه والابداع.....هى النهايه التى اقتنعت بها لروايتك....وهى النهايه الائقه باسم الروايه عاشق ليل لا ينتهى....

يسرا.....كما ان ليليه لا ينتهى...وكما انها اضحت بالفعل ليلا سرمديا تبعث فى نفسه الاحزان...فهى حفرت بوجدانى.....كم اثرت بى جملتك ..(قتلها الحب الذى حاربتة طوال حياتها )ااااااااااااااااااااااه يا يسرا ان كان اركان اجل الاعتراف بمشاعره قليلا...ان كانت تغابت كما تغابت اكثر من اربعة عشر عام....ان كانت ظلت على موقفها المبهم وعدم تفهمها لمشاعرها لم يكن ليؤثر بها الخبر الكاذب الذى قضى تماما على ما اوقفها صامده عشرون سنه...مروا عليها بكل تلك النكبات والولاده دون ان يؤثر ذلك على قلبها العليل.....هكذا تبقى الاقدار....هكذا هى الحياة دائما...لو تفتح عمل الشيطان....ولكن الانسان بطبيعته غير مؤهل على الاوجاع مهما كانت حكمة تعدد الاسباب والموت واحدا....تبقى لو يزينها لنا الشيطان لكى تبنى جسورا مع المستحيل كى يكرهنا بالواقع ولكن يبقى الواقع واقع....ادميتى قلبى يسرا...زلزلتى كيانى ...هزيتى اعماقى ووجدانى .......

اركان....واحسرتاه على قلبا عاش مغتربا....... مغيب...... الميت الحى....غريب دارا فى داره....قلب ضائع بين ضباب عتمة ليل بلاقمر....ببلاد لا دفء بها ولا وطن....سائح بين طرقات الاحزان....طالبا للاهات والالم....عاشقا حتى النخاع ولكن .....بلا املا باللقاء......بلا مرسى للميناء.....سفنه كلها سخرت فقط للاوجاع.....

اركان....مثاليا انت بكل شيئ....مثاليا انت بالدم والروح.....مثاليتك افنت عمرك باصقاع الغربه...وافلاطونيتك منعتك من اللقاء حتى باخر الاشياء......ااااااااااااااا اااااااااااااااااه على قلبا ذاب عشقا ومات فراق....حتى بالنهايه تبقى انت اركان هذا الحزن والليل.....ليلك الغالى على روحك....(لازلت أعيش معلقاً بين الوهم والواقع ياليل ...لازلت مجرداً من المشاعر الكاملة من بعدك ...أشعر بروحى معلقة بين السماء والأرض جزء منى يريد الصعود الى أحضانك وجزء يأمرنى بالخضوع وإكمال مشوارك الذى بذلتى كل نفيس من أجل البقاء علية "العائلة "...حلمك الأسمى ياليل ...)

هذا هو انت اركان....اخترت المثاليه حتى بصقيع النهايه...اخترت ان ترى بسمتها حية بوجه ريان...وذكائها يقطر من بين عيون طلال....اخترت ان ترى قوتها من بين افاقة شمس....اخترت ان ترى حبكما بين صلاح وميساء.....هل هما ابنائها فقط ام ابناء روحك ....ام انهم جسرك للالتقاء

يسرا....لا تكفيكى كلمة شكرا...ولا كلمة كم انتى مبدعه....ولا تعتبر تلك النهايه فضفضه او ثرثره
بل انها النهايه الحقيقيه وتكليل نجاح رائعتك.....
صدقا نادمة انا ان كنت شجعتك عن تخليكى عنها....وكم اتمنى ان تعود الى مكانها تتراقص بطبول روعتها الحزينه لتكلل مسار عاشق ليل لا ينتهى....

نعم هى حزينه,,,,ولكنها هى الحقيقه..................
فكم نمتلك من حقائق...لا نود نشرها لتعدد اسباب
اما لانها لن تفيد بتغير واقع او لن تلقى صدى او حتى اثارا للسلامه كما حدث مع اركان.....
ومن يمتلك الجرأه.....تكون نهايته الموت بكل وسائله....فاما القتل والموت السريع....واما الموت البطيئ تحسرا على ما فقدناهم جرأ ايفائنا بوعد او كشف مستور

والكتاب يسرا ليس بمستور....حقائقه معلومه للغرب قبلنا....ليسوا سذج كى لا يدركوا....ولكنهم يتداركوا.....فقط من اجل التقاء المصالح......تلك هى النهايه الواقعيه لكتاب كذلك....فقط يكون انسان واحد قرأه خيرا من العدم.....فقط ان ينشر بجرائدهم مع نهايه مصحوبه بتشويش الشك....خيرا من العدم.....

اركان اوفى بوعده.....حتى وان كان دفن جثة الكتاب بجوار جثة مؤلفه ومن راعته.....
سيبقى الحلم والامل فقط برب الخلق....ان يبدل الاحوال ويظهر الحق ويضحض الباطل
اركان دفع ثمن جرأته .....ولا اظنه سيندم عليها....فيكفيه شرف المحاوله...............

شكرا يسرا على كل لحظه عشتها بعالم عاشقك
سأفتقد صفحاتك كما لا تتخيلين

الى اللقاء يا اروع كاتبه

شيماء


شيماءال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-05-12, 09:27 PM   #1887

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

لا استطيع قراءتها .... سامحيني يسرا
أنا متأكدة انها رائعة لكن لن استطيع خنق الأمل بداخلي
لن استطيع اعتبار الواقع كله مؤلم ولعلمك أنا مررت بكثير من الواقع المؤلم ولم يجعلني اصبر الا الأمل بوجود الفرح والسعادة
أخبرتك سابقا بتأثير روايتك هذه علي لذلك لن احتمل نهاية مؤلمة اكثر
أحييك من صميم قلبي ووجداني على روعة ما كتبت
سأنتظرك دوما لكل ما تخطينه
عاشقة لعاشق ليل لاينتهي


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 08-05-12, 09:33 PM   #1888

نسيم الغروب

نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي

 
الصورة الرمزية نسيم الغروب

? العضوٌ??? » 102266
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 6,407
?  نُقآطِيْ » نسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond repute
افتراضي

مساء الخير
مو قلت لكم كانت ناوية على نية سودة
وليل مصابة بالقلب

شكراً يسوره على الفضفضة


نسيم الغروب غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس
قديم 08-05-12, 09:42 PM   #1889

silvertulip21

مشرفة اقسام الروايات الرومانسية المترجمة والمكتبة الإنجليزية وعضوة فى فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفريق ترجمة الروايات الرومانسية والعالمية

alkap ~
 
الصورة الرمزية silvertulip21

? العضوٌ??? » 99125
?  التسِجيلٌ » Sep 2009
? مشَارَ?اتْي » 6,248
?  مُ?إني » USA
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » silvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond reputesilvertulip21 has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

يسرا جد رررائع ما كتبتي ...تحفه رائعه ...لكني بصراحه افضل النهاية الاولى
رغم ان هذه ممكن تكون اقرب الى الواقع ..مرض ليل لم يكن له اي اشاره ..
احببت في هذه النسخه طريقه تعامل اركان مع الكتاب ...وطريقة صلاح بالتعامل مع حبه لميساء ..
لا ادري ..لكن احس انه النهاية الاولى كانت مناسبه جدا ومكمله لأحداث الروايه على نفس الاسلوب
شكرا للدعوة الجميله ..بانتظار تحفه اخرى من قلمك يا قمر



silvertulip21 غير متواجد حالياً  
التوقيع


السلام عليكم ,هذه حساباتي للمديافاير اتمنى تنفعكم في حال حبيتوا تنزلون اي ملف
المفروض الحسابات مفتوحه لكن اذا لا, ابعتولي مسج علشان افتحه
تحياتي الكم
الرابط الاول للمكتبه الانجليزيه
https://www.mediafire.com/folder/u12...brary_-_rewity
الرابط الثاني لركن اللغات
https://www.mediafire.com/#33wvcjhk52cl1
رد مع اقتباس
قديم 08-05-12, 09:46 PM   #1890

malksaif

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية malksaif

? العضوٌ??? » 120710
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,545
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » malksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond reputemalksaif has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

مساء الورد صبايا lala......
شيماء
كاردينيا
نسيم الغروب
إيثار
كيفكم حبيباتى ...بعتذر لكم الألم المكتوب بالنهاية ولكنها هكذا كما تصورتها منذالبداية ...بعتذر مرة أخرى حبيباتى ليس هناك شىء أشق على نفسى من رؤية الألم بحروفكم ...أما عن الرواية فبالفعل أنا مقتنعة الأن بالنهاية التى وضعتها بالخاتمة السابقة كلاً منا يحتاج لأمل حتى لو كان بصيص نور خافت نسير على هداة لذلك نهاية العاشق هى ما طبعتها بالبداية ...يستحق أركان أن ينعم بدفىء أهلة ووطنة بعد كا ما شاهدة ونستحق نحن أن نحيا بالأمل ...الذى نسعى لخلقة ...


malksaif غير متواجد حالياً  
التوقيع









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.