آخر 10 مشاركات
442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          7- جرح السنين - شارلوت لامب - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          602 - عودة الحب الى قلبي - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن *** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          مواسم العشق والشوق (الكاتـب : samar hemdan - )           »          227- المبادلة العادلة - فاليري بارف - مدبولي (حصري على روايتي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          27 - حبى المعذب - شريف شوقى (الكاتـب : * فوفو * - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree71Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-01-12, 10:49 PM   #821

ساكنة القلوب

? العضوٌ??? » 164025
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 877
?  نُقآطِيْ » ساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond reputeساكنة القلوب has a reputation beyond repute
افتراضي


على احر من الجمر اشتهي اقرا الفصل واشوف ايش صار مع الاميرات الثلاثة موةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ةةةة

ساكنة القلوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-12, 11:21 PM   #822

maroska

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

alkap ~
 
الصورة الرمزية maroska

? العضوٌ??? » 141454
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,911
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond repute
افتراضي

شكرا من القلب لكم عزيزاتي لانتظاركم الفصل ..
سانزل الصفل الان واتمنى بان ينال اعجابكم ..
كما انني لا احتاج بان اقول لكم بانني بحاجة لتشجعيكم وارائكم في الفصل فلا تبخلو علي بها...
وشكرا لصديقتي has 2006 لمراجعتها الفصل مع انها لاتملك خبرة سابقة في تدقيق الفصول هههههه

الفصل السابع

"ارفعي راسك ولا تختبئي منه."
غضب .. حنق عصبية كلها كانت تخرج من بين كلمات دانييل التي كانت قوية .. لكنني هذه المرة لم اهتم لغضبه او حتى لغضب العالم باسره .. وبقيت متشبثة به .. لان شبح كوابيسي كان ورائي .. افضع شيء حصل لي في حياتي كلها كان ورائي ..
"قلت لك ارفعي راسك .. واستديري واكمل طريقك امامه .. اريه بانك تكملين حياتك بدونه .. هيا اكملي حياتك بشكل طبيعي كما وعدتني البارحة واليوم ."
اغمضت عيني اكثر وهذه المرة ليس خوفا من رشيد .. إنما من كلمات دانييل التي اخترقت قلبي لكي تدميه الما على روحي .. لقد كان يتوسلني بتلك الكلمات .. يتوسلني ان انقذ نفسي وحياتي .. شعرت بانني أضعف بكثير من ان أستطيع ان أحقق له امنيته كما هي امنيتي .. صعب ان انسى وصعب ان يلتئم الجرح الذي اصبح غائرا بشكل كبير .. صعب لانني لست قوية .. صعب لانني ضعيفة وكنت ولازلت ضعيفة .. شعرت بالالم لانني خنت نفسي التي كانت تترجاني ان انتشلها من الخوف والظلام وشعرت بالالم الكبير لانني ايضا خنت ثقة دانييل في .. تمتمت من بين دموعي الحارة والتي كانت تنزل على سترته .. "اسفة دانييل .. لا أستطيع."
لم يقل شيئا .. لم اسمع صوته بعدها او حتى دقات قلبه التي كانت قريبة مني .. احسست بتشنج جسده بينما انا مازلت غير قادرة على التحكم في دموعي وانا اتشبث في سترته بقوة .. بل ان بكائي زاد كما هو ضغط اصابعي على سترته الذي زاد هو الاخر قوة بلا وعي مني .. فقط كنت لاول مرة بعد مدة طويلة اجرب حضن يحتويني .. لايحتويني بقدر ما احتويه انا الان .. لان دانييل كان واقفا بلا حراك .. لكنني مع ذلك لم استطع إلا ان اتشبث باول راحة اجدها امامي باول فرصة ستجعلني احضى بحضن يتلقى دموعي .. كانت فكرة مجنونة ان يكون حضن دانييل هو الحض الذي الجا اليه .. كان عقلي ليرفضها بشدة لو كنت في حالتي الطبيعية .. لكن لحظتها لم يبقى لي عقل .. لانني كنت بحاجة بشدة الى ذلك الحضن وقد وجدت حضن دانييل هو الاقرب .. لقد كانت لحظات الانفجار من كل ذلك الضغط الذي عانيت منه لشهور .. تحملت لوقت طويل الامي لوحدي .. وتركتها تتجمع وتعتمر في قلبي الذي لم يعد يحتمل الان الكثير لكي ينفجر على صدر دانييل .. كنت اسمع شهقات بكائي ولم اهتم ان يسمعها غيري .. فقد نسيت كل من حولي حتى دانييل .. كل ماهناك انه بقربي صدر حي يتنفس .. دافئ مع انه كان جامدا الا انه كان دافئا بانفاسه ودقات قلبه التي اصبحت فجاة قوية وكانها تتسارع مع وترة بكائي وشهقاتي .. تشبثت بيه اكثر وبطريقة لا تصدق عندما تلاشى ذلك الجمود من عليه وكانه قد تفهم اخيرا موقفي .. وسامحني على خيانتي لوعده .. لكي يحط يديه الاثنتين وراء ظهري يضمهما برقة وحنان كبيرين.
"ششش .. لا عليك .. ليس عليك ان تظغطي على نفسك كثيرا .. ليس عليك ان تفي باي وعد وان تجبري على نفسك بكتم مشاعرك ونسينها بسرعة .. يمكنك ان تظهري ضعفك .. لاباس .. ستنينسين الامر عاجلا ام اجلا."
شعرت بشفتيه تحطان على راسي .. لكي يقبل شعري بحنان .. كلماته .. وعوده لي بانني سانسى عاجلا ام اجلا الامي .. وقبلته التي كانت اكثر من رقيقة وحانية علي انا المحطمة المهشمة نفسيا .. كان كل ذلك وكانه مسكن الم الروح قبل الجسد .. ابتعدت عنه بهدوء .. فابعد يديه اللتان كانتا تحضنان بهدوء هو الاخر .. لكي استدير من دون النظر اليه وأوجه نظراتي المظطربة الخائفة الى باب المطعم .. حدقت الى المطعم الذي كان ازدحامه في تزايد .. لم المحه ثانية .. وذلك جعلني اطلق زفرة راحة .. راحة ليست كاملة .. بل هي مليئة بزفرات الضيق والتعاسة .. لابد بانه قد رحل الان .. لقد كان هو بشحمه ولحمه .. فعيناي تستطيعان تمييزه ولو كان وسط جمع غفير .. لقد كان خارجا من المطعم برفقة احد ما .. لم اعرف الشخص الذي كان برفقته لان عيناي تعلقتا به هو فقط لنصف ثانية لكي استدير بسرعة البرق احتمي بدانييل منه .. أحتمي من الحاضر الذي اعاد لي الماضي بكل حذافيره .. اذا هو هنا الان .. لقد جاء .. زوجته استطاعت ان تنفذ وعدها له .. الم يجد سوى هذه المدينة لكي ياتي اليها .. الا يمكنني ان اتخلص من الماضي ولو حتى بالمسافات .. شعرت بضيق كبير في صدري .. لذلك مددت يدي الى وجهي امسحه بقسوة .. وكانني اريد ان امسح عنه التعب والالم اللذان اصبحا صفتان رسميتان له .. تاكدت من انه لم يعد هناك اثر لدموعي .. قبل ان استدير ثانية الى دانييل .. تجنبت النظر الى عينيه حتى لا ارى فيهما ما فعلته قبل قليل .. ضعفي امامه .. فقلت بنبرة متوسلة:" انا اريد الرحيل من هنا .. ارجوك."
تكلمت عن نفسي لانني لم اكن اريد ان اتمادى وارغمه على الرحيل معي .. فهو لم يرتكب اي ذنب حتى يطاله الضرر من الامي .. لكنني في قرارة نفسي .. كنت اتمنى لو اننا نرحل معا انا وإياه من هذا المكان .. أشعر بأنني سأحزن أكثر وسيعود إلي الماضي بالامه كلها ان بقيت وحيدة من دون رفقته التي أصبحت الان أحتاجها وقلبي يطلبها باستمرار لا أستطيع حرمانه عنها .
"اذا هيا نذهب من هنا بسرعة .. اين تريدين ان اخذك؟"
سعدت لكلماته ولم استطع ان اطالبه بان يدعني ارحل وحدي ويكمل هو طريقه الى المطعم حتى يتناول طعامه كجميع الناس بدل مرافقة فتاة بائسة رفقتها هي اسوء ما يمكن ان يحصل عليه اي شخص .. لكنني لم استطع قول هذا له .. كنت احتاجه .. لذلك ظهر الجانب الاناني بقوة لدي يريد رفقته حتى لو كان الثمن انني ساظلمه معي .. قلت له بسرعة قبل ان اتردد:"هل نستطيع الذهاب الى ذلك المكان حيث اخذتني اليه المرة الماضية." ثم اردفت بسرعة بعد ان رايت تقطيبة صغيرة بين حاجبيه الاشقرين .. في محاولة منه لفهم عن اي مكان اتحدث :" النهر .. نهر المدينة."
............................
توقفت فجاة عن الطباعة على الحاسوب بشرود .. وابتعدت بكرسي الى سلة المهملات حيث كان فكري شاردا لساعات بتلك الصورة المرمية في السلة على حسب اوامره .. اوامر خرقتها انا قليلا .. نظرت الى الصورة التي كان قد بقي منها فقط نصفها .. نصف صونيا .. اما نصفه هو .. فلم يهون على قلبي الضعيف ان ارميها في سلة المهملات .. وبجنون وضعت صورته في حقيبتي وبالظبط في حقيبة نقوذي حيث مكان صورة امي الصغيرة .. وتكون صورته التي كانت مشوهة اطرفاها بسبب تقطيعي لها رفيقا في حقيبة نقوذي وأوراقي الشخصية لصورة امي .. انتقلت بعيناي بقلق من سلة المهملات الى باب مكتبه .. لم يخرج من هناك منذ ثلاث ساعات ولم يطلب رؤيتي من أجل العمل او أي شيء اخر .. بل انني لم اسمع اي حركة تصدر من مكتبه وذلك منذ ان خرجت صونيا من مكتبه .. نهضت من مكاني وانا اتقدم من مكتبه .. علي انا ان اتقدم بخطوة للامام .. مع انني اشعر بانني كلما سانظر اليه ساتذكر الحماقة التي فعلتها بالداخل .. لكن قلقي عليه اكبر من ان ابقى مختبئة في المكتب كالجبانة .. انا اعقل من ان اتصرف كمراهقة خجلة من تصرف احمق قامت به في لحظة لم يكن عقلها حاضرا .. اقتربت من الباب بسرعة وفكرت بسبب يجعلني املك الحق في الدخول لمكتبه .. سبب طرد ايضا التردد من قلبي .. لقد اقترب موعد انتهاء دوامي وعلي بالتاكيد ان ارى ان كان يحتاج شيئا قبل رحيلي .. وبسرعة طرقت الباب عدة طرقات متوالية .. قبل ان اسمع صوته ياذن لي بالدخول .. ولم تفتني نبرة صوته التي كانت ثقيلة .. دخلت وانا احبس انفاسي محاولة ان تكون الثقة هي عنوان كل حركة تصدر مني .. دخلت المكتب وانا اقفل الباب ورائي .. اول ما وقعت عينايا عليه هو كرسي مكتبه الذي كان خاليا .. والسكون يحيط بالمكان .. لكنني اتجهت بانظاري بسرعة ناحية الاريكة التي كان جالسا عليها في الصباح .. رمشت بعيني عندما وجدته ينظر الي وقد كان جالسا هناك على الاريكة الفخمة كما توقعت .. لكن جسده كان مرتخيا هذه المرة على الاريكة وقد القى براسه على الاريكة وكان راسه يثقل عليه .. كان ينظر الي بنظرات ناعسة .. استغربت نظراته وحالته الغريبة .. فنظرت الى الطاولة الزجاجية التي امامه لكي افهم سبب تغير حالته المفاجئة .. كانت هناك زجاجة كبيرة من البلور بها شراب فاخر .. اعرفها جيدا فمكانها يكون فوق منضدة صغيرة دائرية وذلك من اجل ضيوفه المميزين .. كان الكأس بجانبه وقد ملأ قليلا من نفس محتوى تلك الزجاجة .. فكرت بانه لابد وانه قد افرط في الشرب قليلا .. انقبض قلبي لذلك التحليل الذي وصلت اليه .. شعرت بضربة عنيفة تحط على قلبي وانا اراه بذلك المنظر .. اقتربت منه بخطوات هادئة وكأنها مراة تعكس الهدوء الغريب الذي شب في داخلي فجاة .. هدوء ممتزج ببرود شديد .. وكأن منظره هذا أعادني الى الواقع .. شعرت بان مشاعري الجياشة التي حكمتني لوقت طويل قد بردت فجاة .. بردت بقسوة .. وكأن نفسي تعاقب نفسها على تمردها وعصينها وانحيازها لجهة خطيرة محرمة عليها .. تركت مسافة معقولة بيني وبين الاريكة التي كان جالسا عليها وانا اقف امامه .. واقول بصوت لا يتخلله سوى البرود والجدية:" سيد يانسنس لقد اقترب موعد انتهاء دوامي في العمل .. لذلك اردت ان اسئلك ان كنت تحتاج مني شيئا قبل أن أرحل .. وان كنت تريدني ان اتصل بعاملة التنظيف الان لكي تصعد لتنظيف ارضية المكتب من الزجاج."
من دون ان يرفع راسه عن سند الاريكة قال بعينين ناعستين لكن بصوت مع انه شابه بعد الثقل الا انه كان واعيا يخرج كلماته بقوة:" لا سارة لا احتاج لشيء ."
"وعاملة التنظيف ..أ أرسل في طلبها ؟"
نظر إلي وهو يرفع حاجبيه باستغراب قبل ان يقول باستهجان:" ماذا سارة؟؟ منذ الصباح وسيرة عاملة التنظيف لا تفارق لسانك .. لقد بدأ رأسي يؤلمني من جراء ذكر عاملة التنظيف كل ثانية .. هل كان حلمك منذ الصغر ان تصبحي عاملة تنظيف ام ماذا؟"
فتحت فمي ذهولا لكلماته الوقحة الساخرة .. لكنني بعدها سخرت فمي المفتوح للكلام بدل فتحه كالبلهاء وقلت بهدوء تعودت ان اجبره على نفسي مهما كان الطرف الاخر يستفزني:" اسفة سيد يانسنس .. لن ازعجك ثانية بامر عاملة التنظيف."
كدت ان اضيف كلمتين اخريتين استئذن فيهما للخروج .. لولا انه تكلم قبلي فتوقفت في مكاني بصمت وهو يسئلني بهدوء وجدية في نفس الوقت وقد تلاشت عنه السخرية:" هل من الممكن ان اسئلك سارة؟"
"تفضل سيد يانسنس." قلتها وانا احاول ان اخفي نبرة الاستغراب في كلماتي.
رايته يجلس مستقيما ويمد يده الى كاسه التي كانت على الطاولة لكي يمسكها ويقول لي:" لطالما تسائلت سارة .. لماذا فتاة مثلك جميلة ولديها جسم بالتاكيد سيكون خلابا .. تخفي جماله تحت الثياب الواسعة .. انت مازلت شابة في مقتبل العمر لا افهم طريقة انتقائك لثيابك هذه .. فهي لا تزيد عن لونين وواسعة تخفي الكثير منك."
كنت احدق اليه وهو يشرب من كاسه رشفة واحدة يكمل بها محتواه .. بينما انا غير قادرة لستوعاب كلماته .. نظرت بذهول وفم مفتوح الى جسدي وكاني اتطلع اليه للمرة الاولى .. تاملت سروالي الاسود الواسع الكلاسيكي وسترتي الرمادية التي تصل الى فوق ركبتي بقليل بتصميم بسيط لكن انيق .. استغربت من كلماته .. من اين راى جسدي حتى يقول عنه جميلا .. ماذا به لباسي .. انه انيق وانا احرص دوما على ان يكون لائقا بي وبعملي .. ام يريدني هذا الرجل ان ارتدي مثل صونيا تنورة لا تبث بصلة لتلك الكلمة اذ انها ليست اكثر من قطعة قماش لا يمكنها حتى ان تغطي راسي .. تكلمت اخيرا وانا انظر اليه:" لمذا سيد يانسنس .. اترى ثيابي بانها غير مناسبة للعمل في هذا المكتب؟"
اسرع بالقول قائلا وهو يولي كل اهتمامه إلي وقد دفع الكأس عن يده فوق الطاولة:" لا سارة .. لم تفهمي قصدي .. بالطبع انت شابة انيقة وثيابك مناسبة للعمل .. لكنني استغرب من ارتدائك لها وانت شابة في مقتبل العمر .. الا تحبين اظهار جمالك ككل الفتيات التي في عمرك .. وحتى تسريحة شعرك عملية جدا الا تحبين فرده مثلا؟؟" كدت ان اجيبه بكل اقتناع بانني محجبة ولا احتاج لكي اظهر جمالي للعيان .. لكنني قبل ان افعل هذا كان قد اردف قائلا بنبرة غريبة:" او ان حبيبك يحب طريقة لباسك هذه؟"
لم اشعر بالغضب لفكرته تلك بقدر ما شعرت بالدهشة والاستغراب لسؤاله ذاك ..فقد شعرت به وهو يطرحه .. بان هدفه منه شخصي وليس اي شيء يتعلق بالعمل .. لكن سارة عاد ذلك الصوت الذي يلاحقني في داخلي دوما ..ذلك الصوت الساخر عاد يتطفل على أفكاري وهو يقول لي .. سارة بالطبع سؤاله ليس شخصي ..بل كل أسئلته اليوم لم تكن تتعلق سوى بامورك الشخصية .. كنت اعرف الى اين تريد افكاري الوصول بي .. ان بيتر يهتم بي لشخصي وليس لانني اعمل لديه .. كززت على اسناني بقوة اطرد تلك الفكرة البلهاء من راسي لكي اجد نفسي اقول له من دون وعي:" لا دخل لأي احد في طريقة لباسي سيد ياسنس .. وبالتاكيد لن يكون حبيبا لانه ببساطة ليس لدي."
عضضت على شفتي ندما على الكلمات الاخيرة التي تفوهت بها .. لا اعرف من اين ينزل علي هذا الغباء عندما اكون مع هذا الشخص .. هذا الشخص بالذات الذي يجب ان اقف امامه بكل قوتي وثقتي ونباهتي .. إلا أنني أتصرف بعكس ما يجب .. كتمت تنهيدة قوية علقت بين شفتي المزمومتين .. اخترت جانب الصمت فهو افضل من التفوه من شيء اخر يسيء لموقفي اكثر .. رأيته يفتح الزجاجة من جديد لكي يسكب بعضا من الشراب في كاسه ويرفعه الى فمه .. حدقت في محتوى الكأس الذي كان يتحرك بخفة في داخل الكاس الزجاجية والذي سبب لي الاشمزاز .. يالله كم اكره الخمر وكل مايتعلق به .. اكره بشدة لانه محرم ولانه حطم حياة والدتي المسكينة .. عدت بنظري الى وجهه عندما تكلم ثانية:" من الجيد بانه ليس لديك حبيب .. افضل ان تبقي وحيدة على ان تقيمي علاقة بشخص تكتشفين بعد مدة طويلة بانك لم تشعري بشيء ناحيته وبانه لم يكن سوى رفيق جيد لك في السرير لا اكثر."
ابتلعت ريقي بصعوبة وقد احرجت من كلامه الجريء .. كان واضحا لي بانه يتكلم عن نفسه وعن صونيا .. وواضحا لي بانني يجب ان ارحل ولا داعي لبقائي هنا امامه وهو في هذه الحالة مع انه بدا وثقا من مايقول وليس مخمورا بعد .. الا انني اعرف بانه قد بدا يفقد ركائزه وسيطرته على كلماته .. اردت ان استئذن منه حتى اخرج.. فقلت:" سيد يناسنس ..."
قاطعني بعدم مبلاة بكلامي قائلا وقد بدا لي بانه يوجه كلامه لنفسه وليس لي انا:" لقد ظلمتها معي أعرف .. وأعرف بأنها تحبني .. لكنني لا أستطيع أن أربط بها حياتي إلى الأبد فقط لأنني امضيت معها وقتا طويلا .. انا اؤمن بالحب كما تؤمن به هي واريد ان اربط حياتي بالمراة التي تشعرني بشيء اكثر بكثير من فقط بالرغبة بها ."
كنت احدق اليه مذهولة من اعترفاته الصادقة مع نفسه عندما رفع عينيه لي .. لكي تتلاقي عينيا المذهولتين المظطربتين .. بعينيه اللتان كانا تشعان بتصميم قوي وهو يقول بثقة:" المراة التي ساحبها هي من ستجعلني ارغب بها كما لم ارغب بها يوما .. ستجعلني اظل احدق اليها بالخفاء كل ما سمحت لي الفرصة ومن غير ان امل فقط من اجل رؤية ابتسامتها .. المراة التي أريد ان أعيش بقية حياتي معها هي من ستجعلني .. أشعر بدفئها وبحنانها حتى قبل ان المسها .. تجعلني اشعر بمشاعر جديدة اكتشفها في نفسي .. وكان الزمن يعود بي الى مرحلة المراهقة ." قال ذلك وابتسم لكي يكمل بعدها بوجوم وهو يشيح وجهه عني:"هذه المراة للاسف لم اجدها في صونيا .. " بينما انا بقيت في حالة الذهول التي سيطرت علي و الجمت لساني ولم اجد ما اقوله في ظل كل تلك الكلمات التي حضرت انا على خروجها بكل ذلك الصدق من فم بيتر نفسه .. بيتر يانسنس الرجل الحازم القوي الذي لاتفارقه تقطيبة وجهه الا نادرا .. الرجل الصعب الارضاء في العمل .. يتكلم عن الحب بهذه الطريقة الحالمية الرقيقة .. ومع من؟؟ معي انا .. رايته يعيد اسناد راسه للوراء على الأريكة وقد أغمض عينيه بتعب وعندها ظهرت الهالات السودء حول عينيه بوضوح شديد من قلة نومه الليلة السابقة بسبب بقاءه في المكتب .. تمتمت اخيرا وانا اشك بانه سيرد علي:" عن اذنك سيد يانسنس علي الذهاب."
كما توقعت لم يرد .. فاستدرت لكي ارحل لكنني توقفت عندما سمعته يقول من خلفي بصوته الثقيل بسبب المشروب الذي لم يكن بعد قد سيطر على عقله كليا:" سارة قبل ان تذهبي الغي كل المواعيد التي لدي في مذكرة اريكا .. فانا الاخر راحل ايضا بعد قليل."
استدرت له وأومات له براسي غير قادرة على التكلم ثم خرجت من مكتبه وافكار كثيرة تدور عن ما سمعته لتو منه .. غريب كلما حاولت الابتعاد عن هذا الشخص .. أشعر بشيء يقربه مني اكثر.
...............................


maroska غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملوك تحت رحمة العشق

رد مع اقتباس
قديم 23-01-12, 11:29 PM   #823

maroska

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

alkap ~
 
الصورة الرمزية maroska

? العضوٌ??? » 141454
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,911
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond repute
افتراضي

أوقف دانييل السيارة قبالة النهر .. ثم التفت الي وقال وابتسامته لا تفارق فمه وكانه يحاول أن يبث في الامان بابتسامته تلك:" هل تريدين ان اجلب لك الحليب بالشكولاتة مثل المرة الماضية."
أومأت له بصمت .. مع أنني لم أكن أشعر بأي رغبة بشرب مشروبي المفضل .. كل ماكنت أريده هو البقاء وحيدة .. استغربت من الامر .. ففي البداية كنت احتاج لقربه بجانبي.. وكانه الهواء الذي اصبحت اتنفسه بدون سموم الماضي .. لكن الان وطوال سياقته للسيارة ناحية النهر لدقائق .. كنت انتظر اللحظة التي اصير فيها وحيدة مع نفسي .. لانني شعرت بضعف اقوى من ان ادع دانييل يراه .. راقبت دانييل بعينين ضبابيتين من الدموع التي تجمعت فيهما .. كان يقطع الشارع باتجاه نفس المطعم الذي توجه اليه المرة الماضية لجلب منه المشروب الساخن .. عدت بنظري الى النهر عندما اختفى دانييل عن ناظري في وسط المطعم الصغير .. بقيت احدق الى النهر المسيج .. ونظرت الى الطريق المشجر والتي كانت اشجاره قد تجردت من اوراقها بفضل فصل الشتاء البارد.. فاصبحت فقط جذوع ضخمة مثبتتة بالارض تنتهتي بعدة اغصان متشابكة مع بعض جرداء من اوراقها التي تكون هي عنوان حياتها .. ماتت الاشجار ولكنها ستعود للحياة عندما ينتهي فصل الشتاء القارس ويحل الربيع بروحه المبهجة.. هل يا ترى سأحيى مرة اخرى في هذه الحياة بعد ان قتلني رشيد؟؟
شعرت برغبة كبيرة في الخروج من السيارة وطرح ذلك السؤال على نفسي في الهواء الطلق .. فتحت الباب وخرجت من السيارة كما اردت وحقيبتي ما تزال على كتفي .. اقفلت الباب ورائي .. وتوجهت بخطى هادئة الى حيث كان النهر .. وعندما وصلت الى هناك .. وضعت يدي على سياجه وبقيت احدق الى ذلك النهر الذي قسم المدينة الى نصفين تاركا النصف الاخر منها شامخا على ضفته الاخرى ببيوتها ذات القراميد الحمراء والزرقاء الغامقة وبعض من البنايات العالية حلقت فوق تلك البيوت شامخة هي وكتدراليات قديمة توسطت ضخامة بنيانها المدينة كلها .. شددت يدي اكثر على ذلك السياج الحديدي الابيض غير مهتمة برطوبته او برودته .. غير مهتمة بالرياح التي كانت تهب ناحيتي .. تقشعر لها للبرودة التي كانت تحملها معها .. لماذا اتى رشيد بهذه السرعة الى هنا ؟ رفعت يدي الباردة بسرعة الى وجهي ومسحت تلك الدموع قبل ان تنزل على وجهي .. ابتعدت عن المكان عندما شعرت بانني في خطر خطر من نفسي ومن ذكرياتي .. انا لاأساتطيع تذكر ذلك اليوم .. والا سانهار كليا وانا لااريد ذلك ابدا .. فذلك اسوء من الانطواء والتالم بصمت .. نظرت الى حقيبتي وقد تذكرت امرا قد ذهب من بالي .. لكن لما لا؟؟ احتاج لهذه اللحظة لاقرب صديق لي وليس هناك افضل من المذكرة الجديدة .. ابعدت حقيبتي عن كتفي وفتحتها لكي اخرج منها المذكرة الجديدة التي اهداني اياها دانييل .. ابتعدت من مكاني بعدها اتوجه إلى اقرب كرسي خشبي مثبت على الارض من بين كل تلك الكراسي الخشبية التي كانت منتشرة على جانب النهر .. جلست على الكرسي البارد .. وفتحت تلك المذكرة .. كان لها قلم خاص بها .. امسكته هو الاخر بين اناملي .. لكي اجد بانني كنت مظغوطة بداخلي كثيرا اذ ان الكلمات ما لبثت ان انسابت مني تلقائيا ومن دون تفكير صرت أعبر عما أحس به لحظتها .. وانا أشعر بأن هذه المذكرة صارت لي فعلا .. شعرت بحب كبير لها وهي تضم حروفي المرتجفة وكانها تربت على جسمي الذي يرتجف من ما يشب داخلي من الم وحزن ..
كان أول حب في حياتي .. كان النور الذي كنت أنظر به .. والعقل الذي أحكم به والقلب الذي أحس به .. كان كل شيء لي .. لكنه حطم ذلك الحب .. حطم تلك المشاعر المرهفة باسوء طريقة .. جعلني اخاف حتى إسمه .. جعلني أرتعب منذكراه .. لقد حطمني .. حتى رحلت من هناك منكسرة .. احاول لملمة شتات احزاني .. رحلتبعيدا ومع ذلك رافقني الحزن والالم .. لازلت اذكر تلك اللحظة بكل تفاصيلها .. اللحظة التي حطمت سنين من الحب الجميل كنت اعيش عليه .. لازلت اتذكر ذلك اليوم .. لا أستطيع محوه من ذاكرتي مع أنني أتمنى ذلك .. ذكراه تعذبني .. لازلت اتذكر كيف ..."


فزعت فجأة لليديناللتان حطتا على كتفي وتلقائيا حتى من دون أن التفت لكي أرى من يقف ورائي أقفلتمذكرتي بسرعة وضممتها الى صدري كما تضم الام طفلها لتحميه من الخطر عندما تشعر به


التفت ورائي .. فشعرتبالارتياح عندما رايته على عكس الخوف الذي انتابني في البداية .. بينما هو قال لي :" عرفت بأنني سأجدك هنا.

"دانييل."
ابتسم وهو يبتعد لكي يجلس بجانبي وقال:" معي انالا داعي للخوف.. يمكنك ان تكتبي مذكراتك امامي او حتى أن تعتبريني أنا مذكراتك وتحكيلي ما يجول في داخلك فليست هناك مشكلة لأنني لن أفهم شيئامنك."
ابتسمت له وابعدت المذكرة عن صدري بهدوء .. مستغربة من ذلك الهدوء النفسي الذي اكتسحني .. وكانني لم ارى رشيد قبل قليل وكانني لم اكد ان اتهور من جديد وافقد السيطرة على نفسي واتجاوز الحدود واتذكر ما حصل قبل شهور .. تلمست المذكرة بحنان .. لم اتوقع بانني سأحبها بسرعة كبيرة .. لقد ارحتني كثيرا .. وكانها امتصت الالم مني عبر كلماتي .. وتحملت الامي على صفحاتها لكي تمنحني هذا الهدوء والطمئنينة التي اشعر بها .. امسكت حقيبتي ثانية وادخلت المذكرة فيها بصمت .. وانا اسمع دانييل يحتج قائلا:" لماذا؟ يمكنك ان تكملي الكتابة لن ازعجك ثانية.. لقد كنت اعرف بانك ستستعملينها بهذه السرعة لذلك تركتك وتحججت بذهابي لشرائي هذا المشروب لك"
ابتسمت كالعادة وقد تعودت على شعور الدهشة عندما يصيبني وانا ارى دانييل يفهم كل تصرفاتي وكأن له القدرة على قرائة افكاري .. وضعت الحقيبة بجانبي ثم أمسكت بالكوب بيدي الاخرى.. قلت:" لا .. انتهيت من الكتابة.. اصلا مقاطعتك لي كانت جميلة."
احطت بيدي الاثثنيتين بالكوب الكبير .. استمد منه الحرارة ليدي الباردتين بدل ان اشرب محتواه الساخن .. كنت انظر امامي هروبا من النظر الى دانييل .. فقد كنت اعرف بانه لم يقتنع بكلماتي عن مقاطعته لي .. مع انني حقا احببت مقاطعته لي عن الكتابة فقد اوقفني عند لحظة كادت ان تخذلني اناملي فيها وذاكرتي وتعيدني الى الوراء الى اسوء لحظاتي .. بقيت احدق امامي .. وقد تلاشى تفكيري عنه وكانني نسيت بانه يجلس بجانبي صامتا و قد اتخذ نفس وضعيتي في تأمل الاجواء الباردة التي كانت تدور من حولنا .. النهر بمياهه الباردة .. وقد كانت بعض البواخر المحملة بالسلع والبظائع تبحر بهدوء في طريقها الى ميناء المدينة الكبير .. بينما تطايرت حولنا بعض اوراق الشجيرات الصفراء التي كانت قد نجت من ايدي عمال تنظيف الشوارع وقد بقيت تتارجح بهدوء على الطريق وحول الكراسي .. بينما تجمعت الكثير منها حول عربة بيضاء كبيرة كانت مخصصة لبيع اصابع البطاطس المقلية بالطريقة البلجكية .. لفت انتباهي رجل عجوز يحمل علبتين بلاستكيتين بيضاوتين بهما اصابع البطاطس الذهية الساخنة وزوجته ذات الشعر الابيض تتمسك بذراعه بحب .. تابعت خطواتهما وكانني انتظر شيئا مشوقا غير حركاتهما الرتيبة والعادية والبطيئة جدا لشخص مثلي ان يتاملها.. كانا يتحركان معا .. يخطوان معا .. يشيران معا لكرسي بقبالتنا حتى يجلسا عليه .. كل شيء كان متناسقا بركاتهم .. كل شيء في تصرفاتهم كان منسجما مع بعض .. وصلا بعد دقائق عدة الى الكرسي اخيرا .. فساعدها زوجها العجوز للجلوس عليه مع انه يبدوا رجلا اهرم منها وقد اكل الدهر منه اكثر مما اكل من زوجته بانحناءة ظهره الواضحة.. واطرافه المرتجفة .. ابتسمت عندما تلطخ فمه بصلصلة البطاطس لكي تمسح له زوجته بمنديلها الصغير فمه وهي تداعبه بحنان .. لكي يرد مداعبتها هو باطعامه لها بنفسه باصابعه المرتجفة والهزيلة .
"ما اجمل ان تتامل عاشقين وهما يخطوان اخر مراحل حياتهما واصابعهم مشتبكة مع بعض بحب لم يقتله مرور الزمن بحلوه ومره."
نظرت الى دانييل الذي انهى كلامه بحالمية غريبة .. كنت اشعر بالاستغراب وانا احدق اليه وهو مشيح بوجهه عني ما يزال يتامل هو ذلك الزوجين الهرمين .. تاملت جانب وجهه بدقة .. دائما يفاجاني هذا الرجل .. لم اعهده يوما انه حنون لهذه الدرجة .. طيب وداخله رهيف على عكس ما يبدوا من شكله القوي المهيب .. انا متاكدة الان بان هذا الشخص لايمكنني ابدا ان اشعر بالخوف بجانبه .. لان ذلك الشعور مستحيل .. فكلما تقرب مني الا وشعرت بالدفء والامان يقترب مني هو الاخر.. على عكس رشيد .. رشيد الذي تيقنت الان بأن الخوف كان يحكم علاقتنا قبل الحب .. الحب من طرفي انا فقط والذي لم يحترمه هو ابدا .. بل قتلني به وجعلني انزف بالالم على مرمرى عيناه .. تنفست بعمق وكانني احاول ان اخرج ذلك الألم من داخلي .. وابتسمت عندما سمعت دانييل يناديني بعد أن عدت بنظري الى الامام .."هسنا."
نظرت اليه من جديد وانا ارسم على شفتي ابتسامة متكلفة حتى اطمئنه علي .. فعينا هذا الشخص لااعرف اين مكانهما بالظبط فحتى لو كان بعيدا عني مشيحا عن بنظريه .. يستطيع ان يشعر بكل شعور احس به وكل لمحة حزن ترتسم على وجهي .. وكأن هناك خيط خفي يربط بيننا .. لا بل يربطه بي .. لانني لااستيطع ان افهمه ابدا .. خيط يربطه بي .. يكشفني على حقيقتي من الداخل .. يكشف له ابتساماتي الزائفة كالتي رسمتها الان على محيايا حتى اطمئنه بانني مازلت قادرة على الاستمرار بالعيش حتى لو كنت ما استنشقه من الهواء ليس سوى الالم .. وكل ذلك كنت اعرف بانه بلا نتيجة فهو يكفشني بسرعة لكنني لم اكن قادرة ان اخيب اماله بتلك الطريقة المباشرة .. قلت له مغيرة مجرى الحديث:" انت .. متى ستنطق اسمي بالشكل الصحيح؟؟"
اطلق ضحكة طويلة .. فنظرت اليه وابتسامتي تزداد اتساعا .. انه يجاريني في لعبتي المزيفة لتمثيل السعادة والهدوء .. لابد بأنني بالنسبة له طفلة تعيسة وعنيدة يحاول ان يجاريها في تعاستها كما في فرحها المزيف الذي تحاول ان تثبته له بتمثليها الغبي .. قال وضحكات صغيرة لم تتلاشى بعد من بين كلماته:" اتعرفين انا لم اجد يوما صعوبة مع اي اسم كان بغير اسمك انت .. لا اعرف من سمى فتاة جميلة مثلك بهذا الاسم الصعب."
رفعت إحدى حاجبي باستنكار لكلماته وقلت:" بالطبع ليس صعبا .. بل انت فقط من تملك مشكلة مع الحروف العربية." اضفت بلهجة دفاعية عن اسمي الذي اختاره لي جداي العزيزين بفخر:" في الاصل هل تعرف انت معنى اسمي؟ .. فهو لديه معنى جميل جدا."
قال باستغراب "حقا .. اذا اخبريني ما معناه؟"
قلت بحماسية وافتخار:" معناه حسناء الجمال .. افهمت الان؟؟" رايته يحدق الي وقد ضاقت عيناه الخضروايتين بغرابة .. جعلتني اصل الى فكرة بانه لم يقتنع بكلامي فقلت بخجل:" طبعا انا اعرف بان الاسم لاينطبق علي .. لكنني حقا لااكذب بشان معناه دانييل."
قال بصوت اجش:" ومن قال بانني اكذبك.. بل ومن قال بانك لست حسناء الجمال."
ابتسمت بتوتر وخجل واناارفع خصلة من شعري تمردت على جبيني واضعها وراء اذني .. بينما زاد اظطرابي وتوتري عندما رأيته يقترب مني وقد اصبح جالسا بجانبي على مسافة تكاد لا تعد .. استغربت من حركته تلك كثيرا .. شعرت بان المسافة الصغيرة جدا قد تقلصت اكثر عندما تلامست اذرعنا مع بعض .. مع انني كنت ارتدي معطفا ثقيلا وهو الاخر يرتدي سترة غليظة توفر له الدفئ ما يحتاج .. الا انني شعرت بان لمسته وكانها لسعت جلدي مباشرة وقد أوقدت فيا نيران مشتعلة حطامها كانت مشاعري التي لم افهم منها شيئا .. غير ان الوضع تغير .. ولكن الى الأسوء .. اذ أنني شعرت بالتهديد ولحظات الامان لم تعد موجودة وانا اشعر به يقترب مني اكثر فاكثر .. كنت انظر الى الارض وقد تجمدت فجاة .. غير قادرة على الحراك .. كنت اريد ان اطلق العنان لقدمي حتى اهرب .. اجري .. لكنني لم استطع .. كنت متجمدة في مكاني لم استطع حتى المقاومة مثلما فعلت سابقا مع رشيد تلك المقاومة الضعيفة .. لم استطع الحراك .. اريد ولا استيطع اشعر بان كل جزء في قد تجمد حتى خلايا عقلي اخذت نصيبها من هذا التجمد لانني صدمت من الرجل الذي انقلب فجاة مع انه لم يتصرف بوحشية ابدا مثل مافعل الاخر معي .. لكنني كنت اعلم بقربه مني .. كنت اعلم من انفساه التي كانت تلفح جانب وجهي .. اغمضت عيني بالم اشعر بافضع شعور وهو الخيانة .. كم هو مؤلم هذا الشعور وخصوصا لو تكرر من الشخص الذي منحك املا جديدا للحياة.. اولا رشيد الذي خدعني بحبه والثاني دانييل الذي خدعني بحنانه وطيبته المزيفين .. كدت ان اصرخ اخيرا وانا اغمض عينياي .. عندما فتحت عيناي بعدم تصديق وانا اسمعه يقول بهدوء:" لا تتحركي .. فقرطك الجميل على وشك ان يسقط .. ساعدله لك .. فيبدوا بانك لم تقفليه جيدا عندما ارتديته."
فتحت فمي كالبلهاء .. واردت ان التفت اليه لكنه قال بلهجة امرة:" قلت لك لاتتحركي .. والا سيقط القرط على الارض ويضيع."
حبست انفاسي بصعوبة كبيرة وانا اشعر بالذنب لافكاري المريضة التي ظلمت دانييل بدون حق .. وجدت نفسي اظغط على شفتي اكثر وانا مازلت ازمهما بقوة عندما شعرت بلمسة انامله الدافئة .. احببت ذلك الدفء الذي شعرت فيه يجتاح كامل جسدي وليس فقط اذني .. حركاته البسيطة وهو يعدل القرط بهدوء .. احسست بها وكانها تدغدغ مشاعري بالداخل .. مشاعر لم اعرفها يوما .. لم استطع ان امنع نفسي من الابتسام الم يكن ضحكة صغيرة خرجت من بين شفتي .. لكي اسمعه يسئلني بعدها:" لما تضحكين؟"
لم اجد جوابا لسؤاله اذ خجلت انا بنفسي ان اعترف بانني شعرت بشعور غريب مدغدغ في لمساته لاذني .. ابتعدت عنه تلقائيا عندما انتهى من تعديل قرطي الصغير الذي لا ازيله من اذني ابدا .. فانا اذكر بانني لم استطع يوما ان ازيله من مكانه بسبب تعقيد قفله .. وذلك جعلني اقول بفضول كان نافعا لي اذ تهربت من سؤاله بسؤالي:" غريب هذه الاقراط لم تفتح يوما معي .. فانا لم ارتديها هذا الصباح بل ارتديها منذ مدة طويلة ." قلت ذلك ثم مددت يدي اتلمس موضع القرطين لكي اجدهما ثابتتين كالعادة في مكانهما .. فقال دانييل بعدم مبالات:" لا اعرف .. لكنه كان على وشك ان ينزع من مكانه." واضاف بسرعة:" هيا يا فتاة علي ان اعيدك الى ثانويتك لقد انتهت استراحة الغداء .. واستراحتي ايضا .. لم تتناولي شيئا ولا انا تناولت شيئا."
ابتسمت لنبرته الحانقة وهو ينهض من مكانه ويتجه لسيارته التي كنا قد ابتعدنا عنها قليلا .. نظرت اليه وهو يمشي بخطوات سريعة واثقة .. تلاشت ابتسامتي عندما تذكرت كيف ظلمته بافكاري المريضة .. حدقت اليه من الوراء .. حسناء لا يجب ان تكوني غبية هكذا .. دانييل ليس هو رشيد .. لايمكنه ابدا ان يفكر بك بتلك الطريقة فهذا مستحيل .. ثم رجل مثله اكبر منك مالذي سيعجبه في فتاة مثلك لا تصل حتى الى كتفيه .. تظهر بجانبه كالقط امام الاسد .. لابد وان له علاقات كثيرة مع نساء جميلات لا تضاهيهن شيئا .. تمتمت بتانيب الضمير .. لقد ظلمته كثيرا قبل قليل عندما فكرت باقترابه على انه سوء لي وخيانة ..
"الن تاتي؟"
"قادمة قادمة." قلتها وانا اركض الى سيارته حيث يقف هناك بانتظاري وقد ودعت تلك الافكار من راسي عن دانييل .. لكي تبدا افكار اخرى عنوانها الخوف من ما يحمله لي المستقبل بعد ان اصبحت انا ورشيد نتشارك مدينة واحدة.
…………………..
سارة
تركت حاسوبي المحمول ونظرت من حولي بحزن .. اراقب جدارن مكتب والدي الكبيرة .. عندما لم استطع الدراسة كما كنت انوي .. كان المكتب خاليا من حولي يشوبه الهدوء المميت كحال هذا البيت الذي أصبح الان يضم خمسة اشخاص لكن لا تغيير فيه .. مازال الصمت والهدوء المرعبين يحكمان جدرانه .. جدرانه التي لطالما احسست بها باردة كجدران سجن يطبق على قلبي .. وذلك منذ ان دخلت هذا البيت منذ ست سنوات .. لم يتغير شيء فيها .. مع ان المراكز التدفيئية تملأ البيت .. لانني لم اشعر يوما بالدفء المعنوي بين جدران هذا البيت الكبير.. فلم يحصل اي تقارب بيني وبين والدي الذي اعرف جيدا بانه يتهرب مني .. ولم يحصل اي تقارب اخر بيني وبين والدتي هي الاخرى .. اسندت راسي على ظهر الكرسي وانا اتحرك به تلقائيا .. لكنني توقفت عن الحركة والشرود في حياتي التي تمشي بنفس الوتيرة لسنوات .. فقد لفت انتباهي شاشة الكومبيوتر المسطحة الكبيرة التي كانت على جانب المكتب بالقرب من حاسوبي المحمول الموضوع على نفس طاولة المكتب .. اقتربت من شاشة الحاسوب الكبيرة اكثر وانا اوجه نظري للنظام الكاميرا المراقب للبيت الذي كان على شاشة الحاسوب .. نظرت الى الكاميرا المراقبة لجهة المراب .. ورفعت حاجبي بعدم تصديق وانا ارى رشيد يخرج من السيارة لكي يدور حولها الى الباب الخلفي ويفتح الباب لاسيل .. يا الهي تلك الفتاة لا تحترم منهم اكبر منها .. لقد صدقت بانها ملكة البيت .. ست سنوات لم اتجرا فيها يوما على ان اطلب منه ان يفتح لي الباب ولا حتى ابي الذي عمل معه رشيد لسنوات طويلة يعلم الله وحده منذ متى ؟؟.. عدت لكي اسند راسي على الكرسي وانا اراقبها تحمل الاكياس الكثيرة بعد عودتها من التسوق .. فكرت مع بالي قبل ان اشيح عيني عن شاشة الحاسوب .. اتمنى فقط بان لا تتجاوز الحدود كثيرا مع رشيد .. فانا متاكدة بانها هي من ستكون الخاسرة .. مهما كانت مكانتها لدى والدي مميزة.
"والدي" قلتها بحزن وقد عاد بي تفكيري البائس حول حياتي التي اخطات في البداية عندما قلت لم يحصل بها تغيير.. صحيح لا تغيير في علاقتي بوالدي .. ولكن هناك تغيير اسوء طرا على حياتي دخول فتاتين هما اختين لي .. مع انني لم اشعر يوما بانهما اكثر من اختين بيلوجيتين لي .. والاسوء في كل هذا .. هو دخول بيتر حياتي .. رفعت يدي وفركت بها جبيني بقوة .. ما حصل اليوم كل ما فكرت به ازداد ضيقي من نفسي .. كم احتاج الان لاحد اثق فيه احكي له عن همومي .. كم احتاج لمستمع جيد لا يلومني بل يطمئنني الى انني سانسى هذا الحب المستحيل .. رغبة في اخراج ما بداخلي كانت قوية للغاية .. فاتتني فكرة لم تكن سيئة ابدا .. فتحت ملفا بحاسوبي الشخصي .. كنت اشعر بتفاهة ما افعل لكنني شعرت بانني بحاجة للامر ولو فقط اليوم ..
اول ما طبعته اناملي على لوحة المفاتيح .. كان هو اسم بيتر ..
مازلت أذكر كل حرف قاله اليوم .. لقد أفصح عن مشاعره بكل صدق .. لم يكن يصارحني انا بمشاعره بل كان يصارح نفسه ..

المراة التي ساحبها هي من ستجعلني ارغب بها كما لم ارغب بها يوما .. ستجعلني اظل احدق اليها بالخفاء كل ما سمحت لي الفرصة ومن غير ان امل فقط من اجل رؤية ابتسامتها .. المراة التي أريد ان أعيش بقية حياتي معها هي من ستجعلني .. أشعر بدفئها وبحنانها حتى قبل ان المسها .. تجعلني اشعر بمشاعر جديدة اكتشفها في نفسي .. وكان الزمن يعود بي الى مرحلة المراهقة.

لا أعرف لما شعرت بأن هذه الكلمات قريبة مني جدا ..
كما أنني لا أنكر بانني شعرت بالفرح .. لأنه ترك صونيا .. لأنه لم يجد فيها المرأة التي تجعله يقع في غرامها ..
وفي نفس الوقت اشعر بالذنب لهذا الشعور .. ليس علي ان اشعر بالفرح لتعاسة امراة اخرى .. ليس علي ان اشعر بشيء تجاه كلمات ذلك الرجل .. علي ان انساه .. بطريقة او باخرى علي فعل ذلك ..
توقفت عن الطباعة بسرعة عندما سمعت باب المكتب يطرق .. بسرعة مني حفظت الملف مع انني اعرف بأن مصيره الحذف فيما بعد .. اقفلت حاسوبي المحمول ثم قلت بصوت حرصت على ان يصل الى الطارق:" ادخل."
قطبت جبيني وانا انهض من مكاني عندما لم يفتح الباب ولم يعيد الطارق طرقه للباب .. تقدمت من الباب بخطوات هادئة ثم فتحته .. لكي افاجا بحسناء مولية ظهرها للباب وعلى وشك ان تعود بادراجها ..
سالتها بنبرة هادئة:" لما لم تدخلي؟"
استدرات الي فنظرت إلى عينيها التي اشاحت بهما عني .. رأيت توترها واظطرابها واضحا في يداها اللتان كانت تفركهما بعصبية .. فأعدت سؤالي عليها بنفس الهدوء لكن بلطف أكثر .. رفعت رأسها إلي أخيرا فلاحظت ارتعاش عينيها .. وخوف اعرفه جيدا .. كان نفس الخوف الذي رايته في نظرة عينيها اول يوم في المطار عندما عرفها والدي على رشيد وبعدها كنت اراه فيها كلما رات رشيد في البيت .. سمعتها تقول بصوت منخفض:" كنت اريد رؤية والدي .. انا بحاجة الى مساعدته."
فقلت برقة:" والدي ليس بالبيت .. يمكنك ان تخبريني انا .. ربما استطيع مساعدتك."
لم أكنأ حقا إن كان بمقدوري مساعدتها أم لا .. لكنني لم أستطع ان أبقى واقفة مكتوفة الأيدي متفرجة على تلك الاحزان والألم الممتزجة بالخوف الدائم من شيء لا أعرف ماهو في عيني هذه الفتاة الصغيرة التي هي في عمر الزهور.


maroska غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملوك تحت رحمة العشق

رد مع اقتباس
قديم 23-01-12, 11:31 PM   #824

maroska

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

alkap ~
 
الصورة الرمزية maroska

? العضوٌ??? » 141454
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,911
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond repute
افتراضي


انتهى الفصل اعزائي
والمفاجاة ..
اشكر كثيرا حنان-سمرعلى تصميماتها الرائعة .. التي كانت قمة في الابداع









maroska غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملوك تحت رحمة العشق

رد مع اقتباس
قديم 23-01-12, 11:42 PM   #825

maroska

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

alkap ~
 
الصورة الرمزية maroska

? العضوٌ??? » 141454
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,911
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 14 والزوار 1) maroska*, ‏has2006+, ‏خفوق الشوق, ‏فوفو666, ‏عيوشة.رجب, ‏rajaaazmy+, ‏هبة, ‏رنيـــــم+, ‏sasad, ‏gege gemy+, ‏زالاتان, ‏اوشين
مساء الخير على كل الموجودين.
وقرائة ممتعة


maroska غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملوك تحت رحمة العشق

رد مع اقتباس
قديم 23-01-12, 11:48 PM   #826

vanissa

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية vanissa

? العضوٌ??? » 109135
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,815
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » vanissa has a reputation beyond reputevanissa has a reputation beyond reputevanissa has a reputation beyond reputevanissa has a reputation beyond reputevanissa has a reputation beyond reputevanissa has a reputation beyond reputevanissa has a reputation beyond reputevanissa has a reputation beyond reputevanissa has a reputation beyond reputevanissa has a reputation beyond reputevanissa has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 16 والزوار 0) ‏vanissa, ‏has2006+, ‏altafoo, ‏rifi1234, ‏~*~رانـــيـــة~*~, ‏شوقا, ‏خفوق الشوق, ‏فوفو666, ‏عيوشة.رجب, ‏rajaaazmy, ‏هبة, ‏رنيـــــم, ‏sasad, ‏
gege gemy

مررررررررررررحبا بيكم


vanissa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-01-12, 11:59 PM   #827

maroska

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وأميرة حزب روايتى للفكر الحر وعضوة القسم السياحى المميزة

alkap ~
 
الصورة الرمزية maroska

? العضوٌ??? » 141454
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 4,911
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
?  نُقآطِيْ » maroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond reputemaroska has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vanissa مشاهدة المشاركة
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 16 والزوار 0) ‏vanissa, ‏has2006+, ‏altafoo, ‏rifi1234, ‏~*~رانـــيـــة~*~, ‏شوقا, ‏خفوق الشوق, ‏فوفو666, ‏عيوشة.رجب, ‏rajaaazmy, ‏هبة, ‏رنيـــــم, ‏sasad, ‏
gege gemy

مررررررررررررحبا بيكم
وشوفي الترحيب المغربي هههههههههههههههههههه


maroska غير متواجد حالياً  
التوقيع
ملوك تحت رحمة العشق

رد مع اقتباس
قديم 23-01-12, 11:59 PM   #828

has2006

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية has2006

? العضوٌ??? » 159231
?  التسِجيلٌ » Feb 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,281
?  نُقآطِيْ » has2006 has a reputation beyond reputehas2006 has a reputation beyond reputehas2006 has a reputation beyond reputehas2006 has a reputation beyond reputehas2006 has a reputation beyond reputehas2006 has a reputation beyond reputehas2006 has a reputation beyond reputehas2006 has a reputation beyond reputehas2006 has a reputation beyond reputehas2006 has a reputation beyond reputehas2006 has a reputation beyond repute
افتراضي

أهلا فاني وفين غبرتي أصاحبتي كاتباني مرة في شهر بحال مول الضو

has2006 غير متواجد حالياً  
التوقيع







رد مع اقتباس
قديم 24-01-12, 12:18 AM   #829

rajaaazmy

نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وأميرة حزب روايتي وشاعر متميز بالقسم الأدبي ومراسلة أخبار فنية

alkap ~
 
الصورة الرمزية rajaaazmy

? العضوٌ??? » 184271
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 4,145
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rajaaazmy has a reputation beyond reputerajaaazmy has a reputation beyond reputerajaaazmy has a reputation beyond reputerajaaazmy has a reputation beyond reputerajaaazmy has a reputation beyond reputerajaaazmy has a reputation beyond reputerajaaazmy has a reputation beyond reputerajaaazmy has a reputation beyond reputerajaaazmy has a reputation beyond reputerajaaazmy has a reputation beyond reputerajaaazmy has a reputation beyond repute
Elk

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفصل دسم جداااا سكينة ...

حسناء : مشاعر كثيرة تمر بك في لحظات بين الحزن و الغضب و الامان ... جميل انك قررت الكتابة من جديد حتى تنفسي عن آلامك ... حتى تجدي حسناء من جديد ... و حتى تتاكدي ان الرجال ليسوا كلهم رشيد ...
عند ذلك التقارب بينك و دانييل احسست بالخوف الذي اعتراك و الرهبة التي تملكتك ... لن يلومك احد على افكارك فما ممرت به كان من اسوء التجارب ... فقط تذكري ان دانييل لا يمت بصلة لرشيد ...

دانييل : هل دافعك الحب ام الشفقة ... ؟ ماخوذ بجمالها و براءتها حتى تخرجها من حالة البؤس التي تتملكها ... ام ماخوذ بشئ لا تراه سوى عين العاشق ؟؟...

سارة : قد يكون بيتر مثل والده ... او قد يكون مختلفا كليا عنه ... لا تورطي قلبك البرئ اكثر و ان حصل و غرق اكثر فلا تنسي اننا لا نملك زمام مشاعرنا و من تختار ...
فكرة ان تكتبي انت الاخرى قد تكون احسن و اجدى من ان تظلي تتخبطين وحدك في ظلام مشاعرك ...

بيتر : لم اكن ادري ان خلف واجهة رجل الاعمال القاسي ... دائم العبوس ... رجل حالم ... امانيه بهذه الحياة بسيطة ... جيد انك تبحث عن حب صادق ... قد يكون قريبا منك اذا فقط امعنت النظر ... لكن ا تظن بلوغه سيكون سهلا خصوصا في ظل الفروق الدينية التي يشكلها المجتمع ؟

اسيل : غيابك في هذا الفصل ... احزنني لانني لم اعرف لما مازلت تصرين على معاملة رشيد بتلك الطريقة ... ادرك انك اقوى من ان تتصرفي بصبيانية ... لكن اكيد لك مبرراتك ...

شكراا لك اختي سكينة

دمت بخير


rajaaazmy غير متواجد حالياً  
التوقيع
مذكرات قلم ... مدونتي بـفوضى الحواس هنا
رد مع اقتباس
قديم 24-01-12, 12:19 AM   #830

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى سكينة على الفصل الرائع و المفاجأة التى صعقتنى ... و شكراً حسناء على التدقيق


بيتر ... لم أتخيل و لا بأكثر أفكارى جموحاً حولك أن تفكيرك هكذا ... أنك تملك هذا الفكر و هذا الشوق لحب يقلب كيانك ... لم أتخيل أبداً أن تكون تطلعاتك هكذا ... صراحة مفاجأة لم تخطر لى على بال ... تزداد قرباً بأفكارك من فكر سارة و لكن ما يفصلكما يكبر كل يوم أكثر و أكثر ... و لكنى سعيدة أن هناك نقطة تشابه و إن كانت بتطلعات قلبيكما ... فلربما هذه التطلعات تمهد الطريق لشيئ أكبر ... و لكن بليز إتركك من الخمر


دانييل ... كنت تريد أن تحضنها أليس كذلك و لكنك منعت نفسك بالقوة لأنك رأيت تجمدها و خوفها و تحججت بالقرط أليس كذلك ؟؟؟ قلبى معك تريد أن تمنحها كل شيئ ... تريد منحها الأمان الذى تنشده و السعادة التى هجرت قلبها ... تريدها هى بكل ما فيها و لكنك تريد لها أن تسعد و أن تستطيع وضع الماضى خلفها و تمضى قدماً بحياتها ... ما إلك إلا الصبر


سكينة فصل مبدع للغاية أسعدنى أن أجد فى بيتر هذا الضعف الإنسانى ... كنت أحسبه صلفاً خالصاً


سكينة متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مذكرات مغتربات

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.