18-11-11, 10:08 PM | #1 | ||||
قاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| // رعشــــــــــة // رعشـــــــة ، ، كان كل شيء ساكنا .. سوى عينيها .. تنكمش الجفون وتتمدد في ارتعاد .. فيتبادل المحيط ظلاما ونورا .. من هنا تبدو الصورة مهتزة لم تكن تدرك أن للأمان رعشة .. كما للخوف ! كم آلمها القدر سابقا حتى يودعها تلك اللحظات الصادقة .. فاليوم تُؤبَن كل الذكريات السالفة في مزبلة ماضيها ! وتهتز الشفتان .. ومن بينهما أنفاس متلاحقة .. تلهث .. في تعطش لصدق المشاعر .. والصدر يعلو ويهبط، يحمل بين جنباته قلبا يرقص .. ويلتئم كل ما انشق في كَبدِه من جروح .. يرسل للأطراف رعشة .. تعبث بها الأنامل، اليمنى باليسرى .. وما تلبث أن تهدأ حتى يرمي طرف اللسان همس الرجاء .. ليكررها مرة أخرى على الأسماع .. فينصاع المتفاني في حبها لنداءات الحب البارزة من عينيها .. وتذوب أوصالها عن آخرها .. أمام عاشقها .. حتى تموت .. وتحييها مجددا تلك الأحرف الأربعة : "أحبــك" لكل حرف منهم حكاية .. يرويها حفيف الأشجار المتراقصة لأنسام السقيع، ويروي بها ظمأ الفؤاد. فامتلأ عن آخره، حتى فاض من عينيها قطرات برونزية تتلألأ كمرآة تعكس احمرار الغروب في وجناتها. كادت لفرط الإحساس أن تبوح .. وكيف تفصح عما أبت ملامحها كتمانه؟! وذيع السر دون نطق حتى آثرته الطيور على أنغامها ! والأنامل تصرخ .. وما بين الصدر يصرخ .. ولا أحد يسمع ذاك الصخب سواها .. فتغضب لفحات برد آخر الخريف، تنذر بأنه قد حان موعد الرحيل .. وحل المغيب .. وتناديه أناملها الباردة تتوق للدفء .. والشمس حزينة، يكيدها القمر .. فسيشهد دونها على أول لمسة تتشابك فيها الأصابع بطول الطريق .. وأول عناق غير ملموس ! هدير زهدي، فريق القلم الحر | ||||
19-11-11, 01:25 AM | #2 | ||||||||||
نجم روايتي
| قصة مليئة بالمشاعر الجميلة هدير.. وصف رائع لما دار فى خلاجاتها ولتأثير كلمة "المتفاني في حبها" عليها.."وتذوب أوصالها عن آخرها .. أمام عاشقها .. حتى تموت .. وتحييها مجددا تلك الأحرف الأربعة : "أحبــك"" ورائعة هذه النهاية.. "والأنامل تصرخ .. وما بين الصدر يصرخ .. ولا أحد يسمع ذاك الصخب سواها .. فتغضب لفحات برد آخر الخريف، تنذر بأنه قد حان موعد الرحيل .. وحل المغيب .. وتناديه أناملها الباردة تتوق للدفء .. والشمس حزينة، يكيدها القمر .. فسيشهد دونها على أول لمسة تتشابك فيها الأصابع بطول الطريق .. وأول عناق غير ملموس !" قلم جذاب هدير ونزف رائع..موفقة باذن الله | ||||||||||
20-11-11, 10:31 AM | #3 | ||||
نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي
| صباح الخير رعشة فرح واخرى للحزن لا اجد الكلمات التي تنصف جمال ما خطته مشاعرك اذا الصمت هو لغة الجمال شكراً لكِ | ||||
20-11-11, 06:45 PM | #4 | ||||||||||
إدارية ومشرفة سابقة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء وأميرة الخيال وشاعرة متألقة بالقسم الأدبي
| هدير كالماء العذب كلماتك تصوير في غاية الروعه كوني دائمابهذا الجمال | ||||||||||
20-11-11, 07:54 PM | #5 | ||||||||||
نجم روايتي وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء
| كلمات ساحرة ووصف رائع لقد صورتي مادار داخلها بكلمات جميلة وعذبة لن استطيع مهما تكلمت ان اوفيها حقها شكرا لك عزيزتي ودمتي بحفظ الله | ||||||||||
21-11-11, 09:12 PM | #7 | ||||
قاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| قصة مليئة بالمشاعر الجميلة هدير.. وصف رائع لما دار فى خلاجاتها ولتأثير كلمة "المتفاني في حبها" عليها.."وتذوب أوصالها عن آخرها .. أمام عاشقها .. حتى تموت .. وتحييها مجددا تلك الأحرف الأربعة : "أحبــك"" ورائعة هذه النهاية.. "والأنامل تصرخ .. وما بين الصدر يصرخ .. ولا أحد يسمع ذاك الصخب سواها .. فتغضب لفحات برد آخر الخريف، تنذر بأنه قد حان موعد الرحيل .. وحل المغيب .. وتناديه أناملها الباردة تتوق للدفء .. والشمس حزينة، يكيدها القمر .. فسيشهد دونها على أول لمسة تتشابك فيها الأصابع بطول الطريق .. وأول عناق غير ملموس !" قلم جذاب هدير ونزف رائع..موفقة باذن الله أميرة مملكة الخيال، أشكرك عزيزتي على رقة ثنائك لا تحرمينا متابعتك، تحياتي لك | ||||
21-11-11, 09:23 PM | #8 | ||||
قاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباح الخير رعشة فرح واخرى للحزن لا اجد الكلمات التي تنصف جمال ما خطته مشاعرك اذا الصمت هو لغة الجمال شكراً لكِ نسيم الغروب، تعليقك آخر جمال عزيزتي لمست فيه كم أمتعتك القصة، أتمنى أن أحظى بهذه المرتبة لديك دائما لا تحرميني متابعتك، تحياتي، | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|