آخر 10 مشاركات
مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          499 - أكثر من حلم أقل من حب -لين غراهام - أحلام جديدة جديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          قيود الندم -مارغريت بارغيتر -ع.ج-عدد ممتاز(كتابة/كاملة)** (الكاتـب : Just Faith - )           »          حياتي احترقت - فيفيان لي - ع.ج ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : عروس القمر - )           »          32 - ليلة ثم النسيان - باني جوردان عبير الجديدة (كتابة /كاملة **) (الكاتـب : dalia cool - )           »          202- لن تعيده الاشواق - لي ويلكنسون (الكاتـب : Gege86 - )           »          شيء من الندم ..* متميزه و مكتملة * (الكاتـب : هند صابر - )           »          سارق قلبي (51) -رواية غربية- للكاتبتين: وجع الكلمات & ولقد أنقذني روميو *مكتملة* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-11, 12:15 AM   #41

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي


صوت القلوب 11
رجع للمنزل وكانت في استقباله وهي تغالب الضحك
هو : شو بك ؟ متغير مزاجك
هي : هههههههههه كلمت ساندرا
هو : ايه وبعدين
هو : يعني اديتها الخبر وهي ح تنشره
هو :مفيدين الثرثارين
هي : أيوة ونظرت للبعيد وتغير صوتها وقالت : انت كنت عندها
هو :شو عند مين ؟ وتغير صوته وحول وجهه للنظر في رسائل الجوال
هي : عندها " وأشارت بيدها " وبدأت تقضم شفتها
هو : لا
هي: بتكدب ليه ؟ انت كنت عندها
هو : تساءل بينه وبين نفسه كيف عرفت معقول مراقبتني ؟
وقال :ليش عم تحكي هيك ؟
هي:مش قادر تبص في عينية ولا قادر تكدب أنا عارفاك زي ما أعرف نفسي وانت كنت عندها
هو : اسمعي إنت مو قلتي إنها عند قرابيها ،لقيتها رجعت ع بيت أهلها وأخدتها ع المزرعة ورجعت لهون
هي: كان لازم تتكلم أول ما تدخل مش تقول لا دا معناه حاجة...
هو : خلص شو معناه إني عم حافظ ع مشاعرك
هي : آه تحافظ بإنك تكدب علية صح
هو : أنا عم اكذب عليك ؟ يا الله شو عملتي فينا شوفي كيف عم نحكي مع
بعض بالشك والكذب ووضع رأسه بين يديه
هي :أنا أنا " واختنقت بالبكاء "
هو : اقترب منها وضم رأسها إلى صدره وقال لا تخافي صدقيني أنا هون حدك باقي مو تاركك أبدا
خليني احكي شو عم يصير معي خليني قلك كل شي
أنا صح حسيت إني عم اكذب عليك بس أنا ما عم اكذب عليك
إنت وصلتيني لهون إنت دوقتيني طعم الأبوة طعم إني يكون عندي ابن
وأنا صاير انطره من يوم ليوم ومن ساعة لساعة صاير عم اسمعه
وهو بينادي بابا وإنت ما بتتخيلي شو شعوري
هي : " ابتعدت عنه " وقالت : شعورك انت وإحساسك انت كل حاجة انت
طب أنا إيه انت مش بتفكر غير في نفسك ،أنا لما فكرت في إنك تخلف
ومش أحرمك من أي حاجة مش فكرت في نفسي
هو : ضحك آه صح " ايه نسيتي حالك بسخرية
إنت ما فكرت غير بحالك ولا تحاولي تكوني ملاك ما حدا فينا ملاك
اسمحي لي الملاك الوحيد هو الطفل الجاية وماله خص بكل اللي عم يصير وما اختار إنه يبعد عن أمه أول ما ينولد ولا اختار إنه يبعد عن الأمان عندها ولا اختار إنه يبعد عن أبوه هلأ وهو ب بطن أمه أنا محتاج
إني حس فيه وألمسه وهو محتاج للمسة أبوه
هي :آه لمسة أبوه صح وفين يتلمس إن شاء الله بيطلع لك يعني كدا
أو هو موكل أمه بكدا ؟ انت بتدافع عن خيانتك
هو : خيانة هلأ صار اسمها خيانة أهم شي تصنيفك إنت
وقت ما بدك ضروري ولازم مشان المصلحة وتعال على نفسك ووقت
ما بدك بتسمي أي شي بعمله خيانة
بس اسمعي أنا مو مضطر إني وضّح أو برّر بس ح قلك ومو مشان
دافع عن حالي بس مشان تعرفي وإنت حرة بتصدقي أو لا لكن وعن جد بعد الأسبوع الأول ما عاد لمستها بعد ما صار الحمل هي قلت مع إني
مو مطلوب مني إني برّر حالي وهاد حقي وإنت أول وحدة عطيتيني
هاد الحق . ولعلمك إنه لما ملتزمة بالاتفاق أكتر منك ومني
وسكت قليلا قبل أن يكمل .. وهي عندها حبيب بدها ترجع له أول ما نترك
هي :وطبعا أنا لازم أتطمن وكله زي ما أنا عايزة
لكن لو انت عايز تخليني أصدق توعدني إنك مش ح تروح عندها
تاني
هو : بصوت جامد وقوة قال : لا
هي : بغضب وقهر وقبضة يدها مشدودة
يعني ح تروح وجلست على أقرب كرسي وهي تبكي
هو : وقف وهو يضع يده في جيب بنطاله
اسمعي أنا قبلت بكل شي قلت عليه بس ما ح أقبل إنك تحددي شكل
علاقتي بابني
هي : مش لما يجي ابنك الأول و الا هي حجة وخلاص
هو : والله العظيم بحبك وما ح أقدر استغني عنك بس مو منطق إنك
تبعديني عن ابني
هي : انت بتضحك علية يعني أنا بقول لما يجي ابنك خلاص ح يكون في
حضنك لكن ديلوقتي هو لسى في بطن أمه
هو:بس أنا عم حس فيه عم ألمسه وأنا ما بدي غير يوم بالأسبوع
اتطمن على ابني واحضر الفحوص وشوف أول صورة له وهو
جنين وهو عم يتحرك واتطمن على صحته
هي : لا لا انت عايز تفضح الدنيا لا طبعا أنا أوديها المستشفى وأنا أسجل
وأجيب لك الصور كله أنا أعمله انت لا
هو : " بينه وبين نفسه " " هلأ كيف ممكن تفهم صارت مجنونة "
قال : خلص متل ما بدك
هي : بتاخدني على قد عقلي عارفة
هو : خلص أنا قلت متل ما بدك وبينه وبين نفسه قرر " أنه لن يذهب
حتى تطلبه لما لأنها ستكون في حاجة إليه "
هي: اقتربت منه وارتمت في حضنه
وقالت : أنا هبلة ومجنونة بحبك وح أعمل أي حاجة عشانك
وعشان أحافظ عليك
هو : قبل رأسها وحضنها بقوة وقال : بعرف والله بعرف خلص يا قلبي
ارتاحي
هي : بجد طب تعال نتعشى برا
هو : يالله استعدي
هي : خلاص نص ساعة
هو : قصدك ساعة مو مشكلة أنا ناطرك
دخلت غرفتها تستعد
وهناك دارت في رأسها الأفكار وقالت لنفسها
أنا ح سايرك لكن أنا عارفة إنك بتكدب علية لأنك صفحة مفتوحة قدام
عينية لا يمكن تقدر تخبي عني حاجة ،أنا عارفة إنه بيحبني لكن
بيحب ابنه أكتر ويمكن يفكر إنه يسيبه مع مامته أحسن ودا يعني إني
ح أخسره
وقفت أمام المرآة وهي شبه عارية وقالت : الجسم دا والجمال دا
هو نعمتي وهو نقمتي لكن مين قادر يحس بية من جوه مين عارف أنا
إيه برا البرواز الحلو دا أنا إيه مفيش حتى الشخص الوحيد اللي اديته
قلبي وعقلي ومستعدة اديله روحي أهو بيفكر إني عاملة فيها ضحية
وإني ح أستفيد من إنه يجيب ولد طب ما أنا كنت أقدر أجيب ولد من أي
مكان مش لازم يكون من صلبه ويبقى ابني ليه مفكرش إني عايزة ولد
منه هو ليه مش قادر يحس بحبي أنا مش واضحة ولا أنا بقيت حمل
تقيل عليه
ياه لو كان زي زمان كان خلى فرصة صلح زي دي وقعد برا وأنا هنا ؟
كان جيه وكان باس كل حتة في جسمي كان قال إني حبه وحياته
لكن دلوقتي حتى العشا أنا اللي اقترحته . لكن كل دا مش مهم المهم إني أ
كون معاه لإني من غيره ح أموت مش ح أقدر أعيش من غيرو أنا مليش
لازمة في الدنيا دي من غيرو أنا إيه أو مين وهو مش فيها لازم أعترف
لنفسي وبلاش أولاد خالص مش هو قال عشاني خلاص مش عايزة أولاد
وخلي لما تختفي لازم تخرج من الصورة
هي أصلا مش في الصورة التابلوه أنا وهو بس مافيش
أي حد غيرنا فيه، أنا وانت وأي حد تاني لازم يختفي وأولهم لما الخرسا
والطرشا يعني ملكيش صوت وح تبقي من غير صوت
هو : نظر للساعة كانت مرت ساعة ولم تخرج
بصوت عالي يا حياتي شو بدك تعملي مظاهرة بالشارع من حلاوتك ؟
بعد خمس دقائق
خرجت وهي ترتدي فستانا قصيرا جدا ،مقفول الصدر وعاري الظهر
لونه أزرق تركواز مع عقد من الألماس وكانت رجلها مزينة بخلخال
له صوت محبب وتسير بشكل مغري
هو : يعني إنت قصدك إننا ح نطلع وإنت هيك لابسة
هي : إيه مش حلو
هو : لا بيجنن بس
هي : هههههههههههه لا أنا ألبس اكتر من كدا في العروض و
هو : لا مو قصدي هيك " ونظرة جوع تطوف بعينيه وابتسامة ماكرة "
هي : فهمت ما يجول في خاطره وأحست بشيء من الراحة
ولكن تصنعت الغباء " وقالت " يعني ح تعمل حكاية عشان الفستان
ولا مش عايز تسهر معاية
هو : اقترب منها " وأمسك بيدها ولفها لفة كاملة
وداعب ظهرها العاري وقال :
شو المطعم أو المكان اللي ما رحتي عليه ع الأقل مرتين
هي : مش عارفة يعني يتهيأ لي كل مكان رحت له أكتر من مرتين
هو : يعني مافي جديد صح
هي : طب يعني عايز تقول إيه
هو : حضنها من الخلف ورأسه على كتفها ويده تداعب نهديها بخفة
وهي تلتصق به بقوة " عرف أنها تريد ما يريد
هي : طب يعني انت عايز إيه
هو : أدرها إليه
وقال : بدي " وقبل عيونها " وبدي وقبل خديها وبدي
وقبلها قبل طويلة على شفتيها جعلت أنفاسهما تتقطع
هي: بعد أن التقطت أنفاسها " متل ما بدك
لم يذهبا للمطعم ولا عرفا أي مكان خارج غرفتهما التي احتفلت
بحبهما رغم كل الظروف والعوائق
شعر بالجوع وقال : يا الله شو جوعان
هي : خليك هنا شوية ح أعمل أكل وأجي
هو : يالله ناطرك
هي : لفت حرام حولها وخرجت من الغرفة وعادت وقد جعلت الحرام
على شكل فستان يلف جسمها من الصدر بشكل وردة ،كانت تحمل الطعام
وتدور ليطير الحرام عنها مظهرا جسمها بسرعة خاطفة
ومن ثم يعود ليغطيها
هو : تع لهون ويشير لها أن تدخل إلى السرير
هي : لا تعال ناكل هنا
هو : ح اموتك تع " وهو ينظر إليها بفرح وهيام "
هي : اقتربت من السرير
سحبها للداخل .
كانت أشعة الشمس الأولى بدأت في الظهور
عندما استيقظت لما"الخرساء " وهي تريد ذلك الضوء الجميل الذي يبعث
الأمل في النفوس لترسم لوحة تعبر فيها عما تشعر به
تريد أن ترسم الأمل الذي لا تستطيع أن تغني له أغنية حب خالدة
لم ترى في مخيلتها هذه المرة غادة كما اعتادت أن تكون صورها
ورسومها محورها تلك الطفلة الجميلة واسعة العينان ولكن دامعة ،
كانت لا تعرف كيف ترسم يدها ملامحه هو ،تعود بعدما تتبين أنها ترسمه
لتقطع الورقة وتحاول أن تركز أفكارها في مكان آخر حول المكان والضوء الوليد حول الأزهار التي بدأت في التفتح عندما داعبها الضوء،
حاولت وبدأت من جديد لم يعد هناك وقت
كان هو أيضا من سحر يدها لتعمل بغير ما تريد أن تفعل ، قررت
أن تترك العنان لذلك الهاجس الذي سيطر على فكرها لعل ذلك يخرجه
من داخلها إلى خارجها
كانت يدها سريعة وكأنما تعرف كل تفصيل صغير في وجهه
لم يكن لديها صورة ورغم ذلك رسمته وكأنه أمامها ورسمت ملامح حيرة
ونظرة حب
جعلت يديه تلمس شيئا غير ظاهر وتنظر بحب وابتسامة هادئة
وأشعة شمس تغمره من الخلف ، كان هناك شيئا من الفرح والاحتفال في
الصورة على خلاف ما تعودت أن ترسم
عرفت أنها تستمد هذه اللوحة من لمسته لبطنها في فرنسا ما زالت تشعر
بشيء من النشوة والحب الذي لم تتخيل أنه موجود
لامت نفسها على هذه الأفكار وقالت :
لا غلط لازم مزّع اللوحة لازم تختفي كل هي المشاعر لازم
أعرف دوري ومهمتي شو جنيت أنا ،وفعلا همت بتقطيع اللوحة
ولكن قررت أن تحتفظ بها ذكرى جميلة ربما أو مؤلمة لا يهم
المهم أنها إحساس أجمل مما تخيلت أنه موجود على هذه الأرض
وضعت اللوحة تحت حاشية السرير بعدما قبلتها
.................................يتبع






ضي الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 12:16 AM   #42

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

صوت القلوب 12
انتهت ساعات الصفاء القليلة التي التهت بها واستطاعت أن تجره إلى حيث تريد ولكن ظل السؤال غائما في رأسها وماذا بعد ؟ نعم مازلت حب حياته ولكن هل سأبقى بعدما يأتي ابنه ؟ وكيف سأحافظ على مكاني في قلبه ؟
طب احنا عايزين الولد ليه بلاش ولد وبلاش الست لما
أنا ح أخلص منها بس خليني أروق لك شوية
وانسحبت من السرير ودخلت لتستحم وعندما خرجت توقفت ونظرت إليه في حالة من الجمود
هو : استيقظ من النوم ليجدها تقف بدون حراك
عرف أنها تفكر بعمق " قال : بشو سارحة يا حياتي
هي : ها ولا حاجة كنت ببص لك بس ،أصلك وانت نايم بتبقى
زي الملاك مش بشبع من شوفتك
هو: تع لهون " ومد يديه إليها "
ارتمت عليه والتصقت به
قال : أنا ما بقدر شوف الدنيا أبدا من غير ما تكوني فيها إنت الصورة
المثالية لحياتي فهمتي عليي
هي : أنا بالنسبة لك إكمال للصورة المثالية لكن انت بالنسبة لي كل الصورة مفيش صورة من غيرك أصلا
هو : اسمعي أنا هلأ ميت من الجوع بعد الأكل راح سمعك أشعار ههههههههههه
هي : والله انتوا الرجالة حلوين وكلامكم واو قبل ...... وبعد الأكل ههههههههههه
وما بين النقطتين مالكمش حل شخط ونطر
هو : طب روحي اعملي أكل وخليني فكر لك بأحلى كلام بس اشبع
هي : طب أكمل لبس وأخرج أملى بطنك ههههههههه
لبست وخرجت لعمل الأكل
وهو دخل للاستحمام
كانت هي في المطبخ تحضر الأكل عندما لمعت في رأسها فكرة
شيطانية
هي : صرخت أيوة صح
هو : شو الصح ؟ هههههههه عم تحكي مع حالك صايرة هاد تطور خطير
هي : ضحكت آه كنت بفكر في طريقة لعمل أكلة
هو : ماشي لشوف شو طلع معك بعد هالصرخة
هي : طب اقعد وأنا ح أحط لك الأكل
هو : بتعرفي أنا أحيانا بستغرب منك كتير إنك رافضة إننا نروح فيلا
كبيرة ومصرة ع شقة عادية نعيش فيها وحتى الخادمة أكتر الأيام
مريحتيها يعني ما بعرف ليش تفكيرك هيك
هي : جلست قبالته وجهزت لقمة
" افتح بقك "
بص المكان الواسع بحس فيه بالضياع ومش بعرف أتعامل مع
مكان كبير بحب الحاجات الحميمية ،عارف احنا عايشين في بيت لكن
عند بابا مثلا أو أهلك بحس إننا مش في بيت لا مكان عام فاهم
وأهم حاجة إن المكان مش ح أقدر أملاه ولاد " وأنزلت رأسها
وكأنما تحس بالذنب "
هو : رفع ذقنها وقال : ما تحكي هيك إنت عندي بالدنيا يا قلبي وبتعرفي
أنا بجد بحب هيك بيتنا بحس إني ببيت عن جد وفيه أحب إنسانة على قلبي وهاد أهم شي
هي : لكن ممكن لو عايز مكان فيه جنينة ولعب عشان "وسكتت "
لما يجي ممكن يعني
هو : هلأ هاد موضوع سابق لأوانه
هي : لا مش سابق ممكن نفكر في كل حاجة البيت وأوضة البيبي
واللعب واللبس وكل حاجة وأنا ابتديت آخد دروس من النت عن إننا إزاي
نربي الأطفال وكدا يعني انت عارف هما بيجوا من غير كاتالوج ههههههههه
هو : لا معهم بس بس بيكون براس أمهم يمكن وأبوهم
وأنزل رأسه لأنه شعر أنه جرحها
هي : آه صح معاك حق خلاص ابقي قولي عليه
هو : آسف حياتي ما بقصد بس عم تحكي عن الولد الجاية وكأنه شي
حيوان أليف أو قطعة بدك تزيني البيت فيها
هي : انت حسيت كدا أنا مش قصدي أنا عمالة أدور في كل حتة عن
كل معلومة تفيد وبحاول إني أعمل حاجة حلوة ليه وبرضه مش عاجب
هو : لا مو قصة مو عاجب بس بتعرفي هلأ قيمينا من هالسيرة
وبلا ما ننزع سهرتنا الحلوة
هي : صح " بينها وبين نفسها قالت : ماعادش فيه أيام أو سهرات حلوة
بقيت أشحت منك وأعمل عروسه حلوة عشان تبص لي وكله عشان الملك اللي لسى ما شرفش لكن أنا خلاص قررت إنه مش ح يشرف خالص.
أكمل الإفطار واستعد للذهاب للعمل
ولم يذهب إلى بيت المزرعة انتظر أن ترسل له الخرساء (لما ) أي شيء
ولكن لم يتلق منها أي رسالة
هو : هلأ الأسبوع الجاية لازم تروح ع الدكتورة مشان نشوف الولد
وبيكون بلش الرابع يعني والله مو قادر روّح هيك موضوع ومو داخلة براسي إنها تاخدها هي ع الدكتورة وأنا ضل بعيد شو هالعلقة
هي : كانت تخطط لفكرتها التي بدأت تختمر في ذهنها
نزلت إلى حارة الخرساء وتفرست في الوجوه وهي تسير
بسيارتها الفارهة وكأنما تريد شيئا أو شخصا ما تنطبق عليه أفكارها
أوقفها أحدهم
وقال : أهلا وسهلا يا ست أي خدمة أنا تحت الأمر بدك حدا أو شي
هي : اسمك إيه
الشخص : اسمي خالد ولو ما عجبك يا ست بغيره
هي : هههههههههه لا حلو اسمك يا خالد تعال اركب عوزاك
كان هو النموذج الذي تبحث عنه وصولي ومادي وواضح أنه بلا ضمير
خالد : خير يا ست اؤمريني
هي : انت عارف البنت الخرسا بنت أبو أحمد
خالد : ايه لكان كلنا بنعرفها بنت كتير حلوة بس خسارة خرسا
صار لها فترة ما بينت هي وأهلها قال راحوا يعالجوا الصغيرة
هي : اسمع خد وأخرجت رزمة مالية
خالد : فتح عيونه بسعة وقال الله يخليك يا ست شو بدك أنا تحت أمرك
هي : اسمع كويس كل كلمة ح قولها و لما تنفذ المطلوب منك تمام لك قد دي مرتين قلت إيه ؟
خالد "بأمرك
وبدأت تعطيه الأوامر التي يجب أن يتبعها
خالد : تم يا مدام
هي : لكن مش مرة وحدة يعني شوية شوية كل يوم نرمي خبر أو كلمة فهمت
خالد : ايه فهمت
هي : انزل بقى وأنا ح اتصل بيك في الوقت المناسب
اتصل أبو أحمد ب ابنه أحمد
أبو أحمد : كيفك يا أحمد وينه صاحبك اللي قلت إنه جاية لهون
أحمد : أهلا بابا ايه صح الظاهر إنه انشغل وأنا بس احكي معه
بسأله ايمتى راح يقدر يجي لعندك
أبو أحمد :يا ابني بدي احكي معك بس شوفك أمر كتير مهم
أحمد : شو فيه بابا أنا قلبي حاسس إنه فيه شي
أبو أحمد : لا بس شوفك منحكي ما منقدر نحكي وانت هنيك لازم تكون هون إذا بتقدر تجي ما تتأخر يعني والله محتاجك كتير يا ابني
أحمد : شوف بابا هلأ موسم عنا بس يخلص راح اجي وكون حدك
بوس اخواتي وبالليل برجع بحكي معك
انتهت المكالمة التي شغلت أحمد كثيرا وهو لا يعرف ماذا يحصل مع والده
وأخواته
من جهته أبو أحمد أراد أن يحكي لأحمد كل شيء حتى لا ينصدم بما حصل
وقد لا يتقبل بل لن يتقبل ذلك أبدا هو يعرف ابنه والذي كان مجتهدا جدا وترك المدرسة واشتغل في المطاعم حتى يساعد والده يعرف كم هي
كرامته وحماقته أيضا فهو بقدر ما هو عزيز النفس بقدر ما هو عصبي.
الله يهديك يا أحمد وتفهم ليش عملت أنا وأختك هيك ونحنا الحمدلله ما غضبنا الله بس شو النا بالناس . ح تقدر تفهمنا أو لا إن شاء الله تفهم
وضرب كفا بالأخرى ودعا الله أن يهدي أحمد
ودخل إلى غادة التي فقدت شعرها ووضعت قبعة على رأسها
أبو أحمد : شو رأيك يا غادة بمكانا هون مو أحسن
غادة : بصوت واهن حلو بس ماما لما مو هون بدي تكون معنا
أبو أحمد : ح تكون ما تخافي بس إنت ادعي لها عملت كل شي مشانك
ومشان تطيبي لا تنسي بأي يوم وشو ما صار خليكي دائما رافعة راسك فيها فاهمة يا غادة ما تنسي حكينا اليوم
غادة : بابا أنا بحب ماما لما ولازم تجي لعنا ما خلص الشغل
شو ليل نهار شغل
أبو أحمد : اسمعي يعني لو اجت اختك ما تقعدي تسأليها أي شي
غادة : اسألها عن شو ؟
أبو أحمد : يعني بلا ما تقولي لها وزنك زاد أو أي شي فهمتي
غادة : طيب بس خليها تجي بقى من أول ما رحت المستشفى ما شفتها
أبو أحمد : لا قلبي اجت بس كنت نايمة أو تعبانة ما شفتيها ما تزعلي
منها هي جابت لك الألعاب والعرايس
غادة : بعرف بس بدي شوفها هي
أبو أحمد : هلأ بدي شوف كيف ممكن خليها تجي لو بتقدر
وخرج من غرفة غادة
واتصل به
هو : أهلا يا أبو أحمد ابن حلال كان بدي اتصل فيك مشان اتطمن على
غادة
أبو أحمد : ايه هي غادة يعني هلأ صارت منيحة بس بدي أطلب منك
تسمح لاختها لما تقضي معها يوم أو يومين ما عم تهدا كل شوي بتسأل
عنها
هو : ايه عادي تكرم عينك بكرا إن شاء الله بتكون عندكم وبتبقى
يومين ما عندي مشكلة
أبو أحمد : تسلم والله شلت هم إنه الست ما تقبل
هو : حاجة تقلي الست خلص انسى أنا وبس شو بدك فيها
أبو أحمد : يعني العفو منك بس والله ما بعرف شو احكي
هو : خلص أنا ح اجي معها مشان اتطمن على غادة
أبو أحمد : لا ما بعرف شو قول لغادة وشو علاقتك ب اختها وهي ولد
ما بتعرف تخبي وبكرا بيصير مشكلة خليك لوحدك من غير ما تبين مع
لما بالصورة
هو : متل ما بدك معك حق بلا ما نشتت فكرها نحنا مخنا شت شو بدو
يصير معها
أبو أحمد : خلص ناطرين بكرا جيتها أنا ح احكي لغادة إنه اختها جاية
كان يشعر أنه يجب أن يسعدها ولكن لم يكن يعرف كيف
وهاهي الفرصة قد أتت سوف تقضي وقتا مع أحبّ الناس لها
ابنتها التي ربتها وأختها التي ضحت من أجلها وفرح أنه يستطيع أن
يسعدها مع أنه كان يحمل همّ زوجته ولكن سوف يبعدها في هذه اليومين
وذلك بأن يأخذها لأي مكان حتى تنتهي اليومان وبذلك لن تفكر أن تقوم بزيارة تفقدية مفاجئة كالعادة
وضحك لتصرف زوجته ولكنه يعرف أنها تحبه وهو رغم كل شيء يموت
فيها مهما صار أو حصل فالشيء الأكيد هو حبه لها وحبها له
.........................يتبع


ضي الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 12:18 AM   #43

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

صوت القلوب 13
أرسل رسالة للخرساء يخطرها أنها سوف تقضي يوم أو اثنين قبل
الفحص عند أختها وأبوها
لم تنتبه للرسالة في البداية ولم ترى وميض الجوال
ولكنها أرادت أن ترسل له أنها تحس بالوحدة وتريد أن تخرج أو يأتي لها
بأهلها
وهنا وجدت رسالته قد مر عليها أكثر من ساعتين
أحست بمدى أهمية أن يسمع الإنسان
كتبت له :
كأنك تسكن روحي أو تحتل عقلي فقد كنت أفكر في هذا الموضوع
وقد ضاق كل المكان بكل سعته علي . آسفه إني تأخرت عليك بالرد
لأني ما بسمع وهلأ اكتشفت إني ما بقشع .
تلقى الرسالة ورد عليها :
اكتشفت أنك أقوى وأصبر وأكثر احتمال مما تخيلت كنت انتظر الرسالة
منك بعد يوم على أكثر تقدير وإذا به يمضي أسبوع وآخر وأنت
لا ترسلين وأظن أنني لو لم أرسل ما كنت تنازلتي تبعتي لي
بس سلامة نظرك ههههههههههههه ما بدي فكر إنك ما عاد تشوفي
بجن
ردت عليه : بتعرف إني خفت من الروحة لغادة لإني وقفت قدام المراية
وحسيت إني وحدة غير، كل شي فيي تغير حتى وشي تغير ومنخاري
كبر شو بدي قول لها صار معي مشان يتضاعف حجمي ههههههههههه
رد عليها :
قولي لها قررتي تاكلي كتير أو عملتي عملية تجميل عكسية ههههههههه
ردت عليه :
أيوة خد راحتك بالمسخرة عليي أنا اللي تغير كل شي فيي مو انت
بس حابة قلك ع خبرية تفرحك . الولد تحرك ب بطني بس ع خفيف بس حسيت فيه مش تقل بس لا حسيت إنه فيه شي جواتي ،مرتين ع الأقل
رد عليها :
ما ح رد
ردت عليه :
شوبك مو فرحان
هو : لم يرد عليها
أحست أنها تقلت دم وقررت أن ترتاح وتترك هذه اللعبة التي سعدت بها قليلا والتي أشعرتها أنها شخص عادي في التحدث مع الآخر
كانت تقلب كتابها المفضل أخيرا أطوار تطور الجنين
عندما شعرت أنها ليست لوحدها
أغمض عينيها من الخلف
الخرساء : طبعا لم تجب ولكن عرفت من هو وأدارت نفسها وهي
تشير إليه أنه مجنون
هو : يعني بدك تقولي أنه الولد تحرك وضل هنيك إنت عرفتي
كيف تجريني جر
الخرساء : ضحكت وتفلتت منه وأحضرت القلم والدفتر
وكتبت : خلص وصلت وسلمت على ابنك روح ورسمت وجه ضاحك
هو : ما حزرتي اليوم بدي شي غير واقترب منها ولمس شفتيها
بيده
الخرساء : سحبت نفسها منه وجلست على الكنبة بهدوء
هو : شو شوبك فيه شي
الخرساء : كتبت : بلا ما نغلط
هو : لا أنا مو غلطان ولا انتي ومن حقك وحقي وجلس قبالتها
ويده على بطنها وقال وحق ابنّا
الخرساء : أخذت تقضم شفتيها " وشعرت أنها تكاد تذوب متل قطعة

جليد تبدو متماسكة وسرعان ما تذوب من اللمسات الحانية والحارة

لأنها فعلا تشتاق إليه ولكن تكبح كل مشاعرها وإحساسها
إنها تريد أن تكون الشخص المثالي الذي تريد أن تحبه داخلها ،
إنه يريدها وهي تعلم أنه فقط يريد أن يكون أقرب لطفله ربما
أو أن رغبة اجتاحت كيانه ولكنها التزمت الهدوء وحاولت أن تتماسك
وتمنت أن لا يحاول لمسها لأنها لن تقاوم وأرخت عيونها على الأرض
رفع رأسها لتراه لأنها يجب أن تعرف حججه
نظرت إليه ولكن نظرتها لم تردعه بقدر ما دعته فما أن رأى عيناها
حتى ابتسم ابتسامة يؤكد فيها وجهة نظره لم يدعها لترد بأي كلمة وحملها
رغم أنها أصبحت أثقل لأنه فهم أنها تحارب الشياطين والملائكة
ولا تقول ما تشعر أو تحس به .
ارتاحت أنه قرر عنها ولم يسألها وليكن هو المسؤول أمام ضميرها
لم يعد للمنزل واكتفى برسالة قال فيها أنه اضطر للذهاب لأهله لأمر طارئ و خاص
لم تظن الخرساء (لما ) أنها سوف تسعد كل هذه السعادة لوجودها إلى جواره .كان شيئا يشبه الخيال تلك السعادة لم تشعر بها في يوم من الأيام
اتجهت للساعة لتعرف الوقت كانت الساعة تشير للثامنة صباحا
اقتربت منه وداعبت شعر رأسه
أفاق مبتسما
الخرساء : أشارت إليه أن الأكل حاضر
هو : هلأ منفطر وبآخدك ع بيت أهلك بتضلي يومين عند غادة وبترجعي
لهون وبتروحي على الدكتور آخر الأسبوع
الخرساء : كتبت
بدك تكون معي أو لا "وأعطته الورقة "
وهي تمنّي النفس أن يكون معها
هو : لم يرد أن يعدها بشيء لا يفي به
قال : ما بظن هيك أسلم
الخرساء :بينها وبين نفسها شعرت بشيء من الاحتقار في إجابته
ايه أسلم إني ما اظهر معك لأني شي مخزي ولكن لم تظهر له شيء
واكتفت بهز رأسها
خرجت إلى المطبخ وتركته
استحم واستعد وخرج إليها في المطبخ
وضعت له الطعام أمامه ووضعت لها وهي تشعر أن ألم المرارة
أكبر من سكر السعادة وكم من حلو من مرار
هو :شوبك شو مو فرحانة إنك ح تروحي لعند غادة
الخرساء : هزت رأسها نفيا
وكتبت : لا أكيد فرحانة لإني ح كون مع غادة بس عم فكر بأشياء
كتيرة مو شي محدد ولا شي عارفة حدده ما تشغل بالك
هو : شعر بما يمكن أن يكون السبب في حزنها ولكن ماذا يستطيع أن
يفعل أكثر مما يفعل هو لا ينكر أنها تجذبه بشكل أو بآخر ولكن هو يعرف أن حب حياته هي زوجته أما لما فهي تجربة فريدة لا تحصل في
حياة الإنسان ببساطة . إنه يتعامل معها كما يجب أن يتعامل مع إنسانة
فلا يستطيع أن يلغي حاجاته وحاجاتها ولكن قلبه محجوز لحب حياته
وإن اختلف معها
قال : جهزتي غراضك
الخرساء: هزت رأسها إيجابا
وقامت للداخل وأخرجت حقيبة
هو : قام بسرعة وحمل الحقيبة عنها
الخرساء : جعلها موقفه هذا ترجع بالذاكرة لرضى
الذي كان ما أن تدخل الحارة وهي تحمل أي كيس مهما كان صغيرا إلا عرض عليها المساعدة ويسير إلى جوارها وهو يتكلم وينسى
أنها لا تسمع ،و كنت نط قدامه مشان شوف شو عم يحكي وبدل ما اخجل
أنا من إعاقتي بيخجل هو وبيعتذر إنه غبي ما كنت حس معه إني مختلفة
كان ما بيعرف يحكي أي كلمة حب بس كل تصرفاته حب .
كان يكتب لها كلمات الأغاني في رسائل هذا أقصى ما يمكن أن يفعله
وقالت في نفسها وينك يا رضى وينك بقلبي ووينك ما عاد طيفك يجيني
انت كنت تتفاخر إنك ماشي معي وتشوف حالك إني رضيت امشي معك
كم خطوة . كنت تخليني حس إني أنثى وإني متل غيري
هو : وين وصلتي شو شوبك
الخرساء : هزت رأسها وأشارت بيدها أنه ولا شي
سار أمامها وساعدها في صعود السيارة التي كانت عالية وخمّن
أنه صعب عليها الصعود لوحدها
كانت الخرساء تشعر بل تعرف أنه رقيق معها لأنها تحمل حلم حياته
والذي قد يكون الوحيد تعلم أنها كشخص لا تعني له شيء , حتى لو رغب
في جسدها فليس سوى رغبة وحسب
كان الجو مشحونا وشعر أنها ليست على طبيعتها وخمّن أنها ربما تريده
أن يكون معها في تصوير الجنين ولكن كيف يحصل ما تريد دون
أن يفضح العلاقة فهو معروف ولن يستطيع الدخول لعيادة نسائية معروفة
مع أي سيدة دون أن يثير فضيحة والمهم النتيجة
قرر الصمت وعدم الضغط عليها أو النقاش معها في الموضوع
والزمن كفيل بتوضيح موقفه
عندما وصل وضع نظارته السوداء التي تغطي جزء كبير من وجهه
ولف وشاح حول رقبته
ونزل وساعدها في النزول وأوصلها لباب الشقة وضغط على الجرس
فتح والدها الباب وحضنها وأخذا يقبلان رأسي بعضهما
شعر بأن دمعة تكاد تفر من عينيه وهو يشاهد هذا المنظر العاطفي .
دخلت إلى غرفة غادة التي سمع صوتها وهي تكاد لا يتضح صوتها مع دموعها وخرج قبل أن تراه غادة مع أختها حتى لا تربط بينهما
ولكنه تخيل ما يحصل بين الأختين أو الأخت والأم والابنة في علاقة
أصعب من أن تفسر
كانت غادة قد تعلقت ب أختها وبقيت في حضنها وهي تقبل
كل جزء من أختها وتشم رائحتها وتربّت عليها
وكانت الخرساء (لما ) لا تستطيع مغالبة الدموع التي تتحدر رغما عنها
كانت لوحة من الحب الخالص بدون أي هدف الحب الصافي حقا
بعد وقت يكاد أن يكون طويلا وهما متعانقتين
أبو أحمد : خلص بقى شو بدكم تضلوا هيك لايمتى
غادة : بابا ما شبعت من ماما
عرفت لما الكلمة التي نطقتها غادة ماما والتي كانت تناديها بها أحيانا
ولكنها شعرت هذه المرة بلذة غريبة وإحساس بالفرح بهذه الكلمة ،ترى
سيكون لهذه الكلمة نفس الوقع مع طفلها أو أكثر من ذلك ؟ وكيف ستعرف
أصلا فهي لن تسمعها منه أبدا وابتلعت ريقها
أبو أحمد : ربّت على كتف ابنته لما وقال : تعالي شوفي المطرح
خرجت وهي تمسك بيد غادة تسير معها وأخذ يشرح لها
ما فعله زوجها دون أن يوضح أنه زوجها أمام غادة
عندما وصلوا للمطبخ أشارت لهما لما أنها تريد أن تطبخ لهما هي اليوم شيئا لذيذا
غادة : لا تاكلي كتير صار وزنك زايد كتير ونفخت خداها
الخرساء : ضيقت عيونها وأشارت باصبعها لها بمعنى يا ويلك مني
ارتاحت لما لأن غادة فهمت أن وزنها زايد وبس وما كترت سؤال
أبو أحمد : تع ارتاحي هلأ وبعدين فكري بالطبخ
وسحب البنتان للخارج
بقيت هي وغادة ووالدها حتى نامت غادة بعد أخذ الدواء
أدخلها والدها للداخل وقامت الخرساء بلم الأكل وترتيب الغرفة
ودخلت إلى غرفة غادة وقبلتها وهي نائمة
جهزت فرشة على الأرض إلى جوار غادة مثل عادتها
أبو أحمد : شو عم تعملي
الخرساء : أشارت أنها تجهز للنوم
أبو أحمد : لا عندك غرفة و تخت خصوصي الك
الخرساء : أشارت أنها تفضل النوم إلى جوار غادة
أبو أحمد : تع شوي بدي احكي معك برا
وأخرجها للخارج وقال :
اقعدي وأشار للكنبة
جلست وهي تريد أن تعارض البقاء بعيدة عن غادة لهذه اليومين
أبو أحمد : اسمعي منيح لازم تعرفي إنك هلأ غير في ولد جوا بطنك
ولازم تحافظي عليه والنومة ع الأرض مش مريحة وح تتعبي من وراها
بس مو مشان هاد ناديتك تا احكي معك
الخرسا : أشارت استعلاما عن السبب
أبو أحمد : خيك أحمد صار عم يسأل عن أشياء كتيرة وإنت بتعرفي كيف
بيفكر وأنا خايف إنه يفهم الموضوع غلط ،أنا خايف
الخرساء : أشارت لعدم اهتمامها برأي أخيها
لأنها تشعر أنه لم يفعل ما يكفي حتى ينقذ غادة من الموت والمال الذي
يرسله لم يكد يسد الرمق وربما كان في إمكانه أكثر ولكنها احتفظت برأيها
في أخيها .
أبو أحمد : خيك دمه حامي وما بيرضى بالزاحلة وح يقتلك لو فكر
بشي غلط مشان هيك بدي حاول خليه يجي وفهمه الوضع بتعرفي
الوضع لازم يتوضّح له بأي شكل
الخرساء : هزت رأسها بضجر وتمرد
أبو أحمد : بعرف إنه أخوت بس ما تنكري إنه ما قصر معنا
الخرساء : حركت رأسها بشكل أنها تشك أنه ما قصر
أبو أحمد : فهم ما تريد أن تقول " وقال : لا تنسي هو شب وله طلبات
وهو ترك درسه مشان يساعد وأنا ما بدي من ولادي أكتر من اللي بيقدموه وبشكرهم لأنهم بشر ولهم حاجات ولا تقيسي الناس على مستواك
بالمثالية
الخرساء : أشارت شو المطلوب مني
أبو أحمد : بدي ياك تاخدي حذرك وما تغامري بحالك ولا بجوزك
ولا ابنك وإنت فاهمة شو بعني
شعرت أن والدها يخاف من شيء ما وربما لا يستطيع إقناع أحمد بصواب
تصرفها وتصرف والدها .
ولكن رغم كل ما قاله والدها شعرت أنها مغبونة لماذا يحكم عليها من قبل
شخص لم يفعل أكثر من التألم لها وهي تصرفت بما تقدر ودفعت أغلى ثمن ولا يحق لأحد أن يحاسبها لأنها نذرت نفسها لخلاص أسرتها وإنقاذ
أختها ابنتها . وانسحبت لغرفتها التي جهزت لها
.................................يتبع





ضي الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 12:20 AM   #44

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

صوت القلوب 14
كانت تفكر في كلمات والدها وتشعر بمدى الغبن الذي يمكن أن يجري
عليها لمجرد أنها تصرفت بالشكل الذي تراه مناسبا لحياتها حتى وهي لم
تخرق قانونا ولا استحلت محرما ولكن تظل هي الأنثى مصدر العار عندما يقرر الرجل أنها ذلك المصدر ومهما كانت فهي مصدر الخطأ
قالت في نفسها أكتر شي بيخليني بدي صوتي هو تا اصرخ فيهم وقول
بيكفي تحكم بيكفي لعب بمصيرنا وبيكفي تحكموا علينا بلا ما تسمعونا
ايمتى بقدر أعرف شو الي وشو عليي ايمتى بقدر خلص ما تتحكم فيي يا
آدم أنا متلي متلك. شو عملت أنا مشان خاف شو عملت أنا مشان اتخبى
يا بابا لا مش بابا بس ،العالم كله، شو عملت أنا مو خاطية ولا واطية
ولا غلطت أنا حبيت أهلي وأختي أكتر من حالي وعطيت وح ضل أعطي.
لو كنت أنا اللي رحت واشتغلت برا كنت بعتت كل اللي بقدر عليه لأختي
مشان تتعافى وتصح ما كنت بعتت بس اللي بيخلينا نعيش يعني وينك
لما نحتاجك وبدك تحكم عليي هلأ شو هالظلم
وتحدرت دموع ساخنة على وجنتيها أغرقت مخدتها
لم تعرف كيف ولا في أي ساعة نامت لتحلم به هو وطفلها لم يكن للطفل
ملامحا معينة في البداية ولكن سرعان ما رأته يشبهه وهو في حضنها
عرفت أنه صبي وهو يحيط بها وبطفله وكأنه يحميهما من شيء ما
ورغم أنها لم تكن تخاف غير أنه كان بادي الخوف عليه وهو يحيطهما
بذراعه
فتحت عيونها وهي تحاول تذكر ملامح طفلها لم تهتم كثيرا ب الخوف
والحماية كل ما كان يشغلها هو منظر الطفل في يدها وهو يفتح عينيه بكسل محبب وتأكدت بشكل يكاد أكثر من تأكيد الطب والعلم أنها تحمل
ولد وليس بنتا حتى أنها أرسلت له رسالة قالت فيها :
أنا حامل بولد ولا تقول كيف عرفت أنا عرفت ومتأكده ويا العلم بيمشي معي يا بيكون غلطان ههههههههههههه
وصلت إليه الرسالة وهو جالس مع زوجته على مائدة الإفطار
هي : إيه دا رسالة ؟
هو : ايه بس مو مهم كتير ما بدي شوف هلأ بيكون إعلانات تبع شركة الاتصلات
هي : آه ممكن كل شوية يبعتوا حاجة
هو : ايه
يالله طالعة معي أو بدك تضلي هون اليوم كمان
هي : لا أنا مش خارجة النهاردة عايزة أروح أشوفها في المزرعة عشان أعرف إيه التغيرات عشان أقدر أعملها وكدا يعني
هو : لا ولشو ما إنت رايحة معها للدكتور خليك هون اليوم ومنروح نتغدا سوا شو رأيك
هي : لكن يعني أكيد حصل لها تغير عايزة أشوف و
هو : لاحقة هلأ بدي اقضي معك نهار بلا ما تزيدي عليي بالكلام خلص قررت
اسمعي الكلمة ،قبلها وخرج .
تمنى فعلا أن تسمع الكلمة ولا تذهب وفكر في زيادة الضغط العاطفي عليها فقرر إرسال رسالة قال :
لا تنسي بدي إياك تلبسي الفستان الفوشيا اللي اله حزام أسود عالي مو ع الوسط اتذكرتيه تبع ليلة راس السنة هههههههههههههه
وحطي العطر اللي عارفة لوين بيوصلني فهمت عليي وانطري مني مفاجأة
وصلت إليها الرسالة وشعرت فعلا بأنها لا تريد أي مكان غير أن تكون معه مهما كان السبب
وأرسلت إليه :
يااااااااااااااااه دا انت خدتني لمكان بعيد خالص بس جوا قلبك
مش ح أقدر أقولك لا ولا أقدر أرفض لك طلب .
و من ثم اتصلت ب خالد من رقم آخر
هي : خالد
خالد : ايه يا مدام تحت الأمر اؤمري
هي : ابدأ العمل
خالد : حاضر يا ست
بعدما أرسل الرسالة لها وعرف أنها لن تذهب للمزرعة أخرج جواله الآخر وفتح الرسالة : قرأ ما فيها فرح وضحك لهذا التأكيد الغريب
منها
كتب لها : شو عرفك وبعدين ما بتفرق معي كتير بنت أو ولد ليش مفكرة إني بدي ولد يعني بدك تفرحيني وبعدين بنت متل حكايتك بترفع الراس
وبكون متطمن معها على حياتي لأنها وفية لأبوها ههههههههههههههه
وصلت الرسالة ل الخرساء وهي تفطر عندما لاحظت الضوء
وضعت كأس العصير من يدها بسرعة وفتحت الرسالة
ضحكت وهي تقرأ
وكتبت له :
لا مو القصد بس أنا حلمانة إني حاملة ابنّا على ايدي وانت عم تحوطنا ب ايديك بس الولد بالبداية ما كان له ملامح بس بالآخر صار كتير
بيشبهك وعرفت إني حامل بولد ولا تحكي غير هيك
رد عليها الرسالة :
ايه وليش كنت عم احميكم بقى ما عرفتي شو السبب
قرأت الرسالة : وردت
ما خطر على بالي ولا اهتميت بالحلم غير بالولد بس هلأ صرت عم فكر
عندما وصلت إليه الرسالة الأخيرة شعر بما سيواجهه فهي تحلم بالطفل
الذي تحمله ولا تستطيع حتى التفكير غير في طفلها رغم أن الجو يوحي
بخطر، كيف ح تقدر تترك الولد .
تخيل كيف سيكون موقفها وهي مطالبة بترك طفلها الذي ها هي ترى ملامحه قبل أن يوجد قرر أنه لن يأخذ الطفل منها إذا ما قررت الاحتفاظ
به أما الباقي فلكل حادث حديث ’ وربما تكون أقوى مما يتخيل وتستطيع
الالتزام بما تعهدت وعندها لا يستطيع غير الموافقة على ما تريد .
اتجه خالد إلى محل الخضار الصغير في الحارة وسلم وجلس إلى جانب أبو محمود الخضري
خالد: أبو محمود وينه أبو أحمد و وين بنته الخرساء صار لها فترة مو مبينة
الخضري : والله ما بعرف بس معك حق وخاصة البنت الخرساء ما عاد بينت من زمان كنت شوفها وهي رايحة أو راجعة
خالد : ايه بيكون الخبريات اللي سمعتها صح
الخضري أحضر كرسي واقترب من خالد وقال :
الخضري: هات شو الخبريات
خالد : ما بدي احكي كلنا عنا بنات واخوات وعيب الحكي
الخضري : احكي ما ح قول لحدا شي شو مفكرني أنا أبو أحمد بيعز عليي
خالد :والله أنا من فترة قالوا لي إنه الصبية بتشتغل بشي ملهى
وأنا ما صدقت بس اجاني الخبر من مصدر موثوق
الخضري : بس يعني ما شفنا ع الصبية شي
خالد : ايه مو هيه رسمت حالها بس ما تنسى ولا تنكر إنه البنت
حلوة كتير وبتطير العقل ولو كانت بتحكي كانت صارت شي كبير
الخضري : ايه الحق بينقال هي حلوة كتير بس أبو أحمد يعني زلمة
مرتب ولا مرة سمعنا عنه شي
خالد : يا عمي ما تحلف غير عن حالك يعني مو عارف شو ظروف
الرجل بتعرف كيف المال بيخلي الناس تبيع حالها
الخضري : ايه كمل يالله وشو صار بعد الملهى
خالد : والله أنا سكتت وما حكيت شي لأني بخاف لأن هيك كلام بالأعراض وأنا بتعرف مو هيك طبعي , بس من فترة هيك ما بعرف
كم شهر قال شافها ثري عربي وعجبته وهي راحت معه
الخضري : اتجوزوا
خالد : الله يسامحك شو انت شفت جواز شي
الخضري : لا ما شفت
خالد : شفت
الخضري : طب شو عمل أبو أحمد معقول سكت ؟
خالد : لا بظن استفاد ههههههههههههههههههه
الخضري : لا لا ما تخيلتك هيك يا أبو أحمد كان لازم يدبحها
خالد : يا خيي بطل الناس عندها شرف ,وقف خالد واتجه لمكان آخر
لينثر السموم
وهكذا سرت الكلمات في الأسماع وتناقلتها الألسن بشكل أسرع مما تخيل
حتى مطلقها .
لبست الفستان الذي طلبه منها ورشّت ذلك العطر الذي يحب
وتخيلت ما ستكون المفاجأة التي يعدها بها.
وصل لها في وقت الغداء وهي مستعدة
هو : يا قلبي شو بدي اتحمل لاتحمل كل يوم عم تزيدي حلا وجمال وتصغري، بعد شي سنتين بيفكروني أبوك هههههههههه
هي : والله ممكن قرب أشوف دي شعرة بيضاء طالعة لك
هو : لا ما تحكي هيك ما انت عارفة إنه الشعر الأبيض فينا وراثة
هي : طب ماشي وحتى لو كان عندك مية سنة مفيش حد غيرك ح يملا
عيني ولا يدخل قلبي وخلاص يا عم انت خدت عقد تملك حصري في
قلبي متخفش طمن بالك لكن يا ريت أكون كدا في قلبك
هو : ما ح أعرف قلك إنت شو بقلبي ولا بقدر عبّر بس إنت عارفة وحاسة ولو كنت شاعر متل نزار كنت كتبت كل أشعاري فيكي
هي : طب يالله بينا قبل ما تغير رأيك زي المرة اللي فاتت وتقول كل
المطاعم و المولات زرتيها مرتين مليش دعوة
كان هو يضحك على تعليقها على تلك الليلة " وقال "
هو : ما بدي احكي بس إنت كان بدك هيك هههههههههههه
وما تنكري
هي : ضربت يده وفتحت الباب وخرجت قبله
لحق بها وقصد أحد المطاعم الراقية واختار مكانا منزويا وخاصا
وإضاءة خافتة
هو : أنا اخترت لك شي على مزاجي بس إنت قولي رأيك
هي : ماشي انت صاحب أعلى زوق في الأكل
هو : بس بالأكل ؟
هي : تقصد إيه
هو :انت شو مو زوقي واختياري
هي : معاك حق أنا لقطة ومافيش زيي خالص وأكيد اللي يحبني يكون زوق
هو: هههههههههه بلشنا غرور
وضع الأكل أمامهم وبدأت الأكل
هي : بجد أكل مش معقول يجنن
هو: هههههههههه طب اسمعي باقي المفاجأة لليوم
هي : اممممممممم مزاجك عالي النهاردة ليه يا ترى ؟
وشعرت أنه يحاول أن يشغلها عن أي سؤال وعادت لتقول لا حرام
هو بيحبني ومش ممكن يكون عنده هدف تاني
هو : وين سرحتي
هي : لا معاك لكن بحاول أعرف المفاجأة
هو : بلا ما تحاولي اختاري وين نروح أسبوع كامل شهر عسل
هاواي أو نيس
هي : لا مش معقول انت
هو: لا انبلا معقول ها اختاري وبلا غلبة
هي : أمسكت بيده وحضنتها بقوة وأرسلت له قبلة في الهواء وقالت
نروح هاواي ونتجنن إيه رأيك
هو : ماشي خلص بعد الفحص هات الصور و منسافر فورا
هي : ماشي " يا ربي ليه فكرتني بيها دي لحظة مش عايزة افتكر أي حد
وخصوصا هي وابنها "
عادا للمنزل وفي الصباح الباكر وقبل أن تصحو خرج وترك ملاحظة
سوف أعود بعد ساعتين على الأكثر لأفطر معك لا تفطري انطري
كانت ما تزال الساعة السادسة والنصف صباحا عندما وصل لشقة أبو أحمد وطرق الباب ليخرج إليه أبو أحمد
هو : يعني والله آسف على الإزعاج عند الفجر بس ضروري رجّع لما
على المزرعة
أبو أحمد : اتفضل يا ابني أنا فايق بصحى بصلي الفجر وبضل اقرأ قرآن
دخل وظل واقفا
أبو أحمد : ادخل لهون نايمة " وأشار لغرفة الخرساء )
دخل إلى الغرفة حيث تنام لما في وداعة طفل
ربت على خدها وداعب شعرها
فتحت عيونها لتجده أمامها ابتسمت ونظرت إليه وعادت لإغماض عيونها
ظنت لوهلة أنها تحلم أو تتخيل فلم تفق جيدا .
عاد لإيقاظها وجلس إلى السرير قربها وحركها لتكون على ظهرها تماما
كانت قد استيقظت ولكن قررت أن تتغنج قليلا
هو : يا الله يا لما شو نومك تقيل لو بتسمعي كان فاق الجيران وأنا عم نادي عليك . وأخذ يداعب وجهها كان الغطاء قد انحصر عن جزئها
الأعلى ليبدو صدرها عاريا لا تغطيه غير قطعة شفافة لم يعرف كيف وجد
نفسه وهو يلثم صدرها وهي تتململ تحته .
دفعته عنها وجلست
هو: نظر إليها كمن عمل جريمة وقال : كان لازم تصحي شو اعملك
الخرساء : كانت قررت أن لا تكون مصدر إلهاء ومصدر خجل يجب
أن يتخبى فشدت ملابسها عليها بقوة ودخلت حمامها وتركته جالسا على
السرير .
هو : شعر أنه مثل قارب في بحر متضارب الأمواج يجد نفسه مرة في
الغرب وأخرى في الشرق . ليس لديه أدنى شك في حبه لزوجته
وليس لديه أدنى قدرة على مقاومة سحر أم طفله
.....................................يتبع




ضي الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 01:48 AM   #45

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى ضى على الفصول الرائعة ...



هى بتصرفها الأنانى و الحقير بتشويه سمعة لمى و قذفها بالرذيلة و تخطيطها للتخلص من الجنين قد فقدت أى تعاطف معها فما فعلته جريمة لا تغتفر و ربى يستر على لمى خاصة عندما يعرف أحمد و يحضر بهوجته لكى يتخلص من عاره المزعوم ...


ضى متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 09:48 PM   #46

salyali
عضو ذهبي
alkap ~
 
الصورة الرمزية salyali

? العضوٌ??? » 182402
?  التسِجيلٌ » Jun 2011
? مشَارَ?اتْي » 158
? الًجنِس »
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » salyali has a reputation beyond reputesalyali has a reputation beyond reputesalyali has a reputation beyond reputesalyali has a reputation beyond reputesalyali has a reputation beyond reputesalyali has a reputation beyond reputesalyali has a reputation beyond reputesalyali has a reputation beyond reputesalyali has a reputation beyond reputesalyali has a reputation beyond reputesalyali has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصول مشوقة متابعة معاكى

salyali غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-11, 07:07 AM   #47

*انفاس المطر*

نجم روايتي وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية *انفاس المطر*

? العضوٌ??? » 166222
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,387
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » *انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تسلم ايديكي ضي على الفصول الرائعة واسفة على تاخري بالرد
استغربت من عدم غيرتها سابقا لكني لم اتصور انها ستكون موذية بهذا
الشكل اتمنى ان لايوذي احمد لما ويستطيع والده توضيح الامر له مع
اني ضد فكرة عدم اخباره بالامر منذ البداية فحتى لو كان انانيا فهو فرد
من اسرتها ويجب ان يعرف
هو تذبذب مشاعرك لايعطيك الحق بتعليق لما اكثر بك وانت تنوي تركها
بالنهاية


*انفاس المطر* غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-11-11, 10:42 PM   #48

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

هبه اشكر متابعتك وطبعا تصرف هي الغيور يعتبر طبيعي وهي الان تتصرف بغريزة الانثى ..
وقبلها كانت تحركها مشاعر الحب وظنت ان ب اختيار الانسانة الاكثر حاجة والخرساء
انها سوف تظمن انه لن يفكر في لما غير انها مجرد وعاء لحمل طفل لا اكثر لم تتخيل ان
هذه الانسانة التى لا صوت لها تقدر ان تغرس نبته الحب في قلب هو ..


ضي الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-11, 10:46 PM   #49

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

saly ali
وانا لي الشرف بمتابعتك ..


ضي الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-11-11, 10:48 PM   #50

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

انفاس المطر معك حق
ولكن الوضع الذي كان فيه ابو احمد وكيفية الزواج وسريته وما احاط به كان من الصعب
على شخصية احمد التى يعرفها والده جيدا ان يوافق وطبعا لما ووالدها مستعدون للتضحية باية شي من اجل غادة ..واحمد لن يكون له نفس المشاعر ..


ضي الشمس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:22 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.