30-11-11, 08:35 PM | #1 | ||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| كــــيــــــــف ؟ كيف حال الجميع ؟ يا رب بصحة وعافية ومن نجاح لنجاح بحياتكم .. قبل أن أقلع في مقدمتي .. لا بد من أهنئكم جميعا بحلول السنة الهجرية الجديدة .. التي يا رب تكون سنة خير وعافية وانجازات عليكم جميعا .. لقد غبت عن مسقط رأسي في عالم روايتي المعطاء ... ألا وهو قسم قصص قصيرة بقلم الأعضاء .. مد يد العون لي .. وحضنني .. ورعاني .. حتى شد عود قلمي .. ليشتح بخربشاته بدون قيود الخجل .. ها أنا أرجع بعد طول غياب بـ(( كيف ؟ )) يا رب تكون تستحق بأن أعود بها لهذا القسم الذي سطع نوره في الفترة الأخيرة .. بفضل مشرفاتنا المجتهدات .. فشكرا لكن ... وها هو أنا أحط في آخر ترحالي ... بإهداء هذه القصة القصيرة لشخص عزيز على قلبي نقل لي عدوى الحماس .. فأشعل فتيل هذه القصة من العدم ..لكِ غاليتي (( حنان_سمر )) أهديك (( كيف ؟ )) يا رب تعجبك وتليق بكِ .. وها هو الغلاف الخجول من تحت خربشت أناملي .. وأخيرا وليس آخرا .. شكرا لكِ * جنديتي الخفية * على التدقيق و الدعم اللا متناهي لقلمي .. قراءة ممتعة يا رب ** كيف ؟ ** هل حضنت يوما العالم الكبير.. وارتقيت لتلامس السماء .. واستنشقت عبير الزهور .. أنا حضنته .. لكن بسذاجتي رميته كأنها قمامة تدنسني.. لم أعلم فداحة فعلي إلا عندما رحلت تلك الأحلام الوردية.. وغرست أوتاد الظلام من حولي ثانية .. لا زلت لساعات ألوم نفسي .. وأتمنى من صميم قلبي بأن تعود صفحات حكايتي إلى يوم قابلتك ... صدفة ولدت من أحشاء القدر الذي ولأول مرة ضحك لي لكن على استحياء.. لسوء حظي لم ألمحه وألا لكنت تشبثت به بكل جوارحي .. أنت.. من أنت؟ وكيف تغلغلت في عروقي .. وغذيت قلبي بعبق حبك.. دون أن أشعر.. أجبني .. بل ريقي الذي جف من كثرة تكرار هذه السؤال الذي لم يجد إلا ريح حارة لا تحمل في طياتها سوى الصمت .. ألن تجيبني ؟!! نعم لن أحصل على شيء يشفي حيرتي المدمية لقلبي .. والتي ترمي بحناجرها بدون شفقة في صميم فؤادي .. وأنا أكتب لوعتي المخلوطة بندمي تجتاحني ذكريات الماضي .. الذي لا يبعد إلا مسافة شهر على الآن .. كنت موظفة تحمل آمالا كبيرة وأحلام أكبر بأن تشق طريقها في حزب الرجال الذي يسيطر على الشركة التي أعمل فيها.. لهذا كان جل تفكير منصب على النجاح والقمة التي سوف أتسلقها على أكتاف منافسي من الذكور.. لتأتي أنت .. نعم أنت .. وتمشي كطاووس في ممر الشركة الذي ينتهي بمكتب مديرنا والذي يتكتفه على اليمين مكتب الذي كقن الطير بالكاد أسعه أنا ومكتبي الذي لا يتسع لربع الحاجيات المتراكمة فوقه .. وكالعادة جبال الملفات التي يجود عليها أعزائي زملائي الكسولين علي لحبهم الشديد بعملي المتقن والسريع كما يقولون كغشاء ساذج من أكذوبة ألا وهي كسلهم..وبما أنني لا أملك صوت بما أنني من الأقلية التي لا تعد على أصابع اليد..قد انهارت لتتبعثر بعشوائية كأن إعصار تسونامي أجتاحهن على أرضية ما يزعمون بأنه مكتب.. ليجن جنوني وأتأفف .. كان فعلهن المعاند لي كانت القشة التي قسمت ظهر البعير.. ليزعج ثوران أنا التي كنت واقفة على قدمي ومن شدة غضبي المتفجر كالبركان بداخلي لا أستطيع التحرك.. صوت رجولي أنقته .. لأنه من جنسهم المستبد الذي لم أجد من قبله إلا التجبر والطغيان وفرض قيود واهية لا أصل لها: - " هل تريدين بأن أساعدك " لا أعلم من أين انبثقت ضحكة مستهزئة من بين أسناني المرتصت ببعضها البعض.. عاد صوته الهادئ وهو يقول : - " أقلت نكتة وأنا لا أعلم ؟!! " جملتك هذه كانت يجب بأن تقرع طبلا في عقلي .. يوعني بأنك لست مثلهم .. لست من طينتهم القذرة ... لكني لاسوداد نظرتي لكل من يحمل جنس ذكر أعمت بصيرتي ومعها شقيقتها البصر.. الذي لم يرى كم كنت خلابا .. من قمة رأسك المتزين بشعر خفيف كالأطفال حديثي الولادة .. إلى عيناك التين تجلسان بشموخ الأميرات على طرفي صفحة وجهك التي امتصت سمات الطبيعة .. وتحلت بحمرة خجولة على جنباتها ليقبع أنف معكوف كصنارة .. يحده من الأسفل شفتين برزت مفاتنهم المبهرة للألباب .. التي عميت عنهما لحظتها .. الآن أرى صورتك أمام ناظري وأتحسف على قدر كل شعرة برأسي لعدم ملاحظتي لجمالك ليس الخارجي بل الداخلي كذلك .. عرضك البريء للمساعدة لم يلقى مني إلا قذائف ليس لها بداية من نهاية .. فجرت في وجهك المنير جام غضبي الذي تكدس وراء ضلوع لعامين كاملين وهي الفترة التي قضيتها في هذا العمل البغيض .. والمذهل والمحير بأنك لم ترجع هجمي الغير مبرر بهجوم أعتا وأمر.. بل ظللت صامتا كأنني أجلد بلساني جمادا .. لا يعتلي وجهك سوى السكون الرهيب .. صدقا من أي عجينة أنت عجنت ؟!! رحلت والهدوء يحوم من حولك .. كأن شيئا لم يحصل .. في حين أنني اشتعلت غضبا كأنا بنزينا أندلق علي ..وكأنك أنت السبب في كل شيء يضرب بخططي عرض الحائط .. رغم أنني ولأول مرة أراك كانت .. هرني فليب .. هذا هو اسمك الذي لم أرتح حتى عرفته .. والذي لم أفتأ إلا وأن بحثت عنه بدأب كنحلة في كل قطر في شركتنا .. لماذا؟!! بسبب فضولي الذي لن يتركني بحالي إلا عندما يحصل على مراده .. طبيعة عملك في الشركة .. فراش ..نعم فراش .. لهذا مسحتك من قاموس حياتي .. لكن كيف .. وأنت دوما تقفز إلى صفحاته بدون أذن مني .. ابتسامة بلهاء تداعب شفتيك كلما رأيتني ..أو هذا ما كنت أظنه بأنها بلهاء .. في حين أنني أراها الآن مشعة براقة .. تفعم بالتفاؤل .. لم تتكلم كثيرا .. بالكاد كنت اسمع صوتك الذي حتى لا يلامس طبلتي أذني من الحياء !!! أمعقول هو حياء .. لكنك رجل .. والرجال لا يشعرون .. لا يحسون .. لهذا أقنعت نفسي بأنك تسخر مني بطريقتك الملتوية التي لا أفهمها .. أو التي لم أستوعبها إلا بعد فوات الأوان وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها .. تتزوجني ..؟!!!! مفاجئة هزتني كزلزال ... أجتاح عقلي وأرداه قتيلا في أرض الضياع .. هكذا أصف حالي حين قلت لي بأنك تريد أن تتزوج بي .. ببساطة وبدون مقدمات .. وعندما كنت أهم بالخروج من قوقعتي التي أضحك عندما أسمعهم يسمونها مكتب .. كنت كعادتي أتمتم بحنق على معاملة المدير الرثة لي .. كأني رجل كرسي في شركته السقيمة .. فيمر على مسمعي سؤالك كنسمة أثقلت فكري: - " أتتزوجني؟ " لا أعلم كيف فلتت قهقهات راعدة من حنجرتي ساعتها .. جعلت وجهه يضمحل وراء حرقة المرارة .. التي لم يسلم من عقد الخزي .. بعد أن لمحته بهذه الحال .. أخذت تغتص ضحكاتي المتواصلة بتأنيب الضمير وأنا ألاحظ الجديدة تشع من عيناه .. ولم يرحمني من صوته النابس بقطرات الوجع: - " اعتقدت بأنك غيرهن .. لكنك مثلهن .. تهمك المناظر.. فأنا فراش وبتأكيد لن أليق بسيادتك .. شكرا على العموم لأنك علمتني درس بأني لا أليق بأي امرأة في العالم .. لأن مهنتي لا تدر المال الوفير .. وتحرج بهرجتكن الخادعة .. وداعا " وأنصب دل من الصدمة على رأسي .. فألجم لساني .. وقيد حركتي ... ولم يسمح إلا بمقلتي لتتبعه وهو يوليني ظهره ويرحل .. نعم رحلت وبلا رجعة ... وبسبب من ؟ بسببي أنا الحمقاء التي قتلت سعادتها بيديها العاريتان ... كلام كلام كلام ينساب من قلمي .. لكن لا يداوي جرحي الغائر.. لأنكِ صرت بخارا .. وهل البخار يمكن لمسه ؟! كم أرغب بشدة تكاد تقتلني بأن أتقدر على أن أمرر أناملي على صدرك الحديدي.. الذي يفجر كل معاني الرجولة .. أحلام خاوية الجوف لا يكبحها حتى ندمي المتجذر بعروقي .. أطالع الآن القمر المتداري وراء سحاب الشتاء بحياء يفجر بريقه الساطع ببهو يخطف الأنفاس .. لكم يذكرني حياءه هذا بك ؟.. ربما لأنك أصبحت جاره .. لهذا تطبع بطبائعك التي أدمنت عليها بدون ألا أشعر .. ولم أعي لولهي بها إلا عندما أضمحليت من هذه الحياة .. لماذا ضحكت .. لماذا صمت .. لماذا لم أرى حقيقة مشاعرك ساعتها ..؟!! كل هذه الأسئلة كالناموس تخرم عقلي ليل نهار .. منذ خرجت ذلك اليوم من المكتب القوقعة.. بعد أن صدتك بطريقة أنا نفسي لا أعرف كيف أصفها لساعتي هذه.. لقد خرجت ولم تعد قد.. لأنك صرت ممن يسبق اسمهم كان .. كلما مررت بأحد أولائك الكسالى الذين كالنمل من كثرتهم في الشركة ..وتندس رغما عني أحاديثهم عنك .. تسبقها تلك الصيغ المتعلقة بالماضي .. كلما بدأت تعشعش في قلبي أكثر فأكثر .. أكرهــــك .. كلا ... أحبك ... لا أكرهــك .. حتى أنني لا أستطيع أن أرسي على مرسى أعبر فيه عن مشاعري المتناقضة التي تتحارب بشراسة في صدري الذي أوهنه الصراع الذي لم يعتقني منذ أن صدمتني حقيقة بأني أحببتك .. لكني لم أكن أعلم طعم الحب .. ظننته عارضا سوف يمرر مرور الكرام .. وليس بداء الحب .. الذي افتجعت به بعد أيام من مصرعك الذي تكفلت به سيارة طائشة بأن تخطه في سجلات حياتك التي أعتقها الزمن الآن .. وتناسها الناس .. إلا أنا التي وشم حبك بقلبي .. ولم يمسحه محاولاتي الفاشلة ولا حتى السنين الخمس التي كنت أعش بها النفس بأن تتكفل بطمس ذكراك من بحر الذكرى الذي غرقت به حتى الثمالة ... ** تمت ** | ||||
30-11-11, 08:56 PM | #2 | |||||
نجم روايتي وأميرة حزب روايتى للفكر الحر
| واووووووووووووووو وجع بقصه جديده طخ , مذهله ورائعه عزيزتي وصدق من اعطاك لقب وجع الكلمات............. هكذا نحن البشر لا ندرك من نحب وما معزتهم الا عندما نفقدهم ولا نجدهم حولنا ولكن بعد فوات الاوان للاسف الشديد........... رائعه مووووووووووواه | |||||
30-11-11, 09:16 PM | #3 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| و عليك السلام و رحمة الله و بركاته ... و كل عام و أنت بألف خير وجع و تسلمى على القصة الرائعة ... مسكينة لم تنتبه إلى نفسها ... جرتها الحماسة بأن تقلد من تزدريهم و لتخسر قلباً صادقاً أحبها فجرحته فى آخر عمره ليبقى جرحه كوشم النار فى قلبها لبقية عمرهاً ألماً و ندماً تعض على أصابعها كونها لم تستغل الفرصة لتحظى بالحب مع الحبيب و لو لأيام قليلة ... شكراً لك وجع الكلمات و فى إنتظار جديدك ... | |||||
30-11-11, 11:42 PM | #4 | ||||||||||||
كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة
| مرحبا حلااااااوة حبي ماااعرف اشكرك على قصتك الرائعة لو على الاهداااااء الرقيق منك الي يدل على عذوبة شخصك ممنونة منك حبي جداا ممنونة تعرفي حبي قصتك تتكلم عن حالة دائمة التكرار ..دائما يكون تصنيف الناس حسب مركزهم ومظهرهم الخارجي روحهم وجوهرهم يكونوا بالمرتبة الثانية او الثالثة حتى ..بطلتك المتالمة من تميز ذكوري القى في طريقها الحظ شخص مختلف بمضمونه ومظهره فلم تستطع تقبل الاختلاف ..الندم سيكون رفيقها وسيكتفل بزايدة تعلقها بالغائب ررروعة حبي حزينة وواقعية جدااااا واقعية لدرجة لا استطيع معها لوم بطلة الحكاية بشوووووق لجديدك لا تتاخررري | ||||||||||||
01-12-11, 10:29 AM | #5 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
نعم الندم دوما رفيق لنا في رحلتنا في هذا العالم .. لأننا دوما نحيد عن الصح .. فتبصم بعد ذلك علامة الندم على أجبهتن .. بعد فوات الأوان ... غاليتي تواجدك شيء لا أجد له وصف مدى أهميته في كل صفحة أنثرها ها هنا ... فقصص لا تزدان إلا ببريق ردودك دمتي لي صديقة أبد الدهر | |||||
01-12-11, 12:13 PM | #6 | ||||
نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي
| صباح الخير شيء واحد اصبح راسخ في حياتنا فوارق طبقية وعادات وتقاليد هذا ما نسير حياتنا عليه ولانحيد عن مساره نرتكب ابشع الجرائم بحق انفسنا وغيرنا من اجل هذا القانون نقتل الحب ونزهق المشاعر من اجل مراكز وكلام غيرنا قالوا بأن الحب يحطم الحواجز لكنها لم ترى الحب الا بعد فقدته تعض اصابع الندم تتلوى من الوحدة والذكريات لكن هذا المصير لامحالة منه حتى وان لم يلاقي حتقه فكرامته اغلى بأن تهان بأسم الحب وتدنس باعتبارات صنعناها لانفسنا وجعلناها دستور حياتنا . وجعي يا وجعي اين كل هذه الغيبة لماذا هربتِ وتركتينا نتلوى بألم كلماتكِ لاتتركيني اصنفكِ ضمن الاشرار لان القصة مازال في بدايتها شكراً لكِ غالتي وكمان لحنونة لانها رجعتك لنا سلملم | ||||
01-12-11, 01:47 PM | #7 | ||||
نجم روايتي وقاصة بقسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وسنه جديدة أحلي من اللي فاتت ياوجع ياقمرايه ياااااااااه علي ردة فعلها ..متخيله ألمه بصراحه غبيه غبيه غبيه ..بس صعبانه عليه بردو وانتي ياظالمه قفلتي القصه انه مات ..أنا قلت هتروح تعتذر منه أو اي حركه روشه كده ..بس خلاص مفيش فايده من الكلام الله يرحمه بقي جمييييييله فكرتك ياوجع تنبيه جاااامد جدا لينا عشان نااخد بالنا من ردود أفعالنا ونفكر قبل اي حاجه منتظره جديدك ياقمر | ||||
01-12-11, 05:03 PM | #8 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
طله أشتقت لها كثيرا بصمتك في كل ورقة أنشرها ها هنا لا أستطيع الأستغتاء عنها فدوما ردودك هي الوقود الذي أكمل مشواري بها كلمة شكرا لا تكفيك صدقا .. دمتي يا رب بحفظ الرحمن ورعايته ويا رب تحققي كل أحلامك في هذه السنة الجديدة يا رب | |||||
02-12-11, 12:59 AM | #9 | ||||
| قصة رااائعة عزيزتي وجع الكلمات و جميلة جدآ ياقمر... هي لم تجد فيه رجلآ يجاري طموحاتها و نظرت إليه على أساس مظهره و مكانته و لم تدرك أن الحب الحقيقي لا يعترف بها..جرحته و لم تعطي نفسها فرصة لمعرفة حقيقة مشاعرها..وعندما شعرت بالندم كان القدر قد حكم عليه.. سعيدة بعودتك لقسم القصص القصيرة عزيزتي. | ||||
02-12-11, 10:03 AM | #10 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
لكن لا أملك إلا قلمي المتواضع لكي يعطيك ولو جزء صغير من تشجيعك ووقفتك معي كما أسلفتي للأسف هي في النهاية طلعت مثل الرجال الذين كانت تحتقرهم .. ميزت في معاملتها .. ولم تكترث إلا بعد فوات الأوان بأنه هو الشخص الذي يصلح لها .. وسوف يتآكلها الندم لأخر عمرها الحمد لله بأنها راقت لك .. لأنها ظهرة في لحظة جنون فكرتها المشوشة فكنت متخوفة بأنها ليست على قد المقام دومتي دوما بحفظ الرحمن ورعايته وانتظر بوح قلمك من جديد ها هنا في قصصنا القصيرة لأن قلمك راقي دمتي بود | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|