01-03-12, 06:00 PM | #391 | ||||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| اقتباس:
بإذن الله اني لسا ما انعديت كتير .. بس الشر لا بد هييجي .. مو بإيدي وإلا هتملوو من جو الرواية المفرح جدا ههههههههههههه يا الله اديش انبسطت بردك ميسوو ... انتي فعلاً جميلة جداً بكلماتك وطلتك الأنيقة على متصفحي ... قبلاتي لكِ أيضًا ... أتمنى من كل قلبي أن يعجبك اللاحق .... فهو مختلف نوعاً ما اقتباس:
حبيبتي .. بتمنى تجدي الممتع والشيق في آن معاً في القادم .. سأكون سعيدة جداً جداً جداً بتواجدك إن كان دائمًا .. .. .. | ||||||||||||||
01-03-12, 07:36 PM | #392 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
مساء الفل رغودة.. اليوم الخميــــــــــس.. في انتظار رد اندلس على كلام اخوها.. | |||||
02-03-12, 07:23 AM | #396 | ||||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| اقتباس:
حبيبتي .. آمين ووفقكِ أنتِ أيضًا في الحفاظ على خلوووود خخخخخخخخخخ اقتباس:
أنرتِ بقدومك ، أتمنى أن لا يصدمك القادم هههههه .. وأتمنى أن تتابعي دائمًا فصول صفعتني بالورد ... ربما ترينَ شيئاً مختلفًا .. ودي لكِ وقبلاتي | ||||||||||||||
02-03-12, 07:28 AM | #397 | ||||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| اقتباس:
لا أدري كيف أشكركِ .. لكنني أتمنى بكل صدق أن تكون روايتي على ذاك القدر من الروعة الذي تطمحين إليه اقتباس:
اول شيء بعمله بالفرن وبيزبط معي ههههههه | ||||||||||||||
02-03-12, 07:29 AM | #398 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| أنا فعلاً آسفة جداً .. الفصل جاهز من الثلاثاء بس هاد أخوي الشرير محمد ما خلاني أنزله .. ولما كنت بدي انزله الخميس الصبح قلي خليه للخميس المسا مشان يتحرقصو المجنوون انا رديت عليه وصارت ظروف المسا منعتني .. قدر الله وما شاء فعل .. خلص رح أنزل الفصل هلأ إزا المنتدى ما عمل معي حركة نذالة .. وجد سامحوني تسلمولي يا رب | ||||||||||||
02-03-12, 07:31 AM | #399 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| أنا فعلاً آسفة جداً .. الفصل جاهز من الثلاثاء بس هاد أخوي الشرير ما خلاني أنزله .. ولما كنت بدي انزله الخميس الصبح قلي خليه للخميس المسا مشان يتحرقصو المجنوون انا رديت عليه وصارت ظروف المسا منعتني .. قدر الله وما شاء فعل .. خلص رح أنزل الفصل هلأ إزا المنتدى ما عمل معي حركة نذالة .. وجد سامحوني الفصل طويل طويل واللي بحكي غير هيك رح ازحل منه | ||||||||||||
02-03-12, 08:11 AM | #400 | ||||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء
| ايييييييييه الفصل طويل .. رح انزله على جزأين .. الفصل الثالث.. الجزء -2- ...أحبيني بلا عُقَـَدٍ ! ( خلسةً بتُّ استرق شيئاً من شيء يخصني ... أصبح الآن يخصني .. السؤال الذي يطرح نفسه الآن .. ما الغريب في تصفحي الفيس بوك .. ؟ بل ما الغريب في أن أشاهد حلقة معادة من برنامجي الذي أقول بصراحة أنه المفضل فقط إنْ عُنْـوِنَ بـ " حشكي لمين " .. ؟ دعوني أخبركم بأن الغريب وحده هذه الأيام .. هو نظرات أمي التي باتت تلاحقني بتعابيرَ – عذراً – سمِجة ... فنظراً لحظي الضارب في هذه الفترة غَدَت دماء العربيات تجري في عروقها الإسبانية بشكل مثير للضحك ... رغماً عني .. وعن جميع طوائفي .. تجعلني تلك النظرات الغريبة أؤمن بأني بتُّ اهتمُّ حقاً بـسعيد الحظ ! حتى هذا .. ما الغريب فيه ؟ مع أنني -و يا للسخف- أقوم بما اعتدت القيام به منذ عام ونيّف ! سؤال آخر يرتد وقعه في جميع أنحائي .. لمَ الأمر صعب هكذا ؟؟ لِمَ القرارات التي كانت تندفع إليّ أشد الاندفاع لأتخذها .. تسكنُ الآن -في نذالة تامة- وتحتاجني لأنتشلها .. لأنتزعها انتزاعاً !! ما الذي أريده بالضبط ؟؟ ......... يا رب عونك ) أغلَقتْ دفتر مذكراتها بتروٍّ أظهر بوضوح السكينة التي اعترتها لأول مرة منذ يومين .. نظراً لارتياحها للقرار الذي تبنّـته بعد أن كان طافياً على السطح .. فكّرت بأن مِن حقها أن تجلس معه ... فبعيداً عن مسألة الإعجاب .. هي لا تغترّ بالبهارج الخداعة .. ولن تتخذه كواجهة اجتماعية ... فلن يكون هنالك كاميرات ولا كاتبو سيناريوهات عندما تكون زوجته إن قدّر الله ... هي لا تعرف حقيقته .. ولن تشتري سمكاً في ماء ! توجّهت للمرآة المنتصبة بقرب الحائط الموشح بجميع الألوان .. أخذت تتأمل ملامحها .. غاضة طرفها عن الهالة السوداء الباهتة التي أحاطت بمحجريْ عينيها نظراً لقلة النوم .. عدمه بالأصح ! فمنذ فجّـر سلام قنبلته تلك قبل يومين وهي تتصرف بغرابة .. بدءًا من ردها عليه الذي اختصرته بـ " ها " قالتها بعدم تصديق .. مروراً بإفسادها لعجة البيض الذي تلخّص بإحراقها بالكامل .. انتهاءً بـاختلال نظام نومها الذي لم تشُـبه شائبة منذ أن تخرجت من الجامعة بدرجة الماجستير ... بالرغم من كل ذلك .. كانت ترى أندلساً جميلة ..... جميلة بشكل لا يصدّق ! ترى مجدًا ظنتهُ ضائِعًا .. ترى سعادةً شعّت من عينيها لتفضح ما اعتراها من فخرٍ نتيجة للأمر غير المتوقع ... سعادة لم تنجح في إخفائها مع أنها حاولت لكي لا تبدو ( خفيفة ) كما يقال .. ودون مزيدٍ من الانتظار .. أخذت تبحث عن والدها ... لتتوجه أخيراً إلى غرفة نومه .. طرقت على الباب ثلاثًا فلم تلقَ استجابةً ... لتتعجّب محوِّلةً بصرها نحو إحدى ساعات الحائط المنتشرة في كلِّ مكان في هذا البيْت .. - أوه ... إنها السادسة صباحًا ! قالتها باستغراب ... لتدرك كم هي مجنونة .... إذ لم يدخُل آدم باشا حياتها بعدُ – إن كان مقدرّا له الدخول – وها هي لا تعرف ليلها من نهارِها منذ الآن ... ( لا تراجُـع ) قالتها بإصرار وهي تستريح على أرضية الممرّ مقابل باب الغرفة ... منتصرة على سطحه البارد جداً .. --- الثامنة والنصف صباحاً .. خرج مجد من غرفته بملامحه التي كانت ما تزال نائمة ... وسار في طريقه إلى الحمّام .. ليتعرقل بجسد صلب ... الانزعاج الذي ارتسم على محياه .. لم يلبث أن اختفى ليحلّ محله شعورٌ آخر ..... غريـب ... غريب جداً .. ليردد في سره " متى كبرت صغيرتي ليتقدم إليها الخاطبون " ! - أندا ..... صغيرتي ... هيا انهضي ، الأرض باردة .. ستمرضين ! كم كانت مثيرة للشفقة بجسدها المنكمش وقد شغل حيزاً صغيراً مفترشًا الأرض .. انتفاضتها المعتادة فور أن يلمسها أحد وهي نائمة .... جعلت والدها يضحك وهو يقول سرًا : المسكين .. لا يعرف أن عفريتًا سيتخبط كالممسوسِ أمامه إن أراد إيقاظها يوماً من النوم ... حرك بصره الذي كان مستقراً على جسدها المتكوّر إلى رأسها ليقول مجدداً : أما شعرها المنكوش فسيجعله يشعر بأنه تزوج كومة من القطن ... ! - لِمَ تضحكُ الآن ؟ ( قالتها عندما فتحت عينيها لترى والدها يرمقها ببعض السخرية ) - عذراً يا ابنتي .. نسيت أن نومكِ خفيف للغاية ! أكمل في سره وهو يتحرك وراءها إلى المكتب الذي توجهت إليه بخطوات ثابتة .. : لكنه سيكون سعيداً .. سعيداً للغاية إن حظي بكِ !.. ---- في المكتب .. قالت بتردد .. بعد أن فقدت جميع الحلول التي توفر عليها خوضاً في عراكٍ مع الحرَج الذي يتلخص بنقعها احمراراً مباغتًا إياها كلما همّت بفتح الموضوع مع أحدهم : - بابا ... لم أكن أتخيل أن الأمر صعبٌ لهذه الدرجة ! ولهذا جئت إليك متأخرة ... الإيماءةُ التي تحرك بها رأس مجد بمعنى " والمطلوب! " .. جعلتها تكمل بنبرة منخفضة فهم منها إحراجها البالغ : - أثق جداً بتزكيتك ... لكنني أحتاج أن أجلس معه مرة واحدة فقط تكون كفيلة بجعلي أحسم الأمر .... أرجوك بابا .... - لكنها خطوة جريئة ... للغاية يا ابنتي ! ( قال مجد بينما حرك حاجبيه مستنكرًا ) - مِن حقي .... وأقسم لك ... لن يَبْدُر مني شيءٌ خارج عن العُرف .. أبداً - أعرف يا ابنتي .. وأقطعُ لسانَ الذي يقول غيرَ هذا .. لكنّ العادة تقول أن الشاب هو الذي يجب أن يطلب طلبًا من هذا القبيل ... ليس الفتاة ،. - أبي .. هذا آخر كلامٍ عندي .. كيف أوافق أو أرفض وأنا لا أعرف شيئاً عنه ! إنه زواج تقليدي .. قد لا يعجبني إن تكلمتُ معه .. أو قد لا أعجبه إن تكلم معي .. فهذا النوع من الرجال يكون عادة متطلباً خاصة وأنا أكاد أجزم أنه يرى أشكالاً وألواناً من النساء نظراً لطبيعة عمله .. ( قالتها بلؤم اتضح من مطّـة شفتيها الشريرة فابتسم ابتسامة ساخرة سرعان ما تحولت لشيء يشبِهُ الضحك .. بينما طأطأ رأسه ليداري سحنته عن ابنته التي ستغضب بالتأكيد إن رأت انفعاله غير المبرر من وجهة نظرها الحادة ) . - حااضر يا ابنتي ، سأفعلها من أجلك ... غيرُه ! - لا شيء بابا ، ( قالتها ثم أتبعتها بقبلة طويلة أرسلتها عبر الهواء إليه ) لتقول بعدها بتطلب : - آه تذكرت .. بعد إذنك .. أعلمني مسبقاً عن موعد زيارته لأجهّز نفسي كما يليق .. فهذه الهالةُ اللعينةُ حوْل عينيّ ظهرت في وقتٍ حرِجٍ للغاية ... - ضحك ضحكة مجلجلة وقال : من عيوني ... نصيحة لكِ آنسة أندلس .. هذه الهالة تحتاج قليلاً امممم اقصد كثيراً من النوم وستختفي وحدها ... - شكراً لكَ يا خبير التجميل ... قالتها ثم ولته ظهرها وغادرت صوب غرفتها .. فلكم اشتاقت حضنَ الفراش ! ... هي فعلاً تحتاج كثيراً من النّوم .. --- العتمة ... تغلف المكان ، الوقت متأخر ... ذات السيدة تجلس على ذات الأريكة الطويلة التي قابلها التلفاز ... وقد أخذت أشعته الملونة تنعكس عليها بإيقاع جميلٍ غير منتظم ... هو في الداخل الآن ... لكن أخوه في الخارج ... والتاريخ يعيد نفسه .. سرًا ردد عبارة لطالما أستحقتها والدته وبجدارة : جزاكِ الله عنا خير الجزاء .. بينما ظل يتقدم باتجاهها وهو يحشد كل ما في نفسه من شجاعةً ... فالموقف محرج وإن كان ليس إلى ذلك الحدّ .. في نفسه قال مسرّيًا طيفها : الشابّ يشعر بالإحراج فكيف بكِ يا أندا ؟ لم تختلف ثقة خطواته التي لم تكن خرساءَ هذه المرة .. لقد تغير كثيراً في هذين العامين ... كثيراً لدرجة لم يتخيلها تحدث ولا حتى عندما يقارع الستين من عمره !! توسّد حِجرها .... فلم تغني له أغنيتها التي تُـشعره دوماً بحنين يخنِق أحشاءه التي لا تقوَ على تحمل هذا الإحساس .. لطالما آمن بأن الحنين أقسى بكثير من أي شيء ... أقسى حتى من الإحساس بالألم .. فالألم قد يختفي بمخدِّر أيا كان نوعه .. أما الحنينُ فلا .... " إشارة جيدة أمي " ... أخيراً خرج عن صمته بعد أن سمع والدته تقول بينما غرست أناملها بين ثنايا شعره : ماذا هناك الآن ... - نعم !!؟ ، " قالها بعدم تصديق " .. لتردّ عليه والدته بإجابة مُلجِمة : - لا تنسَ الأم شيئًا يتعلق بابنها وإن طال الزمان .. ليس فقط يوم ولادته .. يوم خروجه من المشفى ... وحتى أول يوم دراسي فقط .. إنها لا تنسى كذلك يوماً يشابه يومي هذا والذي حدث قبل حوالي سنتين .. يومها أخبرتني عن رغبتك بالعمل .. وكنت محقاً ، الآن .. ما الذي تريد إخباري به ؟ - أمي .. خطوة خطوة !! .. تدهشينني دائماً ... كيف عرفتِ ؟ يا الله حاستك السادسة قوية جداً !! سكت ثم وضع عينيه نصب عينيها .. ليقول لها بنبرةٍ .. لم تصفها أمه سوى بالمشتاقة .. بعد أن اعتدل كما في تلك المرة : أمي ... سأصبح بعد أشهر قلال في الثلاثين ... ألا تظنين بأن شيئاً ينقصني .... شيئًا يشبه الذي كُنـّاه معاً قبل رحيل والدي ... وضعت يدها على فمها وهي تضحك بنغمةٍ غريبةٍ جداً .. جداً ، جعلت آدم يستغرق زمناً وهو يتبيّـن إن كانت ضِحكة أو شيئًا آخر، بينما جادت عيناها بأدمعٍ غِـزار .... لتقول بعدها بنبرة يكاد يقسم آدم بأنها الأكثر تأثرًا على الإطلاق : بنيّ .. تعلم أنني أعيش لهذه اللحظة ... ضحكت مجدداً لكن الآن بنبرةِ ضحِكِها المعتادة لتقول بعدها مستجوبة إياه : مَن هي سعيدة الحظ ،.. ؟ بدأ وجهه يحمرّ .. نعم يحمرّ ، فهو وإنْ تغيّـر تظل روح آدم هي الصابغة لكل انفعالاته .. إذ لا يستطيع وإن حاول نزع ذاته عن ذاته .. ليرضى أخيرًا بانفعالاته كما هي وإن كان بعضها مزعجاً له .. قال بعد ثوانٍ من الصمت بينما رست نظراته على الأرض : هي ابنة أحد معارفي .... جميلة .. بل حسناء ، رائعة جداً بكل المقاييس ... باختصار تفوق الوصف ... اسمها أندلس ... تخيلي أمي ، اسمها أندلس .. وهي فعلاً أندلس مصغرة ... شهقت والدته بعدها وهي تقول بتأثر : أوه ولدي ... أنت مولع بها ! . لم يأتها أي ردّ .... لتكمل وقد استشفت شيئًا من صمته : لكن .. هل وافقت على الارتباط بك ؟ .. ستكون مجنونة إن رفضت ! بلهاء حمقاء و خرقاء أيضًا !! - مهلاً .. أمي على رِسلِك ... كل ما في الأمر أنها تحتاج أن تجلس معي لمرة واحدة .. كي تتخذ قرارها ... ألم أقل لكِ أنها مختلفة !.... أخبرني والدها ظهرًا على مضضٍ برغبتها التي تقبلتُها بصدر رحب .. هي بالفعل لا تعرف عني شيئًا .. بالعكس ردّها الناضج جعلني أتأكد مئة بالمئة بأنها هي المناسبة تمامًًا ... --- يتبع التعديل الأخير تم بواسطة Maissae ; 10-06-12 الساعة 06:25 PM | ||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|