آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          20 - في قبضة الأقدار - مارغريت روم - ع.ق ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          أثر تغزله النچمات (الكاتـب : Lamees othman - )           »          قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية (الكاتـب : الحكم لله - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ومازلنا عالقون *مكتملة* (الكاتـب : ررمد - )           »          سمراء اليونان ..الجزء الأول "متميزة" و "مكتملة" (الكاتـب : جلنارag - )           »          بـيـن شـطـي الحــب و الــوجـع (3)..سلسلة الوطن و الحب *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : bella snow - )           »          صقور تخشى الحب (1) *مميزة ومكتملة* سلسلة الوطن و الحب (الكاتـب : bella snow - )           »          جددي فيني حياتي باللقاء *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : وديمه العطا - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree18Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-12, 03:33 PM   #821

bisooo

نجم روايتي ولؤلؤة اقتباسات مضيئة ومركز ثالث بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية bisooo

? العضوٌ??? » 153999
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 7,483
?  مُ?إني » بلاد الله الواسعة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » bisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
صلُۅآ علَى مَنْ علَمنَــآ آلحُبَّ ♥~ !وآخَى آلقَلبَ بِـ آلقَلبْ (♥) ..!وَفَتحَ لِلخَيرَآتِ كُلَّ دَربْ ..~صلُوآ عَلَى مَنْ يُنـآدِي يَوُمَ آلقيآمَـة ( أُمَتِي أُمَتِي )~♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


ويييييييييييين الفصل؟!!!

بانتظاااااااااااارك وبلييييييييييز ما اتطوووولييييييي



bisooo غير متواجد حالياً  
التوقيع
وليتَ الذي بيني وبينكَ عامرٌ *** وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ...
رد مع اقتباس
قديم 12-04-12, 03:35 PM   #822

raghad165

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية raghad165

? العضوٌ??? » 80695
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,014
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   al-rabie
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
جُل ما عظّمه في عينيَّ • صِـغر الدنيا في عيـنيــــه =))
?? ??? ~
My Mms ~
Elk

الفصل السادس... مغامرة !


تخطُرُ بُخُيَـلاء ، تحمِلُ بيديها جوهرتيْـن .. ترياقَيْ سعادة .. لقلبيْنِ طيبيْن ، قلبٌ آمنت بأنّ فيه من الحبِّ ما فيه ستؤدّيه لشادن .. وأولى هدايا آدم لها .. باقة الورد ،
البطاقةُ وحدها تحملُ كنزاً مكتمِلَ البريقِ ..
( قاهرةَُ الحُسنِ )

لقبٌ يناسبها تماماً .. لا لشيء بل لأنها آمنت أبدًا بأن الحُبّ يأخُذُ قيمَتَهُ من تفردّه .. عندما يخُصّكَ أحدٌ ما – يعني لكَ جُلّ العالمِ – بكلمةٍ تخرُج من فمِ الدنيا لأولِ مرّة ...

" افتح يا سمسم "

قالتها وهي تفتحُ باب العمارةِ من فَرَطِ سعادتِها .. لتظنّ محلِّقةً بأنها ستجدُ بريقاً ألِقًا ينتظر بشغفٍ بحرّ عينيها لينعكس على سمائه .. متحررًا من سجنه الأزليّ .. فتُطبِقُ جَفنيْها عنوة !
بالطبعِ لم تجد شيئًا من ذاك القبيل .. ومع ذلك أطبقت جَفنيْها كتسريةٍ .. لتحسُد الأربعينَ حرامي على مهاجمةِ ذاك البريقِ الحقيقيّ أعيُنـَهُم دون غيرِهم ! لكنها الآن تنعُم ببريقٍ أسطعٍ ينيرُ داخلها ... بريقُ العاطِفة ..


أخذت تجتاز السلالم .. درجةً درجةً .. ببطءٍ جليّ .. تبحثُ عن نملةٍ ما تخبرها بسرّ سعادتها ! لكنها ما وجدَت نملةً .... بل مَيْ ..

- هييي أنتِ .. ( قالت مي وهي تلوّح لها علّها تستجلب انتباهها عندما صادفتها عند الباب )
- امممممم ( همستْ مُغمِضَةُ العينيْنِ كمن يستيقظ من أول نومته )
- ولا اشي !!!!!!! ماذا هناك ؟
- ميْ ... أحبكِ يا ميْ ... ( واندفعت إليها تحتضنها بينما روحُها تشردُ نحو مكانٍ آخر )
- انظري .. قلبي يدقّ .. ( قالت وهي تشير لقلبها )
- إنّه يدقُّ دائمًا ما الجديد ؟ ..... ( سألتْ ببله )
- اووف .... أقول لكِ يدقّ، يدقّ ... ( بحالميةٍ ردتْ )
- اااااااااااااااااه .... كنتِ معه إذًا ، وأنا أقول .. أندلس تحمِلُ شيئًا آخرَ غير الكتب .. غريب !
- يبدو أنّ مزاجَكِ غيرُ رائقٍ بالمرة ... أذهبُ لأرى شادن ... تشاااو ( ولّوحت بيدها الحرة )
- طمئنيني عنكِ في حالِ وصلتِ قبل غدٍ شقـتكم ... ( ضحكتا معاً )
- ووو لنا لقاءٌ آخر ...
غمزتها مي ... وأكملت : أموتُ بقصص الغرام ...

---

- أرى وروداً وقلوباً ووجوهاً تضحك ... كيف كانت الساعة الماضية ؟ ...
- حلوة مثلُكِ ماما .. ( ردت بحنان )
- حسنًا .. سأسمع منكِ لاحقاً كلّ شيء ... ستقولين كلاماً كثيرًا باندفاع وستـُحرجين بعدها لأنكِ قلتِ لي بعض التفاصيل ... شادن في غرفتِك ... اذهبي إليها ..... ريثما يجهزُ الغداء ..
- غداءٌ بنـَفسٍ منشرحة ... مُـثـيــــر !

قالتها وقبّلتها بعاطفة ... ولم تغفل عن الهدوء الذي يلفّ المكان ... دلفت غرفتَها وسألتْ ...

- أين الصغار ؟
- ذهبوا مع خالِهم في نزهة .. " ردّت شادن

قامت وتمعّنتْ بها .. لترى وجهاً مكتملَ الانبساط ... ( اووه .. هدايا أيضًا ) قالت وأكملت بعد أن لاذت أندا بصمتٍ مريبٍ ...
- تكلمي ،
- شادن ... أحبه يا شادن .. أحبّه ! ( قالت بصوتٍ غائب )
- تيرارا .. ( قالتها وهي تعزف في الهواء ) .. قولي .. ما الذي حصل ؟
- قولي ما الذي لم يحصلْ .، غنى لي .. وقرأ فيّ شعرًا .. وصالحني بطريقة خلابة ... ووووووو اشترى لي الفلافل ... وباقة وردٍ ..
- اووووه كل هذا دفعة واحدة ... " سأريه نجوم الظهر " هاا .. والله أنتِ غبيّة ..
- اششش دعيني أحلّق .. نعتني بقاهرة الحسن .. أنا .. أنا قاهرة الحسن طُقي وافقَعي ... هاكِ الدليل .. ( ومدّت يدها ببطاقة الإهداء .. )

- خطٌ جميلٌ .... " نبستْ شادن " ..

تلقائيًا أخذت أندلس تتفرّس في الورقة بعينٍ أخرى أكثر جدّيّة .. لتجد كلماتٍ كتبت بقلمِ حبرٍ أسود سائل ... أين رأتْ هذا النمط من قبلُ في الكتابة ؟ .. " الحُسْنِ " النون الممدودة والنقطة المصمتة وحتى الكسرة الممتدّة أسفلَ النون .. ذاتها التي رأتها قبلاً ،.

وبعقلٍ مفكّرٍ أخذت تحاول فكّ الأحجية ...
تناولتْ ملابسها وخرجتْ بغيةَ الحصول على حمّام دافئ .. ولمْ تنسَ أن تناول شادن قلبها ..

---

الألوان ... الله ما أجملها عندما يرسلها إليكَ أحدٌ .. ما آمن قبلاً بأهميّـتها .. أحدٌ ما سأل عنكَ منذ زمن .. والأهم أنه أحدٌ مهما فعلَ بك يظلّ مهمّا ...

( إلى أيّ سماءٍ سترفعني أوس ... وإلى أيّ أرضٍ ستهوي بي بعدَها !! لمَِ يا أوس ؟؟ .. )

مدّت يدًا وأدتْ ارتعاشتها منذ مدّة ... وبوافرٍ من الصبر قاومت تمزيق ذاك القلب قبل أنْ تفتحه .. أخيرًا فتحته بذات الشادن المتزنة ... دون أن تتسارع وتيرة نبضها .. ولكن ما إن أطلّ طرف الجوْرَبِ الصوفيِّ الأزرقِ الصغير حتى أخذت تُمطِرُ عينيها وابلاً من الدموع ... كما وابلاً من الاشتياق .. لذاك الكيان الذي يدعى أوس ... لذاك الجبروتِ المتآكلِ الآن .....

هناك جوارب صغيرة ... زرقاء وورديّة .. صورتهما الأثيرة معاً بفستانها الأبيض وحلته الأنيقة بينما وجههما يشعُ حبًا .. شهادة تقديرٍ من معهدِ إيجابيّ للتنمية البشرية للطالبة شادن معلى مذيّلةً باسم الدكتور أوس بدّار ..

( كم عنيْتَ لي يا أوْس .. وكم عنيْتُ أنا لكَ بالمقابل .. ؟ لا شيء ! أمْ أقلّ من ذلك حتى بكثير ؟... هل عددتني شيئًا يا أوس ؟ .. أدفع نصف عمري مقابل إجابتِك .. )

لم تنتظر أكثر .. مدّت يدها نحو هاتفها وتناولته .. تحتاج إجابة الآن .. عدم استعمالها لتلك الأرقام المتسلسلة منذ فترة ليست بالوجيزة لا يعني نسيانها أبدًا .. تجاهُـلها لها بداعٍ يختلف تماماً عما تُكنّه لا يعني تغيير اسم صاحب الرقم .. فما يزال " حبيبي " وإن تعثر حظها فقط أمام تلك اللفظة ..

ضغطت زر الاتصال .. بمقتٍ كاملٍ لذاتها التي لا تزال ضعيفةً أمامه و أمام ذاك السؤال .. " ماذا أعني لك ؟ " بسرعةٍ جاءها الرد ... صوتٌ غائمٌ بالاندهاش .. :
- شادن !!

أنفاسٌ متقطعة فقط ، تكون مضطربةً أحيانًا ...

- شادن .. شادن .. أعرف أنكِ أنتِ ... لا أخطِئ رقمكِ أبدًا .. شااادن ، أرجوكِ .. لا تتكلمي فقط اسمعيني ...
لاذ بالصمتِ لفترة طويلةٍ لم تستطع أن تراها كذلك ... وبحُرقةٍ قال : " أعتذر " ...

لم يستطع أن يكمل ... و لم يَبْدُ لها متأثرًا لذاك الحد الكبير .. تعرف سبب إطراقاته الكثيرة .. يحاول تنميق الكلام لكي لا يخرجُ عن مساره الذي يرسمه قبل أن ينطقه بحذر ..

لم يخرج من فترةِ الصمتِ الطويلةِ تلك إلا بكلمة واحدة ... كانت " أشتاقـُكِ " ليتشجّع بعدها ويقول : أشتاق كل شيء فيكِ .. تبريراتـُكِ الكثيرة لي لأنني كثير الشكِّ ... إدعاؤكِ النوم كلما أتيتُ متأخرًا رغم يقيني بأنكِ لا تستطيعين النوم قبل أن تطمئني عليّ كل ليلة ... أشتاق حتى ضبطـَك لي بالجرم وأنا أهرّب لعليّ حبة من الشوكولا .. صراخك بعدها وانهيارك شبهُ التامِّ لأنني لا أبدي تعاونًا يذكر ... شـا..

- .. أوس سأعود بعد أسبوعين ... لا ترهق نفسك بالأعمال المكتبية .. عليّ يحتاجك .. وكذلك نور ...
- ماذا عن أمِّهما ؟
- أمُّهُما ... تبحث عن ذاتها ، وهذا كل ما تحتاجُه الآن ! شكرًا لأنك ذكرتني بالتي كُنتها يومًا ... خذ بالك من أزهاري .. إنها تذبُلُ بسرعة ،


وأقفلت الهاتف .... بينما همست بضعف وعبراتها تجري بجرأة نادرة : أحبك ...


جاءه إقفالها مُرْبـِكًا .. طاعنًا لداخله الذي بات أجوفًا .. كأرضٍ ماحِلة ترى أمَلَها يعبُرُها دون أن يلقي بِحمله مهما يكن ثقيلاً أو خفيفاً ... فكّر بأنه قد يحتمل أيّ شيء .. إلا أن تعود وفكرة الانفصال ما تزال ماثلة أمامها .. لا لا .. شادن ليست من هذا النوع .. كما أنها طلبت منه الاعتناء بأزهارها .. مهلاً .. متى كان أوس طوع اختيارٍ سيدمّره وإن صدر عن شطر روحه .. يجب أن يضعها تحت الأمر الواقع بحنكة وربما مواربة ! ولكن كيف .... ؟

---

خرجت من الحمّام وهي تلفّ المنشفة على رأسها .. لتصطدم بشادن التي كانت خارجة من الغرفة ... لتقول لها : انتبهي ...
فجأة وجدت نفسها تتذكر كل شيء .... هرعت إلى الداخل .. وأخرجت تلك الرسالة .. مفتاح الحلّ كان " أنتِ امرأة اسكنها ربي في سماء الحُسنِ " إضافة لذات الخطّ تذكرت شِعره ... : ".. في سماء الحُسنِ ربي أسكنك " ..

وببَكرة التفّت سريعًا في رأسها وجدت نفسها تفكّر بأن الرسالة وصلتها في ذات اليوم الذي جاء فيه آدم حشكي في زيارة لمحاضرة الأستاذ ..

إنه هو ...... إنه هو ! ولكن ماذا الآن .. ؟

---

كيف نسيَ مفاتيحه ... ومفتاح خزانته .. وضع فيها اللاب كوت خاصته وكذلك مسطرته .. لن يُدخله الدكتور مختبر الرسم في حال تأخر ... وبسرعة كان يعود أدراجه ليأخذها ..

- كَمِلـَتْ ..

زفر بحده وهو يتذكر أنه أقفل باب العمارة وهو خارج .. أمه وآدم بالتأكيد نائمان ... من سيفتح له الآن ... كان يضغط بأمل على زر ( الانتركم ) وهو يدعو أن يستيقظ أحدهما .. نهاية سمع صوتَ أزّة الباب ليبتسم بامتنان ... لكن الباب عندما انفرج ظهرت منه فتاةٌ ترتدي زيًا مدرسيًا ... تحملُ في يديها كتابين ... استطاع منهما أن يعرف بأن تخصصها " العلميّ " ... كلمة " المستوى الثالث " على غلاف أحد الكتابين عنت له أنها طالبة في الثانوية العامة ... لم تنظر إليه أبدًا بل تجاوزته برأس مرفوع ... ليأتي صفيق الباب موقظًا له ... ويقول بمقتٍ هادر ... ( وجــع ) ،. هذه الـ***** أقفلتِ الباب وراءها .. ( ماذا رأتني .. هواءً مثلاً .. ؟ )

لا يملك مزيدًا من الوقت رنّ على هاتف البيت فردت أمه بعد ثلاث رناتٍ وفتحت الباب .. ذرع السلالم بسرعة وعندما وجدها على الباب تحمل مفاتيحه اقترب منها وتناولها .. ليقول بخشونة .. " جيراننا الجدد .. ألديهم ابنة ؟ "
ردت أمه : بلى ... إنها ندى .. كم هي خلوقة ... !

- خلوقة ؟؟ .... إن شاء الله مخنوقة ... وجع ...!
- كنتَ متأخرًا أليس كذلك .. أنصحك بالذهاب ... " قالت أمه وهي تدير ظهره ناحية الدرَج "
وبنفس السرعة ... أخذ ينزل السلالم ...

---

- الجوّ جميلٌ اليوم ...
- نعم ....... جميل ،

ردت ناي وهي تحملق في الواجهة الزجاجية لمحلّ الألعاب ... بينما نور وعليّ يسيران أمامها ليدخلا .. رويد استقرّ في عربته وسلام أخذ يجره فيها بيدٍ واحدة وفي اليد الأخرى كان يمسك بيد ناي لينتشلها من إطراقتها ....

- اعتقدُ أنها آخر شتوةٍ في هذا الموسم ... " قالت ناي وهي ساهمة "
- كان شتاءً باردًا ناي ... فلينجلي ..

ابتسمتْ ثم ضحكت وهي ترى نورًا تجرّ عليًّا بتسلّط ... أما عليّ فبدا مفتونًا بروعة المكان ...

انتقوا ألعابًا مميزة .. ثمّ عادوا إلى السيارة .. وأجّلوا نزهة الحديقة ليومٍ آخر يكون فيه الجو صحوًا .. مع ذلك لم يفوّتوا على أنفسهم متعة التجوّل في شوارع العاصمة ...

---
بعد أسبوع ...

صفّر بإعجاب وهو يراها تفتح باب العمارة ترفع رأسها بأنفةٍ وكبرياء ... كما أنها قد ازدادت طولاً ،. ليضحك ملء شدقيه وهو يفتقد مشيتها العمليّة .. أما هي فكانت تحيد ببصرها عنه لثوانٍ .. ثم ما لبث أنْ أخضع حيدها عنه له عندما مال ببصره عنها ...... أخيرًا لوّحتْ له ... ليلوّح لها هو الآخر ..

- تأخرتِ أندا ..
- حبيبي وما المشكلة .. انتظرني قليلاً .. غيركَ انتظر لسنوات دون أن يملّ ..
- ( يا وااد يا جامد ! ) هذه للشق الأول من كلامك .. كان موزوناً جدًا !
" قالها متغاضيًا بقوةٍ عن الشق الآخر من كلامها "
- تقصد " حبيبي " .. سقطَت سهوًا ..
- عساها تسقط دائمًا سهوًا إذًا ... ( قال مستدركًا بحنكة )

ضحكت قبل أن تقول بلطف بينما تأبطت ذراعه مما فاجأه ليرفع حاجبيه متعجبًا :
- لِمَ لا تدعُ عنك حذلقتك تلك .. كن على سجيتك .. كلامك يكون أجمل عندها ..
- أنتِ جميلة جداً .. والكعب العالي يناسبك تمامًا .. ( قال بينما وضع يده الحرة في جيبه )
- رأيتْ ... تكون رائعًا عندما تتكلم ببساطة .. أستطيع فهمك بوضوح !
- حسنًا .. ما رأيك أن نسير .. يبدو أننا سنكمل رحلتنا واقفيْن هنا ...
- نسير ؟؟ تمزحْ ! أين سيارتُك .. ؟
- ركنتُها على بعد كيلوين اثنيْن ..
- آدم .. قل لي أنك تمزح ، لباسي لا يسمح لي أبدًا بالسير لكيلوين ( قالت وهي تشير بيدها لحذائها ) .. لمَ لا نُحضر سيارة أمي .. لنركنها هناك ثم نكمل بسيارتك ..،
- أندلس قلت لااا .. وليكن في علمك أنني لن أسمح لكِ أبدًا بقيادة السيارة لا الآن ولا لاحقًا !

قالها بغضب شديد مما أخافها .. لم تقل شيئًا يُـغضبه .. لمَ هو ينفعل هكذا بسرعة! ... تداركت أخيرًا أمرها لتقول بهدوء يخالف تمامًا داخلها المستعر ..

- لمْ أقل أنني سأقودها .. قلت نحضرها وتقودها أنت إن أحببت ، على كلّ حال ليست تلك مشكلة كبيرة .. كلها كيلوين .. سأسيرها برفقتك ولتذهب قدماي إلى الجحيم .. لكنني لست متأكدة من كوني رفقةٌ جيدة للسير .. لساني عندما أسير ينطلق أيما انطلاق .. تحمّلني إذًا .. ( أكملت بسلاسة لتفضّ التوتر الذي ساد للحظات )

- غريب.. أنا أشعر أن كلامك دائمًا يكون مقتضباً .. متحمسٌ لرؤية انطلاقتك ..
- اءحم حسنًا إذًا ... ما رأيك في نكتة ( قالت بينما بدآ بالسير ) ؟
- نكتة ؟ عجيب !! أتخيلك تقولين نكتة ... الفكرة وحدها مضحكة ..

وتابعا السير .. لم تكن تعرف فلسفته الخاصة بشأن فكرته الغريبة ...... كان يؤمن أنه عندما يكون سعيدًا يجب عليه قطع الطرق الطويلة .. أيا كانت صعوبتها .. كان يفضلها لسببين أولهما أنه ودّ لو يخبر المدى على وسعه بسعادته .. وثانيهِما أنه شُـغِل بسعادته فنسيَ بذلك طول المسافة ...كان مؤمناً ببساطة بقدرته على قطعها معها ...

- إلى أين الآن ؟
سألت أندلس بعد قطعهما لمسافة طويلة .... ليجيب بعزمٍ نافذ ...
- سنصعد الجسر لنصل إلى الجادّة الأخرى ...
- ستجعلني أصعد الدرج وأمشي على الجسر وأنزل من الدرج لأصل إلى الجادة الأخرى .... عِشِ المغامرة ..

وبانطلاقةٍ جريئة أمسكت يده وتقدمت عنه خطوتين وبدأت تهرول مسرعة لتقطع الشارع بينما هي تجرّه وراءها ..


---

يتبع ... مع لولا



التعديل الأخير تم بواسطة Maissae ; 10-06-12 الساعة 06:36 PM
raghad165 غير متواجد حالياً  
التوقيع
إذا مررتم من هنا، فادعو لي ولوالديّ بالخير والتوفيق والصلاح.


ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ربّنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلِنا
ربّنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعفُ عنّا واغفرْ لنا وارحمنا
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
رد مع اقتباس
قديم 12-04-12, 03:35 PM   #823

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

لم يصدق آدم حقيقة ما يمر به ، تجربة جديدة فعلياً وكليّاً على شخصه ، هل حقاً هو آدم حشكي صاحب برنامج ( حشكي لمين ) يمشي مجروراً من يده خلفَ قاهرة الحسن ذات الكعب العالي وكأنه لم يتجاوز الخامسة من عمره ، شعَـر بغليان في داخله خاصةً وهو يلاحظ التفات البعض في سياراتهم و كأنهم عرفوه .. ترى ما رأيهم بحشكي الآن !
عندما وصلا إلى سيارته كان الغضب قد أخذ منه كل مأخذ ، وجد نفسه يحرر يده من قبضتها بعنف شديد فاجأها خاصة عندما قال لها بتحدٍ :
- بما أنكِ تحبّين المغامرة فستجرّبين الآن مغامرَة حقيقيّـة ...
ولجا إلى السيارة ولم تستطع إلا أن تلاحظ عنف تحركاته .. وكان أول ما فعله أنْ وضع لها حزام الأمان ليضغط على دواسة البنزين بقوةٍ قدّرتها بالخارقة .. شعرت بالرعب وهي ترى السيارة تقفز في مكانها قبل أن تنهب الأرض بسرعة جنونية أثارت رعبها!
كان يتفادى السياراتِ بمهارةٍ لم تنتبه لها من شدةِ اضطرابها و سرعتُه تتزايد وكأنه يجد متعته الحقيقية في القيادة بهذه الطريقة المحترفة ! رمقها بنظرةٍ سريعةٍ وابتسامةٌ بطيئةٌ ترتسمُ على شفتيهِ ، بينما صرخت هي بصوتٍ عالٍ:
- توقّف
قلبها أخذ يهدر بهيجانٍ .. لتشعر بالغيظ وهي لا ترى أدنى استجابةً منه .. بل على العكس تماماً كان يسرع أكثر .... أعادت المحاولة وهي تمسك جانبي الكرسي وعيناها تتسعانِ في كل مرةٍ ترى فيها حادثاً محتماً في مخيلتِها ويتفاداه هو ببركة من الله:
- آدم توقّف أرجوك ..
قالتها وأخذت تبكي .... تكره السرعةَ والقيادةَ المتهورةَ ، بينما هو بدا مستمتعاً بكلِّ مصيبةٍ تحاشاها باحترافيةٍ بل و ثقةٍ ، سمِعَت صوته الهادئَ يصلها برزانته المعتادة :
- بسكويتة ..
رفعت عينيها الدامعتيْـن نحوه لتلحظ ابتسامةً ساخرة مع تقطيبةِ استهزاءٍ تعلو جبهته وهو يتأمَّلُها باستخفاف أيضاً ، تضايقت بشدةٍ من نظرتهِ المترفعةِ التي بدتْ لها غير متفهمةٍ لما تمر به ، لاحظت أنهم في كراجٍ جانبيّ خاص لأحد المطاعم المعروفة ، ففهمتْ أنها ما بكت إلا في الوقت الذي كان هو يصطف فيه وينهي جولةَ الرالي التي كان يتسابق فيها..
ظلت مطرقة لوهلة وهي لا تعرف كيف تثبت له أنها فعلاً كانت خائفة من قيادته العجيبة، قبل أن تمدّ يدها لا إراديًا لتنتشل يده عن الـgear .. ولتحطّ بها على صدرها ... ليتحسس بباطن راحته سيمفونية نبضها اللاهث .. و بظاهرها برودةَ باطن كفها الناعم ..
انمحت التقطيبةُ واختفت نظرة الاستخفافِ وتلاشت الابتسامة ، ليكسو الوجوم ملامحه وهو يعي أن يده فعلياً على صدر أندا الناعم ، وملابسها الرقيقة هي الحاجزُ الوحيدُ الذي يقف بين ملامسته لبشرتها التي يتوق لها ، لرائحتها ، لدفئها .. لأي شيء فيها!
تحركت أنامله بمداعبات ناعمة وهو يشعر بدقاتِ قلبها تكاد تخترق صدرها ، تحركت عواصف هوجاء بداخله وهو يستمر بملامستها بطريقة زادت دقات قـَلبِها هياجاً ، نظراته الداكنة التي أسرت البحار المتلاطمة في عينيها حكت لها الكثير ، عن ما يريده آدم حشكي الآن وفي هذه اللحظة ، ما يريده و يرغبه ويتمناه ، اشتدت قبضته على جسدها لترفعها هي برفق وهي تقول بتلعثم :
- هل .. هل لاحظت كم أرعبتني بقيادتك ... المت.. المتهورة تلك !
استعادت شفتاه التوائَهما السابق وهو يقول كلمةً واحدة فقط قبل أن يخرج من السيارة :
- بسكويتة دلوعة ..
اتسعت عيناها دهشة وهي تردد لنفسها :
- أنا بسكويتة دلوعة ؟؟؟ أنا أندلس بسكويتة ... و دلوعة أيضاً ؟؟!!
قاطع تساؤلاتها المصدومة صوتُ بابها وهو يُفتَحُ مِنْ قِبَل آدم ويمد يده أمامها بحركةٍ دراميةٍ مقصودة ويقول :
- تفضلي بالنزول سيدتي ..
وما إن رأى حركة قدميها وهي تقف مبتعدة عنه بأنفةٍ ، همس بجوارها وهو يغلق الباب :
- دلوعة !
استشاطت غضباً من الكلمة ، يا الله كم هو قادر على أن يستفزها بأقل الكلمات ، تماماً كما هو قادر على إمتاع جمهوره وإضحاكهم بأبسط الطرق!
حركت رأسها بكبرياء وهي تخطُرُ متجاوزة إياه بطريقة جعلته يرفع أحد حاجبيه استنكاراً ، تبعها بصمت ليراها تتوقف مرغمةً كي تنتظره عندما استقبلها النادل بابتسامة سائلاً إياها عن الحجز لترتسم ابتسامةُ انتصارٍ بريئةٍ على ملامحه الواثقة جداً من نفسه وهو يقترب منهما ببطء كي يقول :
- حجز باسم آدم حشكي !
أرشدهما النادل إلى مائدتهما ليساعد أندلس بالجلوس قبل أن يرفع البطاقة المدون عليها كلمة "محجوز" ويمد أمام كل منهما قائمة طعام فاخرة الشكل ، شعرت أندلس بالفخر وهي تراه ينظر إلى القائمة بلا مبالاة و كأنه حفظها ، إيماءاتٌ حفظتها عن ظهر قلبٍ من متابعتها له على ( اليو تيوب ) ، سألها باتزان :
- هل قررت ما تريدين ؟!
ظهرت ابتسامة ماكرة على شفتيها وهي تقول :
- أريد رقائق الذرة بالحليب .. لكن يبدو أنها غير متوفرة !
أتبعتْ تساؤلها الحزين برسم تعبيرِ خيبةِ أملٍ على وجهها ، سرعان ما انمحى لتحل محله نظرة انتصارٍ وهي ترى اتساع عينيه بعدم تصديقٍ لطفولتها لتردف قبل أن يتفوه بكلمة :
- لمَ أنتَ متعجّب ؟؟!! هذا طعام " الدلوعين " عادة ً!
ظهرت لمعة فهم سريعة في العينين الداكنتين وهو يرفع حاجباً بتحدٍ لها :
- لديكِ حس فكاهة لا بأس به!! من الجيّد أنك ذكرتني بدلـع مرافقتي ، لأنني كنت على وشك طلب الطعام حاراً !
بدأ الغضب يأخذ مكان التصبر الذي كانت تحاول أن تتحلى به ، عصفت بحار عينيها بطريقة خلبت لب آدمها وهو يتأمل شرارات عصبيتها تظهر في انحناء شفتيها وحدّةِ نظراتها وارتفاع ذقنها وهي تقول :
- لست متأكدة من ذوقك في الطعام لكنني حتماً لا أتناوله إلا حاراً !
لمعة إعجاب مرّت سريعاً في عينيه قبل أن يشير للنادل وهو يطلب الطعام الحار وعيناه لا تحيدان عنها ، لدرجةٍ شعرت معها أن هذا العشاء سيكون امتحاناً لقدرتها على التحمل ، شكرت الله وهي تسمعه يطلب العصير فمن الضروري تواجد ما تطفئ به لهيبها بعد الذي ستتناوله !

بعد عدة لقيمات من الطعام بدأت تشعر بالحرارة تكاد تخرج على شكل ألسنةٍ من اللهب من أذنيها ، تماسكت بشدة وهي بالكاد ترد على كلامه وانطلاقه المعتاد في الحديث ، ليتنبه أخيراً أنها ربما تشعر بحدة الطعام ، نظر إليها بحاجب مرفوعٍ بتساؤل وقال :
- هل الطعام حارٌ أكثر مما يجب ؟؟!! أستطيع أن أطلب لك غيره!
تساؤله في ذلك الوقت أشعرها بالقهر منه لتجيبه وهي تمسك بقرن فلفل وتقول :
- هل هو حار فعلاً ؟؟!! بالكاد أشعر بذلك !
اتسعت عيناه بصدمة وهو يراها تقرّب قرن الفلفل من فمها ليقول محذراً إياها باندفاع :
- ستكونين مجنونة لو فعلت !
بنظرة انتقام قضمت من الفلفل الحار قضمةً كبيرةً ، لتعرف عندما حركته في تجويف فمها أنها إنما تقضي على نفسها ، سعلت قليلاً ، واندفعت الدموع تلسع عينيها ، وراحت يدها تتحرك أمام وجهها بحركات سريعة وكأنها تبحث عن الهواء ، اقترب آدم منها بسرعة وهو يغادر كرسيه وبيده كأسٌ من الماء وضعه أمام فمها وهو يقول بلهجة آمرة تتميز غضباً من فعلتها :
- إشربي الماء بسرعة !
لم تشعر بنفسها إلا وهي تتجرع الماء ليطفِئَ شيئاً من لهيب جوفها ، عاد آدم إلى مكانه وهو يراها أفضلُ حالاً ، لكن لم يفته تنفسها الثقيل من فمها بحثاً عن الهواء الذي قد يخفف من الحرارة التي يتلظى بها لسانها ، طلب لها كأساً من المياه الغازية لأنها تساعد في تخفيف أعراض حدّة الطعام الحار !
مرّ الوقت بعدها بهدوء تام لأن أندلس كانت بكل بساطةٍ غيرُ قادرة على مشاركته الحديث ، تأملها آدم وقلبه يتلوى قهراً منها وعليها ! منها لأنها أفسدت له الوقت الذي كان ينتظر أن يقضيه برفقتها بفارغ الصبر وهو يمني نفسه بتطوير تقاربهما أكثر فأكثر .. وعليها لأنها قبلت تحديه بتناول طعام حار بل و زادت عليه قرن الفلفل مما جعلها تعاني لمدة تزيد عن الساعة .
استيقظ من تأملاته على صوت شاب يقول له :
- آدم حشكي أليس كذلك ؟!
رفع آدم عيناه للشاب قبل أن يقف ليرد تحيته هو و صديقيه باحترام فيم كان شاب آخر يقول :
- يا إلهي إنه فعلاً أنت ! هل تعرف أنني أتتبع حلقاتك بتزامن متسلسل ومتقارب بحثاً عن كل جديد لك ؟!
ابتسم آدم و هو يجامل معجبيه ويرد على كلماتهم وتساؤلاتهم!

بعد التقاط الصور التذكارية و توقيعها ترك آدم حساب المطعم ، قبل أن يرمق أندلس - التي كانت قد وقفت أثناء حديثه مع معجبيه – بنظرة نارية محت الابتسامة عن وجهها وهو يومئ لها برأسه كي تلحقه .
عنف إغلاقه لباب السيارة جعلها تمسك بيده - التي كانت على وشك أن تديرها - برقة وهي تقول :
- أرجوك آدم لا تكرر تجربة قيادتك السريعة مرة أخرى ، اووه ما الذي حدث وجعلك تتضايق الآن ؟؟!!
أبعد يده عن يدها ليلتفت في جلسته نحوها وهو يقول :
- إن كنتُ في كل مرةٍ أقابل فيها أحد معجبيّ من الشباب ستقفين فيها بجواري وتبتسمين بسعادةٍ أمام تساؤلاتهم وتشاركينهم أيضاً طرح أسئلة أخرى كما فعلت قبل قليل فبالتأكيد سأتضايق بل سأجن أيضاً !
شعرت أندا بالصدمة لأنه صورها وكأنها فتاة غبية سطحية وساذجة ، وهمست باندهاش :
- لم يكن الأمر كما تقول !
هذه المرة اختار أن يزمجر في وجهها بغضب :
- لم يكن ينقص سوى أن تقفي معنا لتتوسطي الصور التذكارية !
شهقت أندا لكلماته ليكمل :
- من الجميل أن أجد بعدها عناوين إحدى المجلات الاجتماعية تتحدث عن غداء حشكي مع زوجته الحسناء! أو ربما زوجة حشكي قاهرة الجمال تشاركه الوجبات والصور التذكارية في الأماكن العامة ، ولن أستغرب أن أجد بعدها صورتك على ملفي الخاص في الفايس بوك موضوعة من قبل أحد متابعي برنامجي كهدية ذكرى زواجنا مذيلة بعنوان جميلة حشكي!
لم تكن أندا تعي مما قال سوى أمران أولهما غيرته الشديدة عليها وهذا ذهب بعقلها ، ثانيهما نعته إياها بالحسناء وقاهرة الجمال لكن أكثرهم تأثيراً بقلبها كان " جميلة حشكي " ، تأملته وهي تشعر بعصبيته تليق جداً به لأنها تراه على هذا النحو لأول مرة في حياتها ، اعتادت أن ترى ملامحه مبتسمة أو متزنة أو متحدية وحتى مستفزة ، لكن هذا الغضب والانفعال أشعراها برجولة ساحقة اكتسحت حواسها وجعلتها ترغب بشدة أن تكون حقاً حسناء هذا الحشكي !
نظر إليها ليهدأ تماماً وهو يرى نظراتها إليه والتي أشعلت الفتيل في أشواقه الحارة اللامتناهية لها ، إنه يخلق جوّاً استفزازياً في كل لقاء بينهما فقط كي يهدئ من روع مشاعره المفتونة بها ، عيناها الآن تكاد تذيب قلبه ، زفر أنفاسه ببطء وهو يقول محاولاً التركيز على ما كان يطلبه منها قبل قليل :
- إذا سمحت أندا ، إن جاءني أحد ما يوماً و ألقى علي التحية أو أراد مني توقيعاً أو حتى صورة تذكارية ، رجاءً .. لا تتدخلي في الحديث أو الحوار بأي شكل من الأشكال ، تصرفي و كأنك غير موجودة ، أنا لا أطيق فكرة لفت الأنظار إليك !
امتدت يدها نحو يده التي ضربت المقود يأساً من الفكرة الأخيرة التي قالها ، وقبضت على كفه بنعومة وهي تهمس له :
- آدم أرجوك لا تغضب أنا لم أقصد أن أقاطعك أو أن أشاركك الصور .. أنا فقط .. كنت ... فخورة بك !
ذابت عيناه تماماً وهو يرى اهتماماً حقيقاً منها تجاهه لأول مرة بشكل واضح ، توقفت أنفاسه وعيناه تلتهمان كل خلجة في محياها المكتمل الجمال ، توقفت نظراته مطوّلاً على شفتيها وهمس لنفسه وهو يطلق نفساً حاراً : يا لهاتين الكرزتين اللتين لم أعرف مذاقهما سوى مرة واحدة وعابرة .. لكنها لا تنسى!
شعرت أندا بالحرج من نظراته التي التهمت ثغرها الندي ، وبحركة ارتباك حاولت أن تسحب يدها من على يده لكنه هذه المرة هو من قبض على كفها الصغير وهو يقترب في جلسته منها و يقول :
- راحتاك دائماً باردتان !
شعرت بالحرج وهي تخفض رأسها ارتباكاً لتقول بصوتها العذب أول شيء خطر في بالها :
- يقولون أن أصحاب الأيدي الباردة قلوبهم دائماً دافئة !
اقترب منها أكثر لكن ببطء مدروس وهو يهمس لها :
- أنظري إلي !
ارتفعت عيناها نحوه للحظة قبل أن تعيد خفض رأسها بإحراج شديد ، امتدت أنامله إلى عنقها ليرفع وجهها نحوه متأملاً جمالها عن قربٍ شديدٍ ليهمس بعذوبة أمام شفتيها المنفرجتين ارتباكاً :
- سبحان من خلقكِ و سوّاكِ !
أغمضت عينيها وهي ترى عينيه تقولان الكثير أثناء اقترابه المقصود منها والذي فهمته متأخرة ، لتشعر بقبلته ناعمة كما الحرير ، رائحة عطره تغلغلت في وجدانها وهو يحرك ذراعيه محيطاً جسدها بتملك رجولي أضعفها وشدها نحو جسده بحاجة ملحة.
لحظات طويلة مرت وهي تتعلّم معنى أن تكون ملكية خاصة لحشكي لمين ، شعرت بالخدر في حواسها و أطرافها وهي تـُنهي تواصلهما بخجل شديد لتهمس بعدها بصوت أبح :
- آدم .. أرجوك !
حررها قليلاً وعلى مضض ليهمس قرب عنقها :
- أحتاجك و أشتاقك وبي لوعة إليك ... لا تقولي أرجوكْ ... أرجوكِ !
هذه المرة كان أكثر تطلباً وهو يحرك راحتيه على ظهرها وكتفيها لتستقرا أخيراً حول وجهها ، استمرار شغفه جعلها تستجيب بانبهار له ، لكنها بعد لحظات قلائل وضعت راحتيها على صدره الذي عشقت رائحته كي تبعد نفسها عنه وهي تقول :
- هذا يكفي .. آدم .. يكفي !
لمس شفتيها وهو يقول بصوت أجش أسعدها لأنه أخبرها عن مشاعره المتأججة :
- آدم يريد حواءه ..
ابتسمت له بهيام ليقول وهو يحاول أن يستعيد رباطة جأشه :
- هل تعلمين أن أحضانكِ شريرة ؟؟!!
اتسعت عيناها بعدم تصديق ليكمل قبل أن تقول شيئاً :
- نعم شريرة جداً وتشعرني برغبة في البكاء !
هذه المرة ابتسمت وهي تسأله :
- بكاء ؟؟!!
أجابها وهو يدير محرك السيارة :
- لأنني أحتاجها وأنت تبخلين علي بها ، وكلما عشت تجربة احتضانك من جديد كلما ازددتُ ظمأً و شوقاً إليك !
ابتسمت بخجل ليردف و كأن تواصلهما العاطفيّ أطلق لسانه :
- أنا متعب أندا .. متعب جداً .. ومضغوط جداً .. ومرهقٌ أيضاً .. وجداً أحتاجكِ معي .. أريد أن أدخل منزلي مساءً لتنسيني هموم يومي بأجمعه !
شعرت بحميمية غريبة لكلماته فأجابته وهي ترى اقترابهما من منزلها :
- سيكون ذلك قريباً .. حبيبُ أندا !
أوقف السيارة أمام منزلها وما إن ترجلت حتى قال لها بنفاد صبر :
- سيكون موعد الزفاف بعد شهر لا أكثر من الآن .. هل هذا واضح ؟؟!!
أغلقت الباب وقبل أن ترد عليه بشيءٍ كان يقود السيارة بذات الطريقة المتهورة التي بدأت تحبها ، مع ذلك تفاجأت من أسلوبه لتُخرج هاتفها النقال وترسل له :
" حاضر كما تريدُ .. أيها الفظ "
ولم تنس أن تضع في الرسالة الوجه المحمر غضباً بقرونه الشيطانية ! أبقت الهاتف في يدها وهي تدخل إلى شقتهم وتتجه فوراً إلى غرفتها قبل أن تلاقي أحداً ، لتصلها رسالته :
" فظ يريد زوجته .. ماذا في ذلك ؟!.. على فكرة ... أرتجف خوفاً من الوجه الذي أرسلتِه ؟!"
ضحكت رغماً عنها على سخريته من غضبها وهمست لنفسها .. بطلُ حشكي لمين .. الكوميديا في دمه .. وكم تليق به !


انتهى الفصل

تقييماتكم وتعليقاتكم يا حلوين


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 12-04-12, 03:38 PM   #824

lolla sweety

نجم روايتي وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية lolla sweety

? العضوٌ??? » 53132
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,899
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » lolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond reputelolla sweety has a reputation beyond repute
افتراضي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 12 والزوار 0)
‏lolla sweety, ‏gege gemy+, ‏كاردينيا73+, ‏raghad165+, ‏كترين, ‏زاهيره, ‏bisooo, ‏سلوى محمد محمد, ‏اواه+, ‏LOUBNA77, ‏بدر البحيرة, ‏sasad

همتكم معانا في الردود


lolla sweety غير متواجد حالياً  
التوقيع
[SIGPIC][/SIGPIC]
رد مع اقتباس
قديم 12-04-12, 03:45 PM   #825

raghad165

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية raghad165

? العضوٌ??? » 80695
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,014
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   al-rabie
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
جُل ما عظّمه في عينيَّ • صِـغر الدنيا في عيـنيــــه =))
?? ??? ~
My Mms ~
Elk


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lolla sweety مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lolla sweety مشاهدة المشاركة
جاهزين يا حلوين للفصل الثالث عشر اليوم ؟؟!!

ركزوا يا جماعة الثالث عشر مش زي ما عم بخبص من الصبح هههههههههههههه

حبايبي حابة أنوه لشي ..

الجزء الذي سأنزله بنفسي فكرته المبدعة وحتى منحى حواره محفوظ الحقوق لمبدعتنا الصغيرة رغد ..
أنا لم أفعل إلا صياغة الأفكار والحروف بأسلوبي الخاص و إضافة لمسة لولاتية ستلاحظونها بلاااااااااااااااااشك >> أكيد عرفتوا شو هههههههههههههههههههههه

رغودة هي مبدعة الفكرة والأحداث والحوار لكنني نقلتها إليكم بتصرف

فصل رااااااااااااائع لا يعوض

محبتي

لولا سويتي


صديقتي .... أياً كانت أفكااري ما كانت لتكون بتلك الروعة لولا أنكِ أنتِ من منتجها وأخرجها على ذاك الوجه من الكمال ،. أين أذهب أنا من إبداعك لولا .. ؟

أستطيع القول بأنني حققت الهدف من وراء صفعتني بالورد .. بل وحتى سعيدة جداً بالنقطة التي وصلت إليها بسبب هذا الديو .. الذي هو فكرة جديدة جداً على القسم ، وحتى في عالم الرواية النتية على ما أعتقد ...

صبايا .. أبشركم ، لولا باقية معنا هنا لفصل قادم .... :heeheeh:



raghad165 غير متواجد حالياً  
التوقيع
إذا مررتم من هنا، فادعو لي ولوالديّ بالخير والتوفيق والصلاح.


ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ربّنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلِنا
ربّنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعفُ عنّا واغفرْ لنا وارحمنا
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
رد مع اقتباس
قديم 12-04-12, 03:46 PM   #826

raghad165

نجم روايتي وعضوة في فريق التصميم وقاصة وكاتبة في قسم قصص من وحي قلم الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية raghad165

? العضوٌ??? » 80695
?  التسِجيلٌ » Mar 2009
? مشَارَ?اتْي » 5,014
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » raghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond reputeraghad165 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   al-rabie
¬» قناتك NGA
?? ??? ~
جُل ما عظّمه في عينيَّ • صِـغر الدنيا في عيـنيــــه =))
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 17 والزوار 1) raghad165, ‏sinderala, ‏mahaty73+, ‏مرمرية, ‏khaoula Ci, ‏leeen, ‏LOUBNA77, ‏soso jena, ‏lolla sweety+, ‏gege gemy+, ‏كترين, ‏bisooo, ‏اواه, ‏بدر البحيرة+

ألم أقل لكم أنها مغامرة ؟
بانتظار ردودكم وتعليقاتكم وتقييماتكم لكلتينا ..

أتمنى ان ينال الفصل إعجابكم الغالي ..


raghad165 غير متواجد حالياً  
التوقيع
إذا مررتم من هنا، فادعو لي ولوالديّ بالخير والتوفيق والصلاح.


ربّنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ربّنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلِنا
ربّنا ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به واعفُ عنّا واغفرْ لنا وارحمنا
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
رد مع اقتباس
قديم 12-04-12, 04:01 PM   #827

حمام الحجاز

? العضوٌ??? » 140277
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 475
?  نُقآطِيْ » حمام الحجاز is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

حمام الحجاز غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-04-12, 04:17 PM   #828

mahaty73

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية mahaty73

? العضوٌ??? » 103213
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 2,724
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » mahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond reputemahaty73 has a reputation beyond repute
افتراضي

رغودة و لولا ....ابداع و ربي ابداع ....
يا الله ما أجمله من فصل ....رغودة أنا مبهورة تماماً برقي قلمك و روعته و كمال أفكارك التي تظهر لنا من أحداث والمواقف التي تدرجيها لنا في فصولك الساحرة
فعلاً و حقاً فصل جاذب من أول كلمة و حتى آخر كلمة بكل تلميحاته و تصريحاته و حواراته بروحكما التي تنبض بالحياة في هذا الفصل بكماله الساحق....

أندا و آدم حشكي ....بياااااااااااااااخدوا العقل .... واقعية رومانسية خفة دم و روح حلوة و عشق و شغف و شوق .
تناغم بيكما يا رغودة ولولا يثير الاعجاب ....فعلاً فصل مذهل ...الحوار بين أندا و حشكي و غيرته عليها و تصيّدها لكلماته التي أطلقها نحوها و كأنها تغلغلت عميقاً عميقاً في نفسه ( قاهرة الحسن ) (جميلة حشكي) ( آدم يريد حوّاءه)


ابداااااااااااااااااع و تميز فاق الوصف و تستحقان كل تقدير و تقييم .....بتاااااااااااخدوا العقل سوا

مهاتي المفتونة فيكم
بموت فيكم


mahaty73 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 12-04-12, 04:20 PM   #829

bisooo

نجم روايتي ولؤلؤة اقتباسات مضيئة ومركز ثالث بمسابقة ملخصات

alkap ~
 
الصورة الرمزية bisooo

? العضوٌ??? » 153999
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 7,483
?  مُ?إني » بلاد الله الواسعة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Palestine
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » bisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond reputebisooo has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك nicklodeon
?? ??? ~
صلُۅآ علَى مَنْ علَمنَــآ آلحُبَّ ♥~ !وآخَى آلقَلبَ بِـ آلقَلبْ (♥) ..!وَفَتحَ لِلخَيرَآتِ كُلَّ دَربْ ..~صلُوآ عَلَى مَنْ يُنـآدِي يَوُمَ آلقيآمَـة ( أُمَتِي أُمَتِي )~♥
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ولا اشي !!!!!!!
طُقي وافقَعي
( وجــع )

ههههههههههههههههههههههههه هههه...جمل بحكيها دايما

اول مره بنتبه انك من الاردن...لا وسكان عمان(متلي)!!!
كنت بنابلس اسبوعين(لظرف ما وضيعت من دراستي!)بس هلأ رجعت...
كيف كاينه انا قارئه الفصول؟!!!(طلعت ولا حبه)


الفصل روووووووووووعه....
شووووو بحب بروايتك حس الفكاهه
واخييييرا عرفت اندلس انو ادم صاحب الرساله
ادم....لما اندلس بينت الوجه المنيح هوه قلب؟!!!
مسكيييينه موتها رعبه بسواقته للسياره لا وكمان عازمها عاكل حار...وهيه ما صدقت اكلت فلفل...خخخخخخخخ(لا شجاعه!)

شادن.......لا تعليق

اسد...شكله في قصه مع بنت الجيران...

مشكوووووره يا عسل عالفصل
ومشكووووره لولا برضو
بانتظااااااااااار ال14....




bisooo غير متواجد حالياً  
التوقيع
وليتَ الذي بيني وبينكَ عامرٌ *** وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ...
رد مع اقتباس
قديم 12-04-12, 04:26 PM   #830

اواه

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية اواه

? العضوٌ??? » 97594
?  التسِجيلٌ » Aug 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,946
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اواه has a reputation beyond reputeاواه has a reputation beyond reputeاواه has a reputation beyond reputeاواه has a reputation beyond reputeاواه has a reputation beyond reputeاواه has a reputation beyond reputeاواه has a reputation beyond reputeاواه has a reputation beyond reputeاواه has a reputation beyond reputeاواه has a reputation beyond reputeاواه has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
Bravo

واااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااو رغوده فصل روعه :heeheeh:واكيد احلى تحيه وسلام للولا تسلمو حبيباتى
ادم ايه يابنى ده وانداهى طرقتها معاه اتغيرت لما عرفت ان هو اللى كتتب الو قه الاولى صح بس هى هاتقول له عليها
بالتوفيق حبيبتى


اواه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.