01-04-12, 07:56 PM
| #161 | |||||||||
| مشرفة منتدى عبير وأحلام وعضو فريق الكتابة للروايات الرومانسية وماسة الرومانسية  
|  مبروك التميز خوخه وروايه اكثر من رائعه وتستهل التميز عن جدارة فى انتظارك على احر من الجمر | |||||||||
|  |
|
01-04-12, 09:51 PM
| #162 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وأميرة حزب روايتي وشاعر متميز بالقسم الأدبي ومراسلة أخبار فنية  
|  اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خوخة حبيبتي الحمد لله على سلامتك .. مبروك التميز أختي .. تستحقين وبجدارة عزيزتي .. بانتظار الفصل ... | ||||||||
|
| |
|
02-04-12, 01:24 AM
| #164 | ||||||||
| نجم روايتي وكاتبة وقاصة ومحررة لغوية في قلوب أحلام وأميرة حزب روايتي وشاعر متميز بالقسم الأدبي ومراسلة أخبار فنية
| اقتباس:
لا تهتمي أختي .. سننتظر حتى تحل كل أمورك ..  رغم شوقي الحار لمعرفة بقية الرواية  دمت بخير أختي | ||||||||
|
| |
|
02-04-12, 02:13 PM
| #166 | |||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| 13 أيموت القلب بفعل الذنب ام الفراق ام الحب الذي يولد كلاهما ...... ام انه فقط مجرد عضلة تضخ الدم بجسم الانسان ولا مجال له للمشاعر كما يشاع.... اذا من اين لنا بتلك الاحاسيس اين ذلك المكان الذي يعذبنا منذ نعي الى ان نموت. اهي هرمونات مجموعة من المعادلات الكيمائية التى تتكون داخل جسم الانسان .... لا احد يدري ولا احد سيعلم .... سر اخر من اسرار الكون التى لا ينفك العلماء محاولين الوصول اليها دون فائدة ليبقى الالم بداخلنا موجود ويبقى السؤال دائما مطروح كيف لقلب ان يدق اذا ما جف بداخله الشعور هكذا مات قلبي او مات شعوري به فاصبحت لا اشعر سوى بنبضات اسمعها بين الحين والاخر اذا ما تناهي الي الارهاق من العمل الذي اغرقت نفسي به منذ رايتها بفستان زفافها لادرك فى تلك اللحظة انها ما كانت ولن تكون لي ابدا والامل الذي احياني لبضعة اسابيع كان سراب لعطش فى صحراء قاحطة بل كان خيانة لصديق جرحته مرتين دون قصد مني او بغباء من سوء تصرفاتي التى تحملها هو دائما ولكن الفرق فى تلك المرة انني جرحته و دمرت قلبي لاخسر صديقي و اضحو بقايا انسان بلا روح ولا حياة ... وكيف يكون لي الحق بالحياة وقد انتزعتها ممن يستحقها و تركتهم يتعذبون ببقايا قلوب واهنة و نفوس ملاها الاسى و الحزن و مضيت فى طريقي كأن شئ لم يكن هذا الذي علمته حين قمت بزيارة لاسامة حين علمت بمرضه قطعت سفري لخارج البلاد وعدت مسرعا الى صديق عمري ذهبت اليه بمكتبه و ذهبنا معا الى شقتي بالاسكندرية بعدما اصر على الا نخرج لمكان عام واحترمت رغبته و ذهبنا معا لشقتي وطوال الطريق لم نتحدث سوى ببضعة اسئلة عن الاحوال وحين وصلنا حاولت ان اتحدث معه عن الامر واشجعه واخبره انه يستطيع السفر للخارج للعلاج فاخبرني انه بالفعل عرض الامر على كبار الاطباء وجميعهم اكدوا ان الحالة متاخرة لا فرق بين هنا او خارج البلاد وكانت تلك هي القشة التى قسمت ظهري ان يخبرني صديق عمري واخي انه سيموت وانه لا امل لشفائه فى تلك اللحظة عاودتني ذكرى حبه الاول ثم ذكرى سارة كم كنت انانيا وحقيرا معه حتى وان كان دون قصد مني فقد جرحته باسوء طريقة ممكنه كيف لي ان افعل هذا ؟ كيف لي ان افكر يوما بخطيبة صديقي ؟ كيف حدث لي هذا بل كيف سولت لي نفسي ان اعرض الزواج عليها ؟ ماذا الم بي كي اكون انسان دون الخلق هكذا ؟ لم استطع قول شئ وانا اقف بجانبه فى شرفة الشقة التى تطل على البحر " انا آسف " نظر الى اسامة وقد فهم ما الذي اقصد وارمي اليه فاجابني وقد تحولت عيناه للبرود الذي اصبح يلازمه لوقت طويل " انا لم اكن لاتركها لك ولن افعل الان ايضا " عضلاتي عندما علمت ما يرمي اليه و نفضت الفكرة من تفكيري لا يمكن ان يكون هذا صحيحا ولكن لم استطع منع نفسي من ان اسال " انت كنت تعلم بمرضك منذ فترة اليس كذلك ؟" ابتسم ساخرا وهو يجلس على الكرسي بالشرفة " طالما اذهلتني طريقتك لقرأتي ولكن على ان اقول انني ظننت انك فقدتها او انني اتقنت التمثيل لاصل لمرحلة لا تفهمني انت فيها " " لم لم تخبرني " قلتها وجلست بالكرسي بجانبه " ماذا كنت ساخبرك مرحى صديقي انا مريض بمرض لعين نسبة العلاج منه ضئيلة جدا لا اعتقد هذا " لم استطع ان انطق بكلمة فقد ضاعت مني الكلمات فى دوامة افكاري التلك الدرجة غفلت عن الامه طوال تلك المدة كيف لم انتبه لمرضه و نحوله كيف لم انتبه لنوبات صداعه المستمرة كيف كنت بذلك التبلد والا مبالة ... تحدث هو حين طال صمتي " قابلت سارة لاول مرة بعد معرفتي بامر هذ المرض كنت قد التقيت لتوي بالطبيب الذي اخبرني عن حالتي لاجدها امامي تستشيط غضبا و تتشاجر معي فلم اجد بدا من التشاجر معها و انزلت عليها غضبي وكأنها هي السبب فيما حدث لي وكم لمت نفسي بعدها كثيرا حتى التقيت بها للمرة الثانية حين اتت لتعمل معي سالت نفسي كثيرا كيف انني لم انتبه لتلك الملامح الرقيقة من قبل كم لم انتبه من قبل للون عيناها العسليتان وكيف يمكن لفتاة ان تكون بتلك الرقة من يراها يرى فتاة شابة ومن يتعامل معها يشعر بطفلة عنيدة كم ارقني التفكير بها و ايقنت معها انني لم اعرف الحب من قبل وانها هي حبي الاول و الاخير اخبرت نفسي كثيرا بانني على الابتعاد عنها وكانت امالي تذهب ادراج الرياح حين اراها فى صباح اليوم التالي و هكذا باتت هي ادماني الذي لا استطيع ان احيا بدونه صارت جزء مني لا استطيع مسه وهو قريب مني وحين علمت باعجابك بها ذلك اليوم بالمكتب شعرت بانني اموت حقا و حين رايتها معك بالحفل ايقنت انني ان تركتها لك ستكون نهايتي التى ستاتي قريبا جدا و اعماني حب لها و ازداد هذ العمى حين اخبرتني انها لا تحبك فطلبت منها الزواج على الفور وطلبت منها ان تعدني بانها ستكون لي وطالبتك انت بوعدك وكم كنت سعيدا الا ان سري الذي احتفظت به ارقني كثيرا حتى زادد من ضعف ثقتي بنفسي و بها والذى زاده خلفيتي السابقة عن النساء بسبب وهمي الاول فبدا شكي بها يخنقها حتى تغيرت صارت منطوية و اختفى تالقها حتى كرهت نفسي لذلك و عوضا عن تفسير موقفي ومحاولة اصلاح ما بيننا كان الامر يزداد سوءا فاجدن اشك بها اكثر واشك بك انت ايضا لمعرفتي بمشاعرك نحوها قررت ان اتركها ولذلك لم اتصل بها حين عادت للقاهرة و يوم فرح طارق كنت ذاهبا لانهى معها كل شئ ولكن حين رايتها تذكرت كم احبها وحين رايتك معها اشتعل النار بداخلي واعماني غضب وفعلت ما فعلت لم يكن يهمني شئ سوى ان تكون ملكي ولي وحدي اعلم انني ظلمتهاولكن صدقني يا صديق لقد ظلمت قلبي اكثر منها و سقيت من نفس كاسك فقد تزوجت امراة تحب غيري و الادهى ان غيري هو صديق عمري " " لا تجن يا رجل انها تحبك لو لم تكن ما كانت لتتزوجك لا تدع الاوهام تعبث بك كما فعلت من قبل هي الان زوجتك زوجة اخي فهي اختى فاطمئن" " انا لا اشك بك او بها انا فقط اقر بالحقيقة انها احبتني نعم ولكنها احبتك ايضا ولم تنساك يوما و المؤلم فى الامر انني رغم علمي اؤقن انني لن اتركها تذهب نعم ساموت وستكون هي بجانبي لن اقترب منها ولن اترك لها ذكرى حسنة عني سادعها تكرهني لكنها لن تذهب بعيدا عني ولكن تلك خطئيتي الكبرى التى لا تغتفر " كانت تلك هي نهاية كلماتها التى لم استطع التعقيب عليها شعرت لحظتها انني امام رجل غريب علي لماعرفه من قبل و اثرت الابتعاد او الهروب كما ستطلقون ولكني لم اجد حل اخر فانا ان بقيت بجانبه سيتحتم علي ان ارها وانا لاصدقكم القول لا استطيع ان اعاملها كاختى ولن احتمل ان ارى عذابها او عذابه بشك قد يعجل بموته فابتعدت املا ودعايا الله ان تحدث معجزة و يجد الاطباء ما يشفى عنه ولكن لم تستجب دعواتي لقد مات صديقي الاقرب و اخي الاصلح مات دون ان احضر جنازته او اذهب لاخذ عزائه حتى لا اصطدم بهااو اراها يوم تركت اسامة عهدت نفسي انه لن تكون لي هي ملكه و حبه وحقه هو فقط ام لي فان لم تكن اختى فلن تكون حبيبتي وهكذا مضيت منذ اربعة شهور منذ توفى اسامة وانا اعمل و اسافر بصفقات عمل للخارج حتى وان كانت لا تحتاج سفري حتى لا ابقى فارغا وادع عقلي للتفكير بها فانا لا اثق بدفاعتي ولا اثق بنفسي و الاهم لا اثق بقلبي الذي مازال يدق باسمها كما كان منذ وقعت عيناي عليها | |||||||||||
|
| |
|
02-04-12, 02:25 PM
| #167 | |||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| 14 " كم احسدها و اشفق عليها لانها تركت شخص يحبها مثلك " التفت جلال على الصوت الذي يتحدث معه وهو يقف على شاطئ بحر تركيا ليخرجه من تأملاته و ذكرياته كانت هدى شريكته و صديقته طيلة السنتين الماضيتين لم يكن يدري مدى طيبتها ونقائها من قبل فقد كان يعاملها كابنة لصديق والده ليس اكثر او اقل يعلم انها كانت دائما معجبة به و كم كان حلم لوالدته ان يتزوج بها و كم رسم اهلهما آمال على ارتباطهما مما جعله يتجنبها دائما و لا يحاول الاقتراب منها حتى لا تبني قصورا على الرمال الا انها برغم معاملته الجافة لها الا انها لم تتركه وحده فى تلك المحنة يتذكر دائما حين عاد من زفاف اسامة حينها كانت هدى بمنزلهم فاجأته وهو فى الحديقة يجلس لاعنا حظه لا يعلم كيف بدا حديثهما الا انه مع نهايته كان قد اخبرها بكل ما يعتمر قلبه من اشياء اخبرها عن اسامة وسارة كل شئ ومنذ ذلك اليوم واضحت هي كاتمة اسراره بعدما فقط اتصاله بكل اصدقائه فقد خسر اسامة و اهتزت علاقته بطارق فكانت هي معينه الوحيد يعلم ان البعض قد اثار موضوع ارتباطهما كأمر مفروغ منه و يشهد الله انه قد فكر بالامر لكنه لم يستطع ان يتمادى فيه هدى صديقته ولا يستطيع تخيلها زوجة له ربما يستطيع ان يتزوج بامراة اخرى لا يحبها ولكنها لن تكون هي فهو لا يريد جرح المزيد من احبائه ان اراد ان يتزوج سيتزوج زواج تلقيدي حيث لاتربطه باي فتاة أي مشاعر وحيث لا تنتظر منه أي شئ ........ خرج من دوامة افكاره ليجيبها بعدما طال صمته " لن يفيد بشئ ان حسدتها او اشفقتي عليها صدقيني لن يفيد " "" بيدك جعله يفيد " " لا استطيع دعك مني الان واخبريني ماذا قلت لمحمد ؟" ضاقت عينيها ونظرت له " كنت تعرف انه سيعرض على الزواج؟" ابتسم " نعم اخبرني اولا كي يتاكد انه لا يجمعنا شئ وعندما اكدت له اننا فقط صديقين اخبرني انه سيتحدث معك حسنا ماذا اخبرتيه " " رفضت " قالتها وقد ظهر فى عينيها حزن لم تستطع ان تخفيه وهمت تسير على طول الشاطئ فسار بجانبها جلال " الا تعطي نفسك وقت للتفكير انه شاب جيد ذو اخلاق عالية ومركز مموق و سيكون له مستقبل باهر بالاضافة انه يحبك بشدة " اوهذا يكون كافي ان يحبني هو بشدة ؟" قالتها ووقفت تنظر الى عينيه كانها تساله اجابة محددة تريده ان ينطقها فتنهد و هرب من عينيها وعاد يكمل سيره " احيانا يكون كافي لبعض الناس " " ليس ان كان قلبك موهوب لشخص اخر " " هناك كثيرون يتزوجون وهم يحبون شخص آخر " " لا يكون حبا اذن تكون خيانة من يحب بصدق لا يستطيع ان يبدل حبيبه بشخص اخر " " هذا ما نقراه فى الروايات ولكن فى الحقيقة الامر مختلف لا ينتصر الحب دائما و لا يكون برئ دائما .... قد يعميك الحب فتفعل ما لا تريد فعله احيانا تتخذ قرارات متسرعة فى لحظات غباء واحيانا تضطر للكذب كي لا تخسر من تحب و احيانا اخرى لا يكون سبيل امامك حل سوى الهروب ظنا منك انك بذلك تحمي المحبوب ..... كل شئ مسموح فى الحب والحرب فكلاهما لا تحكمهما قوانين " " انا لا اؤمن بتلك المقولة ليس كل شئ مسموح " " انتي تؤمنين بالحب الافلاطوني المدينة الفاضلة " " وانت ماذا تؤمن ؟" " أنا اؤمن بالحب الحر من أي قوانين و قواعد الحب المطلق الذي يتحمل الاخطاء و لا يرضخ لقواعد الاخرين" " نحن لسنا بغابة لكل شئ قواعد وقوانين عادات وتقاليد انت نفسك تحكمك القوانين قوانين الصداقة التى ألجمتك ان تهرع لسارة وجعلتلك تتهرب من رؤيها طوال تلك المدة " توقف جلال ونظر لهدى التى اكملت " انت تتحدث بذلك الكلام و تفعل عكسه تعترف بالحب المطلق و تهرب منها انت تكرر نفس الخطا يا جلال فى الماضي خفت منها فاحببتها سرا وحين واتتك الجراة تركتها لصديقك فى حركة افلاطونية مما تتحدث عنها وهربت ....و اليوم تفعل نفس الشئ انت نفسك تحاول بناء مدينة فاضلة ولكنك تبنيها على اساس مدمر ملئ بالحقائق الخادعة " صمتت حين رات عينيها وقد اشتعلت غضبا " جلال انا اسفة " " فقط اذهبي هدى اذهبي الان " قالها من بين اسنانه مما جعلها تتركه وتذهب مسرعة حتى لا يزداد غضبه لينفجر بها وقف جلال ينظر للبحر مفكرا فيما قالته هدى وهو يرى الشمس الغائبة التى تسبح بداخل البحر ليضمها اليه مبتعدا بها سامحا لقمر جديد ان يولد وقف يراقب هذا المشهد وتذكر تلك اللحظة مع سارة عند القلعة كم كانت حزينة يومها وكم المه رؤيتها هكذا وكم تسـأل هل اخطا حين تركها لاسامة و كم عاهد نفسه من يومها انه سيكون بجانبها اذا ما احتاجت اليه ولكنه كان دائما يهرب كما قالت هدى حتى الان مازال يهرب خلف ذكرى شبح لصديقه ولكن الا تعتبر تلك خيانة اذا ما عاد اليها هل ستستقبله بذراع مفتوح ام ستنهره هل سيكرهه صديقه ام سيكون راضيا عنه هل يصبح خائن ام يستمر بالعيش كجبان هارب ؟؟؟ | |||||||||||
|
| |
|
02-04-12, 02:33 PM
| #168 | |||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| 15 وما هي الخيانة بل ما هي اخلاقيات الصداقة ومن يضع تلك الحدود التى من الافضل الا نتخطاها ؟ كل ما نعرفه انها قوانين تحكم الصدقات منذ قديم الازل فلا يجوز لك خطبة فتاة كان صديقك معجب بها ولا يجوز للفتاة الارتباط بمن تحبه صديقتها ؟ اهو نوع من الولاء ام انها مجرد ذريعة نتعلق بها لنثبت مدى قوة اخلاقيتنا ؟ بل ما هي الاخلاق وما هي القيم ؟ ومن يحكمها ؟ اهي تلك التقاليد و العادات التى تحكمنا ام هي قواعد لدين نتعبد به وماذا اذا كانت ادابنا تلك تختلف مع احكام ديننا اين يكون المفر والى اين أي طريق يمكن ان نسلك فى مجتمع يظن ان عادته هي دين قائم بحد ذاته ؟ علاقتي بسارة اذا ما سمح لي ان اسميها علاقة فى نظر العديد ممن يعرفونها هي علاقة آثمة خاطئة يجب ان نرجم عليها كلانا ؟ ولكن ما ذنب كلانا اذا ما دق القلب فهل يستطيع شخص ما ايقاف الحب او ان يتحكم بقوة عقله فيما اراده قلبه ؟ ان ارادوا ان يحاكمونا كما فعلت امي حين قصصت لها ما حدث فبأي دليل قد تحاكمنا به ؟ واي محكمة عادلة قد تستمع لحكمها الذي اصدرته على سارة دون ان تسمع منها او تعطي لنفسها فرصة التفكير فى موقفها فقط هي المذنبة ولم لا وهي تحاكم كل يوم منذ وفاة اسامة على انها المذنبة الوحيدة فهي العروس ذات القدم المشؤوم التى يحوم حولها الموت و المرض هي الارملة العاهرة التى تبحث عن أي رجل تتزوجه فهي صغيرة السن ؟ واخيرا اصبحت الفتاة اللعوب التى تعلب على الوجهين وسحرت الصديقين ؟ كم آلمني قلبي وانا اسمع هذا الكلام عنها ومن اقرب مخلوقة لي من امي ؟ لم استطع اقناعها بان سارة لا ذنب لها وانني انا من احببتها اولا وانها كانت ضحية لخوفي و انانية اسامة او مرضه كما تشاؤن سموه ولكن هيهات ان تصدق وان صدقت فما حاجتي انا بارملة والفتيات تتهافت على بابي وتنتظر اشارة مني ما حاجتي انا بامراة سبق لها الزواج من غيري وهناك فتاة ك"هدى" تعشقني ؟؟؟يا امي ما حاجتي انا باي فتاة فى العالم وسارة فقط من تستطيع اللعب على نبضات قلبي ؟ هكذا بات حديثي مع امي لا قيمة له منذ عدت منى سفري منذ شهر بل ان امي قد ازداد نشاطها و بحثها المكثف عن عروس لي و لا تكف من حديثها عن حاجتها لرؤية احفادها قبل ان تموت لتؤلم قلبي و تجعلني انفذ ما تريده و اما ابي فهو رغم اعتراضه على ما تفكر به هي الا انه لا يستطيع معارضتها خوفا على صحتها وعلى ضغطها المرتفع الذي سرعان ما اعلن عن وجوده ما ان تحدثت معها عن الامر وها انا هنا وشهر مر على حديثي مع هدى فى تركيا شهر ايقنت فيه انني ما فعلت سوى الهروب منها ومن ذكرها هربت لاعيش دور الضحية فى قصة كنت انا فيها ايضا الجلاد ...الجلاد لصديق و لقلب طفلة بريئة وامراة رائعة .......شهر لم يمر يوم فيه منذ عدت دون رؤيتها ولكن من بعيد دون ان تراني شهر وانا ارها تسير كما الان منتكسة الراس بردائها الاسود الذي لم تخلعه بعد ولا ادري احزنا على حبيبا فارق الحياة تاركا قلبها يدمي ام خوفا من كلام لاناس لا يحفظ لسانها لمعروف ؟ كل ما اعرفه ان سارة حبيبتي قد مات منها شئ و دفن مع اسامة تلك الطفلة البريئة قد اختفت ليحل محلها امراة لا تملك سوى حزن بقلبها و دموع بعينيها لا تقوى حتى على ان تنزلها شهر لم استطع الاقتراب منها ولا ادري خوفا عليها ام على نفسي التى ماتت حسرة على هول منظرها ولكن اليوم يجب ان يحدث المؤجل يجب ان اتحدث اليها يجب ان اعرف ما حدث لها و يجب ان اعيد تلك الضحكة التى تنير عالمي ؟ دقت الساعة الثانية وعشر دقائق وها هي تخرج من باب الشركة الجديدة التى عينت بها كالعادة تخرج مع زميلتها التى تتركها على باب الشركة بابتسامة واهنة و تذهب لتركب سيارتها وتتحرك بها الى بيت خالتها ...... لا يجب ان افيق يجب ان اسرع و اتحرك اليها الان ليس وقت الشرود بها عبرت الطريق بعد ان القيت بالسجارة من يدي والتى كانت ملاذي فى تحمل ما بي من الالام ولكن تلك كانت الاخيرة فمن اين تاتي الالام وهي ستعود لحياتي مرة اخرى ذهبت الى سيارتها وبقيت واقفا خلافها وهي تفتح السيارة لم اتحدث لم استطع ان اتحدث وانا ارها قريبة هكذا على بعد خطوات بسيطة مني استطيع ان اشتم عطرها الذي طالما سحرني لا ادري حقا ن كان عطرا ام هي رائحتها افقت من شرودي وانا ارقبها بعدما شعرت بان احدهم يقف خلفها فالتفتت لتلتقي عينانا و تصمت افوهانا و تتوقف الانفاس او انفاسي انا على الاقل كم هي ذبلة تلك العينين اين ذهبت ضحكتهما واين اختفت تلك اللمعة التى تملاهما لم اشعر بالوقت كم مر ولا ادري كيف خرجت مني تلك الكلمات ولكنني وجدتني اتحدث اولا " عيناك نعسة الم تنامي جيدا بالامس ؟" | |||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
9Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
