آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-02-12, 10:44 PM | #1 | ||||||||||
نجم روايتي وعضوة في فريق ترجمة الروايات الرومانسية والعالمية و فريق الروايات الرومانسيه المكتوبه وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ
| السيدة أروى بنت عبد المطلب( عمه الرسول صلى الله عليه وسلم) هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية أبوها: عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. أمها: وأمهما فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. عمّة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي شقيقة أبيه عبد الله ، أسلمت هي وأختها صفية جميعاً ، وهاجرت الى المدينة ، أسلم ولدها طُليب قبلها في دار الأرقم ، وكانت ممن بايع الرسول كما كانت تعضّدُ النبي -صلى الله عليه وسلم- بلسانها ، وتحُضّ ابنها على نُصرته والقيام بأمره. لمّا أسلم ابنها طُليب بن عمير بن وهب في دار الأرقم ، توجّه إليها ليدعوها الى الإسلام ، ويبشرّها بما منّ الله تعالى عليه من التوفيق الى الهداية الى دينه الحق ، فقال لها( تبعْتُ محمداً -صلى الله عليه وسلم- وأسلمت لله ) فقالت له( إنَّ أحق مَنْ وَزَرْتَ وعضدت ابن خالك ! والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجال لتبعناه وذبَبْنا عنه ) فقال طُليب( فما يمنعك يا أمي من أن تسلمي و تتبعينه ؟ فقد أسلم أخوك حمزة ) فقالت أروى( أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهنّ ) فقال لها( فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدْقتِهِ وشهدت أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ) ثم كانت بعد ذلك تعضّدُ النبي -صلى الله عليه وسلم- بلسانها ، وتحُضّ ابنها على نُصرته والقيام بأمره -صلى الله عليه وسلم. تتصف أروى بنت عبد المطلب بصفات عديدة منه: الصدق والأمانة، وكانت تدعو النساء إلى الإسلام وكانت راجحة الرأي. وهي إحدى فضليات النساء في الجاهلية والإسلام، فقد عرفت الإسلام وفضله في بداية الدعوة، وكانت ذات عقل راجح ورأي متزن يتضح ذلك في خطابها مع ولدها ومقابلتها لأخيها أبي لهب، ومن خلال إسلامها مع أختها صفية – رضي الله عنهما – يبدو قوة العلاقة التي تجمعها بأختها صفية، فقد أسلمتا معا وهاجرتا معا، ويبدو من حوارها مع ولدها حول دعوته للإسلام، حبها للتريث ومشاركة الآخرين بالرأي حينما قالت له: ( انظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهن )،رضي الله عنها.... عرض أبو جهل وعِدّة من كفار قريش للنبي -صلى الله عليه وسلم- ، فآذوه فعمد طُليب بن عُمير إلى أبي جهل فضربه شجّه ، فأخذوه وأوثقوه ، فقام دونه أبو لهب -أخو أروى- حتى خلاّه ، فقيل لأروى( ألا ترين ابنك طُليباً وقد صيّر نفسه غرضاً دون محمد ؟) فقالت( خير أيامه يوم يَذُبُّ عن ابن خاله ، وقد جاء بالحق من عند الله ) فقالوا( ولقد تبعْتِ محمداً ؟) قالت( نعم ) فخرج بعضهم الى أبي لهب وأخبره ، فأقبل حتى دخل عليها فقال( عجباً لك ولاتباعك محمداً ، وتركك دين عبد المطلب ؟!) فقالت( قد كان ذلك ، فقم دون ابن أخيك واعضده وامنَعْهُ ، فإن يظهر أمره فأنت بالخيار أن تدخل معه أو تكون على دينك ؟ وإن يُصَبْ كنت قد أعذرتَ في ابن أخيك ) فقال أبو لهب( ولنا طاقة بالعرب قاطبة ؟ جاء بدين مُحْدَث ) فأبى أن يُسلم فكانت أروى -رضي الله عنها- أعقل من أخيها أبي لهب ، فقد شهدت شهادة الحق ، وقامت تدافع عنه ، وتذُبّ عنه بلسانها ، وتشيع بين نساء قريش صدْقه وأمانته ، وأنه نبي الله ، وتدعوهنّ للإسلام رضي الله عنها وأرضاها. وهاجرت إلى المدينة وبايعت النبي ( صلي الله عليه وسلم). ولما انتقل ر سول الله - صلي الله عليه وسلم) - إلى الرفيق الأعلى، قالت أروى بنت عبد المطلب: ألا يا رسول الله كنت رجاءنا وكنت بنا برا ولم تك جافيا كان على قلبي لذكر محمد وما جمعت بعد النبي المجاويا ذكر ابن سعد أن أروى هذه رثت النبي (صلى الله عليه وسلم) وأنشد لها من أبيات ... ألا يا رسول الله كنت رجاءن... وكنت بنا برا ولم تك جافي... وكنت بنا رءُوفا رحيما نبين... ليبك عليك اليوم من كان باكي... لعمرك ما أبكي النبي لموته... ولكن لهرج كان بعدك آتي... كأن على قلبي لذكر محمد... وما خفت من بعد النبي المكاوي... أفاطم صلى الله رب محمد... على جدث أمسى بيثرب ثاوي... أبا حسن فارقته وتركته... فبك بحزن آخر الدهر شاجي وتوفيت سنة 15 هجرية في خلافة عمر بن الخطاب- (رضي الله عنه). | ||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|