19-05-12, 01:40 AM
| #1511 | |||||
| نجم روايتي 
|  اقتباس:
مين رضوة ديه تقصدى زميلتى فى الشغل لالالا مش هتسلك الموضوع خليها قاعدة هادية وساكتة سيادتك الى لازم تصاحينا كلنا كلنا وعاوزين فصل طويل ومليان ويارت وصلت الندم والحزن المعروفة تبقى اهدى شوية والا هاضرب الاتنين واخليهم ولا بلاش احسن سكارليت تزعل | |||||
|  |
|
19-05-12, 03:38 AM
| #1512 | |||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى 
| اقتباس:
  | |||||
|
| |
|
19-05-12, 03:41 AM
| #1513 | |||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
|  اقتباس:
 تعرفين شكلي بأقدم عاروضة أطالب فيها توقيع المؤيدين للطردك من البيت ... أنتِ الوحيدة لاشاذة التي تبحث عن رومانسية الكل يريد هم وغم وأهم شيء حبيب قلبي نكد ^_^ ما عندي رومانسي تنفضيثن نفض ولا ربع رومانسية تلقينها في ^_^ وللعلم أنتِ سبب تأخير الفصل بشروطك التعجزية ....( أبدا ما أريد أدبسك مع البقية عشان أطلع أنا مثل الشعرة من العجين  )شوفي نجي لحل وسط ^_^ رومانسية مثل المفهوم الصح ما في عندي .. تريدي رومانسية مبتورة يا كثرها معي .. أسلفك منها حبه ترى بتعجبك صدقيني وبتدمنيها  أِوف المزاج ما شاء الله في العلالي شو يا رب الضغط خف عليك بالشغل  | |||||
|
| |
|
19-05-12, 01:25 PM
| #1514 | ||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| تحذير: ممنوع الدخول بالأحذية والخضروات والفواكة وأي شيء قابل لرمي  كيفكم يا قوم ... أعرف في ناس وصلته حدها من الضيق علي ّ لأنني كسولة أعرف أعرف .. ونفسهم يرمو علي طماطم والأحذية وإذا كان في متناول أيديهم رشاشات وألا دبابات ما بيمانعو يرموها علي بعد بس تعرفوا مو مشكلة بأتلقفها بصدر رحب .. أوتعلموا لماذا ^_^ لأنني الحمد لله ما تهورت وكتبت الفصل الأسبوع الفائة لأنني بأعمي الأحداث ... لأول مرة يفيد الصبر وتريث ... شفت فائدة الصبر شو بيثمر وراءه .. الكلام لك يا جارة .. أبدا ما أقصد سارة الإهداء : هذا الفصل لا أستطيع إلا وأن أهديه للوردة العطرة التي تحمل أحن وأطيب قلب ... ولا يوجد في قلبها إلا العطاء المتدفق بلا قياس ...دوما ما تمد يدها وتعين الكتاب الجدد للعبور حواجز الخوف والتردد بدعمها اللا محدود ... من غيرها ... زهرتنا ذات العبير الساحر (( هبة )) لقد أنرتي بعودتك سماء روايتي الذي أشتاق لكِ وبجنون ونحن من قبله يا رب ما ننحرم من تواجدك النظر  و يا رب ينال الفصل على استحسانك ِ (( الفصل الثاني عشر )) * خط النهاية * فرصة لمعت في سماء حياتي المعتمة .. لاحت لي حين قال لي صلاح بأنه سوف يتغدى في بيت أمه حين أتصلت به لأسأله عن ما يحب بأن أحضر له على الغداء .. قلت له بأني سوف أذهب معه ... ليمانع قائلا بأنه يريد الحديث معها بموضوع خاص ... لاحظت في نبرته الغضب ... لهذا رضيت بأمره ... ما إن أغلقت الهاتف ... حتى قفزت هذه الفكرة تجذبني نحوها كالمغناطيس ... لتشجع ببريق لا يقاوم في عقلي ... فأحلق من حولها كالفراشة المبتهجة بنور الأمر ... نعم أنها الفكرة المثلى التي سوف تقصر المسافات ... وتبني أول طوبه في جسر الذي سوف يصلني بصلاح ... بأن أعد طعام الغداء .. وأفاجئ صلاح بقدومي لبيت أمه ... بهذه الحركة غير المتوقعه ... سوف أكسب ود أمه وهذا يعني بأني سوف أكبر بعين صلاح ... فهو دوما كان يحلم باليوم الذي تتصافى فيها النفيس بيني وبين أمه التي لا أعلم لماذا هي ناقمة علي !!!!! على العموم غير مهم ... المهم صلاح ...وأن أثبت له بأني جادة في سعيّ لظفر به ... كان هذا المسار الذي وضعته نصب عينيّ حينها ... ولم يردعني عنه أي تردد أو كلمات التي تحث على التقعص ... فالفرصة مغرية ولا تقاوم ... خطوة صغيرة لكن نتائجها سوف تكون مثمرة ... كلمات تراقصت في ذهني ... جعلت شفتيّ تطرب على عزفها ... فتخط أروع ابتسامة .. من فوري أعتكفت أطبخ أحلى الأطباق التي أجيدها .. بدون كلل أو ملل ... فهذا الغداء غداء غير عادي .. فهو المفتاح الذي ربما من خلاله سوف أفتح باب العفو في قلب صلاح.. كنتُ في قمة السعادة وأنا أدور كنحلة في أرجاء المطبخ ... لم يتسنى لي الفرصة لرؤية صلاح في اليوم التالي لتلك الليلة العلقمية ... التي لا يزال طعمها القاتل يمرغ لعابي ... فقد كان قد خرج للعلم سلفا حين خرجت من الغرفة .. بعد أن هجرني النوم ... ونحشت في عقلي أبشع الأفكار ... هززت رأسي بعنف وأنا أنفض تلك الذكريات التي تعكر صف فرحتي ... لأعود أتغنى بالأمل الذي يداعب مخيلتِ ... صفحة جديدة .. وسطر جديد في حياتي مع صلاح سوف يخط الليوم ... هذه الفكرة التي غرستها في فكري ... وسوف أحرص على سقايتها حتى تنمو وتثمر ... فرغتُ من أعداد الطعام ... وبلمح البصر تجهزت ... ولبست أبهى حللي ... فلا بد بأن أكون نجمة الحضور ... أجعل عينيّ صلاح لا تجرأ حتى على الأبتعاد عنيّ... وضعت العطل المحبب لفؤاده ... وألقيت نظره فاحصة على هيأتي المكتسية بحجاب أسود مطرز على أطرافه بورود وردية ... لم تخلو منها أطراف عبائتي ... لتتفحص عينيّ لفترة ليست بالطويلة محياي .. فهو الأهم ... وهو سلاحي ّ.. الذي يجب بأن أجيد أستخدامه .. عينين حظنهما كحل عربي .. برموش طويلة تحرسهما من أي متطفل غير مرغوب به ... وظلال لا يريد بأن يشذ عن لون الورد المتناثر على أطراف العبائة وكذلك الحجاب ... أمام الشفتين .. فما أجمل بأن أطعمهما بلون الحمرة ... فهو لون دافئ يخترق القلوب المتحجرة ... الصورة كانت في خلدي كاملة .. لا ينقصها شيء ... إلا وصولي لبيت أمه ... حتى أجعل الأعناق تلتفت نحوي غصبا ... وأسحب الطعم من أفواههم .. كاسبتا ودهم ... خرجت من بيتنا وأنا أرسم الأحلام الوردية في لوحة عقلي ... صرت أمام بيت أمه ... ليجذبني صوت قهقهات تنضح من وراء البيت ... لتجعل الأمل يرتقي لأعلي رتبة .. فهذا مؤشر يبشر بالخير ... أخذت أرتب هندامي ... قبل أن أغذي رئتي بأكسجين الحماس ... فأقرع بعد ذلك جلس الباب ... مطلقت العنان لابتسامة تخترق مساحات شاسعه من سحنتي ... شددت قبضة يدي المطوقة للسلة الكبيرة المحملة بأشهى ما طبخت في حياتي ... وأنا أترقب القادم الذي سوف يفتح لي الباب .. وكم تمنيت بأن يكون هو أول من يرحب بي ... ليفتح الباب بعد انتظار لم يطل ... لكن ضربات القلب الآتي جن جنونها ورائ قفصي الصدري أشعرتنِ بأن دهرا قد مر .. لتتكسل علامات الفرحة على شاطئ وجهي أمام ضربات الموج الصادمة ... حين رأت عيني ّ مستقبلي ... إنها تلك الغريبة ... المتطفلة التي دخلت حياتنا بدون استأذان .... صمت أذني ...لم أعد أصمع شيئا ... سوى الصمت المزعج ... وأنا أحلق بمقلتي ّ من وجهها المبتسم بطريقة أشعرتني بالغثيان ... حاطتن بهما على صلاح الجالس على الكنبة اليتيمة القابعة في لب الصالة .. والمندمج حد الثمالة في الضحك المتواصل وطفل صغير يزور حضنه يشاطره الضحك ... تقيدت عيني ّ به ... وكأن لا أحد يوجد في المنزل إلا هو وذلك الطفل ... لأشعر بالدماء تغلي بعروقي ..بعد ثواني من الصمت الصارخ بآلاف المشاعر الضاربة بعنف في جدار روحي .. أخيرا عادت حاسة السمع لي ... لتزورها للأسف صوت التلك الزائرة غير المرغوب بها في عالمي ... وهي ترحب وكأن البيت بيتها: " أهلا بكِ رباب ... تفضلي " حدجتها بنظره ضائقة .. بل حانقة منها ... لو كانت النظرات تقتل لقتلتها ... ومن ثم بدون وعي مني .. أنقضضت عليها .. دافعة أياها جانبا ... مقطعتا المسافة الفاصلة بيني وبين صلاح بمقص قدمي .. ولما غدوت أمامه .. زفرت لهيبا يقطع أحشائي ... وقلت بكل ما أملك من قوة وقد كشرت عن غضبي المعتمري بداخلي: " أهذا الموضوع الخاص الذي أردت بأن تحدث أمك به ... مع غريبة ؟!!! " وضع الطفل على الكنبة .. وقام وقد على حاجبيه يرسلان علامات التعجب صوبي... إلا أنني لم أكترث بها .. وأكملت هجومي الضاري ... (( فقد خدعنيّ نعم ... قال بأنه يريد الحديث لوحدهما هو وأمه ... إذا كان صادقا .. فما دخل هذه التي لا تمت بالعائلة صلة بحديث خاص .. لماذا منعني وأباح لها بأن تشاركهم حديثا خاصا ؟!!! )) أسأله أضرى من أخواتها الآتي سبقتها تكالبت على فكري ... وجعلت العالم ضبابيا لا يمكننِ رئية ما يقع أمامي .. فدخان الناتج عن نار الغضب أفقدتني كل حواسي ... شق صوت أمه الثائر طريقه إلى أذني : " رباب ما هذا ؟!! كيف تدخلين بهذه الطريقة كالمجانين !!!" لم أعر بالا لكلامها ... فكري منحصر بالذي يقف أمامي ... حتى أن مجهري عينيّ أبيا بأن يريحانه من نظراتي الضاربة له بسياط العتاب ... لأهب من جديد أسن هجوما آخرا قائلة والغضب لم يعد جسدي قادرا على أحتوائه وراء حصونه: " لماذا لا تتكلم ...؟!! أهذا الموضوع الخاص يخصك أنت وتلك الدخيلة ؟!!... تكلم " رميت قنبلة التي أضنت صدري بحملها الموجع ... وقد غدر بي البكاء الذي صدأ نبرة صوتي ... ليتلقها صلاح وقد شرعت أبواب مقلتيه ... والذهول الذي لم أجد له معنى يتربع على عرش تضاريس وجهه.. رميت السلة التي كنت أعقد عليها آمال وآمال على الأرض بكل عنف ... وأنقضضت على قبتي قميصه ... خانقتا لهما بأنياب أصابعي ... رميتا بحممي الكاوية لبدني على مسمعه: " ألهذا تمنعت عني ... ليس للترهات التي كنت تجرحني بها ... بل لأنك راغب بهذه الطفولية .... الآن الرؤية أتضحت لي ... ولم " ليقتل الكلمات قبل أن تصل لفاي بكفه الذي كتم على أنفاسي ... صارخا بوجهي وقد علت تقطيبه جبينه : " توقفي عن التفوه بالحماقات ..." سالت الأعين بدمع ... وقد ألتقت عينيّ المكتضة بملوحة طعم الخيانة ... بعينيه النطقتان بأبشع كلمات الحنق ... ليسحبني بعد ذلك من ذراعي التي أطبق عليها بكفه المتحجر ... ليدفع بي في المطبخ .. لدرجة كدت أصطدم بالطاولة التي أحتلت كبد المطبخ .. إلا أن يديّ برد فعل لا أرادي .. أمتصتا الصدمة بأن أمسكتا بطرف الطاولة قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه .. لأسمع بعد ذلك أنين الباب المظلوم من خلفي ... والذي لم يعني إلا شيئا واحد .. بأن صلاح وصل حد لا يمكننِ تصوره من الغضب ... أزدرت ريقي ببطء وأنا أطفئ بفعلي هذا الخوفي الذي بدأ يتسلل إلى قلبي ... لتفاجئ وبدون سابق أنذار بيديه اللتين ربطتي كتفي ... وأجبراتاني على الإلتفات نحوه ... لأجد وجهه السموح قد بات جمرا ملتهبا ...وأنيابه حدت أطرافها .. تريد بأن تنغرس في طبلتي أذني ... لتسيل الدماء فيها ولم يطل انتظاري .. حيث بادر بالحديث وصوت شيطاني يتلبس نبرته: " أفقدتِ عقلكِ .. أهذا الكلام يخرج من امرأة عاقل ؟!!" لا أعلم من أين أنبثقت القوة بداخلي ... حيث نفضت يديه عن كتفي ... وقلتُ وقد أرتقيت على أصابع قدميّ .. لكي أواجه وجهه المشتعل غضبا ... وأغرس عينيّ المغرقتان بدمع لكن كانتا ناطقتان بالظيق في مقلتيه المسودتان: " أنها الحقيقة التي تحاول بأن تخفيها عنيّ لا تنكر كل الأوراق قد كشفت أمامي " رفع رأسه إلى أعلى .. مسدلا ستار عينيه .. ساحبا نفسا لا ينتهي إلى صدره ... وقد هُيئ لي سماع أحتكاك أسنانه ببعضها البعض ... وقد نفرت عروق عنقه ... وزداد لون وجهه أحمرارا .. قبل أن يعود يخترق عينيّ بنصلي مقلتيه .. ومن ثم قال بهدوء يختلف 180 درجة عن ما كان عليه من ثواني لا تعد على الأصابع: " ماذا تريدن منيّ ؟ لا تقولي حب .. لأنني لن أصدقكِ .. فلقد سمعت صوت أنفاسك الثائرة من وراء باب المطبخ حين أعترف لكِ بحبه ... أنفاس لا تعني إلا شيء واحد بأنكِ لاتزالين متيمة بحبه ... تلك الأنفاس التي كالسكاين قطعت قلبي أربا أربا " قال جملته ووجهه يتلون بأوجع وأألم ألوان العالم ... جعلت قلبي يصفعنِ بدقات اللوم ... حين أطرقت برأسي الذي ثقل وزنه فجأة ... وقد أصتبغ بلون الخزي ... ففعلي ّلا يغتفر ... وقلت بتمتمه شككت بأنها قد أرتقت إلى مستوى أذنيه: " لكني تراجعت ... ورفضت حبه .. حين رأيت .. رأيتّ " لأحيط يدي اليمنى بالأصبع الذي تكفل بأن يحمل وشم لقبه... بأني صرت حلاله ... وأكملت وقد زودت حلقي الجاف بزاد اللعاب بنبرة قد بدأت ترتقي سلالم العلو: " خاتمك ..لأتذكر بأني زوجة أروع وأطيب رجل عرفته في الكون " لأجرو ساعتها على رفع رموشي المكسرة ... لتجعل صورة وجهه تنحصر بين إطاريهما .. لأجد الجمود الذي لا يحمل أي مشاعر ... تكس ما يخالجه من مشاعر ... فتعتلي حلقي غصة الخيبة ... عاد يمد رئتيه بنفس خيل لي للحظه بأنه لن ينتهي ... ومن ثم ما لبث وإذا به يطرده بقوة من صدره ... قائلا بصوت باهت كبهوت وجهه: " لم تجبينِ عن سؤالي ...ماذا تريدين منيّ صدقا ؟ ما سبب تمسككِ بي ...؟!! أعتقد بأن هذا الجواب هو أقل شيء يجب بأن تقدميه لي .. بعد أن طعنتنِ آلاف المرات بدون رأفه " لمحت طيف بكاء يلوح في عينيه ... طيف كان كفيلا بأن يقذفني في هوة سحيقه من اللوم اللاذع ... الذي جعل كل جسدي يقشعر للفركة التي توصلت لها .. بأني الظالمة في هذه العلاقة ولست المظلومة كما كنتُ دوما ... لأرخي أهدابي .. وأسمح لدمع بأن ينسكب بدون قيود ليطال وجنتي ...وبصوت أنهكته صعقات الحزن .. قلت وأنا أتشبث كالغريق بطرف الطاولة من ورائي .. خوفا من أن أنهار .. فقد صارت قدميّ هلاما : " الأمان ... ذقت طعم الأمان معك فقط ... ولا أريد بأن أخسره .. فطعمه لذيذ " لم اجرأ حتى لرفع رأسي ... فسلاسل عتاب الروح لم تتركني وحالي .. وضلت تسحبنِ نحو قاع الأرضية ... الصمت ولا غير الصمت أحتل المكان ... بتر الصمت صوته المتكدر والذي بالكاد لامس طبلتي أذني: " عودي للمنزل .. وسوف نكمل حديثنا هناك " هنا فقط رفعت رأسي ... وتعابير الرجاء تنحت على محياي .. وأنا أقول: " لكن صلاح " ليقتل سلسلة دفاعي عن نفسي كفه الآتي أنبسط أمام ناظري .. معلنتا موت أي كلمة تريد بأن تتجاوز فاي .. وقال وقد أسكن وجهه على ميمنته وكأننه لم يعد يطيق رؤية وجهي: " رباب لا تزيد الأمر سوءا .. فأنا بالكاد قادر على كبح غضبي ... اغربي عن وجهي وألا الله أعلم ما الذي سوف يحصل ... دعينِ اهدأ بعض الوقت ومن ثم سوف نتكلم في المنزل ... فرحلي .. أرحلي .. " أبتلعت ألمي بشق الأنفس ... ورحلت وقد تغضنت معالم وجهي لتجسد الحزن بمعناه الصحيح ... وقد تهدلت أكتافي ... وأنكسر شموخي ... وتحطمة كل آمالي المتزينه بلون الرود ... *** كان حالي بعد رحيلها كمن أنطبقت عليه السماء ولم تخلف فيه ضلعا صاحيا ... لهذا أخذت أبحث عن ملاذ يقين السقوط على الأرض لأهوي كالخلقة على أول كرسي تطاله يدي ... بات حتى التنفس مشقة عليّ .. فلقد أمتص حديثنا كل طاقتي وأحلني قربة خاوية ... لا يرد فيها إلا صدى الأحزان ... أسندت ظهر رأسي على قمة الكرسي الخشبي ... لتقع عيني الخالية من أي وجهة على السقف ... بت جسد بلا روح ... أطفأت شمعة الأمل التي كنت أداريها من ريح اليأس ... أمل بأن يكون تمسكها بي هو الحب ... لقد فتحت علي عصفا من فاها بقولها أمان ... لقد كانت متشبثه بي لحاجة ... وليس مشاعر تسمى الحب ... لقد أخمدة تلك الشمعة الدافئة بأحلى معاني ... عم الصمت أرجاء المكان ... حتى قلبي رضخ للغة الصمت وبدأ نبضه يخفت كصاحبه ... إلا أن إعصار أمي التي فتحت الباب وأنهالت علي من كل حدب وصوب بأسألتها التي لا حيل في لأجابتها قتلت خلوتي المتلضية على جمر الخيبة: " ما الذي حل بتلك المجنونة ؟!!! حقا فقدت عقلها ... لم أعرف كيف أتكلم مع دانية بعد أن أدخلتها المطبخ ... لقد صار وجهي أحمرا من شدة خجلي ... قل لي ما الذي دهاها وما الذي قلت لها لكي ترحل ؟" لم يرد على أسألتها إلا أنفاسي التي بدأت تذبل ... لتجثو أمامي ..وأنا أتبعها ببصر تبخرت أحلامه الجميلة...لتغلف يديّ المتهدلتان كحبلين على جنبيّ وتسكنهما على حجري وهي تقول ووالوجل يتلاعب بوجهها بكل بشاعة: " بني ... ما الذي جرى ؟!! طمأني .. شكلك يخفني " لم تعد عندي حتى قوة على الكلام ... لقد أنهرت تماما أمام هول كلمتها ...فأعتكفت على صمتِ الذي لم يزد أمي إلا خوفا .. لتشد على مسكتها على يديّ .. وتقول بصوت علت نبرته لكن كانت تعكس قلقها عليّ: " بني صلاح طمأني عليك ..ما الذي فعلته بك تلك المجنونة .. ما الذي قالته لك لتجعلك بهذه الحال ؟!!! " رغبت وبشدة لكي أجعل ملاحمها المذعورة تذوب بكلمة طمأنينه من جوفي .. لكن لم يخرج من فمي إلا الصمت .. لتهب واقفه ... وتجذب رأسي إلى حظنها وتأخذ تمسد على شعري كما كانت تفعل بي في الصغر .. لكم كنت في حاجة ماسه لهذا الدفئ الذي يتجاوز كل الحواجز ويدثر القلب الناحب ... لهذا تشبثت به بكل جوارحي ... وصرخت قائلا وكأن حضنها كان منبع القوة التي غذت ضعفي: " تعبت يا أمي تعبت منها" غرستن أكثر في حضنها الحاني .. وقالت بصوت شوشته نبرة البكاء: " طلقها يا بني .. فأنتما لا تصلحان لبعض ..منذ البداية كنت أشعر بذلك ... فأعئلتها معروفة بالمشاكل ... جد متعصب عم تزوج بأجنبية وكسر كلمة أهله ... وأبوها منذ أصابه الحادث وفقد القدرة على الإنجاب وهو يتحسس من أي كلمة توجه له ... فصار نزق الكل يهرب من الحديث معه ... المحيط الذي تربت به لا يبشر بالخير ... لكن سعادتك التي ألتمستها حين أخبرتنِ برغبتك بالزواج منها ردعتنِ عن الوقف في وجه هذا الزواج .. لكن إلى هنا ويكفي ... فأكمالك لهذا الزواج يعني نهايتك وأنا غير مستعدة لخسارتك يا بني ... فأنتا عالمي كله ... لست مستعدة لأخسرك بسببها .." ليعلو صوت بكائها ... وهي تتشبث بي كالغريق .. آلمني كلامها ... لكن حيرتي كانت أكبر من أي ألم ... فالحيرة صعبة ... تجعلك لا تعلم أين تضع قدمك ... لهذا استنجدت بأمي .. لعلها تنتشلني من دوامة الحبرة التي وقعت بها ... فقلت بصوت محطم: " الطلاق لا ينفع ... سوف أعود إليها .. فأنا أعرف نفسي سوف أضعف أمام حبها ..." عادت تمسح على شعري الخفيف .. وقالت بصوت ردعت عنه نبرة البكاء : " تزوج ... فامرأة ثانية بحياتك سوف تتكفل بأن تنسيك رباب ... وسوف تردعها هي من التقرب منك .. صدقني يا بني هذا الحل الأمثل مرأة جديدة حياة جديدة ومسؤوليات جديدة سوف تلهيك عن التفكير فيها " كلام منطقي يفرض نفسه وبقوة في دهاليز الحيرة ... لكن تطبيقه ... تطبيقه صعب ... إن لم يكن مستحيل والقلب قد برمج على حبها هي فقط ... *** أخذ موضوع لملمة شتات نفسي حوالي ساعة بعد أن تركتنِ أمي أختلي بأفكاري المتقاذفة الأطراف ...وكان أول شيء وجب عليّ فعله بعد أن عادت أشباح القوة إلى أوصالي الذهاب إلى دانية والأعتذار لها عن فعل رباب المخجل ... قرعت باب غرفتي التي صارت غرفتها هي وابنها وقد أبتل جسدي بالعرق ...مسحت جبني المتفصد بحبيبات العرق ... وأنا أبتلع ريقي وقد بلغ توتري مبلغ لا يطاق ... حين فتح الباب كاشفا عن دانية ...التي تجلى العجب في سحنتها.. لتسأل بصوت حافت والذي أستنتجت بأن سببه بأن أحمد نائم فضوء الغرفة كان مغلقا: " خيرا يا صلاح" لأرد عليها بنفس الطبقة وعينيّ لا يخرجان من أطار الأرضية: " أيمكننِ الحديث معك لبعض الوقت .. لن أأخذ من وقتك الكثير " لترد من فورها : " بطبع " لأنزاح من أمامها خطوتين إلى الوراء .. فتخرج هي وتسحب وراءها الباب .. ومن فورها فتحت باب الحديث وقد بدت طبقة صوتها أكثر علوا من سابقتها: " ما الذي تريد بأن تحدثنِ بخصوصخ يا صلاح؟" نهشت أناملي ببعضها البعض ماحاولتا بأن تقلل من نوبة خجلي الذي أشعل وجنتي ... وقلت على عجالة كالهاربين.. ولازلت لم أبعد بصري عن الأرضية : " أنا آسف مما فعلته وقالته رباب " لترد بكل هدوء : " لم يحصل شيء لكي تعتذر ... فتصرف رباب طبيعي .. فهي تغار على زوجها " عندما سمعة كلمة (غيرة ) أردت بأن أنفجر ضاحكا ... صحيح ما يقال شر البلية ما يضحك ... لكن كضمت ضحكاتي المقهورة ... وقلت وأنا أنفث أنفاسي المتقعصة : " أنتِ لا تعرفين رباب .. لهذا تقولي بأنها تغار " لترد قائلة: " نعم أنا لا أعرفها .. لكن تصرفها ذلك لا يخرج إلا من امرأة تحب وبجنون كذلك " هنا أحسست وكأن يدا سحبتني عنوة من على الأرض .. لأسلط ضي عيني ّ على دانية التي كانت مبتسمة الثغر ... لم أقوى على الكلام وكأن لساني زاد وزننه آلاف مألفة ...ورضخت لتحديق بها والذهول ينضح من تضاريس وجهي.. حين قالت بعد صمت دام من قبلي وابتسامتها قد زاد حيزها: "لماذا تحدق بي هكذا ..؟ أقلت شيئا خاطئا ؟!! " بدون أن أفقه ما أقوله قلت .. وقد هززت رأسي للأعلى والأسفل وأنا على حالي السابقة: " نعم .. قلت شيئا خاطئا ... فرباب لا تحبني " دون أن تتنازل البسمة على محياها عن شبر من حيزها قالت: " أأنت متأكد ؟!! " وكأن سؤالها كان كصفعه قوية خلفت في أذني طنين مزعج ... جعلني أنشغل فيه .. حين قالت وهي تضع يدها على مقبض باب الغرفة: " أعذرني يجب بأن أذهب ..فأنا اسمع صوت أحمد ينادينِ.. كما يبدو بأنه صحى " لتتبخر عن ناظري المشدوه بسؤالها الأخير ... والذي أعادنِ إلى نقطة البداية ... الذي ضننت بأني تجاوزتها بمراحل بعد حديث مع أمي ... *** كنت أهز قدمي بلا هوادة ... أحاول بأن أخفف من قلقي الذي تعدى معناه الطبيعي ... وبات ذعرا يرسم أبشر الصور في خيالي ... الذي لم يهنأ براحة بال منذ خرجت في الظهير من منزل أمه ... الدنيا أعتمت ... ولم أسمح إلا لضوء الأبجورة الخافة بأن يفسد علي خلوتي .. التي لم أهنء بها ... فأشواك الترقب الذي كما يبدو بأنه لن ينتهي لم تعتقني ولا للحظة .. كنت كالمحكوم الذي ينتظر حكمه بفارغ الصبر ... قلبي يتسابق بنبضه مع دقات الساعة التي تشير على الساعة الحادية عشر مساءا ... والعين قلما تبتعد عن الباب الساكن بكل استفزاز بدون حراك ... لم أدع أظفرا دون أن أقضمه .. من شدة توتري ووجلي ... قمت من على المقعد المقابل للباب الرئيسي لمنزلنا .. وأنا أسمع خطواته المقتربة ... لأحس بلهيب جفف الدماء في عروقي ... وجعل جوفي قفارا ... المفتاح ... صوت المفتاح يدخل جوف الباب ينذر بدنو وقت الحكم .. المقبض يتحرك أخيرا ... في أي لحظة سوف يخرج من ورائه قاضي ... لحظات كنت أموت فيها ألف مرة مرت علي ساعتها .. وأنا أفرك كفي ببعضيهما البعض والوجل لم يجعلني أقف منتصبه .. فقد صرت ورقة خرافية تتلاعب بها سمم الخوف على راحتها ... طل وجهه المتحجر من أي تعبير يبل ريقي وينهي معاناتي من وراء الباب ... زادت درجة انتفاض جسدي .. أنا المرزوعة في مكاني كالشجرة التي تغلغلت جذورها باطن الأرض ... خطوه خطوتين ثلاث ... أربع ... خمس .. ست .. سبع .. ثمان .. تسع ... تسع خطوات صاحبها قرع طبول قلبي ... لقد صار مواجها لي .. بوجه أستصعب علي فك أللغازه ... خنق الصمت بصوته المعتدل النبرة والذي لا اعلم لماذا جعل قلبي ينقبض: " أجلسي يا رباب .. فقد حان وقت الحديث " جلست وعيني معلقتان بوجهه ... ليجلس هو الآخر في الكرسي المجاور لي ..لينكس رأسه ... فيحرمني من قراءة تعابير وجهه .. ويوقعنِ في شرك من الذعر الذي لم يجعل في عقلا يفكر.. قال بصوت متماسك .. وأنا جالست القرفصاء على مقعدي.. تكاد عينيّ تخرجان من محجري وهما تتطلعان لحكمه: " رباب .. واضح بأننا لا نصلح لبعض ... أنا أتعذب وأنتِ تتعذبين في هذه الزيجة التي حكم عليها بالفشل منذ البداية .. لكن تجهلنا هذا الشيء لعامين ... لكن .. لكن بنسبة لي .. لم أعد أقوى على تجاهلها أكثر ... لم أعد .. فما عاد في طاقة ... أستنفذت كل قواي في العامين الفائتنا ..." ليعلو رأسه .. كاشفا عن عين تصارعان بدموية الدمع ... وأكمل قائلا: " أنتِ طالق " ليتنكس جفنيه نصفيا وأنا كالبلهاء أحدق به لا أستوبع ما أندس غصبا بأذني .. ليكمل قائلا وقد بدأت نبرته تتداعى وتتجرد من عبائة الجلد: " البيت بيتك فهو باسمك .. يمكنك العيش فيه .. ونفقتك سوف تصلك وإذا أردت أكثر فلن أبخل عليك بها .. أما أباك فأنا سوف أكلمه ... وأخبره بأني " ليبتر جملته ملتهما الهواء بشراهة ... وكأنه لم يذقه يوما .. ويكمل قائلا بنبرة قد أنهارت تماما : " بأنني أنا السبب ... أنا الذي لا أنجب ... فأردت بأن أطلقك لكي تعيش حياتك مع رجل سوف .. سوف" ليقتل للمرة الثانية جملته .. ماسحا بكفه بعد ذلك سحنته التي بدأت تتغضن بسكرات البكاء .. ومن ثم أكمل: " سوف تجدين معه السعادة " ليقوم كالشهاب من مقعده ... ويغرس قدميه على الرأضية الصارخة بالوجع من ضربات خطواته ... وأنا لا أزال أتقلب على أوتار الضياع ... ليعلو أزيز الباب .. معلنا أنفتاحه ... وكأن صوته كان شعلة الصحوة من غيبوبتي .. لأهجم ببصري عليه و الذي أخترق الكرسي الذي كان يجلس عليه منذ ثواني ... فتتفجر في خلدي الجراح التي خلفتها خناجر كلماته منذ قليل .. فأعي الخطب الجلل الذي حدث ... وأنا فاقدة الوعي من هول الصدمة... فأقول بصوت متحشرج : " طالق ؟!!! " توقف على عتبت الباب .. وقال دون أن ينظر نحوي بصوت ناحر لروحي: " نعم طالق ... ولا تحاولي بأن تصعبي علي مهمة نسيانكِ كما فعلت المرة السابقة ...أو أقول لكِ حاولي ... هذه المرة سوف تفشلين... أتعلمين لماذا ... لأنني قررت بأن أتزوج وأتخلص من سحرك.. أبحث عن الأمان مع محمود .. فهو سوف يعطيك الحب والأمان معا ... ليس مثلي أمان فقط " قلها بكل قصوة .. وكأن قلبه قد نزع من مكانه ... ليغلق الباب بقوة هزت عامودي الفقري وجعلتنِ أتفطن بأن النهاية قد تمت .. بدون استشارتي حتى .. حكم أبشع من حكم الأعدام ألقاه عليّ صلاح ... صلاح الذي لم أعرف من قبله إلا الحنان والطيبة .. من أين جائته هذه القصوة ؟!! سؤال لم يدم ولو جزء في ثانية في عقلي ... فما عاد للعقل من عمل عندي .. لا يوجد إلا الدمع ... الدمع الذي سوف يرافقنِ لآخر عمري ... فصلاح رحل .. رحل وإلى الأبد ... المستحيل الذي لم أتصوره حتى يوما .. حدث ... (( صلاح رحل .. رحل .. وبلا رجعة )) أصوات لا أعلم من أين خرجت أخذت تحاوطني ... وتجعلني أتلفت يمنتا ويسارا بحثا عن أصحابها .. لأجد الخواء ... لتعلو الأصوات مجهولة الأصحاب وتثير جنوني أنا التي بدأت أدور على نفسي أبحث عن من ينهالو علي بسياط ألسنتهم ... غارسة أناملي بين خصلاة شعري ... صارخة بأعلى طبقة أملكها .. وقد تقلب وجهي على جمر العذاب : " أصمتوا .. أصمتووووووووا ... أصمتوووووووووا .. أصمتوووووووووووووووووا " بلا فائدة وكأن طلبي زادهم أصرارا ... بوباتت طبقة أصواتهم أكثر علوا ... فما كان مني إلا الهرب إلى غرفتنا .. هربا من كلامهم الذي يشم جسدي بالوجع ... لأاقف الباب من ورائي بسرعة الضوء ... وأتراجع إلى الخلف .. لا أفارق بصري الشاخص عن الباب ... لألتطم بدون انتباهي بالسرير .. فأقع عليه ... فأنفجر باكية .. ليس ألم جسد بل ألم روح وقلب ... للتجمع عليّ بهجوم محكم تلك الأصوات التي بلا هوية .. والدمع الحارق ... والقلب الناحب ... والظلمة تمرغنِ بوحلها من كل جهة ... وصقيع الوحدة يجمد أطرافي الآتي رغم محاولاتي لتقوقع على نفسي لكي أبث الدفئ بها لم أنجح ... النهاية ... نعم ... لقد وصلت لخط النهاية ... والنهاية كانت محزنة ... وللأسف كان السبب بأن تكون محزنة ... هو ... أنا .. قراءة ممتعة للجميع يا رب ^_^ وعذرا يا بست كوين أنا أحاول أعملها رومانسية بس شو أعمل تتحول فجأة لدمع وآهات .. لازم أدخل مصحة لأعادة تأهيل ... بس أريد مصحة تعطي مفعول .. هالمهمة بأجعلها على كاهلك ^_* | ||||
|
| |
|
19-05-12, 02:23 PM
| #1516 | |||||||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام  
| ياااااااااااااااااااااااا اااااااالهووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووي الحقوني ..مين يقدر يطفي النار اللي جواتي مين يقدر يخفف الصدمة دخليني معك ياوجع للتأهيل حتى أشرف عليك واوريك نجوووم الظهر طيب يعني بكل بساطة ؟ طاااااااالق ؟؟ ياربي تكون لعبة منه ياربي ميكون حصل اللي حصل لما قال الكلمة انا شهقت وخليت ايدي على خدي ..وعيوني مبحلقة بالشاشة وجع يعني شسوي بيج خليتنا نصبر ايام وبعدين ذوقتينا المرار ياعيني عليك رباب انا متأملة يكون صلاح عمل كده حتى يتحقق من كلام دانية ممكن ممكن ؟ ياريتني مادخلت وانصدمت .. أنا بطالب بعناية المصدومين لكل النهايات الشريرة ..والقفلات الصادمة وحسااابك ياوجع راح يكون عسيررررررر في مصحة التأهيل | |||||||||
|
| |
|
19-05-12, 02:29 PM
| #1517 | ||||||||||||
| نجم روايتي ولؤلؤة اقتباسات مضيئة ومركز ثالث بمسابقة ملخصات  
| وجوووعه انضميتي لحزب الاشرار؟!!!!!! بس حلو خليها هالرباب بتستاهل قال بدها الامان قال...هع هاد رد اولي هع | ||||||||||||
|
| |
|
19-05-12, 02:30 PM
| #1518 | ||||||||||
| نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة وكاتبة وقاصة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقلوب احلام
| اقتباس:
خليني اسيطر على كرسي الملك مادام هي ماموجودة | ||||||||||
|
| |
|
19-05-12, 02:30 PM
| #1519 | |||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
 ويح قلبي أنصدمت وبعنف منك أنا تراني من بعدي وجدة البراءة بس شو أعمل في هالغبيان أحاول أهدي النفوس ... بس أهم إلي حابين يشعلوها ...  شو أعمل أقطع نفسي عشان ترتاحوا لا أعلم ^_^ الله وحده يعلم  انتظري وشوفي ... خلاص عفت النفس عن التأهيل دام أنتِ بتكوني فيه أنا أريد روحي ترى مو بايعتنها أخبار ورد بابل .. غلبتها الكتب وألا غلبنها | |||||
|
| |
|
19-05-12, 02:32 PM
| #1520 | |||||
| قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
مستحيل تكون ورد أختك أطالب بفحص الدي أن أي مستحل الحمل الوديع يكون أخو الذئب | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
ساعتها راح ترفعي راية الاستسلام 
.png)
.png)
العرض العادي
