آخر 10 مشاركات
ودواهم العشق * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : emy33 - )           »          423 - امرأة من دخان - سارة مورغن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          إمرأة الذئب (23) للكاتبة Karen Whiddon .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          وحدها تراني (19) من سلسلة لا تعشقي أسمراً للكاتبة المبدعة: Hebat Allah (كاملة&مميزة) (الكاتـب : Hebat Allah - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          رغبة التنين (1) للكاتبة: Kristin Miller (رواية خيالية قصيرة) .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الحارس ومملكة الورود (3) لكاتبة: P.C. Cast كـــاملة *مميزة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          274 - رماد الحب - آليسون فرايزر (الكاتـب : عنووود - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > القسم الاجتماعي > الـمـجـلـة الـشـبـابـيـة > شخصيات صنعت التاريخ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-03-12, 03:30 PM   #1

*انفاس المطر*

نجم روايتي وباحث بفريق عمل شخصيات صنعت التاريخ وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية *انفاس المطر*

? العضوٌ??? » 166222
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,387
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » *انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute*انفاس المطر* has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
My Mms ~
Icon26 عبدالله بن عمرو


عبدالله بن عمرو





شرف نسب عبد الله بن عمرو:

هو عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي، وكنيته أبو عبد الرحمن، وأمه ريطة بنت منبه بن الحجاج السهمي. يقال: كان اسمه العاص، فغيّره النبي.
عُمر عبد الله بن عمرو عند الإسلام:

أسلم قبل أبيه ولم يكن بين مولدهما إلا اثنتا عشرة سنة. استأذن النبي في كتابة ما يسمع منه، فأذن له رسول الله. قال عبد الله بن عمرو t: "قد حفظت عن رسول الله ألف مثل".
من أهم ملامح شخصية عبد الله بن عمرو :

حب عبد الله بن عمرو الجهاد في سبيل الله :

عن عبد الله بن عمرو t قال: شهدنا أَجْنَادين ونحن يومئذ عشرون ألفًا وعلينا عمرو بن العاص t، فهزمهم الله ففاءت فئة إلى فِحْل في خلافة عمر t، فسار إليهم عمرو t في الجيش فنفاهم عن فِحْل.
وفي عام سبعة وعشرين من الهجرة عزل عثمانُ t عن مصر عَمْرًا t، وولّى عليها عبد الله بن سعد t، فغزا إفريقية ومعه عبد الله بن عمر بن الخطاب t، وعبد الله بن عمرو بن العاص t، وعبد الله بن الزبير t، فالتقى هو وجرجير بسُبَيْطلة على يومين من القيروان، وكان جرجير في مائتي ألف مقاتل، وقيل: في مائة وعشرين ألفًا، وكان المسلمون في عشرين ألفًا.
البكاء من خشية الله :

عن عبد الله بن عمرو t قال: لو أن رجلاً من أهل النار أخرج إلى الدنيا لمات أهل الدنيا من وحشة منظره، ونتن ريحه. ثم بكى عبد الله t بكاءً شديدًا.
بعض مواقف عبد الله بن عمرو مع الرسول :

عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرٍو t قَالَ: تَخَلّفَ عَنّا النّبِيُّ فِي سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقَتْنَا الصّلاَةُ وَنَحْنُ نَتَوَضّأُ، فَجَعَلْنَا نَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: "وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنْ النّارِ", مَرّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا.
وعَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ t أَنّ رَسُولَ اللّهِ وَقَفَ فِي حَجّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى لِلنّاسِ يَسْأَلُونَهُ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: لَمْ أَشْعُرْ فَحَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ. فَقَالَ: "اذْبَحْ وَلاَ حَرَجَ". فَجَاءَ آخَرُ فَقَالَ: لَمْ أَشْعُرْ فَنَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ. قَالَ: "ارْمِ وَلاَ حَرَجَ". فَمَا سُئِلَ النّبِيُّ عَنْ شَيْءٍ قُدِّمَ وَلاَ أُخِّرَ إِلاّ قَالَ: افْعَلْ وَلاَ حَرَجَ.
وعن عبد اللهُ بْنِ الْعَاصِ t قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللّهِ: "يَا عَبْدَ اللّهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللّيْلِ".
وعن عبد اللّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ t قَالَ لِي رَسُولُ اللّهِ: "يَا عَبْدَ اللّهِ، أَلَمْ أُخْبَرْ أَنّكَ تَصُومُ النّهَارَ وَتَقُومُ اللّيْلَ؟" فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللّهِ. قَالَ: "فَلاَ تَفْعَلْ، صُمْ وَأَفْطِرْ وَقُمْ وَنَمْ؛ فَإِنّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنّ بِحَسْبِكَ أَنْ تَصُومَ كُلّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيّامٍ، فَإِنّ لَكَ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا، فَإِنّ ذَلِكَ صِيَامُ الدّهْرِ كُلِّهِ". فَشَدّدْتُ فَشُدِّدَ عَلَيّ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ، إِنِّي أَجِدُ قُوّةً. قَالَ: "فَصُمْ صِيَامَ نَبِيِّ اللّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السّلاَم، وَلاَ تَزِدْ عَلَيْهِ". قُلْتُ: وَمَا كَانَ صِيَامُ نَبِيِّ اللّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السّلاَم. قَالَ: "نِصْفَ الدّهْرِ". فَكَانَ عَبْدُ اللّهِ t يَقُولُ بَعْدَمَا كَبِرَ: يَا لَيْتَنِي قَبِلْتُ رُخْصَةَ النَّبِيِّ.
بعض مواقف عبد الله بن عمرو مع الصحابة :

موقفه مع معاذ بن جبل :

عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، أَنّ أَبَا سَعِيدٍ الْحِمْيَرِيّ حَدّثَهُ قَالَ: كَانَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ t يَتَحَدّثُ بِمَا لَمْ يَسْمَعْ أَصْحَابُ رَسُولِ اللّهِ، وَيَسْكُتُ عَمّا سَمِعُوا، فَبَلَغَ عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَمْرٍو t مَا يَتَحَدّثُ بِهِ، فَقَالَ: وَاللّهِ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ هَذَا، وَأَوْشَكَ مُعَاذٌ t أَنْ يَفْتِنَكُمْ فِي الْخَلاَءِ. فَبَلَغَ ذَلِكَ مُعَاذًا فَلَقِيَهُ، فَقَالَ مُعَاذٌ: يَا عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَمْرٍو، إِنّ التّكْذِيبَ بِحَدِيثٍ عَنْ رَسُولِ اللّهِ نِفَاقٌ، وَإِنّمَا إِثْمُهُ عَلَى مَنْ قَالَهُ، لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ: "اتقُوا الْمَلاَعِنَ الثّلاَثَ: الْبَرَازَ فِي الْمَوَارِدِ، وَالظِّلِّ، وَقَارِعَةِ الطّرِيقِ".
موقفه من مقتل عمار بن ياسر :

عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: إِنِّي لأَسِيرُ مَعَ مُعَاوِيَةَ فِي مُنْصَرَفِهِ مِنْ صِفِّينَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما، قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: يَا أَبَتِ، مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ لِعَمّارٍ t: "وَيْحَكَ يَابْنَ سُمَيّةَ! تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ". قَالَ: فَقَالَ عَمْرٌو لِمُعَاوِيَةَ: أَلاَ تَسمعُ مَا يَقُولُ هَذَا؟! فَقَالَ مُعَاوِيَةُ t: لاَ تَزَالُ تَأْتِينَا بِهَنَةٍ، أَنَحْنُ قَتَلْنَاهُ؟! إِنّمَا قَتَلَهُ الّذِينَ جَاءُوا بِهِ.
موقفه مع أبيه عند وفاته :

جَزِعَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ t عِنْدَ الْمَوْتِ جَزَعًا شَدِيدًا، فَلَمّا رَأَى ذَلِكَ ابْنُهُ عَبْدُ اللّهِ بْنُ عَمْرٍو t قَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللّهِ، مَا هَذَا الْجَزَعُ؟! وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللّهِ يُدْنِيكَ وَيَسْتَعْمِلُكَ. قَالَ: أَيْ بُنَيّ، قَدْ كَانَ ذَلِكَ، وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ، إِنِّي وَاللّهِ مَا أَدْرِي أَحُبًّا ذَلِكَ كَانَ أَمْ تَأَلُّفًا يَتَأَلّفُنِي، وَلَكِنِّي أَشْهَدُ عَلَى رَجُلَيْنِ أَنّهُ قَدْ فَارَقَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُمَا: ابْنُ سُمَيَّةَ، وَابْنُ أُمِّ عَبْدٍ. فَلَمَّا حَدَّثَهُ وَضَعَ يَدَهُ مَوْضِعَ الْغِلاَلِ مِنْ ذَقْنِهِ، وَقَالَ: اللّهُم أَمَرْتَنَا فَتَرَكْنَا، وَنَهَيْتَنَا فَرَكِبْنَا، وَلاَ يَسَعُنَا إِلاّ مَغْفِرَتُكَ. وَكَانَتْ تِلْكَ هجيرَاهُ دَأْبه وشأنه حَتَّى مَاتَ.
أثر عبد الله بن عمرو في الآخرين :

عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: لَقِيتُ عَبْدَ اللّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ t قُلْتُ: أَخْبِرْنِي عَنْ صِفَةِ رَسُولِ اللّهِ فِي التّوْرَاةِ؟ قَالَ: أَجَلْ، وَاللّهِ إِنّهُ لَمَوْصُوفٌ فِي التّوْرَاةِ بِبَعْضِ صِفَتِهِ فِي الْقُرْآنِ يَا أَيهَا النَّبِيُّ إِنّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشّرًا وَنَذِيرًا وَحِرْزًا لِلأُميينَ، أَنْتَ عَبْدِي وَرَسُولِي، سَميْتُكَ المتَوَكلَ لَيْسَ بِفَظٍّ وَلاَ غَلِيظٍ وَلاَ سَخَّاب فِي الأَسْوَاقِ، وَلاَ يَدْفَعُ بِالسيئَةِ السيئَةَ وَلَكِنْ يَعْفُو وَيَغْفِرُ، وَلَنْ يَقْبِضَهُ اللّهُ حَتّى يُقِيمَ بِهِ الْمِلّةَ الْعَوْجَاءَ بِأَنْ يَقُولُوا لاَ إِلَهَ إِلاّ اللّهُ، وَيَفْتَحُ بِهَا أَعْيُنًا عُمْيًا وَآذَانًا صُمًّا وَقُلُوبًا غُلْفًا.
عن مسروقٍ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرٍو t حِينَ قَدِمَ مَعَ مُعَاوِيَة tَ إِلَى الْكُوفَةِ، فَذَكَرَ رَسُولَ اللّهِ فَقَالَ: "لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلاَ مُتَفَحشًا". وَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ: "إِنّ مِنْ أَخْيَرِكُمْ أَحْسَنَكُمْ خُلُقًا".
وعَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: كُنّا جُلُوسًا مَعَ عَبْدِ اللّهِ بْنِ عَمْرٍو t إِذْ جَاءَهُ قَهْرَمَانٌ لَهُ، فَدَخَلَ فَقَالَ: أَعْطَيْتَ الرّقِيقَ قُوتَهُمْ؟ قَالَ: لاَ. قَالَ: فَانْطَلِقْ فَأَعْطِهِمْ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ: "كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يَحْبِسَ عَمنْ يَمْلِكُ قُوتَهُ".
علم عبد الله بن عمرو بالقرآن وتفسيره :

قال الثوري: أخبرني حبيب بن أبي ثابت، أن عبد الله بن عمرو t قال في قوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ} [الأعراف: 175] هو أمية بن أبي الصلت.
وعن عبد الله بن عمرو t أنه قال: من تاب قبل موته بعام تيب عليه، حتى ذكر شهرًا، حتى ذكر ساعة، حتى ذكر فواقًا. قال: فقال رجل: كيف يكون هذا والله تعالى يقول: {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ} [النساء: 18]؟! فقال عبد الله t: أنا أحدثك ما سمعت من رسول الله.
وعن عبد الله بن عمرو t في قوله: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الأعراف: 172]، قال: أخذهم كما يأخذ المشط من الرأس.
بعض ما روى عبد الله بن عمر عن النبي :

عن عبد اللّه بن عمرٍو t، عن النّبي قال: "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللّهُ عَنْهُ".
وعن عبد اللّه بن عمرٍو t أنّ رجلاً سأل النّبيّ: أَي الإِسْلاَمِ خَيْرٌ؟ قَالَ: "تُطْعِمُ الطّعَامَ، وَتَقْرَأُ السّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ".
وعن عبد اللّه بن عمرٍو t أنّ النّبيّ قال: "أَرْبَعٌ مَنْ كُنّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْ النفَاقِ حَتّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ".
وعن عبد اللّه بن عمرٍو t قال: سمعت رسول اللّه يقول: "مَنْ قَالَ عليّ مَا لَمْ أَقُلْ، فَلْيَتَبَوّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النّارِ".
من أقوال عبد الله بن عمرو :

ينبغي لحامل القرآن ألاّ يخوض مع من يخوض، ولا يجهل مع من يجهل، ولكن يعفو ويصفح لحق القرآن؛ لأن في جوفه كلام الله تعالى. وينبغي له أن يأخذ نفسه بالتصاون عن طرق الشبهات، ويقل الضحك والكلام في مجالس القرآن وغيرها بما لا فائدة فيه، ويأخذ نفسه بالحلم والوقار.
وينبغي له أن يتواضع للفقراء، ويتجنب التكبر والإعجاب، ويتجافى عن الدنيا وأبنائها، إنْ خاف على نفسه الفتنة، ويترك الجدال والمراء، ويأخذ نفسه بالرفق والأدب. وينبغي له أن يكون ممن يؤمن شره، ويرجى خيره، ويسلم من ضره، وألاّ يسمع ممن نمّ عنده، ويصاحب من يعاونه على الخير، ويدله على الصدق ومكارم الأخلاق، ويزينه ولا يشينه.
وينبغي له أن يتعلم أحكام القرآن فيفهم عن الله مراده، وما فرض عليه فينتفع بما يقرأ، ويعمل بما يتلو، فما أقبح لحامل القرآن أن يتلو فرائضه وأحكامه عن ظهر قلب وهو لا يفهم ما يتلو! فكيف يعمل بما لا يفهم معناه؟! وما أقبح أن يسأل عن فقه ما يتلوه ولا يدريه، فما مثل من هذه حالته إلا كمثل الحمار يحمل أسفارًا.
وينبغي له أن يعرف المكي من المدني؛ ليفرق بذلك بين ما خاطب الله به عباده في أول الإسلام وما ندبهم إليه في آخر الإسلام، وما افترض الله في أول الإسلام، وما زاد عليه من الفرائض في آخره، فالمدني هو الناسخ للمكي في أكثر القرآن، ولا يمكن أن ينسخ المكي المدني؛ لأن المنسوخ هو المتقدم في النزول قبل الناسخ له، ومن كماله أن يعرف الإعراب والغريب؛ فذلك مما يسهل عليه معرفة ما يقرأ، ويزيل عنه الشك فيما يتلو.
وفاة عبد الله بن عمرو :

تُوُفي سنة خمس وستين من الهجرة، وفيها مات -على الصحيح- عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي t، وكان أصغر من أبيه باثنتي عشرة سنة. وكان دينًا صالحًا كثير العلم رفيع القدر، يلوم أباه على القيام في الفتنة، ويطيعه للأبوة.




*انفاس المطر* غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 14-03-12, 11:11 PM   #2

heba45

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية heba45

? العضوٌ??? » 1699
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,693
?  نُقآطِيْ » heba45 has a reputation beyond reputeheba45 has a reputation beyond reputeheba45 has a reputation beyond reputeheba45 has a reputation beyond reputeheba45 has a reputation beyond reputeheba45 has a reputation beyond reputeheba45 has a reputation beyond reputeheba45 has a reputation beyond reputeheba45 has a reputation beyond reputeheba45 has a reputation beyond reputeheba45 has a reputation beyond repute
افتراضي

موضوع مميز
جزاك الله كل خير
أحلى تقييم ليكي


heba45 غير متواجد حالياً  
التوقيع





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.