آخر 10 مشاركات
317 – صدى الذكريات - فانيسا جرانت - روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          فِتْنَة موريتي(103) للكاتبة:Katherine Garbera(الجزء2من سلسلة ميراث آل موريتي) كاملة (الكاتـب : Gege86 - )           »          العروس المنسية (16) للكاتبة: Michelle Reid *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          رواية كنتِ أنتِ.. وأنتِ لما تكوني أنتِ ما هو عادي *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          311- الميراث المتوحش - مارغريت بارغتير -روايات أحلامي (الكاتـب : Just Faith - )           »          468 - لهيب الظل - ريبيكا وينترز ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          جنون الرغبة (15) للكاتبة: Sarah Morgan *كاملة+روابط* (الكاتـب : مستكاوى - )           »          604 -الحب أولاً وأخيراً - ق.د.ن (الكاتـب : Just Faith - )           »          56 - لقاء فى الغروب - شريف شوقي (الكاتـب : MooNy87 - )           »          355 - ميراث العاشقين - كاى ثورب ( روايات أحلامي ) (الكاتـب : MooNy87 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-12, 07:48 PM   #111

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي


غلطة عمر 15
كان يشعر أنه فعلا السبب فيما يحصل مع أحمد ولكن أيهما الأفضل له
بقاءه والدفاع عن أبوته ومحاولة تعويض أحمد والتقرب منه أو الانزواء
والهرب مرة أخرى ؟ كان يشعر بحيرة حقيقية ولا يعرف كيف يقرر
عندما رن جواله كانت زوجته مريم
هو: أهلين مريم صار لي يومين عم دق لك ليش ما عم تردي؟
مريم: آه شفت اتصالك لكن ما حبيتش نردو عليك
هو: ايه وليش بقى؟ "كان صوته فيه سخرية"
مريم: ههههههههه لأني بنجوك
هو: شو ايمتى جاية ؟
مريم: أني كندورو في المطار باش نجوك اليوم الفجر
هو: شو بالمطار هلأ ؟ لا ما قلت لك لسى ما جهزت لنا بيت و
مريم: ما يهمش أنا نبغى نكون معاك توحشتك بزاف
هو: ايه معك حق وأنا كمان كتير اشتقت لك
مريم: أيوه نعرفو إنك ك تشتاق ليّة "وضحكت بغنج"
هو: ايه أهلا وسهلا منتظرك ومنشوف سوا شي مكان نسكن فيه على
زوقك
مريم: مانبغيش غير نكون معاك حبيبي
هو: حاول أن يرد لها عباراتها ولكن لم يجد ما يقول فقد كان أكبر
همومه الآن هو أحمد الذي يضيع أمام عينيه وربما يكون هو السبب
الأكبر، قال لها "مخبي لك شوق كبير بس تجي ح تشوفي يا قلبي"
أنهى المكالمة وهو يحمل بدلا من الهم همان "كيف هلأ مريم ح تتقبل إني
لسى متجوز ام أحمد ؟ كل فكرها إنه مطلقين"
اتصل ب سامر
هو: سامر الحقني مريم جاية الليلة الفجر
سامر: وعليك السلام لك يا أخي صار عمرك خمس وتلاتين ولسّاك متل
ما انت ما بتعرف تقدم لكلمة على طول هيك دج
هو: يييييي علينا عم قلك مريم جاية بتقلي لسّاني دج
سامر: ايه وتجي شو فيها ؟
هو: كيف شو فيها ؟ هلأ بتعرف إني لسى متجوز ام أحمد وبتصير
مشكلة انت ما بتعرف مريم بتموت غيرة وماح تتحمّل هيك وضع صدقني
سامر: ايه وشو يعني؟
هو: ما بعرف بس بخاف تعرف دبرني شو اعمل؟
سامر: مو ضروري تعرف يعني شو ح يعرفها إنك لسى ما طلقت مثلا؟
هو: ايه ممكن ما تعرف وممكن تعرف لأنه ممكن تسأل عن أحمد وما
بعرف خايف تعرف ، انت رأيك إني اعمل حالي عادي وخلي الزيارة؟
سامر: ايه أو إذا ام أحمد ما بتعني لك شي خلص اترك المخلوقة و
هو: ما بتعني لي شي بس ما بقدر هلأ طلق انت قلت قبل
سامر: ايه قلت بس واضح إنه وجودكم يمكن يعقّد الشغلة على أحمد أكتر
انت شو رأيك؟
هو: تنهد وقال "سامر لازم نحكي بالموضوع أحمد صار مشكلة كبيرة
أكتر مما بتتخيل يا سامر والله خايف فعلا إني افقد أحمد ويمكن اندم إني
ظهرت بحياته"
سامر: ليش شو صار؟
هو: انت فاضي هلأ؟
سامر: ايه تعال
هو: لا بدي مكان بعيد عن البيت بدي مكان خاص وهادي اسمع شو رأيك
نروح على مزرعة أهلي بس مو بالبيت خلينا بالأرض بدي كون معك
لحالي
سامر: ايه وأنا كمان بدي احكي معك بصراحة
هو: ايه ماشي
توجه الاثنان إلى مزرعة والدهما والتي اختار أن يعيش فيها بقيّة حياته ،
سلّما على والديهما وتناولا العشاء معهما ثم خرجا تحت ضوء القمر الذي
توسط السماء
سامر: ايه شو صار معك انت وأحمد وليش لهجة الخوف هيك كبيرة
بصوتك؟
هو: اليوم رحت على مدرسته
سامر: ايه منيح
هو: ما تصرفت لحالي اتشجعت لما شفت امه دخلت ع المدرسة لحقتها
بتعرف إني بخاف روح على مدرسته واسأل عنه لحالي؟
"وابتسم بسخرية" ايه بخاف من أحمد بيرعبني هالولد بخاف منه وعليه
بخاف يقتل حاله بخاف يعمل شي مجنون ويقتلني معه
سامر: لا معقول لهالدرجة؟
هو: ايه وبتعرف كيف عم ينتقم مني ومن امه ؟
سامر: عم ينتقم منكم ؟ شلون؟
هو: عم يهمل حاله وعم ياخد اصفار بالمواد بدو يبكينا على حالنا بدو
يعذبنا بطريقته غير طبعا إنه باين مقاطع امه مو قادرة تتفاهم معه ما
بتعرف عنه شي صايرة شو اعمل ابقى أو انسحب من حياته ؟ بخاف إنه
غلط إني ظهرت هيك بحياته و
سامر: هه ايه قول خلص بدك تهرب وعم تلاقي لك حجج وهلأ مرتك
اجت وصار لازم تنهي مشكلة ابنك و
هو: لا لا والله مو هيك قصدي أنا صاير عم حس إني صرت لعنة بحياة
ابني ما كان هيك اليوم عم يقول المدير إنه مشروع عبقري كان ابني هلأ
مشروع مشرد
سامر: ايه وشو هلأ بدك تهرب وبهيك تأكّد للولد إنه كان معه حق وإنك
مو جاد ؟ يا أخي هلأ انت صار لك شي شهر أو أقل شوي من يوم ما
رجعت كم مرة قابلت ابنك فيها ؟ مرتين وكان كل مرة بيكون أسوأ من
اللي قبل اسأل حالك شو بدو ابنك بدو يحس إنك صادق إنك جاد إنك ماح
تتخلى عنه حتى لو ما كان منيح إنك ماح تتركه ولو كان مو بمستوى
طموحك ابنك بدو يحس إنه محبوب إنه مرغوب فيه ، حاجته نبذ والكل
بيحاول يخلص منه
هو: بس عم ينهار شو بدي اعمل ؟ كيف ح اتصرف ؟ ما بدي ابقى اتفرج
عليه قلي شو اعمل وأنا بعمل أنا معك شو ما قلت ح اعمل بدو بوس راسه
ايدو أي شي اعتذر منه ما عندي مانع شو ما بدو "كان يشعر بعجز
وحيرة وألم"
سامر: شوف أنا ما بعرف كيف هلأ عم يفكر لأنه أكيد مشوش ومعه حق
انت مختفي من حياة الولد بشكل نهائي لك يا أخي كنت ابعت له رسالة
خليه كان يحس إنه فيه عنده أب لك انت مو حاسس بالولد انت بدك ترجع
بعد ما صار شب وطلعوا شواربه جاية تقول أنا أبوك شو متخيل إنه ح
يركض عليك ؟
هو: لا بس مو هيك لك صرت عم قول متل ابي وامي ابني قاسي "ووضع
يده على وجهه"
سامر: ايه القسوة مو طبع القسوة بتتربى مع الناس قلبه متل كل الخلق
بس كلنا قسينا عليه لازم يقسى علينا طبيعي
هو: ايه عرفت كيف كان الكل عم ينبذه
سامر: لا أنا كنت روح لعنده وفيه فترة كتير كانت علاقتنا حلوة بس بعد
هيك أخد جنب مني متل الباقيين
هو: نظر بانتباه وقال "ايه بتكون امه قالت له شي مشان هيك"
سامر: هز رأسه نفيا وقال "لا شو عم تقول لك ام أحمد مافي منها والله
أحسن ست بالدنيا وكتير حاولت تقرّب الولد مني بس اللي صار إنه
أحمد كتير زكي وكان حاسس بشي معين والظاهر إنه سمع كلام زعجه ام
أحمد كانت لما تضيق فيها الدنيا تدق لي وأنا بحاول قد جهدي ساعدها
وعلى فكرة الست كتير مرتبة ونفسها عزيزة ، ح قلّك شي وانت ح تفهم
شو بقصد كنت بآخر سنة بالجامعة وأحمد كان عمره شي تلات سنين
ما كملهم الحاصل سخن كتير والدنيا شتى ما لقت حدا ياخد الولد ع
المستشفى أخوها الصغير كان برا وأبوها كان بدأ معه مرضه اللي مات
فيه والكبير ماكان بيحبها وانت بتعرف المهم دقت لي رحت لعندها وأخدنا
الولد ع الدكتور وما كان معها تدفع للدكتور أنا دفعت وبقي الدوا أنا الله
وكيلك ما كان معي قلت لها بروح بجيب الدوا بعد ما وصلكم عالبيت ما
قبلت وأخدت الوصفة وأصرّت ومشينا وأنا حامل أحمد وهي جنبي فجأة
وقفت ودخلت محل دهب شلحت طوق مع حلقه وباعتهم وعطتني
المصاري أنا ما قبلت بس هي أصرت وقالت إذا بدك ضل اعتبرك أخي
والجأ لك بس يصير معي أو مع أحمد شي بتقبل ، اتجادلنا كتير وبالآخر
قبلت إنها ترجع المصاري مقابل إنه أي شي يصير معها أو مع أحمد ما
تطلب من حدا غيري وهيك صار وبقينا على تواصل وحسيت اديش هي
واعية وفهيمة ، بتعرف لو ما حبتك كان بيكون الها مستقبل وكبير كمان و
هو: ايه أنا غلطتها الوحيدة للملاك "كان فجأة يشعر بشيء من الغيرة
وثارت عنده تساؤلات عما يكون بينها وبين سامر وشعر بأن سامر
يهاجمه بشكل غير مباشر"
سامر: ايه والله بدك الحق هاد غلطها الوحيد وماح حاسبها عليه لأنها
كانت ولد لسّاها طفلة وأثبتت إنها فهمت غلطها وصلحت وربت ابنها
أحسن ترباية وما بقدر غير احترمها وكتير كمان
هو: تتهنى والله فيها ، ايه وشو كمان؟
سامر: ايه وشو بك هلأ ؟ ما ارتحت إني قول كلمة منيحة بحقها لك والله
انت ظالم يا أخي ويوم عن التاني بقول لازم تتركها حاجة ظلم اترك
المخلوقة بركي الله رايد لها تتجوز وتعيش باقي حياتها ويمكن تخلف كمان
هو: "نظر إلى سامر بغيظ ولم يقل شيئا وأشاح بوجهه"
سامر: فكر فيها انت بترتاح وهي وبعد هيك مد الجسور مع ابنك شو
بيصير يعني؟
هو: التفت إلى سامر وقال "طلاق مو مطلق وإذا بدها تطلق ترفع قضية
وغير هيك بظن مو من حقك تحاول تفرق بيني وبين مرتي"
سامر: هههههههههه والله انت بتضحك هلأ انت وهي شو بينكم غير
"وصمت" شو بدي اوصف اللي بينكم يعني كنتوا طفلين وخلفتوا طفل
وخلص انت رحت بطريق وهي كمّلت بطريق وبعد هيك شو بينكم ؟ آخر
مرة مسكت ايدها ايمتى حتى تقول بدي فرق بينكم ؟ وهي بدها تترك وانت
ما بتهمك بشي حاجتك تعذب بالمخلوقة
هو: هه ايه معك حق اسمع اللي بيني وبين مرتي ماحدا بيعرفه غيرنا
ماشي ؟ ويا ريت تترك شغلة مرتي على جنب وخلينا نحكي عن أحمد
سامر: أمسك بكتف أخيه وقال "شو بتغار عليها ؟ بتحبها شو بالظبط
اللي عم اسمعه منك؟"
هو: عم قلك بدي ابني ابني يتواصل معي هلأ هاد المهم
سامر: لا مو بس ابنك امه مهمة امه روح عانت وتعبت وربّت والها حق
والها مشكلة معك يا أخي انت لعبت بمشاعر البنت وتركتها مع طفل
وبدك ترجع بعد كل هاد العمر ولسّاك مستمر ، انت مو متجوز ؟ خلص
اتركها تعيش حياتها وهيك كمان بترتاح قدام مرتك
هو: "نظر إلى سامر واستغرب هذا الحماس الكبير لفراقه عنها وأخذ يظن
أن سامر له هدف ربما أكبر ، قال" وانت شو بيفيدك إذا طلقت ؟
سامر: "ابتسم وضرب الأرض بقدمه وقال" ايه وشو طلع معك بتكون
فائدتي؟
هو: شو عرفني أنا بدي أعرف أنا بشكرك إنك كنت مع ابني ووقفت معه
ولو شوي بس ما بيحق لك تقول طلق مرتك ، أو أنا غلطان؟
سامر: أخي انت مو قلت بدك رأيي أنا عطيت رأيي بس مو معناه إنه انت
بتحدد شو بدك وشو لا هلأ أنا بقلك الصح أنا كنت بفضل إنه تبقوا سوا
وتحاولوا تصلحوا لأنه بيكون من حقك إنك تدخل بأي وقت وتكون جنب
ابنك بس "وصمت وكأنما يفكر في الكلام"
هو: ايه وشو غير رأيك ؟ "نظر بشك لأخيه"
سامر: دقت لي وطلبت إني اتدخل معك وتنهي موضوع زواجكم بلا
قضايا ومحاكم وهي بتعرف إنه ممكن تكسب ببساطة يعني بيكفي الهجر
لكن هي ما بدها مشاكل وبدها تجنب ابنها أي مشكلة وبصراحة معها حق
هو: ايه صح معها حق لازم يكون معها حق وبدك الصح كل الرجال
صايرين بدهم إشارة منها مشان يساعدوا انت وغسان بيك والله عالم مين
كمان
سامر: اخرس وحاجتك وساخة راس انت إنسان وسخ يا أخي بتشك
بمرتك اتركها شو بدك فيها لا بدك تعذبها لآخر لحظة هيك بس زناخة
هو: اية هيك زناخة ولنشوف مين بيسترجي يقرب منها مشان تكون نهايته
على ايدي "وسار مبتعدا ولكنه عاد بسرعة وصرخ" بدي اقتل أي حدا
بيقرب منها وبدي اقتلها وإذا بدها تطلق تروح تطلب الطلاق ، بتعرف شي
كلكم أغبيا كلكم لو بدها تطلق كانت طلبت الطلاق انتوا ما بتفهموا شي
وبدكم تتدخلوا "وابتعد وهو يضرب الأرض بقوة وحنق"
سامر: نظر إلى أخيه الذي يبتعد وأخذ يفكر "شو انت يا أخي كيف بتفهم
بقلك ابعد عن البنت لا تبليها لا تمشّي اللي براسك وتدفع التمن وهي معك
وبينكم ولد وهلأ بقلك حاجتك تعذب فيها وانت متل ما انت ما تغير شي
لسّاك بتسمع وبتفسر على زوقك" ونفخ بقهر ، راقبه وهو يدخل إلى
المنزل ولحق به
لم يقولا شيئا أمام العجوزين اللذين ما زالا يسألان لماذا أحمد لا يحضر
وكيف تتجرأ أمه على فصله عن عائلته وأنها يجب أن تقف عند حدها
الأم: بدها ترباية لسّاها مقسية قلب الولد "ونظرت لابنها وقالت" طلقها
وخد الولد منها قول مو منيحة و
هو: شو بكم انتوا ليش كل العالم بدو طلق مرتي؟ "وقف وقال" ماح طلق
ما بدي طلق وح تبقى مرتي شو رأيكم ؟ مو عاجبتكم مرتي والله هي
مشكلتكم بس أنا مو مطلق
الأم: ايه وليش ما تطلق بقى ؟ شو بدك فيها يا ابني اخلص منها وخد ابنك
هو: وضع اصبعه على صدغه وقال "هيك مراق ما بدي طلق وبدي ياها
تبقى مرتي"
الأب: بدك ياها على اسمك ؟ شو بدك فيها اسمع مني وطلقها
واخلص منها أنا كان نفسي تطلق من زمان بس انت غبي بقيت محتفظ
فيها يعني لو غلطت بيكون بوشك
هو: "لأول مرة وجد نفسه يدافع عنها ، قال" انت ما بتعرف ام أحمد
أبي ما بتعرفها أكتر حدا أمين على اسمي هي وهي ام ابني الوحيد
وبتشرف إنها بتحمل اسمي وإذا ما بدكم تكون كنتكم بتكون مشكلتكم أبي
"وخرج"
الأم: نادت عليه ولكن بدون جدوى ، قالت "هلأ وقت هالكلام ؟"
الأب: لك والهي ابنك غبي
سامر: لا والله يا أبي معه حق ام أحمد مافي منها والله الكل بيحترمها
وكتير ست مرتبة
الأب: نظر بشكل كله تشكيك وتعريض بها
سامر: كانت طفلة يا أبي طفلة لو بتقدر تسامح ابنك لازم تسامحها قبله
الأب: لا ماح اقدر سامحها هي السبب بكل شي جننت أخوك وغوته وهلأ
لسّاها الها نفس التأثير شوف كيف قلبته علينا و
سامر: والله يا أبي انت عم تظلم الست لك طلبت مني إني اتوسط مشان
اقنعه يطلق بدون مشاكل وابنك مو قابل
الأم: ايه ساحرته
سامر: ايه ساحرته وعم تطلب الطلاق امي بترجاكي شوية عدل وشوية
تفكير
الأم: زوت فمها وقالت "الله يصلحكم والله كلكم هبل"
خرج سامر هو الآخر بدون أن يتوصل لحل لا معه ولا مع والديه
..............يتبع


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 06-04-12, 08:20 PM   #112

زينب12
alkap ~
 
الصورة الرمزية زينب12

? العضوٌ??? » 226721
?  التسِجيلٌ » Feb 2012
? مشَارَ?اتْي » 921
?  مُ?إني » Morocco
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

زينب12 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 07-04-12, 09:50 PM   #113

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

يا مرحبا بيك ..ولك مني اجمل تحية ..
وغادي نريد منك راي باللي تقراه ..مع خالص الشكر ..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرادي12 مشاهدة المشاركة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 07-04-12, 10:09 PM   #114

ساندرين

? العضوٌ??? » 51221
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,295
?  نُقآطِيْ » ساندرين has a reputation beyond reputeساندرين has a reputation beyond reputeساندرين has a reputation beyond reputeساندرين has a reputation beyond reputeساندرين has a reputation beyond reputeساندرين has a reputation beyond reputeساندرين has a reputation beyond reputeساندرين has a reputation beyond reputeساندرين has a reputation beyond reputeساندرين has a reputation beyond reputeساندرين has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ساندرين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-04-12, 10:32 PM   #115

نسائم حب

? العضوٌ??? » 171477
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 476
?  نُقآطِيْ » نسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل روعه وجميل وهو مازال لايريدالطلاق واكيدانها مشاعر الحب المراهقة مازالت موجودة فى قلبة x

نسائم حب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-12, 01:40 AM   #116

ام غيث

? العضوٌ??? » 94903
?  التسِجيلٌ » Jun 2009
? مشَارَ?اتْي » 439
?  نُقآطِيْ » ام غيث has a reputation beyond reputeام غيث has a reputation beyond reputeام غيث has a reputation beyond reputeام غيث has a reputation beyond reputeام غيث has a reputation beyond reputeام غيث has a reputation beyond reputeام غيث has a reputation beyond reputeام غيث has a reputation beyond reputeام غيث has a reputation beyond reputeام غيث has a reputation beyond reputeام غيث has a reputation beyond repute
افتراضي

عاوزين بارت

زنننننننننننننننننننننننن نننننننن


ام غيث غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-12, 05:24 PM   #117

نادوش

? العضوٌ??? » 137028
?  التسِجيلٌ » Aug 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,101
?  نُقآطِيْ » نادوش is on a distinguished road
افتراضي

يلا حببتى عايزين بارت هدية

نادوش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-12, 01:09 AM   #118

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

ههههههههه تكرم عيونكم قلبي بارت هدية ولو ..
انا اليوم كان عندي ضيوف الان خرجو والله ..
يلا ان شالله بحط الجزء ..ولا تحرموني من تعليقكم ..وتفاعلكم معي ..
وسلامي وحبي للجميع ..وان شالله بكرا بفضى شوي وارد عليكم جميعا ...مووووووووووووووه


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 10-04-12, 01:12 AM   #119

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

غلطة عمر 16
كان يسير وهو يفكر في أمر الطلاق وأمر عودة مريم "ماح طلّق، مريم
شو ح يعرّفها إني لسى ما طلقت ؟ خلص بتبقى اسبوع اتنين وبترجع
لشغلها وأنا بشوف شو نعمل مع أحمد"
اتصل ب باسل وطلب منه أن يؤجر له شقة، بدون أن يوضح له أي
معلومة عن أمر عودة زوجته
وصل إلى المطار وانتظرها حتى وصلت
مريم:عانقته بقوة وشوق "توحشتك بزاف" ونظرت إليه كانت تشعر
بأنه بارد بالنسبة لرجل ينتظر زوجته، قالت "اشبيك"
هو: "لا ولا شي" أمسك بيدها وربّت عليها
مريم: توحشتك وانت؟
هو: شد على يدها بدون أن يتكلم "شو بدي قول ليش لحقت حتى فكر
بحالي أصلا؟"
عاد إلى الفندق مع مريم
هو: معلش ح نبقى هون يوم أو اتنين لبين ما أجّر شقة ما كنت عامل
حسابي إنك ح تجي بسرعة هيك
مريم: قالت باستغراب "أنا جيت بسرعة ؟ أنا نحسب إني متأخرة عليك"
هو: شعر بغلط كلامه قال "لا مو هيك قصدي" وعجز أن يبرر ما يقول
فقام بعناقها ليبدد كل ما شعرت به
كانت مريم معه تنسى كل همومها وتشعر بمدى حاجتها له في حياتها
ورغم ذلك كانت تشعر أنه لا يبادلها بنفس القدر حبا ولكن يكفيها أنه معها،
كانت معه تجد معنى آخر للدنيا ،برغم البرود الذي كانت تشعر به عندما
قابلها فهاهو الآن معها رجل من نار يشعلها معه بشكل يجعلها تظن أنه
متحفظ في التعبير عن مشاعره تجاهها
مريم: علاش ما تظهرش مشاعرك وتقول إنك تحبني غير وانت
بالسرير؟
هو: كان يسترد أنفاسه، نظر إليها وحاول أن يخفي ما يدور بخلده وقال
"مو بيقولوا الفعل بيغني عن ألف كلمة ؟" وأدار وجهه وكأنما يحاول أن
يخبئ ما قد تفضحه الأعين
مريم: لكن نحنا نحب نسمعو كلمة مزيانة و
هو: "اتركيني نام" وفعلا غط في النوم وتركها، كان فعل اعتاد عليه ربما
مرغما وفي نفس الوقت هو أحسن سبيل للهرب من مريم.
كانت بقمة الفرح وهاهي تشعر بإحباط من هذه النهاية "يعني لو كلمة
نحبوك أو توحشتك بتفرح قلبي أو أي شي ما نحبش نشعر إني حاجة
لجسمك وبس" رغم كل الرضى شعرت كأن حجرا وقع على قلبها العاشق
وبكت بدون صوت كانت دموعها حارة ساخنة ولكن من يشعر بها؟
ليس وضعا جديدا تختبره معه لأول مرة ولكن ظنت أن ابتعادهما عن
بعض فترة قد يجعل من أشواقه تزداد ويشعر بمدى أهميتها عنده
تركت السرير واستحمت وبقيت مستيقظة تنظر إلى المدينة من شباكها
رغم تعبها الجسدي لكن قلبها وعقلها رفضا النوم
فتح عيونه ليجدها جالسة في حالة من السرحان
هو: شو بك؟ رجعنا للصفنة؟ قصدي للسرحان
مريم: تريد ننجب طفل؟
هو: شو؟
مريم: ولد نخلف ولد
هو: ايه بس إنت قلتي ما بدك اولاد شو غيّر رأيك؟
مريم: أنا نسأل انت تريد ولد؟
هو: خلي هلأ الكلام عن الاولاد لبعدين وتعي ننزل نفطر بشي مطرح و
مريم: انت عندك ابنك وأنا ما كنت نفكر بالاولاد لكن أنا نحبوك بزاف
ونحب نجيب لك ولد و
هو: "كان يشعر بخوف من الخطوة فهو قد أصبح يشعر بالخوف من
مجرد فكرة الأبوة ،بدون تفكير قال" الخطوة مو بسيطة وإنت عندك
شغل ببلد وأنا ببلد وبخاف ابعد عن الطفل الجاية بكون رجعت لنفس اللي
صار لي مع أحمد اللي مو قادر يسامحني لهلأ ولا بدو يحكي معي إنت
بتقدري تبقي هون لنكون عيلة طبيعية؟ إذا فيك ممكن نفكر بهيك
خطوة بس ماح اقدر جرب واتعب الطفل معنا وأنا باتحمل و
مريم: وأنا ماعنديش حق كون أم؟ "كانت الدموع تتحجر ساخنة في عينها
وهو لا يتكلم غير عن نفسه وما يشعر ولا تكاد تجد نفسها في أفكاره
وخططه"
هو:ايه الك حق بس لازم ندرس الخطوة يعني بدنا نكون قادرين وغير
هيك إنت ماح تتركي شغلك وتبقي جنب الولد و"تنهد بقوة ،كان يعرف أنه
يسوق حججا واهية"
مريم: "ايوة على رايك خلنا ناكلو أحسن" وقامت لتغير ملابسها
حاولت أن تغير الكلام وتريح قلبها قليلا
....................
كانت تنتظر رد سامر عليها في أمر الطلاق، والذي لم يتصل أو يقل لها
شيئا، شعرت أن سامر ربما نسي الموضوع وأحمد لا يترك لها فرصة
اتصلت ب سامر
هي: سامر أخي كيف حالك وكيف ولادك؟
سامر: الحمدلله منيح إنت شو عاملة وكيفه أحمد معك تاعبك هو
وأبوه بعرف
هي: سامر شو عملت لي مشان الموضوع لازم اتطلق مشان ابني
يرجع لي و
سامر: اتركي أحمد على جنب هلأ إنت بدك تتطلقي أو لا؟
هي: ايه بدي "لم تزد"
سامر: ايه ومن ايمتى بدك تتطلقي؟ لما طلب منك أحمد أو إنت بدك
تتطلقي؟
هي: سامر انت بتعرف إني ما كنت اطلب الطلاق لأنه ما بدي حدا
يجبرني آخد رجّال وعذب أحمد بس هلأ أحمد ح يبعد عني مشان هيك
خلص أحمد أهم شي كل شي مشانه يا سامر أنا مالي لا قلب ولا جسم غير
أحمد هو كل شي بحياتي وأي شي بيريحه ح اعمله
سامر: وإذا أهلك قالوا لك اتجوزي شو ح تعملي
هي: بيوقف أحمد معي أحمد بيقدر يدافع عني ابني قوي وبيقدر يحمينا
إن شالله وأنا بقدر وقّف سنتين تلات وبعدها ماحدا ح يفكر فيي يا سامر أنا
خلص بدي ريّح ابني وحالي
سامر: إن شالله ربي يكتب لك الخير بس أخي ما قبل يطلق وبيقول إذا
بدك تتطلقي ارفعي دعوة شو رأيك؟
هي: "شعرت بغصة، قالت" ليش ما بدو يعني حرام ابنّا تعب من وراه
خليه يحس بأي حدا غير حاله أنا ما بدي ياه شو غصب؟
سامر: ارفعي دعوة وطالبي بالطلاق
هي: ايه بس مو حابة سمعة وكتر حكي أنا بالسوق وما بدي مشاكل ولا
حدا يفهم غلط
سامر: إنت معروفة من زمان وإن شالله ماح يصير شي "كان سامر
يشعر أنها تريد أن تتحجج ولكنه حاول أن يشجعها لاتخاذ خطوة قد تفتح
أمامها أبوابا في الحياة وخاصة بعدما عرف أن مريم سوف تحضر ومن
الظلم أن تبقى مخلصة لأخيه وبالمقابل أخوه يعيش حياته كاملة"
هي: بشوف "كانت تريد أن تفتح معه الموضوع شخصيا وتخبره عن
خيارها وأن أحمد هو الأهم وأنه يجب أن يطلق بدون أن يضرّها أو
يضرّ أحمد" يلا شكرا تعبتك معي أخي سامر
سامر: الله يحفظك ويحفظ أحمد مع السلامة
.....................
هو: يلا مريمتي بدنا نشوف الشقة
مريم: ايوة جاية والشغل خلصت المقر؟
هو: ايه خلص المكتب وهلأ منشوفه مشّي معي "خرجا معا قاصدين الشقة
والمكتب الذي يعد لبدء العمل"
كانت الشقة جميلة وفي منطقة راقية من الجبل وهواؤها نقي أحبتها كثيرا
مريم: حلوة بزاف
هو: خلص يعني نعتمد؟
مريم: زعما تغير رايك لو قلت خايبة؟ "وضحكت"
هو: لا ماح غير رأيي وأنا فعلا خلص قررت ههههههههه بس بعرف
إني مزوق مافي شك "ونظر لها وابتسم"
مريم: والله تكذب عليّة لكن نحبو كذبك
هو: يلا انتوا هيك منقول كلام حلو ما بيعجب ما منقول ما بيعجب
مريم: لو قلت لك نترك الشغل ونصفي كل أعمالي برا ونجيو نعيشو
معاك هنية ونجيب أطفال وش تقول؟
هو: ابتلع ريقه وقال "إنت ليش صاير موضوع الاولاد مسيطر على
مخك؟ هلأ اصبري شوي"
مريم: أنا ما قداميش وقت أنا بعمر لازم أقرر يا نجيبو طفل يا تروح
فرصي يعني ماعنديش وقت بعد الست والثلاثين كتير
هو: ايه بس أنا هيك يعني مجبور إني امشي معك بهيك خطوة ما بحس
إني مستعد لها
مريم: وعلاش مش مستعد؟
هو: قضم شفته وقال "بتعرفي شي؟ شو بيضر لو نأجل الموضوع شهرين
تلات ؟ ما ح يتغير شي بس بكون بديت شغلي شوي وإنت بتكوني فكرتي
ودرستي السوق هون إذا بينفع إنه تتركي كل شي وتجي لهون"
مريم: هزت رأسها موافقة، ولكن كانت تشعر بغصة من موقفه
هو: "خلص حاجتك كلام بهيك موضوع وخلينا نشوف المطرح ونطلع
ع المكتب ونروح بعدها لشي مطرح نتغدا" حاول أن يخفف عنها قليلا
خرجا والصمت سيد الموقف بينهما
بدأ العمل ونشر الإعلانات واستفاد من الدراسة التي قدمتها له
كان يحاول أن يبتعد قدر الإمكان عن التناقش مع مريم في شأن بقائها
معه في البلد وإن شعر بأن مريم فهمت أنه لا يرغب بها معه هنا ولا
يريد أولادا وخاصة الآن ولكن هل سوف تستسلم مريم لرغباته ؟ كان هذا
أكبر همومه ولذلك يبتعد عنها قدر ما يستطيع بداعي العمل
مرت خمسة أيام على حضور مريم ولم تحدد موعدا للسفر بعد
هو: ايمتى راجعة ع الشغل؟
مريم: يمكن ما نرجعش ونبقى معاك
هو: ايه حتى لو بدك تبقي هون لازم تصفّي أشغالك أول هنيك أو أنا
غلطان؟
مريم: لا لكن ما صار لي خمسة أيام وانت تريد تخلص مني
هو: لا إنت ليش بتفهمي عليي كل شي غلط ؟ أنا قصدي إنه أنا هلأ بشغلي
وإنت بتزهقي من القعدة هون لحالك
مريم: وعلاش ما تعرّفني على أهلك وابنك؟
هو: ايه إن شالله منروح شي يوم لعند امي وأبي وبخلي اخواتي يجوا معنا
أما أحمد "وتنهد بقوة" فما بظن اقدر عرّفك عليه لبين ما يرضى أصلا
يتعرف عليي
مريم: انت لازم تبدأ الخطوة الأولى عادي يرفضك لأنه ولد وحساس
ويمكن مش حاسس إنك جدي
هو: يمكن "كان يقول في نفسه إنت ما بتعرفي شي وعم تنظّري، اللي
بيعرف أحمد بيعرف إنه غير الكل صعب كتير"
مريم: أنا نحب ننزل السوق ومن ثم نمر عليك في المكتب ونعرفو الشغل
هو: ايه ماشي تعي وقت ما بدك
....................
مثلما اعتادت في الأيام الماضية حاولت أن تطمئن على أحمد ولكن بدون
أن تفرض نفسها عليه ولا تتناقش معه مطولا حتى لا تتيح لسيل المرارة
أن يندلع بينهما
خرج أحمد بعدما شعر بأن باب غرفته يفتح والشباك يفتح ليدخل الضوء
إليها بدون كلمات من أمه
أحمد: اقترب من أمه وقبل يدها وجلس إلى الطعام ولم يقل شيئا
هي: شو عندك فحص اليوم؟
أحمد: هز أكتافه بمعنى لا أعرف
هي: مو دارس ولا عامل واجبك لايمتى بدك تضل هيك؟ حاجتك معاقبة
إلي ولحالك هاد مستقبلك ماحدا بيستاهل تضيعه مشانه افهم يا غبي
أحمد: رفع رأسه وأماله ، نظر إليها وابتسامة ساخرة في عينيه قال "أنا
غبي إنت قلتي شو ناطرة من غبي؟"
هي: "والله حرام تعمل فيي هيك" وقامت وخرجت للخارج ، لم تنتظر
أحمد لتوصله للمدرسة وقررت أن تذهب إليه وتطلب الطلاق وتصر هذه
المرة وتخبره أنه إذا لم يستجب فإن المتضرر هو أحمد
كانت قد عرفت العنوان من سامر عندما أخبرته أنها سوف تتفاهم معه كما
عرفت عنوان المكتب، قررت أن تذهب للمكتب فهناك سوف يكون الكلام
أهدأ على كل حال
ذهبت إلى مكتبها أولا وأعادت جدولة مقابلاتها مع السكرتيرة وخرجت
لتقابله
وصلت إلى المكتب الذي من الواضح أنه لم يبدأ العمل بصورة رسمية وما
يزال بدون موظفين وإن كانت المكاتب جاهزة
سارت إلى مكتب المدير وطرقت الباب
هو: ادخلي "كان يعتقد أن مريم أنهت جولتها بسرعة وحضرت إليه"
هي: فتحت الباب وقالت "طلقني"
هو: شعر بأنه ليس هناك من هواء في المكان وقف وقال "شو جابك
لهون؟"
هي: ايه ووين بدي لاقيك مشان خبرك إنه حاجتك لعب فيي واتركني
وطلق بلا مشاكل، بدك ارفع دعوة وابقى فيها كم سنة وانت بتماطل فيها
واخسر مصاري أنا أحق فيها ؟ وغير هيك انت شايف ابني كيف تعب و
هو: جلس وتنهد وقال "لا ماح طلق هاد آخر كلام عندي شو ما بدك
اعملي"
هي: انت حيوان وغبي وما بيهمك غير نفسك ومشاعرك، ابنك ولا شي أنا
طبعا أكيد ولا شي حرام عليك والله حرام تارك ابنك ما كمّل شهر وأنا
لسى نفاس وهربان وهلأ جاية تكمل ظلمك
هو: ما قلت مو غلطان ما قلت إني ملاك ما ادعيت شي، أنا عم قلك بدي
فرصة مع ابني وإذا طلقتك ح ينتهي كل شي بيني وبينه ماح يكون بينا
غير الاسم
هي : ايه وأنا وسيلتك لابنك ؟ انت "ولم تعرف ماذا تقول غير صرخة ألم"
رد عليها صوت نسائي
دخلت مريم بعدما سمعت جزء من الحوار وقالت
مريم: وجهت الحديث إليه "انت ما تركتش أم أحمد؟"
هو: لو سمحتي مريم هاد شي ما بيخصك
هي: ومين حضرتك؟ "كانت الأنثى تتكلم"
مريم: أنا زوجته
هي: نظرت باشمئزاز إليه وقالت "لك متجوز ومو قابل تطلقني وتتركني
لابني شو بدك قول ؟ أنا ما بدي ياك وابنك مو قبلانك، عندك مرا جيب
اولاد واترك لي أحمد"
هو: كم مرة قلت لك طلاق ماح طلق وأحمد ابني شو ما صار ولو خلفت
ماح اقدر انسى ابني اللي ولد على ايدي وأنا ما تركته بخاطري إنت
بتعرفي شو كان الظرف و"أشار إليها" انت بالذات أكتر وحدة عارفة إنه
كان لازم سافر ما رحت العب ولا شم هوا ،أنا رحت ابني مستقبل ابني
"وأشار للمكان" وهيك بيفكر الأب ...................
هي: خلص انت أحسن إنسان بالدنيا مافي منك شو بدك كمان؟ بس اتركني
طلقني "ونظرت لمريم" خلص عندك ست متل القمر "وجهت الكلام
لمريم" جيبي له اولاد وخليه ينسى ابني
هو: اعملي شو ما بدك روحي اطلبي الطلاق "ونظر إلى الخاتم بيدها
بتحدي"
هي: ماشي "وخرجت"
مريم: طلقها أو طلقني
هو: لا تقارني بينك وبينها إنت
مريم: يا أنا يا هي اختار "وعقدت يدها على صدرها بتحدي"
هو: ايه وإذا وافقت كيف ح اقدر آخد ابني أو اتفاهم معه؟ ح يبعد أكتر و
مريم: انت بعدك تريد أم أحمد؟
هو: اسمعي أحسن شي ما تدخلي حالك بينا أنا بعرف كيف اتصرف
مريم: طلقني أنا
هو: يالله شو بكم اليوم كل ما تحكي وحدة طلقني طلقني مو مطلق خلص
مريم: قول الحق انت علاش ما تريد تطلق الست؟
هو: ترفع قضية
مريم: انت تريدها؟ لا علاش هي تخسر وقت ومال علاش تضرها حرام
هو: نظر إليها وقال "وإذا قلت لك شي ما بيخصك ؟"
مريم: ضحكت بصوت عالي استغرابا وقالت "انت جوزي والست
زوجتك وتقلي مالي دخل ايش بيك انت ؟ الحين توّا تختار يا أنا يا
هية"
هو: لا تخيريني
مريم: لا نخيروك شنوا قلت؟
هو: خلينا نرجع للبيت ونحكي و
مريم: اختار
هو: ماحدا بيخيرني بينه وبين أحمد
مريم: ابنك حقك لكن
هو: هو وامه صفقة ما بقدر اخسر حدا فيهم بخسر التاني
مريم: "ماشي" وخرجت ، شعرت أنه اختار أحمد وأمه فقد قرن أم أحمد
بابنها وهو لن يستغني عن ابنه فلن يستغني عنها "أحمد وأمه يكسبوك وأنا
نخسرك"
..............يتبع




ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 10-04-12, 01:15 AM   #120

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
20 وهاد جزء هدية للغاليييييين ..

غلطة عمر 17
اتجهت إلى حيث قصّت ذلك الخاتم الملازم لها وتخلصت منه بعد ستة
عشر عاما ونيف كانت تبكي لا تعرف لماذا تبكي ولكن تشعر فجأة
بالخواء والبرد كانت تشعر بدفء خاص وهي تلبسه
سارت من غير أن تعرف أين تقصد كانت تسير في الشوارع وتقف بدون
وعي منها لم يخرجها من الحالة غير صوت رنات جوالها
كان غسان من يتصل " شعرت أنه نجدة سماوية بشكل ما "
هي : بصوت يكاد يكون مستغيثا " أهلين غسان كنت بحاجة إني احكي
مع حدا "
غسان : " شعر بفرح لهذه الكلمات وقال " وليش ما دقيتي مو قلنا إننا
أصدقاء ؟
هي : ايه معك حق بس أنا لازم تعرف إني كتير صعب ارتبط بأي علاقة
حتى الصداقة بسهولة هيك ما بقدر اعذرني بس هلأ أنا عن جد بدي كون
معك وبدي اطلب منك شي
غسان : خلص أنا جاية لعندك
هي : لا أنا هلأ بكون عندك أنا بالشارع صار لي ساعة عم لف مو عارفة
وين روح
غسان : ناطرك
توجهت إلى غسان وهي تريد أن تبكي وتشكي وتطلب رأي واستشارة
فليس عندها أصدقاء أو أحد يمكن له أن يتفهم ما تمر به .
قصدت غسان وهي تتمنى أن تجد عنده ما فقدته ، وكان غسان ينتظرها
بفارغ الصبر وقد منّى النفس بأنها اختارت أن تكون معه .

توقفت أمام البناء الذي يحتوي مكاتب غسان طويلا وقرأت اللوحة التي
تحمل اسم الشركة قبل أن تخطو إلى الداخل صعدت المصعد الزجاجي
وهي تشاهد الناس في الأسفل يصغرون شيئا فشيئا كانت مترددة في
الخطوة لدرجة أنها وضعت يدها على الرقم صفر لتعود من حيث أتت
ولكنها قاومت ترددها والرغبة في العودة وواصلت الصعود ، خطت إلى
الدور المقصود ، كانت المكاتب كخلية نحل لا يكاد يلتفت أحد إلى الآخر
لم تعرف من تسأل غير أحد السعاة عن مكتب غسان ، أخذها الساعي
للمكتب حيث أبلغت السكرتيرة التي كانت تنتظر قدومها بأن السيد غسان
في انتظارها ، خرج غسان ما أن شعر بأنها حضرت ورحب بها بحفاوة
أحرجتها قليلا
غسان : أغلق الباب وقال " يوم الهنا والسعادة يوم باركتي المطرح "
هي : ابتسمت بخجل وقالت " لا تقول هيك يا ريت نحكي بشكل جدي
شوي " ونظرت إليه بشكل عاتب لمبالغته
غسان : " رغم أنها صدته تقريبا غير أنه ازداد إعجابا بها وشعر بأنه
يزداد هياما بهذه الشخصية التي لم يصادف مثلها في حياته ، قال " معك
حق " وجلس على كنب منفرد وأشار إليها بالجلوس قبالته على الكنب
الرئيسي .
هي : رفعت يدها لترد خصلة من شعرها إلى موقعها " كان موقع الخاتم
مازال ظاهرا بلون أبيض كأنما قد سحبت منه الدماء "
انتبه غسان أن الخاتم قد غادر يدها أخيرا وشعر بنوع غريب من الراحة
وشعر كأنما يقف أمام حب حياته خالصا له قال " أخيرا شلحتي الخاتم
طلقتي خلص ؟"
هي : أخفضت عيونها وقالت " لسى ما اتطلقت بس على وشك " وصمتت
قبل أن تضيف " مو قبلان يطلق "
غسان : مو على كيفه غصب عنه بدو يطلق ارفعي قضية أو
هي : ما بدي كنت مشاكل أنا مو حمل مشاكل أنا بخاف ابني يتبهدل بخاف
يطالب إنه أحمد يزوره غصب ويطالب بحقوق أبوة ومو عارفة شو كمان
وبركي أحمد يسمع تلطيش كلام مو ناقص الولد انتوا يا رجال ما بتعرفوا
كيف وضع المطلقة وكيف نظرة المجتمع الها .
غسان : " شعر بمخاوفها وأراد أن يطمئنها ، قال " وحياتك اتطلقي
وخلصي العدة وأنا من هلأ بتقدم وبطلب ايدك شو قلتي ؟
هي : انصدمت بهذا الكلام ولم تتوقع أن يكون بهذه الصراحة والمباشرة
قالت في نفسها "وين وصلت لبعد الطلاق؟" ، قالت " سيد غسان انت مو
معي إنه الكلام بهيك أمور لسى بكير ؟ "
غسان : خجل لتسرعه وقال " بعرف إني متسرع بس حابب طمنك "
هي : أنا جاية لإني بدي صديق يقلي شو اعمل بدي حدا يكون جنبي
يخبرني شو الصح كيف واجه وغير هيك أنا بخاف تروح القضية سنة
واتنين ويمكن ما تخلص طالما هو مصر ما يطلق .
غسان : ايه خالعيه لكان
هي : ايه وشو بدي أعطيه هو مو طالب لا مصاري ولا شي طالب ابني
فهمان عليي ؟
غسان : ايه وشو ح تعملي هلأ ؟
هي : مو مشان هيك أنا اجيت لعندك بدي تدلني على شي محامي شاطر
وقادر يخلصني منه بشكل سريع ومن غير ما ندخل بفضايح
غسان : ايه أنا بحكي مع المحامي تبعي أكيد بيعرف أشطر المحامين
بالأحوال الشخصية وإن شالله منقدر نخلص وتتطلقي
هي : إن شالله " قالتها وكأنها غير مقتنعة "
غسان : وإذا طولت ما تخافي إنت معك حق بكل شي إنت ست مهجورة
وهلأ جاية بدو يرجعك يعني حقك إنك ترفضي " وصمت وقال لها " بس
هو لسى بدو ياك لهالدرجة ؟ " كان يستغرب تمسكه بها بهذه القوة "
هي : " لا لا بدو ياني ولا شي كل الشغلة عناد وزناخة " شعرت بأن
حجرا يوضع على قلبها وهي تريد إخباره عن أمر زواجه ، قالت
" والنكتة إنه متجوز " لم تقو على مدافعة الدموع التي تساقطت من
عينها
غسان : وليش عم تبكي لأنه متجوز ؟
هي : لا مو هيك لأنه عايش حياته بالطول وبالعرض وأنا ليكني مو قادرة
اعمل شعري متل الخلق خايفة من نظرة الخلق الي خايفة من كل شي
عاملة حساب كل شي ودافنة روحي وقلبي وهو .." وصمتت "
غسان : خلص عيشي حياتك ابدي من جديد من هلأ ، إنت بديتي خطوة
وشلحتي الخاتم من ايدك يلا كملي وما توقفي وإذا كان على ابنك ما تخافي
ابنك مو طايق أبوه
هي : يمكن بيوم يحن لأبوه بركي يصالحه بشي يوم ويقدّر ليش أبوه
عمل هيك ماح يسامحني إني شوهت سمعته وأنا ماح انسى إنه ابني بيحمل
اسمه بالنهاية ما بدي اعمل شي يضر ابني .
غسان : إنت خايفة على ابنك أو عليه ؟ كوني صريحة
هي : وقفت وقالت " على ابني والله ابني أهم شي "
غسان : خلص ارجعي ارتاحي
هي : لا خلص بدي روح عطيني رقم المحامي لروح لعنده هلأ
غسان : بروح معك أنا يلا
وخرجا معا ، ومثلما اعتادت ركبت هي سيارتها ورفضت أن تركب معه
إلى المحامي ، ورغم استغرابه من مواقفها المتزمتة غير أنه احترم فيها
هذه الرغبة
وصلا إلى المحامي الذي يتعامل معه غسان والذي يملك مكتبا فيه أكثر
من محامي مختصين في أكثر من مجال من بينها الأسرة والطلاق
شرحت هي وغسان الأمر بسرعة بدون أن تدخل في تفاصيل كثيرة غير
الهجر والسفر لفترة طويلة
المحامي : هلأ الهجر كان ممكن تقدمي وهو مسافر بس هلأ هو هون
وبدو يكون معك ومع ابنه وإنت رافضة لو كنت قدمتي حجة الهجر من
قبل كان مشي الحال وتطلقتي بس هلأ وين حجتك ؟
هي : ما بدي ياه
المحامي : ومنرجع نقول الأسباب ؟
هي : شو يعني بعيش معه غصب ؟
المحامي : لا مو هيك هلأ بحالة متلك بظن الخلع أنسب شي عطيه
مصاري أو ابريه من كل شي بيتنازل ويطلق
هي : ماح يقبل ما بدو شي
المحامي : ايه يعني متمسك فيك ؟ شوفي حسب القانون عنا في شي اسمه
التفريق بدعوى الشقاق يعني إنه عم يضرك أو يطلب منك شغلات حرام و
هي : لا شو بدك ياني اكذب ؟
المحامي : هلأ إنت ممكن تتطلقي بس ح تاخد منك القضية سنة أو اتنين
طالما مافي أسباب قوية يعني بدك تعرفي عنه شي بيضر فيك كزوجة
هي : صمتت وقالت "يعني إذا كان متجوز ست تانية بيصير هيك ضرر؟"
المحامي : ابتسم وقال " لا مع الأسف غير لو شارطة إنه ما يتجوز عليك"
هي : انت مو قلت ضرر هاد أكبر ضرر
غسان : تدخل في الموضوع وقال " هلأ لو ما كان متجوز ما كنت طلبتي
الطلاق ؟"
هي : هه ايه امبلا بطلب انت بتعرف إنه ابنه ما بدو يكون معه وأنا بخاف
بصراحة يجبر ابني يكون معه ولهيك كنت مترددة إني اطلب الطلاق بس
اليوم خلص قلت لازم غامر وشوف شو ممكن يصير
المحامي : يا مدام منرفع لك القضية وإن شالله منقدر نخلصك من زوجك ،
وابنك بظن بيطلع لأبوه حق زيارة .
هي : يالله المهم هلأ اخلص وبعدين منشوف شو حكاية الزيارة
" وأضافت " ابني مو ولد ابني شب بالست عشر
المحامي : وإن يكن هاد حق أبوه
غسان : ما تخافي ماح يقدر يعمل شي لابنك
هي : هزت رأسها موافقة
خرجت بعد أن أعطت توكيلا للمحامي أن يسير بإجراءات الطلاق .
............................
بقي في المكتب لم يخرج منه لم يعرف كيف يبرر لمريم موقفه ولا حتى
لنفسه لم يعرف لماذا يرفض بشدة حتى مناقشة الطلاق
وهذا السؤال هو الذي ردده عليه سامر سابقا وهو لم يجب لأنه لا يملك
إجابة .
كانت الساعة قد قاربت السابعة مساء وهو يحاول أن ينسى ما يحصل معه
بالعمل وإنجاز أكبر قدر في أقل وقت ، شعر بجوع نبهه للوقت الذي مر
خرج من المكتب وأخذ طعاما من أحد المطاعم وعاد إلى الشقة ، كان
يهيئ نفسه للنقاش الذي سيتم ويحاول أن يتخيل موقف مريم ويستعد لكل
الأسئلة الممكن طرحها ، دخل إلى الشقة وهو ينادى على مريم
هو: " مريمتي وينك قلبي ؟ " لم يرد عليه غير الصدى
قصد غرفة النوم ، وجد مريم وقد جهزت حقيبتها وجلست على حافة
السرير في حالة من السرحان
قال " شو هاد مريمتي ليش ؟ " وأشار إلى الحقيبة
مريم : انت اخترت
هو: شو اخترت ؟
مريم : علاش تلعب معاية باسم الحب و
هو: أمسك بكتفها وحاول أن يضمها ولكنها رفضت ، قال " شو العب معك
إنت طلبتي طلقك وأنا برفض لأني ما بقدر استغني عنك أنا "
مريم : " أزاحت يده عن أكتافها وقالت " لا ما تقولش اللي يناسبك وتترك
الباقي أنا قلت لك طلقها هي انت رفظت وبشدة وواظح إنك تموت وما
تطلقهاش ، برر الموقف انت تحبها أو بس لضرر ؟
هو: " صمت لم يعرف ماذا يجيب بصدق فهو لا يعرف ، قال " ممكن
قلك متل ما قلت لسامر إنه ابني معها وإذا تركتها بكون عم اترك ابني بس
أنا مو مقتنع بهاد الكلام أنا ما بعرف غير إني ما بدي طلقها بحس إنه لو
طلقتها بيكون غلط ليش مو عرفان كان نفسي قلك غير كلام بس ما عاد
فيي قول غير اللي بحسه
مريم : انت تحب أم أحمد أو تكرهها بشكل إنك تريد تضرها مافي أي
تبرير آخر
هو: بكون بكرهها أكيد بكرهها ما في شك .
مريم : وعلاش تكرهها مش تحبها ؟
هو: نظر إليها باستغراب وقال " لإني بحبك "
مريم : أشك إنك تحبني لو تحبني كنت وافقت تجيب اولاد مني
هو: ييييييييي علينا بس هاد هو الدليل ؟ يلا " وبدأ بخلع ملابسه " منجيب
هلأ ولد بس لا ترجعي تقولي بشي يوم ليش ما فكرنا قبل ما نخلف وإنه
كتير شغلات ناقصة و
مريم : خرجت من الغرفة وهي تقول " والله انت يا مجنون يا إنسان مش
عارف نفسك "
لم يخرج خلفها ورمى نفسه على السرير بكل قوة وقال " أنا كل شي
مجنون ومو عارف شو بدي ، الشي الوحيد اللي بعرفه إني بدي ابني
يرجع لي وهاد أهم شي وغير هيك كله تفاصيل بقدر اتجاوزها "
................يتبع





ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.