13-04-12, 01:58 AM | #122 | |||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام
| ولك الشكر موصول يا عسل .. هههههههههههههههه لا انت مش شريرة ابدا ..:heeheeh:انت عسل خلي الشر علي انا هههههههههههههه اقتباس:
| |||||
13-04-12, 07:15 PM | #123 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام
| غلطة عمر 18 بقيت مريم يومين آخرين وهي تحاول أن تتوصل معه ليطلق زوجته الأولى ولكن بدون جدوى فهو مصر أنه لن يطلق وأنها يمكن لها أن تلجأ إلى المحاكم كما تشاء قررت السفر وحاول أن يعرّفها على أهله قبل أن تسافر ولكنها رفضت وبررت ذلك بضيق الوقت هو: منقدر نمرق عليهم كم ساعة قبل ما تسافري مريم : لا نخلوها مرة أخرى "كانت تخاف أن تكون مجرد زيارة استعراضية ولا يستطيع أن يفلت من ذلك الشيء الغامض في قلبه وأن يسيطر عليه ويكون له الغلبة على ما يجمع بينهما" هو: يلا خلال أقل من شهر بترجعي وبيكون كل شي ظبط ويمكن نقدر نناقش موضوع إنه نجيب ولد مريم : ابتسمت بسخرية وحملت حقيبتها "قالت في نفسها لسى تبغى تفكر وتناقش بعد شهر إذا تحب تخلف أو لا ؟" ودّع مريم ويا للغرابة شعر بأنه ينزل حملا عن أكتافه عاد إلى المكتب حيث وجد التبليغ أن يحضر إلى المحكمة هو: رمى بالبلاغ وقال "ما ح طلق واعملي شو ما بدك" كان يشعر بغضب وحنق وتخيل فجأة غسان إلى جوارها وشعر بغصة وغضب عارم اتصل ب سامر هو: سامر وينك هلأ ؟ سامر: بشغلي وين بدي كون بهيك وقت ؟ هو: بدي محامي بيعرف بشغلات الطلاق وقوي كتير سامر: رد بفرح "شو قررت تترك ام أحمد ؟" هو: لا هي رفعت قضية طلاق وأنا ماح طلق غير على موتي ، ايه سامر: أيوه "شعر بمرارة من موقف أخيه الذي يتمتع بحياته وزوجته ويرفض إعطاءها حق الحياة" هو: شوبك انت التاني بدك طلق ؟ مفكر إني ح اتركها مشان تروح لغسان بيك ؟ لا ألف مرة لا ، وهاد الحيوان اللي بيقبل إنه يستعرض حاله قدام ست مجوزة أنا بورجيه "كان يتحدث بغضب" سامر: شو هاد كمان غسان من وين طلعت لنا فيه ؟ هو: اسمع شو رأيك بمرق عليك بعد ما تخلص شغل ومنتغدا برا ونحكي أنا ما بعرف خلص صار مخي عم يودي ويجيب سامر: ايه على كيفك "انت طول عمرك ما عرفت شو بدك ع المظبوط بتتمسك بشي بجنون وبس يصير بايدك بتتركه" ................... أبلغها المحامي أنه بدأ إجراءات الدعوة وأنها قد تطول ولكن لابد أن يطلق في النهاية هي :"تلقت الخبر بفتور غريب لم تعرف كيف يجب أن تتلقى هذا الخبر وبررت أنه ليس شيئا غير متوقع ، المهم حين يطلق عندها سوف تفرح لا شك ، قالت" منيح المحامي: ما تخافي أكيد ح يطلق هي: إن شالله "أنهت المكالمة ولم تقدر أن تكمل باقي اليوم خرجت قبل أن تنهي كل الأعمال وصلت للمنزل وجلست بدون حراك ، قالت" بس يرجع أحمد بخبره إني خلص رفعت قضية ، ما علّق على إني قمت الخاتم ولا بيّن إنه اهتم لازم يغير شي براسه لما قلّه إني خلص بدي اتطلق وصل أحمد مثلما اعتاد أحمد : نظر إليها تجلس بحالة من الهدوء ، قال "شو فيك امي ليش مو بالشغل ؟ قالوا لي طلعتي بكير لأنك تعبانة شوي" هي: لا مو تعب بس حبيت كون هون شوي "كانت تشعر بفراغ ، قالت" رفعت القضية مشان اتطلق أحمد : ابتسم وقال "أخيرا" وجلس قبالتها وقال "شفت إنك شلحتي الخاتم بس ما بيكفي لازم تتركيه وتعيشي بعيد عنه ولا بيقدر يعمل لنا شي" هي: ايه إن شالله بس لا تستغرب إذا طلب إنك تزوره وعن طريق المحكمة ولا تعيط عليي هه "ورفعت اصبعها تحذيرا" أحمد : مابدي روح ولا بيقدر يجبرني هي: ابتسمت وقالت "ابني اسمع مني هلأ مين بيجبره إنه يطلق مو القانون؟" أحمد : ايه هي: نفس هاد القانون بيجبرك أحمد : ح بهدله ح خليه يتمنى لو ما اجيت ع الدنيا شو مفكرة أنا .. "قاطعته" هي: لا الله يخليك لا تعمل شي بيضرك يا ابني شو ماكان بيضل أبوك أحمد : ما بدي يكون أبي مو ذنبي إنك خلفتيني منه أنا ما بحبه ولا بطيقه وهو تركني سته عشر سنة شو بدو هلأ مني ؟ حبه احترمه قدره شو ؟ من وين جيبهن هدول ؟ اكذب على حالي ؟ حس بشي مو موجود ؟ مثل عليه أو اكذب على حالي ؟ هي: وضعت رأسها بين يديها وقالت "اسمع بدي احكي لك كيف انولدت بعرف إنك متخيل إنه أبوك تركك من يوم ما انولدت ، لا كان معنا وانت ببطني ويوم ما ولدت كان هو جنبي وهو أول حدا حملك وكان بيحبك كتير ما بتتخيل اديش بس" أحمد : بس شو هيك صحي بيوم فكر بشو ورطت حالي وأنا لسى بأول عمري وشبابي وبقدر عيش متل ما بدي من غير ولد معلّق برقبتي ؟ هيك فكر وهرب وتركنا يا امي بعرف هي: لا مو هيك ح كون صريحة معك ح احكي لك شغلات بتوجع شوي "وأمسكت يده وقالت" انت متعود ع الوجع أحمد : ضم يد أمه وقال "احكي" وكان يقول في نفسه "شو ما قلتي ماح سامحه بس خليني أعرف" هي: كنا صغار وما كان عنا لا بيت ولا مطرح فجأة لقى حاله صهر بيت مو مرحّب فيه خوالك ما كانوا يطيقوه ولا جدك ولا حتى ستك ما كان يقدر حتى ياكل لقمة ببيتنا تعب كتير وبعد ما انولدت صار يحس إنه عاجز إنه يوفر لك أي شي وكان يزعل ويضرب الحيط لأنه مو قادر يجيب لك شو ما بدك متل باقي الأطفال لا لبس ولا حليب ولا شي أو ما بيقدر ياخدك ع الدكتور ولما كان الشتا كنت انت عم ترجف من البرد وهو مو قادر يدفيك غير بجسمه حس إنه عاجز وصار يتوجع من عجزه وترك البيت ورجع على بيت أهله بقلك أنا ما فهمت وقتها ليش تركنا وراح بس يمكن فكر إنه عم يخدمنا و بظن هنيك تعب أكتر وأكتر وفجأة اختفى عنا كلنا أنا كنت مفكرة إنه عند أهله وأهله مفكرين إنه عندي ، قلت بروح اسأل عنه وعرفنا إنه مو بالبلد كلها ترك كل شي أنا اتهمته كل الوقت إنه هرب ويمكن صح هرب بس ما هرب لأنه حابب يعيش حياته لا هرب لأنه ما كان قدامه أي شي غير هيك بعرف إنه ضعف بعرف إنه المفروض يكون معنا شو ماصار بس هيك طلع معه "خافت بعد هذه المحادثة أن يسأل أحمد أسئلة تعجز عن الإجابة عنها" أحمد : صمت ونظر إليها وقال "شو ما كان السبب كان بيقدر يبعت لي صورته كان بيقدر يبعت لي رسالة أي شي يقلي إنه أنا أبوك وإنه لسى بيحبني ، إنه بدو ياني مو هيك يغيب عني وأنا كل واحد بيحبني شوي بتمنى يكون أبي ، تمنيت قول الكلمة وتمنيت يكون ميت وارتاح من شبح إنه أبوك تركك ، بشوفها بكل العيون وبسمعها أكتر وأكتر يوم عن يوم بتعرفي أنا خفت لما لقيت حالي بحب عمو سامر خفت إنه بيوم يتركني وارجع منبوذ ولهيك قررت ابعد واحفظ قلبي" هي: بعرف إنك تعبت خاصة إنك طفل ما بتعرف لا كيف ولا ليش ، بس بتعرف إنه أبوك تركك وهيك ربيت على كلمات ستك وهي عم تلعب معك وتدعي على أبوك اللي تركك وعلى كلمات خوالك اللي بتقطر سم على أبوك بعرف وكنت خاف إنه يتربى بقلبك حقد بس ما كنت بقدر لا سكّتهم ولا بقدر اشرح لك أحمد: أبي كل مرة بتعيديها بحس إنه نار شعلت بقلبي وراسي وبقرف من نفسي ومن كل العالم لما تقولي أبوك أنا ما بدي خلف ولا اتجوز هي: منقدر نهرب بس انت مو متله انت بتقدر تكون أب انت شخص قوي بتواجه وأول شي لازم تواجهه إنه أبوك مهما حاولت تهرب وتنكر ، مهم إنك تواجه هيك شي مر بحياتك بقوة مو تعيد نفس اللي عمله أبوك وتهرب ، ولا تفكر إنك لما ما تتجوز ولا تخلف إنك أحسن منه لأنك بتكون عم تهرب قبل ما تبدأ كأنك عم تعترف إنك مو خرج ولا بتقدر تكون أب وزوج صالح أحمد: مو مهم كل شي امي الدنيا كلها مو مهمة ، المهم إنك ح تخلصي منه هي: معك حق المهم اخلص منه "قالتها بشيء من المرارة وهي تتخيله مع مريم" .............. حضر إلى سامر الذي كان ينتظره سامر: أهلا بأخي الأخوت ، شو هلأ طلع معك ؟ هو: اسمع خليني قلّك شو بدي أنا ماح طلق بعرف إنك ح تقلّي حرام احرمها من حياتها وإنه لازم تتجوز وتعيش وإني أنا متجوز بس والله ما بقدر اتخيل أي شي من اللي عم تقوله سامر: طب قيمنا من الطلاق بدك ترجع لها ؟ هو: نظر إلى سامر بدون أية كلمات وبقي صامتا سامر: رد بدك ترجع تعيش معها بدك ترجع لحياتك مع ام أحمد ؟ هو: ما بعرف سامر: كيف يعني ما بتعرف يا بدك الست يا ما بدك هو: والله ما بعرف بس ما بدي اتركها لأي رجل بالدنيا هاد اللي بعرفه والشي التاني اللي متأكد منه إني بدي ابني سامر: مافي شي اسمه بدي خلّي الست على اسمي وخلص ، يعني بدي اسألك اديش كنت متخيل بالمية إنه كانت لسّاتها على اسمك لما قررت ترجع ؟ هو: بدك الصراحة والله تخيلت إنها من زمان تركتني وإنه صار لها حياتها الخاصة ما توقعت إنه لسّاها .. "وصمت" سامر: ايه معك حق أنا نفسي كنت سنة عن التانية بستغرب إنها ما طلبت الطلاق مع إنه أبوها واخواتها هددوها وكتير عذبوها مشان تطلب الطلاق بس رفضت هي حكت لي بس كانت تبرر إنه إذا اتطلقت ح يجوزوها وح ناخد أحمد منها ما كانت تتخيل إنه أحمد يبعد عنها وبدك الصح كنت اقتنع بحجتها بس بعد ما رجعت ما بعرف حسيت إنه أكبر من هيك الشغلة هو: شو قصدك إنها لسى بتحبني يعني ؟ سامر:ايه هو: ضحك ساخرا "ما سمعتها وهي عم تترجى مشان اتركها مشان ابنها قال بس أنا مو تاركها ايه ما قلت لك عن غسان ، اسمع هاد غسان بيك قال ح يموّت حاله مشانها وقبل كم يوم قال راحت على مكتبه وهو اجى اليوم لعندها ع المكتب بس كانت طلعت" سامر: عم تراقبها ؟ هو: ايه حقي مرتي "قالها بكل ثقة" سامر: طرق على الطاولة وشرب من العصير الذي أمامه وقال "كلامك وتصرفك الغيور ماله غير تفسير واحد إنك لسى بتحبها انت شو رأيك ؟" هو: وضع رأسه بين يديه وقال "ما بعرف أنا بحب مريم وما بعرف شو بيكون اللي أنا هلأ شاعر فيه بركي إنه ما بدي تروح مني حب تملك ممكن ؟ ممكن أي شي بس ما بظن إني بحبها" سامر: انت غبي طول عمرك غبي بتذكر لما قلت لك لا تغلط معها شو عملت ؟ عكس اللي قلت لك وورطت حالك وورطت البنت وابنك بالنص هو: ما كان قصدي قلت لك ما بعرف كيف صار سامر: لازم تبقى تعرف كيف تتصرف وحاجتك ولدنة صرت رجّال وابنك طولك ، لازم تكون قدوة ، إذا ما بدو ابنك يحبك خليه يحس إنك رجّال قد حالك خليه يقدر يحترمك مو تتصرف متل ولد ، شو بتفرق عنه هو ما بدو يدرس مشان يعذبكم وانت شو ؟ ما بدك تطلق حتى ما تكون لغيرك مو نفس المستوى العقلي ؟ بظن لازم تكبر هو: نظر إلى سامر وقال "وإذا قلت لك بدي ارجع كون معها شو ح ترد يا حزرك هي ؟" سامر: ح ترفض هو: رد كأنما انتصر "هه شفت عم قلك مو واقفة الشغلة عليي أحمد رافضني وماح اقدر انسحب وخلص ولازم قاتل وهي رافضتني ولازم قاتل" سامر: ايه بس وضّح هدفك مو هيك عايم مو عارف شو بدك خلص طلق مريم وكون واضح هو: لا ليش طلق مريم شو عملت المخلوقة ؟ سامر: ييييييي علينا بدك كل لعبك جنبك بدك كل شي بدك مريم وبدك ام أحمد وكل شي ؟ لازم تخسر بشي هو: غير اتجاه الكلام "سامر انت شو شعورك ناح ام أحمد ؟" قالها بشكل اتهام سامر: انت إنسان مريض عم قلك متل اختي شو انت ما بتفهم لا على حالك ولا ع الناس ؟ هو: ما بعرف أحيانا بحس إنك كتير بتحبها و سامر : لا مو حب هاد اسمه احترام عمري ما خطرت على بالي غير متل ما بيخطروا على بالي اخواتي حبيت قوتها وصمودها وإنها قدرت توقف وتكمل علمها أحسن من أخي اللي ترك كل شي وراه وراح حتى علمك ما كملته ، عاشت وعيشت ابنها واسأل مين ما بدك كله بيحترمها وبيقدرها لشخصها ، شوف كيف ما بتحط ولا أي شي بيلفت النظر والشي الوحيد اللي بيخليك تنشد لها هو شغلها وكفاحها هو: بعرف بس ما تنكر رغم كل شي بتبين حلوة وجذابة لكتير رجال والأكيد إنه غسان منهم سامر: ايه وشو غسان هاد كمان هي بتحبه أو ؟ هو: هاد واحد أهبل بس واضح إنه بيحبها وناطرها تتطلق وعم يساعدها مشان تتطلق بس على موتي سامر: بيلبق لها بدك الصح إنه تنعشق "وضحك" هو: احمر وجهه وقال "شو انت التاني العمى بقلبك أنا أخوك جوز الست اللي عم تحكي عنها" سامر : ايه جوز مع وقف التنفيذ هو: "اطلب شو بدك تتغدا" ونادى الجرسون لم يكن من الذين يواجهون بشكل مباشر كان دائما لديه أفكاره الخاصة والتي يحتفظ بها لنفسه ................يتبع | ||||
14-04-12, 08:28 PM | #127 | ||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام
| ربما معكم حق اطيل الغياب ولكن ايضا احيانا اشعر ان القصة ربما لا تنال رضاكم ف اقول جزء واحد يكفي طالما ان التفاعل قليل ويبدون في حالة ملل .. ولكن ان شالله سوف اضع اليوم ثلاث اجزاء واريد من الجميع فعلا مشاركتي واعطاء راي سواء سلبي او ايجابي فالمهم ان اشعر ان هناك من يرى ما اكتب " اصبت ب احباط " عاااااااااااااااا | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|