آخر 10 مشاركات
[تحميل] للــعشــق أســرار، للكاتــبة : فـاطيــما (مصرية)(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          رسائل بريديه .. الى شخص ما ...! * مميزة * (الكاتـب : كاسر التيم - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          عبير الحب (الكاتـب : كنت .. أحلم - )           »          موريس لبلان ، آرسين لوبين .. أسنان النمر (الكاتـب : فرح - )           »          النسيان (الكاتـب : jourouh - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          الطاغية - ساره كرافن - روايات ديانا ( إعادة تنزيل )** (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-12, 09:49 AM   #11

جود الدنيا
 
الصورة الرمزية جود الدنيا

? العضوٌ??? » 105884
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,381
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » جود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


بداية رائعة ومبروك على الرواية الجديدة

بانتظار البارت القااادم


جود الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-03-12, 11:41 AM   #12

نسائم حب

? العضوٌ??? » 171477
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 476
?  نُقآطِيْ » نسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond reputeنسائم حب has a reputation beyond repute
افتراضي

ياهلا بالحامل والمحمول والف مبروك رواية الجديدة ضياء

نسائم حب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-03-12, 11:37 PM   #13

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

قبل ان ارد عليكم سوف اكون مستعجلة كالعادة ..ولذلك سوف اضع الفصول واعود للرد على مهل مع كل الحب للجميع ..تحياتي ضى

ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 14-03-12, 11:39 PM   #14

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

غلطة عمر 2
هو : يلا بدنا نوصل بكير شوي قدامنا مشوار لنوصل على دارنا بالضيعة
سامر : هلأ بابا ح يسألك شو ح تعمل مشان أحمد ، قلبه طاقق بدو أحمد
يعرفنا ويبقى معنا
هو : " بعرف ويمكن معه حق أحمد عيونه كتير قاسية " شعر لأول مرة
أنه يريد أن يبكي وبدأت فعلا الدموع تتجمع في عيونه
سامر : لا لا شو هاد أول مرة بحياتي بشوفك هيك ضعيف
يا أخي انت صخر ما بينكسر
هو : كسرتني نظرة أحمد الي ، حسيت إنه حاقد عليي ومعه حق بس حرام
ولد لازم يعيش حر وقلب أبيض بيكون هيك مليان غضب
سامر : معك حق بس أحمد رضع الألم يا أخي يعني كان بيشوف عذاب
امه قدام عينه وبعدين أحمد ولد كتير زكي وفهيم ولمّاح يعني سابق عمره
من زمان
بذكر مرّة رحت لعندهم كان بعده ما طبق عشر سنين وكان عم يلعب مع
اولاد خاله وعم يربحهم باللعبة
هو: ايه احكي بدي أعرف أي شي عن ابني
سامر: ايه دخلت مع خاله الصغير وائل ع البيت وقال له تع يا أحمد سلّم
على عمك
هو: ايه ؟
سامر : " كان عم يضحك ومبسوط لأنه عم يربح والاولاد كتير كانوا
متضايقين منه كان فيه اولاد أكبر منه ورغم هيك كان مسيطر ع اللعبة
كانت لعبة الكترونية معتمدة ع الذكاء ، وبس سمع خاله عم يقول هيك
تغير وصار كتير جدّي وترك اللعبة وطلع لفوق ، حسيت إنه فيه غضب
منّا راضعه من لما ولد بس طلع خاله وبعد شوي دخل مع خاله

وائل : سلّم يا أحمد على عمك
أحمد : مد يده بشكل بارد
سامر : أمسك ب أحمد وقرّبه إليه ليجلس جواره
أحمد : " أنا بعرف وين اقعد " وجلس بعيدا عن عمه وخاله وكأنه يقيس
المسافة بينهما
سامر : أحمد بدنا تقضي كم يوم من الصيفية معنا شو رأيك ؟
أحمد : لا شكرا ما بدي
وائل : روح اتعرف على أهلك يا ابني
أحمد : نظر بشكل مباشر في عين خاله وقال " بدك تخلص مني خالو
بروح بس وين ما بدي مو محل ما بدك " وخرج
هو : " يالله " ووضع رأسه بين يديه
سامر : أنا قلبي وجعني يومها عليه كتير مو حاسس إنه حدا حابّه الصبي
حاسس إنه مو مرغوب واصل له الإحساس بشكل مرّ كتير ما كان حاسس
بالحب ولا الأمان ويمكن معه حق .
هو: لازم قاتل منشان أحمد شو ما صار ح رجّع ابني وح وقّف جنبه
ورجّع له الثقة بحبنا اله
سامر : يلا وصلنا على بيت بابا لا تتأثر كتير بحكي بابا كتير منرفز وبدو
حفيده ومفكر إنه امه هي اللي مملية قلبه
هو : يمكن معه حق بتكون هي السبب
سامر : من عيون أحمد بقدر قلّك إنه ما بظن محتاج حدا ، أحمد صعب
كتير أصعب مما تتخيل أحمد مو ولد عمره ستة عشر سنة لا أحمد وجع
وغضب وألم ستة عشر سنة
هو : هي السبب ليش تدخله بشي بينّا ؟ كان لازم
سامر : كان لازم تفرّغ حالك شوي وتشوفه ع الأقل بالسنة مرّة
طرق باب والده
فتحت امرأة قروية الباب ورحّبت بهما
دخل هو وأخاه سامر ليجدا والده ينتظر وصولهما على كرسيه المتحرك
هو : ابتسم وقال " شو بابا منتظرنا هون بالمدخل ؟"
الأب : " لا بس سمعت صوت الباب قلت اجي استقبلك " وفتح يده
محتضنا له
هو: قبل رأس ويد والده وقال " آسف بابا كان لازم كون هون من امبارح
بس صار شي غيّر الاتجاه شوي
الأب : شو رحت شفت ابنك حكيت معه ؟
هو : ايه رحت شفت ابني مشان هيك ضلّيت بالشام بابا ما اجيت ع
الضيعة امبارح
الأب : ايه منيح شفته وحكيت معه
هو : دفع كرسي والده للداخل وقال " وين امي ؟"
الأب : " بتكون عم تعمل أكل أو بركي عم تصلي المغرب شو عرفني
وينها " وأشار بيده بنفاذ صبر
هو : هلأ بدوّر عليها
سامر: ايه بس لا تفاجئها بحالك ح يغط على قلبها إنه شافتك من جديد
الأب : ايه والله ما صدقت إني ح شوفه من جديد
دخل هو يبحث عن والدته في كل الغرف
حتى وجدها تصلي في غرفتها الخاصة وترفع يدها للسماء تدعو وتشكر
الله
انتظر حتى أكملت صلاتها
هو : جلس إلى جوارها على السجادة وقبل رأسها يدها وحضنها بقوة
كانت أمه تبكي وهو كذلك وضع رأسه على ركبتي أمه وهي أخذت تربت
على رأسه ووجهه
الأم : بصوت مكتوم من البكاء " الحمدلله إني عشت حتى شفتك يا ابني
ليش عملت فينا هيك ليش تترك امك وأبوك و.." لم تستطع إكمال حديثها
فقد اختنقت بالدموع
هو : الله راد يا امي الله راد وهلأ أنا هون مو تاركك ولا تارك بابا ولا
حتى ابني مو تاركه خلص رجعت لهون
الأم : الله يرضى عليك يا ابني ويرضى على ابنك مع إنه كتير قاسي متل
حكايتك
هو: " لا امي أحمد محروم من الحب والحنان وكان خايف إنه ما حدا
يكون حابّه ، بس خلص هلأ رجعت وراح اقنعه اديش بحبه لا تخافي "
وأمسك بها يساعدها على الوقوف
الأم : " تعال نروح لعند أبوك منتظرك ومنتظر أحمد ، لما كان يقدر
يمشي كان يروح يطل عليه كل شوي ، بتعرف بعد ما ترك شغله تركنا
الشام ورجعنا على بيتنا لهون وزرعنا الأرض وكتير حب الجو هون بس
بعد ما صار معه الحادث ما عاد طايق شي وما عاد يقدر يروح يشوف
أحمد كل شوي وأحمد ما قبل يجي يزور جده " ورجعت تبكي مرة أخرى
هو : خلص يا امي خلص بدنا نفرح شوي وأحمد أنا ح رجّعه لا تخافي.
وصلا إلى الوالد وسامر الذي وقف وسلم على والدته وقال " خلص رجع
حبيب قلبكم شو بدكم يا عمي أكتر من هيك ؟"
الأم : سامر ليش ما جبت مرتك واولادك مشتاقتلهم كتير ؟
سامر : ايه منجي آخر الاسبوع امي بتعرفي الاولاد عندهم مدارس ومرتي
شغلها والبيت والاولاد صعب كتير
الأم : ايه معك حق الله يوفقك يا ابني انت ومرتك واولادك
الأب : سامر ما بدك تجيب أخ لابنك يعني ولد على بنتين بكرا بيكبر بدو
أخ يسندو
سامر : بابا هلأ انت ادعي لي الله يقدرني ربّي اولادي وبعدين بيصير
خير أنا حاسس حالي مقصر معهم بدي كمان جيب ولد جديد ؟
الأم : ايه ابني الله بيبعت
هو : امي أبي خلص خلوا سامر ومرته براحتهم يعني مو معقول تحددوا
له كم ولد لازم يجيب ، وبعدين افرض اجت بنت شو يعمل يعني يرجعها؟ هههه
الأب : نظر بغضب إليه وقال " انت جاهل وما بتعرف حكمة ربك هلأ
انت بترزق ولادك أو حتى نفسك ؟ الله بيبعت الرزقة ليش لتحرم حالك
من ولد يبقى جنبك بكبرتك ؟ "
هو : لا هيك غلط يا أبي الله بيبعت الرزق ما اختلفنا بس الله قال اسعى يا
عبد ، وشو ما كان مصاريف ولد جديد بتتعب وما بدها لعب الشغلة يعني
حرام أبي نجيبهم ونحرمهم من أحلامهم وطفولتهم
الأب : هه اسمعوا مين عم يحكي
هو : شعر بأنه يعيّره أنه ترك ابنه ، قال " معك حق بابا أنا أكتر واحد كان
لازم طبّق هالحكي على حالي بس أنا ما كنت متل هلأ أنا كنت ولد "
الأب : بدأ يحتد وقال " ايه كنت ولد سنة سنتين خليهم خمس وبعدين ؟ يا
ابني هلأ ابنك رجّال خط شواربه بان وهو ما بيعرفك غير اسم ، العمى
شو انت غبي بشو كنت عم تفكر ؟ ليش هيك قاسي علينا وعلى ابنك وظالم
بحق الكل ؟ يعني تارك مرة وولد ولا فكرت تسأل شي مرة "
هو : بابا بعرف إني غلطت لكن أنا وأنا بس بعرف شو صار معي
الأب : شو بدو يكون صار معك ؟ شو ما صار ما بينسّيك ابنك غير لو
فقدت الذاكرة وما بعلمي صار معك هيك
هو : كان يرطب شفتيه ويحتار في الإجابة
الأم : خلص اترك الصبي شو انت ارحم شوي الله بيرحم يا رجّال ، خلينا
نفرح بجيته ولاحقين ع العتب واللوم
هو : خليه يا امي خليه يمكن أنا محتاج هيك كلام لأني غلطت ومهما كان
عذري مالي عذر صدقيني
الأب : طبعا مالك عذر
أحضرت المرأة القروية القهوة
الأم : خلص خلونا نشرب فنجان قهوة ونترك اللوم شوي والحمدلله رجع
وح يرجّع أحمد لا تخاف
هو : ايه امي ح رجّع ابني
الأب :" ايه لازم ترجّعه ، أمه كتير مقسّية قلبه علينا ما بيحبنا يا ابني كنت
روح وجده وخواله يحكوا معه ليقعد جنبي ما يقبل ، ولا مرة نادى لي جدو
تخيل ولا مرة بايس ايدي ولا طالب رضايي ، أنا بروح لعايده ولا مرة
شفته لابس شي جايبله ياه ولا مرة قبل ياخد مني عيدية ، ببعت له
مصاري مع أهل امه بيقولوا ما ح يرضى ياخدها إذا عرف إنها منكم "
بدأت الدموع تغلبه وهو يحكي
هو : شعر بألم يعتصر قلبه وقال " قاسي كتير ابني بس يمكن معه حق
كيف بدو يتخيل حدا بيحبه وأبوه تركه ؟"
سامر : هلأ آخر حكي عندي أنا جاية مشان أكلة محترمة بدكم تروّحوا
الأكلة علينا احكوا مشان ارجع لمرتي تعمل لي عشا هههههه
الأب : الله يرضى عليك يا سامر بدي اسألك عن اخواتك وخاصة رندة
كيف ابنها المرة الماضية كان سخنان؟
الأم : يا عمي مافي شي الولد مسنن مشان هيك سخنان وبطنو ماشية شوي
هو : كل اخواتي اتجوزوا ما شفت لا جوازاتهم ولا اولادهم بدي ارجع
اتعرف ع العيلة من جديد
سامر : ما تخاف كلهم حتى اولادهم بيعرفوك من أبي وامي كل شي
بيحكوه عنك يا عمي آخد عقلهم ورايح ههههههههههه
هو : شكرا بابا امي ، أنا قصّرت كتير بس خلص بدي صلّح كل شي
سامر : ايه خلص هلأ بدي آكل
الأم : ايه تكرم عينك قلبي هلأ بجيب لكم الأكل ، يا دليلة جهزي الأكل

بعد أن أكملا الأكل
كانت هي تجلس وتراجع أوراق العملاء وتحتسي قهوتها وأحمد في غرفته
نظرت للخاتم في يدها وقالت في نفسها " شو اعمل يا ربي اطلب الطلاق؟
ح يطالب ب أحمد شو بقدر اعمل ح حارب من جديد ؟ خلص ما عاد
عندي جهد وطاقة لحرب جديدة وهالمرة أحمد ح يتأذّى أكتر من المرة
الماضية " رفعت شعرها عن عيونها وحاولت أن تركز على الملف بين
يديها
خرج أحمد
أحمد : بدي احكي معك ماما
هي : ايه احكي أحمد شو بدك ؟
أحمد : إنت بعدك حابّة إنك ترجعي لهاد الرجّال ؟
هي : هاد الرجّال بيكون أبوك ولا مو حابّة ارجع ولا بدي شوفه خلص
لكن
أحمد : بظن من حقي إني ارفضه متل ما رفضني يا امي ، لا تزعلي أنا
بس خفت لكون عم اجبرك تعملي شي ما بدك ياه إنت بالنهاية بتقرري
حياتك و أنا بقرر حياتي ما بدي يكون لا أبي ولا بدي أعرفه
هي : تنهدت وقالت " طمّن بالك ما بدي ارجع له بس ما بيعني إني اقبل
هاد الحقد والكره بقلبك يا حياتي "
أحمد : " هو زرع هاد لما جابني ع الدنيا وما حبني ولا عطاني من قلبه ،
معلش امي صرت كبير وبعرف شو صار وما تتخيلي إني ممكن انسى
إني إنسان غير مرغوب فيه " قالها واحمر وجهه وانسحب
هي : " أكيد سامع من حدا شو صار وعرف لازم يكون هيك صار بس
شو بدي قلّه إنه ماله دخل ولا ذنب " شعرت بأن الدموع تخنقها ، دخلت
غرفتها وبقيت في الظلام تبكي ، قالت في نفسها " كل مرة بشوفك لازم
ابكي لازم تبعت ألم لقلبي ليش هيك عم تعمل فيي ؟ شو رجّعك بعد كل
هالسنين ؟ "
..............................يتبع


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 14-03-12, 11:42 PM   #15

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

غلطة عمر 3
كان أحمد يبني له عالما خاصا عن طريق الانترنت كان يتواصل مع عالم
خاص به ويجد فيه من المثل والقيم ما يشعر أنه يفتقده فيمن حوله .
بقيت في ذلك الظلام داخليا وخارجيا ظلام جلبه إليها بمجرد أن دخل
إليها وهو يتجدد شبابا وقوة وهي تفكر في كل قطعة تلبسها هل تناسب
سنها وموقعها كأم لشاب يجب أن تحترمه ، دخل بذلك القميص الشبابي
المفتوح بدون أن يفكر أن له ابنا شابا دخل وكان خجلا ربما مما فعل
ولكن كل شيء فيه يشع ثقة وقوة ويؤكد أنه ما زال فاتنا رغم كل الألم
"مازال يشغل قلبي ما زال الوحيد الذي يجلب الفوضى لكل حياتي لماذا
بعد كل الألم والعذاب يكون له هذه السطوة على حياتي وحياة ابني ؟ "
هي : ابني ح يضيع مني من كتر الكره اللي مسيطر على قلبه
لنشوف شو بدك تعمل ، يارب تنسانا أنا وأحمد تماما ، اعتبرنا صفحة
وطويتها من عمرك شو بدك فينا بعد كل هاد العمر ؟

دخل هو إلى غرفته المخصصة له في بيت والده لم يستسلم للنوم
قال لنفسه " شو ح اعمل كيف ح اشرح لابني شو صار معي ؟ كيف ح
اقنعه إني كنت مو حاسس على حالي ؟ كيف ح احكي له عن الأيام
الصعبة اللي مريت فيها وكيف كنت متخبي من عيون العالم سنين ؟ وهل
ممكن يقبل يسمع مني ؟ وإذا سمع مني ح يصدق إني بحبه ؟ يالله ما كنت
متخيل إني بحبه كل هاد الحب غير لما شفته قدامي شفت حالي بعيونه
بنظرته المتعالية وقوته شفت نفسي ، على كل حال شو الي بالدنيا أنا غير
أحمد ؟ أحمد كل شي ، مريم ما بتخلف ولو حتى خلفت ما كنت ح اقدر
انسى أحمد

رجع بذاكرته لذلك اليوم الذي ولد فيه أحمد
لم تكن الغرفة التي وفّرها لهما والدها بعدما تم الزواج في وقت قياسي
سوى غرفة صغيرة بخزانة وسرير لم يعد يكفي لهما بعدما أصبحت في
الأشهر الأخيرة
هي : تع نام هون ليش باقي تحت ؟
هو: خلص هون أحسن ما بدي ، نامي إنت وارتاحي لسى بدي ادرس أنا
هي : جلست في وسط السرير ووضعت يدها على بطنها وقالت " تع
شوف رجله باينة "
هو: قفز ليرى ما تقوله ، أمسك حيث أشارت كان بالفعل التوتر كأنه يمد
قدمه ، ضحك ، وقال " يالله بيجنن بس عم يوجعك صح ؟ "
هي : شوي بس قلبي كتير فرحان حتى بالوجع وحاسّة حالي خفيفة الظاهر
تعودت ع الحمل هههههههه
هو: شو بدك تسمي الولد أو البنت الجاية ؟
هي : إذا ولد بدي سمّيه على اسم بابا وإذا بنت على اسم ماما
هو: زوى فمه وقال " ليش مو على اسم بابا ؟ "
هي : ما بدي احكي انت فهمان ليش
هو: لا مو فهمان احكي ؟
هي : بابا لما عرف اللي صار قرر إنه نتجوز وحكى مع أبوك كان بابا
هو اللي ستر علينا أبوك ما قبل نسكن عنده شو ناسي ؟
هو: ايه بس بابا قال مشان اخواتي صبايا وشباب و
هي : " وأنا شو مو عندي اختي سلوى صبية واخواتي كمان شباب ؟ صح
جاد متجوز وعنده ولاد بس الحال واحد أبي حن علينا أما أبوك لا وأمك
ما سلمت حتى سلام عليي لا تقول لا ، بعرف إنه يمكن معهم حق بس "
بدأت الدموع تتجمع في عيونها
هو: وأنا إذا بدي اشكي ما ح اسكت بس بلا ما احكي ولا اشكي خليني
اشكر فضل أبوك علينا وخلص
هي : شو بك ؟
هو: " ولا شي " ورجع يجلس على الأرض ويفتح كتابه
هي : وقفت وحاولت الجلوس إلى جواره ، ساعدها بالجلوس
وأسند رأسها إلى صدره " احكي خلينا نحكي لبعض ، مين النا غير
بعض ؟"
هو: بتعرفي إنه مافي حدا بيحكي معي بهاد البيت غيرك ؟ بتعرفي إني ما
بقدر آكل ولا اشرب شي هون ؟ بتعرفي إني بروح كل يوم قبل ما ادخل
لهون على بيت أهلي مشان اتغدا أو
هي : ما حدا منعك
هو: هاد شي بينحس مو حاببني أبوك ولا اخواتك أما حماتي فهي ما
بتخبي أبدا يعني هاد رغم إنها أكتر وحدة بتسمّع وبتحكي بس عندي بتضل
يمكن أهون شي " وتنهد بألم "
هي : يا حبي لازم نتحمل يعني بدك تعرف إنه مجروحين ما بقدر لومهم
هو: ما بلوم حدا بس ما بقدر ما اتألم وحس إني عايش بغربة
هي : ضهري عم يوجعي كتير حاسة ، اااي يالله وجع قوي وجع
هو: أمسك بيدها يحاول أن يوقفها ولكن لم يقدر ، بدأت تتمدد على
الأرض تماما
نظر إليها وهي تتوجع ولم يعرف ماذا يفعل ظل ممسكا بيدها
قال لها " عم ينزل مي شو اعمل ؟"
هي : " صحي ماما خليها تجي " كانت تكتم صرخاتها وأنّاتها
هو: " يلا " خرج وهو ينظر إليها
طرق باب أم زوجته ، كان يشعر بالخجل والخوف ولذلك كانت طرقاته
خفيفة
رجع إليها
هي : وين ماما ؟
هو: ما فتحوا الباب شو اعمل ؟
هي : بقوة " افتح عليهم الباب اعمل شي حرام عليك ح موت " كانت
تمسك بيده بقوة شديدة
هو: "خلص اتركي مشان روح ، اتحملي شوي الله يخليك " كانت الدموع
تسبق كلماته
هي : يلا روح ح موت وانت هون جنبي خلّي ماما تجي
رجع هذه المرة ضرب الباب بقوة
خرج إليه والد زوجته
قال له " شو بدك ؟"
هو: " مرتي عم تولد بدي حماتي شوي " كان مضطربا ولا يعرف كيف
يتكلم حتى
الوالد : خلص ارجع لعند مرتك هلأ بتجي لعندكم
رجع إليها
هي :" وين ماما وينها ؟" بدأت بصرخة قوية وأمسك معها كانت أقوى مما
تخيل وحاول أن يسندها بأقوى ما يقدر
حضرت الأم
الأم : يالله خلص الراس بدا يطلع يلا خليك متل ما إنت وهلأ راجعة
خرجت الأم ورجعت بعد دقائق وهي تحمل المانشف والماء الدافئ
كان يسندها من الخلف وهو يشعر بكل أنّة ألم
لم يعرف كم من الوقت مضى حين سمع صوت صرخة الطفل
كان يغمض عيونه لم يقدر أن يشاهد كل هذا الألم
ارتخت وتركها ترتاح على صدره
الحماة : خد ابنك
هو: أمسك بالطفل الذي كان يرتعش من البرد ، بدون أن يفكر ضمه إلى
صدره وكأنما يريد أن يدفئه وجعله بينه وبين أمه
هي : بصوت واهن وضعيف " بدي شوفه "
هو: " خدي " ووضعه على صدرها
الأم : حاولي تعطيه صدرك
هي : " طيب " لم تكن بالقوة الكافية
ساعدها في وضع الطفل على صدرها ، كان الطفل لا يعرف ماذا يفعل
هو: ما بدو ؟
الحماة : ارجع حاول انت وهي مرة تانية شو مفكرين عارف شي ؟ ارجع
حط الولد مزبوط ، لا ارفع راسه وارفع مرتك شوي
جهز الوضع ليكون ابنه في وضع مناسب ليأكل أول وجبة له
الحماة : اضغط انت شوي ع الصدر مشان ينزل هي تعبانة
بدأ الطفل في الإمساك بالصدر
هي :" أي" وضحكت
هو: شو بك ؟
هي : عم حس إنه عم يدغدغني
هو: منيح
هي : " ايه " ظلا على هذا الوضع حتى نام الطفل
هو: لفّ الطفل ووضعه على جنب ، أدخل زوجته مع والدتها إلى الحمام
وحمّمها
لم يكن أحد إلى جوارهما غير والدتها كأنما الجميع كان يتمنى أن
يتخلص من هذا الطفل حتى أمها لم تكن تهتم بغير ابنتها أما الطفل فلم
يحظى من جدته حتى بقبلة ، كل ما أحاط به من ترحاب كان من أبيه وأمه
وحسب
قال في نفسه " حتى حب أبوه فقده ، معك حق يا أحمد تكره أبوك
اللي ما قدر يحميك أنا تركت كل هاد الألم يكبر بقلبك يا ابني
ما بعرف إذا بتقدر تسامح أبوك ، يا رب تقدر يا ابني يا رب أنا مو قادر
سامح حالي كيف انت ؟"
مثلما تعودت أكملت لبسها ووضعت الإفطار ودخلت لتنادي أحمد ليفطر
قبل أن يذهب للمدرسة
هي : أحمد قوم ماما
أحمد : ما بدي روح اليوم ماما تعبان كتير
هي : شو بك سخنان شي أو بس هيك تعبان ؟
أحمد : يا امي الله يخليك خلص قلت ما بدي روح خليني على راحتي
هي : شو يعني خليني على راحتي ؟ ليش هيك عامل بحالك ؟ وليش ما
عم تطّلع بوشي وعم تحاكيني من تحت الغطا ؟
أحمد : ييييييي علينا امي خلص مرقي يوم ما بدي روح ع المدرسة
هي : احكي ليش مشان افهم
أحمد : جلس واعتدل في وسط السرير ووضع يديه حول صدره ليعزز
موقفه الدفاعي وقال " هلأ أنا عندي سؤال لو سمحتي "
هي : اتفضل
أحمد: شو الفايدة من كل شي عم نعمله ؟ يعني شو فايدة الدراسة وشو فايدة
المركز الاجتماعي وشو فايدة كل الحياة إذا الله مو رضيان عنا ؟
هي : استغفر الله ليش الله ما يرضى عنا ابني شو عملنا عم ندرس
ونشتغل ونربي اولادنا ونعلمهم مشان ما يحتاجوا لحدا وبعدين الله أمر
نتعلم شو انت شو صايرلك ؟
أحمد : ايه والله بيقدر يرزقنا شو يعني لازم نتعلم ؟ لازم نعبد اللي خلقنا
هي : ايه اعبد ربك مين منعك ؟ قوم صلي واقرا قرآن وقوم على مدرستك
أحمد : أنا صليت حاضر امي وقريت وكل شي وهلأ بدي ارتاح وادرس
شي بيفيد مو بالمدرسة لا عند العلماء الحقيقيين
هي : شو يعني بدك تتدروش ؟
أحمد : شو يعني كل واحد بيعرف ربه صار درويش يا امي ؟ وقال
بتخافي الله ، امي لازم تغطي راسك ، صار لازم تتحجبي
هي : يا ابني قيمك هلأ من هاد الحكي وتع افطر معي أو رضايي يعني مو
من الدين تبعك هلأ ؟
أحمد : لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق إنت يا امي على راسي بس ما
تأمريني اترك الدين كرمال الدنيا
هي : أنا يا ابني أحب ما على قلبي تصلي وتعرف ربك بس ما تترك
مدرستك شو دخل ؟
أحمد : خلص امي بس اليوم من بكرا ح روح ع المدرسة
هي : بتوعدني أحمد إنه بس اليوم وبكرا بتروح ع المدرسة ؟
أحمد : خلص وعد اتركيني اليوم بدي فكّر شوي
هي : خلص بس تجوع الأكل بالبراد سخنه شوي وكل ، أنا رايحة على
شغلي بدك شي ؟
أحمد : لا ترجعي له ، هاد كافر
هي : مين كافر أبوك ؟
أحمد : لا تقولي أبي ، خلص
هي :"طيب خلص ارتاح قلت لك ما بدي ارجع شو بك ليش مو مصدق ؟"
وخرجت وهي تشعر بخوف أكثر من أي وقت مضى شعرت أنها تفقد ما
قاتلت من أجله سنوات وسنوات " أحمد عم يضيع مني "

قرر هو أن يكون موجودا قبل الكل حتى يتحدث معها ، لم يجرؤ أن يقصد
بيتها لأنه يخاف أن يواجه غضب أحمد الذي سلّم أن من حقه أن يغضب.
ركنت سيارتها ودخلت إلى البناية التي بها مكتبها
لحق بها بسرعة ليكون معها في نفس المصعد
هي : تفاجأت به ، قالت " شو نايم هون ؟"
هو: لازم نحكي بينّا حكي كتير
هي : لا ما في بينّا غير إنك تطلقني وخلص وننتهي من مهزلة عمر
هو: كان ممكن تطلّقي كل السنين الماضية ليش ناطرة لحد ما ارجع بقى ؟
هي : فتح باب المصعد خرجت وفتحت مكتبها ، كان يسير خلفها
قالت وهي لا تنظر إليه وتتشاغل بفتح الأنوار وترتيب كل شيء في
مكتبها " لو اتطلقت من أول ما فكرت إني اتطلق كانوا جبروني اتجوز
ويمكن اترك ابني بس هيك لا ابني معي وهاد أهم شي فهمت ؟"
هو: ليش عم تعملي إنت كل هاد مو شغل السكرتيرة ؟
هي : التفتت إليه مستغربة أنه يتحدث وكأنه لا يسمعها ولا يرد عليها
قالت " شو دخلك ؟ هلأ انت سمعت شو قلت ؟"
هو: ايه سمعت بس ما اقتنعت
هي : ايه عنك ، خلص أنا قررت ارفع قضية طلاق ، طلقني
هو: قبل ما تطلبي هيك طلب اشلحي الخاتم من ايدك
هي : ايه اليوم بدي روح قصّه علقان مو عارفة طالعه
هو: بدي احكي مع ابني هاد أهم شي بس بدي ابني احكي معه اقعد معه
وأنا مستعد لشو ما بدك
هي : مو قبلان يحكي معك
هو : إنت عبّيتي قلبه عليي وعلى أهلي حرام تعلميه يحقد
هي : تنهدت وقالت " ولو قلت لك ما دخلني طبعا مح تصدق "
هو: بصدق بس ساعديني مشان يرجع لي ، أرجوك بتعرفي إني ما بترجى
حدا بس كرمال أحمد بترجى
هي : حاول أنا ما عندي أي مانع إذا قدرت تتواصل معه بس خوفي
يرفض
هو: إنت ح تساعديني
هي : " أنا ؟" بينها وبين نفسها أنا بدي مين يساعدني
هو: ايه إنت
هي : إن شالله
أمسك يدها وربّت على الخاتم وقال " شو ما بدك أنا موافق "

..................................يتبع




ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 14-03-12, 11:44 PM   #16

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

غلطة عمر 4
كانت تلك اليد التي احتضنت يدها من لحظات مثل مغناطيس شل قلبها عن
الخفقان بصورة صحيحة لم تعرف ماذا تقول ولا شعرت كيف غادر
تمنت أن يكون غير منتبه لما يحصل لها
جلست بعدما أيقظها صوت الباب الذي يغلق
هي : قالت في نفسها " ياريت قلبي يتسكّر متل هاد الباب ولا يرجع ينفتح
أبدا ، ليش هيك أنا لسّاني أسيرة لهاد الإحساس ؟ معه حق أحمد ينبّه عليي
كان قلبه حاسّه ، يالله شو باين إنه حتى هو حاسس بحالتي ، طب شو
اعمل من يوم ما فتحت عيوني فتحتها عليه هو كان كل شي عرفته بهالدنيا
راح من قدّام عيوني أخد قلبي معه بشنطته وأخد كل مشاعري وهلأ رجع
فيها مشان يشنقني ، حرام عليه "
جلست وهي تمسك وجهها بيديها وتتكئ على مكتب السكرتيرة
التي حضرت لتجدها على هذا الوضع
السكرتيرة : آسفة تأخرت متل ما بتعرفي مواصلات شو اعمل ؟
هي : "لا تعتلي هم المهم هلأ رتبي جدول الزيارات واتصلي بهي الأرقام"
ومدت إليها دفتر معلّمة عليه بضع أرقام
السكرتيرة : وابعت ع الايميلات كمان شو رأيك ؟
هي : ايه متل العادة
دخلت مكتبها وبدأت في فتح الملفات وتحاول أن تستجمع تفكيرها
قالت في نفسها " شو ح اعمل هلأ ب أحمد ؟ كيف ح اتصرّف معه ؟ يا
ربي لازم احكي معه قبل ما يصير أي مقابلة مع أبوه ، يعني مو معقول
يرفض وخلص هيك غلط لازم يفهم إنه هو برا مشاكلنا وشو صار معنا
ولو تأثر بس لازم يتعرّف على أبوه طالما الله راد وعرف عنه وصار
هون ليش ليحرم حاله ويقيد حاله بالماضي ؟ ايه خلص بحكي معه
ولنشوف شو ح يصير وشو في بعقله "
أخرجها من أفكارها صوت السكرتيرة لتنبهها أن هناك من يرغب في
مقابلتها وبدأت في عملها ونسيت قليلا همّها الشخصي .
كان هو يعد العدة للطلاق بعدما يستطيع أن يتكلم مع ابنه ويتوصل معه
لحلول لما بينهما .
اتصل ب أخيه وحاول أن يسترشد به فلم يرد أن يكون متسرعا ، قال في
نفسه " لو كنت سمعت من أخي قبل ما كان صار كل هاد معي "
هو: سامر شو رأيك طلّق هلأ أو انتظر لحتى يرجع ابني ؟
سامر : ههههههههه يا أخي سلّم أول شي ، وبعدين ليش تطلق ؟ خلّي
مرتك مشان ابنك ومشان تقدر تكون مع ابنك وقت ما بدك إذا طلقت هلأ
ح يكبر الحاجز مع ابنك
هو: بس هي قال بدها تطلق و
سامر: ايه بدها ويمكن معها حق بس انت شو بتستفيد من هيك ح تبعد عن
ابنك أكتر ، هلأ حتى بيت مرتك بتقدر تدخله بكل بساطة بتقدر تكون
مطرح ما بيكون ابنك ما تقطع آخر خيط بينكم وبعد ما يتعود ابنك عليك
بدها تطلق ممكن بس هلأ لا
هو: ماشي أنا قلت لها بدي اتعرف على أحمد وتساعدني بطلقها
سامر : ايه منيح اعزمها هي وأحمد على شي مطرح
هو: والله انت قلبك طيب هلأ إذا قدرت اقنعها هي إنه تجي أحمد مح يقبل
سامر : ايه معه معه بيلين .
هو: إن شالله بس يا سامر أنا صرت خاف إني افقد ابني كل يوم صرت
حس إني فقدته .
سامر : معلش إن شالله كله بيتصلح .
................
كان يفكر في بداية مشروعه التجاري الذي يرغب في إقامته في البلد حتى
يكون قريبا من ابنه وعائلته وخاصة بعدما رجع ورأى ابنه أصبح وجوده
في البلد له أهمية قصوى ، اتصل ب محامي وبدأ في متابعة العمل
لافتتاح المشروع الذي يرغب به
..................
دخلت السكرتيرة إليها وهي مرتعبة
هي : شو بك ؟
السكرتيرة : يا ست فيه زبون كتير متضايق و
دخل الرجل الذي كان يلبس اللون الأبيض من الأعلى للأسفل ويربط
شعره للخلف وانحصر قليلا من الأمام كان يضع نظارة سوداء وقال قبل
أن تكمل السكرتيرة .
الشخص : هلأ انتوا معتبرين حالكم مكتب استشاري للمشاريع الاقتصادية
وبتحطوا دراسة " ورفع الملف " هاد شي بيعتمد عليه شو انتوا أغبيا ؟
هي : كانت تتنازعها فكرتان فهي تحاول أن تتذكر الرجل دون جدوى
ومن الواضح أن مثله لا ينسى وفي نفس الوقت تحاول أن تفهم ما هو
الموضوع ، قالت وهي تشير للكرسي أمامها " اتفضل "
الشخص : جلس ووضع رجلا على الأخرى وأنزل النظارة وقال " قعدنا
لنشوف "
هي : جلست وقالت " العفو منك بس بصراحة مو متذكرة إني شايفتك قبل
هلأ "
الشخص : تنحنح وقال " لا ما شفتيني أنا بعتت مدير أعمالي لهون أنا ما
اجيت بس " وعاد صوته للارتفاع " اللي محطوط هون " وأشار للملف
" ما بيصلح ولا بيصير أبدا شو مو عارفة شو بالبلد إنت "
هي : " طب ممكن شوف شو صاير ؟ " أخذت الملف وبدأت في تفحصه ،
كانت هادئة وتحاول امتصاص غضب الزبون ، أشارت للسكرتيرة أن
تحضر له عصيرا ، وأكملت متابعة الملف.
كان ينظر إليها كانت جميلة وذات عيون واسعة ولها شعر جميل رغم أنها
قد لفّته وتركت غرّة صغيرة فقط مما أظهر جمال عنقها المرمري ، من
بعيد كان يعتقد عمرها كبيرا ولكن وهو ينظر إليها عن قرب اكتشف أنها
أصغر مما ظن بكثير ولكن لبسها محتشم جدا وتجعل من ينظر إليها يشعر
بأنها أكبر عمرا
هي : سيّد
الشخص : اسمي غسان ، وآسف إني داخل هيك
هي : لا عادي سيّد غسان حقك إنك تزعل إذا ما عطيناك تقدير جيد
لمشروعك حقك بس إن شالله أنا بشوف شو صار و
غسان : ابتسم وقال " بصراحة مو عارف شو قول بس أنا ما كنت مفكر
إنه ست اللي ماسكة المكتب ما كنت خلّيت مدير أعمالي يجيب لهون "
هي : لم تنفعل وقالت " طبعا مو معك بس حقك تختار الأفضل "
وناولته الملف وقالت " ممكن نرجّع لك كل المبلغ اللي دفعته "
غسان : تنهد وقال " طب هلأ أنا بدي اسأل عن جد مو غلطانة إنت
بالتقديرات و"
هي : لا مو غلط أنا بقلك أنا انطلب مني تقديرات لمشاريع معينة وأنا
حطيت ، بس اللي شايفته إنكم ما التزمتوا باللي طلبتوا و
غسان : لا أنا طلبت كل شي
هي : " لحظة " وفتحت الجهاز أمامها وأخذت تفتح له الطلب الذي تقدم به
مدير أعماله وماذا طلب " شوف شو طالبين وشو عاملين "
غسان : لك والله غبي مظفر شو أنا قايل له هيك مين قال أنا الظاهر
محقوق بس لسى مو متأكد إنه الستات بيصلحوا لهيك شغلة
هي : " أنا كمان عندي كتير تحفظات على كتير شغلات عندي بس
لأنه أنا مو قادرة انجح لإنه انتوا ما بدكم ست تنجح صعب عليكم يا
جنس آدم " وابتسمت
غسان : أعاد النظارة ووقف وقال " خلّي عندك الملف واعملي كل
التعديلات متل ما بدي شو قلتي وأنا بحكم بعد ما شوف الشغل "
هي : " شكرا " وقفت وسارت معه للخارج وعادت وهي تضحك
قالت " سامية جهزي لي فنجان قهوة خلينا نشوف شو نعمل مع المتصابي،
العمى رجّال قرب من الأربعين عامل بحاله هيك لابس سلسال وفاتح
صدره ورابط شعره بجد مو حاسس على حاله "
السكرتيرة : شو بو هاد داخل هيك علينا لك والله رعّبني بس عن جد يا
مدام إنت قوية
هي :" ايه منشوف كتير متل هيك نمر " وتذكرت تنمّر اخوتها عليها
وتحكمهم بها لسنوات لم يحمها منهم غير خاتم الزواج ، ونظرت لخاتمها .
"صار لازم قيم هالخاتم ، بس ممكن افتح عليي بواب جهنم من اخواتي
بركي يلاقوها فرصة ويرجعوني لعندهم بحجة إني صرت مطلقة يا ربي
شو اعمل ؟"
كان غسان خرج وهو يفكر في تلك السيدة القوية التي لم تخف من صوته
ولا دخوله المسرحي الذي تعوّد أن يجعل كل من يعرفه يخافه ويهتز له
" عن جد قوية ومحترمة كتير وبعيونها حزن غريب بس بيخلي عيونها
بحر من الجمال ، زمان يا غسان آخر مرة حسيت ب ست وهي مو ست
لا هي امرأة عاملة وبمجال غير شكل ، لنشوف شو إنت "
اتصل ب مظفر وأخذ يوبخه على غلطه في الطلبات وأنه أحرجه
غسان : اسمع يا مظفر حاجتك تخبيص لهلأ والله لو مالك ابن عمي وأبوك
موصيني عليك ما كان كملت معي ، بس شو اعمل مشان عمي ، اسمع أنا
بشوف هالشغلة وانت انزل لورشة الشغل أحسن خليك بالشمس شوي
بركي بتصحيك العمى .
مظفر : ايه أنا قلت اللي اتذكرته نسيت الباقي يمكن بس أنا قلت لها قبل
غسان : انت شو ؟ نسيت ؟ يا عيني وهي لازم تعرف شو ناسي حضرتك؟
روح من وشي اليوم مابدي شوفك العمى شو غبي .
..................
كان يختار مكانا لفتح المؤسسة للعمل منها وبدأ يختار المخازن المناسبة
عندما اتصلت به زوجته مريم
مريم : حبيبي توحشتك بزاف
هو: والله أنا مشتاق أكتر منك يا قلبي شو عاملة ؟
مريم : نخدمو والحمدلله مش ناقصنا غير نشوفك يا حبي
هو: تعي لهون أنا لسى ما عملت شي لهلأ ح اتأخر مو أقل من شهرين
كمان مشان ابدا شي
مريم : لالا هكا بزاف أنا بعد اسبوعين نجيك
هو: هههههههههههههه ايه تعي قلبي بنطرك
مريم : انت مشتاق لي من جد ؟ مش حاسة
هو: مريم إنت هلأ ح تعرفيني ؟ ما بعرف قول كتير بس تعي لهون
وشوفي بعيونك قلبي
مريم : ضحكت وقالت " نجوك ما تخافش قبلاتي "
أنهى المكالمة وكان يتذكر كيف كانت مريم معه سندا له
لم تكن مريم هي الزوجة الأولى له فقد تزوج قبلها سيدة فرنسية بعدما
حضر بفترة

عاد لذلك اليوم الذي قرر فيه أن يهاجر
كان يخوض امتحانات السنة الأولى في الجامعة وكانت زوجته ولدت
حديثا أحمد
هو: " سكتي الولد شوي بدي ادرس شوي أو اطلعي شو اعمل كيف
ادرس؟" ووضع يده على رأسه
هي : كيف بدو يسكت ما بعرف شو معه بركي بطنه واجعه أو ادنه ما
بعرف بس بيكون موجوع وبعدين مو لحالك عندك دراسة أنا كمان بدي
قدّم فحوصات كمان اسبوع ولازم ادرس ما تعيط عليي
هو: أنا رايح لبيت أهلي ولا تزعلي بس اخلص فحوصات برجع
هي : ايه اهرب شو عليه أنا بضل معه بس إذا لازم يروح للدكتور مين ح
ياخدو أنا ؟
هو: " ييييييييي مين ما بدو ياخده ياخده مو مهم شو أنا ح موّت حالي
مشان ابنك ؟ بدي روح ادرس وخليه يبكي متل ما بدو العمى " وخرج
هي : كان صوتها الباكي هو ما يشيّع خروجه .
وصل إلى بيت والده كانت زخات المطر بدأت في التساقط والبرد يشتد
" يالله يا أحمد كيف ح تتحمل البرد وانت ما عندك شي تقيل تلبسه وغرفتنا
كتير باردة ؟ شو اعمل يا ربي بحكي مع أبي بركي بيقبل جيب ابني
ومرتي ع البيت لعنا "
طرق الباب حتى فتح له أخوه باسل وسامر في إثره
هو: " زيحوا من قدامي متت من البرد لسى عم تتفرجوا عليي " ودخل
باسل : شو جابك هلأ ؟
هو: شو ما عاد بيتي بس بيتكم ؟
سامر : لا عادي بس
هو: وينه بابا ؟
باسل : بيكون نام
تركهما وطرق باب غرفة والده ، قرر أن يتحدث مع والده
الأب: مين ؟
هو: أنا بابا أنا بدي احكي معك ضروري هلأ
الأب : خرج " شوبك شو جابك هلأ ؟"
هو : نظر إلى أخويه اللذين كانا إلى جواره كأنما يقول هذا شأن خاص بي
الأب : " روحوا ناموا ، تع " أدخل ابنه إلى غرفة الاستقبال
هو: قال بصوت متهدج " بابا مو حاسن عيش عند بيت حمايي ، بابا ابني
ومرتي وأنا مو قادرين "
الأب : ايه وشو مطلوب مني ؟
هو : بدي عيش هون
الأب : انت أهلا وسهلا بس مرتك لا طلقها وحاجة خلص كتبت الولد
باسمك ولمّينا الشغلة شو بدك فيها ما بتستاهل
هو: وقف بجزع وقال " لا بابا مو هيك بابا حرام هي.."
الأب : اسمع انت بدك تجيب مرتك لهون وأنا عندي بنات اخواتك صبايا
وهي قدوة سيئة وبكرا بتحكي لهم إشيا غلط ، لا أنا مو قابل أبدا
هو: وابني بابا يعيش هيك بالبرد وأنا مو قادر اعمل له شي ؟ بابا بدي
مصاري اشتري له
الأب : والله انت عارف كل شي شو انت مفكر عندي مصاري ومخبيها
عنك ؟ لك يا ابني اللي عندي ع القد
هو: هز رأسه وخرج " كان يشعر بإحباط ويأس وألم "
لم يقرر شيئا دخل إلى غرفته التي يتشاركها مع أخيه سامر وقصد سريره
وبقي قليلا ثم نام لم يجرؤ حتى في بيت والده على فتح الضوء والدراسة
" ما عاد الي أي مكان لا هون ولا هنيك هنيك ابني ومرتي بيتعاقبوا
مشاني وهون مالي الهم أي مكان ، أنا شو بقدر اعمل لهم غير الحزن
والألم "


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 15-03-12, 12:48 PM   #17

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمي من كل شر ..
لسى بكير ح يجلطنا هو بهاي القصة ههههههههه
استعدو لانه تدبحوه ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة مشاهدة المشاركة
تسلمى ضياء على الفصل الرائع ... قرأت الفصل أول ما نزل و لكن الكهرباء قطعت و النت طار و طار الرد الأول


يا الله شو مسكينة و ظلمتها الأيام هى ... هى دفعت ثمن إندفاعها و غلطة عمرها لآخر مدى و يبدو أن هو عاش حياته بالطول و العرض و لا كمان كان عايش مع صديقته سنين قبل ما يتزوجها و الغلبانة هى عم تربى إبنها و تراعى الله فيه ... عن جد ظلم و هو هلأ جاى لحتى قال شو يأخذ إبنه ليش هو رباه و لا حتى اهتم فيه لحتى يسميه ابنه ... هو مجرد أب بيولوجى و بس هى الأم اللى ربت و سهرت >>> غاظنى كثير

ضياء متابعاكى و شكراً لك


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 15-03-12, 12:50 PM   #18

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

وهلا فيك يا قلبي ...وان شالله يكون المحمول يسعدكم يا رب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haneen el nada مشاهدة المشاركة
Hala bel 7amel wel m7amel

Mtab3aky 7abibty


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 15-03-12, 12:53 PM   #19

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

الله يبارك فيك يا عسل ..ربي يسعد الايام اللي جمعتني فيكم يا رب
وان شالله يكون الانتظار مجدي وفرحتوا باللي شفتوه ..هو بيني وبينك بيتعب القلب شوي بس كمان فيه هيك رجال ..
ههههههه اية هاي المرة الرواية بتعطينا مثل للرجل الندل هههههههه بشكل ما ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرمرية مشاهدة المشاركة
ضى مبروووووووك الرواية الجديدة
ووحشتينا جدااااا وكنت منتظرة روايتك على احر من الجمر
واضح ان الرواية المرة دى مختلفة تماما
تسلم ايدك على الفصل المؤثر
هى ضحية لغلطة مازالت تدفع ثمنها ولكن ما يفرحها ان ثمرة الغلطة ابنها احمد اللى بينور حياتها وينسيها كل التعب
هو واضح انك ندل وابتديت بداية مش حلوة ابدااا معايا وبصراحة متغاظةمنك جداااا راجع بعد كل ده ومتجوز وعايش حياتك وسايب مراتك وابنك لوحدهم يواجهوه الحياة بدونك مهما كنت صغير وقتها لكن ده ما ينفيش عنك المسئولية ابداا لانها هى كمان كانت صغيرة جدااا
دلوقت بس افتكرت انك لك ابن طيب كنت فين من زمان
اشرب بقى واتحمل القسوة من ابنك لانه بيكرهك
ضى بداية مشوقة وحزينة وتثير الفضول
اكيد منتظراكى دائما وتقبلى منى ااجمل التحيات يا قمر



ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 15-03-12, 12:56 PM   #20

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

ولك ايضا يا بسمة حياة ..كل التحية والدعاء بالتوفيق

quote=بسمة حياة;6551525]شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .[/quote]


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:42 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.