آخر 10 مشاركات
جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          318- وعد... بالزواج - ديبورا هوبر - (م.د)** (الكاتـب : Gege86 - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          301- موعد مع القدر-شارلوت بيكر - عبير مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          527-شرك الظلام- هيلين بروكس- قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-05-12, 10:21 PM   #361

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ان شالله خمس دقائق ..وانزل الاجزاء ولكم كمان جزء اضااااااااااااااااااااااف ي 3 بااااارت عشان بس اقولكم اسفة انه امس ما نزلت لكم يا احلا اخوة ..


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 19-05-12, 10:21 PM   #362

زينب12
alkap ~
 
الصورة الرمزية زينب12

? العضوٌ??? » 226721
?  التسِجيلٌ » Feb 2012
? مشَارَ?اتْي » 921
?  مُ?إني » Morocco
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زينب12 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-05-12, 10:24 PM   #363

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

غلطة عمر 42
كانت لحظة من تلك اللحظات التي يتمنى الإنسان تخليدها حقا أو تجميد
الزمن عندها وحسب
بعد صمت طال نسبيا قالت
هي : كانت تحاول أن تبدو أكثر قدرة على التماسك وتتدلل كما تمنت
دائما " بس هاد ما بيعني إنه نرجع لبعض لسى فيه شغلات كتير بقلبي
وبراسي شي مكسور شي مجروح وشي مو بمطرحه أنا شخص كتير
تشوه من جوة وتماسك من برا محتاجة وقت محتاجة جهد حتى اقدر مو
بس سامح لا يمكن بقدر سامح بس بدي ابني اللي انكسر من جوة ورتّب
مشان اقدر ابدأ من جديد "
هو: " مو لحالك أنا معك بدي كون معك وإنت عم ترجعي أو بالأصح بدي
كون الايد اللي بتساعدك وتمسك بكل شي وترجعه لمكانه ويمكن أنا فيه
إشيا كتير غلط فيي بدي تكوني معي وأنا عم صلّح حالي ، بعرف إنك
تعبتي وبعرف إنك تعذبتي ، أنا كل فكري كان إنك بديتي حياة جديدة ،
بتعرفي إني ولا مرة حتى سألت شو عاملة كنت بخاف اسمع إنك بديتي
من جديد أو قدرتي تلاقي قلبك بس كنت متأكد إنك ماح تنطري ولا ح
تبقي ، بنت متلك بجمالك ووداعتك وطيبتك تقدر تقاوم كل شي وتنتصر ؟
بصراحة إنت عملتي المستحيل مو حاسة على حالك إنت ؟ وأحيانا كنت
بقول أنا وإنت كنا عم نلعب بس لعب أكبر منّا ولازم ننسى كل شي ونبدا
واتقبل الفكرة يوم عن يوم ، أول شي لما رجعت وعرفت إنك لسّى ما "
وصمت لم يعرف كيف يقولها " ما تركتيني حسيت إنك أحسن مني وزاد
هاد الشعور عندي إنك أحسن وأقوى وأفضل مني لما شفت كيف قدرتي
تصمدي وتقاومي وتكملي علمك وتربّي أحمد لحالك وقدرتي تكسري طوق
أهلك اللي كان حواليك وتسكني لحالك كل شي بيخليني حس إنك أحسن
مني وأقوى مني ، غرت وكرهتك وصرت بدي فهّمك إنك ما عملتي شي
وإني أحسن وأقوى ، ويوم عن التاني كنت عم تعطيني درس ورا درس
حتى ضعفك كان درس لأنك صادقة وأنا لا " لم يكمل وصمت
هي :" أنا طول الوقت بالأول كنت عم فكر باليوم اللي ح ترجع وتساعدني
فيه مشان وقّف على رجلي كنت بدي ترجع وأنا كون عملت شي ، عمري
ما فكرت إنك نسيت كل شي بينا عمري ما كنت فكر إنك تراجعت لورا ،
أنا كنت عم ابني بيوت وقصور وحكايات لحالي ويوم عن يوم ما عاد
قدرت اتخيل صار حتى الخيال بعيد عني كل شي كان عم يروح مني
ويهد قلبي وثقتي بكل شي وصرت اتقبل كل إهانة وقول أنا بستاهل ولازم
ادفع ، وهيك مرت السنين ونسيت إني إنسانة ، بتعرف شي أنا عم ارجع
اكتشف إني إنسانة عم ارجع حس إني أنثى من جديد ، بطّلت من زمان
حس بكياني أنا كل اللي كان يدفعني هو أحمد بس شوفه بكمّل شغل ومتل
ما كنت انت ترس هنيك أنا صرت ترس هون وترسي كان بلا زيت وبلا
صدر ولا كتف اتكي عليه انت لقيت حدا حبك أو حس فيك بس أنا "
وصمتت " كنت بخاف حتى من الحب بخاف من أي نظرة فيها لين أو
تحمل لي شي كنت وما زلت بخاف من أي رجل بخاف إنهم يفهموا غلط
بخاف كيف بيفكروا فيي ولهيك لفّيت شعري وخبّيت عيوني بالنضارة
وكبّرت حالي عشر سنين وكل يوم بحس إني لازم زيد ألف يوم وهيك
حطيت كل الحواجز والأقفال وكتير كراكيب مشان اتخبى وراها "
وضحكت بمرارة ودمعة حائرة في عينها
كان يريد أن يتكلم ولكن كان سامر عائدا مع الأولاد وزوجته ويلوّح لهما
هو: النا كلام
وصل أحمد أولا وهو يحمل آيس كريم لوالديه
هي : " ايه والله محتاجة الآيس كريم " كانت تشعر بحرارة في عينيها
تريد أن تنطلق دمعا وفي قلبها تريد أن تنطلق صراخا ، ولكنها صمتت
هو: " هات لنشوف " وفتح وأخذ يأكل وهو يقول في نفسه " لازمنا كتير
لحتى نوصل وننضف كل اللي بقلبنا علق مع السنين الصعبة "
سامر : كانت عيناه كلها أسئلة لأخيه ، قال " شو أبو أحمد ما بدك تتمشى
معي شوي ؟ "
هو: ايه يلا امشي
سار إلى جوار سامر صامتا
سامر : شو قدرت تقلها إنك بدك ترجعوا ؟ خبرتها إنك طلقت ؟
هو: ايه
سامر : ايه ؟
هو: لسى بدها وقت
سامر : يعني مو قبلانة ترجع ؟
هو: بدها وقت
سامر : هيك قالت لك بدي وقت
هو: ايه
سامر : شو بك ليش كتير حزين ؟
هو: فيه شغلات كتير مكسورة جواتنا
سامر : ايه انت كسرت كل شي أخي يلا جبّر
هو: ايه لازم " لهلأ ما قلت لها كل شي لسى بعد ما نتصارح ونحكي لسى
قدامنا أهم شي إني خبّرها إن اللي بينا أنا ومريم ما زال مستمر بوجود
بنت بينا كيف ح تقبل ما بعرف ؟ بس إذا رجعت تحبني ح تقدر تتجاوز
هيك موضوع لازم تحبني أول مو ذكرى حب لا حب جديد وتحترمني
وتحس بالثقة فيي من جديد وبعدها كل شي بيصير تفصيل صغير "
انتهى الغداء على وعد بالاتصال بينهما .
.....................
كانت مريم تحاول أن ترتب أوضاعها بحيث تحمي طفلتها مثلما فعل
والدهم معهم ، ولكن هي أم كيف تستطيع أن تبعدها وهي وحيدة بدون
مساعد حولها ؟ " كيفاش نقدر نبعد بنتي ونحميها كيما عمل بابا ؟
كانت أمي معانا وما كنّاش حتى نعرف شنوا يخدم بابا ؟"
كانت تشعر يوما عن آخر أنها بحاجة إليه إلى جوارها
" كيفاش نقدر نعيشو بلا راجل في حياتي أنا ما نقدرش نظحي كيما أم
أحمد ولا نعيشو بلا راجل في حياتي هاذيا حقي في الحياة وحتى الطفلة
لازم تشوف حياة طبيعية "
قررت أن تخبره أنها لن تعيش مثلما عاشت أم أحمد ولا يتوقع أنها سوف
تكون راهبة لحبه فهي تحبه ولكن هذا لا يعني أن تلغي حياتها من أجله .
لم يتبقى على عيد أحمد سوى يومان وقد اشترى الهدية المناسبة لأحمد
بعد تفكير طويل .
كان يضع مفتاحه في قفل الشقة عندما رن جواله
نظر إلى الرقم كانت مريم
رد وهو يدخل
هو: أهلين مريم شو عاملة وكيف بنتي إن شالله صحتكم منيحة ؟
مريم : صحتي مزيانة والطفلة مزيانة
هو: الحمدلله
مريم : نبغى نقولّك حاجة ك ما تقولش ما قولت ليك شي وترجع تتغشش
مرة أخرى
هو: " خير ؟ " وجلس على أقرب كرسي
مريم : انت تعرف إني نحبوك ونبغوك لكن انت ما عدتش تقدر تكون
معاية وأنا وانت منفصلين وأنا بكل وظوح نقول ما نقدرش نعيش من غير
راجل في حياتي ما تزعلش مني وما تقولش إني ما قولت ليك
هو: شعر بالغيظ وبالحقد على مريم من لحظات كان يشعر أنه سوف يبدأ
صفحة جديدة وها هي تشعل خوفه على ابنته ، قال " إنت حرة بحالك أنا
بس مشان بنتي لازم تراعي إنه ماحدا بيتحمل ابن غيره وماح يقدر أي
رجل بحياتك يتحملك ومعك طفلة على ايدك أو أنا غلط ؟
مريم : لا انت تفكيرك رجعي أنا نقول إذا الراجل يحبني يقدر يحب بنتي
ويكون أب بديل ليها
هو: شو باين خلص قررتي وعرفتي لك شخص وعم تدافعي عن قضيتك؟
بس بكل الأحوال أنا بقلك مادام خبرتيني إني ماح خلي بنتي تتربى بحضن
أي رجل تاني ، بدك بنتك ماح قول لا بس " وصمت فلم يرغب في
إخافتها "
مريم : وشنوا تحب تعمل ؟ تحرمني من حقي في الحياة كيما عملت مع أم
أحمد ، وإذا عشت حياتي تحرمني من بنتي ؟ هههههههههه لا هاذايا
عندكم انتوما ، أما أنا بفرنسا وليّة حقوق مش كيما عندكم .
هو: " ايه معك حق " وصمت
مريم : وش قلت ؟
هو: " شو بدك قول ؟" كان يشعر أنها تحفزه حتى يعود إليها لا غير
مريم : يعني موافق ؟
هو: إنت حرة ما بقدر قلّك أي شي أنا خلص طلقتك ، ام أحمد غير عمري
ما طلقتها لا تقارني حالك فيها
مريم : كانت دمعة ساخنة تتحدر على خدها ، قالت " نعرف ما نتقارنش
لكن كان لازم تعرف ولا تعود تلوم عليّة "
هو: " الله معك مريم " كان قلبه يرتجف وخياله يكاد يكرر له صور
ضحايا زوج أم قرأ عنهم ولكنه لم يقل أي شيء
جلس في الظلام من الداخل والخارج كانت لمار هي ملكة خياله لم يقدر أن
ينام شعر بالنار والحزن مرة أخرى خاف كثيرا أن يفقد طفلة أخرى وربما
بطريقة أبشع من السابق .
كانت عيونه تستقبل ضوء الصباح وتبخر عباب الظلام المولي ويسمع مع
صوت الأذان صوت بكاء طفل في مكان ما لا يعرف هل هو في الواقع
الحقيقي أم برأسه هذا البكاء المر المبكي .
صلّى ودعى الله من قلبه أن يوفقه للصواب فلقد احتار تماما .
......................
أعدت الإفطار وهي تنظر إلى الجوال وتنتظر رسالة الصباح التي اعتادت
عليها خلال الأيام الماضية منه ، ولكن بدون جدوى غاص قلبها عندما
فات الموعد ولم يرسل بكلمات الغزل والحب والشوق " شو وينه ؟ يمكن
ملّ لأني ما عم رد عليه ، وهلأ شو دق له أو ابعت له شي ؟"
كانت تمسك الجهاز بين لحظة وأخرى مرة للتأكد أنه لم يرسل وأخرى
حتى تبادر هي هذه المرة .
خرج أحمد وهي تعد سفرة الأكل ولكنها سارحة
أحمد : ماما شو رأيك بكرا ما روح ع المدرسة مو عيدي ؟
هي : هه شو قلت ؟
أحمد : ابتسم وقال " بشو سارحة ؟"
هي : لا ولا شي بس عم فكر بشوية مشاكل بالمكتب
أحمد : بدي غيب بكرا عن المدرسة مشان عيدي ، شو قلتي ؟
هي : " ايه ممكن " قالتها بدون أي انتباه
أحمد : شو فيه شو عم تنتظري ؟
هي : ولا شي أنا خلصت من زمان كل محطات الانتظار يا أحمد ما فيه
شي ناطرته
أحمد : يالله يا ماما عم تحكي وكأنك بالسبعين لا شو سبعين بالمية ، يا امي
بعدك صغيرة وقدامك كتير وفيه ناس بعمرك هلأ لسى باديين حياتهم
هي : ايه باديين مو تاركين
أحمد : ماما شو فيك ؟ ليش الزعل ؟
هي : " لا ولا شي كل أحمد وروح على مدرستك يلا وأنا بدي روح البس
وروح على شغلي "
دخلت إلى غرفتها وشعرت بألم وحنق شعرت كم هي هشّة فكلمات منه
تجعلها تطير فرحا وعندما لا يقول لها شيئا تشعر بأنها منبوذة من كل هذا العالم .
" لا ماح فكر وح روح على شغلي وخلص "
توجهت إلى عملها وحاولت تناسي كل شيء .
.....
كانت منهمكة بعملها وتحدث بيانات العملاء بنفسها فلم تحضر اليوم سامية
والموظف الآخر في عمل ميداني .
شعرت بمن دخل المكتب
هي : أهلا وسهلا ، اتفضل إذا سمحت هلأ بخلص و
ونظرت إلى القادم
كان هو يقف ويضع يديه خلف ظهره
هي : انت شو جابك لهون ؟
هو: وينها سامية ؟
هي : مرضانة عم اشتغل محلها بس الحمدلله اليوم مافي ناس كتير
هو: فكرت كتير شو ابعت لك اليوم ما لقيت كلام ينفع حسيت إنه كل
الكلام ماح يقدر يحمل شو بدي قول
هي : شعرت بفرح غريب وضحكة تتسلل رغما عنها
قالت " ايه قلت بتجي تقول الكلام بنفسك ؟" وأخفضت رأسها
هو: لا ما بدي قول أي شي بدي اعرض قلبي عليك وشو ما بدك اعملي
فيه يا بتخليه يعيش من جديد يا احكمي عليه بالموت
هي : شو قصدك ؟
هو: حرك يده من خلف ظهره وفتح علبة بها خاتم وقدمه " بدي نرجع
لبعض بعرف إنه بعدنا مجوزين لكن إنت شلحتي الخاتم يمكن معك حق
فترة مرّة من حياتك كان القديم بس بوعدك إني عوّضك و
هي : كانت دموعها التي تنسكب على محياها هي الإجابة التي لا
تخطؤها عين
هو : اقترب منها وأوقفها وأخذ يمسح دموعها بحنان وضمها إلى صدره
وهو يمطر رأسها بالقبلات حتى شعر أنها تغوص بصدره ، رفع رأسها
ونظر في عينيها وقال " شو قلتي ام أحمد ؟ شو حكمك ؟ " كان يعرف
الإجابة ولكنه أراد أن يسمعها منها
هي : ابتسمت وهزت رأسها بخجل أن نعم
هو: قبل شفتيها قبلة خفيفة وعاد إلى النظر إلى عينيها وقال " بدي اسمع "
هي : قالتها من بين الدموع " ايه "
عاد وضمها وقبلها هذه المرة قبلة طويلة حارة أذابا فيها أعواما من الجفاء
والبعد ، شعرت فجأة أن أشواكها تحولت إلى زهرات بلون الربيع بلون
الحياة بلون المستقبل القادم .
................يتبع


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 19-05-12, 10:41 PM   #364

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

غلطة عمر 43
تركها وجلس قبالتها وهو يمسك بيدها
هو: هه شو رأيك نخبّر أحمد اليوم إنه رجعنا أو بكرا بعيده ؟
هي: لا خليها لبكرا بعيد أحمد أحلى شي بيكون صار معه
هو: ايه وكيف ح نخبره ؟ شو رأيك نلبس بكرا الخاتم هديتنا المشتركة ؟
هي: أنزلت رأسها خجلا ، قالت "متل ما بدك"
هو: ح خلي امي تحضر وكل اخواتي ح اعزمهم
هي: بس البيت ماح يكفي
هو: "لا ما أنا بدي اعمل العيد بصالة واعزم الكل" قضم شفته وقال
"بدك الحق مو بس عيد أحمد ح يكون لا حفلة زواج أو رجعتنا لبعض
شو قلتي ؟ ما كان بدي قلك بس لازم مشان تعرفي كيف تتصرفي"
هي: وضعت يدها على وجهها وغطت عيونها وقالت "انت هيك لازم
تعمل شي مجنون وصادم طيب بعزم اخواتي لكان شو قلت ؟"
هو: ايه كل الناس خليهم يحضروا هههههههههه بدي ضمك وبوسك قدام
كل الخلق بدي
هي: "خلص هون مكتب اسكت ههههههه" كان المكان خاليا ولكنها كانت
تشعر بالخجل لدرجة أنها تريده أن يسكت
هو: "مو ساكت ومجنون ايه مجنون فيك و" قبل باطن يدها وقال "حاجتنا
لازم نعيش متل ما بدنا يا حبي يا حياتي يا عمري الماضي والجاية"
هي: ما بعرف أنا قول كلام هيك بس انت بتعرف شو انت
هو: تصنع الزعل وقال "لا والله ما بعرف شي أنا عندي ادن باسمع
فيها سمعينا شو أنا لنشوف ؟"
هي: "انت كل شي بحياتي طول عمري انت كل شي انت حلمي الوردي
وانت كمان كابوسي انت الإنسان الوحيد اللي دخّلته قلبي وعطيته كل شي
طلبه ومافي أي رجل ولا حتى أي إنسان وصل لمطرح ما وصلت ، ما
حبيت حتى امي وأبي متل ما حبيتك بتعرف شي حتى حبي لأحمد جزء
منه حب الك" وانحدرت دمعة
هو: وقف وضمها وهي تجلس على الكرسي وقال "ماح تندمي أبدا أبدا
على أي شي يا قلبي بوعدك"
عادت إلى المنزل وهي تكاد تطير فرحا كانت مثل عصفورة تغرد وتفرد
جناحها للهواء الطلق ، أعدت الحلويات وفقط للغداء لم تضع أي شيء غير
الحلويات
حضر أحمد وكانت رائحة الكيك تعبق بالجو
أحمد: شو ماما قررتي تعملي العيد اليوم ؟ ههههههه
هي: لا بس اليوم ما بدي آكل غير حلو بس حلو وانت كمان بس حلو
مناكل
أحمد:"ههههههههه والله يا امي جنيتي شو فيك الصبح كنت بحال وهلأ"
وأشار بأنها فوق
هي: يلا تع دوق وقلي شو رأيك
أحمد: دخل ليفاجأ بكم الحلويات التي أعدتها "مين ح ياكل كل هاد ماما كتير ؟"
هي: "دق لعمك واولاده" تمنت أن يقترح والده
أحمد: وبابا شو رأيك دق له قله غداء حلويات ههههههه
هي: "ايه دق له" وتصنعت عدم الاهتمام
أحمد: "ايه يلا" وأخذ يتصل بالكل ويخبرهم أن أمه أعدت غداء من
الحلويات
ما أن وصله اتصال أحمد حتى انفجر في حالة ضحك مجنونة هو الآخر
أحمد:"والله يا بابا امي جنّت عم تعمل حلويات كتير وقال بدها ناكل طول
اليوم حلو" ولاحظ أن والده يضحك بقوة ، قال "ايه وانت بابا الهيئة جنيت
متل ماما شو صار احكي انت أو هي ؟"
هو: تماسك وقال "لا بس حبيت الفكرة المجنونة إنه ناكل حلو طول النهار
ههههههههه"
أحمد: ايه تعال ساعدنا ناكل حلويات ماما
أرسل غداء من أحد المطاعم قبل أن يحضر
كان الجميع يتهكم على هذه الرغبة المجنونة التي اعترتها لصنع الحلويات
هي: والله ما بعرف حسيت إني بدي اعمل حلويات وبدي آكل اليوم كل
اليوم حلو وبس
كان يسمع ويبتسم بدون أن يعلق بأي كلمة
بهجة: ايه يمكن يخطر لي أنا كمان هيك إذا صار قصي اسم الله عليه شب
متل أحمد معك حق والله
سامر: لك والله صابتك حالة جنون
هو: "كلنا لازمنا نغير مرار الماضي بدنا نحس بالحلا والله معك حق
لازمنا ناكل حلو" وأخذ قطعة من الكيك وبدأ يأكلها وقلده الباقون وخاصة
الأطفال
كانت رحلة داخل أرواحهم حقا بدون أي كلمات لكن لاحظ الكل أن هناك
شيئا ما ولا بد أن يكون جميلا
..........
كان الجميع يتجه إلى تلك القاعة التي أعدها للاحتفال والتي ازدانت بشكل
لم يتخيله أحد من الحاضرين ممن مصمص الشفاه ووجد في الأمر بطرا
وآخرون وجدوا فيه استعراضا ماليا ولم يكن سعيدا حقا ويجد في ما
يحصل مظهر فرح غير هو وهي وأحمد وسامر وأولاده أما الباقين فقد
كانت الانطباعات لديهم لا يمكن أن تقال وإن فهمت أما والده فلم يحضر
فقد كان في عالمه الخاص يغوص فيه يوما عن الآخر.
حضر الجميع واستقبلهم هو وسامر أما هي فقد كانت تتهيب مواجهة
هؤلاء القوم وتخاف النظر في أعينهم بقيت في الداخل حتى حضر أحمد
إليها
أحمد: ماما ليش هون تعي اطلعي خلي كل الخلق يشوفوا هالحلا
والجمال
هي: أمسكت بيد أحمد تستمد منه قوة ، كانت يدها باردة جدا
أحمد: يييييي كتير ايدك باردة شوبك ؟
هي: "ولا شي" وابتسمت وخرجت وهي تمسك يده بقوة
كانت فعلا مفاجأة الحفل بكل ما تعني من كلمة فقد كان فستانها الطويل
ذي اللون المتدرج من الأبيض إلى الفوشيا وذي حبات الكريستال تجعلها
نجمة مع تسريحة بسيطة ولكن راقية جدا رفع فيها شعرها على شكل
شنيون وظهر طول جيدها المرمري مع حلق من الألماس المقلد كان
ينطق جمالا كل ما فيها وابتسامتها التي تجعل الجميع يحسد هذه السيدة
التي مر الزمن من جانبها وبدلا من أن يترك آثاره ترك لمحة من خجل
وحياء تزيدها أنوثة طاغية.
كان ينظر إليها ويشعر بفخر ونوع من الزهو لخيار قلبه ، قال في نفسه
"جوهرة حقيقية يا ام أحمد ما بيزيدك الصهر غير حلا ولا بيمر عليك
الزمن غير لتلمعي"
كانت الحفلة جميلة وأحضروا الكيكة وأطفأ أحمد الشمعات
وجاء دور تلقي الهدايا
كانت أحضرت له جهاز لاب جديد ومعدات رياضية مثلما تمنى دائما
وهدية مريم قدمها له والده وقال "هي من مريم وهديتي أنا للآخر"
قدم الجميع هداياهم وأحمد يشعر بفرح وينتظر الأكبر من والده
هو: ايه لسى بدك شي أحمد ؟ أو خلص هيك بيكفيك ؟
أحمد: يعني بظن بيكفي ههههههههه بس مو معناه إنك هديتني شي
هو: "عندي هديتين معنوية ومادية"
وتقدم من أحمد ووالدته وأمسك بيدها الأخرى وطلب إيقاف الموسيقى
وقال "عندي خبر بيخصنا كلنا" ونظر إلى أحمد وإليها وتنحنح
وضغط على يدها بقوة وقال وهو ينظر إليها "لسّانا بشرع الله متجوزين
بس اليوم بدي ارجع اطلب منك نرجع نعيش سوا وقدام كل الخلق مستعد
اقبل منك شو ما قلتي" وقدم لها العلبة التي سبق أن قدمها والخاتم الماسي
فيها.
هي: نظرت إلى أحمد الذي اتسعت عيونه ولمعت فيها دمعة ، وسكت
الجميع وكأنما ينتظرون منها الكلمة الأخيرة ، منهم من كان يريد أن يعودا
ومنهم من تمنى لو استطاع إيقاف المهزلة
قالت "موافقة" ومدت يدها ليلبسها الخاتم
قفز أحمد وأحاط والديه.
مرت لحظات وهي تجد نفسها في صدره أمام الجميع لتعود الموسيقى
ويجرها معه إلى رقصة كان هو القائد فيها
هو: شو بك ليش هيك هادية ؟
هي: خايفة قول أي شي اصحى وكون عم احلم وكل شي ينتهي متل كل
مرة
هو: همس في أذنها وقال "لا لا إنت بعلم وصاحية وفايقة وكل شي صح"
انتهت الرقصة وعاد إلى إسكات الجميع مرة أخرى وقال
"أحمد لسى بدك شي ؟"
أحمد: لا خلص كل شي بتمناه صار ، ما بدي أي شي
هو: ايه بس أنا قلت لك عندي هديتين
أحمد: ابتسم بامتنان
مد يده لجيبه وأخرج مفتاحا
لتعلو شهقة صوت أحمد ويحاول خطف المفتاح
هو: "لا هاد مفتاح سيارة متل ما طلبت مشّي معي مشان تشوفها" وخرج
ليتبعه الجميع تقريبا ليشاهدوا السيارة ، قال "ماح تسوق السيارة غير إذا
كنت أنا أو امك معك وبدك تطالع دفتر سواقة وبالجامعة بتسوق لحالك شو
قلت؟"
هي: أنا بفضل ما يسوق حتى يوصل للجامعة أصلا
أحمد: "لا خلص كلام بابا ماشي ما بسوق غير معكم والله" أخذ المفتاح
وأخذ هو ووالده يقفزان الدرجات معا إلى السيارة التي توقفت في أسفل
درجات القاعة
ركبا معا وأحمد أخذ مكان السائق
سار حول الفندق وعاد إليهم مرة أخرى بوقت قياسي
أوقف السيارة وعادا إلى الحفلة مرة أخرى
هو: يالله شو مجنون يا أحمد ماح خليك تسوق لحالك لحد ما تسوق على
مهلك
أحمد: ههههههههههه لا أنا كان بدي هيك ورجيك إني بعرف
هي: لا لا اسمع كلام أبوك وأصلا ما كان لازم يجيب لك سيارة
بدأ الحضور بالانصراف ووقفا كعائلة يودعون الجميع
كان سامر مع عائلته متأخرا معهم
همس أحمد لوالده "بابا بدي روح لبيت عمي شو رأيك ؟"
هو: ايه روح أنا وامك باقيين هون حاجز النا وحاجز لك غرفة إذا بدك أو
بدك تروح معهم خلص براحتك
أحمد: كان يشعر أنه من الأفضل أن يتركهما لوحدهما ، قال "لا بدي روح
مع عمو بتسلى مع قصي والبنات"
هو: "متل ما بدك ابني" شعر أن أحمد فعلا أكثر وعيا وفهما ونظر إلى
وجهه الذي برزت فكاه وبانت تلك الذقن جميلة عليه.
سامر: تقدم منهما وقال "ما شالله انت وابنك كأنكم اخوات وكتير شبه
بعض"
هو: "عجبتني الدقن" وأشار إلى أحمد "بدي اعملها بتلبق لي صح؟"
سامر: ايه بيلبق لك كل شي أخي
أحمد: لا أنا بتلبق لي أكتر أنا أحلى منك بابا
هو: لا والله بتطلع عليي حلوة بخليها هيك اسبوع وبتشوف
سامر: والله وانتوا عم تحكوا ما بحس غير إنكم اخوات بتجاكروا يا زلمة
هو: ههههههههههه ايه حتى كتير من العاملين كانوا مفكرين إنه أخي
أحمد: "لا تزيدها بابا مو لهالدرجة بس انت مدري شو عامل بحالك
ههههههه" وقال هامسا "شو نسيت ام أحمد باين"
هو: لا شو انسى بس بدي تتطرقوا يلا روحوا بقى أما ضيوف لزقة
استأذن سامر مع زوجته وطلب أن يرافقهم أحمد
هي: لا بدنا أحمد معنا اليوم
أحمد: "ماما أنا ما بدي كون معكم والله بدي روح مع عمو شو يعني ما
بيحق لي غيّر جو ؟" كان باسما ولاهيا
هو: أحاطها بذراعيه وقال "لا ترد عليها ما بدنا عزول قلبي روح أحمد
مع عمك"
سامر: الله يهنيكم يا رب والله فرحت لكم وما تخافوا على أحمد أبدا معي
هي: لا ولو ماح خاف عليه معكم أبدا
قبلهما أحمد وتمنى لهما إجازة سعيدة وسار مع عمه
بقيا لوحدهما لم يقل أي شيء وقادها من يدها إلى جناحهما الذي حجزه
ما أن دخلت حتى تذكرت أنها لم تحضر أي ملابس معها
قالت "شو بدي البس ما قلت لي ما معي شي ؟"
هو: "أنا جبت" وفتح الحقيبة التي كانت إلى جوار الدولاب وأخرج منها
أول ما أخرج طقما من الألماس ، وأخذ ينزع عنها الأقراط المقلدة ويلبسها
وتركها تنظر للمرآة ، وأكمل فتح باقي الملابس ووضعها على السرير
كعرض
هي: التفتت وقالت "كتير شو هاد كله ؟"
هو: "وهلأ شوفي الأهم" وأخرج لباس نوم طويل من الساتان الأسود
والصدر له حافة من الدنتيلا
شعرت بخجل واحمر خداها ولم تعلق بشيء
اقترب منها وقال "شو رأيك تجربيه ؟"
هي : "ايه" وأخذته منه بدون أن تقول أي شيء ودخلت إلى الحمام ،
غسلت وجهها ونظرت إلى نفسها مليا ، شعرت بخوف وحب وأمل كانت
تطير إلى حيث لا تعلم أين يجب أن تقف كانت تشعر برغم كل شيء
بخوف لا تعلم مصدره.
خرجت بعدما حررت شعرها ولبست ذلك الروب الذي لم تلبس مثله أو
حتى قريبا منه طيلة أيام زواجها الماضية والتي تجاوزت 17 سنة
كانت مثل ملاك بوداعتها وطيبتها وهي تدخل إليه وخجلها الذي يجعله
يشعر أنها تلك الطفلة ما زالت رغم كل القوة التي تختبئ خلف هذا الخوف
والخجل ورغم كل شيء فهي أجمل من أن تكون بشرا ، قال
هو: "ما بعرف إذا إنت بشر متلنا لحم ودم وقلب ، بحس إنك ملاك بحياتي
ما بستاهله" واقترب منها وقبل جبينها
كانت تحبه وترغب به وتريد أن تكون معه ولكن تخجل حتى من قول
كلمة أحبك أو ربما تخاف.
كانت تتجاوب معه شيئا فشيئا وتزيح الخجل عن كاهلها كانت تذوب معه
في قبله عندما أزاحها عنه وقال
"بتعرفي أنا هلأ بعرف إنك بتحبيني وح تسامحي كل شي مر معنا"
هي: ايه خلص أنا طويت الصفحة
هو: باقي سطر لسى ما قريتيه
هي: ابتعدت عنه وقالت "شو باقي ؟"
هو: أجلسها على السرير وجلس إلى جوارها وقال "شي ما كنت حاسب
حسابه بس صار ولازم تعرفي مع إنه ماح يغير بمشاعرنا شي بس لازم
تعرفي"
هي: "قول" شعرت أنها سوف تخسر كل السعادة فجأة
هو: ما بعرف كيف قول بس والله ما كنت لا مفكر ولا حاسب بس من شي
شهرين تقريبا عرفت إنه مريم حامل
هي: وقفت فجأة وقالت "شو ؟؟"
هو: بعرف إنه مو وقته بس قلت لازم تعرفي كل شي كل شي حقك و
هي: شعرت بأن كل الألوان أصبحت فجأة سوادا لا لون أبدا واختنقت
الفرحة في مهدها
قالت "وطلقتها وانت بتعرف إنها حامل ؟"
هو: لا طلقت قبل بس ما تغير شي الطلاق ماشي والبنت الجاية أنا
هي: "بنت ايه الله يخليلك ياها" ودخلت إلى الحمام ، كانت تبكي
بحرقة
لحقها ونظر إليها وحاول أن يهدئها
قالت "ارجع لبنتك وربيها وبلا ما يصير معها متل ما صار مع أحمد
اعمل مرة وحدة بس شي صح"
هو: لا ماح اقدر كون غير معك إنت وبس ، بنتي مو تاركها ببقى بزورها
بشوفها بس ما بقدر عيش غير معك
هي: قالت والدموع تتساقط
"لا حاجتك تفكر بحالك ، هلأ البنت اللي جاية شو بدو يصير لها ؟ كيف ح
تفكر بحالك وما تفكر شو ح تحس ؟ أنا عم شوف أحمد هلأ وهو عم
يحاول يقول كلمة بابا لأي حدا وبيعرف إنه غلط وبيحس بوجع وأحيانا
كان يعملها على حاله تعب أحمد كتير لا تتعب البنت الجاية"
أضافت "بتعرف شي بحس إنه المحظوظ من اولادك هي لمار عاشت
محبوبة وماتت محبوبة ما حست إنها مرفوضة"
هو: لا تقولي هيك أنا بحب اولادي والله
هي: "بتحب حالك أكتر ، لازم تفكر مرة تانية أنا ماح اقبل" وغيرت
ملابسها وقالت "رجّعني على بيتي"
..................يتبع


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 19-05-12, 10:51 PM   #365

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

اذا خلصتوا يا اخوة الجزئين اعطوني خبر عشان انزل البارت التالت ..
مع عذري وشكري لكم ولتفهمكم ..


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 19-05-12, 10:51 PM   #366

زينب12
alkap ~
 
الصورة الرمزية زينب12

? العضوٌ??? » 226721
?  التسِجيلٌ » Feb 2012
? مشَارَ?اتْي » 921
?  مُ?إني » Morocco
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

7araaaaaaaam why did he say that ? i

زينب12 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-05-12, 10:53 PM   #367

زينب12
alkap ~
 
الصورة الرمزية زينب12

? العضوٌ??? » 226721
?  التسِجيلٌ » Feb 2012
? مشَارَ?اتْي » 921
?  مُ?إني » Morocco
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » زينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond reputeزينب12 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضي الشمس مشاهدة المشاركة
اذا خلصتوا يا اخوة الجزئين اعطوني خبر عشان انزل البارت التالت ..
مع عذري وشكري لكم ولتفهمكم ..
yes yes we want another part to know how are they going to finish their night


زينب12 غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 19-05-12, 11:11 PM   #368

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

غلطة عمر 44
تركته جالسا في حالة تشبه الذهول ودخلت وغيرت لبسها ووقفت أمامه
بكل قوة وقالت "خلص لازم ترجع لمكانك الطبيعي"
كان ما يزال في حالة من الذهول فلم يتخيل أبدا أنها ستقف هذا
الموقف الذي يرى فيه مبالغة ولم يعرف حتى كيف يتواصل معها كان
يتوقع منها غضب أو غيرة أو عتاب أما أن تطلب منه أن يعود إلى مريم
مع يقينه بكم الحب الذي تكنه له فلم يخطر له على بال أبدا
هو: "خلص استني لبكرا الصبح شو طارت الدنيا ؟" كان يريد أن يكسب
مزيدا من الوقت وشعر أن مناقشتها الآن بأي شكل لن تؤدي إلى نتيجة
فهي تدافع عن نفسها وعن أحمد بأثر رجعي
هي: لا هلأ بدي روح
هو: "مو مشاني ولا مشانك لا خلينا نفكر كمان بأحمد شو مفكرة سهلة
عليه نخبره إنه" وصمت ، لم يعرف ماذا يقول
هي: "أحمد" ونظرت إليه وكأنما تحاول أن تعرف إذا ما كان صادقا أو
يحاول استغلال أحمد بالموضوع ، تهاوت على كرسي وكأنما شعرت
فجأة بمدى صعوبة الوضع على أحمد ، قالت "كيف ح نخبّر أحمد ؟"
هو: هز كتفه بمعنى لا أعرف ، كان يشعر بحيرة وغرابة أصلا من
موقفها ، أخذ يداعب الخاتم بيده ورأسه إلى الأسفل بحيث لا ترى وجهه
جيدا "لم يرفع رأسه"
هي: "يا حرام يا أحمد شو ح ينقهر" كان همها الأكبر الآن أحمد وكيف
سيواجه ما يحصل بعدما شعر أنه عاد إلى أسرة وهو الذي حرم منها
ولم تكد تمضي سويعات على كم الفرح الذي نشر بين قلبها وقلبه حتى
يتحول كل شيء إلى النقيض ، كانت تشعر أنها قد ذبحت وانتهى الأمر
ولكن ماذا عن أحمد هل يجب أن يقتل بنفس الشكل البشع ؟
قالت "أنا وخلص انغرست السكين بقلبي شي مية مرة ما بظن إنه قلبي
أصلا نسي الوجع اللي كان ، بس أحمد" واختنقت
لم يرفع رأسه وظل على حاله
نظرت إليه وهي تكاد تصفعه لأنه لا يرد على توجعها حتى بكلمة
رأت يده وقد بللت ، كانت دموعه تتساقط بصمت
اقتربت منه وجلست إلى جواره وقالت "انت هيك دائما غلطك وكلنا مندفع
التمن من أول شي انت بتغلط وأنا وابنك مندفع وهلأ عم تبكي ؟ معك حق
تبكي بس شو نفع كل الدمع النا ؟ مو مهم أنا شو نفعه لأحمد ؟ شو نفعه
للبنت الجاية لما تكبر وما تلاقي أبوها جنبها ؟ قول"
كان ما زال في حالة من الشجن الذي يمنعه حتى من النقاش معها وبقي لا
يرفع رأسه ويركز عينه على الخاتم بيده وبين لحظة وأخرى تسقط دمعة
راقبت ما يحصل هي الأخرى كانت تشعر بألمه ولكن ماذا تستطيع أن
تفعل فهي المقتولة لا القاتلة وهو بشكل أو بآخر القاتل من يجب أن يساعد
من بينهما ؟
ساد صمت بينهما وهما يجلسان على حافة السرير
كان يفكر فيما حصل له من أول غلطة وحتى الآن شعر بأن ما مر به
من رحلة الآلام يتركز الآن ويتكثف بشكل أكبر من أي وقت مضى شعر
بأنه يرغب بالموت حقا "لو متت بالرحلة أو بأي وقت تعبت وسخنت فيه
لحالي أو لما وقعت عن الشجرة أو اتجمدت بالبرد وانتهيت أو حتى لما
رحت جيب أحمد يمكن كان أريح لي وأريح لك إنت وأحمد والكل شو
فايدتي أنا ؟ أنا بس مصدر وجع للكل"
لا تعرف لماذا مدت يدها إلى حيث ينظر ولمست تلك الدمعات التي
تساقطت ولعبت باصبعها وقالت "قوم" كانت تحاول أن تنزعه مما دخل
فيه من ألم عرفت تلك الحالة قبلا رأته وهو يبتعد عنها قبلا ويدخل في
نفسه " كان ذلك قبل هروبه الكبير " عرفت أنه محطم الآن وشعرت أنه
يفكر بشيء قد يتعبهم أكثر وأكثر قد يكون مشروع هروب أكبر من الذي
مضى
بقي متجمدا في مكانه بدون حراك ولم يستجب لمحاولتها أن توقفه
هي: "اصرخ قول أي شي ، ليش هيك انت بس تواجه خيار بتدخل مع
عقلك ؟ شاركني قول أي شي اتطلع فيي"
بقي على نفس الوضع ولم يتزحزح
قالت "متل ما انت ما بدك تحكي بتضل ساكت وما بعرف بشو عم تفكر
ولا كيف بتفكر ، أنا بزعل بقول بفكر بقول انت لا ، يا أخي فكر إني
بستاهل أعرف شو اللي براسك"
فجأة شعرت أنه غاص بعيدا جدا عنها وكأنما ليس معها أو يحاول أن
يتجاهل وجودها عمدا ، لم تعرف كيف انقضّت عليه ودفعته على السرير
على ظهره وأخذت تضرب صدره وتبكي بقوة ، كانت تقول من بين
دموعها "حاجتك تعذيب فيي بيكفي أنا بشر أنا بحبك بس ما بقدر عذّب
طفلة واحرمها من أبوها ، ما بقدر أعرف إنه فيه أحمد تاني وأنا كون
سبب بعذابه ، انت مو عرفان شو صار لا بركي حكيت لك وعرفت بس
ما حسيت ، احكي ، رد ، قول أي شي ، قاوم ، قول شي لا تسكت هيك"
انهارت قواها ووضعت رأسها على صدره
كان يتلقى منها كل الضربات والإهانات وهو صامت غير عن دمعات
مالحة وحارة تنحدر على وجنتيه
رفعت رأسها ومسحت الدموع عن وجهه وقالت "احكي الله يخليك احكي
قول أي شي لا تبقى هيك ساكت ، ح تعاقبني مرة تانية بعرف"
وأخذت تتذكر ذلك اليوم الذي حضر فيه إلى المنزل بعدما كانت والدتها قد
أوغرت قلبها عليه وعلى بروده وعدم نفعه ، وشعرت بأنها يجب أن تكون
قاسية معه
كانت بداية الشتاء
هي: شو انت هيك بدك تبقى داخل بايدك فاضية وما همك مين بيطعميك
ولا مين بيطعمي ابنك ولا مرتك ؟ زوق على حالك اشحاد على باب شي
جامع بس ما تكون هيك عالة ع الخلق .
هو: بدك اشحد ؟
هي: أي شي بس خلص شو مفكر إنك ح تعيش هيك بلا فائدة خلص
لازم تكون زلمة
هو: "ما بعرف شو اعمل أنا بحاول بس" كان يحاول أن يتماسك ولكنه
انهار وهو يقول "مافي أي شي بايدي أنا أنا" وصمت
هي: بقيت قوية وهي تقول له "ايه انت شو ؟ احكي رحت دورت على
شغل ؟ شفت أهلك ؟ شو عملت قول ؟ حاجتك تتصرف كأنك ولد ، هلأ
لازم نتصرف متل الكبار ، أنا عم اخدم كل البيت وكأني شغالة وبعمل كل
شي لابني أما انت شو ؟ ولا شي أبدا لسى بدك تدرس وتتعلم مفكر إنه
مافي شي اتغيّر ، شوف جنبك هون فيه ولد بدو لبس بدو أكل وبعد شوي
بدو أكتر وأكتر ..يا ريت تكون مفيد شي مرة بحياتك انت بلا فائدة ،
رد عليي حاجتك تتطلع بالأرض شو فيها مفكر بدو يطلع كنز منها ؟ قول"
بقي صامتا وهادئا لم ينظر إليها ولم يقل أية كلمة ، بقيت ساعة تحاول أن
تجرّه إلى أي حوار ولكن بدون جدوى كان هناك شيء ما في رأسه
هناك كان يتغير وينقلب ولا تعلم ماذا يحصل.
تعبت ونامت إلى جوار ابنها وهو جالس بنفس المكان وبنفس الشكل
وعندما فتحت عينها لم تره بعدها أبدا لأكثر من ستة عشر عاما.

خافت وعرفت أنه سوف يهرب مرة أخرى خافت على أحمد وعلى قلبها
من هذا الهروب الآخر بقيت كل تلك السنوات تحمّل قلبها وضميرها أنها
من ضغط عليه أكثر مما يجب إنها من دفعه إلى الهرب لأبعد مكان عنها
وعن ابنه ولكنها لن تتحمل هذا مرة أخرى.
قالت بصوت مرتفع "دخيلك اسمعني لا تعمل هيك لا تهرب مني مرة
تانية ، أنا ما عاد اقدر حمّل ضميري من جديد بعدك عن أحمد"
ولكن كما توقعت ليس من رد
خافت أن تغيب عينها عنه فتكون فرصته للهرب
قالت "مو نايمة متل المرة الماضية ماح خليك تهرب ماح اترك شيطانك
يلعب براسك ، بشو عم تفكر قول احكي ؟"
دفعها عنه وغطى رأسه بدون أي كلمة
رفعت الغطاء عنه وقالت "حرام عليك ليش هيك عم تعمل ليش ؟ أنا
بستاهل منك كل هاد أو أحمد بيستاهل منك ؟ قول"
أعاد الغطاء ولم يقل أي شيء
قالت بعصبية "والله والله إذا ما بتحكي لاقتل حالي واخلص من كل
هالعذاب ومو مفكرة بشي خلص تعبت تعبت منك ومن حالي ومن
ضميري ما عاد عندي قدرة أبدا" ووقفت إلى جوار الشباك وقالت "يمكن
كان لازم أخي يقتلني ، الله يسامحك يا بابا ليش ما خليته ؟ كان ما صار
أي شي من هاد"
هو: نظر إليها وقال "مو إنت اللي لازم تموتي ، أنا اللي لازم موت شو
فائدتي أنا ؟ أنا متل ما أنا بمصاري أو بلا مصاري مالي فائدة لسّاني مالي
فائدة" كان يتحدث بمرارة لا ساعة مضت بل سنوات كان جرحها ينزف
ولكنه يتجاهل أن يقول ولكنه كان موجوعا.
هي: نظرت إليه وقالت "مين قال المصاري هي اللي بتعني إنه الك
فائدة ؟ مين قال ؟"
هو: إنت قلتي إنت ، مو متذكرة ؟ لا أكيد متذكرة ، وهلأ قلتي إنك بتعرفي
شو عم يصير معي ، ايه صح معك حق مافي عندي جواب ولا عندي
قدرة إني كون مفيد لا الك ولا لأحمد ولا لمريم ولا حتى للبنت الجاية شو
الفائدة من وجودي بحياتكم ؟ ولا شي لازم روح وريحكم مني ، معك حق
أنا عم خطط اهرب وهالمرة ماح ارجع نهائي.
هي: رجعت وشعرت بخوف من نظراته التائهة "شو قصدك شو ناوي
تعمل ؟" وضعت يدها على شعره ومسحت وقالت "أنا لما قلت لك من
زمان الكلام اللي صار بينا مو أنا اللي قلت ، ماما قالت لي وقالت لازم
يحس ، ما كنت أنا كنت صوت عم يوصّل رسالة بس أنا لا أنا" وشعرت
أنها لا تعرف كيف تقولها مع كمية الألم والمرار والدموع التي تجمعت
الآن
هو: "إنت كنت صح وامك صح أنا مالي أي فائدة ، حاجتي مكابرة
وأعطي لحالي أهمية كنت مفكر إني شي مهم أو ضروري بحياتك وحياة
ابني لما رجعت ومعي مصاري طلع لا إنت ولا ابني بدكم ولا همكم شو
معي ،حاولت اتغير عملت كل شي كل شي عملت مشان كون مفيد مشان
اسعدكم وكون شي بنظركم بس" وضرب كفا بكف
هي: انت مهم والله مهم بحياة اولادك مهم بحياة كل الناس اللي حبّوك مهم
انت ما بتعرف اديش منحبك بس انت بتغلط كتير انت ما بتفكر شو عم
تعمل شو قلك والله منحبك بس منتعب وانت ما بتفكر أبدا بأعمالك
هو: "أنا خلص وصلت لقرار وح ريّحك من كل أغلاطي وح تنسي حبي
وكل شي ولا تتعبي ضميرك ما الك أي دخل إنت هاد أنا هيك غبي وما
بفهم ومو مفيد أبدا" وأعاد وضع رأسه تحت المخدة ووضع يده فوقها حتى
لا تسحبها
شعرت بخوف حقيقي هذه المرة فهو لم يكلف نفسه حتى عناء النظر لها
وشعرت أنها لو لم تهدد أنها تريد التخلص من حياتها لما رد عليها
"على شو ناوي بس ؟ معقول بدك تهرب من جديد ؟"
.................
كان أحمد يعيش لحظات فرح وانتصار حقيقي ويمنّي نفسه بأحلى الأمنيات
لحياة جميلة لوالده ووالدته ، شعر أخيرا براحة غريبة
كان يشارك قصي غرفته وينام على سرير أرضي أعده له عمه وزوجته
وهما يعتذران منه أنه لا يوجد سرير لديهما من أجله ، ولكنه شكرهما
وكانت سعادته فوق كل وسائل الرفاهية
....................
جلست على كنبة مفردة وظلت تنظر إليه طوال الليل فهي تكاد تستعيد تلك
اللحظات التي اختفى فيها عن نظرها في يوم ما ولم تعد تراه غير في
أحلامها ولن تستطيع أن تفسر أبدا لأحمد كيف فرّطت فيه هذه المرة
وكيف تركته يخرج من حياة ابنها مرة أخرى.
مع أول خيوط الشمس شعرت به يتحرك ويجهز حقيبته
هي: لوين رايح ؟
هو: بدي رجّعك ع البيت
هي: اسمع أنا حاسة إنه أحمد ماح يستوعب أبدا شو صار وممكن يصير
له شي ، شو رأيك نمهّد للخبر أنا وانت سوا ؟
هو: هز رأسه بالموافقة "ماح يتغير شي إذا طمنت أحمد وخبرته ليش ماح
نقدر نكمل سوا هاد حقه علينا مو هيك ؟" ولم ينظر إليها ولا يكاد يرفع
رأسه حتى ترى عينيه
هي: "ايه" كانت تتمنى لو كانت أقل حدّة معه فقد شعرت الآن أنه يعاني
أكثر مما يظهر عليه ، أحضرت هي الأخرى حقيبتها وجهزت نفسها
للمغادرة معه.
دفع الباب وخرج من الفندق وهو يضع نظارة سوداء تحاكي ما يمر به
الآن.
بقي صامتا ولم يقل شيئا طوال الطريق
شعرت بأن الجو خانق جدا فتحت الزجاج لتتنفس لم تعرف كيف تتصرف
"شو اعمل يا ربي صعب كتير إني كنت اتجاوز إنه يكون جاييه بنت من
مريم واتصرف وما كأنه صاير شي ، أنا أكتر وحدة حاسة بالموضوع بس
ما كنت متخيلة إنه ح يصير هيك"
وصلا إلى منزلها
"انزل معي بعمل فطور ومنحكي شوي بعيد عن ضغط اللي صار امبارح
هو: ما بدي خليني روح
هي: "مشان أحمد تع شوي وبعدين اعمل شو ما بدك" في نفسها "يا ربي
بشو عم تفكر بس ؟ الله عالم شو براسك"
نزل وهو يكاد يشعر بأن قلبه يتوقف من شدة دقاته
شعرت أنها بحاجة أن يكون أحمد هنا لأنها من غير وجوده فقد تخسر
تماما كل شيء سواء لها أو لأحمد وربما للطفلة القادمة
حضّرت إفطارا سريعا ووضعت أمامه بعض الشطائر
"دوق كتير طيبة"
هو: "أكيد" صمت
هي: بدي اسألك شو الغلط باللي قلته مشان تعمل بحالك هيك وبدك
تتركنا قصدي تترك أحمد مرة تانية و
هو: لأول مرة من الليلة الماضية نظر إليها وقال "مو غلط بس إنت
بدك ترجعينا أنا ومريم بس لأنه بينا بنت هيك رأيك بس أنا ماح ارجع
لمريم شو ما صار أنا ماح اخدع لا نفسي ولا أي حدا ، خلص عجزت
تعبت إني اعمل أي شي مشان اكسب شوي أو مشان خاطر حدا خلص
حاجتي بدي يا عيش متل ما بدي مع اللي اختارها قلبي يا" وصمت
هي: وبنتك ؟
هو: شو بها بنتي ؟ ماح يصير لها شي ح كون جنبها ح زورها وارعاها
بس إذا عشت مع امها وأنا ما بحبها ح خون وح عذبها وعذب حالي
والبنت بينا.
هي: انت أبدا ماح ترجع لمريم حتى لو ما كنا سوا يعني ؟
هو: هاد قرار مو مشانك لا مشاني أنا ما عدت بدي أي ست بالدنيا غيرك
وماح اقدر عيش مع ست بجسمي وقلبي بمكان تاني خلص تعبت ولعبت
هيك لعبة كتير.
هي: شعرت بنوع من الراحة وبنفس الوقت بنوع من وخز الضمير
قالت "ماح تندم ولا ح يجي يوم تقول إنه كان لازم تكون مع الطفلة
الصغيرة اللي بدها أبوها جنبها ؟ بعرف أنا كيف الأطفال بدهم يقولوا بابا
وبيحزنوا لما ما يلاقوا أب حواليهم ح تتعب وانت"
هو: شعر أنها أعادت تفكيرها ، أمسك بيدها وقال "اسمعيني منيح
أنا إذا ما بقيت معك إذا ما قدرت حس إني بمكاني الصح إذا ما حسيت إني
مفيد ومهم هون ماح اقدر كون بأي مكان تاني فاهمة ؟" لم يحاول أن
يضغط أكثر
نظر إلى الساعة قال "أنا رايح بدك شي ؟"
هي: "ايه بدي" وقفت وقالت "بدي نروح بإجازة الأسبوع مع أحمد لشي
مطرح ونشرح له شو قلت ؟"
هو: "لسّاها مصرّة على موقفها" قال في نفسه "ماشي متل ما بدك"
وخرج

.................يتبع


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 19-05-12, 11:12 PM   #369

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

ان شالله يكون اليوم الاجزاء كافية وشكرا لكم ولمتابعتكم ويا ريت اسمع رايكم وان شالله بحاول ادخل يوم ارد علي الكل ..تحياتي لكم جميعا ..

ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 20-05-12, 12:10 AM   #370

majda sarito
alkap ~
 
الصورة الرمزية majda sarito

? العضوٌ??? » 118325
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 884
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » majda sarito is on a distinguished road
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

majda sarito غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.