آخر 10 مشاركات
راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          دميمة لعنها الحب (3) للكاتبة منال سالم "زائرة" *كاملة مع الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Carole Mortimer (الكاتـب : Breathless - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          539 - سديم الصباح - ليندساي آرمسترونغ - ق.ع.د.ن (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-05-12, 12:07 AM   #401

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
Bravo


غلطة عمر 47
دخل أحمد غرفته وهما سارا إلى غرفتهما بدون كلمات بينهما ، ما أن
دخلا حتى شعرت بأن الغرفة تدور بها لم تعرف كيف تتصرف بقيت
واقفة بانتظار أن يقول شيئا ولكنه اتجه إلى الحمام وخرج وأخذ بيجامة
وغير بشكل آلي وكأنما هي غير موجودة ، ألقى نظرة عليها بدون تعبير
ودخل السرير وعاد إلى إلقاء نظرة خاطفة ثم دسّ رأسه تحت الغطاء.
شعرت بنوع من الرفض والنبذ ثم قررت أن تقوم بالمبادرة ، دخلت إلى
السرير من الجانب الآخر والتزمت جانبها منتظرة أن يقوم هو بالخطوة
الأخرى ، ولكنه لم يحرك ساكنا وبقي في موقعه ، انتظرت أن يمد يده
انتظرت لمسته ولكن بدون جدوى ، وأخيرا تحركت لتواجهه عرفت أنه
أغلق عينه بسرعة ، تحركت في الاتجاه الآخر لتواجهه ، نظرت إليه
لحظات ثم خرجت من السرير ..دخلت إلى الحمام بقيت تنظر إلى نفسها
في المرآة وهي تسأل نفسها "معقول ما عاد اقدرت اجذبه ؟ ما عاد بدو
ياني ؟ هيك ما حس فيي ولا همه إني جنبه ؟" غسلت وجهها عدة مرات
قبل أن تقرر أن تخرج ، جلست على الكنبة وهي تنظر إليه حتى
انتظمت أنفاسه وعلمت أنه نام فعلا.
عادت إليها الهواجس وتذكرت تلك الرسالة التي رفض أن يطلع عليها أحمد.
قررت أن تبحث في أغراضه لعلها تصل إلى شيء يؤكد أو ينفي الشكوك
التي تراودها ، فتحت الحقيبة التي أحضرها ودست يدها في جيوب الحقيبة
وهي تنظر إليه ، وجدت قصاصة ورقية مطوية بشكل شديد كأنها لفافة
سيجارة ، فتحتها وقلبها يدق كانت مكتوبة بخط يد مهتزة
"ليست المرة الأولى التي أفكر فيها في إنهاء مهزلة حياتي وعذابي وعذاب
من حولي مني ، فكرت عندما عجزت أن أطعمك ولكني وجدت في السفر
بصيص أمل وظننت أنه الحل ، وعدت لأفكر بذلك عندما وجدت العذاب
في السفر ولكن شاء الله أن تتأجل النهاية أو ربما ليطول عذابي أو عقابي
لا فرق ...وعندما رحلت لمار اتخذت الخطوات لألحق بها ولكن بقيت أنت
الأمل بقيت تلك القطعة من ملابسك حبل يشدني للعالم الفاني مرة أخرى
كنت أملي يا ابني ...أخيرا توصلت إلى الحقيقة المرة أنا أعقّد الحياة على
كل من حولي وليس لوجودي أية أهمية بحياة أي منكم ، إني أتعب أولادي
وأتعس كل من حولي ..كنت أعوّل على مكاني في قلبها عندما لم تخرجني
من حياتها شعرت بالفرح وعندما عرفت أنها تحبني عاد الأمل إلى قلبي
وشعرت بالألوان ولكن مع الأسف اكتشفت أني كنت أخدع نفسي وقلبي
والآن قررت أخيرا أن تكون النهاية ................."
كانت تلك النقاط التي أنهى بها الورقة الموجعة
هل هي خط عودة أم نهاية ؟
"شو بدي اعمل ؟ لحالي شو بقدر اعمل ؟ يا ربي لازم اتصرف قبل ما
يروح مني ومن ابنه ومن كل اللي بيحبوه ، شو مفكر هاد غبي طول
عمره غبي يا ربي منك" تسللت وخرجت من الغرفة إلى بهو الفندق
واختارت مكانا منزويا نسبيا تغطيه سحلبية بأوراقها
اتصلت ب سامر ، لم يكن أمامها من تثق فيه غيره.
رد سامر عليها
سامر : "أهلين ام أحمد كيف حالكم إن شالله مناح ؟"
لم يتلق ردا "ام أحمد وينك ؟"
كانت في أفكارها الخاصة
هي : "ايه مرحبا سامر" كان صوتها يكاد يختنق "كيف حالكم انت
والاولاد ؟"
سامر : نحنا بخير إنت وأخي كيفكم ؟ شو العريس ما عاد دق لي
هههههههه
هي : "ايه" صمتت شعرت أنها ستصدم سامر ولكن ليس أمامها غيره ،
قالت بصوت جاد وحزين "سامر أخوك باين مرضان مو طبيعي عنده
مشكلة"
سامر : "خير ؟" ظن أن أخاه مريض بمرض خطير أو معدي
هي : "ما بعرف شو قول يا سامر بس باين إنه بدو يخلص من حياته"
وبكت
سامر : شو ؟ كيف ؟ شو عرّفك ؟
هي : "ما بعرف كيف احكي" لم تكن قادرة على قول كل شيء
"بس كلامه وغير هيك لقيت رسالة" وانهارت بالبكاء
سامر : شعر بالصدمة وتذكر تلك اللحظات التي كان يدعو فيها على نفسه
بالموت عندما يختنق وكيف يقول أنا المفروض كون ميت ليش عايش
ولكنه قال "مو معقول"
هي : امبلا
سامر : خلص خليكم إنت وأحمد جنبه ولا تحسسيه إنك عرفتي شي أنا
بشوف وبرد بتصل فيك.
هي : إن شالله
بقيت في مكانها نصف ساعة حتى سيطرت على أعصابها ثم عادت إلى
الغرفة بهدوء..تقدمت إلى السرير وفي هذه المرة تمددت إلى جواره
وأحاطته بذراعها وكأنما تتمسك به
شعر بها ولكنه بقي جامدا ولم يحاول أن يبادلها تلك المشاعر كانت
تحتضن قالبا من الثلج هكذا شعرت .
بعد خمس دقائق أزاح يدها وقام من السرير واتجه إلى الحمام
لم يقل أي كلمة ، كان مثل صندوق بدون مفتاح أغلق فجأة كل شيء ولم
يعد يتواصل معها غير أمام أحمد..
جلست في وسط السرير وقالت "شو بك زعجتك ؟"
هو: لا بس لا تضغطي على حالك
هي : لسّاك زعلان ؟ اسمع ليش ما تقلي شو زاعجك ؟ طالع اللي بقلبك
هو: "خلص ما تتعبي حالك ارجعي نامي مشان تقدري تسهري مع اللي
عزمتيهم السيد طارق وبنته" كان صوته لا يشبه التهكم الذي اعتادت عليه
منه
هي : "انت نمت ؟" خافت أن تواجهه ، خافت أنها تدفعه إلى الهاوية بدون
أن تعي.
هو: ايه وهلأ دورك بلا ما تجبري حالك على شي.
هي : "طيب" بقدر ما كانت تخاف عليه بقدر ما شعرت بطعنة في كرامة
الأنثى
ما أن وضعت رأسها على المخدة حتى رن جوالها لتقفز بسرعة وترد
هي : "أيوة" لم تقل أنه سامر
سامر : إنت لحالك هلأ ؟
هي : لا
سامر : هو معك ؟
هي : ايه
سامر : خلص قال هلأ لازم تحاولي تطالعيه من حالته وتحسسيه إنه
مندمج معكم وخلي أحمد يكون جنبك وخليك قوية ما تضعفي كل الناس
بتمرق بلحظات ضعف وأول ما ترجعي أنا بكون معكم وح ابعت لك رقم
الدكتور تحكي معه
هي : ايه ماشي
سامر : ما تزعلي منه واتحملي خليك قوية وإنت فعلا قوية
هي : ايه إن شالله
هو : كان يسمع هذه المحادثة الغريبة والتي لم تقل فيها غير ايه ولا وإن شالله
قال "مين كان معك ؟"
هي : هه ايه سامر
هو: فتح عيونه بقوة وقال "عم تحكي جد ؟"
هي : "شوف" وقربت منه الجوال حتى يرى الرقم
هو: "وليش ما طلبني ؟ أنا كان بدي احكي معه بس" وصمت
هي : "ايه ما هو مفكر إنك عريس" ونظرت للجوال بيدها وهي تتصنع
الخجل
هو: "ايه" ابتسم بهزؤ وقال "ايه معه حق"
وقف ينظر إلى بداية الليل والمياه يسمع لها صوتا وتعبق رائحة البحر
ولكن لا يرى صفحة الماء ، كان يشعر أنه مثل هذا البحر الآن يرى
الآخرون جانبا منه ويخفى عليهم الباقي
هي : كانت تستعد للدعوة التي وجهتها لدارين ووالدها
بدأت تتزين وأخذت فستانا وتاييرا رسميا تقريبا
وقالت له "شو رأيك أي واحد البس ؟"
هو: نظر بغير اهتمام وقال "إنت حرة"
هي : لا بدي رأيك
هو: ليش ؟
هي : "الله يخليك قلّي بيهمني رأيك" وابتسمت
هو: التفت إليها وقال "لا تعملي هيك"
هي : شو عم اعمل أنا ؟
هو: إنت عم تمثلي بس مو هون برا قدام أحمد مو هون
هي : لا مو كل شي هون أو هنيك تمثيل شو مفكرني أنا ؟
هو: "لييش" وصمت قبل أن يضيف "نمتي جنبي و"
هي : ممنوع نام ؟
هو: ضرب على رأسه بكلتا يديه وقال "مشوّش أنا مو عارف شو بدك"
هي : اسمع انت شو ناوي تعمل مع أحمد ؟ يعني بدك نقله إنه تركنا بس
نرجع ؟
هو: هز رأسه بالموافقة
هي : بس أنا بشوف إنه لا
هو: أمال رأسه وقال "ليش ؟ لا مو هاد الصح واللي اتفقنا عليه "
هي : "ايه" وسحبته من يده إلى الداخل ورمت الملابس على السرير
وأجلسته على كنبة وجلست على طاولة قبالته ونظرت في عيونه حتى
تكون أشد تأثيرا وقالت "ماح يأثر على دراسته برأيك ؟ يعني بالفصل
الأول شفت كيف صار معه من ورا اللي صار وهلأ ما باقي غير شهر
على فحوصاته ما بدنا يصير معه متل الفصل الأول شو قلت ؟"
هو: نظر باهتمام وقال "ايه وشو اعمل أنا ؟"
هي : خلينا نبقى متل ما نحنا
هو: "كيف يعني نعيش سوا ونمثل على أحمد هيك ؟" ونظر بدون وعي
إلى السرير
هي : ايه
هو: ابتسم إلى جانب فمه وقال "ما فيي ولا فيك ماح اقدر دائما امنع حالي
ولا بظن إنك تقدري ..." وصمت
هي : بعرف
هو: ايه وشو حلّك ؟
هي : نحنا متجوزين يعني شو ما صار ونحنا بدنا يصير ما بيكون غلط
هو: لا لا إنت جنيت ع الآخر لا تعملي هيك معي لا ترفعيني للسما
وترجعي ترميني ع الأرض ماح اقدر
هي : خلص خلص اهدى انت بس شوي ، اسمع بلا ما نحكي هلأ ، خلينا
نجهّز حالنا هلأ ونشوف الناس اللي عزمناهم أول وبعدين
طرقات الباب قطعت عليهما الحديث
هو: "أيوة" فتح الباب
كان أحمد مستعدا "شو بابا لسى مو لابس ؟ ييييييييييي وإنت كمان ماما
لسى ما لبستي ؟ الناس تحت ناطرين"
هي: "يييييييي علينا قلت لك ، اسمع أحمد قلبي روح خليك معهم وأنا بجهز
بخمس دقايق يلا"
نزل أحمد مسرعا
"يلا البس"
هو: "حاضر" قالها بضجر
هي : لبست بسرعة الفستان ووضعت شالا يغطي كتفيها وزينت نفسها ،
كان فستانها يغلب عليه اللون الأحمر المائل للبني مفتوح الصدر ومحدد
من الجزء الأعلى ودرابيه قصير نسبيا من أسفل يجعلها مثل فراشة تطير،
صبغت شفتيها باللون الأحمر ونظرت إليه وهي تبتسم
"شو رأيك ؟"
هو: "حلو" قالها بفتور
هي : "يالله شو بحس إني بشعة وانت هيك عم تقول حلو" وقلدت صوته
هو: يلا يلا هلأ بتعرفي بس تمشي قدام الخلق
تأبطت ذراعه ونظرت إليه ، قرأت في عينه عدم اكتراث ونور تلك
الأعين قد انطفأ.
دخلا إلى حيث طارق وابنته دارين التي لبست بنطالا من الجينز وبلوزة
قطنية وحلية ذهبية غالية وشعرها الكث المقصوص بشكل يجعلها أقرب
لشاب وذلك الطوق الذي ترفع به شعرها يجعلها على القائمة السوداء في
اللبس
كان ذوق دارين سيئا جدا ولكن روحها مرحة وجمال وجهها وبراءتها
تجعل الجميع يحبها ويتعاطف معها.
هي : سلمت على الجميع وجلسوا معها
همست لزوجها بعد تقديم الوجبة الرئيسية "بتعرف ابنك زوقه غريب
البنت مو بنت شب وشوف كيف طاير فيها"
هو: لم يضحك طوال السهرة حتى الآن وقال "يالله منك شو ح تكوني
حماية مو طبيعية"
هي : قرصت فخذه وقالت بهمس "مو هون الكلام برد عليك بوقتك"
انتهت السهرة وتبادلوا الأرقام وعاد كل منهم إلى غرفته
هي : أحمد ابني شو عجبك بهالبنت ؟
أحمد : صادقة كتير وتلقائية وما بحس إنها مخادعة
هو: ايه ابني أهم شي اللي جوة مو مهم أبدا القشرة
هي : نظرت إلى زوجها وإلى أحمد وقالت " ايه بس لازم تكون شوي
حاسة إنها أنثى مو معقول هيك "
هو: يا ستي هلأ أغلب البنات هيك وع العموم ما قلّك الصبي روحي
خطبيها ، اتركيه
أحمد : بابا عمو طارق بدو قال روح اتدرب مع فريق وركّز على شي
لعبة شو رأيكم ؟
هي : بعد الفحوصات اعمل شو ما بدك بس هلأ الله يخليك عوّض الفصل
الماضي
هو: ايه ممكن يروح يوم بالأسبوع مافي مشكلة يتدرب
هي : نظرت إلى زوجها وقالت "ايه روح انت ع الغرفة بدي احكي مع
أحمد شوي"
هو: أمسك بها وهمس " لا تحاولي تبعديه ح يتمسك بالبنت أكتر "
هي : نظرت إليه وقالت " معك حق " وسارت مع أحمد إلى غرفته
كانت تريد من أحمد أن يقترب من والده أكثر ويشاركه أحلامه وأمنياته
أغلقت الباب خلفها وقالت لأحمد وهي واقفة
" أحمد بدي تشارك أبوك بأفكارك أحلامك دخّله عالمك بتقدر ؟"
أحمد : ايه أنا هيك عم اعمل بس حاسس بابا كأنه منوّم مو متحمس لشي
صاير ، إنت مو حاسة هيك ؟
هي: " ايه امبلا وهاد اللي مخوفني يا ابني " وصمتت قبل أن تضيف
" بحس إنه حاسس حاله غريب أو فيه شي بقلبه ، خليك معي الله يخليك
وعلى طول قله شو نفسك تعمل واشركه بكل شي بيخصّك "
أحمد : شو بو بابا مرضان شي ؟
هي : تنهدت وقالت " ما بعرف بس أكيد فيه شي ، المهم نكون معه
ونطالعه من العزلة اللي فارضها على قلبه وعقله معنا بس صاير بالجسم
ومخو مو معنا "
أحمد : حاضر ماما
خرجت وهي تمنّي النفس أن يكون الغد أفضل من اليوم
دخلت لتجده قد غير ملابسه ووضع مخدة على الكنب الأكبر ويستعد لينام
عليه
هي : شو عم تعمل ؟
هو: ما بحب العب بقلبي أكتر بيكفي
هي : أمسكت بيده التي كان يمسك بها لحافا وقالت " أنا مرتك وانت
جوزي وماح نحمي قلبنا ح نحرق قلبنا بالحب تعال " وقادته معها إلى
السرير ، كانت ترمي آخر ورقة في يدها وليكن ما يكون

..............يتبع





ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 12:09 AM   #402

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
Icon24


غلطة عمر 48
كانت تشعر أنها تلعب آخر ورقة ولكنها في نفس الوقت صادقة مع نفسها
فهي تريد حقا أن تكون معه وأن تسحب كل ما قالته طالما أنها تأكدت أنه
لن يعود إلى مريم
هو: أوقفها وقال " لا "
هي : شو فيه عم قلّك أنا
هو: "لا مو هيك إنت مو فهمانة أنا" وشعر أنه لا يقدر أن يقول اخترت
طريقا آخر غير المغامرة بحب وقلب
هي : شعرت بالإهانة وأنها فعلت أكثر بكثير مما هو مطلوب منها
قالت " اتذكر إنك انت اخترت تبعد انت مو أنا " وبكت بحرقة
هو: وقف في حيرة ولم يعرف ماذا يفعل فكيف يواسيها وهو نفسه لا
يعرف هل سيعيش غدا ، قال "أنا ما عاد بصلح لهالدنيا ما بدي اتعلق
بشي خلص" وصرخ بألم
هي : كانت كلماته هي ما أعادها إلى واقع أنها لا تعيش مع رجل طبيعي ،
إنها تعيش مع رجل يخطط لإنهاء حياته ، قالت بدون أن تفكر كثيرا
"لأنك جبان بدك تهرب مافيك تغامر بدك تروح مرة لأبعد مكان ومرة"
وسقطت دمعة من عينها وصمتت
هو : ضحك وصفق لها وقال "برافو لهلأ لعرفتي إني جبان ؟ من زمان
كان لازم تعرفي إني جبان وخايف كتير خايف من رفضك خايف من
رفض ابني خايف من فشلي خايف أنا أجبن واحد بالدنيا باعترف"
هي : شعرت أنها تعزز فيه الرغبة بالانتحار أكثر وأكثر قالت "لا لا مين
قال ؟ أنا غبية أنا بحبك وابنك بيحبك وانت لو ما كنت شجاع ما كنت
قدرت تروح وتخلصه من اللي كان فيه ، انت لو مو شجاع وقادر تعمل
كل شي بقوة ما كنت رحت وايدك فاضية ونحتت بالصخر ورجعت مشان
تبقى معنا وتبني حياة منيحة لابنك مين قال ؟"
هو: لا تضحكي عليي حاجتك أنا بعرف حالي منيح وبعرف إنك بدك
تغيري رأيي ، بعرف إنك حاسة باللي براسي ما هيك ؟ أنا مو غبي بعرف
كيف بيفكر العالم وكيف بيتطلعوا فيي ، غسان قال إني مو مهم الك وكان
معه حق وإنت قلتي لي بيوم إنه مالي لازمة ومعك حق و
هي : غبي انت غبي هاد انت انت ما بتعرف قيمة حالك ولا مكانك بقلبنا
أنا بحبك ، اقسم بالله إني بحبك قلّي شو بيخليني ابقى لهلأ لو ما بحبك ؟
شو بيخليني انسى إنك ح تخلف من ست تانية وقلّك تع نبدا صفحة ؟ قول
شو بيخليني ذل حالي هيك لو ما بحبك ؟ وابنك ما بعرف كيف ح يعيش
بلاك
هو: بيعيش بلا مشاكل وإنت ح تنسي كل شي وح تبدو من غير ما كون
عقبة بطريق حدا
هي : شعرت بغضب لهذه الرغبة المجنونة التي تجتاحه للتخلص من
حياته واقتربت منه وصفعته وقالت "غصب عنك بدك تبقى معنا مع ابنك
ومعي وماح خليك تروح فاهم" ورمت بنفسها في صدره
كانت تحضنه وتقبّل صدره وهو صامت ولكن دموعه تتساقط على خديه.
كانت لحظات عاصفة قبل أن تجعله ينام في السرير معها ولكن هي في
عالم وهو في عالم آخر.
.............
استغرقت في النوم وهو قريب منها وبدون أن تعي كانت تقترب منه أكثر
وأكثر وتشعر بأنفاسه لم تكن تستطيع السيطرة على مشاعرها حقيقة ولكنها
كانت تحاول أن تبقيه بين يديها وأن لا يختفي عنها خاصة بعدما صرّح أنه
ليس لهذه الدنيا ، شعرت به يحاول أن يفلت بفك يدها عنه
جلست ما أن قام من السرير
هي : لوين رايح ؟
هو: ماح تقدري تمنعي القدر بس بطمنك ماح اعمل شي يأذي أحمد
هي : شو يعني ؟
هو: فكرت بكلامك معك حق أحمد هلأ قدامه فحوصات ولازم نبقى مع
بعض ، بس هيك لا
هي : ليش لا ؟
هو : عاد إلى الجلوس في السرير قال "إنت كنت صادقة وإنت عم تقولي
لا وإنت عم تقولي إني بغلط وانتوا بتدفعوا تمن أغلاطي هاد كان كلام من
قلبك ، قلتي بيوم إني مو مفيد لشي مو مهم وهاد كان صح ، أما هلأ إنت
عم تضحكي على حالك أو عم تضحكي عليي ، فهمتي ؟"
هي : ولهيك بدك تنهي حياتك ؟ لأنه أنا قلت كلمة ؟ أو لأنه انت شعرت
بهيك شعور ؟ طب قول شو ممكن يصير لأحمد ؟ فكر بالبنت الصغيرة
اللي جاية ماح تشوفها وهي عم تكبر ماح تسلمها لعريسها
هو: " أحمد " ونظر إلى الأرض "ما كان طايقني ولا عمره حبني أو حتى
قدر يحترمني وهلأ يمكن بيحبني شوي بس مو قدك مو ممكن كم شهر
يغطوا كم سنة من الاحتقار والكراهية"
هي : "غلط" وابتسمت وقالت "أحمد طول الوقت كان يحب أبوه بيحب
معنى الأب بيحب يكون اله أب فاهم ؟ انت لما اجيت أول مرة كان
غضبان منك زعلان ما قدر يتجاوز الهجر ومعه حق وعبّر عن حاله بس
لما حبك حبك بكل السنين الماضية حبك لدرجة أنا غرت منها فاهم ؟ حبك
حب وشوق وفخر كل المشاعر اللي كانت براسه للأب صورة الأب
صارت الك لا تحرمه من هيك مشاعر ما صدّق لقاها"
هو : "عم تحكي جد ؟" نظر إليها وقال "وإنت وصلتيني للقمة خليتيني فكر
إنه حبي بقلبك فوق كل خطية ورغم إني والله عالم خبّرت مريم إنه ما بدي
ولد بس" وضرب بيده على حافة السرير
هي : مو خطية يكون الك بنت من مرتك بس أنا كنت بحالة كنت
حاسة كل شي لازم يكون كامل ومافي ولا نقص كنت مفكرة إنه خلص
بدي اطوي كل صفحة بالماضي ونبدا صفحة خاصة وتاريخ جديد ولما
قلت بدك اقرا آخر سطر ما بعرف حسيت إنه ولا صفحة انطوت شعل
قلبي وعقلي مرة غيرة ومرات خوف من إنه يتكرر مع البنت اللي صار
مع أحمد ما قدرت عبّر عن غيرتي وغضبي وقلت بس اللي بقدر قوله من
غير ما اسقط بنظر حالي قبلك ، بعترف مو انت بس بتغلط أنا كمان بغلط
وبكذب أنا مو ملاك ولا كاملة نحنا بشر وهلأ بعد ما تأكدت إنه أنا بس
اللي بقلبك خلص بدي عيش معك وطول العمر
هو: عم تقولي هيك لأنك خايفة اقتل حالي وإنت تحمّلي ضميرك ما ؟
هي : بتعرف شي إذا عملت اللي عم تفكر فيه أول شي أحمد أكتر واحد
ح ينصدم ويمكن ما يقدر يشفى وغير إنك ح تخسر آخرتك ماشي تعذبت
بالدنيا كتير لكن بكل مرة بتقدر توقف وتتحدى وترجع وحتى اللي حواليك
بتسعدهم أكتر مما تعبتهم لو سلمنا معك إنك انت بس سبب تعبنا لأنه
اخترنا إننا نحبك ونبقى جنبك وهاد خيار مو انت غاصبنا عليه فاهم ؟
وغير كل هاد ليش بدك تموت كافر وانت بتخاف الله وبتحبه ؟ ليش تضيع
كل شي وحقيقة إذا عملت هيك بتكون قتلتنا كلنا ولا ح تقدر أبدا تصلح
هالمرة وطبعا غير إني بدي عيش معك لإني بدي حس بالأمان وانت
جنبي ، يا أخي اسمك أمّن لي أمان السنين الماضية كيف وانت معي وغير
هيك " احمر خداها وابتسمت وهي تقول " بدي بنت صغيرة ربّيها والعب
معها ومشط شعرها ، شو ما بدك بنت مني ؟
هو: لمس خديها وقال "عم تحكي من كل قلبك وعقلك أو"
هي : "لك شوف إذا مو مصدقني أنا اللي بدي روح جيب لي شي مسدس
وفضّيه براسك مشان تفهم شو قلت ؟ يا رجل مافي ست قالت اللي
أنا قلته شو بدك يا غبي أكتر من هيك ؟ العمى ، انت ما عاد تقول عن
حالك مو مفيد أو مو مهم لا قول إنك غبي ومخك تنك ايه" عضته بقوة
في كتفه
هو: كان يتألم ويضحك ويقول "شو قررتي تموتيني هيك عض ؟" وحرر
نفسه منها وقبلها بقوة ودفعها بقوة على السرير ، ثبّت كتفها ونظر في
عينيها وقال "هالمرة إنت رميتي لي الحبل اوعك بيوم تقطعي الحبل"
هي : مدت يدها وضمته إلى صدرها ، وسلمت له جسمها وقلبها
...................
استيقظت في الصباح الباكر قبله ونظرت للبحر الذي يضرب بقوة أكبر
وكأنما يغني ويرقص لفرحها ، لم تكن متأكدة إذا وصلت إلى نهاية الطريق
معه وأنه نسي فعلا أم أنها جولة مع هاجس متجدد في عقله.
نظرت إليه وقالت "يلا قوم اتحمم وخلينا ننزل للبحر أو نروح على كسب
متل ما قلت لأحمد شو قلت ؟"
هو: فتح عيونه بابتسامة ومد إليها يده لتمسك بها وتجره معها
للاستحمام وإكمال النزهة في كسب ، تلك المدينة الصغيرة الوادعة والتي
تبعد 50 كم شمال اللاذقية والتي تمتاز بجمال طبيعتها وهدوئها ومناظرها
الخلابة والتي جعلت أحمد لا يكف عن التصوير
أحمد : بابا بدي اشتغل دليل سياحي شو رأيك ؟
هو: ايه أو افتح لك شركة سياحة ، بتعرف أحمد فكرة حلوة كتير خلص
ركز فيها
أحمد : اقترب من المنتصف في السيارة وقال " بابا عم احكي جد بدي
اشتغل بالسياحة حبيت كتير المكان وفيه براسي كتير أفكار تتطور و
هو: ههههههههههه ايه إن شالله بس تخلص جامعة اعمل شو ما بدك
أحمد : لا من هلأ ممكن ابدا بقدر ماما قولي لبابا يخليني اشتغل معه
هي : أحمد انت جنيت شي ؟ أول خلص ثانوية ع الأقل وبعدين بتعمل شو
ما بدك
هو: ايه بيقدر يشتغل معي بس هلأ الشركة عنا مافي بنشاطها سياحة
رسمي نحنا هلأ عم نركز على إعادة تصدير المحاصيل العضوية يعني
الزراعة الطبيعية واللي تقريبا بالغرب مافي كتير أراضي مو ملوثة
بالأسمدة الكيماوية وهلأ أخدت أنا كم قطعة أرض وعم نزرع بشكل
طبيعي وهاد نشاطنا هلأ
أحمد : حلو بابا خلص خلي الخلق اللي بياكلوا هيك شغلات يجوا لهون
مشان ياكلوها ، مو أحسن من أرضها ؟ اعمل هيك دعاية كلها من أرضها
هو: والله فكرة يا أحمد لك بجد انت مخك دهب ما شالله حولك
هي : ايه ما عم تقول بدك تتدرب على كرة الطائرة مدري شو اسمها ؟
أحمد : ايه وشو يعني ؟ عمو طارق بيساعدني
كان أحمد يستعد نفسيا وجسميا ليقضي أكبر وقت مع والده ويعمل ما
طلبت منه والدته وها هو يجد أفكارا حتى للعمل معا.
هو: "لا طارق هاد بظن مشان دارين مو هيك أحمد" ونظر إلى وجه أحمد
في المرآة ليعرف من ملامحه ماذا يخبئ عنه
أحمد : منحكي بعدين بابا
هي : شو يعني أنا اطلع منها ؟ زت حالي من السيارة وخليكم تحكوا
حكيكم الأسرار ؟ ايه والله أنا مالي لازمة بينكم طلعت
هو: لك يا ستي هاد كلام رجال شو دخلك إنت ؟
هي : ايه صح كلام رجال ، بس لو عندي بنت
هو: ايه جيبي
أحمد : ايه ماما جيبي لي اخت
هي : احمر خداها وقالت "شوف الطريق أحسن لك انت التاني بلا ما
تعمل شي" شعرت أنه فعلا يكاد يطير من السرعة في أماكن ضيقة ،
كانت تشير لمجموعة من الخراف الصغيرة التي اعترضت الطريق
هو: ههههههههه ايه إنت بتخافي لأنه
هي: "لا بدي عيش وشوف أحفادي" شعرت أنه غير طبيعي حتى الآن وما
هي غير قشرة تلك التي يحاول أن يظهرها الآن ، قالت في نفسها "لازم
دق للدكتور مرة تانية وشوف شو بيقلي"
مرت الساعات سريعة وهم يتنقلون في كسب وأحمد يلتقط الصور ويسير
مع والده وهي تتأخر عنهما قليلا فلم تقدر على مجاراتهما في السير
هي : انتوا روحوا وأنا راجعة ع المطعم بدي اشرب قهوة وارتاح شوي
هو: ايه روحي وأنا وأحمد شوي ومنلحقك
عادت إلى المطعم واتصلت بالطبيب
وأخبرته بما تشعر به وبما حصل وكيف أنه الآن يقول أنه لن يفكر في
الموضوع
الدكتور: ايه ممكن يكون هلأ أجّل الموضوع بعد ما حكيتي معه بصراحة
بس لازم تعرفي إنه إذا عم يعاني من مرض ذهاني أو اكتئاب ممكن
يخدعك ، أنا بفضل إنك تقدري تقنعيه يجي لعنا بس ترجعوا حتى لو مشان
شي تاني ليكن استشارة أسرية أو أي شي وتعي معه وبعدين منشوف شو
المشكلة ، كتير ناس بيكون عندهم وقت بيحسوا بهيك رغبة بس بتنتهي
بمجرد انتهاء المشكلة
هي : ايه إن شالله أنا بحاول وشكرا الك دكتور إنك قبلت تحكي معي
بيوم عطلتك
الدكتور: هيك موضوع ما بقدر ما كون مع المريض الله يخلي لك جوزك
وابنك
هي: شكرت الطبيب وبدأت تلاحظ كل عرض أو تصرف يمكن أن تشك
فيه.
شربت قهوتها وتأخرا في الحضور حتى أنها بدأت تشعر بالقلق "يالله شو
وينه ليش تأخر ؟"
بدأت تنظر إلى الطريق التي يجب أن يحضرا منها وتحاول تفرّس كل قادم
من بعد
شاهدت أحمد يمسك بوالده وكأنما يسنده
توجهت إليهما وهي تشعر بالخوف
هي : شو فيك شو صار ؟ شو بها رجلك ؟
هو: وقعت
أحمد: يالله يا امي لو كنت معنا كان وقّف قلبك
هي : "شو صار ؟" شعرت أنه ربما حاول أن ينهي حياته بشكل يبدو
عرضيا
هو: نظر إليها وسرعان ما أبعد عينه عن عيونها وكأنما يهرب منها
"وتأوه"
أحمد : كنا ماشيين وما بعرف كيف بابا وقعت رجله على حافة لو ما
لحقته كان وقع من فوق الجبل ، الحمدلله مسكته بسرعة بس رجله باين
التوت ، شوفي كيف منفوخة ، يلا الحمدلله إني بسوق ما كان قدرت ارجع
بسرعة ونروح ع المستوصف
هي : بقدر ما تعاطفت معه بقدر ما حنقت عليه "معقول هيك بدك تموت
قدام ابنك شو انت مجنون ؟" لم تقدر أن تصدق أنه حادث عرضي
وشعرت أنه ما زال يحاول إنهاء حياته ولكن بشكل آخر
..............يتبع





ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 12:11 AM   #403

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

هل تريدون جزء ثالث ؟؟ اذا نعم سوف اعود بعد عشر دقائق لاري هل تريدون ام لا ..واسفة جدا والله علي التاخير

ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 12:29 AM   #404

nahe24

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية nahe24

? العضوٌ??? » 142458
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,256
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » nahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

قصه ممتعه ورائعه جدا
يسلمو هل انامل ضي
ما بعرف هل ابو احمد شو بدي اعمل فيه
بجد غبي بعد ما صارحته بكل شي معقول بده ينهي حياته
بجد لازم تتصرف هي بسرعه قبل ما يتهور او يمكن تهوره
يوصله لمعرفة قديش هني بيحبوه
ضي يسلمو هل انامل
والله ما بنمانع بكمان جزئين ثلاثه مش جزء واحد والله ما بينمل منك ومن ابطالك ابدا
دمتي بود


nahe24 غير متواجد حالياً  
التوقيع








رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 12:32 AM   #405

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

غلطة عمر 49
ارتاح قليلا وتغدوا قبل أن يستعدوا للعودة أبكر مما تخيلوا نظرا لإصابته
هي: أحمد هات مفتاح السيارة أنا بسوق
أحمد : يلا استلم بابا ح نوصل إن شالله السنة الجاية
هي: "ايه بس بتوصل مو منموت يا مجنون انت وهو ، شو ما عاد همكم
شي بس بدكم تسرعوا ؟ على شو مستعجلين ما بعرف ع الموت ؟؟"
ونظرت إليه بجدية ، كانت جافة معه وتشعر بنوع من الخديعة لأنها تعتقد
أنه حاول قتل نفسه وأمام أحمد أيضا وإن غلّف الموضوع بشكل عرضي.
ألقت عليه نظرة خاطفة وهي تساعده في وضع قدمه في المكان المناسب،
لم تنظر إليه بشكل مطول من بعد أن رجع مع أحمد وهو هكذا.
هو: أمسك بطرف شعرها وهي ترفع رأسها بعدما وضعت قدمه
وقال "شو بك ليش وشّك هيك ما بيتفسّر ؟"
هي: نظرت إليه والغضب واضح في ملامحها وقالت "مو هلأ بوقت
تاني"
هو: فجأة اختفت الضحكة من وجهه وقال "متل ما بدك" شعر أن هناك
شيئا ما غيّرها وجعلها تعود لهذا الشكل من الجدية والغضب الواضح
في ملامحها
جلست خلف المقود
أحمد : ماما إذا تعبتي أنا بسوق
هي: "خليك بحالك انت ، قال يسوق ، أصلا انسى إنك تشوف مفتاح سيارة
حتى تخلص جامعتك ، ايه مو تدخل الجامعة" كانت حاسمة بشكل جعل
أحمد يشعر بغبن
أحمد : ماما بيعي السيارة أحسن ، ليش لتبقى سبع سنين مركونة ؟ مو
طبيعية امي
هو: خلص أحمد بعدين منحكي "وغمز له بعينه"
عرف أحمد أن هناك شيئا ما يجعل أمه بهذا الشكل المتوتر ، وإن لم
يعرف ما هو ، وصمت مثلما طلب منه والده
كان أغلب الطريق صامتا حتى الأغاني التي تبثها الإذاعة لم تكن تستطيع
أن تكسر ذلك الجليد الذي تكوّن وجمّد قلبها وسلبها القدرة على الحديث
معه براحة.
وصلوا إلى المنزل وساعد أحمد والده في النزول وهي سبقت الجميع لفتح
الباب ، اتكأ على أحمد ولم تحاول أن تساعده لأنها كانت في عالم آخر من
التوتر الذي بلغ مداه أثناء الطريق وهي تتخيل ما يمكن أن يحصل لو
تحقق له ما أراد وكيف كان سيكون وضع أحمد "كان ح يخلي أحمد يحس
بالذنب طول عمره ، يا الله ليش هيك ما عاد فكر ولا حس ؟ الله يصبرني
لكن عند أحمد وخلص"
خرج أحمد من الغرفة وقال "ماما ليش عاملة هيك مع بابا لازم تكوني
أهدى معه شوي ، مو شايفة كيف مروّح رجله و
هي: أغمضت عينها وقالت "معلش أحمد أنا بعرف شو عم اعمل ما
تخاف أنا خفت عليك كتير لأنه أبوك متهور ، معقول يخليك تسوق
السيارة؟ يعني لو صار لك شي شو بعمل أنا بموت" واحمر وجهها
وتجمعت الدموع في عينها.
أحمد: ضم أمه وقال "ما تخافي امي والله ما بسرع بعد هيك أبدا بوعدك
شو قلتي ؟"
هي: شدت شعره وابتسمت وقالت "يا ريت تكون صادق يا أحمد يا ريت"
أحمد : والله بوعدك إني ما خليك تبكي يا ماما وترفعي راسك بابنك
هي: "الله يخليلي ياك يا رب" وظهرت بسمة صغيرة
أحمد: خلص روحي شوفي جوزك يا حرام حامل همّك مو عرفان شو
صاير معك.
هي: لم تقل شيئا واكتفت بضحكة خجلة ودخلت إليه
نظرت إليه في صمت وبعمق.
هو: "شو بك شو صار ؟ لا تخليني هيك" وحاول الوقوف
هي: أسرعت إليه وأمسكت بيده لتساعده ليقف "وين رايح ؟"
هو: "إذا بقيت هيك مو عرفان شو فيك ولا بعرف كيف عم تفكري وهيك
وشّك خشب" صمت وهو يتكئ على ظهر كرسي وينظر إليها وينتظر
جوابا
هي: ما بتعرف شو صاير معي معقول ؟
هو: لا والله مو عرفان يا ريت تقولي ؟ مشان افهم بشو عم تفكري ، مو
هيك قلتي لي إنه قول اللي براسي وأنا
هي: نظرت إلى قدمه وقالت "شوف شو عامل بحالك شوف كيف ووين
ومع مين يعني انت قلت بدك تبدأ صفحة جديدة وإني مديت لك حبل ،
بس ما تلف الحبل على قلب ابني أحمد لا ما تحمله مشاكلك و"
هو: إنت مفكرة إنو أنا عملت هيك "وأشار إلى قدمه" قصد إني ..
هي: ايه وقدام أحمد كمان يعني مو منطقي
هو: "لا إنت غلطانة مو هيك ما عملت هيك ولا فكرت بهيك
اسمعي نحنا كنا عم نتصوّر وأنا عم امشي لورا وما فكرت إن المكان
خطر بس زلقت رجلي والحمدلله أحمد كان جنبي" وحاول الجلوس.
أمسكت معه وأجلسته ، أكمل وقال "بتعرفي كنت بلحظات بس حسيت
اديش مهم إني عيش اديش أحمد كان ماسكني بكل قوة وشفت الدنيا
بعيون أحمد وما بتعرفي كيف وأنا ماسك ايده حبيت إني ابقى وعيش
وكون معه فهمتي عليي؟"
هي: ايه بس ماح صدق مو لأنك كذاب لا "ومسكت كتفه وقالت"
لأنه هاد مرض مو خيار الفكرة هي مرض فهمان عليي ؟ لازم حدا
يساعدنا أنا وانت وأحمد نحنا مو عيلة طبيعية لازم نوقف حد بعض
ونشوف كيف ممكن نتشافى من جراح الماضي شو قلت ؟
هو: رفع رأسها لينظر في عينها وقال "شو قصدك ؟"
هي: استدارت وجلست تحت أقدامه ونظرت إليه وهي تمسك ركبتيه
وقالت "بدنا نروح لدكتور لازم نطلب مساعدة ماح ارتاح هيك شو عرفني
ايمتى بترجع بتفكر هيك تفكير مرة تانية ؟ شو عرفني إني ماح افقدك
وأحمد ح يخسرك قول ؟"
هو: لا دكتور لا ، شو مجنون أنا ؟
هي: مو لحالك أنا معك هاد علاج عيلة مو علاج لحالك فهمان؟
هو: وأحمد ؟
هي: لا هلأ أحمد ما بدنا ندخله بالشغلة يعني أنا وانت إذا قبلت منروح سوا
هو: "لا أنا خلص بوعدك إني ما عاد فكر" كان يترجى كطفل يرتكب خطأ
هي: لا إذا بتحب أحمد صح لازم تتعالج هاد مرض فهمان ليش بدك بيوم
تدخل النفق وما عاد تطلع منه ؟ قول شو الأحسن ؟
هو: قال بقوة "لا مو رايح"
هي: لكان انت عم تختار تطلع من حياتنا ؟
هو: لا ما تقولي هيك
هي : امبلا شو معناه إنه ما بدك تتعالج ؟ معناه ما بدك تعيش سليم وإذا
صار لك شي إذا رجعت وعلى غفلة هجم المرض وعملت بحالك شي شو
بدنا نعمل ؟ أنا بقلك ماح سامحك وانت كان عندك فرصة تعيش معنا.
هو: "إنت ح تكوني معي ؟" كان خائفا
هي: ابتسمت وضمت رأسه إلى صدرها وقالت "ايه أنا معك ماح اتركك
أبدا وعد وأنا ما تخليت بأي يوم عنك"
هو: قال بصوت أقرب إلى الهمس "منروح"
هي: خلص يلا تع "وحاولت أن تساعده ليقف" نقعد مع أحمد ونكون
عاديين هلأ بيكون أحمد دق ل عمو سامر
هو: ايه أكيد روحه بعمه صاير
هي: ايه سامر كتير طيب ومافي منه وبتعرف أحمد اتعلق قلبه ب قصي
أول ما بيشوفه بيحمله وبيلعب معه
هو: ايه سامر ضميري ولو ما كان ما بعرف شو بيصير فيي.
..........
كان أحمد فعلا اتصل ب سامر وأخبره عن الحادث العرضي الذي تعرض
له والده وكيف أنهم أنهوا اليوم الثاني من السياحة ولكن بقي التأثير الحسن
للإجازة بعقل أحمد وهو يصف لعمه.
كان سامر يشعر بخوف وخاف أن يكون ما حصل مجرد محاولة لإنهاء
حياته ، شعر بضيق ولم يكن متجاوبا مع أحمد كما تعود ، قال "أنا جاية
أحمد"
.............
ما أن خرجا من الغرفة حتى قال أحمد "بابا عمو سامر جاية بعد
شوي"
هي: قلت لك
هو: "ايه أهلا وسهلا ، تع أحمد امسكني امك مو قادرة" كان أطول منها
بكثير بحيث شعر أنه يحمّلها ثقله.
هي: ايه والله يا أحمد تع احمل
قفز أحمد وساعد والده ليسير ويجلس.
وصل سامر وهو يحمل هم أخاه وماذا يمكن أن يواجه ولكنه لم يكن يقدر
أن يتكلم.
هو: أهلا سامر شوف شو صار معي "وأشار إلى رجله" تفكرشت عم تنق
عليي هههههههههه
سامر: "ايه الحمدلله على سلامتك" قالها بفتور
هو: شو بك أخي ؟ كأنه فيه شي ؟
كانت هي تشير لسامر أن لا يقول أي شيء
سامر: لا بس خفت عليكم ولما قال لي أحمد إنك بس مروّح رجلك فكرت
إنه يمكن أكتر وأحمد ما بدو يخبرني
هو: لا أخي الحمدلله مشي الحال
هي: ايه ووقع قلبي وأنا منتظرة يرجعوا ، شفتهم من بعيد وهو عم يتعكّز
على أحمد
هو: أمسك بيدها وجرها لتجلس إلى جواره ولعب بخصلات شعرها وقال
"ما تخافي عليي أنا باقي معكم يا هبلة"
ابتسم سامر وفهم ما يرمي إليه وشعر بنوع من الراحة ولكن النسبية فهو
يريد أن يعرف كل شيء منها قال "يلا مادامك بخير أنا بدي روح"
هو: لا سامر خليك معنا منتعشى سوا
سامر: لا غير مرة إن شالله يلا منشوفكم
وخرج سامر ودخلت هي لتعد العشاء
كان يفكر كيف يخبر أحمد عن موضوع حمل مريم وأنه سوف يكون له
أختا بيوم ما
فتح أحمد الكلام مع والده الذي كان مطرقا يفكر كيف يخبر أحمد عن أخته
القادمة عما قريب
أحمد: بتعرف بابا الرحلة كتير حلوة يعني اترك إنك اتفركشت بس
حلوة وأنا بدي روح كل كم يوم لمنطقة ، وراح ابني بيوم فندق كبير
بكسب و
هو: هههههههههههه ايه وشو كمان ؟ ما شالله باين وصلت للقمر ونحنا
لسى ع الأرض ، اهدى شوي
أحمد: لا بابا عم احكي جد خلص أنا قررت بدي ورجيك شغلة "وأخرج
ورقة عليها خطة" شوف بابا هاد الجدول موضح فيه كيف بدي نظم
الشغل والدراسة و
هو: ايه بس بظن لسى بكير ع الشغل هلأ انت حلو حددت هدف بس
بظن إنه تبدا التنفيذ كتير صعب
أحمد : لا بابا مو صعب شوف أنا بقدر دير كل شي من مطرحي
بالكمبيوتر أو ممكن انت تفتح قسم وأنا بدي اعمل تصميمات أو خلفيات
ونزل صور عن الأماكن واعمل لها هيك خلفيات وكل شي ، أنا بعرف
كيف صمم مواقع وانشر كل شي عن الأماكن السياحية بكل النت ، بابا
انت مو مقدّر موهبتي
هو: امبلا مقدّر ، أنا عم احكي عن حالي الفكرة كتير حلوة بس أنا بقلك
الحقيقة ما عندي خبرة بالمجال ولازم ادرس كيف اعمل هيك شغل أنا
تعلمت إني ما اعمل شي غير لما ادرسه وأعرف السوق هيك علمتني
الحياة
أحمد: ايه معك حق بس أنا بعرف شو بدي وح انجح يا بابا وبدك تفتخر
بابنك
هو: "لك والله فخور فيك خيرات الله ، يلا ام أحمد جيبي لنا شي ناكله
ابنك وصلني للسما" عاد للنظر إلى أحمد وربت على كتفه وقال
"لا أهم شي دراستك وإن شالله بس تخلص البكالوريا منعمل مشروعك
وهلأ ممكن نعمل دراسة"
وافق أحمد وإن على مضض فهو في عجلة لبدء مشروعه الخاص
............
كانت هي في المطبخ تعد العشاء
اتصلت ب سامر الذي خرج لتوه
هي: سامر شو عامل انت وعيلتك أخي باين إنك كنت قلقان ما ؟
سامر: "ايه أكيد قلقان عليه شو إنت مو شايفة شو عامل معقول هيك
يحاول يقتل حاله وقدام ابنه ؟؟" كان يشعر بالرعب ولكن ليس أمامه غير
الصمت طالما طلبت منه ذلك
هي: والله مو عرفانة عم يقول إنه وقع بس مو قاصد يعمل بحاله شي وإنه
ماح يفكر يضر أحمد وخاصة قدامه ، بس الأهم هلأ إني قنعته يروح
ع الدكتور
سامر: ايه منيح إن شالله خير يا رب بس يا ام أحمد خليني بالجو أنا
بعرف إنه صعب اتدخل يمكن يفقد الثقة فيك شو رأيك ؟
هي: ايه أحسن خليك بعيد أنا هيك بفضل إنه يضل الحال هيك .."سمعت
صوته مطالبا بالطعام ، قالت" يلا هلأ بقلك مع السلامة عم ينادي لي
سامر: الله معك يا رب
حملت الطعام إليهما بالصالة وقالت
"يلا أحمد جهّز المطرح"
هو: ايه يلا "وبدأ يساعدها مع أحمد ، قال" ليش ما ناكل
ع الطاولة مو أحسن ؟
هي: "ايه بيصير بدك تمشي لهنيك وبصراحة تعبت من حملك" وضحكت
وهي تضع الطعام أمامه
أحمد : أنا بحمل بابا
هي: "أيوة قلت لي يلا لكان منروح" قالتها بمزاح
هو: "لا خلص خلينا هون حلو" وربت على خدها ، والتي اشتعلت
احمرارا
كان أحمد لا يعلق ويغض النظر أغلب الوقت أمام أي لمسة حب بينهما.
أنهوا الطعام وحان وقت النوم
ساعد أحمد والده ليدخل إلى غرفة النوم ومن ثم خرج
هي: بدأت تساعده في خلع ملابسه ووضعت مخدة تحت قدمه
وقالت وهي تحمل قدمه ليضعها بالشكل الصحيح
"أنا بعرف رقم دكتور من أيام ما كنا بدنا نروح مشان أحمد شو قلت
نروح لعنده أو عندك رأي تاني أو دكتور غير ؟"
هو: هز رأسه وقال "مثل ما بدك" قالها بصوت بدا فيه نوع من الانكسار
والاستسلام لقدر لا يعرف كيف يوقفه.
هي: "ايه منجرب وإذا ما ارتحت له منشوف غيره" حاولت أن تجعله
فاعلا وإيجابيا في الخيار
هو: "إن شالله" وعلق نظره في السقف.
هي: وضعت رأسها فوقه ونزل شعرها على وجهه وقالت وهي تبتسم "شو
ما عاد بدك تتطلع بوجهي خلص السقف أحسن ؟" كانت تضحك
هو: لمس أنفها وسار باصبعه على شفتيها ، كان مركزا نظره على عينيها
وكأنما يحاول أن يكشف ما تخبئ عنه
لم تدعه طويلا في تأمله وعضت اصبعه
كانت تريد أن تخرجه من ذاته وفي نفس الوقت تريد أن تكسر عمق الجليد
الممتد زمنا ومكانا أطول وأعمق مما تتخيل.
.............يتبع







ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 12:45 AM   #406

nahe24

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية nahe24

? العضوٌ??? » 142458
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 3,256
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Jordan
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » nahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond reputenahe24 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

فصل رائع
ان شاء الله يكون ابو احمد صادق
لكن الاهم انه قبل يروح الدكتور
هي عم بتحاول وبأستماته لحتى يضل قدام عيونها وما يحاول يعمل شي غلط
يا الله هل انسانه قديش مناضله وكبيره بأعمالها
يسلمو ضي على الفصل وناطرين الباقي بشوق


nahe24 غير متواجد حالياً  
التوقيع








رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 12:49 AM   #407

ضي الشمس

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية ضي الشمس

? العضوٌ??? » 211156
?  التسِجيلٌ » Nov 2011
? مشَارَ?اتْي » 843
?  نُقآطِيْ » ضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond reputeضي الشمس has a reputation beyond repute
افتراضي

‏ضي الشمس, ‏صفحة هروبي, ‏مس اشواريا, ‏arooj, ‏الحب الموجع, ‏سوسو شلايل, ‏ساكنة القلوب+, ‏جيجك, ‏هبة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 10 والزوار 2)

نورتوا يا اغلا عالم ..كم يفرحني هذا الاجتماع الرائع ..وان شاءالله تكون سهرة ممتعة لكم جميعا ..
ولا استغني عن كلماتكم الرائعة ..
بحبكم ..ضي


ضي الشمس غير متواجد حالياً  
التوقيع






رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 01:09 AM   #408

هبة

روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية هبة

? العضوٌ??? » 3455
?  التسِجيلٌ » Mar 2008
? مشَارَ?اتْي » 23,166
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » هبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond reputeهبة has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمى ضياء على الفصول الروعة ...


يا الله شو وجعنى قلبى عليه لما جاب الصندوق و أحمد شاف شو فيه ... حسيته كثير ضعيف و أنه بشر و أنه غلط لأنه بشر له أخطاء و تفكيره مو دائماً بيصيب ... لكنى أثق أن أم أحمد لن تدعه و لن تقطع به الحبل فهى بحاجته كما هو بحاجتهم ... و ربى يستر


ضياء متابعاكى و شكراً لك


هبة غير متواجد حالياً  
التوقيع






اللهم ارحم والدى برحمتك الواسعة ...إنه نزل بك و أنت خير منزول به و أصبح فقيراً إلى رحمتك و أنت غنى عن عذابه ... آته برحمتك رضاك ... و قهِ فتنة القبر و عذابه ... و آته برحمتك الأمن من عذابك حتى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الراحمين ...

اللهم آمين ...
رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 01:18 AM   #409

مس اشواريا

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية مس اشواريا

? العضوٌ??? » 104389
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 1,964
?  نُقآطِيْ » مس اشواريا has a reputation beyond reputeمس اشواريا has a reputation beyond reputeمس اشواريا has a reputation beyond reputeمس اشواريا has a reputation beyond reputeمس اشواريا has a reputation beyond reputeمس اشواريا has a reputation beyond reputeمس اشواريا has a reputation beyond reputeمس اشواريا has a reputation beyond reputeمس اشواريا has a reputation beyond reputeمس اشواريا has a reputation beyond reputeمس اشواريا has a reputation beyond repute
افتراضي

الله يسعدك ياضي 3 فصول مرة وحدة اسعدتيني بتنزيلهم ياقمر واضح ان ابواحمد مصر ينهي حياته هروبا من الحياة القاسية والمؤلمة الي مرت به بس اين ايمانه بالله لما لايأخذ زوجته قدوة على صبرها واحتسابها الاجروصبرها على تربية ابنه وتعامل اهلها واهله لها بقسوة على ماحصل في الماضي لماذا الهروب يكون بالطرق البشعة والمغضبة لله لما لايبدأ حياته باأيجابية مع ابنه وزوجته حب زوجته مفروض يجعل حياته الى الافضل بفتح صفحة جديدة نعرف ان ابو احمد غلط كثير في حياته لكن لابد من تصليح الغلط بايحابية ليس بسلبية بو احمد بانهاء حياته ليخرج من الجحيم التي يعيش بها وجود ابنه دافع قوي خاصة ان احمد متعلق جدا بوالده وفخورا به ام احمد مازالت تحمل الخوف من ابو احمد ان يضعف ويقوم بانهاء حياتة وفكرة الدكتور جات في وقتها لكن هل سيتعالج من مرضه او سيستمر بتعذيب نفسه كمان ام احمد كبرت بعيني وهي تحاول ان تلاطف زوجها وتخرجه مما فيه كمان خوفها الشديد ان يعمل بنفسه شيئ مناضلتها وقوفها بجانبة مفروض يعطيه دافع قوي للبقاء بجانب من يحب بتستحق ام احمد التضحية احلى مافي الفصول ماجات سيرة مريم الا اسما فقط واتمنى يكون بيبي في الطريق ياام احمد واضح ان احمد عايز اخت فرحيه بحملك في الفصول الجاية ههههههه ماعرفش ليش مصرة على البيبي من أم احمد ههههههههههه

ضي الفصول تجنن والاحداث مرة حلوة الله يسعدك يارب ويفرح قلبك

موفقة


مس اشواريا غير متواجد حالياً  
التوقيع


رد مع اقتباس
قديم 26-05-12, 09:03 PM   #410

haneen el nada
alkap ~
 
الصورة الرمزية haneen el nada

? العضوٌ??? » 195710
?  التسِجيلٌ » Aug 2011
? مشَارَ?اتْي » 522
?  نُقآطِيْ » haneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond reputehaneen el nada has a reputation beyond repute
افتراضي

تسلمي ضي على الفصول الحلوة

ابو احمد طلع شايف كتير في حياة الغربة
لحتى يقرر اكتر من مرة انو يحط نهاية لحياته
بس المفروض مهما شايف يخلي ايمانه بربنا كبير

ام احمد عجبتني كتير باصرارها
بدها تحافظ على بيتها و جوزها و هاد حقها
غير وحدة و بعد كل اللي شافته من جوزها
كان اقل شي عملته انها بدت حياة جديدة مع غيره

هو لازم يروح للدكتور لحتى يشفى من مرضه و يعيش بقية حياته مع عيلته

بس المشكلة بمريم
شو راح يسير فيها و ببنتها؟؟؟

منتظرينك يا قمر بالتكملة


haneen el nada غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.