آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-03-12, 06:10 PM
| #62 | ||||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
|  اقتباس:
فصل  لا مو فصل نحن ناطرين هيك شى ثلاث أربع فصول  مو هيك ضياء ضياء ناطرينك على نار  | ||||||
|  |
|
23-03-12, 06:40 PM
| #63 | ||||||||
| نجم روايتي  
| اقتباس:
انا بان ليا غادي نكوبو على كرشنا لما محال واش تنزل لينا حتى ربع فصل | ||||||||
|
| |
|
23-03-12, 09:57 PM
| #64 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام 
| ههههههههههههههه ربي يسعدكم يا عيني قال مو فصل طيب بحط المرة هاي فصلين ماشي بس اخر مرة ههههههههه راعواني انا ام وعندي صيصان صغار ويدوب افضى شوي ههههههههههه يعني بدكم امخمخ شوي ..  | ||||
|
| |
|
23-03-12, 10:00 PM
| #65 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام
|  غلطة عمر 7 مثلما اعتادت جهزت نفسها وأعدت إفطار ابنها وأيقظته أحمد : كانت عيونه محمرة ويبدو أنه سهر طويلا " قال بصوت ناعس " هلأ جاية وراك ماما هي : شو بك ما نمت بكير الظاهر سهران ع النت قول ؟ "كان صوتها فيه غضب الخوف" أحمد : وضع رأسه تحت الأغطية وقال " لا مو سهران هلأ جاية " هي : خرجت وهي تشعر أنها قد تكون فعلا بحاجة ليد قوية لأحمد ولكن لا يمكن أن يكون والده الذي لا يمكن أن يتقبله أحمد " مين بيقدر يوقف معي بس مشان كمّل تربايتك ؟ صرت شب بدك رجّال جنبك " أحمد : لبس واستعد للمدرسة وخرج إلى والدته هي : حاولت تناسي ما تشك فيه من سهره على النت ووضعت له الطعام أحمد : شو بك ام أحمد زعلانة لسّاك مني ؟ هي : فكّر فيها أحمد فكّر فيها بعرف عقلك كبير شو بيفيدك سهرك ع النت والكلام الفاضي ؟ وراك دراسة ومستقبل قد عرض السما و أحمد : ربت على يد أمه وقال " مافي قد عرض السما امي غير الجنة " هي : الله يطعمنا يا رب الجنة يا أحمد أنا وانت ما بدنا كتير بدنا نكون النا قدرة نحرر حالنا ونوقف على رجلنا شو بدي أكتر من إنك تخلص البكالوريا وتدخل جامعة وجوزك و أحمد : ههههههه خلص مرّت قدامك كل السلسلة بهالسرعة امي وصلتي للجواز والخلفة ؟ هي : ضحكت وقالت " ايه وصلت بتعرف يا أحمد وانت لسى على ايدي عم ترضع وأنا بفكر كيف ح شوفك عريس " أحمد : إن شالله ماما بحقق لك كل أحلامك طمني بالك ام أحمد خرج أحمد مع والدته وأوصلته إلى مدرسته وقصدت عملها .................... كانت أصوات الحشرات تشق سكون ليله وأعادته إلى ذكريات مؤلمة وصل لتوه إلى ريف فرنسا بعد رحلة فيها من الخوف والألم والذل الكثير بعد مرور عشر أشهر على ترك بلده "هلأ بيكون أحمد يمكن بلش يوقف على رجليه" سأل "عنان أخي انت بتعرف بموضوع الاولاد الصغار ؟ يعني إذا فيه ولد هلأ عمره شي احدى عشر شهر بيكون بلش هلأ يمشي أو لسى ؟" عنان : هههههه ايه وليش عم تسأل بقى ؟ هو: هيك خطر ببالي يعني عم قول لو فيه طفل ولد من يوم ما بديت هالرحلة بيكون بلش يمشي يمكن ماهيك ؟ عنان : نظر بغرابة إليه وقال "ايه ممكن بلش مشي أو بالقليل صار يوقّف، لا تذكرني يا أخي بالوقت اللي عم يمرق علينا هانت وصلنا لفرنسا إن شالله بتتعدل" هو: إن شالله " كان ينتظر مع عنان حتى يعرفان ما الذي وصل إليه نديم وغازي اللذين ذهبا لاستطلاع إمكانية العمل " غازي : هه يا إخوة قال بدهم عمال كرمال قطف العنب مين منكم بيعرف؟ هو: منتعلم شو نحنا كنا منعرف شي بتركيا ؟ واشتغلنا بالزراعة والحصد ما بدها تعليم الشغلة عنان : قولتك وين الشغل يا نديم انت وغازي ؟ نديم : هون بالمزارع هلأ أنا لقيت مطرح الي ومطرح لغازي يلا منشوف لكم هلأ شي مزرعة بدها شغّيلة عنان : قاسم يلا أنا وانت منروح ندور على شغل هو: " قال في نفسه ايه والله معك حق عنان لازم نروح بنفسنا " ايه يلا وأمسكا يدي بعضهما وسارا إلى أحد المزارع ، لم يجدا في المزرعة الأولى ولكن دلهما على مزرعة أخرى تريد عاملين " قصداها " كانت مزرعة جميلة وليست كبيرة كثيرا دخلا معا هو: عنان بركي سألوا عن اوراقنا ؟ عنان : لا تقول إنك عربي قول يوناني هو: ايه بس مابعرف احكي أنا يوناني شو انت عم تهبلها عنان : انت بتحكي فرنسي خلص مين ح يعمل لك اختبار باللغة ؟ ههههه هو: ايه بمشّي حالي بس عنان : أمسك بيده وسحبه للداخل كانت سيدة في أواسط الأربعين من عمرها طلبت منهما أداء العمل بسرعة وأمانة ولم تسأل من أين حضرا كان همها أن لا يخرب محصولها من العنب . وهكذا بدأ الاثنان العمل مع وجبات ومكان للنوم هو: لك هاد أحسن مكان اشتغلنا فيه بدي ابقى هون شو رأيك عنان : ولك أجدب انت هلأ أهم شي نظبط اوراقنا يعني منكون نظامية أول شي وبعدين منلاقي شغل وين ما رحنا هو: معك حق وكيف بدنا نعمل هلأ ؟ عنان : جواز أبيض هو: ايه ومين بدها تقبل بقى ؟ عنان : بيصير ما تخاف منلاقي بتعرف لو لقينا من المهاجرين اللي قبلنا أو شي بنت بدها كم فرنك بيمشي الحال هو: ايه إن شالله نلاقي كان يحمل العنب ويضعه في الأماكن المخصصة للعصر عندما التفت إلى السيدة تراقبه " لم يعرف كيف ارتبك " ابتسم لها ولم يقل شيئا وأكمل عمله انتهى اليوم العملي وعاد للنوم عنان : شو باين الست عينها منك هو: العمى بقلبها عنان : شو انت غبي شي يا ابني هي فرصة إذا قدرت تطبقها بتاخد الورقة هوا "وفرقع أصابعه" هو: بس يا أخي عنان : يا ابني ما تفكر ، شو انت هلأ بدك تنقي ؟ هاد شغل شو بك انت هو: هز رأسه ولم يقل شيئا ، كان يفكر " معك حق عنان هي الشغلة كلها شغل شو بدي أنا نقّي يلا لو قبلت مح قول لا بس لنشوف شو آخرتها " ............. أكمل أحمد العام ولم يكد أحد يعرف عن يوم ميلاده شيئا لم يهتم أحد هي : " تع قلبي بدي قلك متل اليوم اجيت ع الدنيا تع لغني لك " كانت تلبسه وتغني له في فرصتها من الدراسة والعمل في المنزل ، سمعت من ينادي عليها استجابت بسرعة ، اعتادت على أن تكون مطيعة لا ترد أحدا كان والدها مع والد زوجها يجلسان معا ويبدو أنهما متفقان على رأي هي : أهلين عمو " كانت تحمل ابنها الذي أخذ يتفلت منها " جلست وتركته حرا جال بنظره على الجميع ووقف حيث هو مستغربا وجود جده لأبيه حاول جده لأبيه أن يغريه بالسبحة ويصفق له ولكن دون جدوى بقي يقف ويتحرك في نطاق والدته . والدها : اسمعي يا بنتي هلأ عمك قال بدو يقلك كم كلمة هي : اتفضل والد زوجها : يا بنتي إنت بعدك صغيرة وعم تدرسي ومح تقدري تكملي وإنت على ايدك ولد هي : ايه وشو الحل بنظرك ؟ والد زوجها : بلع ريقه وقال " أنا رأيي إنك تطلبي الطلاق وتشوفي حالك وأحمد نحنا منربيه " هي : ابتسمت بشكل ساخر وقالت " لا ما بدي لا اتطلق ولا ح اترك ابني شو ما صار وعلمي أنا بعرف كيف كمّل علمي " والدها : ايه بس لايمتى بدك تنطري جوزك اللي هرب وتركك مع ولد ما كمّل شهر وصار له سنة هربان شو بدك تعيشي هيك جنيتي إنت ؟ هي : ايه بدي عيش هيك والد زوجها : متل ما بدك بيوم بدك تغيري رأيك وإنت تطلبي الطلاق ابني مو باين له رجعة قريبة بدك الصح وهلأ أنا بدي آخد أحمد مشان يتعرف على أهله وسته وعمامه " كان بدأ أحمد يتحرك ويتعود على وجود جده لأبيه ، كان يسير حتى يقترب من جديه ثم يهرب منهما لأمه " هي : معلش عمي يا ريت اللي بدو يشوف أحمد يجي لهون يشوفه أنا ما بخلي ابني يبعد عني أبدا لأي مطرح والدها : شو فيها إذا بتخليه يروح يشوف أهله ؟ هي : وليش ما يجوا أهله يشوفوه بقى ؟ والد زوجها : اسمعي هاد حقنا إنه نشوف ابنا "وكان ينظر إلى أحمد الذي ابتسم ببراءة أخذت بقلب جده" هي : حملت ابنها وقالت "ما أنكرت ايه أهله أهلا وسهلا فيكم وقت ما بدكم أنا مشغولة هلأ بابا بدكم شي مني ؟" والدها : بغضب "روحي ح تضيعي عمرك على رجّال مو سائل عنك وهرب وتركك مع ابنك" والد زوجها : ما هرب ما كان قدامه حلول أنا بقلّك نحنا مستعدين نبعت له مصاريفه بس من حقنا إنه نشوفه و والدها : هلأ انت شفت الولد اسم الله عليه صحته كيف ولابس منيح مو ناقصه شي بنتي ونحنا مو مقصرين معه والده : ايه بس حقنا نشوف ابنا والدها : معها حق ما تطمن إنه يروح لعندكم يا أبو سامر ايه بعد سنة بدكم تشوفوا الولد ؟ كانت تسترق السمع وأعجبها رد والدها وارتاحت له فوالدها رغم كل شيء يحبها ويريد مصلحتها . ...................... وصلت للعمل وأكملت ملفاتها حضر غسان إلى المكتب وجد قبله اثنين فجلس ينتظر دوره ولكن فجأة حضر هو وقصد الباب مباشرة ، كان يريد أن يصل معها لنتيجة ، أمسك الباب سامية :" اعترضت طريقه " معلش يا بيك بدك تاخد دورك و هو: زيحي عني هلأ مو فايق لك بدي احكي معها لنشوف شو آخرتها. قام غسان الذي شعر بلهجة التهديد وأمسك به ، كانا تقريبا بنفس الطول وإن كان غسان يبدو أكثر ضخامة فقد كان ممن يلعبون الحديد هو: ايه ومين بتكون حضرتك ؟ غسان :انت مين مو أنا ، مين مفكر حالك مشان ترفع صوتك هيك ؟ هو: انت ما خصك هاد شي شخصي غسان : شخصي ببيتك مو هون يا أخ يلا بلا قلة زوق اتسهّل أحسن لك وحاجتك خرجت على الأصوات المتعالية هي :" نظرت للجميع وقالت له " شو بدك هلأ مو قلنا بدق لك ؟ هو: اسمعي هلأ هلأ بدنا نتفاهم وبدي أعرف "كان مهددا وصوته عاليا" غسان : يا مدام إذا بدك شي أنا تحت الأمر هي : ابتسمت لغسان وقالت "شكرا سيد غسان" ونظرت للمراجعين الباقين وقالت له " ممكن تبقى هون لبين ما اخلص شغلي ؟" هو: نظر بشيء من نفاذ الصبر وقال " لا برجع بوقت تاني بس اليوم ح نشوف حل " هي : روح وبعدين منشوف حل أكملت بسرعة المراجعين ومن ثم دخل غسان هي : معلش شغلة عائلية غسان : معلش عم اتدخل بس مين بيكون ؟ هي : رفعت خاتمها هو: جوزك وليش ما بتحكوا بالبيت؟ هي : لأنه منفصلين تقريبا غسان : هههههههههه اسمحي لي شو منفصلين تقريبا هي ؟ يا منفصلين يا لا هي : صار لنا 16 سنة مو شايفين بعض غسان : ايه وليش ما اتطلقتي ؟ هي : هزت رأسها غسان : بعدك بتحبيه ؟ هي : لا " قالتها بحدة وقوة " غسان : " لا يعرف لماذا ارتاح لهذه الإجابة وشعر أنه معنيّ بأن تترك زوجها ، قال " خلص اتركيه لكان اطلبي الطلاق وأنا ممكن دلّك على محامي و هي : شكرا "لم تحب طريقة تدخله" غسان : آسف بس بجد ما بيستاهل رجل متله وحدة متلك ويتركها كل هالفترة يعني حرام هي : هزت رأسها بلا تعليق ، وقالت "ايه وهلأ أنا سهرت امبارح على ملفك بس باقي شغلة إني شوف الوضع ع الطبيعة وقدّر بس إن شالله اليوم بروح" غسان : يلا منروح سوا هي : لا شكرا بروح أنا غسان: مو رايحة اليوم ؟ خلص منروح سوا هي : " يا ربي شو هاد الغسان من جد علقة " ما بحب اركب سيارة حدا بروح بس بسيارتي غسان : " رغم أنه ذو فكر متحرر لكنه شعر بنوع من الاحترام والتقدير لها ، قال " متل ما بدك يلا خرجت مع غسان وكانت تتكلم معه وتبتسم وركبت سيارتها ولحقت به كان هو ما زال ينتظر في الخارج كان يريد أن يخرج جميع المراجعين ليدخل ولكن عندما شاهدها وهي تضحك وتركب لتسير خلفه لم يتمالك نفسه من السير خلفهما بدون أن يفكر كثيرا نزلت عند الموقع وبدأت العمل وغسان ينظر لها بدون أن يتكلم " كانت تلبس بنطالا وبلوزة طويلة تميل للاتساع بجسم ناحل أقرب لجسم فتاة صغيرة منها لسيدة في الثلاثين ، كانت نظرته لها فيها إعجاب لا تخطئه العين " هو: لاحظ نظرة غسان لها وهي تتحرك وتكتب ملاحظاتها لا يعرف كيف شعر فجأة أنه معنيّ بها لم يكن حب أو غيرة ولكن نوع من التملك ف هي له هو ، شيء يخصه ، لا يجب أن يقترب منه أحد "بس شو الي عليها كيف بدي قلّها ما تحكي مع هاد الديك النافش حاله ؟ لا بقدر قلها لسّاني جوزها وبقدر اعمل شو ما بدي مو على كيفها ولا كيف هاد الديك لنشوف" لم يتحرك من موقعه انتهت وعادت إلى سيارتها وعادت إلى المكتب وغسان خلفها هي : ياربي شو بدك هلأ أنا بخلص وببعت لك شو جاية تعمل ورايي؟ كان غسان لا يعرف ماذا يدفعه إلى اللحاق بها كان يشعر بشيء غريب يدفعه ناحية هذه المرأة ولا يقدر أن يوقفه " غبي بتقول عني هلأ رايح جاية وراها شو عليه غبي غبي " وصلت وركنت سيارتها وانتظرته حتى ترجل هي : سيد غسان أول ما بيخلص الملف بدق لك إن شالله يا بكرا يا بعد بكرا أكتر شي غسان : مد يده لها وصافحها ونزع نظارته وقال " ممكن نكون أصدقاء إذا ما عندك مانع ؟ بعرف إني كتير مستعجل بس مو عارف شو قول .. قبل أن ينهي جملته كان هو يقف إلى جوارهما وقال هو: يا ريت تترك ايد مرتي يا سيد غسان ...........................يتبع | ||||
|
| |
|
23-03-12, 10:03 PM
| #66 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وبقلوب أحلام
| غلطة عمر 8 لم تعرف بماذا ترد ولا كيف تتصرف انسحبت للداخل وتركت زوجها الظاهر فجأة من بين ركام الماضي وغسان الذي لم تعرفه سوا من ساعات في عمر الزمن قليلة جدا ، كانت تسير إلى المكتب عندما لفتها تعالي أصوات غسان وزوجها غسان : شو بدك منها خلص يا أخي اتركها ما بدها ياك شو غصيبة الشغلة ؟ هو: انت ما دخلك بيني وبين مرتي شو الك انت أصلا هون ؟ يلا اتسهّل و غسان : انت اللي مالك خص هون شو بدك فيها ما بدها ياك يا أخي خلي عندك زوق واترك الست وبعدين انت أصلا تاركها 16 سنة هلأ اتذكرت إنك متجوزها ؟ هو: ابتسم بسخرية وقال " انت والهس رجّال غبي أنا بقلك مرتي وبدي ياها ومالك شي بينا ليش بدك تحشر حالك ، فكر فيها كل هالسنين لو ما بدها ياني كانت اتطلقت " وسار متجها للمكتب الذي كانت قد دخلته. لم يسكت غسان وذهب في إثره بإصرار غريب " هلأ انت بدك تفهمني يعني إنها بدها ترجع لواحد متل حكايتك أزعر تاركها ومهاجر شو انت غبي ؟" وصل الاثنان إلى المكتب غسان في إثر زوجها ، كانت قد دخلت غرفتها وأغلقتها لم تتخيل أن يهرعا إلى المكتب معا . هي : يييييييييييي علينا شو جابكم لهون هلأ ؟ ما تركتكم وهربت ؟ يا ربي عم لم مجانين أنا هاد اللي اسمه غسان جنني لسى لاحقني من مكان لمكان وما كان يفهم ولا يزوق والتاني كل كم ساعة ناطط بدو ابنه شو أنا بملك معجزة خلي ابنك يرجع لك ؟ " وجلست ورأسها بين يديها " كان ما يزال غسان وهو يتخاصمان ويعلو صوتيهما هو: هلأ بتروح من وشي أو بضربك لتشوف مع مين عم تحكي ؟ غسان : شمر عن ساعديه وقال " لك والله ما حزرت مع مين عم تحكي " ووجه له لكمة على وجهه هو: لم يتأخر عن رد اللكمة التي تلقاها من غسان وهكذا انهمكا في قتال مرير بالأيدي والكلمات المزعجة هي : فتحت باب مكتبها وقالت " خلص بيكفي حاجتكم ولدنة ، شو انت وهو مو حاسين إنكم كبار على هيك شغلات ؟" هو: خليه يطلع هاد الدخيل مشان نحكي نحنا متجوزين و غسان : إذا ما بدك ياني جنبك قولي ، أنا ما اتدخلت غير لأنك مالك زلمة انت واحد واطي عم تعذب مرتك وتهددها وأنا مح اقبل تعمل فيها هيك هو: انت شو دخلك انت شو بتكون لها صديق حبيب أو عشيق هي : " تفو عليك " وجهتها لزوجها وعادت للداخل ، كانت تبكي بحرقة غسان : لك والله لتدفع تمن اللي قلته " وأمسك بتلابيبه " لم يكن لواحد منهما غلبة فقد أدمى كلا منهما وجه الآخر . كان أحمد يقصد المكتب كما اعتاد ما أن ينهي يومه الدراسي عندما شاهد والده ورجلا آخر يتعاركان في مكتب والدته أحمد : " بغضب وقوة طاغية " شو انتوا اطلعوا لبرا يلا اطلعوا غسان : وانت شو كمان ؟ روح يا ولد هو: ترك غسان قليلا ، ونظر إلى أحمد الذي بدا في منتهى الغضب قال " هاد ابني " أحمد : بصوت مرتفع قليلا ولكن حاسم أيضا " أنا مو ابنك ولا انت بتعني لي شي فهمان " ونظر بقوة في عين والده غسان : آسف ما كنت بعرف أحمد : وانت التاني اخرس واطلع لبرا خرجت هي وما تزال آثار الدموع بادية على وجهها اقترب منها أحمد وجعل ذراعه حول كتفها الأيسر وقال " اطلع انت " وأشار لوالده " وانت التاني باين أضرب منه اطلع " هي : آسفة استاذ غسان ابني ما بيعرفك ، هاد زبون ابني ما دخله هو : لم يكن قال شيئا حتى الآن ، نظر إليها وهي تتأسف من غسان وقال " إنت مرتي ومح طلق ولنشوف مين فينا اللي بيقدر يبقى للآخر " بعدما وجّه كلامه لها نظر نظرة خاطفة إلى أحمد وخرج كانت مشاعره بين الغضب والألم ومرارة لا يكاد يرى ما أمامه لم يتحرك من موقعه بقي في مكانه ينتظر أن يرى أحمد " يالله شو قاسي يا ابني قاسي بس عن جد قوي على قد وجعي منك على قد فخري فيك " ........... أحمد : شو صار امي ؟ هي : هزت أكتافها علامة الحيرة وأنها لا تعرف ماذا حصل أحمد : كيف مو عارفة ؟ هي : أنا عادي متل العادة بشغلي والسيد غسان زبون رحت شوف المكان أنا بسيارتي وهو بسيارته ورجعت لقيت " وتوقفت عن قول شيء " أحمد : ايه وشو صار ليش تخانقوا ؟ هي : ما بعرف بس اتدخل بيني وبين السيد غسان كنا عم نودع بعض بالشارع وقال له اترك ايد مرتي وأنا دخلت وتركتهم بالشارع أحمد : خلص امي تعالي نتغدا بشي مطعم " وحاول أن يغير الجو " هي : والله معك حق يا ابني لازم نغير جو هه وين بدك تتغدا ؟ أحمد : أنا بدي سوق ماما الله يخليك " فجأة تحول إلى طفل يريد أن يجرب لعبة جديدة " هي : لا أبدا السيارة لا بعدك صغير أحمد : ماما الله يخليك أنا بعرف سوق لسى أحسن منك هي : لا لا " وخرجت وهي تلوح بالمفتاح له " وأحمد يسير حولها جلست في مقعد السائق وأحمد يحاول إقناعها أن يجرب دون جدوى أحمد : دخل وجلس إلى جوارها وقال " امي عن جد لازم سوق السيارة خلص أنا رجّال " هي : ايه بس يصير عمرك 18 أحمد : صرخ وقال " لا لا شو ماما كتير " هي : لا قلبي غمض عين فتح عين بتصير " انطلقت للمطعم " كان يراقب أحمد وبدون وعي منه يبتسم لتصرفه قال في نفسه " إذا قبلت يا أحمد إنك تكون معي لو يوم واحد بعطيك سيارة بخليك تجرب تسوق شو ما بدك بعمل لك بس كون معي " .................... كان أحمد يحاول تناسي ما حصل وإبداء روح من الطفولة والمرح ولكن بدون جدوى فما أن وصلا إلى المطعم حتى عاد التجهم إلى وجهه هي : شو بك أحمد كل مو قلت جوعان ؟ أحمد : ايه جوعان " وقضم شفته " هي : وشك صاير ألوان قول شوبك بعدك زعلان من اللي صار أحمد : كان ورانا عم يلاحقنا شو بدو أنا بروح هلأ بورجيه قيمته هي : أمسكت بيده "اتركه شو بدك فيه ؟" أحمد : شفتيه صح ؟ هي : هزت رأسها موافقة أحمد : ليش ليش تاركنا كل هاد الوقت وهلأ راجع هيك مو قادر يتركنا بحالنا بيكون مرضان مرض مميت وضميره معذبه ؟ هي : "ما بظن يعني مبين لك إنه مرضان شي ؟ حتى ندمان مو مبين" وضحكت أحمد : معك حق هو ترك شغلة وهلأ رجع بدو الشغلة اللي تركها مفكر وديعة كبرت وهلأ لازم يستفيد منها هي : يا لطيف يا أحمد شو بتجيب الكلمة التمام أحمد : ابتسم وقال " كلي امي كلي أنا قررت صير محامي بدي دافع عن حقوق الاولاد " هي : حلو أخيرا فكرت بشي شغلة أحمد : أو بدي اعمل طبيب أطفال . هي :" اعمل شو ما بتحب " ونظرت بطرف عينها حيث مرت سيارته والتفت أحمد وفهم . ................. عاد إلى مكتبه الذي لم يتأثث بعد وأخذ يرمي الأشياء بقوة على الجدران التي لم تطلى بعد " شو عم اعمل أنا معقول اللي عملته اليوم ؟ رجعت غبي متل ما كنت " تعب من ضرب الجدران وجلس على الأوراق المرمية على الأرض وأخيرا تمدد ، لم ينزعج من الوضع فقد اعتاد على ما هو أسوأ منه . تذكر عندما كان في يوم يعمل في قطف العنب وفجأة وقع من على أحد السلالم وتوجع ظهره لم يكن بإمكانه غير المواصلة خاف أن يطرد ولكن وهو ينتهي من يومه المجهد وجد يدا تربت على ظهره المنحني ألما هو: التفت إلى تلك اليد كانت السيدة ليليان هو: " شكرا ست ليليان " ليليان : تعبت من الوقعة لكن أكملت عملك هو: هز رأسه موافقا وأكمل طريقه كان يمد ظهره على فراش من الحشائش ف السرير الوحيد الذي يتناوب النوم عليه مع عنان ليس دوره اليوم دخلت لأول مرة السيدة ليليان إلى هذا المكان وطلبت منه الحضور معها أطاع الأمر وسار خلفها ، كان أول مرة يدخل إلى داخل المنزل فهو يعرف المزرعة أما منزلها فلم يره قبلا كان جميلا ومرتبا ورائحته تنتمي لعالم البشر لا بقايا الحيوانات ، رغم أنه شم نفسه ووجد أن رائحته فعلا مقرفة ، توقف خاف أن يكون مصدر إزعاج ليليان : أشارت إليه أن يدخل تقدم خطوات إلى الأمام وتوقف ليليان :" استحم وغير ملابسك وعد " ودلته على الحمام هو: " شو بدها هلأ ؟" لم يقل شيئا واتجه إلى الحمام كانت مرّت فترة طويلة لم ينظر فيها إلى نفسه شعر بشيء من الغربة من منظره فقد وجد وجهه المتورد قد أصبح أسمرا وشعره أكثر كثافة ومشبك بشكل بشع وعيونه غائرة حتى أن لون عينيه لا يظهر وكأنما كبر عشرين عاما مرة واحدة . " قال يالله شو كبرت وبشعت مافي شي احلق دقني هون ؟" فتش ليجد موس حلاقة لم يفكر كثيرا حلق تلك الذقن التي غزت وجهه كله وتنظف كان الصابون والماء نعمة عظيمة وحاول أن يضع كل ما قدر من الشامبو . خرج شخصا آخر غير الذي دخل ولبس ما أعطته من ملابس طلبت منه ليليان أن يشاركها العشاء جلس إلى يمينها على المائدة التي تصدرتها وأكل وجبة إنسانية من فترة طويلة لم يعرف مثلها " حاول أن يكون مهذبا مع أنه أراد أن يأكل كل شيء على المائدة " ليليان: أنت تعجبني بصراحة ولا أعرف ما هو رأيك هو: كان مصدوما ولكن بفرح من تحققت له أمنية لم يتوقع أن تحصل كانت رحلته في العذاب والتي استمرت أربع عشر شهرا على وشك النهاية ولكن هي تعرض ماذا ؟ لو كانت تعرض أن تشتري جسدي لا وألف لا أنا لست للبيع ولكن لو أرادت ارتباطا يساعدني في تخطي خطوة الهرب فلم لا قال " وأنت كذلك " لم يقل أكثر ليليان : ابتسمت وقالت " إذن لا تعد للنوم هناك " هو: ابتسم وقال " لا أنا لست للبيع أنا أعمل فقط " ليليان : لم أقصد ذلك ولكن ما دمنا نعجب بعضنا ؟ هو: زواج هو ما أعرضه ليليان : أليست خطوة متسرعة ؟ هو: هز رأسه نفيا وقال " ديني يحرم عليّ علاقة بدون زواج " وصمت ليتذكر أنه لو عمل بهذه الكلمة في حياته حقا ما كان متشردا الآن في هذا المكان ويفاوض هذه العجوز ليأخذ بطاقة الحياة والعبور ليليان: ابتسمت وقالت " موافقة " هو: بدون أي التزامات ، لا أرغب في اتفاق يعيق أيا منا ليليان : هزت رأسها إعجابا بمدى فهمه لكل شيء وأيضا شعرت بأمان على أموالها . وهكذا خطى أولى خطواته للتخلص من ذلك السرير من القش ونام على فرش الحرير التي لم ينعم بمثل نعومتها يوما ولم تكن ليليان سيئة على أية حال صحيح أنها تجاوزت الأربعين ولكنها متماسكة وممتعة وتعرف كيف تسعد رجلا . كان عنان يجده ذكيا وفي نفس الوقت مخادعا بشكل لم يتخيل أنه يستطيع أن يقنع السيدة به عنان: كيف قدرت تطبقها مو عرفان ؟ هو: هه والله ما عملت شي الظاهر هي تفاحة مستوية عنان : ايه هلأ شو بعد ما اتجوزت ؟ هو: مننطر ليتأكدوا إنه جوازنا مو أبيض وبدنا نكون سوا بعدين مناخد الجنسية بس هلأ خلص ضمنا الإقامة عنان : يلا عقبال عندي يا رب هو: "اجتهد لك شوي" وضحك عنان : قلت لك انت ماشي سوقك بس أنا لا كانت قد تغيرت مهمته وتحسّنت لغته وأصبح مديرا لكل ما يحصل في المزرعة وما كانت تملك السيدة من جزء من مصنع للخمر . تحسنت أحواله المادية ولكنه ادخر كل ما يستطيع ادخاره وعاش على نفقة ليليان واعتبر أنه جزء من الاتفاق " هي بدها هيك بدها حدا يدفي برد قلبها بدها تدفع تمن الدفا " .................يتبع | ||||
|
| |
|
23-03-12, 11:07 PM
| #68 | ||||
| نجم روايتي 
| سلمت يداكِ .. رواية جميلة فعلا هي .. وهو .. وغلطة عمر .... سيدفعون ثمنها باقي العمر ويدفع ثمنها ابن بلا ذنب سوي أنهم أبويه .. حتي الأهل ...يا ربي .. ما هذه القسوة في القلوب تخلي عنها القريب قبل البعيد .. قد يكون موقفهم له مبرر إلي حد ما .. لكن حتي الحجارة تلين مع الزمن أبوه وأمه .. أتعجب فعلا منهم .. هم من قسوا عليه وطردوه من رحمة قلوبهم ودفء أحضانهم .. وحينما هجرهم يحملونها هي ذنب خطأهم !! لا .. ويأتي هذا الجد المغرور بعد سنة يتذكر أن له حفيد ويريد أن يسلبها طفلها .. ما هذا الظلم ؟!!! وهو .. اختفي 16 سنة .. وتذكر فجأة بعد هذا العمر أن له ابن !!!!!!!!!!!!! ابن كان يحتاج لوالد يدلله ..ويوجهه في حياته .. والد يرتمي في أحضانه ويبكي أو يضحك ... أبدا ليس له عذر في ما فعل بابنه كيف استطاع أن يهجر ابنه كل هذا العمر .. يثير سخريتي وهو يفكر بابنه ويتمني عودته لأحضانه هو أو أي واحد من والديه الذين يطالبون بعودة الحفيد الي أحضانهم .. حفيد رفضوا وجوده وحرموه معني العائلة والآن يطالبون بأحضانه !!!!!!!!! هي .. أعتقد أنها دفعت ثمن خطيئتها غاليا جدا .. عاشت حياة صعبة وكافحت لتبني حياتها وحياة ابنها .. واجهت العالم بشجاعة ونجحت ..لم تهرب كما فعل هو .. ولم تخبئ رأسها في الرمال .. أتمني أن أحمد ابنها يدرك قيمة أمه ولا ينساق وراء الآراء المتطرفة التي تهدم ولا تبني .. أتمني أن لا يأتي بعد كل هذا الكفاح ويهدم ما عاشت هي لتبنيه... بصراحة ..هو مجرد شخص أناني وقح ومغرور ... عزيزتي ضي .. شكرا علي روايتك .. في انتظار جديدك دائما .. دمتِ بخير | ||||
|
| |
|
24-03-12, 12:46 AM
| #69 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| تسلمى ضياء على الفصلين الرائعين ... و ربى يخليلك صغارك و يحميهم كم كل شر ... هو  عن جد حقير و أنانى و إستغلالى ... يا الله شو تعذبت هى و أنت و لا هامك >>> عم تبنى مستقبلك فى أحضان عجوز فرنسية ... لو كانت هامتك أو إبنك هامك كان على القليلة بعثت لهم شوية مصارى أو رسالة أو كلمتهم و خبرتها بأحوالك مو هيك كأنك كسرت جرة وراهم و نسيتهم و ما رجعت إلا مشانك و بس ضياء متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
2Likes
.png)
العرض العادي
