آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حصريا .. تحميل رواية الملعونة pdf للكاتبة أميرة المضحي (الكاتـب : مختلف - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          حصريا .. رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام .. النسخة الكاملة للكاتبة أثير عبدالله (الكاتـب : مختلف - )           »          حصريا .. تحميل رواية رمانة فارس والهيئة للكاتبة السعودية شادية عسكر (الكاتـب : مختلف - )           »          27 - مطار 77 (الكاتـب : MooNy87 - )           »          40 - عن الطيور نحكى (الكاتـب : MooNy87 - )           »          الوحدة 731..العدد ال47 في سلسلةسافارى (الكاتـب : lovely_batootaya - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree156Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-12, 12:15 PM   #1961

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي


الفصل الثامن

كان محمد في غرفة الجلوس يشاهد التلفاز مع علي واحمد عندما سمع صوت الباب يفتح، بعيون متيقظة لاحظ محمد دخول زوجته للبيت وهي في قمة التوتر، هذا لم يكن مزاجها عندما خرجت صباحا مع حامد لينقلوا ما تبقى من اغراض ياسمين الى بيتها الجديد، لم يبق على العرس إلّا يوم واحد والتحضيرات جارية على قدم وساق لإقامته في الحديقة الكبيرة لبيت العائلة نزولاً عند رغبة الجدعبد الله.
عاد محمد لينظر إلى ندى التي ألقت تحية فاترة شاردة ثم قالت بعينين مسبلتين انها ستذهب لتستحم، سألها كي يؤخرها قليلاً " اين جنى؟" فردت عليه وهي تتوجه نحو السلم " لقد ظلت مع سمية في بيت العائلة تساعد في الاعداد للعرس " صوتها خفت عند الكلمة الأخيرة لكنها أكملت طريقها لتتسلق السلم بخطوات كئيبة!
محمد لم يتراجع فاستقام واقفاً على قدميه وتحرك بخطواته متعجلة قليلا كي يلحق بها على السلم وناداها قائلا " ندى.. ما بك حبيبتي؟!" سكنت خطواتها على الدرجة الاخيرة ومرت بضع لحظات قبل ان ترد " لا شيء.. فقط متعبة، اشعر أني لم اعد قوية مثل السابق! بتُّ اتعب حتى من الاعمال البيتية البسيطة، اعتقد أني فعلا بحاجة إلى خادمة تساعدني " رد محمد وهو يتحرك صعودا على السلم باتجاهها " الخادمة ستكون معك بأقرب وقت، لكن قولي لي اين العروستان الان؟" تنهيدة صغيرة خرجت من فمها وردت وهي تستدير نحوه لتواجهه بملامح علاها الضيق " العروستان عند الخياطة يجربان فستانيّ الزفاف قبل الاستلام، انا سأستحم وألحق بهما، حامد سيعود ليقللني إليهما بعد ساعة " كان محمد قد وصل إليها اعلى السلم حيث تقف، مدّ يده يلامس خدها الناعم فأغمضت ندى عينيها باسترخاء تطلبه وأطلقت تنهيدة راحة، همس بحنان " ألن تقولي لي ما يزعجك؟" فتحت عينيها الخضراوين كعيني ابنتهما العروس ونظرت إليه وهي تقول ببؤس " انا قلقة محمد.. قلقة جدا، آمال ستؤذي ياسمين انا واثقة من هذا " عبس محمد قليلا وسأل بضيق " ماذا فعلت هذه المرة؟" ردت ندى وعيناها بدتا لامعتين بدموع حبيسة " عندما دخلت اليوم للجناح الخاص بياسمين وسليمان وجدت اطفال كامل وهناء يلعبون هناك! استغربت وقلت لهم اخرجوا للعب في الحديقة لان هذا الجناح يجب ان يبقى نظيفا للعرسين، ولكنهم قالوا لي ان جدتهم آمال طلبت منهم اللعب هنا! " أطلقت ندى نفسا محبطا بينما عبوس محمد يزداد ثم قالت " لقد وجدت الاغطية الجميلة المزخرفة التي فرشتها بالأمس على السرير قد أصبحت مرتعاً لأطفال يأكلون ويقفزون بنفس الوقت، لا اعلم لماذا تفعل كل هذا؟! أليس سليمان ابنها؟ لماذا لا تعامل ايمان وياسمين بمساواة، هذه المرأة تثير جنوني! " نظر محمد بحنان لزوجته وهو يرى ارتجاف شفتيها وكأنها على وشك البكاء، مد ذراعيه ليلفهما حول جسدها ويضمها بحب إلى صدره فاستجابت له بتلقائية ودفنت نفسها في دفئه تلتمس الشعور بالاطمئنان، همس برقة " ندى لا تبتئسي هكذا، آمال امرأة حقودة وهي تغار منك انتِ ولذلك لا تتقبل ياسمين " رفعت ندى رأسها اليه وقالت بحشرجة قلق " وكيف يمكن حلّ هذه المعضلة؟! ماذا سنفعل يا محمد؟ ياسمين رقيقة ناعمة، لو كانت جنى لما قلقت عليها هكذا، ولكن ياسمين لا تحتمل هذه القساوة غير المنطقية ولا المبررة " رفع يده يلامس ذقنها بينما ذراعه الآخر ما زال يلمها لصدره ثم قال بابتسامة حانية " ياسمين لديها رجل يحميها، رجل يُعتمد عليه، قد تعاني مع آمال لكن هذا ممكن حدوثه في اي زيجة يا ندى، المهم في الامر ان الزوج يعرف كيف يحمي زوجته دون ان يؤذي امه " عادت ندى لتضع رأسها على صدر زوجها وقالت بعدم ثقة " آمل ذلك يا محمد، فليحفظهما الله "
***
"دعيني اساعدك " لكن جنى حملت الكرسي من الجانبين دون ان ترد عليه او حتى تنظر باتجاهه، تحركت خطوة ليعترض طريقها قبل الخطوة الاخرى، رفعت رأسها نحوه بعنفوان وقالت " ابتعد عماد، لا اريد منك اي مساعدة "
اكتسحه الشوق وهو يسمع صوتها موجها له وتنطق باسمه، لقد مرت أشهر لم تتكلم معه، منذ ذلك اليوم الذي فاجأها وهي بمفردها في مرأب بيت العائلة، لم يكن قد احتسى أكثر من كأسين او ثلاثة، ولكنه كان مخموراً؛ مخموراً بعشقها هي، عشقها الذي تمكن منه فأصبح حقيقة ثابتة لا تتغير، كحقيقة كونها ابنة عمه.. لحمه ودمه.
تنهد بأسى وهو يقول بتوسل " جنى.. ألن تسامحينني ابداً؟ كنت سخيفاً معك، اعترف بذلك " احتدت نظراتها وهي تنزل الكرسي ليستقر على الارض مرة اخرى ثم قالت بغضب " سخيفاً؟! لا.. لم تكن سخيفا، بل كنت متعديا على شرف ابنة عمك، على شرفك انت! " مرّر يده في شعره وقال بألم " لا تبالغي جنى، مع ذلك اقولها لك للمرة العاشرة؛ انا آسف، انا نادم جدا لفعلتي تلك لكن ارجوكِ افهميني، انا.. " توقف وهو يبتلع ريقه وينظر لملامح وجهها المليحة وعينيها الثائرتين فبدت بمنتهى الجاذبية ووجد الكلمة تنزلق من بين شفتيه " أنا احبك جنى، احبك ولا أريد غيرك زوجة لي " تشنجها الواضح جرحه بعمق، نظراتها الرافضة جعلت غليانه يتحول في لحظة من الحب والعشق الى الغضب والتوعد، قالت جنى بشفاه قد ابيضت " لا أستطيع الزواج منك، انا.. لا اريد " اقترب خطوة فابتعدت هي خطوتين لكنه كان مصرّاً ليقول " لماذا لا تريدين؟! لماذا ترفضين هكذا؟! عرس ياسمين وايمان غدا والاثنتان ستتزوجان من من ابناء العمومة، لماذا لا تكونين مثلهما وترضي؟! انا لستُ ابن عمك فقط، بل واحبك ايضاً.. احبك بكل جوارحي، ارضي جنى.. فهذا أفضل لي ولك " عيناه كانتا تلمعان بطريقة أخافت جنى لكنها ردت تصارحه وهي تحاول قمع ذاك الخوف " انا لا اشعر نحوك هكذا " برقت تلك النظرة المخيفة لتقبض قلب جنى وهو يرد هادرا " لا يهم انك لا تشعرين (هكذا) الان، ستشعرين بذلك فيما بعد، عندما اتزوجك وتكونين معي وتعتادين وجودي " هزّت رأسها نفياً وفكرة انها زوجته أرعبتها أكثر فتشدّد من خناقها، ابتلعت ريقها ثم قالت بشجاعة تكشف مشاعرها صريحة نحوه " انا لا أراك زوجا لي، لا أراك إلّا كما ارى باقي اولاد عمومتي، كلكم عندي سواء، لا اشعر بأني قد أرغب في الزواج من اي واحد منكم " ضرب عماد احدى قبضتيه بباطن الاخرى ليفلت عنفه قائلاً بتملك شرس " انت لن تتزوجي ايّا من ابناء عمومتنا يا جنى ومؤكد لن تتزوجي من غريب، انت يا جنى لن تكوني إلّا لي، هل سمعتني جنى؟ لي أنا.. لي! " ثم استدار بعنف ليتركها بأنفاس لاهثة من شدة الرعب!
تحدق جنى في أثره وهي تفكر في قهر؛ لماذا لا يفهمها عماد؟! لماذا لا يفهم أنْ ليس بيدها أنها (لا تحبه)، انها لا تستطيع إجبار نفسها حتى على تقبّله كزوج، كلما خطر ببالها أنه يقترب منها على هذه الصفة؛ (زوج)، تنفر وينعصر قلبها، أليس القبول شرطاً للزواج؟ أ سيجبرونها على عماد يوماً؟!
يإلهي.. ارتجف كل جسدها وداهمها شعور غثيان، انها فقط في السابعة عشرة! لماذا لا يتركونها وشأنها؟!
***
صباح يوم العرس
تحتضن ياسمين جهاز الهاتف الاسود ورغم هذا لا يوقظها الرنين وهي تغطُّ بالنوم العميق، لكن هزة خشنة من يد جنى وصوتها الذي ارتفع كي يوقظها " عريسك يتصل يا آنسة! ردّي عليه قبل أن نجده أمام بوابة البيت في صبيحة العرس ويؤخرنا عن أشغالنا " انقلبت ياسمين على ظهرها وهي تتمطى وتضحك في وجه جنى ثم مدت يدها نحو سماعة الهاتف بينما جنى تغمز لها وهي تغادر الغرفة، بصوتها الناعس الذائب باحساس سعادة عروس " صباح الخير " صوته الاجش دغدغ أذنيها وهو يرد " صباحك أخضر بلون عينيك يا عروسي، نائمة حتى هذا الوقت؟ " ضحكت برقة وهي تقول " نعم، البارحة تعبت كثيرا وانا اتنقل هنا وهناك، وعند الحادية عشرة ليلا أجبرتني امي على الذهاب للنوم كطفلة معاقبة! " ضحكته في أذنها ثم قال بخفوت " منذ الليلة مسموح لكِ السهر حتى الفجر، انا وانت فقط يا قلب سليمان " شعرت بالحرارة تشع من خديها وهي تسمع كلماته ذات المعاني المبطنة، ارتجفت دقات قلبها وشعرت للحظة بالخوف العذري، لكنها تثق به، مؤكد لن يرعبها وسيكون رقيقاً معها.
ليفاجئها سليمان بصريح المعاني والكلام قائلاً بحرارة " لو تعرفين ما أشعر به اللحظة يا ابنة عمي لفضلت عقوبة الخالة ندى هرباً مني الليلة، قسماً بالله أخشى أن أفقد صبري وأنسى كم أنت صغيرة بريئة " عضّت ياسمين على شفتها السفلى وشاب صوتها بعض القلق وهي تقول بتلعثم " سليمان، انت.. اقصد الليلة.. أأ.. " لم تستطع الشرح، لكن ما قالته كان كافياً ليفهم، عصف به الحنان ولام نفسه لإثارة قلقها، بنبرة حلوة قال " أنا سأكون دوما أنا؛ سليمان، الليلة وكل ليلة من حياتنا، سليمان الذي لن يفعل إلّا ما يسعدك " أنفاسها الصغيرة الناعمة التي استقرت بالطمأنينة جعلته يذوب وهو يدعو الله ان يمنحه كل الصبر معها الليلة.
***
العرس
أوشك حامد ان يتعثر مرة اخرى وهو يتحرك هنا وهناك للاهتمام بالمدعوين، لم يكن السبب شدة انهماكه؛ ولكن بسبب فستان اسود لامع ترتديه تلك الشقية الصغيرة المدعوة (سمية)، انها تتعمد ان تمر من امامه كل فترة وهي تتغندر بشعرها الطويل، أصابعه متشنجة وتكاد تخرج عن سيطرته لتمتد وتلامس هذا الشعر الحالك، أوشك ان يعض هذه الأصابع ليمنع نفسه من فعلها، وقد زاد من حنقه ضحكات جنى وغمزاتها المغيظة.
وضع صينية الاقداح الفارغة بعنف على سطح الطاولة الكبيرة البيضاوية في المطبخ مما جعل النساء هناك يجفلن فاعتذر متبرما وترك المطبخ بخطوات حانقة، خرج للحديقة لينتظره مشهد لم يعجبه اطلاقا، كانت سمية ترقص مع أخويها (سليمان وحاتم) بينما لاحظ بعض الاعين الجريئة تلاحق مفاتنها المغرية، يعترف ان غضبه غير مبرر فلم تكن البنت الوحيدة التي ترقص، بل كانت معها جنى ايضا تتألق بثوب ذهبي شاحب وكذلك هناء وامه اخلاص، لكن عيناه كانتا جاحظتين على حركات سمية المتقنة في الرقص وهي تتمايل بدلال مرة بين ذراعي سليمان ومرة بين ذراعي حاتم ومرة بين.. ذراعيه هو!
نفض رأسه ثم أخذ يضرب على صدغه وهو يبعد خيالاته المريضة هذه وعاد له الشعور بالحاجة كي يعضّ أصابعه عسى ان يستفيق!
لكن ما جعله يستفيق حقاً ضربة على رأسه جعلته يجفل! لم تكن ضربة خفيفة كالضربات التي وجهها لنفسه، بل كانت قاسية قليلا جعلت رأسه يرتد للأمام! أوشك ان يرشق الفاعل بوابل من الشتائم عندما ارتدت كل كلماته ليبتلعها في جوفه وهو يرى عمه محمد ينظر اليه بابتسامة غامضة ماكرة، تنحنح حامد وهي يقول بارتباك " مرحبا عمي " رد محمد بضحكة " تبدو على وشك الانفجار، ما بك يا ابن اخي؟" رد حامد وهو يحك رأسه بصبيانية " لا شيء، متعب فقط " اقترب محمد برأسه من رأس حامد وقال بخبث " متعب؟! ما تزال في اول الملاحقة يا ولد، انت من عائلة الشرقي فلتكن رجلا وليكن بالك طويل " تنحنح حامد وهو يقول بتهرب " اي ملاحقة يا عمي؟!" رد محمد بضحكة اخرى وقال " ملاحقة قلبك يا شرقي " عاد حامد ليحك رأسه بيده وهو عاجز عن الرد فقال محمد وهو يربت على كتفه " كل شيء في اوانه يا دب، انتظر واصبر، لكن.. " صمت قليلا ليضيف بتركيز " لا تَحِد بعينيك بعيدا، لا تترك الامور تخرج عن دائرتك " ودون ان يضيف المزيد تركه وتحرك مبتعدا بينما عادت عينا حامد ليراقب سمية وجنى وهما تسحبان العروستين لتشاركهما رقصة اخرى، وللحظة.. لحظة واحدة فقط؛ التقت عيناه بعيني سمية الواسعتين فدوى قلبه وهو يراها تبتسم.. تبتسم له!
لم يكن حامد وحده من يراقب ولم تكن سمية وحدها من تشعر بأنها مُراقبة، فعينا عماد احاطتا جنى من كل جانب حتى أوشكت على الصراخ! لم تكن نظراته فقط ما يثير حفيظتها، ولكن تلك الابتسامة التي تعكس النظرة، انها ابتسامة الظافر!
***
يتبع...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 19-08-22 الساعة 11:54 AM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-12, 12:16 PM   #1962

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

في الفندق
تتشبث ياسمين بباقة الورد الابيض في يدها وكأنها قشتها التي تتشبث بها كي تنقذها! تخشى الغرق في امواج لم تخض فيها من قبل.
ثوب العرس الابيض يعانق جسدها الناعم بفخر، لم تكن تدرك كيف بدت في عيني سليمان وهي تمر بجانبه عندما فتح لها باب جناح العرائس في الفندق الذي حجزا فيه لليلتين؛ حالهما كحال حاتم وايمان، كانت فقط تشعر بارتجاف جسدها الذي لم يتوقف منذ التقطت عيناها أضواء الفندق من بعيد وهي تجلس في السيارة الفارهة المزينة بالشرائط والازهار، لكن حتى ذلك الوقت كان وجود امها في المقعد الامامي للسيارة والابتسامة المطمئنة التي كانت ترسلها لها بين الفينة والاخرى؛ تبثُّها السكينة الى حد ما، وقد رفضت اي تماس جسدي مع سليمان الذي جلس جوارها، أما الآن فهي ترتعد حرفياً من المجهول، هذا المجهول الذي ينتظرها هنا في هذا الجناح مع ابن عمها الذي لم يكن يوماً غريباً عنها؛ ليصبح في لحظات مجرد رجل؛ رجل تتّقد عيناه بمشاعر جائعة ترعبها!
وكأنّ صباح اليوم وهو يطمئنها عبر الهاتف يبدو بعيداً باهتاً لا أثر تركه فيها!
تتوتر أكثر وهي تسمع بوضوح أنفاسه المتسارعة، تغمض عينيها بقوة وهي تفكر بحدسها أنه يحاول السيطرة على نفسه، محاولاته تلك شعرت بها جلية واضحة منذ أول الحفل، رأتها في عينيه وهو يستقبل مقدمها المتوتر وسط الزغاريد حالما خرجت للحديقة التي أقيم فيها العرس تتهادى بفستان زفافها الابيض.
اعتصرت ياسمين الباقة أكثر بينما تحاول جاهدة محو كلمات خالتها اخلاص عندما نصحتها بما يجب فعله هذه الليلة، يا إلهي هل كان عليها إخبارها بكل هذه الامور؟!
حدث ذلك في الغرفة التي استعدت فيها مع ابنة عمها ايمان قبل خروجهما للحفل بفترة وجيزة، كلمات الخالة اخلاص كانت فجّة مباشرة تخلو من العاطفة، أرعبت ياسمين بينما استقبلتها ايمان بابتسامة خجلى! ولم تجد ياسمين وجه امها المطمئن، بل اصطدمت بعيني الخالة آمال الباردتين الهازئتين؛ فشعرت برغبة حقيقية في الهرب! ولم تكتفِ الخالة آمال بتلك النظرة، لتقول لها بنبرة مشمئزة " تبدين شاحبة للغاية، ما الذي سيجده ولدي المسكين الليلة في فتاة نحيلة شاحبة لا تحتمل معاشرة زوجية حقيقية! " ثم أطلقت صوتاً مستهزئاً وأضافت " أم كنتِ تظنين المعاشرة قبلات واحضان يا ابنة أمك؟! "
كلمات الخالة آمال ترنُّ اللحظة في أذني ياسمين فأوشكت أن تبكي وهي تهمس باستنجاد رغماً عنها " امي "
أجفلت من صوت سليمان الذي جاءها من الخلف وهو يتساءل بصوت خافت رقيق " ماذا قلتِ حبيبتي؟!" استدارت إليه بقوة وهتفت بوجه شاحب " اريد رؤية امي!"
قالت جملتها تلك؛ مفعمة بالهلع والتوتر ودون ان تنظر لوجهه، ثم اتبعتها بخطوات عازمة نحو الباب وهي تتخطّاه بإصرار، امسكت يدها مقبض الباب كي تفتحه عندما شعرت به خلفها تماماً، دفئه غلفها وهو يمدُّ يده ليلامس يدها التي تمسك المقبض بتشنج شديد، حاول حلّ أصابعها بنعومة بينما يهمس قرب أذنها " والدتك رحلت ياسمينتي، انت الان مع سليمان فقط " لهثت وارتجافها تضاعف بينما يدها تتنازل باستسلام عن التمسك بالمقبض، ابتلعت ريقها وهي تستدير نحوه ببطء، تطرق برأسها وتخفي يدها خلف ظهرها بينما يدها الاخرى تتمسك بباقة الورد وكأنها جزء منها، مدّ سليمان يده ليحلّ أناملها من حول باقة الورد هذه المرة وهي استسلمت ايضاً وتوشك دموعها على الهطول، أخذ الباقة منها ورماها بعيداً، ثم مدّ ذراعيه ليسند كفيه على الباب خلفها دون أن يمسها، ليقول بهمس " انظري اليّ يا قلب سليمان " لكنها لم تستطع النظر فقط توسّلت بضياع واختناق " ارجوك.. اريد ان أكلم جنى على الهاتف، مؤكد قد وصلوا البيت الآن، أريد أن.. " قاطع بخفوت رقيق " جنى نامت الآن، لقد كانت نائمة بالفعل وهي تودعنا " رفعت ياسمين رأسها وقالت بعينين متضرعتين " اذن دعني أكلم ايمان لقد دخلت مع حاتم لجناحهما قبل دقائق فقط، لا يمكن ان تكون قد نامت الان! "
ارتد رأس سليمان للخلف وهو يقهقه عالياً ثم هدأت ضحكاته ليقرب وجهه من وجهها قائلاً " بل أؤكد لك أنهما ليسا نائمين على الاطلاق اللحظة! " ثم اضاف وهو يقترب أكثر لتداعبها أنفاسه الحارة " وأؤكد أيضاً أنهما لا يتحاوران بالكلمات مثلما نفعل انا وانت الان " عضّت شفتها وهي تقول بإصرار متمرد " انت تسخر مني! اريد ان أكلم ايمان" ضحكة خفيفة منه اتبعها بلمسة ناعمة على خدها بإصبعه وهو يشاغلها بالكلام قائلاً " أستطيع ان اتصل بغرفتهما الآن من أجلك، لكن هل ترين هذا عادلاً لهما؟ " حاولت الاعتراض لكن سليمان يشغلها بالمزيد وأصابعه تمر فوق عنقها " أنا سعيد لأجلهما، الليلة كانا متناغمين وقريبين من بعض، أظن نصائح عمي محمد أتت بثمارها وأتمنى ان يستمرا هكذا " استرخت ياسمين ولمعت عيناها لحلاوة الحوار فقالت بمحبة خالصة " ايمان بدت جميلة جدا الليلة، ممتلئة بالسعادة والرضا، واثقة بنفسها وبحاتم أيضاً " تلاقت عيناها بعينيه ليقول بنظرة خاصة " وهل أنتِ واثقة بي؟ "
كان سؤالاً حمل الكثير من الأهمية، وقد وصلت معانيه لياسمين، تردّدت وعينا الخالة آمال الهازئتين وكلماتها البشعة تلاحقها.
من جانبه كان سليمان ينتظر نظرة ثقة منها وما يزال كفاه مستندين للباب دون أن يحاول لمسها، شوقه إليها لا يوصف لكنه يشعر بوجود حاجز غريب بينهما، إنه يعلم ببراءة ياسمين وتربيتها المختلفة عن إيمان مثلاً، الخالة ندى لها أسلوب مختلف في التوجيه يميل لإبعاد الفتيات عن الاطلاع في العلاقة بين الرجل والمرأة، بينما أمه والخالة اخلاص تتبعان أسلوباً مناقضاً تماماً، فالكلام صريح مع بناتهن في هذه الأمور دون إخفاء، قد يكون سليمان ميّال أكثر لأسلوب الخالة ندى، لكنه يدرك اللحظة بالذات اهمية الاطلاع بحدود معقولة مقبولة.
تنهّد في سره وهو ينظر لعيني ياسمين فيؤلمه النظرة التي تُطِلُّ من خضرتهما، شعر أنه يوشك على فقد تواصله معها لتنكمش بعيداً عنه، لكنه لم يتركها لتفعل، فقال بجدية " للمرة الأولى تنظرين إليّ ولا أرى نفسي فيك! وكأنكِ لا ترينني، هل فعلتُ ما يجعلك تفقدين الثقة؟ "
بداية الخيط هو التواصل، وقد أمسك تلك البداية وقد أنارت الكلمات عينيها " لم تفعل يوماً إلّا ما يزيد ثقتي بك، أنت وأبي ثقتي بكما لا حدود لها سليمان "
شع قلبه بالفرح واتسعت عيناه كأنهما تبتسمان لعينيها، كفاه تحركا لشعرها يحلّان الدبابيس التي تثبت الطرحة وهو يقول " وأنا لا أريد إلّا أن تظل هذه الثقة بيننا، وقد وعدتك صباحاً، أ تذكرين؟ "
ابتلعت ريقها بينما تهز رأسها بـ(نعم)، أوقع سليمان الطرحة أرضا بعد أن حررها ثم أخذ يحاول فك دبابيس تسريحة الشعر بتروٍ كي لا يؤذيها وهو يهمس بالكلمات " لقد تدربت كثيراً على حلِّ جدائل شعرك! حلم راودني مراراً أني أفعل هذا، سنوات وأنا أنتظر تحقيق حلمي يا ابنة عمي "
ماتت الكلمات المعترضة على شفتيها بينما تراقب بارتعاش نظراته العاشقة التي تلاحق كل خصلة وكأنه يستكشف كنزا! انتهت مهمته وهو ناضل لاستعادة أنفاسه، ابتعدت عنه قدر المستطاع وهي تلهث من حصاره بينما نظراته تشتد حرارة، اقترب فابتلعت ريقها ورفعت يدها امامه لتقول بتوسل " لحظة سليمان.. فقط لحظة "
نظر في عينيها فرأى نفسه، لقد استعادها، ربما خائفة خجلى، لكنها لم تعد مرعوبة متباعدة.
فاضت مشاعره وبثقة مدّ يده كي يسجن يدها المعترضة ثم رفعها ليقربها من شفتيه يقبلها بتأنٍ هامساً " ولا لحظة صبر أخرى يا قلب سليمان، كلانا يشتاق لهذا، تذكري كل ما يجمعنا فقط "
سحبها اليه بقوة لترتطم بصدره وشهقتها ضاعت في قبلته لتضيع معها مقاومتها وآخر مخاوفها ولم يعد هناك إلّا سليمان، تأوهت وهو يحملها بين ذراعيه ويخطو خطوات متعجلة، همسات العشق والشوق التي أطلقها سليمان بسخاء وقوة جعلتها تعيش الحلم معه، لم تكن تعلم ايهما يرتجف أكثر هي ام هو! عندما لامس ظهرها نعومة السرير أدركت ان فستانها سبق وانزلق عنها دون ان تشعر!
***
بعد أسابيع
استيقظت جنى على صوت غناء ام سعدية الخادمة التي احضرها والدها كي تساعد امها، كانت امرأة ثرثارة وصوتها عالٍ وإذا لم تجد ما تتحدث عنها تبدأ بالغناء! وصوتها كان سيئاً بما فيه الكفاية ليزداد سوءا بعلو نبراته، تنهدت جنى وهي تدفع غطاءها بعيدا وتغادر سريرها، نظرة لسرير ياسمين الفارغ جعلت قلبها ينعصر، انها تفتقدها بشكل لا يوصف، وأحيانا تخونها دموعها خصوصا عندما تلجأ لسريرها ليلا، امها قالت لها بابتسامة متعاطفة انها مسألة وقت وستعتاد وها قد مرّ ثلاثة اسابيع على زواج ياسمين ومغادرتها للبيت وما تزال تفتقد وجودها بنفس القوة.
بعد ربع ساعة كانت جنى تهبط السلالم وهي تحمد الله ان ام سعدية توقفت أخيراً عن التعذيب بغنائها واخذت تمارس تعذيباً من نوع آخر على امها المسكينة.
ابتسمت جنى وهي تسمع ام سعدية تحدث والدتها عن أحد البيوت التي تعمل فيها، في كل مرة تحاول امها إخبار ام سعدية انها لا تريد سماع خصوصيات البيوت لكن ام سعدية تصر قائلة (ان الجميع يعرف) بمعنى ان الامر أصبح مشاعا ولم يعد خصوصيا! أوشكت جنى على دخول المطبخ حيث ترزح امها تحت طائلة تعذيب ام سعدية القسرية عندما جمدتها كلمة، بل الاصح.. اسم، قالت ام سعدية " فؤاد تغيّر يا ام علي، لقد انقلب حاله! فبعد ان كان ولدا فاسداً فاجراً أصبح رجلا بيتيا ويحب زوجته، والدته أخيراً ارتاحت فقد كانت تشكو منه دوما ومن طابور الفتيات اللواتي لا يكفن عن الاتصال به في البيت، الحمد لله البنت التي اختارها ليست جميلة الشكل فقط، ولكن جميلة الروح ايضا، حقيقة هذا الولد فاجأني بحسن اختياره! " كانت جنى ترتعش وهي تشعر بألم حاد مباغت يخترقها ليمزق احشاءها بينما فجرّت ام سعدية قنبلتها عندما قالت بابتهاج " الفتاة حامل، لا أصدق ان فؤاد سيصبح أباً!"
***
انتهى الفصل الثامن (تحديث 2022)



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 19-08-22 الساعة 11:55 AM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-12, 12:17 PM   #1963

babo

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 116614
?  التسِجيلٌ » Apr 2010
? مشَارَ?اتْي » 1,855
?  نُقآطِيْ » babo has a reputation beyond reputebabo has a reputation beyond reputebabo has a reputation beyond reputebabo has a reputation beyond reputebabo has a reputation beyond reputebabo has a reputation beyond reputebabo has a reputation beyond reputebabo has a reputation beyond reputebabo has a reputation beyond reputebabo has a reputation beyond reputebabo has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
كركر الله يخليك بلاش مصائب


babo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-12, 12:26 PM   #1964

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 27 والزوار 1) ‏كاردينيا73, ‏بنت السيوف, ‏nahe24+, ‏بحر الكلمات+, ‏محمد السيد العاصمي, ‏سمية أكمل, ‏الحب الأول, ‏monefade, ‏زينب12, ‏blue me+, ‏mimi0000, ‏ناي محمد, ‏hob, ‏ملاك الصمادي, ‏اوشين, ‏زالاتان, ‏small baby+, ‏omnue2006, ‏~..عطر البنفسج..~, ‏غيدائي, ‏شيماءال+, ‏عذراء الجليد, ‏babo, ‏sosonoso35+
قراءة ممتعة اعزائي


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 01-05-12, 12:36 PM   #1965

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي


قلبي عليك يا جنا



أول تعليق .... يس
راجعة
كاري .............. الفصل رائع
راااااااااااااااااااااااا اائع


blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس
قديم 01-05-12, 12:40 PM   #1966

noor night

? العضوٌ??? » 108714
?  التسِجيلٌ » Feb 2010
? مشَارَ?اتْي » 516
?  نُقآطِيْ » noor night is on a distinguished road
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

noor night غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-05-12, 12:41 PM   #1967

sosonoso35

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية sosonoso35

? العضوٌ??? » 89789
?  التسِجيلٌ » Apr 2009
? مشَارَ?اتْي » 464
?  نُقآطِيْ » sosonoso35 has a reputation beyond reputesosonoso35 has a reputation beyond reputesosonoso35 has a reputation beyond reputesosonoso35 has a reputation beyond reputesosonoso35 has a reputation beyond reputesosonoso35 has a reputation beyond reputesosonoso35 has a reputation beyond reputesosonoso35 has a reputation beyond reputesosonoso35 has a reputation beyond reputesosonoso35 has a reputation beyond reputesosonoso35 has a reputation beyond repute
افتراضي

عماد عارف دواء الكحة اللي بطعم الكريز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طعمه وحششششش قوي لكن الناس اللي اخترعوه فاكرين انه قدموا خدمة انسانية للاطفال..
انت بقي بالضبط عامل زي الدوا ده .. غلس ودمك تقييييييييل قوي وفاكر نفسك هدية لجنا ....

عارفة يا كاري في حكمة ظريفة قوي بتقول .. تعاسة مع من أحب أفضل من تعاسة مع من لا أحب ...
اعتقد ان جنا هتكون تعيسة نفسيا .. يعني ممكن فرحة قلبها تتقتل لو ارتبطت بعماد
بجد صعبانة علي جدااااااااااا


sosonoso35 غير متواجد حالياً  
التوقيع
هبوا إن هذا الشرق كان وديعة
ولابد يوما أن ترد الودائع






[imgl]https://www.rewity.com/vb/image.php?u=52482&type=sigpic&dateline=1335561457[/imgl]
رد مع اقتباس
قديم 01-05-12, 12:43 PM   #1968

نسيم الغروب

نجم روايتي وقاصة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الأعضاء وعضو متألق ونشيط بالقسم الأدبي

 
الصورة الرمزية نسيم الغروب

? العضوٌ??? » 102266
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 6,407
?  نُقآطِيْ » نسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond reputeنسيم الغروب has a reputation beyond repute
افتراضي

احم
الفصل قصير لو نظري قصير
بالنسبة مالي دخل بأي عروسه وعريس
يتهنوا بشهر عسلهم واللي اعتقد امال سوته شهر بصل من كثر الدموع
يتهنوا مالنا ومالهم
سليمان صاير مثل خضر وحش اخضر مكتسح
البنت مرعوبة وهو يضحك عليها .. اخلاص من جماعة النصائح المرعبة .. بعدين وين ام ياسمين تاركتها مع الغولة آمال
قهرتني من تركت الاطفال بجناح العروسة
شنو هالمرة ما بقلبها رحمة لابنها .. والله انه راح يتعذب عذاب لا نهاية له
عماد
خطأ اخر .. انت تقول لجنا انك تريد امتلاكها ولايهم قلبها .. طريقك مغلوط ولن تصل لقلبها هكذا

حامد وسمية
هههههههههههههههه موتوني ضحك .. المسكين الدنيا اسودت بعينه وصار بيها نجوم من فستانها زين ما انكسرت رقبته
اصبر يا ولد

فؤاد
ام تحسين متقدرين للسان الطويل
هل هو ندم يا جنا ام حب اكتشفتيه متأخراً
وانتِ تتصورين كان من الممكن ان تكوني مكانها وتصلحي فؤاد


شكراً كاري


نسيم الغروب غير متواجد حالياً  
التوقيع



رد مع اقتباس
قديم 01-05-12, 12:45 PM   #1969

blue me

نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام

 
الصورة الرمزية blue me

? العضوٌ??? » 102522
?  التسِجيلٌ » Nov 2009
? مشَارَ?اتْي » 15,125
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » blue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond reputeblue me has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك action
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركته .. أما بعد
آمال هذه لن تجيبها البر ... نهاية تعيسة جدا جدا جدا في انتظارها .. كأن ... يكرهها سليمان ويقطع علاقته بها
أن يأخذ ياسمين ... ويرحلان معا بعيدا ... ممممم
المهم
.. لا أظن آمال بقادرة على مقاومة رقة ياسمين .. لن تكون إنسانة إن فعلت
عماد ... إحساسي يقول أن ابتسامة الانتصار لم تأتي من فراغ .. أظنك قد فعلت شيئا يقرب المحتوم
تحدثت مع والدك .. مجنون العائلة .. وهو قادر بطريقته على أن يحقق ما تريد .. لأن محمد متمسك جدا بترابط العائلة .. وربما هو قادر رغم تفهمه على إجبار جنا على الرضوخ للمحتوم .. لأجل إرضاء والده وشقيقه الأكبر
بجد لا تعليق على ليلة الزفاف .... بصراحة .... لا يمكن التحدث عنها بكلمة ... سليمان ... ياسمين ... لأ لا .. حقيقي لا تعليق
أحاسيس جنا حول أخبار فؤاد أكبر دليل على أنها قد أحبته حقا ... ما أصعب أن تعرف بأن الرجل الذي ( لن أقول أحبته ) .. اسنحوذ على تفكيرها .. قد تحول إلى الشخص المثالي الذي كانت تنشده .. لأجل امرأة أخرى
شريرة كاري .... شريرة برقتك ورومانسيتك ... شريرة بحساسيتك وقدرتك على إذابتنا مع أدق وأصغر التفاصيل
آه قبل ما أنسى
الفصل قصير
فين اللي بعده ؟؟؟


blue me غير متواجد حالياً  
التوقيع
حاليا ..

رد مع اقتباس
قديم 01-05-12, 12:49 PM   #1970

هب الريح
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية هب الريح

? العضوٌ??? » 39657
?  التسِجيلٌ » Aug 2008
? مشَارَ?اتْي » 1,104
?  نُقآطِيْ » هب الريح has a reputation beyond reputeهب الريح has a reputation beyond reputeهب الريح has a reputation beyond reputeهب الريح has a reputation beyond reputeهب الريح has a reputation beyond reputeهب الريح has a reputation beyond reputeهب الريح has a reputation beyond reputeهب الريح has a reputation beyond reputeهب الريح has a reputation beyond reputeهب الريح has a reputation beyond reputeهب الريح has a reputation beyond repute
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

هب الريح غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم ارحم اخي واسكنه فسيح جناتك
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.