19-10-12, 01:24 PM | #381 | |||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
هل يستسلم ناصر ..ويترك دلال.. هل فعلا يحب زوجته ام انها فقط زوجه ..لها محبة الزوجة .. والعشق للعشيقة .. سيار .. لن نتحدث عنه فربما لا مكان لدلال في حياته وربما تكون كل حياته .. الجزء الثلاث من البَتلَاتْ الموءوُدة. راح يكون عن سيار واخرون .. | |||||||||||
19-10-12, 01:27 PM | #382 | |||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حتى لو اخبرها كيف يخبرها .. ان كانت دلال انتهت من حياته .. سيار وحياة دلال معه .. لهم جزء ثالث من البَتلَاتْ الموءوُدة لو كان لحياة دلال بقية .. | |||||||||||
19-10-12, 08:12 PM | #384 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| نحنُ لُذْنا بالسكونِ وصمتنا, لم نشأ أن تكشف السرَّ الشِّفاهُ وحَسِبنا أنّ في الألفاظ غولاً لا نراهُ قابعًا تُخْبئُهُ الأحرُفُ عن سَمْع القرونِ نحنُ كبّلنا الحروف الظامئهْ نازك الملائكة | ||||||||||
19-10-12, 08:13 PM | #385 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الرابع عشر ..والاخير : كنت عند دلال .. انتفض منصور ام ان الارض تميد به .. :ماذا ؟ اكمل حديثة .. : زرتها في المستشفى , اظنها تعيش اخر ايامها . انفجر منصور غاضبا .. وثب على قدميه .. : هل جننت حتى تعود لوحل دلال وغيرها , تترك زوجتك وتعيش في عزله مع ماضيك المخزي , عدت تعيد مغامراتك النسائية .. صمت لم يتحدث وكان كلمات منصور سوط يضربه بقسوه ..امسك راسه بين كفيه .. عاد منصور ليجلس القرفصاء ليقول له : عد الى رشدك ناصر , ودع عنك دلال وغيرها . وقف يوليه ظهره مستغرق في تفكير , لحق به منصور يقف جانبه يرى شي يحاول ان يكذبه ..هل ناصر يحب تلك الساقطة .. ناصر بكل قوة باسه وذكائه , يقع فريسة لاكثر النساء نجاسة , تامل نظرة التائهة لحية النامية حتى قدمية الحافية .. كلهما امام البحر الشاطئ خالي , الجو بارد لا صوت الا للامواج تتغير ترنيمتها حسب قوة الرياح . ساله :لما عدت تبحث عنها ؟ : لا ادري ؟.. ربما احببتها .. او حنينا للعبث .. صدقني لا ادري .. التفت له وساله :وماذا بعد لقائكما ..؟؟ اجابة ببرود : لاشي .. عاد يلح عليه بالسوال :لم افهم .. لما إذا زرتها ..؟ ضم ذراعية حول جسده : زيارة وانتهت ..كما انتهت دلال من حياتي للابد .. صوت هاتف منصور قطع حديثهما .. اغلق هاتفه .. : ساعود للبيت .. عد لبيتك وانسى هذة الليلة وانسى كل ما يتعلق بـ دلال وغيرها .. ابتسم له ..لم يبادله منصور الابتسامة .. بل غادر في خطوات تحمل غضبه .. عاد يغرق في الصمت .. لا ينفع فيه أي بوح , لن يبحث عن حقيقة مشاعره نحو دلال , ما دام يعرف انها لا تناسبه , ستبقى في حيز الصمت داخله , يخنقها حتى تموت .. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ تقلبت في الفراش يمينا ويسارا، ومرة أخرى عل ظهرها وعيناها مفتوحتان ,أن ارتخت عيناها واستلمت للنوم ,تعود تفتحها لاتريد النوم , فتحت هاتفها ,مرت ساعتين ولم يعود الى الان .. اتصلت برقم تلجأ له في كل امور الصغيره والكبيرة .. :مساء الخير خالتي .. ردت مستغربة اتصالها :مرحبا هبة ,لم تنامي حتى الان .. زمت شفتيها واعتدلت في سريرها : لم يعد دكتور سيار حتى الان .. سالتها ام فارس بقلق : اقلقتيني هبة , هل اتصلتي به .. حديث امه جعله يتوقف ليسمع بقيته , جلس بالقرب منها يرتب بعض الاوراق ثم يضعها في حقيبته السوداء .. ردت هبة بصوت خجول : لا تقلقي خالتي حدثته قبل نصف ساعة , ولكني قلقه من غيابه ,أصبح يتاخر في الايام الماضية , ويمضى كل النهار بالمستشفى . ابتسمت ام فارس من تفكير الفتاة المجنون : هل تتوقعين ان يكون والدك منشغلا بزميلة او مريضة ؟ نقلت الهاتف لاذنها الاخرى وردت بحماس : لا ادري لكنه دائم الشرود ,مشوش الذهن , لم يعد يستمع لحديثي .. ضحكت ام فارس : وفي كل مرة يخرج سيار مظلوما من كل هذه الافتراءات , اتقي الله يافتاة , واريحي خيالك من التفكير .. صرخة متذمرة : خاااااالتي .. سمعت صوت في الخارج ,عقدت حاجبيها واكملت حديثها .. :وصل خالتي نكمل حديثنا غداً اغلقت ام فارس الهاتف وهي تضحك على جنون غيرة هبة , والتفت لفارس المبتسم لها .. :سيجن سيار من هذة الفتاة .. حمل حقيبته وحاسوبة واكمل ساخراً من تعليق والدته .. : وتريدين ان تريحي قلب سيار من همها وتعلقيها في رقبتي , لا اعرف كيف يستطيع سيار احتمل كل عقد هذة الفتاة , الى اللقاء امي دعواتك ,باقي ساعة على حلقة الليلة .. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ توسدت منضدة الزينة ورفعت راسها لانعكاس صورتها في المراءة , نيران الغيرة تفتك بها, لن تسمح لأي امرأة أخرى أن تسلبها إياه...تأملته الايام الماضية , يرتدي القناع تلو القناع، تارة يضحك و أخرى يقطب جبينه و دخان سجائره يحجب عنها الرؤية, رؤية بريق عينيه , الشارده عنها , يعيش معها ويبعد عنها اميال , كلما حاولت التقرب منه , تحس بانه يحاول التخلص منها باعماله , كل ماتخشاه انها تلوذ بالصمت في تأمله غافلة عن طعنة غدر وخيانه .. أن فعلها فانه سيقتلها بدم بارد ..ماتجاوزه مرة لن تقبل به مرة اخرى , ستقتلع قلبا احبه , اعادت راسها على المنضدة تبكي بحسرة , الامان مع رجل احبته , جلعها ممزقة بين الشك واليقين ..السعال الأجش المبحوح!.. نبهها لعودتك .. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ الخيبه تلتهم أيامه رويدا رويدا فبصق على الزمن الصامت الذي لايشجعه على البوح يكممه كل ماحوله ,يلزمه الصمت لن يبوح بعشق مخزي , اتعبته أحزانه ، وصرخ في وجه ذاكرة سادية تعذبه في كل حين,ما بين قلبين وامرأتين وقطار يأتي وآخر يمضي ,ويوم يرحل وآخر يأتي , حتما سيأتي زمن سيتوقف فيه هذا التمزق. عندما دخل طالعه وجهها المحمر تواريه عنه وتمسح عينيها .. انقبض قلبه سالها : اميره .. تبكين ؟؟ اعطته ظهرها شعر كستنائي ناعم معقوص من الخلف .. جسدها تضمه بذراعيها وردت بصوت مبحوح من البكاء : متعبه قليلا .. آهة طويلة تبوح بها عن ما يختلج و يعتمل في صدرها من ضيق و هم و حرقة ..عندما ضمها ورائحة عطرها تنفذ الى كل حويصلات رئتيه هامسا بحنان في اذنيها : من ماذا ؟.. تملصت بهدوء من ذراعية التي تطوقها من الخلف تلف جسدها لتواجهه : متعبة من غيابك , شرودك من ..اشياء كثيرة .. :حتى انا اتعبني غيابي وشرودي .. عاد يلتفت على يساره ليسعل من جديد , احتضنت وجهه بين كفيها , عينيه محمرة , حرارته مرتفعه , ملامحه مرهقة .. سالته بقلق : انت محموم ؟! ابعد وجهه من بين كفيها الرقيقه , وامسك جبينه , وعاد ليسعل , سمعها من خلفه قبل خروجها .. : ساحضر لك مسكن , وكوب عصير .. ليت هناك مسكن لكل هذة الالم التي استوطنت روحه , لا مسكن الا انت اميرتي في احضان تذوب كل الاوجاع وانصهر حتى لا اعرف نفسي , ولكن وجع الضمير يبقى نابضا لايموت ولاينتهي , زفر وكانه سيخرج كل الالم , وقادته قدمية لياخذ حماما دافئ , لينهي رعشة جسده المتعب , تحت المياة الدافئة ,يشم رائحه البحر تخرج من مسام جلده ورائحه الخيانة من حنايا قلبه , ضرب الجدار بقبضت كفه , حسرة على مايفعل بنفسه يلقي بها في عثرات تصعب عليه الحياة اول عثرة ساقها القدر له انفصال والدية ثم فشل دراسته فدلال الذي اخذت حيرا من حياته وروحه في وقت قصير حاول ان يتعافى منها , حتى عثر باحمل عثرات حياته اميرته , ومع اميره يعثر بامر خيانتها .. صرخ بصمت تلك الصرخه التي نحبسها , لان خروجها مؤلم اكثر من سببها , اغلق المياه يسمع اميره تنادية .. اغمض عينيه ,كيف له يطلب وصلها يترمي في احضانها , يرتوي منها وقد اشتهى غيرها .. خرج بعد ان لبس بيجامته ومازلت تلك الرعشه تسيطر عليه , وطرقات تضرب راسه , ابتسمت له ورد ابتسامتها بخلجات قلبه الذي يدق بقوة تاثيرها عليه , شرب العصير ومعه حبة المسكن , واتجه لفراشه يستجدي الدفئ وشي منها رائحتها ,لكن لن يطلب وصلها , اغمض عينيه وفتحها عندما احس بضعفه عندما اخذت الطرف الاخر تمددتْ بجانبه ...أشعرته بقربها وحنانها, أحكمتْ غطاءه, انتبه لشذا أنفاسها, واقتربت تمسد جبينه أقترب أكثر واغلق عينيه , واقترب ليشعر بدفئها,مستكينة إلى حبه احتضنته , نظراتها معلقة بابتسامته كأنها طوق النجاة..يرقص لها قلبها طربا ,وفية لعهده قبلت عينيه , , تهدهده وتعود تقبله , حتى ينام كطفل خائف في أحضانها.. ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا مستمعينا .. متابعين بعد متصف الليل .. (فارس الليل ) نقِّل فؤادك حيث شئت من الهوى مـا الحـبُّ إلا للحبيـب الأوّلِ كم منزلٍ في الأرض يألفُه الفتى وحنينُـه أبــداً لأوّلِ مـنـزلِ موسيقى سريعه تقطع حديثة انامله بمهاره على الازرار امامه واشارة للمخرج البرنامج وابتسامة شغف بما يقوم به عاد فارس ليقول .. الحب حالة خاصة وانسجام بين طرفين،يمكن أن يعيش المرء هذه الحالة أكثر من مرة ومع أكثر من إنسان؟ عادت الموسيقى ذاتها تقطع حديثة وعينيه على الصفحه امامه ورفع راسه للمخرج .. ننتظر مداخلاتكم معنا .. نقاش الليلة .. ساخن وفيه شجن .. سمعنا اغنية (ماالحب الا للحبيب الاولي) دخلت انغام الموسيقى لتقطع حديثه , عينيه تلتقط الرسائل التي تظهر على شاشة الحاسوب امامه , رسائل المسمتعين , لفت انتباهه (هبة سيار) دعْ حبّ أول من كلفتَ بحبّـه ما الحبّ إلا للحبيـبِ الآخـرِ أن يظل الإنسان أسيراً لحب مضى وولى لايدل الا على صعفه لو كان قويا لاعتبرها صفحه وانتزعها من صفحات الماضي والحاضر وجرب مشاعر جديدة.. واخير على المحب ان يقول (ما الحب إلا لك انت) ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ | ||||||||||
19-10-12, 08:15 PM | #386 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ..خاتمة .. تنجلي ظلمة الليل وتشرق شمس الغد بحياة جديدة وجكايات تبداء بالنهايات .. وترتيلة البوح لن تسمع في زمن الصمت .. صمت كبله كل ماحول تلك القلوب .. لاقلب يستطيع ان يشتكي من المه , ولا يعترف بعشقة .. زمن صنعنا صمته بانفسنا ام صنعه من حولنا .. و تبقى ترتيلة لا تسمع , وزمن لا بوح فيه .. ترتيلة بوح في زمن الصمت | ||||||||||
19-10-12, 08:16 PM | #387 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| قصيدة للخاتمة ...من اختيار فاطمة كرم .. أنتِ المُفاجأةُ الأخيرَةُ في حَياتي أنتِ التفاصيلُ الصغيرةُ والكبيرةُ أنتِ ذاتي أنتِ المَليكَةُ ، والأميرةُ .. أنتِ أعظمُ ذِكرياتي أنتِ المُفاجأةُ التي سَبَقتْ جميعَ تَوَقُّعاتي وبها دَخلْتُ إلى عُصورٍ لَمْ تَجِئْ أنتِ اختِصارٌ للنساءِ جَميعِهِنْ وبِنورِ حُبِّكِ خُضْتُ كلَّ تَحَدِّياتي أنتِ التَّفَرُّدُ بينَهُنْ مَنْ قالَ إنَّكِ مثلُهُنْ ؟ لَكِنَّني لا أستَطيعُ بأنْ أقولَ مُبَرِّراتي أنتِ التي مَلَكَتْ .. مَنابِعَ دَهْشَتي ، وبُزوغَ شَمسِ تَجَلِّياتي ماذا أنا يا مُنيَتي إن لَم تَكوني في حَياتي ؟ *** أنتِ المُفاجأةُ التي لا تُحتَمَلْ قد أذهَلَتْني ، أدْخَلَتْني .. في سَراديبِ التَّرَقُّبِ ، والتَّوَقُّعِ حينَ يَغدو كلُّ شيءٍ مُحتَمَلْ أنتِ القصيدةُ حينَ تَغتسلُ القصيدةُ بالرحيلِ ، وبالدموعِ ، وبالأمَلْ أنتِ المدائنُ حينَ تَنفُضُ حُزنَها وتَذوبُ مِنْ فَرْطِ الخَجَلْ أنتِ السنينُ وقد أُضيفَتْ فَوقَ عُمري صارَ لي ألفا أجَلْ إنْ مِتُّ في عينيكِ مِيتَةَ عاشِقٍ فَلسوفَ أٌبْعَثُ حينَ أحتَضِنُ المُقَلْ لا تَحزَني لا تَرهبي ما في الوُجودِ حَبيبَتي فالحُبُّ فينا لا يَزالُ ، ولَم نَزَلْ وإذا أرَدْتِ لِمرَّةٍ أنْ تَقتُليني أرجوكِ لا تَتمهَّلي حتى أموتَ .. على عَجَلْ | ||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجزء الثاني من البتلات الموءودة, رواية سعودية حصرية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|