27-09-12, 11:15 PM
| #862 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  اقتباس:
| ||||||||||||
|  |
|
28-09-12, 03:02 PM
| #867 | |||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل العشرين الاختيار ...هو اختبار من اصعب ما يكون قد ينجح فيه البعض وكثيرون لايستطيعون .... الاختيار هو سر علاقتنا بالخالق فانت اما ان تختار العبادة طواعية او تختار الضلال المبين ......الاختيار هو ما يفسر حياتنا هو ما يرسمها هو ما يجعلنا بشر نخطئ ونصيب ....واصعب اختيار يوضع به المرء هو الذي يكون نتاجا للحب ...فالحب قدر لا شأن لبشري فيه ولكن بلحظة ما يكون علينا ان نختار ما بين العيش بهذا الحب مهما كانت العواقب او الانسحاب بهدوء لتجنب اي مشاكل و صعوبات .... وكان الاختيار صعب جدا لايمان..... اختيار ما بين رجل علمت انها لن تعشق سواه وما بين ماضيه الذى يطارده........ وزوجته التى تحتاجه .......ما بين قلبه الذ ي يعشقها و واجبه الذي يناديه ......خيرها ما بين جنته النارية او نار فراقه القاتلة..... فاختارت الاصعب بينهما الانتظار ربما يوما ما سيلتقي كلاهما مجددا........ ربما يوما ما ستكون صدفته التى يلقاها كعابر سبيل....... ربما يوما ما ستقابل شابا اسمه احمد يصدمها بسيارته و يغرق فى خضرة عينيها بلا قيواد او عواقب...... ربما يوما ما بعد اسبوع ...بعد شهر.... بعد سنوات عدة... ستلاقي حبها المحرم .... أمل ايضا قرر احمد ان يعيش به رغم شعوره بالمرارة لكنه لاول مرة شعر بالراحة.... بانه فعل الشئ الصحيح ....لاول مرة رغم جراحه التى تلازمت مع جراحها الا انه شعر بالامتنان على الاقل لانه لم يدخلها دوامة حياته المعقدة....... ايمان التى وضعها القدر بطريقه ليسترد ايمانه بها ويستزد من روحها الطاهرة لينقي نفسه من بقايا الانانية و الغضب الاعمى ......لكن لا يعلم الى الان لم اختاره قدرها ........ولم كان عليها ان تتعذب معه..... ربما هو قدره ان يبقى دائما حاملا لوزر امراة احبته ........و لكن على الاقل هذه المرة لن تضيع حياتها من اجله كما فعلت غيرها ..." لتكن السعادة هي دربك " اخر ما همس به قبل ان يتركها ويرحل ولا يعرف ان كان قدره سيعيده اليها او قدرها ان تعود الى احضانه ولكن هذا هو العشق احيانا ...... لم يقل عمه الكثير مم لا يعرفه او يستطيع تكهنه ...تحدثا عن ماضي بعيد ...وذكريات كثيرة عن والديه.... كان يعلم دائما ان عمه يرى به اخاه المتوفي لذلك كان يحرص عليه بشدة .......تحدثا عن خلافات عمه مع العم محمد واخبره عمه انه ندم على ذلك كثيرا...... كما ندم على تفرقته عن خالته حنان وعن امل .....كلمات اسف كثيرة و تمتمات شكر كثيرة و شعور بالراحة غزا القلبين لتبحر الابتسامات على الشفاه بعدما اعلن عمه ان عرسه على امل سيكون باقرب وقت ممكن ولكن بعد انهاء مشكلة احمد ........وها هو يجلس بسيارته فى اليوم التالي منتظرا امل التى صعدت تجمع اشيائها من الشقة فقد وعد العم بانه لن يتعرض اليها طالما لم تصبح زوجته وعد ندم عليه طوال فترة الرحلة لكنه يعلم انه الحق مهما كان حبه لها عليه ان يتذكر دائما وابدا انها صغيرته التى عليه المحافظة عليها حتى من نفسه ...... راها تاتي للسيارة محملة بصندوق كبير فاسرع اليها ليحمله عنها وضعه بصندوق السيارة ثم ركب بجانبها منطلقا " الى اين ؟" همست بصوت رقيق لينظر اليها مبتسما " انتظري وسترين " غالبت فضولها وظلت تنظر اليه تراقبه متمتعة بكل لحظة تمر بها وهي معه حتى توقف بالسيارة نزل من السيارة وتبعته حيث وقف ينظر للبحر وقفت خلفه ليلتفت اليها ثم الى الطريق امامه وهو يقول مبتسما " اتذكرين هذا المكان؟؟ " نظرت امامها وابتسمت وهي تقول " بالطبع كنت فى السادسة عشر من عمري خرجنا معا وحدنا لاول مرة منذ عودتك مرة اخرى لحياتنا كنت اريد ان اتمشى و عارضت امي الامر فاقنعتها انت وقلت اننا لن نتاخر " تنهد وهو يكمل " قلت انك ستريني شارع المصروية بما انني زائر ولست من اهل البلدة واتيت بنا لشارع خالد بن الوليد " نظرت اليه و قالت بصوت اجش " كان القمر مختبئا تلك الليلة و كانت الشوارع مزدحمة بالمصيفين والسيارات تنطلق غير عابئة بالسائرين وحين هممنا لعبور الطريق " قبل ان تكمل امسك بيدها عابرا بها الطريق كمراهق صغير غير مهتما بابواق السيارات العالية و لا بزمجرة السائقين الغاضبين وحين عبرا الطريق وقفت تستعيد انفاسها و تضحك وهي تقول " انت مجنون " " هذا ما قلته يومها ايضا " لتجيبه بصوت خجول " كانت المرة الاولى التى تمسك بها بيدي " لتستطرد " اقصد وانا كبيرة وانا فتاة كبيرة..... لا تعلم بما شعرت يومها دقات قلبي المتسارعة شعوري بالامان وانت تحتضن يدي بقوة خائفا ان تفلتها ونحن نسير وسط الزحام وانت تحاوطني بكلا يديك كي لا يقترب مني احدهم يومها تيقنت بانني احبك " تنهد وهو يضغط على كفها " كنت جميلة جدا بنظرة عينيك المنبهرة المشتاقة الخجولة لكنك كنت صغيرة جدا امل و مازلت صغيرة جدا كم اخشى عليك صغيرتي حتى مني خفت عليك من حبي يقتل مراهقتك فرحلت وتركتك و الان اخاف ان اتركك لانني من سيقتل " " اذا لا تفعل " قالتها وهي تمسك بيده وتسير به طوال ذلك الشارع مستعيدين ذكرى ذلك اليوم البعيد محاولين احياه مجددا ...... وقفت تراقبه بعيون مشتاقة حنونة ومشاعر غريبة عنها لقد كان جميلا بشكل لا يصدق بشعر اسود فاحم وعيون زرقاء تلائمه ........لقد كان كما تخيلته دائما نسخة مصغرة عن ابيه وعنها ولكن الاغلب كان من والده فهو طفل رقيق القلب مهذب خجول ......لكنه بنفس الوقت ورث عنادها و شخصيتها الابية فمنذ احضرته معها..... و هو لا يتحدث اليها لايلتفت اليها .... حينما استيقظ ووجد نفسه بمكان غريب صرخ مطالبا بوالدته الامر الذى جعلها تتالم بشدة حاولت تهدئته لكن صراخه العالي ومشاعرها المضطربة ما بين اشتياق له و غضب من مناداة اخرى بوالدته بالاضافة لغضبها على الجميع جعلها تصفعه نعم صفعته بقوة وهي تصرخ به " انا هي امك اتفهم انا هي امك " مما جعلها تصعق وتقف كالمشدوهة لا تعي ما فعلت ولا لم فعلته لم تعي سوى تجمد الدموع بعينه وتصلب جسده وهو يقول بصوت ثابت غريب على طفل بمثل سنه " امي هي شيماء انت خاطفة الاطفال مجرمة " من ذلك اليوم لم يتحدث معها لم ينطق بكلمة لها ....لم يواجهها ابدا حتى الطعام امتنع عنه لظهيرة يوم كامل ....ثم حين لم يقوى اكل على مضض قائلا انه يفعل هذا كي لا تغضب والدته شيماء...حاولت معه بكل الطرق أشترت له الالعاب ...الهدايا...... ذهبت معه للسباحة ...اتت له بافلام الرسوم المتحركة.... ولكن لا شئ لا فائدة لم يبرح عناده لبرهة وكانت قد فقدت الامل حتى ظهيرة اليوم... حين خرجت معه وكان كالعادة صامتا حتى راى طفل ياكل الفول السوداني فلاحظت انه ينظر اليه وحين سالته ان كان يريد اجابها بان والدته لا تسمح له بتناوله فاسرعت تجيبه بانه يستطيع تناول ما يريد وقتما يريد وانها ابدا لن تمنعه ........ففرح بشدة وبدا مستمتعا كما هو الان وهو يتناول ما اشترته له و هي تقف تراقبه فرحة بهذا التطور الذى انباها انها سريعا جدا ما ستفوز بقلب طفلها ....... " انه طفل رائع " نظرت لمحدثها ثم التفت لطفلها " انه كذلك " " لم تحكي الى الان كيف انجبته وكيف لم يعلم زوجك بهذا ؟" نظرت اليه للحظة ظن انها لن تجيب وستتجاهل الامر كعادتها طوال الفترة الماضية ولكن يبدو ان سعادتها اليوم جعلتها على استعداد لفعل اي شئ حتى البوح باسرارها المعقدة اجابت بسخرية " ومن قال لك انه يجهل الامر ؟؟ لنكن صادقين زوجي العزيز كان على علم بمكان طفلي ولم يخبرني لانه ظن انني ساكون مثالا سيئا له " نظرت اليه بطرف عينها وتوجهت الى الاريكة المواجهة لمكان جلوس طفلها الذى يلهو على الارض قالت وهي تنظر الي علاء " لا تقل لي انك انت ايضا تظن ذلك لا اعرف لم ولكن ظننت انك اكثر من يفهمني فكلانا يفعل ما يستطيع من اجل من يحب حتى لو اضر نفسه" ليجيبها وهو يجلس بجانبها " لكنني لم انجب طفلا من غيرها " " لنقل ان علاء خطاي الجميل والغير مغفور " " ولكن كيف تركته طوال تلك الفترة وكيف اتيت به الان ؟" " بداية انا لم اتركه بداية ظننت انه ميت و حين علمت الحقيقة بحثت عنه حتى وجدته..... اما كيف اتيت به هذا كان الجزء الاصعب لانني ببساطة لم اكن استطيع الذهاب للمحكمة للمطالبة به فهو لم ياتي ضمن علاقة شرعية وهذا كان سيؤثر بالطبع على سمعتي وسمعة والده بالاضافة ان طفلي كان سيعاني الفضيحة بهذا المجتمع المتخلف الذى كتب عليه ان ينشا به ......ولا تنسى انني وللاسف اخطائي الكثيرة لن تساعد موقفي امام القضاء لذا كان علي اختطافه ولكن ان فعلت ذلك كان الجميع سيشك بي لذا لم يكن امامي سوى ان يظن الجميع بان الطفل قد مات لاستطيع الاتيان به الى ثم الخروج به الى خارج البلاد دون مشاكل " " ولكن كيف ستخرجين دون مشاكل بل كيف أقتنعوا بان الطفل قد مات لابد ان احدهم ساعدك " ضحكت وهي تقول " لسنا وحدنا من جرحه العشق ولسنا وحدنا من نعاني ونفعل اي شئ من اجل من نحب " ابتسم بسخرية " ولكنك تنازلت عن حبك اخيرا " رفعت حاجبها وهي تقول " ومن قال هذا ان مثلك بالضبط فقط اخذ فترى نقاهة لاعيد ترتيب افكاري واعيد بناء حياتي مع طفلي لكنني بالنهاية ساعود الى حيث انتمى حيث احمد واحضانه وانت ايضا ستعود لامل ام انك قد قررت النسيان بعدما اصبحت الاوراق التى تهدد حريتك بيديك " " انت قلتها الاوراق اصبحت معي لم يعودا يمتلكان شيئا ضدي لذا لا شئ سيمنعني من الفوز بها " " لا تنسى انك طلقتها " " تحت ضغط لذا شرعا هي لا تزال زوجتي " " ولكن امام الناس والقانون " " امام الناس والقانون كريم هددني امام جارتي .....و امام الماذون لم اكن متزنا بشكل كامل وكان واضح على وجهي اثار الضرب لقد اخطا احمد وكريم اخطاء صغيرة ستفيدني بشدة " " معركتك تبدو صعبة للغاية " " ربما لكنها بالنهاية ستصبح لي وحدي املي انا " كانت ستعقب على حديثه حين فجاة سمعت صوت سعال لتنظر لعلاء وتجده يتقئ بشدة ووجهه شاحب ثم سقط على الارض فجاة فجرت نحوه وهي تقول" يا الهي ساعدني وائل ارجوك اسرع " .... " ابعد كل ما حدث تعودين اليه " هكذا صرخ بها صلاح بغضب اول مرة تراه ارتسم على محياه الهادئ " لماذا شيماء ؟؟لماذا تهنين نفسك هكذا ؟؟ لماذا تقبلين ان تكوني فى هذا الذل للابد هو لم يقدم لك اي شئ لم تضحين من اجله هكذا ؟؟ لماذا شيماء لماذا هو ؟؟ لماذا بعد كل ما فعلته من اجلك ؟ انا من كنت هنا حين رحل وهجرك .......انا من رايت دموعك ...انا من ربيت الطفلين ....انا شيماء انا من ذهب بعلاء للطبيب حين مرض للمرة الاولى.... وانا من سهرت معك بالمشفى انا شيماء وليس هو....... انا من فعلت الكثير لاجلك لقد ظننت بالبداية انك تفعلين هذاكله من اجل ابنه لكن الان وقد ذهب الطفل لم تفعلين كل هذا لم شيماء ؟؟لم اجيبيني ؟" " ولم تصرخ علي هكذا صلاح ؟؟ لم فعلت كل ما فعلته منذ اربع سنوات ؟؟ لم كنت تعتني بي منذ كنت صغيرة ؟؟ ولم كنت هنا من اجلي رغم جرحي المستمر لك ؟؟ لنفس السبب انا عدت اليه لانني اكون ضعيفة بعيدة عنه لانه قوتي سندي حياتي الماضية وحياتي القادمة لانه من حطمني حين احببته وحطمني بهجرانه لانه الوحيد القادر على جرحي بكلمة والقادر على شفائي بهمسة هو فقط صلاح هو فقط " " وماذا عني شيماء انالا شئ على الاطلاق ، انا من احببتك دائما وابدا ولم اطالبك بشئ.... يا الهي " قالها وهو يتراجع ليجلس على المقعد خلفه" يا الهي ماذا فعلت لقد فعلت لاجلك المستحيل شيماء لقد فعلت ما لا يحمد عقباه لقد ....انا اصبحت مجرم فقط لاجلك شيماء " بهتت لحديثه واقتربت منه بحذر وهي تقول " ماذا فعلت صلاح ؟" نظر اليها بعينان يملاهما الندم و قال " علاء " فجاة اندفع محمود الى الغرفة كثور هائج ممسكا به لم يستطع ان يتركها معه وحدها رغم رجائها الى ان غيرته الشديدة جعلته يقف خلف الباب يستمع اليهما وكم كان يريد تحطيم فكه الذى اعترف بحبه لها وكم شعر بالزهو حين اخبرته انها تحبه هو فقط ولكن بتلك اللحظة يشعر بانه سيحطمه وهو يمسك بتلابيب قميص" ماذا فعلت بابني صلاح ؟؟ انت من قتله اليس كذلك انت فعلتها؟" بهت صلاح ليقول فجاة كالغائب عن الوعي " لا أنه حي هو حي انه عند والدته " تركه محمود فجاة ليرتد للخلف من المفاجاة ويتلقى شيماء التى انطلقت لاحضانه باكية وهي تقول " كنت اشعر بذلك طفلي حي محمود لم يمت طفلي لم يمت " بتلك اللحظة ارتفع رنين هاتف فنظرا كلاهما لصلاح المضطرب الذي ما ان وقعت عيناه على الاسم المسجل حتى قال " انها هي " ليختطف محمود الهاتف منه ويجيب ويأتيه صوت هبة الباكي " انه مريض بشدة ولا اعرف ما به هل كان يعاني من مرض ما ارجوك اخبرني اننا بمشفى....." " انه مصاب بانيميا الفول باي مشفى انت ؟" بهتت لسماعه صوته فلم ترد فصرخ بها " اين انت هبة اللعنة ؟" اخبرته وهي ترتجف فاغلق الهاتف واخبر شيماء بذهابه اليها اردات مرافقته لكنه فضل الذهاب بمفرده واقنعها بذلك وفى طريقه اتصل باحمد الذى علم انه كان يبحث عن هبة اخبره عن وجهته وانطلق مسرعا بسيارته وصل بنفس وقت وصول احمد وتوجه الاثنان معا لداخل المشفى احمد الذى اتصل بكريم يخبره بوجود هبة بالاسكندرية واعطاه موقع المشفى وبالفعل حين دخل وجده بانتظاره لكن الغريب ان وائل كان يقف بجانبه فى حين وقفت امل بجانب هبة التى يبدو عليها الانهيار التام ....توجه هو ومحمود ووقفا امام هبة فرفعت نظرها اليهما وصمتت لبرهة من الوقت ثم اعتدلت واقفة ونفضت يد امل من عليها و مسحت دموعها المنمهرة "لم يستطع الاطباء انقاذه لانهم لم يعرفوا ما به ببادئ الامر فكما ترون وضع المشفى ليس جيدا وحين عرفوا كان الوقت تاخر ..... مسكينة هبة فقدت طفلها بعد ان وجدته ولكن مهلا هي ليست مسكينة ....هبة مخطئة .....هبة تستحق كل ما حدث لها اليس كذلك ؟؟ ولكن ما لا تعلمونه ان هبة لا تنسى انتقامها ولا تدع احدا يفلت بفعلته كلكم ستدفعون السبب كلكم بلا استثناء " اعتدلت بوقفتها وذهبت بطريقها يتبعها وائل ثم نظرت لمحمود الجامد وهي تقول " اخبر زوجتك شكري لها لانها اعتنت بطفلي واسفي انها فقدت طفلها " وانطلقت بطريقها تاركة محمود الذى انهار بعدما علم بموت ابنه للمرة الثانية دون ان يستطيع انقاذه ....واحمد الذى انطلق خلفها محاولا اللحاق بها دون فائدة فيما وقف كلا من كريم وامل المذهولين المتسائلين كيف اجتمع كلا وائل وهبة معا ...... | |||||||||||
|
| |
|
28-09-12, 03:16 PM
| #868 | |||||||||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ربنا يرمك يارب ميرسي لدعواتك يا قمر اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ربنا يكرمك يارب ويخليكي مستنية رايك فى البارت الجديد | |||||||||||||||||||
|
| |
|
28-09-12, 03:21 PM
| #869 | ||||||||||
| نجم روايتي 
| يانهار ابيض صباح الفل اولا ياخوخه ايهاللى بيحصل ده؟ معقول فى ناس زى هبه ووائل ياخرابى موصكيش ياخوخه انا عاوزه نهايه ليهم حلوة كده وبنت ناس تليق بمقمهم المتميز ياترى هتعملى ايه ياشيمووالله صعبانه عليا انتى ومحمود تسلم الايادى ياخوختى متتاخريش علينا بلييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييز | ||||||||||
|
| |
|
28-09-12, 03:23 PM
| #870 | |||||
| نجم روايتي وقارىء ذهبي في قلوب أحلام  
| شكرا على البارت المفاجئه احمد ترك ايمان هبه سرقة علاء امل وكريم قرب موعد زوجهم لكن ماذا سيفعل وائل لهما محمود كيف شك بصلاح وجعل شيماء تتكلم معا وكيف وصلت هبه لصلاح حتى يساعدها على سرقة علاء مفاجأت كثيرة في هذا الفصل . يسلموا اخت علاء رشا | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
5Likes.png)
.png)
شوفى كان ممكن أتعاطف معها لو ما كانت مؤذية لنفسها و للآخرين ... يعنى ما خلت مجال لأى تعاطف 
.png)
العرض العادي
