26-06-12, 10:31 AM
| #1522 | |||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  اقتباس:
الله يستر من نهاية الفصل يا شيمو ............. هههههههههههههههههه  | |||||||||
|  |
|
26-06-12, 10:32 AM
| #1523 | |||||||||
| نجم روايتي وقاصة في قصص من وحي الأعضاء وعضو الموسوعة الماسية لقصص من وحي الأعضاء  
| يلا يا كااااااااااااااااارى عاوزة الحق اقرى الفصل قبل ما انزل >>> يا ريت تنزليه وكركر انتى تستاهلى اعلى مستوى فى التقيماااات حبيبتى ... سلامتك الف سلامة يا جميل مقدرين تعبك بس الفصل جاهز واحنا محتاجينه ههههههههههه | |||||||||
|
| |
|
26-06-12, 10:41 AM
| #1526 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السادس انا لك على طول خليك لي... أغنية لعبد الحليم حدسها كان يرسل لها الاشارات .. يحذرها من شيء قادم .. تراخت يداها باستسلام وهي تتطلع لعيني احمد بانبهار .. عيناه كانتا تموجان باحاسيس أبى عقلها ان يفسرها بينما قلبها يتآلف معها بترحاب صاخب ! اتسعت عيناها بذعر وهي تراه ينحني قليلا ليقترب منها وهو يهمس " لماذا تهربين دائما؟!" ....... " مساء الخير ..." شفتاها تحركتا بالاسم " فراس .." بينما الجمود يحتل تعابير احمد وهو يبتعد عنها بلباقة ! لمسة يد فراس على خصرها جعلها تستكين بجسدها طواعية اليه تحت انظار احمد التي سادها الغموض وكأنه اغلق كل الابواب التي جعلها مشرعة امامها قبل لحظات فقط ! تنبهت ليد احمد تمتد فارتعشت وهي لا تعرف وجهة هذه اليد ! لكنه ببساطة كان يصافح فراس وهو يقول " مساء الخير دكتور فراس .." ثم نظر باستفزاز لمرام وهو يقول " مرام لا تبدو بخير .. كانت شاحبة ! ربما ستساعدها لمعرفة ما بها .." .. انحنى فراس قليلا نحوها قائلا باهتمام " هل انت بخير عزيزتي ؟" لم تملك الا ان تهز برأسها وهي تطرق للاسفل بينما تسمع همس احمد الذي بدى كنفث النار وهو يعتذر منسحبا.. قادها فراس كطفلة صغيرة لا تجيد المشي بعيدا عن زحام المدعوين الى حيث مقاعد شاغرة ليجلسها على احدها ثم انحنى ليجلس القرفصاء امامها يتطلع لوجهها المنكس بقلق .. قال برقته المعهودة " هل تشعرين بالغثيان حبيبتي ؟!" كلمة (حبيبتي) التي خرجت عفوية منه جلبت الدموع لعينيها .. لا تعرف ما تفعل بكل هذه الزلازل التي تختارها خصيصا كأرض خصبة لتدكَّ قلاعها وحصونها! دموعها عاندتها وهي تهطل تحت انظار فراس الحائرة ليقول بقلق " حبيبتي .. هل ازعجك شيء ؟!" لم تعرف كيف قالت بتحشرج وبكاء مكتوم " لا تقلق .. لقد .. تذكرت.. ابي .. فحسب .." مد فراس يده يداعب وجنتها المبللة بحنان فيّاض ثم قال " حبيبتي الصغيرة .. كم انت عاطفية ومرهفة الاحساس .." .. حنانه ورقته كان لهما اثر غريب في تخدير حواسها وسكينة نفسها .. وكأنه ادرك ما تشعر به فقال بصوته الواثق " خذي نفسا عميقا .." اطاعته بل واخذت عدة انفاس اخرى حتى شعرت بعودتها تماما لارض ثابتة .. ارض الواقع الذي يربطها بهذا الشاب الرائع ... رأته يخرج منديلا من جيبه ويقدمه لها ليقول بمداعبة " امسحي انت وجهك لاني اذا فعلت سافسد زينتك تماما .." ضحكت بخفة وهي تأخذ المنديل لتمسح وجهها بحذر ولم تشعر الا بيده على كتفها فاقشعرت لملامسته بينما قال بصوت اجش " اعيد طرف الفستان لمكانه... انت مغرية كفاية بدون ظهورك كتفك الناعم هذا ..." احمرت رغما عنها بينما اغلقت عقلها عن اي ذكرى لعينين تنظران لكتفها هذا بمشاعر ملتهبة ... بل انها اغلقت عقلها عن اي كلمات قالها وما تعنيه هذه الكلمات .. ما يحدث كثير .. كثير فعلا .. تحتاج لاستعادة توازنها فهي لم تعد وحدها في الصورة .. فراس معها الان وهو يستحق الافضل وستكون الافضل من اجله ... رفعت لفراس وجها محمرا وقد رسمت ابتسامة جميلة على وجهها ... بادلها ابتسامتها بابتسامة أكثر عمقا وجمالا ثم همس " لقد استعاد وجهك لونه بل تألق بهذه الحمرة الفاتنة على خديكِ .." رفرفت روحها وهي تجد بر الامان ولم تبخل عليه بيدها عندما استقام واقفا مادا يده وهو يقول " تعالي عروسي لتقوديني وسط كل هؤلاء المدعوين الذين لااعرف منهم احدا .. " وهكذا رافقته مرام في تجوال تعريفي بين الحضور بينما يده لم تفارق خصرها ... عينان تقدحان بنار تأججت كالبراكين تراقبهما من بعيد ... نظراتهما توقفت كثيرا عند يد فراس التي لم تفارق خصرها .. كزّ احمد على اسنانه وهو يحارب ذكرى يد فراس على كتف مرام .. كان غبيا ليراقب المشهد من اوله ! مشهدا سيكون رفيقا له الليلة وهو يتقلب في سريره يتلظى بنار الغيرة.. همس رغما عنه " لن اترك الامر هكذا.." ثم رفع نظراته ليجد فراس يراقص مرام بانسجام كامل فقال بعينين متوهجتين وكأنه يخاطب فراس " لن اترك مرام لك بسهولة.. لم تعد تخصك وحدك.."... *** مال مصطفى نحو منى ليقول همسا " احبك عندما تتعمدين اثارتي .." نظرت اليه من طارف عينها لتقول بلا مبالاة ظاهرية " لا افهم ما تقصد .." ضحك بخفة وهو يلامس يدها قائلا " هذا الفستان لا يلائم مزاجي وانت تعرفين هذا جيدا .." هزّت كتفيها ثم قالت دون ان تلتفت اليه حتى " هذا شأنك ! المهم اني ارتدي ما يلائم مزاجي .. لست مضطرة لارتداء ما يعجبك دائما .." ضحك مرة اخرى ليهمس بصوت مبحوح " من قال انه لا يعجبني ؟! لقد قلت لا يلائم مزاجي ولم اقل لا يلائم ذوقي ... " نظرت اليه بحيرة وهي تعقد حاجبيها قائلة " ماذا تقصد بهذه الاحجية البلاغية ؟!" رد بحرارة وهو يقترب بوجهه من وجهها " انا احاول السيطرة على مشاعري حتى لا ارعبك لكنك لا تساعدين بهيئتك النارية هذه !" اتسعت عينا منى واحمر وجهها بشدة وهي تستوعب كلماته التي نطقت بها عيناه قبل شفتيه .. ادارت وجهها بعيدا عنه وقد بدت كطفلة حانقة ! صوت ضحكاته الناعمة زادتها حنقا ! لا تعرف لِمَ تحاول استفزازه هكذا لينتهي الامر بأن يستفزها هو ! لا تعرف لِمَ تحاول مقارعته وكأنه ند لها بينما هو يعاملها بفوقية وكأنها طفلة صغيرة تخطأ وهو يتسامح معها ! دوما كانت معجبة برزانته .. بهدوئه .. بروحه الفنية التي تظهر في تصاميمه كمهندس معماري ناجح ... لكن جانبه العاطفي هو ما يثير قلقها واحتراسها ... منذ ان ابدى اهتماما واضحا بها قبل سنتين وهي تناضل لخلق درع حماية .. هي لا تنكر ان الاختلاف بينهما في الطباع يثير قلقها لكن ليس للدرجة التي تحاول بها ايهام الاخرين بها .. فيه شيء يجعلها تتراجع خوفا ... خوفا من تملك كامل قد يلغيها ... انها تحب الشعور بنفسها بكينونتها .. لا تطيق ان تكون في الظل فقط ... عادت لتنظر لوجه مصطفى فوجدته يراقبها باستمتاع ! عبست وهي تقول في سرها " ساقاومك يا صاحب الظل الطويل !" ... *** يتبع... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 11:50 AM | ||||||||
|
| |
|
26-06-12, 10:42 AM
| #1527 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اوشكت دموع السعادة التي تسيل على خديها وهي تتطلع لوجه حسين الذي يخصها بابتسامة جميلة ... كان يضم جسدها اليه يكاد يعتصرها بينما تراقصه .. عيناه لاول مرة تنظران اليها باهتمام عاطفي وليس برغبة فجّة ... همس لها " لم اكن اعرف انك تحبين الموسيقى الناعمة هكذا!" ردت وهي تكاد تذوب " لم تسألني يوما .." غامت عيناه بشعور الذنب وهو يقول " آسف حبيبتي .. كان اهمالا مني .." ابتسمت بسعادة خالصة وهي تقول بصوت مبحوح " احب ايضا ان تناديني حبيبتي .." ذابت عيناه حنانا وهو يتطلع لعينيها اللامعتين ثم قال بصوت أجش " وأنا احب ان اعرف كل ما تحبين .." .. كانت ممتنة لانه سمح لها بأن تميل برأسها لتستند على كتفه دون ان يعير الاخرين اهتماما .. دعت في سرها " لا تحرمني منه يا رب .. انه الاهم في حياتي .. انا مستعدة لفعل اي شيء للاحتفاظ به ..." ... *** تدليل فراس لها حجبها عن التفكير ... كانت تخشى انتهاء الحفل لتضطر للعودة الى بيتها حيث سيتركها فراس وحيدة .. تنهشها افكارها ومشاعرها على حد سواء .... لقد اجادت الهروب من نظرات احمد التي لاحقتها دون هوادة.. كما اجادت الهروب من تفسيرها وتفسير الموقف الذي حدث بينهما قبل وصول فراس بدقائق ... لقد اقسمت انها لن تدخل هذه المتاهات ... انها ستُخلص لفراس بكل قوتها ... لن تخون عهده ولو بتفكير صغير .. تمسكت بذراعه أكثر وهو يتكلم مع طبيب تعرف عليه بين المدعوين فاستدار نحوها ليمنحها ابتسامته بعفوية محببة ... انشرح صدرها وتراجعت غصتها الخانقة مرة اخرى .. شعرت بمن يسحب طرف فستانها لتنظر للاسفل وترى وجهه الصغير المبتسم .. باحساس قوي تحركت من ذراع فراس لتنحني وتلتقط ايمن... قال ببشاشة " مرام تحب ايمن .." ضحكت بنعومة وهي تداعب خده قائلة " اجل .. مرام تحب ايمن .." وضع يده الصغيرة على كتفها ثم انحنى ليطبع قبلة على خدها .. همست بتأثر وهي تقبله ايضا " ايمن ولد محبوب .." جاءها همس فراس وهو يقول ممازحا " بل ايمن ولد محظوظ ! " احمرت مرام وهي تدرك من نظراته انه يشير لقبلة ايمن لخدها .. عاد فراس ليكلم مرافقه بينما مرام اخذت تمازح ايمن ... هتف ايمن فجأة " بابا .." تجمدت مرام للحظات قبل ان تشعر بأحمد يقترب منها ليواجهها من جانبها الايمن وهو يقول بهدوء " تعال صغيري.. ستفسد ثوب مرام بحذائك .." انحنى قليلا مادّا كفيه ليحتوي جسد ايمن فارتعشت مرام رغما عنها عندما لمس بشرة ذراعها بشكل عرضي .. قال بغموض " آسف .." ثم تركها تتخبط وهي تقسم ان لهجته لم تكن آسفة ابدا !... *** رمى كريم سترته الانيقة على اقرب كرسي وهو يقول بغضب مكتوم " يجب ان نتكلم.." خلعت نجاة قرطيها وهي تقول بتجاهل " عن اي شيء ؟" كزّ كريم على اسنانه وهو يقول " نجاة انا لن اسكت على ما يحدث ... " التفتت اليه وهي تقول بتوجس " ماذا تقصد ؟" رد وهو يقترب بخطواته منها " انت تفهمين ما اقصد تماما ... انا ساكلم احمد بنفسي .." توقفت نجاة عن ادعاء عدم الفهم وقالت بتوسل " اياك كريم ... اياك ان تخبره انك تعرف بمشكلته مع سهام ... لن يسامحني ابدا .. انت رجل وتدرك كم هو محرج هذا الموضوع ..." لكن كريم قال بحاجبين معقودين " ساخبره اني اعرف بأن وضعه مع سهام غير مستقر .. لن احدد طبيعة الوضع ..." عضت نجاة على شفتها وهي تقول بقلق " احمد ذكي ويعرفك كما تعرفه وسيخمن بسهولة اني اخبرتك بكل شيء .." ضرب كريم احدى قبضتيه في الاخرى بينما اغمضت نجاة عينيها وهي تنتظر هبوب الزوابع منه ... هدر صوت كريم قائلا " اذن اوقفي ما تفعلينه .." فتحت عينيها ببطء لتنظر اليه باستعطاف قائلة " انا لا افعل شيئا ... تجعلني ابدو كأمرأة سيئة .." زمّ كريم شفتيه ليقول بعدها وهو يحاول السيطرة على غضبه " احيانا نرتكب اخطاء جسيمة دون ان نقصد .." رمشت نجاة بعينيها وهي تقول برقة مشوبة بالشعور بالذنب " كريم ... اعدك اني لن افعل المزيد ... الليلة عندما رأيت مرام مع فراس شعرت بالذنب تجاهه .." رفع كريم كلتي يديه عاليا وكانه على وشك شد شعره الرمادي ثم قال بغضب مستعر " تجاهه فقط ؟! وماذا عن مرام .. وماذا عن احمد نفسه ؟!" عبست نجاة وهي تقول مدافعة عن نفسها " مابه احمد ؟! سيكون محظوظا لو ارتبطت به مرام .." نفث كريم انفاسا غاضبة ليقول بعدها بغضب اقل " اجل سيكون محظوظا ... ربما اؤيدك في هذا ... لكن ماذا عنها؟ من يعطيك الحق لتسلخينها بانانية بحتة من خطيبها وتلصقينها باخيك .." هتفت نجاة بعتب " كريم !" قال كريم دون ادنى تعاطف وقد بدى في اوج انفعاله " هل تستغربين ردة فعلي ؟! حسنا يا نجاة ساخبرك كيف كان الوضع في حفل اليوم ... البذرة التي زرعتها بدأت بالنمو ! لقد امتدت لها جذور واوشك برعمها ان يشق الارض ليبدو جليا للعيان " ارتبكت نجاة من انفعاله أكثر فقالت بتلعثم " ولكن .." قاطعها ليضيف باتهام " اعلم انك كنت تراقبين لا تنكري ذلك ... لكنك لم تري كل ما حدث ... كنت مشغولة في اغلب الاحيان بالاهتمام بالعشاء والضيوف ..." سألت باضطراب " ماذا حدث ؟!" رد كريم " لقد تحرك احمد يا نجاة ... خطى الخطوة الاولى نحو مرام.. انا اعرفه واعرف هذه النظرة العازمة في عينيه .." التمعت عيناها بالابتهاج رغما عنها وهي تقول " هل فعل ؟!" تنهد باحباط وهو يقول " اجل ... واتوسل اليك لا تبدي كل هذا الفرح .." اطرقت برأسها بينما اضاف كريم " نجاة .. الفتاة سيعقد قرانها قريبا وفراس شاب رائع ومناسب لها ... اتركيها تنعم بسعادتها الخاصة بعيدا عن احمد .." رفعت رأسها لتقول بتردد خوفا من غضبه " كريم لا تنكر انك لاحظت اهتمامها بأحمد .." مسح وجهه بارهاق نفسي ثم قال " هذا ما انا متخوف منه ! لاني لاحظت اهتمامها وتأثرها به .. كنت اعول عليها لتقاوم مشاريعك لتزويجها بأحمد لكن .." قالت بحماسة " اذن انت تؤيدني .." هتف وعيناه تتسعان بغضب " أنا ؟!" رفعت يدها لتهدئه وهي تقول بنعومة " لا تغضب ... اقصد تؤيد ان مرام تكن مشاعر خاصة لاحمد .. اعلم انك لا تؤيد ارتباطها به " ضيّق عينيه وهو يتطلع لزوجته ويقول " وماذا بعد ؟!" ابتلعت ريقها لتقول بحذر " الا ترى ظلما لفراس ان ترتبط به مرام وهي متعلقة برجل آخر ؟" ومض تردد طفيف في عينيه وهو يقول " الفتاة ما زالت شابة يافعة وسيذهب افتتانها بأحمد ما ان تعيش حياة مستقرة مع فراس .." لكن نجاة قالت باصرار " هذا ليس عدلا للجميع ... من حق فر..." قاطعها كريم ليقول بحزم " لآخر مرة احذرك نجاة .. اذا فعلتِ شيئا آخر ساتدخل لانهي الامر بنفسي .. يكفي ما فعلته حتى الان ..." قالت نجاة بتبرم " حسنا ... ولكن ماذا عن الدعوة التي وعدنا بها فراس .. كنت احضر لها لتكون بعد يومين او ثلاثة لاأكثر .." دقّق كريم النظر لزوجته ... انه يعرفها جيدا عندما تحاول الظهور ببراءة الاطفال بينما عقلها العاطفي يعمل في اتجاه مختلف تماما ... قال اخيرا " حسنا نجاة ... اجعلي الدعوة غدا .. ولتكن دعوة لكل العرسان الجدد.. " اضاف قبل ان تعترض " اقصد ان تدعي مصطفى ايضا وكذلك سوسن ..." عبست نجاة لتقول " انت تريدها دعوة مزدحمة ... اليس كذلك ؟ " نظر اليها بتمعن ثم قال بهدوء " اريدها دعوة لوضع النقاط على الحروف وتثبيت الوقائع .." *** يتبع... التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 11:51 AM | ||||||||
|
| |
|
26-06-12, 10:45 AM
| #1528 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ظهيرة اليوم التالي ... قالت منى بتعجب عبر الهاتف " ألم يخبرك فراس ؟! لقد اتصل به ابي صباحا ليدعوه بنفسه .." اخذت مرام تمسد صدغها بعد ليلة مرهقة للغاية قضتها رغما عنها في هروب مستمر من عينين زرقاوين في معظمهما تطاردانها دون رحمة.. تهرب من كلمات تثير في نفسها مشاعر ترفضها وترفض الغوص فيها .... قالت والصداع يعصف بها " لا ... لم يتصل .. تعرفين انه في المستشفى..." ثم اضافت بعجز " هل .. هل اخبر عمي كريم بالموافقة؟ " قالت منى بحماسة " اجل بالتأكيد ... " ولما لم تلقَ منى جوابا من مرام قالت بحيرة " سنستمتع صدقيني وستكون فرصة لتتوثق علاقة مصطفى بفراس ..لماذا لست متحمسة مثلي ؟! " ردت مرام بوجل " لا ابدا ... ولكن امي لا تحبذ خروجي مع فراس بمفردنا قبل عقد القران .." قالت منى " ولكن فراس شاب محترم ولا يتجاوز معك الحدود كما انه لم يبقَ الا يومان لعقد القران .. " اخذت مرام نفسا عميقا لتهدأ من صداعها ثم قالت " نعم هي تعلم هذا لكنها تقول يبقى الامر غير مقبول امام الدين والاعراف.." توسلت منى بطفولية " ارجوك مرام انا سأكون سعيدة اذا اجتمعنا سوية هكذا .. " ابتسمت مرام رغم بؤسها وهي تقول " هل تسعين لجمع اكبر عدد من الحضور لمنع مصطفى من الانفراد بك ؟" ارتبكت منى وهي تقول بحنق " حتى لو انفرد بي لا يهمني .. لست اخافه .." تنهدت مرام وهي تقول " حسنا يا شجاعة .. ساقنع امي .. اتمنى فقط ان لا يحدث طارئ في المستشفى يمنع فراس من الحضور .." قالت منى ببشاشة " اذا لم يستطع تعالي بمفردك .. " لم تستطع مرام السيطرة على نفسها وهي ترفض بحدة قائلة " لا .." ساد صمت للحظات تبعه صوت منى المندهش وهي تقول " ما بك ؟ لماذا هذه ال(لا) القاطعة ؟!" شعرت مرام بالارتباك من ردة فعلها .. قالت وهي تتمنى ان تكون مقنعة " فرا.. فراس لا يحبذ عودتي بمفردي ليلا .." ردت منى " يستطيع ان يقلك هو .." كتمت مرام انزعاجها من الحاح منى لتقول باستسلام " لا بأس منى ... ساتدبر الامر .." .. ما ان اغلقت الهاتف مع منى حتى اجفلها صوت امها من خلفها وهي تقول بجدية " هل يمكنك ان تشرحي لي ما يحدث معك ؟" التفتت مرام بقوة وهي تقول بنظرات عاتبة " اجفلتني امي .." اعتذرت الام بلهجة غامضة " اسفة ولكني بانتظار شرحك .." قالت مرام بامتعاض " امي ! انك تعامليني كرهف ! " نظرت الام لابنتها للحظات طويلة ثم قالت بهدوء " على الاقل رهف تخبرني بكل شيء " ارتبكت مرام قليلا وهي تقول " انا.. ايضا افعل .." رفعت الام حاجبيها قليلا وهي تقول " حقا؟! انا لا اراك هكذا ... انت حتى غير قادرة على مواجهة عيني بينما تنطقين بكذبتك.." هتفت مرام " امي! " لكن بشرى لم تتراجع وهي تسأل دون تراجع " ماذا يحدث معك ؟! لقد مللت الانتظار لتأتي من نفسك وتخبرينني.. حاولت ان اقترب منك أكثر لاجعلك تفصحين عما يشغل بالك منذ مدة لكني فشلت ! " اطرقت مرام دون كلمة فاضافت الام بتساؤل حائر " ماذا يقلقك ؟ " رددت مرام بخفوت " لا شيء .." لحظات مرت قبل ان تقول الام بثبات " هل هناك ما يضايقك في بيت منى ؟ هل حسين هو السبب ؟" رفعت مرام رأسها بصدمة وهي تهمس " حسين ؟!" قيّمتها امها بنظراتها ثم قالت ببساطة " لماذا تبدين مصدومة هكذا ؟! هل يعقل انك لم تشعري بمحاولات حسين للتقرب منك ؟" اتسعت عينا مرام وهي تسأل بعدم تصديق " ماذا ؟! متى ؟" ردت الام " قبل سنة او سنتين لا اعرف بالضبط متى شعرت انه يكن لك شيئا خاصا .. لكنه كان واضحا كلما جاء ليُقّل منى من بيتنا ..." هزّت مرام رأسها وهي تقول " لكن حسين خاطب الان وهو لا يكف عن التهام خطيبته بعينيه .. لا يرى غيرها ... انه حتى تخاصم مع منى لانها تكلمت عنها باسلوب لم يعجبه " قالت الام " اذن فحسين لا يحاول فعل شيء معك ؟!" ردت مرام بتأكيد " لا طبعا .." تنهدت الام وهي تعود لنفس السؤال " اذن ماذا بك ؟! ماذا يحدث معك ويؤرقك .." ارتجفت شفتا مرام وهي تقول " لا شيء امي ... ربما انا ... مرتعبة قليلا من فكرة الارتباط .." امتلأت عينا الام بالحنان وهي تقول " هل ما زلتِ قلقة من ارتباطك بفراس ؟ ألم تتحرك مشاعرك ولو قليلا نحوه ؟" اهتز صوت مرام وهي ترد بصدق " اجل .. اشعر بالحماية والميل نحوه ..لكن .." لانت نظرات الام أكثر وهي تقول " لكنك لم تعشقيه.." احمرت مرام وهي تدير وجهها جانبا فاضافت الام بتسامح " لا تخجلي يا ابنتي .." ثم اضافت بشجن " انت كوالدك تماما رحمه الله .. عاطفي جدا .. يفكر بقلبه ويؤمن بالحب اللامتناهي .." اعادت مرام نظراتها نحو امها وهي تقول باحباط " لكنك لست كذلك امي.." هزّت الام كتفيها وهي تقول " اصبحت كذلك لاجله .. احببته بطريقتي وكنت اسعى لسعادته دوما .. وهو لم يبخل عليّ بشيء .. اعترف ان مشاعره القوية كانت أكثر مما استطيع التعامل معه لكني مع ذلك احببت جموحه هذا .. جعلني اشعر اني اعيش مغامرات عاطفية متلاحقة .." ابتسمت بشرى وهي تكمل " لكن ما ان تنتهي المغامرة حتى اعود لارض الواقع .. الواقع الذي يحتاجه البيت لنرسي دعائمه وتحتاجه العائلة لتنشأ بشكل صحيح ..." ضحكت بخفة وهي تقول " كان يضحك مني ويقول ( انت هادمة اللذات !) " التمعت عينا مرام بالدموع وقالت بغصة مخنوقة " اذكره ضاحكا دائما .. يحب ان يعطيني الاحساس اننا نتآمر معا ضدك وكأننا اخوان وليس اب وابنته ! " لامست بشرى خد ابنتها بحنان بالغ ثم قالت " اجل .. هذا هو والدك .." صمتت لتضيف بعد برهة " والدك استكان لواقعيتي فكنت المرساة بالنسبة له .. " نظرت مرام لامها فاضافت الام " اتمنى ان تشعري بفراس هكذا .. ضروري ان تجدي فيه ما يجعل حياتكما متكاملة ... الحب تحصيل حاصل في النهاية ... لا تقلقي بشأنه .." ثم غمزت قائلة " خصوصا وانا اراه في عينيه " تهربت مرام من نظرات امها لتقول بمواربة " ما الذي ترينه ؟!" ردت الام برقة " ارى انه يحبك صغيرتي .." اطرقت مرام ولم تعقب بشيء فتركتها امها لتبتعد خطوات قبل ان تقول " ليس لدي مانع لذهابكما معا لبيت منى ..." .... *** منظر احمد وهو يطعم ايمن ادمى قلب نجاة .. كان يبدو وحيدا منعزلا بينما الجميع يستمتع بقرب شريك حياته ... منى تتدلل على مصطفى وهي تدعي الجديّة لكن ابتهاجها كان واضحا من لمعة السرور في عينيها بينما مصطفى بدى مسترخيا وسعيدا ... سوسن تراها متألقة بشكل لم تره سابقا ... وجهها الجميل يطفح بالسعادة وهي تتطلع لحسين بعشق اما حسين فقد احاطها باهتمام غير عادي منه حتى ان مشاكساته المعتادة معها اتسمّت بالنعومة والرقة ... واخيرا فراس ومرام ... تنهدت بحسرة وهي تنظر ليد فراس التي لا تفارق مرام بينما مرام تغض بصرها من الجميع خفرا وحياءا .... عادت نجاة لتنظر الى احمد وقلبها يتمزق ألما ولم تملك الا ان تحدج كريم بنظرات حانقة ليرد لها بنظرات محذرة ... رن هاتف فراس وما ان فتح الخط حتى كست وجهه الجدية والتركيز ثم قال عدة كلمات ليغلق الهاتف بعدها وهو يقول بنظرة معتذرة " آسف يوجد حالة طوارئ في المستشفى ... اعتذر منكم ولكن علي الذهاب حالا .." وقفت مرام على قدميها استعدادا للمغادرة وهي تتنفس الصعداء لانتهاء محنة العشاء هذه ... وعندما نظرت لفراس تفاجأت بتردده ليقول بعدها " عزيزتي .. لن استطيع ايصالك للبيت لاني سأتأخر هكذا.." قال كريم بلطف " لا عليك بنيّ ساوصلها بنفسي انا وخالتك نجاة .." ابتسم فراس وهو يعتذر مرة اخرى قائلا " آسف جدا ولكنها حالة طوارئ ولا املك الاعتذار عنها .." طمأنه كريم قائلا " لا تعتذر ... انت طبيب وعملك يأتي اولا ... توكل على الله وبعد ساعة او ساعتين سأعيد مرام بنفسي كما اخبرتك .." شكره فراس " شكرا لك ..." لم يلاحظ احد شحوب مرام وهي تقف عاجزة عن النطق بشيء ! نظرت بتوسل لفراس لكنه لم يتنبه لحالتها وهي يقبل اعلى راسها معتذرا على عجالى ويقول " آسف حبيبتي ... سأعوضك لاحقا .. استمتعي بوقتك ..." وهكذا غادرها وهي تنظر اليه بيأس بينما عينا احمد تلاحقان كل تفصيلة منها بيأس مماثل ! ليلة الامس كانت كالليلة التي قبلها والتي قبلها ايضا ! ليالٍ طويلة بطيئة .. يقضيها مسهدا يحمل بين جنباته شعور بالاحتياج نحوها يكتسحه! شعور يحثه بشكل جنوني لاخذها عنوة من فراس .. مرام تقف باستفزاز غير متعمد خلف بابٍ اوصده منذ زمن .. باب يقف سدا واهنا في وجه مشاعره المكبوتة .. انها هناك تتحرك بتلكؤ ناعم يثيره أكثر ويصدع الشقوق في الباب أكثر وأكثر.. عاد ينظر لبؤسها وهي تودع خطيبها فتقبضت يداه بينما روحه المعذبة تعصف في خواء.. *** بعد ساعة غادر حسين ليوصل سوسن الى بيتها بعد ان اتصلت امها تؤكد عليها ان لا تتأخر أكثر .. مر الوقت بطيئا جدا ... لكن مرام شعرت ببعض الراحة المتوجسة بعد ان ترك احمد السهرة ليساعد ايمن في النوم ... حاولت مرام مساعدة الخالة نجاة في غسل الصحون لكنها رفضت بحزم واخبرتها ان تعود لمجالسة منى ومصطفى في غرفة الضيوف ريثما يغير كريم ملابسه ... عندما عادت مرام الى غرفة الضيوف لمحت عبر الباب المفتوح مصطفى وهو يلامس خد منى بحالمية بينما منى تحاول التهرب من ملامسته ! خجلت مرام من دخولها عليهما في لحظة كهذه ففضلت التراجع وهكذا انسحبت بهدوء لتخرج الى الحديقة ... تطلعت مرام للسماء الصافية تبحث فيها عن نجوم تكلمها.. اخذت تهمس " مجرد ايام وساصبح زوجة فراس وبعدها سينتهي الامر ... انا واثقة ... سينتهي ..." .... صوته الرجولي اجفلها وهو يقول " هل طرداك عصفورا الحب عصفورتي ؟!" تراجعت للخلف خطوتين بينما يظهر احمد من زاوية مظلمة ... عيناه كانتا مشتعلتين رغم الابتسامة الساخرة على شفتيه .... قالت بصوت مخنوق " لا .. ابدا .. انا بانتظار عمي كريم لارحل.." ضيّق عينيه واختفت ابتسامته ليقول بصوت مثير " ألن نتكلم ؟!" ارتجفت رغما عنها وقلبها يختض في صدرها ليخرج صوتها هامسا وهي تقول بضياع " عن أي شيء ؟" رد وهو يقترب منها " عن عقد قرانك الوشيك مثلا .." تراجعت للخلف وهي تقول بهلع " لا افهم ماذا تقصد بالضبط .. " ثم عقدت حاجبيها لتضيف باهتزاز " عموما لا يعجبني تدخلك في اموري الشخصية .." اشتدت حرارة نظراته وهو يقترب منها بخطوات مصممة ... وقبل ان تبتعد أكثر مد ذراعه ليمسك بمرفقها وهو يقول بصوت مبحوح محترق " وانا لا يعجبني ان اراك معه .. لا يعجبني اقترابه منك ... لا يعجبني همسه في اذنك لتحمر وجنتاك .. لمسته المترددة لبشرتك بينما عيناه تأكلانك اكلا .. قبلته العفوية على شعرك والتي لا اريد ان افكر بوصولها لشفتيك ! " شهقت وقد اخرستها اعترافاته فقال بهمس " هل صدمتك ام انك تعجزين عن الرد ؟ ام ربما تحاولين الهرب مني يا مرام؟ تهربين من الشعلة التي توقدت بيننا دون قصد او تعمد.." اوشكت ان يغمى عليها من شدة اضطرابها .. حاولت انتزاع ذراعها وهي تقول بضعف وتوسل شبه هستيري " ارجوك اتركني .." لكنه لم يتركها بل امسك مرفقها الاخر بسهولة ليقربها من جسده وهو يقول باحتراق " لن اتركك مرام .. لست اعرف ما الذي جعلك في طريقي لكني اعرف يقينا اني غير قادر عن التخلي عنك وقد وجدتك .. " رفعت بارتجاف شديد كلتي يديها لتضغطا على صدره العضلي تحاولان بيأس ابعاده عنها .. نبضات قلبه الهائجة حطمت ما تبقى من قوتها فلم تعد تملك الا ان تتوسل " احمد .. ارجوك .. هذا .. لا يصح .." هزّها قليلا وهو يأمرها قائلا " انظري الي .." حركت رأسها يمينا ويسارا ليتناثر شعرها وهي تهمس " لا .." تأمل شعرها بافتتان كامل ثم عاد ليأمرها برقة هذه المرة " انظري الي مرام ... انظري الي واخبريني انك لا تشعرين بشيء نحوي .. اخبريني اني احلم كل ليل بمجرد سراب في صحراء حياتي المقفرة... " كانت ترتعش بين يديه لكنه لم ينخ لضعفها فأصر قائلا " اخبريني .." رفعت وجهها اليه فهاجت مشاعره أكثر وهو يرى دموعها ... " لا تبكي .." همسه المتوحش جاءها بينما يقترب من فمها عاجزا عن كبح ذاته .. ارتاعت وهي تهمس بتوسل أخير " لا .. لا تفعل.." لكنه لم يستطع السيطرة على نفسه فقال بينما تختلط انفاسهما الحارة المتقاربة " يا الهي احتاج لهذا وكأني سأموت عطشاً دونها.." انصهرت روحها تماما وهي تتذوق قبلته المشتعلة التي الهبت كيانها بينما جسدها ينتفض بين ذراعين تملكتاه دون هوادة ... *** يا رب يعجبكم انتظر تعليقاتكم اعزائي التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 11:52 AM | ||||||||
|
| |
|
26-06-12, 10:49 AM
| #1529 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 32 والزوار 1) كاردينيا73, AROOJ, RAHPH, علاء نوري, bestqueen, braa, اسفة, شيماءال+, mahaty73+, Njoom, زينب12, roro.rona, mesaw, بحر الكلمات+, ! سنوات العمر !, Gorgie!, Lailaaa+, سمواحساس, dreamamira, دلولي 12, om yassine, احمد ابو زيد, نداء الحق, samsam, saho11, laraaa, gege gemy+, سعود2001, ندى سلام+, :-)Smile(-: قراءة ممتعة اعزائي | ||||||||
|
| |
|
26-06-12, 11:07 AM
| #1530 | |||||||
| نجم روايتي و كاتب في الموسم الأول من فلفل حار  
| واااااااااااااااااااااااا اااااااااااو رررررررررهييييييييب الفصل ... ولله ما طلعت قلييل ياا احمد الي برااسك عملته  هههههههه ....بس اهم ااشي ما حدا يقاطعهم هههههههههههه ....ماذا سووف يحصل بعد هذه القبله ؟؟؟؟؟؟؟ هل مرام ستلووذ باحضان فراس خووف من احمد ومن مشااعرها ام انها سووف تنسحب من حياه فراس ولا تقدر ان تتابع معه ... بعد هذه القبله عالم مرام تزلزل لايمكنها ان تنسى هو كان لا يفعل شيء وكانت لا تعرف ان تقاوم وكيف الان ؟؟؟؟؟؟؟ عدم قدره تحكم احمد به هذا ينذر بان العاصفه قاادمه ع حياه مراام سووف يفعل ااي شيء للحصوول عليهاا وولكن الاهم من ذاالك زوجته ماذا سيكون وضعها ؟!!!!! ياااارب يطلقهاا ونرتااااااااااااااااااح | |||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
683Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
