آخر 10 مشاركات
135 - ضوء آخر النفق - روزميري كارتر - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          548 - الحب الملتهب - كاتي وليامز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : لولا - )           »          راسين في الحلال .. كوميديا رومانسية *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : منال سالم - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          يبقى الحب ...... قصة سعودية رومانسيه واقعية .. مميزة مكتملة (الكاتـب : غيوض 2008 - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          تبكيك أوراق الخريف (4) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          176 -البَحث عن وهم ..عبير القديمة ( كتابة / كاملة )** (الكاتـب : Shining Tears - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree683Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-08-12, 10:11 PM   #3401

حنان

كاتبة وقاصة بقسم قصص من وحي الاعضاء ولؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة

alkap ~
 
الصورة الرمزية حنان

? العضوٌ??? » 135644
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 7,122
?  مُ?إني » بغداد
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » حنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond reputeحنان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
المقياس الذي نقيس به ثقافة شخصٍ ما، هو مبلغ ما يتحمّل هذا الشخص من آراء غيره المخالفة لرأيه.. د.على الوردي
افتراضي


نحسب الك نص ساعة .. بالانتظااار ^ــــ^
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 15 والزوار 0) ‏حنان..s, ‏سمواحساس, ‏زينب12, ‏mona hamuda, ‏shereen.kasem, ‏لاار, ‏صبا العلي, ‏غروب الامل, ‏مانوش, ‏حلاوة غير, ‏sandybell2012, ‏mahy15, ‏العسل المور, ‏lolo-88, ‏mola_elec


حنان غير متواجد حالياً  
التوقيع








حب حب

رد مع اقتباس
قديم 28-08-12, 10:32 PM   #3402

aseelsalem
 
الصورة الرمزية aseelsalem

? العضوٌ??? » 132105
?  التسِجيلٌ » Jul 2010
? مشَارَ?اتْي » 832
?  نُقآطِيْ » aseelsalem has a reputation beyond reputeaseelsalem has a reputation beyond reputeaseelsalem has a reputation beyond reputeaseelsalem has a reputation beyond reputeaseelsalem has a reputation beyond reputeaseelsalem has a reputation beyond reputeaseelsalem has a reputation beyond reputeaseelsalem has a reputation beyond reputeaseelsalem has a reputation beyond reputeaseelsalem has a reputation beyond reputeaseelsalem has a reputation beyond repute
افتراضي

اجنا منتضرين على نار

aseelsalem غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-12, 10:33 PM   #3403

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

حنزل الفصل الان .... قراءة ممتعة للجميع ... شكرا لكم مقدما ...

كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-08-12, 10:35 PM   #3404

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الفصل طويل لذلك ساضيفه على عدة اجزاء ........

كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-08-12, 10:37 PM   #3405

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الفصل الرابع عشر
بتلوموني ليه .. أغنية لعبد الحليم
صوته يناديها بحنان يشوبه القلق " حبيبتي ... اسف .. اسف لانك تمرين بكل هذا .. انا السبب .. انا ..اتوسل اليك ...استيقظي .. كلميني بالله عليك لاصدق كلام قريبك الذي اوشك ان اضربه.. "
هل هذه لمسة ما تشعر بها على خدها ام ان الغيوم البيضاء التي تحاوطها تنسج لعقلها الخيالات؟ همسه يبهجها ويكاد يجعلها تبتسم " هذا الوجه المحبوب اصبح شاحبا .. ماذا افعل لاعيد اليه نضارته؟! كيف اجعله يحمر مرة اخرى كما يحدث كلما نظرت اليه ... استيقظي يا مرامي واخبريني.. يا الهي .. عندما انظر اليك الان لا املك الا ان اتساءل! هل كنت انانيا فعلا وانا احملك فوق طاقتك لتواجهي معي العالم؟ هل كان يجب ان ابتعد عنك؟ ليته كان بيدي! لكني لا أستطيع تركك.. ليس بيدي يا مرامي.. " انفاسه تداعب بشرتها وهو يقول بحرارة " كل ما اردته واريده ان تكوني لي لاسعدك.. ردي عليّ مرامي.. الست تريدين ان تكوني لي ايضا؟"
لم تعرف هل همسها مسموع ام لا " احمد .." تنهداته وانفاسه الدافئة غمرتها وهو يقول " ألن تكفي عن تعذيبي بمناداتك لي ؟! ولكن لا .. لن اعترض على الاقل اعرف اني معك حتى وانت غائبة عمّا حولك ... بل انت مقاتلة حبيبتي.. فمناداتك لي جعلت امك تطلبني لاجلك .."
" احمد ...." همسه اصبح مبحوحا وهو يقول " توقفي مرام .. لا تعرفين كم هي مغرية هاتان الشفتان وهما تنطقان باسمي .. وانا وعدت امك بالتزام الحدود لتدعني ابقى معك بمفردي .."
" آآآه ...رأ... أسي .." ... صوته تخلل سحابات الألم السوداء التي بدأت تتكاثف لتتمركز حول رأسها " مرام ... حبيبتي ... هل انت بخير.."
اخذت تحاول فتح عينيها بصعوبة وكلما فعلت تماوجت الرؤيا لتثقل اجفانها ... تأوهت مرة اخرى فجاءها صوته القلق المتلهف بينما شعرت به يمسك بيدها قائلا " اهدئي حبيبتي .. افتحي عينينك ببطء .. فرا.. اقصد الطبيب قال ستشعرين ببعض الألم .. خذي نفسا عميقا واسترخي .."
فعلت مثلما قال لتفتح عينيها مرة اخرى وهي تقاوم الصداع الذي يهاجمها .. طالعتها صورة وجهه التي اخذت تتضح تدريجيا لتقول بصعوبة " احمد ؟! ما... ماذا ..حد...ث ؟"
ابتسم بحنان متدفق وهو يرفع يدها لشفتيه يطبع قبلة حارة على ظاهرها وهو يقول " الحمد لله استفقتِ ... لا تقلقي حبيبتي انت بخير الان ... ليلة الامس اغمي عليك في الحمام فارتطم رأسك على ما يبدو بحافة الحوض .. كنت قد نزفتِ قبل ان تحضر سيارة الاسعاف التي طلبتها امك .."
همست ببعض الهلع " يا الهي .. تذكرت ... لقد خارت قواي فجأة .. لكن اين امي ؟" رد برقة وهو يعاود تقبيل يدها " انها تستريح قليلا في غرفة الطبيب .. لقد كانت ليلة منهكة لها .."
كانت تقاوم ألم راسها بينما امواج الفرح تغمرها لرؤيته مع ذلك لم تملك الا ان تقول بارتباك " هل رأتك امي ؟" هزّ رأسه بابتسامة ناعمة سعيدة " نعم.. بل هي من اتصلت بي .."
اتسعت عينا مرام قليلا فاضاف غامزا " قالت انك لم تتوقفي عن مناداتي .."
عضت شفتها السفلى بينما وجهها يحمر فضحك وهو يقول " لا تزال مرامي كما هي.. ما ألذ حمرة هذين الخدين الفاتنين .."
قالت برقة وهي تتطلع لوجهه " اشتقت اليك.." تنهد وهو يقول بعينين لامعتين " وانا كنت كالمعتوه احوم حول بيتك عسى ان المح طيفك فقط .." عادت لتتأوه من الألم وقد بدا يشتد عليها فسارع ليقول وهو يترك يدها " حبيبتي انا سانادي الممرضة من جهاز الاستدعاء لتعطيكِ مسكنا وربما ستنادي الطبيب اما انا ساذهب لاجد والدتك ... "
***
في رواق المستشفى وتحديدا امام باب الغرفة التي خصصت لمرام كانت تجلس بشرى على احد الكراسي ورهف تجلس جوارها بينما على بعد خطوات كان احمد يقف قرب احدى النوافذ يتطلع بشرود ...
الكل بانتظار خروج فراس ليطمئنهم بشكل نهائي عن حالة مرام ... تطلعت بشرى نحو هذا الرجل الشاب الذي توشك ان تمنحه الحق بتقرير مستقبل ابنتها ... لم يعد هناك ما يقال أكثر ... لقد استخارت الله ولم يعد بامكانها فعل المزيد!
استقامت بشرى كي تقف على قدميها وهي تشير لرهف ان تظل جالسة .. ثم تحركت نحو احمد الذي بدى عليه ادراك اقترابها منه وهو يلتفت نحوها ببعض التوجس ....
نظرت اليه بشرى بهدوء لتقول ببساطة " انا موافقة على زواجك من مرام ..."
وقبل ان يرد احمد بشيء فتح باب غرفة مرام ليطل منه فراس ... ابتسم بلطف وهو يوجه كلامه لبشرى " انها بخير خالتي ولكن دعيها تبقى للغد حتى ترتاح وتلقى العناية .."
ترقرقت الدموع في عيني بشرى فاطرقت وهي تتمتم بحشرجة " الحمد لله ... الحمد لله .." ثم رفعت وجهها مرة اخرى نحو فراس لتقول بحنان " شكرا لك بنيّ .. " ابتسم فراس ثم تحرك ليبتعد ودون تردد تطلع نحو احمد ليهز رأسه بتحية مقتضبة ثم أكمل طريقه مبتعدا بعد ان منح رهف ابتسامة واسعة ....
***
لم تصدق انها وجدته اخيرا يسير وحده فهرولت نحوه دون ابطاء وهي تناديه بانفاس متقطعة " فراس ... فراس ..." التفت نحوه ليبتسم برقة وهو يقول " مرحبا صغيرتي.." احمرت بشدة وتلعثمت وهي لا تعرف ما تبدأ به حديثها فقالت اول ما خطر ببالها " كيف.. كيف هي .. مرام .. هل .. حقا انها بخير ..."
نظر اليها بحنان وهو يقول " مؤكد عزيزتي انها بخير .. لا تقلقي.. ستخرج غدا ان شاء الله فقط تحتاج ان تستعيد قوتها ..." ثم نظر لساعته وهو يقول " اسف صغيرتي يجب ان اذهب لجولتي اليومية .."
نادته بلهفة ما ان استدار " فراا.. اس .. " فعاد والتفت اليها قائلا " نعم عزيزتي..."
كاد قلبها يشق صدرها وهي تقول بصعوبة " هل .. تراني صغيرة .. جدا .." للحظة تطلع اليها ببعض الاستغراب لكنه ابتسم بلطف وهو يعتذر قائلا " انت فتاة رائعة عزيزتي .. اعتذر منك اذا ازعجتك سابقا بتعليقي على سنك .. كنت مشوشا قليلا بوقتها .." ازداد ارتباك رهف وهي تقول باضطراب " هل .. اقصد .. هل .. انت ..." لم تستطع اكمال جملتها بينما تتطلع اليه بعينين واسعتين تمتلئان بعاطفة غير مفهومة له! او ربما فراس يرفض ان يفهمها! ارتفع حاجباه قليلا وهو يحاول التعامل مع القلق الذي تسببه تفسيرات يرسلها اليه عقله بينما عيناه تلتقطان كل الاشارات المنبعثة من هذه المراهقة الصغيرة.. ليست فقط عيناها ما تنطقان بل كل شيء فيها ... ارتجاف شفتيها .. حمرة خديها ... انفاسها المتسارعة بينما النبض الخافق اعلى رقبتها يكاد يصرخ !
اجفل عندما رن جهازه الخاص للاستدعاء فقال وهو يسبل اهدابه في هدوء " اسف صغيرتي هذا نداء لحالة مستعجلة .."
وهكذا تركها وابتعد بينما الصغيرة تحاول التماسك وهي تهمس لنفسها بعدم اقتناع حقيقي " قال عني فتاة رائعة .. اجل .. لقد كان مشوشا في وقتها.. الان حتى نظراته نحوي اختلفت ... لم يعد ينظر الي كطفلة.."
***
عند العصر ...
في حديقة المستشفى
قال احمد وهو يسند مرام لتتحرك عبر الحديقة "كيف تشعرين الان يا مرامي ؟" ردت بابتسامة اضاءت وجهها " انا بخير .. ولكني اشعر ببعض الدوار " ثم اشارت للرابط الذي يحيط براسها " اكره هذا الرابط يجعلني اشعر اني ابدو مريعة.." نظرت نحوه وهي تسأل باحباط " ابدو مريعة اليس كذلك ؟ مع وجهي الشاحب هذا ابدو على وشك الاغماء مرة اخرى !" همس احمد " كم اتمنى ان يغمى عليك الان لاجد سببا مقنعا لحملك وضمك لصدري .." ضحكت من قلبها وهو يجلسها على كرسي قريب ويهمس بشغف قرب اذنها " دامت لي هذه الضحكة .." جلس جوارها وعيناه تسرحان بعيدا لتعود اليها وهو يقول " امك تراقبنا من شباك غرفتك .." اطرقت براسها وهي تبتسم وتقول " اعلم هذا .. " فرد احمد محبطا " على الاقل تسمح لي بالاقتراب منك هكذا .." نظرت نحوه بعشق وهي تقول براحة " لقد قالت للممرضة انك خطيبي ! " حرّك حاجبيه صعودا ونزولا قائلا بمرح " ألم تعرفي ؟ سنتزوج خلال اقل من شهر .." شهقت بنعومة وهي تقول " هل امي وافقت على هذا حقا ؟ لا اصدق !"
قال بشغف وهي يمعن النظر بتفاصيل وجهها " نعم .. صدقي .. بعد شهر ان شاء الله ستكونين زوجتي ..." حلقت السعادة على وجهها للحظات فقط لتعاود غيوم القلق فتلقي بظلالها القاتمة عليها ... عقد احمد حاجبيه وهو يتساءل " ما بك ؟ لقد بدوتِ سعيدة للحظات فقط ثم اكتسى وجهك بهذه التعابير ! " تهربت من عينيه وهي تقول بتلكؤ " ماذا عن .. عن .. زو..." عضت شفتها ولم تستطع ان تنطقها فقال احمد بحزم " لا تفكري بها .. لا اريدها ان تخطر في بالك حتى ..." ثم مد يديه لتحاوطان يديها وهو يقول بعاطفة " انا كلي لك انت وحدك .. " ارتبكت وهي تحاول سحب يديها منه وهي تقول همسا " اترك يدي احمد .. امي قد تراك ... " تنهد وهو يسحب يديه بعيدا ثم قال بصفاء بال " حسنا يا مرامي... لن يطول الوقت لاخذ حقي فيك.."
***
طرق فراس الباب ليسمع صوت خالته بشرى تقول " تفضل .." دخل ليجدها بمفردها تقف عند النافذة .. ابتسم وهو يقول " مساء الخير " قالت بهدوء حزين " مساء الخير بنيّ .."
تقدم نحوها وهي يقول " هل مرام تتمشى بالحديقة ؟" ادارت رأسها مرة اخرى نحو النافذة لتقول بهدوء " نعم .. انها معه .." وقف الى جوارها يتطلع هو الآخر لمرام وهي تضحك بحبور بينما احمد يحدق فيها بسعادة .. قال فراس بهدوء وهو يكتف ذراعيه امام صدره يخفي توتراً تلقائياً " هل حقا ستزوجينها له ؟" ردت بشرى " نعم.. لقد كدت أفقدها لاني تمسكت برأيي ورفضته .. ماذا لو حصل لها شيء ؟! كنت سأموت بعدها!" نظر اليها باشفاق حقيقي وهو يقول " خالتي من حقك ان تتخوفي من وضعه .. من حقك ان تحمي ابنتك .. لو كانت اختي لما وافقت ايضا فلا تلومي نفسك.." همست بشرى بتحشرج " بل ألومها.. كان يجب ان احميها منذ البداية.. ان اكون أكثر حرصا في مراقبتها ومتابعة نضوجها العاطفي.. كان يجب أن أكون أكثر انفتاحاً معها بالكلام فربما كانت ستصارحني مبكرا بمشاعرها منذ بدايتها لأكون عوناً لها حتى تتجاوزها قبل ان تتطور وتتورط! " اطرق فراس وهو عاجز عن دعمها ومواساتها فقالت له بحنان " اسفة بنيّ .. اعذر هذري بالكلام.. يجب ان اراعي مشاعرك أكثر.."
رفع رأسه نحوها ليبتسم قائلا " لا تقلقي عليّ.. انا حقا بخير.. المهم هو مرام ... كنت اود لو استطعت ان .. اقصد .." تنهدت وهي تقاطعه قائلة " انا اعلم انك تود الوقوف بجانبها ولكن موقفك محرج.."
حوّل نظراته لينظر عبر النافذة مرة اخرى ثم تساءل بجدية " هل تعتقديم انها ستكون سعيدة معه؟ " شاركته بشرى النظر لابنتها وهي تقول بأمل " بل أدعو واتمنى من قلبي ان تخيب كل قناعاتي وتحصل مرام على سعادتها مع من اختاره قلبها.. لقد استخرت الله وتوكلت عليه.. انا راضية بكل ما كتبه لي ولإبنتيّ.. "
***
كالعادة تجلس هناك في الركن المنعزل من صالة الفندق تراقب غروب الشمس عبر النافذة الكبيرة المطلة على البحر ...وهو.. يراقبها هي! يراقب غروب الشمس عندما ينعكس على شعرها ليتوهج بحمرته ... كيف تلتمع على خدها تلك الدمعة الوحيدة كوحدة صاحبتها ... يراقب فتنتها الحزينة ونظراتها الشاكية وهي تتطلع للسماء ... كل هذا يراقبه من طرف خفي .. يعاند رغبته الملحة للاقتراب منها مكتفيا بهذه المراقبة المتباعدة فساعة يصبح مفتونا بها ككل نادل يحوم حولها يتمنى لو تطلب شيئا منه .. واحيانا يستيقظ غضبه النائم ليغلبه فيمعن في التباعد عنها عندما يلتقيان آخر الليل في جناحهما ...
البارحة كانت تبكي في نومها وهي تنادي والدها .. لم يتجرأ على الاقتراب منها وهو يقف عند باب غرفة النوم هاجرا سريره المفترض على الاريكة .. من يراها كيف كانت تبكي كطفلة ضعيفة لا يصدق انها نفسها من تواجهه ببرود خلال النهار ... تعامله بكبرياء وصلابة بينما ترد على اسئلته المقتضبة باقتضاب اكبر !
تنبه لشاب يقترب منها وقد لاح في نظراته الاعجاب ... قاوم حسين غيرته التي تفاقمت وبدلا من ذلك تقدم نحوها يسابق خطوات الشاب قبل ان يصل اليها ، وحصل ما توقعه فما ان رأى الشاب حسين وهو يلقي التحية عليها متصنعا الابتسام حتى غيّر اتجاه سيره متجنبا النظر نحوهما ...
رفعت سوسن راسها نحو حسين لتقول بصوت مبحوح ردا على تحيته " مساء الخير .." فقال ببروده الذي عودها عليه " سنعود بعد غد .. لقد اتصلت بمنى واخبرتها .."
انه يجيد ارتداء الاقنعة.. اجل .. والا كيف استطاع المحافظة على بروده السخيف هذا بينما هي تحدجه بنظرات تفتت الصخر ! وخلف قناع البرود كان قلبه يتفتت بينما كبرياؤه يزجره كالعادة فيرتدع القلب ويلملم فُتاته المبعثر فينزوي بعيدا ومنكسرا..
***




يتبع..



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 12:51 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-12, 10:39 PM   #3406

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

ترجل فراس من سيارته وهو يستشعر أكثر هذا الاحساس الذي كان يراوده سابقا دون ان يطيل الاستغراق به ... الشعور بأنه مراقب! خيال يتحرك ينبئه به حدسه دون ان يجرؤ على رفع عينيه ليستكشفه..
استقبلته بشرى بالترحاب وهي تتقدم نحوه " مرحبا بنيّ ... تفضل ادخل .." رد فراس ببعض الحرج " لا اعتقد خالتي انه من المناسب دخولي .. "
عبست بشرى بشدة وهي تقول " اعلم ان الوضع حساس مع مرام واحمد ولكن هذا بيتك ولن اسمح لك بأن تبتعد عنّا .. يجب ان يعتاد الجميع على الوضع الجديد .."
هزّ رأسه مبتسما ثم مستسلما لخطواته التي تتبع خطوات الخالة بشرى وهو يلحق بها كي يدخل البيت .. حدسه عاد يؤرقه بذلك الخيال المتواري خلف الستائر .. رغما عنه سأل " اين رهف؟" ردت بشرى وهي تفتح باب البيت " انها في غرفتها ..لا تمل النظر من الشباك ! هذه الفتاة بدأت تثير جنوني ..."
احساسه بالقلق تضاعف ... وكل حدسه اخذ يتجلى بواقع ملموس .. لا يمكن ان يخطئ فهم نظرات وتصرفات واضحة من تلك الصغيرة ... يا الهي ! ما هذه الكارثة ؟! كيف حصل وتوجهت مشاعرها الفتية نحوه؟! انها لا تعدو أن تكون طفلة .. على الاقل في نظره هو .. انه حتى لا يستطيع النظر اليها كمراهقة.. انها الطفلة الجميلة المبتسمة دوما والكثيرة الحركة والمشاغبة ... هكذا يراها.. هل يا ترى افتقادها للاب جعلها تتوجه بمشاعرها نحوه؟
اجفل على صوت الخالة بشرى وهي تسأله بارتياب " ما بك فراس؟! تبدو كمن يحمل اخبارا سيئة ! "
كان على وشك ايجاد الرد عندما شحب وجه بشرى وهي تقول بوجه ممتقع " هل هناك شيء سيء في حالة مرام؟ هل الضربة على رأسها فيها مضاعفات من اي نوع ؟" رد فراس بسرعة وهو يهدئها " خالتي اطمئني ... مرام بألف خير .. الموضوع لا علاقة له بمرام ... لكن لا ترتعبي ارجوك ... انا كنت فقط مستغرقا بالتفكير ... التفكير بمستقبلي المهني لا أكثر.."
تنفست بشرى الصعداء وهي تدعوه للجلوس على احدى الارائك وهي تقول بحنان " اسفة بنيّ .. ما زال منظر مرام وهي ملقاة على ارضية الحمام غارقة بالدماء يثقل كاهلي ويحل ضيفا مرعبا على احلامي ليحولها الى كوابيس !"
ابتسم فراس بلطف ليقول " حسنا .. كيف حال مرام ؟" ردت متنهدة وقد لاحت ابتسامة مترددة على وجهها " انها سعيدة ! بل غارقة في السعادة .." ذابت نظراته حنانا وهو يقول " انا سعيد من اجلها .."
ربتت بشرى على يده وهي تقول بعاطفة امومية " اتمنى ان اراك سعيدا مثلها قريبا جدا ان شاء الله .." اطرق فراس برأسه وهو يقول " حاليا لا افكر الا في مستقبلي المهني.. هناك فرصة جيدة لي لاكمل دراساتي العليا .."
قالت بشرى بفرح " اذن هذا ما يشغل بالك؟! لماذا التردد بنيّ .. توكل على الله واكمل .. " ثم غمزت قائلة بمرح " وربما ستحظى بزميلة جميلة تأسرك .." ضحك فراس مُجاملا فكاهتها التي تلاطفه ثم قال وهو ينظر للخالة بشرى مطمئنا " لا تقلقي علي خالتي ولا داعٍ لشعورك بالذنب نحوي ... سأجد نصفي الآخر عندما يحين الوقت الذي قدره الله لي ..."
ابتسمت بشرى ولم تستطع قول شيء غير الدعاء له بالموفقية .. ثم قالت متسائلة " لكن لم تقل لي لماذا يقلقك موضوع دراستك ؟ هل هناك عراقيل لا سمح الله ؟" رد فراس " العراقيل الوحيدة هي امي ! " تنهد وهو يكمل موضحا " الفرصة خارج البلد خالتي وقد تستغرق بضع سنين !"
صوت تكسر زجاج جعل الاثنين يهبان ليركضا نحو مصدره خلف الباب...
لن ينسى فراس ابدا وجه رهف الطفولي المتألم وعينيها الغارقتين بالدموع تنظران اليه هو تحديدا وقد فاضتا بالصدمة وعدم التصديق ... همس في سره عاجزا " هذه الطفلة المسكينة ! "
كان يراقبها بعجز متزايد كيف تتطلع اليه دون ان تحاول الرد على امها المتسائلة لتنهي المأساة راكضة نحو السلم تجر اذيال الخيبة!
تمتمت بشرى وهي تجمع بحذر قطع الزجاج المتناثر " لا اعرف ما بها ؟! منذ ايام وهي تبدو مرتبكة قليلة التركيز !"
قال فراس وهو يمرر يده في شعره " انها .. مراهقة خالتي ... ربما ما حصل مع مرام شوّش ذهنها .." تنهدت بشرى وهي ترفع الصينية بعد ان جمعت فيها ما تستطيع من قطع الاقداح المتكسرة ثم قالت " لا الومها ! انا نفسي مشوشة ..."
رن هاتف فراس فاخرجه من جيبه ليجد ان المكالمة من والده .. اعتذر من الخالة بشرى ليفتح الخط قائلا " مرحبا ابي ..."
***
قالت بشرى بتأثر " ألن نراك مرة اخرى قبل سفرك ؟" رد فراس بمواربة " كنت اتمنى ان افعل هذا ولكن لا اعتقد .. لدي الكثير لافعله قبل السفر ويجب ان استغل موافقة امي اخيرا قبل ان تغير رأيها ... والدي ايضا نصحني بالاستعجال .."
ردت بشرى ببعض الحزن " سافتقدك بنيّ .. اتمنى ان تراسلنا كي نطمئن عليك .. كنت اريدك ان تحضر عرس مرام ايضا .."
قال فراس بلطف " حتى لو كنت بقيت لوقت العرس فليس من المناسب حضوري .."
لم تقل بشرى شيء فاضاف فراس حتى لا يحرجها أكثر " حسنا خالتي سارحل الان ... اراك بخير وكنت اتمنى لو استطعت رؤية مرام لابارك لها واسلم عليها .."
ردت بشرى " انها عند الخياطة لتجرب ثوب الزفاف.. ساذهب اليها بعد قليل ... لم استطع تركها تقود السيارة .. خفت عليها فقد تصاب بدوار او ما شابه ..." ابتسم فراس وهو يقول " حسنا خالتي خيرا فعلت ... هي ما زالت ضعيفة..لكن لماذا لم ترافقها رهف ؟!" ردت بتذمر " هذه الفتاة تثير جنوني! في البداية كانت متحمسة للذهاب معها ولكن ما ان قلت لمرام اني ساعود للبيت لاني اتوقع زيارتك حتى انقلبت مئة وثمانون درجة واصرت انها لا تريد ان تقضي وقتها في محل خياطة ممل! " تنهدت وهي تقول " ساناديها لتسلم عليك.. فهي تحبك كثيرا كأخ أكبر لها ..."
أوشك فراس على الاختناق حقا فقال على عجالى " ليس هناك داعٍ خالتي يبدو ان رهف تمر بفترة مزعجة من المراهقة وربما ما زالت منزعجة لانها اوقعت اقداح العصير امامي فلا تزيدي احراجها ارجوك.. بلغيها سلامي فقط "
ودون ان يترك مجالا للرفض سارع للمغادرة بينما رافقته بشرى ببعض الدهشة!
عندما استقل فراس سيارته بعد وداعه الحار للخالة شغل المحرك دون ان يلتفت لأي اتجاه فقد كان يشعر بها .. تقف هناك في شباك غرفتها ...
همس وهو ينطلق بسيارته " الى اللقاء فتاة الشباك.. اتمنى ان القاك وقد تجاوزتِ مشاعرك الطفولية نحوي ..."
***
قالت له بحقد اعمى وكره متفاقم " لا حق لك بأخذ ابني مني لاسبوعين! ما معنى ان تذهب انت في شهر عسلك المقيت وابني يقضي الوقت في بيت اختك المصون .." رد احمد ببرود " لو كنتِ اماً امينة على ابنها لكنت ابقيته معك .. لكن بعد ان وصل بك الحال لتضربيه على يده بتلك القسوة حتى علّمت اثارك عليه لثلاثة ايام فهنا وصلنا الى مرحلة اخرى .." تشوهت سحنتها أكثر وهي تقول باستهانة " ماذا ان ضربته ! انه ابني واؤدبه ... بدلا من ان يكون متميعا مدللا ! " كزّ على اسنانه قبل ان يقول " اقسم بالله يا سهام لولا اني ما زلت احتفظ باحترامي لنفسي لكنت ضربتك مثلما ضربته لتجربي طعم ما اذقته له .." ضحكت ساخرة منه ثم قالت " وكأن صراخك بوقتها لم يكن كافيا؟! لقد اوشكت طبلتا اذنيّ ان تتمزقا!" اقترب بوجهه منها وعيناه تنطقان بحيرة حقيقية تفوق حتى غضبه منها ثم قال بحدة " من اية طينة خلقتِ ؟! انا لا افهمك ابدا.. انه ولدك يا امرأة ! الا تشعرين بشيء نحوه؟! اكاد اقسم احيانا انك تكرهينه.." حدجته بنظرات قاسية وقالت بلهجة منتقمة " ربما اكرهه لاني اكره والده .. والده الذي ما ان حرمته من حقوقه المقرفة حتى اخذ يلهث خلف اي فتاة لتشبع غرائزه ..."
هزّ احمد راسه بيأس وهو يبتعد عنها قائلا " انت مريضة سهام! مريضة ومختلة تماما .. " ردت عليه بعنف " وماذا انت؟! مجرد رجل لا يفكر بالزوجة الا مرتعا يفرغ فيه احتياجاته.." عقد حاجبيه وهو يسالها بجدية " هل عاملتك هكذا سهام؟ هل حقا كنت لا افكر الا بنفسي؟! واجهي نفسك سهام وواجهي شذوذ تفكيرك.." اوشكت عيناها ان تخرجا من محجريهما وهي تقول بنفعال متزايد " انا ؟! انا شاذة التفكير ؟!" رد ببعض الاشفاق " اجل.. فليس طبيعيا ان لا تنظري للعلاقة الزوجية الا من منظارين.. مصدر مادي تلهثين وراءه ومصدر متعة للرجل تنفرين منه!" صرخت به قائلة " اليست هذه هي الحقيقة؟!" قال بهدوء " لا.. ليست هي.. الزواج ألفة ومحبة .. ترابط قوي قد يصبح احيانا اقوى حتى من رابطة الدم ..." ضحكت بقوة لتقول بعدها " اضحكتني حقا.. ألفة ومحبة؟! هل هذا ما كنت تطلبه مني يا احمد ؟! ألفة ؟ محبة ؟!!" رد ببساطة " نعم.. كنت اطلبه.. انت لم تبخلي علي بجانب واحد بل بخلت بكل شيء! لم تسأليني يوما عن احوالي .. عمّا اشعر به .. لم تشاركيني افكاري رغم اني اهتممت بك وبمشاعرك وحاولت جاهدا ان اشاركك افكارك على سخافتها وتفاهتها.."
زمّت شفتيها قبل ان تقول بحدة " تتهمني بالسخافة وتفاهة الافكار.. وماذا انت؟! لست سوى رجل تدعي البحث عن المشاعر السامية بينما في داخلك لا تفكر الا باتجاه واحد .. حالك كحال كل الرجال الذين حتى لا يكتفون باستسلام زوجاتهم لهم ليبحثوا عن استسلام جديد في نساء اخريات .." كانت تريد اغضابه لكنها اثارت فيه نوعا من التعاطف وهو يقول لها " اشفق عليك حقا ! هل تظنين هذا كل ما يربط الزوجين ؟! علاقة حيوانية بحتة ! الرجل الذي ينهش والمرأة التي تستسلم لتقبض الثمن ؟! " تشنجت عضلات وجهها بينما تقبضت يداها ليضيف احمد " انت غبية سهام ولا اعرف بالضبط من زرع فيك هذه الافكار المظلمة التعيسة .. لكني ساقول لك شيئا .. انا رجل طبيعي .. لم اخالف شرع الله ولا الفطرة السليمة التي فطر البشرية عليها .. كل ما اردته ان اجد شريكة العمر التي اقضي معها حياتي.. الشريكة التي لو قسم الله لي ان اشيخ معها فاريدها شيخوخة كلها رحمة ومودة.. ام انك ستقولين ان رجلا عجوزا يبحث عن غرائزه الحيوانية ايضا عندما يهتم بزوجته التي تقاربه عجزاً! هل رأيت يوما منظرا كهذا؟! زوجان عجوزان يتوكأ أحدهما على الآخر وهما يبتسمان لبعض؟! انا لم اكن اريد أكثر من ذلك.." ردت وهي تدير وجهها جانبا " هذه المحاورات اصبحت تثير قرفي بطريقة لا تحتمل ..." تنهد يائسا لتعود بوجهها البارد اليه مضيفة " ما زلت غير موافقة على ذهاب ايمن عند نجاة .." استعاد احمد بروده ايضا وهو يقول بحزم " لا تملكين الخيار ... ايمن حاليا عند اختي حيث اطمئن عليه فأنت انسانة لا تؤتمن حتى على نفسها!" ثم رفع حاجبا واحدا ليضيف ببعض السخرية " كما اني اعتقد بأنك أكثر من سعيدة للتخلص من ازعاجه لتتفرغي مع امك التي تتصنت علينا حاليا لتعدا الخطط القادمة بعد ان فشلت خطة اغرائي لاثارة (غرائزي الحيوانية) كما يحلو لك تسميتها .."
ثم التفت ببساطة تاركا اياها تتميز غيظا..
***


يتبع...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 12:52 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-12, 10:41 PM   #3407

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

حفل العرس
تحاشته كثيرا لكنها تعترف ان خطاها تقودها رغما عنها نحوه ... مع ذلك تصنعت انها لم تره قريبا منها حتى القى عليها التحية قائلا " مرحبا ..." التفتت نحوه بابتسامة مدروسة لتقول " اهلا مصطفى .." عيناه مرتا على وجهها والشوق يطل منهما ثم قال بنبرته الغامضة " كيف حالك ؟" هزّت منى كتفيها وهي تقول بلامبالاة " بخير ..." تقدم خطوة اخرى منها لتسمعه وسط الضجيج وهو يقول " مبارك زواج خالك ومرام .. اتمنى ان يكونا سعيدين " ردت منى بغير اقتناع " وانا ايضا اتمنى ان تخيب ظنوني ويحظيا بالسعادة .." التقت عيناهما فاحمرت رغما عنها ليهمس برقة " تبدين .. جميلة .. " سارعت لتقول بارتباك " شكرا .." ابتسامة صغيرة ارتسمت على فمه اغاظتها حقا ! لكنه فاجأها بالقول " هل .. تخططين لتحظي بوظيفة ما ؟" ردت وهي تعدل من فستانها الليلكي " ربما ساعمل في صيدلية ما ... لا اعرف .. ما زلت بحاجة لفترة استريح فيها من تعب الدراسة الجامعية.." ضحك بخفة وهو يقول " ستظلين دوما هكذا ! تعشقين التكاسل والاسترخاء.." التفتت نحو لتسأل بعفوية " كيف تعرف عني هذا ؟!" حرك كتفيه ليقول ببساطة " انا اعرف عنك كل شيء .. تقريباً.." ابتلعت ريقها لتقول ما خطر ببالها " هل .. انت سعيد بعملك مع ... خالي .." رد بابتسامة " نعم ... جدا .." سألته بتهور " هل انت مرتاح تماما هناك ... اقصد اجواء العمل وزملاءك فيه .." رفع حاجبيه عاليا واتسعت ابتسامة مغيظة على شفتيه ليقول بعدها " لو قلت لك لا اطيق صبرا ليطلع النهار كي اذهب هناك هل يرد على سؤالك ؟"
لم تشعر في حياتها بغضب كالذي شعرت به الان .. غضب فضحته نظراتها وجعلته يسألها برقة وبراءة متصنعة " لماذا تنظرين الي هكذا ؟!" عبست بشدة وهي تسأله " كيف هكذا ؟!" قال بصراحة مرحة " وكأنك على وشك صفعي !" ازداد عبوسها وحنقها وهي تقول " لا اعرف لماذا تراودك هذه الخيالات ؟!" رد بنفس الابتسامة المغيظة " ربما لاني استشعر غيرتك ..." شهقت بنعومة ثم قالت بتحدي سافر " اي غيرة ؟! انا لا تهمني زميلتك الرائعة ولا يهمني تدليلها لك .. فلتفعل ما تشاء .. بل بامكانك الذهاب اليها الان فهي تبدو مستعدة لتدليلك هنا ايضا ..."
للحظات طويلة ظل يرمقها بهذه النظرات الغامضة بينما ابتسامته الصغيرة لا تفارق فمه.. قال اخيرا " انا لم اقصد انك تغارين من (زميلتي)! انا قصدت انك تغارين لاني اعمل في شيء احبه بينما انت لا تفعلين ..." ثم اضاف مكرراً جملتها التي سبق وقالتها له قبل لحظات " لا اعرف كيف تراودك هذه الخيالات ؟!!"
اشتعل غضبها أكثر وهي تضرب بقدمها على الارض ثم استدارت بحدة لتتحرك مبتعدة تاركة اياه وهو يضحك بنعومة ونظراته يلتمع فيها الحب و.. الحزن !
***
حملها بين ذراعيه وهي ترتعش .. همس قرب اذنها " انا ايضا ارتعش يا مرامي .. فرفقاً بي وبك .."
عبر بها باب الجناح وهي تغمر وجهها في صدره.. توجه بها نحو غرفة النوم لينزلها على الارضية ببطء قائلا بصوت مبحوح " اريد ان افعل الكثير .. الكثير ... لكني ساصبر .. "
نظرت اليه بعدم فهم بينما خداها يتخضبان .. قال مسحورا بها " ساعديني يا مرامي ولا تنظري الي هكذا .." ابتسمت دون ان تفهم شيئا ! فقال متنهدا " انظري... هناك يوجد حمام خاص بغرفة صغيرة ملحقة لتغيير الملابس .. اذهبي اليها واغلقي الباب عليك بالمفتاح حتى لا اتهور ثم افتحي الخزانة الوسطية ستجدين قميص نوم ذهبي .. ارتديه من اجلي .."
ابتلعت ريقها وهي تهرب من نظراته المشتعلة لتقول بصوت هامس " لكن .. خالتي نجاة .. اشترت .." قاطعها وهو يغمر خدها بيده ليطبع قبلة حارة على خدها الاخر ثم قال بهمس " اتركي خالتك نجاة وافعلي ما اطلبه منك .. اتوسل اليك " ردت وهي تأخذ عدة انفاس " حاضر.."
تحركت وهي تتعثر بفستان زفافها بينما نظرات احمد تزيد من ارتباكها ...
بعد عشر دقائق تجرأت وفتحت الباب .. تضم ذراعيها حول جسدها تستر ما تعتبره عريّا كاملا بفستان النوم هذا .. لا تنكر انها بدت متوهجة بلونه الذهبي الشاحب لكنها لم تعتد ان ترتدي شيئا مكشوفا وقصيرا ومغريا كهذا ! توارى خداها بحمرتهما خلف خصل شعرها الكثيفة بينما عيناها بحثتا على استحياء عن حبيبها الاوحد ...
همست باسمه " احمد .." ليأتيها صوته من جانب باب الغرفة " انا هنا ..." .. اجل انه هنا لا يرتدي الا سروالا كحليا للنوم .. اشاحت بوجهها بعيدا وقد زاد ارتعاشها ..
كانت تشعر بخطواته بل حتى تسمع انفاسه وهي تزداد وضوحا مع اقترابه منها ... دون ان تنظر اليه شعرت بيديه تلامسان ذراعيها بنعومة وهو يهمس " هل تعرفين كيف اشعر ؟ " صمت قليلا ليكمل " اشعر بالألم ! اخاف ان تكوني حلما لم يتحقق بعد .. مجرد حلم قد استيقظ منه ولا اجدك ..." ضحك بخفة وهو يقول " ربما اشعر هكذا بسبب والدتك التي جعلتني اعاني طوال الفترة السابقة وهي تمنعنا من الخروج معا بمفردنا وحتى منعتنا من الاختلاء ببعض عندما آتي لزيارتكم .. " تنهد وهو يرفع يده ليلامس شفتيها بانامله ويقول متأوها " آآآه كم عانيت الاشتياق لهما.."
انتقلت انامله لتلامس خصلات شعرها خلف اذنها مستمتعا بكل لحظة وهو يقضيها مستكشفا اياها بينما هي تقف هكذا عاجزة مرتعشة ناعمة مشتاقة ومستسلمة ! همس وهو يمرر يده على بشرتها " اخبريني ... ماذا تعرفين عن الحب يا مرامي ؟" هزّت رأسها برقة فقال ضاحكا بخفوت " قولي يا غرامي .." دمعت عيناها تأثرا وهي ترفعهما نحو عينيه لتهمس " انا لا اعرف الحب! لا اعرف الا انت.." اشتعلت عيناه بعاطفة لم ترها فيهما سابقا ليقول بصوت اجش " وانا اريد تعليمك الحب.." انحدرت يداه لتصلان ذراعيها المتشابكين ... و برقة بالغة اخذ يفك تشابكهما ليضع كفيها المرتعشين على صدره .. قال بحشرجة " عندما نحب يجب ان نحب ببطء ونستلذ بكل لحظة تعذيب فيه ونتلقاها بصدر رحب وكأننا عشنا حياتنا كلها سعيا لجحيمه.. انت كالحب نفسه يا مرام .. تحتاجين للبطء ! بطء في النظر اليك وبطء في تجريدك من اسلحتك الواهية.. بطء في لمسك حتى تتحول اللمسة لاقتحام لا يرحم يسعى نحو قلبك مباشرة.. خلف اسوار اضلعك لاصل اليه وامسكه بيدي فأملكه واحكمه.."
على حين غرة كان يضمها لصدره غارقا اياها في عاطفته ليلهث بعدها وهو يبتعد عنها قليلا ويقول بانفاس متقطعة " كل هذا يجب ان يكون بطيئا .. بطيئا جدا ..." وبهذا البطء الذي يعنيه كان ينزل حمالات قميص نومها بينما هي تهمس باعتراض وخجل " احمد ...لا"
***
اخذ يتحرك ذهابا وايابا والقلق ينهش افكاره ...
مضت نصف ساعة وهي في الحمام .. وما زاد في قلقه هذا الهدوء التام ! اوشك أكثر من مرة ان يذهب اليها ليطرق الباب لكنه ابى ان يتنازل ويظهر قلقه ... طيلة الحفل كانت شاحبة ولكنه فسر الامر انها ربما شعرت بالغيرة وهو يضاحك احدى صديقات اخته منى .. يعترف انه بالغ .. بالغ جدا حتى والدته عنّفته بشدة بينما والده اكتفى بأن قال في اذنه " عندما تتخاصم مع زوجتك لا تثر غيرتها بل دللها يا غبي فتأتيك طائعة.."
اخذ نفسا عميقا وقد قرر اخيرا ان يذهب اليها وليكن ما يكون ... رفع يده وقبل ان تهبط على سطح الباب سمع صوت بكائها المكتوم!
هذه المرة لم يتردد وهو يطرق الباب بقوة وهو يقول " سوسن ما بك ؟! افتحي الباب لو سمحت .."
لكن نشيج بكائها اخذ يرتفع لترتفع معه خفقات قلبه! قال باسلوب ارق هذه المرة " سوسن ارجوك افتحي الباب ..."
مضت الدقائق والنشيج لا يتوقف حتى اوشك ان يتهور ويحطم الباب ولكنها اختارت ان تفتح الباب اخيرا ...
كان قد ارتدى قناعا من التماسك حتى لايظهر لهفته وقلقه ولكنه لم يحتمل وهو يرى انهيارها الواضح على وجهها ... ليست دموعها الغزيرة ما حطمت مقاومته ولكن تلك التعابير التي جسدت خوفها هلعها احساسها بالضياع والوحدة ... لم يفهم ما بها بالضبط ثم اخذ ينهشه الشعور بالذنب فربما سخافاته الليلة مع صديقة منى هو ما تسبب لها بذلك ... ابتلع ريقه وهو يقول " ما بك سوسن ؟!"
صدمته بل واذهلته بينما ترمي نفسها على صدره لتعاود البكاء وهي تتمسك بقميصه ! لم يشعر كيف لف ذراعيه حولها يضمها بقوة يقبل راسها ويهدهدها برقة مستفسرا منها عما يجري لها ...
كلماتها بدت مشوشة لكنها رغم ذلك وصلته واضحة وهي تقول بين شهقاتها التي تدمي القلب " ماذا.. سافعل.. وانت.. ستتركني.. ماذا سافعل وانا .. الان..حا..مل.."
***



انتهى الفصل الرابع عشر



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 12:52 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-12, 10:43 PM   #3408

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

اتمنى ان يعجبكم الفصل...
انتظر تعليقاتكم ...



التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 08-07-22 الساعة 12:53 PM
كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-12, 10:45 PM   #3409

كاردينيا الغوازي

مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية كاردينيا الغوازي

? العضوٌ??? » 126591
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 40,361
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » كاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond reputeكاردينيا الغوازي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
من خلف سور الظلمة الاسود وقساوته الشائكة اعبر لخضرة الامل واحلق في سماء الرحمة كاردينيا الغوازي
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 21 والزوار 1) ‏كاردينيا73, ‏زينب12, ‏الليدي ندى, ‏مانوش, ‏عاشقة الجنة, ‏HANEEN.M, ‏صبا العلي, ‏hoooba, ‏سما949, ‏بنوته عراقيه, ‏حب الدنيا, ‏وردة فلسطينية, ‏طلع القمر, ‏بنت السيوف, ‏بيرو عمر, ‏lolo-88, ‏shereen.kasem+, ‏ام هنا, ‏شهد القدس


قراءة ممتعة اعزائي


كاردينيا الغوازي غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 28-08-12, 10:46 PM   #3410

مانوش

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية مانوش

? العضوٌ??? » 120965
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,146
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » مانوش has a reputation beyond reputeمانوش has a reputation beyond reputeمانوش has a reputation beyond reputeمانوش has a reputation beyond reputeمانوش has a reputation beyond reputeمانوش has a reputation beyond reputeمانوش has a reputation beyond reputeمانوش has a reputation beyond reputeمانوش has a reputation beyond reputeمانوش has a reputation beyond reputeمانوش has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ
افتراضي

شكرا جزيلا كركر يسلموا ايديك
لك كل الود والحب
الى القراءة ..


مانوش غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:48 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.