09-07-12, 05:09 PM | #231 | ||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| زهر البيلسان الطماعة .. وبيسووو مروجة الأشاعات .. يلا بلا مطرود من بيتنا الشريف إلي ما يسكنه إلا الناس النخبة إلي عيونهم مليانه ومو حسودة .. يلا وريوني عرض كتافكم .. وومنوع عليكما قراءة الروقة السابعة فلقد أذختن الكرة الأحمر لمخالفتكن لزهاة المكان ...^_^ | ||||
09-07-12, 05:14 PM | #233 | ||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| زهر البيلسان وبيسو أنتن ممنوع عليكن التجوال في الورقة السابعة ^_^ لا تخلين أجيب شرطة (( الورقة السابعة )) كل المياه الآتي تنساب أو سوف تنساب لتتخلل شعري وتتدرج لما تبقى من جسدي المنكمش بخزيه مهما بلغة نقاوتها سوف تتسخ بالقذرات الآتي تلطخ كل شبر من جسدي .. والذي الصوابين مهما حككتها بجلدي لن تخلف إلا تقرحات لا طائل منها لن تشفي غايتي لقتل هذا الشعور الذي يثير اشمئزازي من ذاتي .. زفرت بقلة حيلة ومن تحت رشاش الماء سحبت جسدي أو طيف جسد يتجرد من شعور بالفخر .. رغم أنه منحوت بأحلى تقاسيم يشتهيها الجنس الآخر .. والذي يلهث لكي يأكله .. تقوست شفتي لترسم ضحكة ساخرة وأنا أرى ذلك القد الذي أسكر الثمالا .. وهو ينعكس على سطح مرآة الحمام شبه المطموسة وراء بخار الماء ... لتقبع غصة اغتالت تلك الضحكة الملونة بالسخرية .. أمسكت بالفوطة المتعلقة بالمعلق الذي يحتل قمة الباب ...وغطيت به مصدر قوتي وضعفي في آن واحد .. وأخرج من حجر الحمام بعد أن وسخته برذائلي ...وصوت ذلك الغريب الذي لا أعلم من أين خرج لي يجول بكل أريحية في مسمعي .. فيزيد طعم الحنظل زمهريرا .. لا أعلم كيف حصل هذا الشيء .. لكن يديّ كانتا تبحثان عن ثوب ساتر والذي غير مرحب به في دولابي المكتظ بملابس لا تكسو بل تكشف ... لأضع كلتا يديّ على فاي لتقطعا الطريق على صرختي المنبثقة من كرهي لذاتي الذي لا يضوي أبدا .. والذي زاد ألسنت ناره زيت حقيقة بأني صرة سلعة كالعارضات الآتي يضعوها على واجهة المحلات ... لا تشتكي ولا تتململ نظراتهم المتفحصة لها .. ولا وقوفها المجبرة عليه لأشهر عجاف .. تدحرج الدمع ومعه ثارت ثائرتي .. وأنا أمسك بالأثواب الواقفة جنبا لجنب في صندوق الدولاب .. وأقذف بها بعيدا عن ناظري الذي التهبت زواياه ..حتى أفرغت ما في أحشاء الدولاب .. وأنفاسي تسابق قطرات الماء الآتي فرت من خصلات شعري لتنتهي حياتها على الأرضية ... لأحس بأن الجاذبية الأرضية تضاعفت .. وأخذت تسحبني جهتها .. حتى التصقت بها .. راخيتُ رأسي على باب الدولاب الذي تحمل هيجاني الذي لم يشهده قبل ...وتنزلق جملة من فمي أحسست حينها بأنها تسحب معها روحي: " لقد ضعت " فأشتم سم الواقع المرير الذي لا مفر منه والذي كبلني بسلاسله الضخمة .. والعين تتجول في لا وجهة ... فالضياع هو قبطان سفينتي الآن ... ترمي مقلتيّ مرساتها على الكنبة التي اتشحت بغطاء وردي ... كان منذ أكثر من ساعة يدثر هدى ... هدى ... لتصرخ الأعين قبل اللسان .. وهي تتسع حد لا نهاية ... فأستند على الدولاب الذي لازال يعاني مني ..وأقف على طولي المنكسر .. وبتدرج أخذت تتسارع خطواتي قاتلة الحد الفاصلة بيني وبين الكنبة ..لأغرس أظافري الطوال في نسيج الغطاء ... الذي رحل عن قمة الكنبة اليتيمة في مخدعي ... فأدسه في أنفي ... وأتنشق ريح البراءة تعبق منه ... البراءة التي سلبها مني أمين... لتتوحش نظرتي .. وترسل شرر التمرد ... وأنا أبعد الغطاء عن أنفي .. وأقول بصوت نفض الخوف من وتره: " لن أسمح لك بأن تدنسها كما فعلت بي " فأقذف الغطاء ليعود يضطجع على رأس الكنبة .. وأستدير بكامل جسدي الذي أخذ يشد طوله .. دون أن يسمح لانحناء الذل من أن يقوسه .. وبخطى كما الزلازال شققت طريقي حيث تشكلك هضاب من الثياب التي شوهت انبساط الأرضية .. فأبدأ رحلت اكتشاف أخرى للباس يصب ولو نقطة من الماء على صفيح الساخن الذي تتقلب عليه روحي والمتقد بالكراهية ... للأسف رحلت بحثي لم تكلل بنجاح ... فما كان مني إلا أن ارتديت قميص يكاد يتشقق إلى نصفين من ضيقه على جسدي .. وبنطلون جنز قلد القميص بالضيق .. فهذه الملابس التي تاستهوي الكلاب المسعورة الآتي تزور بؤرة عذابي .. ولكي أستر مفاتني البارزة .. وأسكت ذاتي ألاذعة في نقدها لي .. ارتديت معطف سميك يناقض الجو اللاهب في الخارج والذي يصل لدرجة أن الغليان .. فالصيف وصل ذروته .. وأجبر الناس لكي تحبس في بيوتها هربا من لضاه .. لأخر بعد ذلك وقبس من نور يخترق خوالجي فيمنحني هبت الابتسام الذي دوما ما كان تزورني لكن بتصنع .. كانت وجهتي الحديقة المواجهة تماما للعمارة التي أقتنها ... فتبدأ رحلت بحثي عن هدى .. وشوقي لوضعها تحت جناحي تكاد تقتلني ... لهذا تلفت ذات اليمين وذات اليسار .. أبتغي مرآها .. فهي كالمرهم الذي سوف يُدمل جراحي الغائرة .. والآتي لم يعد يرضيها تعذيبي الجسدي ... بعد تفتيش لم يدم إلا بضع دقائق .. وجدتها تفترش على أحد الكراسي الخشبية المبعثرة في أرجاء الحديقة بعشوائية .. وقد تظللت بأفرع طوال تنبت من لوح شجرة الصبار التي نقش الزمن علي صفحتها علاماته الآتي لن تزول بل سوف تزيد وتزيد ... ما دامت سوف تقف على جذورها المتخللة للأرضية المتزينة بالحشائش قصيرة بالكاد ترى بالعين المجردة .. والآتي بدأت يتخللها الشيب الأصفر .... كانت تجس باسترخاء ... والهدوء يحوم من حولها ... مما صب الراحة في صدري .. بأن اكتساح فؤاد لمنزلي في حضورها لم يخلف في داخلها الخوف .. دنوت منها والابتسامة تداعب شفتيّ... فأنا سوف أكون ذات فائدة أخيرا ... وسوف أصلح درب أحد .. قبل أن تلتهمه دوامة الضياع ... جلست بجوارها وأنا أمد بصري إلى حيث يلهو الأطفال بالألعاب المصحوبة بالحديقة .. وضحكاتهم تطرب مسمعي .. والتي ضربة وترا حساسا في داخلي متمثل بصغاري ... فدوما ما كانت أأتي لهذه الحديقة .. فقط لأملئ عينيّ بأنقى مخلوقات الأرض ... وأسرق من مخيلتي صور حبيبي وهما يلهوان مع الأطفال وضحكاتهم تدغدغ قلبي فتعش أنفاسه بعد الممات... تصدعت الابتسامة الآتي لا تزال تتشبث بشفتي ..رغم الدمعة الوحيدة التي انزلقت من مقلتي الآتين رفضتا بأن ترمش رموشها .. مسحتها قبل أن تصل لذقني .. ودسست نفسا يطفئ رؤوس ألسنت الحرقة من صفحات الماضي الآتي تتراقص أمام ناظري .. ونظرت إلي ميمنتي حيث تجلس هدى .. فأجدها مسدلة العينين .. هذا الذي فسر لي السكون الذي يكتنفها منذ وقعت عينيّ عليها.. زدت من سعة ابتسامة ... رفعتا بعد ذلك يديّ ل لأبعد عن سحنتها التي تشع بشمس النقاء خصلات شعر متمردة تتراقص مع نسمات الهواء التي ساهمة بتبريد الخنقة التي تسفر عنها حرارة الصيف الذي لا يرحم لا صغيرا ولا كبيرا من فرنه ... ما إن لامست كفي وجهها المستكين الملامح حتى مال جل جسدها إلى اليمين مبتعدا عن يدي ّ.. لأشهدها وهي تفترش سطح الكرسي الغير الأملس .. دون أن تنطق بكلمة آآآه تترجم شدة الضربة التي على صوتها حين حطت علي قطع الخشب المرصوصة ببعضها البعض ... وأنا في معمعة الحيرة التي بالكاد التهمتن .. وإذا بي ألمح شيئا يتدحرج على خد الأرضية الترابية الراسمة مسارا للمارة ... فأهب واقفة كاللعبة التي تحرك خيوطها على يد مجهول ... فألتقط ذلك الشيء المجهول الهوية والذي أنسل من يد هدى دون إنها .. وما إن صار محصورا بإطار مرآي .. حتى شُرعت أبواب جفنيّ.. وأنفلتّ شهقة صارخة من حنجرتي ... ودن حتى أن أأخذ نفسا .. عدتُ أستدير إلى حيث ترقد بدون حراك.. وقد انزلقت تلك العلبة التي جسد لي نذير الشؤم ألا وهو الموت .. وكما أنني في مارثون اقتربتُ منها ... وقلبي يوشك على الانفجار من عصر قبضة الذعر عليه .. لأجثو مواجهتا لوجهها الذي بات شاحب اللون ... مما زاد الفوضى التي حلت بعقلي .. وبهستيرية أنهلت علي خدها بصفعات متصلة .. وأنا أناشدها بأن تصحوا بصوتي الذي جلجل أرضية الحديقة: " هدى أصحي .. هدى .. أرجوك أصحي .. لا تتركين .. لا تتركي الدنيا .. أرجوكِ .. أرجوكِ هدى .. هدى " وحين أنقطع الأمل بان تصحو ... تلفتُ في كل صوب أناجي من يمد يد العون لي .. وصوتي الصارخ يلامس سابع سماء: " ساعدوني .. ساعدوني .. سوف تموت .. سوف تموت ... ليتصل أحدُكم بالإسعاف .. أتوسلكم .. أتوسلكم .." لتخنق صوتي العبرات.. الزائر الذي لم أرحب به يوما ... فأعود أحط ببصري حيث من أخذت أنفاسها تضوي .. فأمسك بوجهها الذي لسعني ببروده .. وأدُسه في صدري لعل دفئه يذيب صقيع الموت الذي تفشى فيه ... وأنا أهمس بأذنها أتوسلها الصمود بصوت يقطر وجعا خلصا: " أرجوكِ لا تموتي .. لا تموتي .. أنتِ خلاصي .. أنتِ خلاصي .. فلا تموتي .. لا تموتي.. سوف أساعدكِ .. سوف أساعدك .. فقط لا تموتي وتتركين .. لا تموتي .. لا تموتي أتوسل إليكِ لا تموتي .. " وللحكاية بقية... عارفة الورقة مولودة قبل شهرها ^_^ فجهزة الدرع والخوذة لقنابل الطماطم والخس والخضار ^_^ وأعلى ما في خيلكم أركبوه ما بيجين خدش | ||||
09-07-12, 05:19 PM | #234 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
يا أهلا بالنشيطين ولو تشكين في ^_^ لا أنقتام بعد اليوم ^_^ بس صار أكتفاء ذاتي بهالخصوص شو حتى أنت أمين طلعك من طورك .. رلاكس لا تخلينه يخرب أخلاقك بتصرفاته .. لا تضعين كلماتك علي حشرة مثله بدل ما تملين الصفحة أجوبة تملينها أسئلة لا لا نجحتي وبتفوق بعد تسلمين صدقا أنا سعيدة بإلتماسك في خربشتي المجنونة التطور فشكرا يا كاتبتنا الصغيرة المبدعة الرائعة بإطلالتها حيث حلت وجاءت لا لا لا شو هالظلم حتى أنت غسلو مخك وكسوبك في صفهم أعدائي أنا إلي قلت أنت بتنصرين عليهم وتقولي وبأعلى الصوت وجع أبرأ منها ما وجد أنكسر هارتي :_( | |||||
09-07-12, 05:25 PM | #235 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
برافو برافو .. شو أستخلصتي من الفصل السادس أبهرين أمكن يكون لها صدى وأمكن لا الله أعلم ^_* أنت بس إلي فاهمة بيسووو وبالأحضان وأخيرا لقت أحد يفهمها المسكينة أحم أحم .. تراى بيطلع لي رأس ثاني بعد هالمدح شو اعمل أريد أطلق النكد بس هو لاصق في .. عندك علاج تنجدين به :a555: أيوه يا بنات حواء ما همكن إلا البطل وألا البطلة تروح بستين دهية ما بجوابك خليك تتظرين تحلى أيامك يا رب غريب هالإحساس ^_^ ما قلت لك أنت من أهل الإتجاه المعاكس وهذا ما يميزك يا عبقرية وأنا على جمر وحمم انتظرك ألحقين لا أنشوي | |||||
09-07-12, 05:27 PM | #236 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
شوف من فرحتي نسيت خربشتي ^_^ ما بعد أبداعك إبداع وأنا أقولها بكامل قواي العقلية | |||||
09-07-12, 05:29 PM | #237 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
شوفي أنا ما أرد على الأسئلة بالردود أنا أرد عليها بالفصول .. فكثير من أسألتكم تفطنني إلى أمور غفلت عنها ^_* بهذا اسألي وبحبحي بالأسئلة فهي مثل العسل على قلبي ^_* | |||||
09-07-12, 05:31 PM | #238 | |||||
قلمٌ اِفتقدناه وفارقنا لبارئه _ نجم روايتي وكاتبة سابقة بالمنتدى
| اقتباس:
الفصل تحت .. يلا أهجم علي بس برجلك اليمنى | |||||
09-07-12, 05:35 PM | #239 | ||||
نجم روايتي
| لا وجع حرام انت بتكترى من الفصول وتقللى من حجم الفصل نفسه الورقة صغيرة جدا وجع لم نلحق نكتفى بها اين باقى الاحداث وايه ده موتى البنت البريئة ولا اقولك احسن من الى كان هيعملوا فيها امين فى انتظار الورقة الثامنة هى الان صح | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|